![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#1 |
:: كاتبة مميزة :: |
تفسير لسورة القيامة
تفسير سورة القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم سبب نزول السورة : أتى عمر بن ربيعة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : حدثنى عن يوم القيامة متى يكون ؟ وكيف يكون أمرها وحالها ؟ فأخبره النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فقال عمر بن ربيعة : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن به أويجمع الله هذه العظام ؟ فأنزل الله تعالى ( أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه ......) الآيات 1 ـ 15 (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ *وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ *أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ *بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ *بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ *يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ *فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ *وَخَسَفَ الْقَمَرُ *وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ *يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ *كَلاَّ لا وَزَرَ *إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ *يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ *بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ *وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) لا : سبقت القسم لأن يوم القيامة ينفيه الكفار وهنا لا تنفى النفى أى تؤكد وتثبت يوم القيامة النفس اللوامة : هى التى تلوم نفسها على أفعالها ( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ) : هل يظن الإنسان أن الله ليس بقادر على إعادة عظامه المتفرقة ( بلى قادرين على أن نسوى بنانه ) : يؤكد الله أنه قادر على تسوية الإنسان مرة أخرى حتى أطراف أصابعه التى لا يشترك فيها اثنين ( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) : يريد الإنسان أن يفعل ما يريد ويمضى قدما ثم يقول أتوب فيما بعد ( أيان يوم القيامة ) : ويتساءل أين يوم القيامة هذا ؟ وينكره ( برق البصر ) : حار البصر ولم يستقر من شدة الرعب ( خسف القمر ) : ذهب ضوءه ( وجمع الشمس والقمر ) : جمع بينهما واختلفت طبيعة الكون ( يقول الإنسان أين المفر ) : إنها أهوال يوم القيامة فإلى أين أهرب ( كلا لا وزر ) : لا نجاة ولا مكان للإعتصام ( إلى ربك يومئذ المستقر ) : المرجع إلى الله ويتم إخبار الإنسان بجميع أفعاله ( بل الإنسان على نفسه بصيره ) : يشهد الإنسان على نفسه وتشهد عليه جوارحه ويديه وأرجله وسمعه وبصره ( ولو ألقى معاذيره ) : مهما جادل ليدافع عن نفسه مواضيع ذات صلة |