 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة جديدة :: |
فضل الله عليك
فضل الله عليك !
" { فَقَالَ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير } .القصص أية 24" **فى ظلال الآية : *قال الطبرى : أن نبى الله موسى عليه السلام قال هذا القول وهو بجهد شديد وعرض ذلك للمرأتين تعريضاً لهما لعلهما أن تطعماه مما به من شدة الجوع . *يقول سيد قطب فى ظلال القرآن : "ثم تولى إلى الظل " مما يشير إلى أن الأوان كان أوان قيظ وحر وأن السفرة كانت فى ذلك القيظ والحر فقال :" فَقَالَ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير " إنه يأوى إلى الظل المادى بجسمه . ويأوى إلى الظل العريض الممدود وهو ظل الله الكريم المنان بروحه وقلبه . ***قصة عجيبة فى هذا المعنى *** حدثتنا أحدى الأخوات بهذه القصة العجيبة فقالت : فى حج عام من الأعوام مررت بحادثة تتجلى فيها قدرة الله ورحمته ولطفه وتبدأ فصول القصة بأحدى مجالس العلم التى كانت تقبمها أحدى الأخوات فكانت الداعية تعميق الصلة بالله وتقويتها بالصلاة والذكر وغيرهما من العبادات وكيف أن العبد بحاجه إلى ربه فى حركاته وسكناته وكان تركيزها على آيه من كتاب الله قيلت على لسان موسى عليه السلام : " فَقَالَ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير" وقالت أكثروا من ترديد هذا الدعاء خاصةً عند أشتداد الكرب واطباق الهم على القلب .. فروت لنا كيف ان موسى قالها عندما حاصرته الكروب ففرج الله عنه كربه وعوضه بزوجه صالحة وقبلها أمتن عليه بلقاء الشيخ الصالح وما تلاه من نعم لا تحصى .. بعد ذلك أنفض المجلس لينشغل الكل بذكر الله وبعد ذلك جاء يوم عرفه ثم أنقضت ليلة مزدلفة لنعود ادراجنا إلى منى ومع بزوغ الفجر وبعد وصولنا بلحظات اكتشفنا ان عجوزاً هرمه قد تخلفت عن الحملة ،فظننا فى بادىء الامر انها ذهبت لقضاء حاجة لها وستعود لكن الامر طاااال واصبحت الساعات تمر ثقيلة على نفوسنا جميعاً خاصةً انها لا تعرف أسم الحملة أو موقعها ..... ومرت الثوانى والدقائق والساعات ثقيلة وبطيئة حتى مالت الشمس للغروب وفجأة جاء الفرررررررررررج لقد تفاجأنا جميعاً بتلك العجوز تطل علينا بثغر باسم من باب الخيمة وما أجملها من طله خفقت لها قلوبنا ودمعت لها أعيننا وتعالت أصوات التكبير وقامت الكثيرات اليها يحتضنها تارة ويقبلنها تارة ويهنئنها تارة اخرى ... وبعد أن هدأت الاجواااااااء قصت علينا تلك الشجاعة قصتها والله إنها لقصة مؤثرة تدمع لها العين تقول : كنت قد قصدت دورة المياه "أعزكم الله " وعندما رجعت لم أجد الحاملة ،فأصبحت أبحث وأبحث حتى أدركنى الصباح وأخذ منى التعب مأخذه فجلست على أقرب صخرة وأخذت اقلب طرفى ما بين السماء والارض ......ثم فجأة ...........قفز لذهنى نداء موسى عليه السلام : " رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير" فأصبحت أرددها وأنا واثقة بأن ربى لن يضيعنى ...... وهكذا عثر عليه وتم تسليمها للحملة " {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل62..." *********************** لا تكن انكر الناس بفضل الملك عليك أخوتي في الله فضل الله علينا بأن الله سبحانه وتعالى أعطاك الصحة أعطاك الرزق أعطاك الذرية الصالحة أعطاك كل شئ تتمناه أعطاك أكبر نعمة وهي نعمة الأسلام هل تنكر فضل الله علينا في لحظة أبتلاك بها الله او منع عنك الرزق في بعض الأوقات نشعر بعدم الأطمئنان والراحة في هذه الحياة المليئه بهموم الحياة التي تعكر لنا صفو الحياه الهانئه والسعيدة فنبدأ بالتفكير كيف لنا أن نتخلص من تلك الهموم هل فكرت يوماً بنعم الله عليك تذكر بأنه أنعم عليك بنعم لا تعد ولا تحصى نعمة الصحة يوجد أناس كثيرون مبتلون بصحتهم ومع ذلك نرى أنهم صابرين لماذا ؟؟؟ لأنهم تيقنوا بإن هذا ابتلاء من عند الله وأن الله أنعم عليهم بنعم كثيرة فلو أبتلاك الله بأمر أهمك فتذكر بإنه أعطاك شيئاً آخر أسعدك وكثير من الناس يفتقدونه فلا تكن ناكراً بفضل الله عليك حاول أن تعدد نعم الله عليك فوالله لن تستطيع أن تحصيها لا تجعل دائرة حياتك ضيقة بأمر واحد أهمك بل أنظر وتفكر بنعم أخرى أنعمها الله عليك والامر الذي أهمك وجعلك والعياذ بالله تنكر فضل الله أعبد الله حق عبادته حتى نكسب رضاه وجنته (( بينا أنا رديفُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ليس بيني وبينه إلا آخرةُ الرَّحلِ، فقال : ( يا معاذُ ) . قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ وسعدَيكَ، ثم سار ساعةً ثم قال : ( يا معاذُ ) . قلتُ : لبيك رسولَ الله وسعدَيك، ثم سار ساعةً، ثم قال : ( يا معاذُ بنَ جبلٍ ) . قلتُ : لبَّيك رسولَ اللهِ وسعدَيك، قال : ( هل تدري ما حقُّ اللهِ على عبادِه ) . قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : ( حقُّ اللهِ على عبادِه أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ) . ثم سار ساعةً ثم قال : ( يا معاذُ بنَ جبلٍ ) . قلتُ : لبيك رسولَ اللهِ وسعديكَ، قال : ( هل تدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوه ) . قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : ( حقُّ العبادِ على اللهِ أن لا يُعذبَهم ) . الراوي: معاذ بن جبل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6500 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] )) فتذكر رحمك الله أن الأنسان يعيش في هذه الحياة الدنيا كعابر سبيل فلنتذكر ولنحمد الله بأن أنعم علينا نعماً لا تعد ولا تحصى وجب علينا شكر الله عليها وأن نعبده حق عبادته..... جعلنا الله من الشاكرين والحامدين الله كثيراً. لـــــ مجموعة قلوب تنبض بحب الله مواضيع ذات صلة |
|
|
#2 |
|
|
رد: فضل الله عليك
 |
|
|
#3 |
|
|
رد: فضل الله عليك
جزآآك الله خيرآآ...  |
|
|
#4 |
|
|
رد: فضل الله عليك
يعطيك العافية وتسلم يمينك
موضوع مميز |
|
|
#5 |
|
|
رد: فضل الله عليك
جزاك الله خير
موضوع جميل أسأل الله أن يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته مشكوره بلقيس 2012 و الله يوفقج بنتج و يرزقج الرزق الحلال و ييسر أمورج بارك الله فيك السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم |
