ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات القصة تحكي حلاوتها يوجد هنا القصة تحكي حلاوتها روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

وردة فواحة

:: كاتبة ذهبيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 200630
تاريخ التسجيـل: Jul 2012
مجموع المشاركات: 8,163 
رصيد النقاط : 110

وردة متحركة القصة تحكي حلاوتها


القصة تحكي حلاوتها

عاشر من تعاشر لابد من الفراق

لا تعليق القصة تحكي حلاوتها

بعد ما أفاقت الأم الجديدة من نومها أثر ولادة مؤلمة ضغطت زر الجرس بجانب السرير

فجاءة اليها الممريضة على عجل تلبية لندائها طلبت الأم منها رؤية مولودها الجديد

فذهبت الممريضة مرتبكة وهي تضع الرضيع بين يدي الأم المسرورة

وخرجت بسرعة بعد ما أودعته بين يديها وعندما همت الأم بإزاحة الأغطية التي تدثر صغيرها أخافها مارأت

طفلا بلا أذنين !

قضت إرادة الله أن ترزق الأم طفلا ناقص التكوين ومع جزع الأم وحزنها الكبير على ابنها

إلا أن خوفها من أن يعيش بلا سمع كان أكبر

لكن الأيام أثبتت أن قدرة الطفل على السمع لم تتأثر كثيرا

بانعدام وجود أذنين خارجيتين كباقي البشر كانت محبة الأم كبيرة لإبنها ولم يتأثر هذا الحب أبدا

بشكله غير المألوف لكنها كانت تعلم في داخلها بأن حياته ستصبح سلسلة من الأزمات النفسية الخانقة

بسبب شكله الذي يبدو غريبا لبقية الناس

وبالفعل بدأت الأزمات تتوالى مع تقدم عمره تارة في الشارع مع أقرانه وتارة مع تلاميذ مدرسته

كان حضن أمه ملاذا امنا له في كل مرة يسمع فيها ما يجرح شعوره ويثير استياءه

في إحدى المرات كان بكاؤه شديدا عندما دخل البيت فارا الى حضن أمه كانت كلماته المتقطعة

والمبحوحة كافية لإظهار تأثره الشديد عندما نعته أحد أصدقائه بالوحش

يكاد قلب أمه يتقطع مع كل مرة يتقطع فيها صوته من نوبات البكاء الشديدة التي تسبب بها قسوة أقرانه

ومع كل مأسي الطفل إلا أن أداءه في المدرسة كان متميزا

فقد رزق موهبة كبيرة في اللغة وادابها فكان يقرأ ويكتب بأمتياز

وربما دفعه نقصه الخلقي للتميز ولم يكن الله ليأخذ شيئا من إنسان إلا وعوضه عنه خيرا منه

واستمر في أدائه الدراسي المتميز حتى أستطاع التخرج بتفوق ودخول إحدى الكليات المرموقة

ليدرس فيها السياسة والعلاقات الدولية

وفي أحد الأيام زار والده أحد الجراحين المشهورين وشرح له حالة ابنه وطلب مساعدته

أفاد الجراح بأن وضع ابنه قابل للتعديل حيث بالإمكان نقل الأذنين وزرعهما

لكن ذلك يتوقف في النهاية على وجود متبرع غالبا من المتوفين دماغيا

ترك الأب عنوانه لدى الطبيب وغادر املا في اتصال يعيد لابنه ما فقده

مرت سنتان على زيارة الطبيب والوالدان في انتظار دون جدوى

لكن في صباح أحد الأيام فاجأ الوالد ابنه بخبر سعيد فقد تم إيجاد متبرع بالأذنين وينتظر الطبيب قدومه

لمستشفى لبدء إجراءات العملية الجراحية

كان شعور الابن بالسعادة لا يضاهى مع أنه مقبل على عملية جراحية لكنها العملية التي ستجعل منه

