|
#1 | |
:: كاتبة مقتدره :: |
ما لي ليس لي في الحياة مطراح
مابي و حالي تحومن حولي الأشباحُ ... و العقل مشتت و مشغول و غير مرتاح و الحزن صار من تكوين القلب و ابتعدت الأفراح ... و الحبيب هجرني من زمان و ابتعد و راح غبن ’ قهر ’ شجن ’ ألم كلهن صارن كالسياح ... تربعن و حالن حول جسدي كأنه شيء مباح ماضي أسود ’ حاضر أليم ’ مستقبل غامض ... تجعني و تبقى ترشد طريقي كالألواح مرار علقم ’ ملح خشن يتناثرن فوق الجراح ... و ضيق نفس تجيء و تروح و تأبى الإنشراح أمشي تائهةة و أنا كالريشةة في عاصفةة الرياح ... و أحس العالم حولي ساكن كسكون الأرواح فأنا كالكلب الذي عندما يخاف يمنع من النباح ... و الأرنب حينما يتعذب من الصياح لا أريدها حياة من غير أحباب فهي مقباح ... سأنتظر لعل يأتيني خبر هذا الصباح لأطرد الوجع المكبوت و أطلق السراح ... و أستقبل أحبابي بقلبي المشبع بالسماح و أدعي لكم بالحفظ و الصون و الصلاح ... لتأتوني بقلبي السقيم و المفتاح لأُغلقه و أقفل عليه ليرتاح ... فقلبي تعب من المسمى رداح فهو كالطير المكسور الجناح ... مظلم بعد ضيائه بالأمس كالمصباح مغمور بالآلم كالمترعةة من القداح ... إذ ينتظر الخمس المؤذن: حي على الفلاح راجي رحمة من أمر بإعداد الرماح علشان ماتسألنش عالبيت الأخير روى الطبري وغيره : عن عقبة بن عامر ; قال : { قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل } ; فقال : ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي } ثلاثا . مواضيع ذات صلة |
#5 | ||
|
رد ما لي ليس لي في الحياة مطراح
اقتباس:
و أكيد إذا كنتي جنبي فهذا ما يضر من كتابةة المزيد "فوفو و الورد يغار مني " أنار الملكـ طريقكـ بالنور مثل إنارتكـ لموضوعي أدامكـ ذخرا لأحبابكـ بحفظ القوي أنغام الآلم |
|