ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار سندس عصيده يوجد هنا سندس عصيده قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #16

سندس عصيده


رد: سندس عصيده


سندس عصيده

سبب نزول سورة الاسراء
بسم الِلَّهِ الرحمن الرحيم. قوله عز وجل (وَلا تَجعَل يَدَكَ مَغلُولَةً إِلى عُنُقِكَ) الآية. أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن علي بن عمران قال: أخبرنا أبو علي أحمد الفقيه قال: أخبرنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي. قال: حدثنا زكرياء بن يحيى الضرير قال: حدثنا سليمان بن سفيان الجهني قال: حدثنا قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: جاء غلام إلى رسول الله r فقال: إن أمي تسألك كذا وكذا فقال: ما عندنا اليوم شيء قال: فتقول لك اكسني قميصك قال: فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت حاسراً فأنزل الله سبحانه وتعالى (وَلا تَجعَل يَدَكَ مَغلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبسُطها كُلَّ البَسطِ) الآية.

وقال جابر بن عبد الله: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاعداً فيما بين أصحابه أتاه صبي فقال: يا رسول الله إن أمي تستكسيك درعاً ولم يكن عند رسول الله r إلا قميصه فقال للصبي من ساعة إلى ساعة يظهر يعد وقتاً آخر فعاد إلى أمه فقالت له: إن أمي تستكسيك القميص الذي عليك فدخل رسول الله r داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عرياناً فأذن بلال للصلاة فانتظروه فلم يخرج فشغل قلوب الصحابة فدخل عليه بعضهم فرآه عرياناً فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية.

قوله عز وجل (وَقُل لِّعِبادي يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ) نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك أن رجلاً من العرب شتمه فأمره الله تعالى بالعفو. وقال الكلبي: كان المشركون يؤذون أصحاب رسول الله r بالقول والفعل فشكو ذلك إلى رسول الله صلى الله قوله تعالى (وَما مَنَعَنا أَن نُّرسِلَ بِالآَياتِ) الآية. أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا زاهر بن أحمد قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن جعفر بن ياسر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي r أن يجعل لهم الصفا ذهباً وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعون فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم لعلنا نجتبي منهم وإن شئت نؤتهم الذي سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم قال: لا بل أستأني بهم فأنزل الله عز وجل (وَما مَنَعَنا أَن نُّرسِلَ بِالآَياتِ إِلّا أَن كَذَّبَ بِها الأَوَّلونَ).

وروينا قول الزبير بن العوام في سبب نزول هذه الآية عند قوله (وَلَو أَنَّ قُرآَناً سُيِّرَت بِهِ الجِبالُ).

قوله عز وجل (وَالشَجَرَةَ المَلعونَةَ في القُرآَنِ) الآية. أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ قال: أخبرنا محمد بن محمد الفقيه قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن زريق قال: حدثنا حفص بن عبد الرحمن عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن عباد بن حنيف عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: لما ذكر الله تعالى الزقوم خوف به هذا الحي من قريش فقال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد عليه الصلاة والسلام قالوا: لا قال: الثريد بالزبد أما والله لئن أمكننا منها لنتزقمنها تزقماً فأنزل الله تبارك وتعالى (وَالشَجَرَةَ المَلعونَةَ في القُرآَنِ) يقول المذمومة (وَنُخَوِّفُهُم فَما يَزيدَهُم إِلّا طُغياناً كَبيراً).

قوله تعالى (وَإِن كادُوا لَيَفتِنونَكَ عَنِ الَّذي أَوحَينا إِلَيكَ) الآية. قال عطاء عن ابن عباس: نزلت في وفد ثقيف أتوا رسول الله r فسألوا شططاً وقالوا: متعنا باللات سنة وحرم وادينا كما حرمت مكة شجرها وطيرها ووحشها فأبى ذلك رسول الله r ولم يجبهم فأقبلوا يكثرون مسألتهم وقالوا: إنا نحب أن تعرف العرب فضلنا عليهم فإن كرهت ما نقول وخشيت أن تقول العرب أعطيتهم ما لم تعطنا فقل الله أمرني بذلك فأمسك رسول الله r عنهم وداخلهم الطمع فصاح عليهم عمر: أما ترون رسول الله r أمسك عن جوابكم كراهية لما تجيئون به وقد هم رسول الله r أن يعطيهم ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية.