إنسانا طبيعي الشكل تماما مثل أي إنسان اخر

سأل الابن والديه من المتبرع إلا انهما قالا إن الطبيب لم يرغب بإفشاء اسمه ولا يرى أهمية لمعرفته

تمت العملية بنجاح باهر كان بعدها منظر الابن طبيعيا تماما وكان الشكل الجديد للابن دافعا قويا له للتميز

أكثر في دراسته حيث زادت ثقته كثيرا بنفسه وتخرج بإمتياز

وحصل مباشرة على وظيفة مرموقة في السلك الدبلوماسي وتزوج بعدها بفترة قصيرة وعاش حياته هانئة مستقرة

الا أنه وبعد سنوات من إجراء عمليته ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه

هل كان متوفى دماغيا ومن هم ذووه ؟

سأل أباه ذات مرة عن المتبرع حيث قال أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل

ولا يستطيع أن يكافئه فقد كان له دور كبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته

فأبتسم الأب قائلا له :صدقني حتى لو عرفته فلن تستطيع أن توفي له حقه

في أحد الأيام زار الابن بيت والديه بعد سفر طويل له أمضاه في دولة أجنبية في إطار عمله

حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا

كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لامه كانت الام في دهشة كبيرة عندما شاهدت جمال

هذين القرطين حاولت رفض الهدية بشدة قائلة أن زوجته أحق بهما منها

فهي أكثر شبابا وجمالا الا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته

أخرج الابن القرط الأول ليلبسه أمه واقترب إليها وأزاح شعرها فأصابه الذهول....

عندما رأى أمه بلا أذنين !

عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها فأصيب بصدمة وأجهش بالبكاء

وضعت الأم يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم قائلة له :

لا تحزن .. فلم يقلل ذلك من جمالي أبدا ولم أشعر بأن فقدتهما يوما كلما شعرت بأنهما معك أينما ذهبت

الجمال الحقيقي هو جمال الجوهر لا جمال المظهر
جمال القلب لا جمال القالب
كنوز البشر الحقيقية مثل كنوز الأرض .. تكمن في الباطن

المحبة الحقيقية لا تكمن في تضحياتنا الخارجية
بل فـ التضحية القلبية الصادقة ...

مواضيع ذات صلة
القصة التي وراء الكعوب العالية
مجموعة زهير مراد للأزياء الراقية ربيع-صيف 2014.
مجموعة كوتورStephane Rolland لربيع وصيف 2014.
مجموعة فيكتوريا بيكهام خريف وشتاء 2014ــ أزياءمثالية للسهرات والعمل.
علامات الفشل والنجاح على الطريق إلى الله!!
خصم على اطقم كريستال جودة عالية بمناسبة قرب عيد الاضحى الكمية محدودة
فرحة الإقبال على الله
اخواتي التجارات ف الملابس والاحذية والشناط والاكسسوارات والعطور يدخلوا ويعطوني رايهم ألله يجزيكم الخير ..
إسمع هذه القصة المؤثرة اللهم اجعلنا منهم
شفقة النبى صلى الله عليه وسلم بالحيوانات والجمادات والنباتات
إمرأه حاولت التخلص من الجنين فكانت الصدمة
طيب المجالس يبين بحكي جلّاسها مجموعة1



 
قديم   #2

رهووووفة


رد: القصة تحكي حلاوتها


القصة تحكي حلاوتها

يالله شوفوا حنية الام قد ايش قصة
جدا مؤثرة روحوا انتو بس دار العجزة وتشوفون
وتسمعون مالايخطر على قلب بشر
وكما تدين تدان شكرا ياوردة الفواحة استمري

 
قديم   #3

memey765


sbhan alah


القصة تحكي حلاوتها

sweet

 
قديم   #4

اميرة القلوب1


رد: القصة تحكي حلاوتها


القصة تحكي حلاوتها

يسلمو حبيبتي
روعة

 
قديم   #5

وردة فواحة


القصة تحكي حلاوتها

يسلمو مروركم العطر اسعدني

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:07 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0