رد: تفسير مبسط لسورة النمل
تفسير مبسط لسورة النمل
الآيات 41 ـ 44
( قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ * فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ * وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ * قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
قال سليمان لجنوده عندما جئ له بعرش بلقيس : غيروا بعض الصفات فى العرش لنختبر معرفتها لعرشها ستعرفه أم لا تعرفه دلالة على شخصيتها هل من الذين يعقلون ويتدبرون أم لا
فلما جاءت بلقيس قيل لها هل هذا عرشك
قالت إنه مثله تماما إلا بعض الأشياء متغيرة
وكان شكها بسبب بعد المسافة فكيف له أن يؤتى به .
وقال سليمان : أوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين ، وكانت قد منعها من عبادة الله وحده أنها من قوم يعبدون غير الله وكافرين
أمر سليمان الشياطين أن تبنى له قصرا من زجاج وتجرى من تحته الماء ، والذى لا يعرفه يظن أنه ماء
وقيل لبلقيس ادخلى الصرح ليريها ملكا أعز من ملكها وسلطانا أعز من سلطانها ، فلما رأته ظنت أنه ماء فكشفت أرجلها حتى لا تبتل
فقيل لها إنه من قوارير أملس فوق الماء
قالت بلقيس عندما رأت ملك سليمان إنه حقا نبى ولا يريد ملكى فملكه أعظم
رب لقد ظلمت نفسى باتباع ما عليه الآباء وإنى أسلمت لك مع سليمان فأنت ربى ورب العالمين الإنس والجن .
الآيات 45 ـ 47
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ * قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ )
وكذلك أرسلنا إلى قوم ثمود النبى صالح يرشدهم إلى عبادة الله الأحد ، فانقسموا فريقين مؤمن وكافر
وطلبوا منه أن لن يصدقوه إلا إذا وقع بهم عذاب الله الذى يخيفهم منه
فقال لهم لماذا تستعجلون العذاب لولا أن تصدقوا وتصلحوا وتؤمنوا بالله لا شريك له وتطلبوا رحمة الله ولا تطلبوا عذابه .
فقالوا له لقد تشاءمنا منك وممن اتبعوك
قال لهم تشاؤمكم معكم من ظلمكم يجازيكم الله به
إنكم قوم تبتلون بالطاعة والمعصية وتستدرجون فيما أنتم عليه من ضلال .
|