ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تفسير سورة الحج يوجد هنا تفسير سورة الحج قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #6

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الحج


تفسير سورة الحج

الآيات 42 ـ 46

( وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ * وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ * فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )

فلا عليك يا محمد ، فإن كان هؤلاء يكذبونك فقد كذبت رسل من قبلك مثل نوح وكذبت عاد قوم هود وكذبوا صالح نبى قوم ثمود
كما كذب إبراهيم ولوط وشعيب كذبهم قومهم
كما كذب موسى
فأنظرت هؤلاء الأقوام وتركتهم حتى أنكرت عليهم ما فعلوا فأخذتهم وأهلكتهم فكيف كان انكارى وعذابى لهم

فكم من قرية أهلكتها وهى مكذبة لرسلها قد خربت منازلها فأصبحت خاوية على سقوفها معطلة كالبئر التى لا يستفاد من ماءها أو كالقصر العالى الفارغ الذى لم ينفع صاحبه
ألم يسيروا فى الأرض فتكون لهم آذان يسمعون بها أو عقول يفهمون بها ليعتبروا من هؤلاء
فليس العمى عمى الأبصار ولكن عمى قلوبهم التى فى صدورهم وعمى بصيرتهم .

الآيات 47 ـ ، 48

( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ * وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ )

يستعجل الكفار العذاب ويقولون يا محمد إن كنت صادقا فاءتنا بما تعدنا من العذاب وذلك لجهلهم
قل لهم لن يخلف الله وعده مهما أجل وأخر لكم ، فيوم واحد من أيام الله بمقدار ألف سنة مما تحسبون ، ويوم القيامة آت لا محالة
فكثير من القرى فعلت مثلكم وتركت لها الفرص والتأجيل لعلهم يتراجعون ولكن لما أخذتهم كان الهلاك لهم وما بقيت لهم من باقية .

الآيات 49 ـ 51

( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
)

فقل لهم يا محمد تستعجلون العذاب ، فما أنا إلا نذير لكم وبشير للمؤمنين فمن آمن وصلح عمله فله جنات بها نعيم مقيم ومغفرة من الله
ومن كفر فله جهنم خالدا فيها وبئس المصير .

الآية 52
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

أخرج الطبري : عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس انهما قالا : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ناد من أندية قريش ، كثير أهله ، فتمنى يومئذ أن لا يأتيه من الله شئ فينفروا عنه ، فأنزل الله عزوجل : ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ) ، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا بلغ : ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى )
ألقى الشيطان عليه كلمتين : ( تلك الغرانيق العلى ، وان شفاعتهن لترجى ) .
فتكلم بهما ، ثم مضى فقرأ السورة كلها ، فسجد في آخر السورة وسجد القوم معه جميعا ، ورفع الوليد بن المغيرة ترابا إلى جبهته فسجد عليه ، وكان شيخا كبيرا لا يقدر على السجود ، فرضوا بما تكلم به وقالوا : قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ، وهو الذي يخلق ويرزق ، ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده ، فإذا جعلت لها نصيبا فنحن معك . قالا : فلما أمسى أتاه جبرائيل عليه السلام فعرض عليه السورة ، فلهم بلغ الكلمتين اللتين القى الشيطان عليه قال : ما جئتك بهاتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : افتريت على الله وقلت على الله ما لم يقل ، فأوحى الله إليه : ( وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ - إلى قوله - : ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ) الإسراء : 73 - 75 .
فما زال مغموما مهموما حتى نزلت عليه : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
قال : فسمع من كان بأرض الحبشة من المهاجرين أن أهل مكة قد أسلموا كلهم ، فرجعوا إلى عشائرهم وقالوا : هم أحب إلينا ، فوجدوا القوم قد ارتكسوا حين نسخ الله ما ألقى الشيطان
.
والمعنى : يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم مسليا له أن من أرسلنا من رسل من قبلك كان يحدث ذلك معهم بأن يلقى عليه الشيطان مثل ما ألقى عليك ثم ينسخ الله أمنية الشيطان وتبقى كلمة الحق
فلا تحزن