وقال سعيد بن جبير: قال المشركون للنبي r: لا نكف عنك إلا أن تلم بآلهتنا ولو بطرف أصابعك فقال النبي r: ما علي لو فعلت والله يعلم أني بار فأنزل الله تعالى هذه الآية (وَإِن كادُوا لَيَفتِنونَكَ عَنِ الَّذي أَوحَينا إِلَيكَ) إلى قوله (نَصيراً).

وقال قتادة: ذكر لنا أن قريشاً خلوا برسول الله r ذات ليلة إلى الصبح يكلمونه ويفخمونه ويسودونه ويقاربونه فقالوا: إنك تأتي بشيء لا يأتي به أحد من الناس وأنت سيدنا يا سيدنا وما زالوا به حتى كاد يقاربهم في بعض ما يريدون ثم عصمه الله تعالى عن ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية.

قوله تعالى (وَإِن كادُوا لَيستَفِزّونَكَ مِنَ الأَرضِ) الآية. قال ابن عباس: حسدت اليهود مقام النبي r بالمدينة فقالوا: إن الأنبياء إنما بعثوا بالشام فإن كنت نبياً فالحق بها فإنك إن خرجت إليها صدقناك وآمنا بك فوقع ذلك في قلبه لما يحب من الإسلام فرحل من المدينة على مرحلة فأنزل الله تعالى هذه الآية.

وقال عثمان: إن اليهود أتوا نبي الله r فقالوا: إن كنت صادقاً أنك نبي فالحق بالشام فإن الشام أرض المحشر والمنشر وأرض الأنبياء فصدق ما قالوا وغزا غزوة تبوك لا يريد بذلك إلا الشام فلما بلغ تبوك أنزل الله تعالى: (وَإِن كادُوا لِيَستَفِزّونَكَ مِنَ الأَرضِ).

وقال مجاهد وقتادة والحسن: هم أهل مكة بإخراج رسول الله r من مكة فأمره الله تعالى بالخروج وأنزل عليه هذه الآية إخباراً عما هموا به.

قوله تعالى (وَقُل رَّبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ) الآية. قال الحسن: إن كفار قريش لما أرادوا أن يوثقوا النبي r ويخرجوه من مكة أراد الله تعالى بقاء أهل مكة وأمر نبيه أن يخرج مهاجراً إلى المدينة ونزل قوله تعالى (وَقُل رَّبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ).



قوله تعالى (وَيَسئَلونَكَ عَنِ الروحِ) الآية. أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي قال: أخبرنا محمد بن بشر بن العباس قال: أخبرنا أبو لبيد محمد بن أحمد بن بشر قال: حدثنا سويد عن سعيد قال: حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: إني مع النبي r في حرث بالمدينة وهو متكيء على عسيب فمر بنا ناس من اليهود فقالوا: سلوه عن الروح فقال بعضهم: لا تسألوه فيستقبلكم بما تكرهون فأتاه نفر منهم فقالوا: يا أبا القاسم ما تقول في الروح فسكت ثم ماج فأمسكت بيدي على جبهته فعرفت أنه ينزل عليه فأنزل الله عليه (وَيَسئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أَمرِ رَبي وَما أُوتِيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلاً) رواه البخاري ومسلم جميعاً عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن الأعمش.

وقال عكرمة عن ابن عباس: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئاً نسأل عنه هذا الرجل فقالوا: سلوه عن الروح فنزلت هذه الآية.

وقال المفسرون: إن اليهود اجتمعوا فقالوا لقريش حين سألوهم عن شأن محمد وحاله: سلوا محمداً عن الروح وعن فتية فقدوا في أول الزمان وعن رجل بلغ شرق الأرض وغربها فإن أصاب في ذلك كله فليس بنبي وإن لم يجب في ذلك فليس نبياً وإن أجاب في بعض ذلك وأمسك عن بعضه فهو نبي فسألوه عنها فأنزل الله تعالى في شأن الفتية (أَم حَسِبتَ أَن أَصحابَ الكَهفِ) إلى آخر القصة ونزل في الروح قوله تعالى (وَيَسئَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ).

