|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
أجمل الكلمات بين القلم والممحاة
قصة القلم والممحاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:.. قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي ؟ رد القلم بغضب : أنا لست صديقك !؟ قالت الممحاة بدهشة : لماذا ؟ رد القلم : لأنني أكرهك !؟ قالت بحزن : ولم تكرهني ؟ قال : لأنك تمحين ما أكتب !؟ قالت : أنا لا أمحو الا الأخطاء قال لها : وما شأنك أنت !؟ قات : أنا ممحاة .. وهذا عملي !؟ قال : هذا ليس عملا قالت : عملي نافع مثل عملك !؟ قال القلم : أنت مخطئة ومغرورة !؟ قالت : لماذا ؟ قال : لأن من يكتب أفضل ممن يمحو ؟ قالت : ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ؟ رفع القلم رأسه وقال : وكأنني أراك تصغرين يوما بعد يوم !؟ ردت الممحاة قائلة : لانني اضحي بشىء من جسمي كلما محوت خطأ قال القلم محزونا : وأنا أحس أنني أقصر مما كنت !؟ قالت الممحاة تواسيه : لانستطيع افادة الآخرين ؛ الا اذا قدمنا تضحية من أجلهم !؟ ثم نظرت الممحاة الى القلم بعطف بالغ قائلة : أما زلت تكرهني ؟ قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان أحبتـــي لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟ قصة القلم والممحاة كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:.. قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي ؟ رد القلم بغضب : أنا لست صديقك !؟ قالت الممحاة بدهشة : لماذا ؟ رد القلم : لأنني أكرهك !؟ قالت بحزن : ولم تكرهني ؟ قال : لأنك تمحين ما أكتب !؟ قالت : أنا لا أمحو الا الأخطاء قال لها : وما شأنك أنت !؟ قات : أنا ممحاة .. وهذا عملي !؟ قال : هذا ليس عملا قالت : عملي نافع مثل عملك !؟ قال القلم : أنت مخطئة ومغرورة !؟ قالت : لماذا ؟ قال : لأن من يكتب أفضل ممن يمحو ؟ قالت : ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ؟ رفع القلم رأسه وقال : وكأنني أراك تصغرين يوما بعد يوم !؟ ردت الممحاة قائلة : لانني اضحي بشىء من جسمي كلما محوت خطأ قال القلم محزونا : وأنا أحس أنني أقصر مما كنت !؟ قالت الممحاة تواسيه : لانستطيع افادة الآخرين ؛ الا اذا قدمنا تضحية من أجلهم !؟ ثم نظرت الممحاة الى القلم بعطف بالغ قائلة : أما زلت تكرهني ؟ قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان أحبتـــي لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟ https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...99079106_n.jpg منقـــــــــــول مواضيع ذات صلة |