 
قديم   #7

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الحج


تفسير سورة الحج

الآيات 53 ، 54

( لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )

وذلك يحدث ليجعل الله ما يمليه الشيطان فتنة واختبارا لمن فى قلوبهم شك ومرض وقلوبهم قاسية وتجد الظالمين فى فرقة وضلال وعناد بعيد

وكى يعلم المؤمنون بالله ورسوله أن ما أوحينا إليك إنما هو من الله وهو الحق الذى أنزله بحفظه ورعايته ولا يختلط بغيره ، وأنه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل ويصدقوه وينقادوا إليه .
والله يهدى المؤمنين إلى الطريق الحق الذى لا عوج فيه .

الآيات 55 ـ 57

( وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

لا يزال الكافرين فى شك من القرآن ومما ألقى الشيطان فى نفوسهم حتى يوم القيامة أو يأتيهم الهزيمة والقتل يوم بدر فهو يوم عقيم لا نصر لهم فيه من عذاب الله .
فالملك لله فى هذا اليوم لله وحده ليحكم بين الكفار وبين من أسلموا
فالذين آمنت قلوبهم واتبعوا الله ورسوله وما أنزل إليهم لهم جنات ونعيم مقيم
أما من كفر وكذب بالله وآياته فله عذاب جهنم وعذاب النار تهان فيه كبرياءهم الذى منعهم عن التصديق .

الآيات 58 ـ 60

( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ * ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ )

ويحدث سبحانه عن حال الشهداء الذين قتلوا فى سبيل الله بعد أن أطاعوا الله ورسوله وهاجروا من مكة أو ماتوا وهم تاركوا بلادهم بسبب الكفار أن لهم الرزق الجيد عند الله فى جناته حتى يوم القيامة أحياء يرزقون ثم يوم القيامة لهم أعظم الجزاء
والله هو أفضل من يرزق عباده
وكذلك من يبغى عليه فله أن يعاقب بنفس ما عوقب به والله ينصره فى ذلك
ولو بغى عليه أثناء معاقبته بنفس ما عوقب به فإن الله ناصره لأنه صاحب حق .
وإن غفر فالله غفور رحيم يحب العفو والمغفرة .

الآيات 61 ، 62

( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )

فالله هو الخالق المتصرف فى خلقه كيف يشاء
يدخل من الليل فى طول النهار ويدخل من طول النهار فى طول الليل ليقلب الصيف والشتاء بما ينفع الناس

والله يسمع عباده ويخبر بأفعالهم السرية والعلنية .
فالله هو الإلاه الحق وما يعبدون من طواغيت فهى باطل
والله كبير لا أكبر منه ويعلوا فوق كل شئ .

الآيات 63 ـ 66

( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ * وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ )

انظر الدلائل على قدرة الله وعظمته :
فهو يرسل الرياح تحمل السحب فتنزل أمطارا فى الأرض التى جفت ينبت فيها الزرع فتصبح مخضرة ، وهو لطيف يعلم ما فى أقطار الأرض ولا تخفى عليه خافية ، وهذا من لطف الله بعباده وفضله عليهم .

فالله يمتلك كل شئ فى الأرض والسماء كلٌ خاضع له وتحت سلطانه وغنى عما سواه وكل شئ يفتقر إليه .

فمن فضله أن سخر للناس السفن تسير فى البحور وتنقل الناس من بلد لآخر
ويمسك السموات فلا تقع على الأرض وهذا من رحمته بعباده
والله رؤف رحيم بالناس بالرغم من ظلمهم

وهو الذى خلق الناس من عدم ثم يميتهم ثم يحييهم يوم القيامة

وحقا إن الإنسان يكفر بنعم ربه عليه .