قوله تعالى (وَقالوا لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى تَفجُرَ لَنا مِنَ الأَرضِ يَنبوعاً) الآية.

روى عكرمة عن ابن عباس أن عتبة وشيبة وأبا سفيان والنضر بن الحرث وأبا البختري والوليد بن المغيرة وأبا جهل وعبد الله بن أبي أمية وأمية بن خلف ورؤساء قريش اجتمعوا على ظهر الكعبة فقال بعضهم لبعض: ابعثوا إلى محمد وكلموه وخاصموه حتى تعذروا به فبعثوا إليه إن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك فجاءهم سريعاً وهو يظن أنه بدا في أمره بداء وكان عليهم حريصاً يحب رشدهم ويعز عليه تعنتهم حتى جلس إليهم فقالوا: يا محمد إنا والله لا نعلم رجلاً من العرب أدخل على قومه ما أدخلت على قومك لقد شتمت الآباء وعبت الدين وسفهت الأحلام وشتمت الآلهة وفرقت الجماعة وما بقي أمر قبيح إلا وقد جئته فيما بيننا وبينك فإن كنت أن ما جئت به لتطلب به مالاً جعلنا لك من أموالنا ما تكون به أكثرنا مالاً وإن كنت إنما تطلب الشرف فينا سودناك علينا وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا وإن كان هذا الرئى الذي يأتيك تراه قد غلب عليك وكانوا يسمون التابع من الجن الرئى بذلنا أموالنا في طلب الطب لك حتى نبرئك منه أو نعذر فيك فقال رسول الله r: ما بي ما تقولون ما جئتكم بما جئتكم به لطلب أموالكم ولا للشرف فيكم ولا الملك عليكم ولكن الله عز وجل بعثني إليكم رسولاً وأنزل علي كتاباً وأمرني أن أكون لكم بشيراً ونذيراً فبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم بيني وبينكم قالوا: يا محمد فإن كنت غير قابل منا ما عرضنا فقد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بلاداً ولا أقل مالاً ولا أشد عيشاً منا سل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك فليسير عنا هذه الجبال التي ضيقت علينا ويبسط لنا بلادنا ويجر فيها أنهاراً كأنهار الشام والعراق وأن يبعث لنا من مضى من آبائنا وليكن ممن يبعث لنا منهم قصي بن كلاب فإنه كان شيخاً صدوقاً فنسألهم عما تقول حق هو فإن صنعت ما سألناك صدقناك وعرفنا به منزلتك عند الله وأنه بعثك رسولاً كما تقول فقال رسول الله r: ما بهذا بعثت إنما جئتكم من عند الله سبحانه بما بعثني به فقد بلغتكم ما أرسلت به فإن تقبلوا فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه أصبر لأمر الله قالوا: فإن لم تفعل هذا فسل ربك أن يبعث لنا ملكاً يصدقك وسله فيجعل لك جناناً وكنوزاً وقصوراً من ذهب وفضة ويغنيك بها عما نراك فإنك تقوم في الأسواق وتلتمس المعاش فقال رسول الله r: ما أنا بالذي يسأل ربه هذا وما بعثت بهذا إليكم ولكن الله تعالى بعثني بشيراً ونذيراً. قالوا: فأسقط علينا كسفاً من السماء كما زعمت أن ربك إن شاء فعل فقال قائل منهم: لن نؤمن لك حتى تأتي بالله والملائكة قبيلاً وقال عبد الله بن أمية المخزومي وهو ابن عاتكة بنت عبد المطلب ابن عمة النبي r: لا أؤمن بك أبداً حتى تتخذ إلى السماء سلماً وترقى فيه وأنا أنظر حتى تأتيها وتأتي بنسخة منشورة معك ونفر من الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول فانصرف رسول الله r إلى أهله حزيناً بما فاته من متابعة قومه ولما رأى من مباعدتهم منه فأنزل الله تعالى (وَقالُوا لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى تَفجَرَ لَنا مِنَ الأَرضِ يَنبوعاً) الآيات.