 
قديم   #8

مغربيه وافتخر


رد: تفسير سورة الحج


تفسير سورة الحج

جزاكم الله خيرا

 
قديم   #9

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الحج


تفسير سورة الحج

الآيات 67 ـ 69

( لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ * وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ * اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

المنسك : هو الموضع الذى يعتاد الإنسان أن يتردد عليه للخير أو الشر

لكل قوم جعل الله نبى ليكون المرد لهم ليترددوا عليه ليعلمهم ويحكم بينهم
فلا تتأثر بمنازعاتهم ولا يصرفونك عن الحق
واحكم بينهم بالحق والعدل بما أمرك الله فهذا هو الطريق المستقيم

وإذا جادلوك ليصرفوك عن الحق فقل لهم الله يعلم ما تفعلون وشهيد بينى وبينكم
ويحكم الله بيننا يوم القيامة فيما تختلفون فيه .

الآية 70

( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )

الله يعلم كل شئ موجود فى الأرض أو فى السماء من كائنات وجمادات ، كبيرا أو صغيرا ولا يخفى عليه شئ ، وقد كتب ذلك فى اللوح المحفوظ قبل وجودها
ويحيط بكل شئ ، وهذا سهل عليه أن يعلم الأشياء قبل كونها .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء " .

الآيات 71 ، 72

( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )

ويعبد المشركون غير الله من الأشياء التى لا علم لهم بها ولم يكن لهم دليل على كونها آلهة ، إنما هو باطل ابتدعوه هم وآباءهم ولن ينصر الكافرين أحد ممن عبدوا ولن ينقذوهم من عذاب

وإذا ذكرت للكافرين آيات الله والقرآن بالدلائل والحجج على أن الله هو الأحق بالعبادة ، فإنه يبدوا على وجوههم الإنكار والتكذيب ويبسطوا أيديهم وألسنتهم للمؤمنين بالسوء

قل لهم يا محمد ، هل أنبئكم بما هو أكثر شرا لكم ، الله وعد الكفار بنار جهنم وعذابها على ما تفعلون ، وهذا هو مصيركم السيئ .

الآيات 73 ـ 74

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )

اعلموا أيها الناس واستمعوا وأنصتوا إن هذه الأصنام حقيرة ولا تستطيع أن تخلق ذبابا ولو اجتمعت الأصنام وما تعبدون من دون الله على أن تخلق مثله فلن يستطيعوا ، وإن أخذ منهم الذباب شيئا فلن يستطيعوا أن يستردوه منه ولا أن ينقذوا أنفسهم منه
ضعف الطالب والمطلوب : والذباب ضعيف من أضعف خلق الله وكذلك الأصنام ضعيفة .
إنهم لم يعرفوا قدر الله ولم يشكروه حق شكره حتى أنهم عبدوا من هو أضعف من الذباب
فالله هو القوى بقدرته وحوله وعظمته ، العزيز الذى لا يغالب .

الآيات 75 ـ ، 76

(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ )

ويختار الله رسلا من الملائكة ومن البشر كيف يشاء
فهو شديد السمع وبصير بمقتضيات الأمور
يعلم ما يفعل برسله وما يفعلون بما أرسلهم به ولا يخفى عليه شئ من أمورهم .

الآيات 77 ، 78

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ )

فعليكم أيها المؤمنين بالصلاة والطاعة لله وحده وعمل الخير وهذا لكم طريق الفلاح فى الدنيا والآخرة
وعليكم بالجهاد فى سبيل رفع كلمة التوحيد وتحقيق شرع الله للعباد

فيا أمة محمد ، اختاركم الله لتسلموا له وسماكم المسلمين فى جميع الشرائع من قبل وفى هذا وفى القرآن ، والرسول يشهد عليكم ، وأنتم شهداء على غيركم من الناس
ولم يجعل فى دينكم من شئ صعب عليكم
فعليكم بالصلاة والزكاة لتطهروا أنفسكم
وتمسكوا بطريق الله واستعينوا بالله على أموركم ينصركم على أعدائكم ، فليس أفضل من الله ناصرا .


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:45 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0