أخبرنا سعيد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال: حدثنا زياد بن أيوب قال: حدثنا هشام عن عبد الملك بن عمير عن سعيد بن جبير قال: قلت له قوله (لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى تَفجُرَ لَنا مِنَ الأَرضِ يَنبوعاً) أنزلت في عبد الله بن أبي أمية قال: زعموا ذلك.

قوله تعالى (قُلِ اِدعوا اللهَ أَو اِدعوا الرَحمَنَ) الآية. قال ابن عباس: تهجد رسول الله r ذات ليلة بمكة فجعل يقول في سجوده: يا رحمن يا رحيم فقال المشركون: كان محمد يدعو إلهاً واحداً فهو الآن يدعو إلهين اثنين الله والرحمن ما نعرف الرحمن إلا رحمن وقال ميمون بن مهران: كان رسول الله r يكتب في أول ما يوحى إليه: باسمك اللهم حتى نزلت هذه الآية (إِنَّهُ مِن سُلَيمانَ وَإِنَّهُ بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحيمِ) فكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال مشركو العرب: هذا الرحيم نعرفه فما الرحمن فأنزل الله تعالى هذه الآية.

وقال الضحاك: قال أهل التفسير: قيل لرسول الله r: إنك لتقل ذكر الرحمن وقد أكثر الله في التوراة هذا الاسم فأنزل الله تعالى هذه الآية.

قوله عز وجل (وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها) الآية. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثنا عبد الله بن مطيع وأحمد بن منيع قالا: حدثنا هشيم قال: حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى (وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها) قال: نزلت ورسول الله r مختف بمكة وكانوا إذا سمعوا القرآن سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله عز وجل لنبيه r (وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ) أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن (وَلا تُخافِت بِها) عن أصحابك فلا يسمعون (وَاِبتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبيلاً). رواه البخاري عن مسدد. ورواه مسلم عن عمرو الناقد كلاهما عن هشيم.

وقالت عائشة رضي الله عنها: نزلت هذه الآية في التشهد كان الأعرابي يجهر فيقول: التحيات لله والصلوات الطيبات يرفع بها صوته فنزلت هذه الآية.

وقال عبد الله بن شداد: كان أعراب بني تميم إذا سلم النبي r من صلاته قالوا: اللهم ارزقنا مالاً وولداً ويجهرون فأنزل الله تعالى هذه الآية.

أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو علي الفقيه قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن حرب قال: حدثنا مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني عن هشام بن عروة عن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى (وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها) قالت: إنها نزلت في الدعاء.

 
قديم   #17

سندس عصيده


رد: سندس عصيده


سندس عصيده

تعريف سورة الاسراء
سبب التسمية :
سميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏الإسراء ‏‏" ‏لتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏معجزة ‏الإسراء ‏التي ‏خصَّ ‏الله ‏تعالى ‏بها ‏نبيه ‏الكريم‎ .‎‏
التعريف بالسورة :
. 1) مكية .ماعدا الآيات " 26 ، 32 ، 33 ، 57 ، ومن الآية 73 : 80 " فمدنية .
2) من المئين .
3) آياتها 111 آية .
4) ترتيبها السابعة عشرة.
5)نزلت بعد سورة "القصص" .
6) تبدأ باسلوب ثناء ، تبدأ بالتسبيح ، بها سجدة في الآية " 109 " .
7)الجزء " 15 "، الحزب " 29 ، 30 " ، الربع " 1، 2، 3 ، 4، 5، " .
محور مواضيع السورة :
سورة الإسراء من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها كشأن سائر السور المكية من العناية بأصول الدين الوحدانية والرسالة والبعث ولكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية الرسول وما أيَّدَهُ الله به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الدَّالَّة على صدقه عليه الصلاة والسلام .
سبب نزول السورة :
1) عن عبد الله قال :جاء غلام إلى رسول الله فقال إن أمي تسألك كذا وكذا فقال :ما عندنا اليوم شئ قال :فتقول لك اكسني قميصك قال :فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت حاسرا فأنزل الله سبحانه وتعالى (ولا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولةً إِلى عُنُقِكَ ولاَ تَبْسُطْهَا كَلَّ البَسْط)ِ الآية وقال جابر بن عبد الله : بينا رسول الله قاعدا فيما بين أصحابه أتاه صبي فقال : يا رسول الله إن امي تستكسيك درعا ولم يكن عند رسول الله إلا قميصه فقال للصبي :من ساعة إلى ساعة يظهر يعني وقتا آخر فعاد إلى أمه فقالت :قل له إن أمي تستكسك القميص الذي عليك فدخل رسول الله داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عريانا فاذن بلال للصلاة فانتظروه فلم يخرج فشغل قلوب الصحابة فدخل عليه بعضهم فراه عريانا فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية .
2) عن ابي جعفر محمد بن علي أنه قال لم كتمتم " بسم الله الرحمن الرحيم " فنعم الاسم والله كتموا فإن رسول الله كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر بسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا فأنزل الله هذه الآية .
3) نزلت في عمر بن الخطاب وذلك أن رجلا من العرب شتمه فأمره الله تعالى بالعفو وقال الكلبي كان المشركون يؤذون أصحاب رسول الله بالقول والفعل فشكوا ذلك إلى رسول الله فأنزل الله تعالى هذه الآية .
فضل السورة :
1) عن عائشة قالت كان رسول الله يقرأ كل ليلة ببني اسرائيل والزمر .
2) عن أبي عمرو الشيباني قال صلى بنا عبد الله الفجر فقرأ بسورتين الآخرة منهما بني إسرائيل .

 
قديم   #18

سندس عصيده


رد: سندس عصيده


سندس عصيده

2
الحيّ
الدائم الحياة بلا زوال
2
القيوم
الدائم القيام بتدبير خلقه وحفظهم
4
أنزل الفرقان
ما فرق به بين الحق والباطل
4
الله عزيز
غالب قوي، منيع الجانب
7
آيات محكمات
واضحات لا احتمال فيها ولا اشباه
7
أم الكتاب
أصله يُردّ إليها غيرها
7
متشابهات
خفيات استأثر الله بعلمها، أو لا تتضح إلابنظر دقيق
7
زيغ
مَيْلٌ وانحرَافٌ عن الحق
7
تأويله
تَفسيرِه بما يُوافِق أَهواءهم
8
لا تزغ قلوبنا
لا تُمِلْها عن الحق والهُدَى
11
كدأب ..
كعادة وشأن ..
12
بئس المهاد
بئس الفراش، والمضجع جهنم
13
لعبرة ..
لعظة ودلالة ..
14
حب الشهوات
المشتهيات بالطبع
14
المقنطرة
المضاعفة، أو المحكة المحصنة
14
المسوّمة
المُعْلمة . أو المطهّمة الحِسان
14
الأنعام
الإبل والبقر والضّأن والمعْز
14
الحرث
المزروعات
14
حسن المآب
المرجع : أي المرجع الحسن
17
القانتين
المطيعين الخاضعين لله تعالى
17
بالأسحار
في أواخر اللّيل إلى طلوع الفجر
18
قائما بالقسط
مقيما لالعدل في كلّ أمر
19
الدّين
الطّاعة والانقياد لله , أو الملّة
19
الإسلام
الإقرار بالتّوحيد مع التّصديق والعمل بشريعته تعالى
19
بغيا
حسدا وطلبا للرياسة
20
أسلمت وجهي لله
أخلصت نفسي أو عبادتي لله
20
الأمّيين
مشركي العرب
22
حبطت أعمالهم
بطلت أعمالهم وخلت عن ثمراتها
24
غرّهم
خدعهم وأطمعهم في غير مطمع
24
يفترون
يكذبون على الله
27
تولج
تُدخل
27
بغير حساب
بلا نهاية لما تعطي أو بتوسعة
28
أولياء
بطانة أودّاء وأعوانا وأنصارا
28
تتقوا منهم تقاة
تخافوا من جهتهم أمرا يجب اتِّقاؤه
28
يحذركم الله نفسه
يخوفكم الله عضبه وعقابه
30
مُحضرا
مشاهدا لها في صحف الأعمال
33
آل عمران
عيسى وأمه مريم بنت عمران
35
محرّرا
عتيقا مفرّغا لعبادتك وخدمة بيت المقدس
36
أعيذها بك
أجيرها بحفظك وأحصنها بك
37
كفّلها زكريا
جعله كافلا لها وضامنا لمصالحها
37
المحراب
غرفة عبادتها في بيت المقدس
37
أنّى لك هذا
كيف أو من أين لك هذا ؟
37
بغير حساب
بلا نهاية لما يعطى أو بتوسعة
39
بكلمةٍ
بعيسى - خلق بِـ"كُنْ" بلا أب
39
حصورا
لا يأتي النساء مع القدرة على إتيانهن تعففا وزهدا
40
أنّى يكون؟
كيف أو منْ أين يكون ؟
41
آية
علامة على حمل زوجتي لأشكرك
41
أن لا تكلّم النّاس
أن تعجز عن تكليمهم بغير آفة
41
إلاّ رمزا
إلا إيماءً وإشارةً
41
سبِّح بالعشيِّ
صلِّ من الزّوال إلى الغروب
41
الإبكار
من طلوع الفجر إلى الضّحى
43
اقنتي
أخلصي العبادة وأديمي الطاعة
44
يُلقون أقلامهم
يطرحون سهامهم للاقتراع بها
45
بكلمة منه
بقول " كنْ" مُبتدِإٍ من الله
45
وجيها
ذا جاهٍ وقدْرٍ وشرف
46
في المهْد
في مقرِّه زمن رضاعِه قبل أوان الكلام
46
كهلاً
حال اكتمال قُوَّتِه (بعد نزوله)
47
قضى أمرًا
أراد شيئًا . أو أحكمهُ وحتَّمه
48
الكتاب
الخط باليد كأحسن ما يكون
48
الحكمة
الفقه أو الصَّواب قولا وعملا
49
أخْلقُ لكم
أُصوِّر لكم وأقدِّر لردِّ إنكاركم
49
أُبرئُ الأكمه
أخلِّص الأعمى خِلقةً من العمى
49
ما تدّخِرون
ما تخبئونه للأكل فيما بعد
52
أحسَّ
عَلِمَ بِلا شُبهةٍ
52
الحواريّون
أصدقاء عيسى وخواصُّه وأنصاره
54
مكروا
أي الكفار فدبّروا اغتياله
54
مَكَرَ الله
دبّر تدبيرا مُحكما أبطل مكرهم
55
مُتوفِّيك
آخِذُك وافيًا بروحك وبدنك
59
مثل عيسى
حاله وصفته العجيبة
60
الممْترين
الشّاكِّين في أنه الحقّ
61
تعالوا
هلمُّوا، أقبِلوا بالعزم والرأْي
61
نبْتهل
ندْع باللّعنة على الكاذب منّا
64
كلمة سواءٍ
كلامٍ عدل أولا تختلف فيه الشرائع
67
كان حنيفًا
مائلاً عن الباطل إلى الدِّن الحق
67
مُسلما
موحّدا . أو منقادا لله مطيعا
68
وليّ المؤمنين
ناصرهم ومجازيهم بالحسنى
71
تلبِسون
تخلِطون أو تستُرون
75
عليه قائما
ملازما له تطالبهُ وتُقاضيه
75
في الأمٍّيِّين
فيما أصبنا من أمول العرب
75
سبيل
عِتاب وذمٌّ أو إثمٌ وحرجٌ
77
لا خلاق لهم
لا نصيب من الخير أو لا قدْر لهم
77
لا ينظُر إليهم
لا يُحسن إليهم ولا يرحمهم
77
لا يزكّيهم
لا يطهِّرُهم أو لا يُثني عليهم
78
يلوون ألسنتهم
يُميلونها عن الصحيح إلى المحرَّف
79
الحُكْمَ
الحِكمة أو الفهم والعِلم
79
كونوا ربَّانيِّين
علماء مُعلِّمين فقهاء في الدِّين
79
تدْرسون
تقْرؤون الكِتاب
81
إِصري
عهدي
83
له أسلم
له انقاد وخضع
84
الأسباط
أولاد يعقوب أو أحفاده
85
الإسلام
التوحيد أو شريعة نبينا صلى الله عليه وسلم
88
يُنْظَرون
يؤخّرون عن العذاب لحظة
92
البِرّ
الإحسان وكمال الخير
93
إسرائيل
يعقوب بن إسحاق عليهما السلام
95
حنيفا
مائلاً عن الباطل إلى الدِّين الحقّ
96
بِبكّة
مكة المكرمة
99
تبغونها عِوجاً
تطلبونها مُعْوجّة أو ذات اعوجاج
101
من يعتصِم بالله
يلتجِئ إليه أو يستمسك بدينه
102
حقّ تُقاتِه
حقّ تقواه : أي اتقاءً حقًّا واجبا
103
اعتصموا بحبل الله
تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه
103
شفا حُفرة
طرف حفرة
111
أذى
ضررًا يسيرا بالكذِب أو التهديد
111
ُيولّوكم الأدبار
ينهزموا ويُخْذلوا
112
ضُرِبت عليهم
أحاطت بهم أو ألصقت بهم
112
الذِلة
الذلّ والصَّغار والهوان
112
ثُقِفوا
وُجٍدوا أو أُدْرِكوا
112
بحبلٍ من الله
بعهدٍ منه تعالى وهو الإسلام
112
حبل من الناّس
عهدٍ من المسلمين
112
باءُوا بغضب
رجعوا به مستحِقّين له
112
المَسْكنة
فقر النفس وشُحُّها
113
ليسوا سواءً
ليس أهل الكتاب بمُستوين
113
أُمّة قائمة
طائفةٌ مستقيمة ثابتة على الحقّ
116
لنْ تغني عنهم
لنْ تدفع عنهم أو تجزي عنهم
117
فيها صِرٌّ
بردٌ شديد أو سمومٌ حارّة
117
حرث قوم
زرعهم
118
بِطانة
خواصَّ يستبطنون أمركم
118
لا يألونكم خبالا
لا يقصِّرون في فساد دينكم
118
ودُّوا ما عنتُّم
أحبّوا مشقّتكم الشديدة
119
خَلوْا
مَضَوْا . أو انفرد بعضهم ببعض
119
من الغيظ
أشدّ الغضب والحَنَق
121
غدوت
خرجت أوّل النهار من المدينة
121
تبوّئُ
تُنزِلُ وتُوطّن
121
مقاعدَ للقتال
مواطن ومواقف له يوم أُحُد
122
أن تفشلا
تجْبُنا وتضْعُفا عن القتال
123
أذلّةٌ
بقلّة العدد والعُدّة
124
أن يمِدّكم
يقوّيكم ويعينكم يوم بدر
125
يأتوكم
أي المشركون
125
فورهم هذا
ساعتهم هذه بلا إبطاء
125
مسوّمين
مُعلنين أنفسهم أو خيلهم بعلامات
127
ليقطع طرفا
ليُهلِك طائفة
127
يكبِتهم
يُخزيهم ويغمّهم بالهزيمة
130
مضاعفة
كثيرة وقليل الرّبا ككثيره حرام
134
السرّاء والضرّاء
اليسر والعسر
134
الكاظمين الغيظ
الحابسين غيظهم في قلوبهم
135
فعلوا فاحشة
معصية كبيرة متناهية في القُبح
137
خلت
مضت وانْقضت
137
سننٌ
وقائع في الأمم المُكذّبة
139
لا تهِنوا
لا تضعفوا عن قتال أعدائكم
140
قرْحٌ
جراحة يوم أُحُدْ
140
قرحٌ مثله
يوم بدر
140
نداولُها
نصرّفُها بأحوالٍ مُختلفة
141
لمحِّص
ليُصفي ويُطهّر من الذنوب
141
يمحق
يُهلك ويستأصل
145
كتابا مُؤجلاً
مؤقتا بوقت معلوم
146
كأيّن من نبيّ
كم من نبيّ - كثير من الأنبياء
146
رِبّيون
علماء فقهاء أو جموع كثيرة
146
فما وهنوا
فما عجزوا أو فما جبُنوا
146
ما استكانوا
ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم
150
الله مولاكم
الله ناصركم لا غيره
151
الرّعب
الخوف والفزع
151
سُلطانا
حُجّةً وبرهانا
151
مثوى الظّالمين
مأواهم ومُقامُهم
152
تحُسّونهم
تقتلونهم قتلاً ذريعاً
152
فشِلتم
فزعتم وجبُنتُم عن عدوّكم
152
ليبتلِيكم
ليمتحِن صبركم وثباتكم
153
تُصعِدون
تذهبون في الوادي هربا
153
لا تلوون
لا تُعرّجون
153
فأثابكم
فجازاكم الله بما عصيتم
153
غمّا بغم
حزنا متّصلا بحزن
154
أمنةً
أمنا وعدم حوف
154
نُعاسا
سكونا وهدوءًا أو مُقاربة للنّوم
154
يغشى
يُلابس كالغشاء
154
لبرز
لخرج
154
مضاجعهم
مصارعهم المقدّرة لهم أزلا
154
لبتلِي
ليختبر وليمتحِن وهو العليم الخبير
154
ليُمحّص
ليخلّص ويزيل أو ليكشف ويميز
155
استزلّهم الشّيطان
حملهم على الزّلة بوسوسته
156
ضربوا
سافروا لتجارة أو غيرها فماتوا
156
غزًّى
غُزاةً مجاهدين فاستشهدوا
159
فبما رحمة
فبرحمة عظيمة
159
لِنْتَ لهم
سهّلْتَ لهم أخلاقكَ ولم تُعنِّفهم
159
فظّا
جافيا في المُعاشرة قولا وفعلا
159
لانفضّوا
لتفرّقوا ونفروا
160
فلا غالب لكم
فلا قاهر ولا خاذل لكم
161
يغُلّ
يخون في الغنيمة
162
باء بسخطٍ
رجع متلبِّسا بعضب شديد
164
يُزكّيهم
يُطهّرهم من أدناس الجاهلية
165
أنّى هذا ؟
من أين لنا هذا الخذلان ؟
168
فادْرءُوا
فادفعوا
172
أصابهم القرح
نالتهم الجراح يوم أُحُدْ
178
أنّما نُملي لهم
أنّ إمهالنا لهم مع كفرهم
179
يجتبي
يصطفي ويختار
180
سيُطوّقون
سيُجعل طوقا في أعناقهم
183
عهِدَ إلينا
أمرنا وأوصانا في التوراة
183
بقربان
ما يُتقرّب به من البرّ إليه تعالى
184
الزُّبُر
كتب المواعظ والزواجر
185
زحزِح عن النّار
بُعِّد ونُحّيَ عنها
185
الغرور
الخِداع أو الباطل الفاني
186
لَتُبْلونّ
لتُمتحنُنّ وتختبرنّ بالمحن
187
فنبذوه
طرحوه ولم يُراعوه
188
بِمفازة
بفوز ومنجاةٍ
191
باطلاً
عبثا عاريا عن الحكمة
191
فقنا عذاب النّار
فاحفظنا من عذابها
192
أخزيته
فضحته أو أهنته أو أهلكته
193
مناديا
الرسول أو القرآن
193
ذنوبنا
الكبائر
193
كفِّر عنّا سيّئاتنا
أزِل عنّا صغائر ذنوبنا
196
لا يغُرّنّك
لا يخدعنّك عن الحقيقة
196
تقلُّبُ
تصرّف
197
متاع قليل
بُلغة فانية ونعمة زائلة
197
بِئس المهاد
بئس الفراش، والمضجع جهنم
198
نُزلا
ضِيافة وتكرِمة وجزاءً
200
صابروا
غالبوا الأعداء في الصبر
200
رابطوا
أقيموا بالحدود مُتأهّبين للجهاد

 
قديم   #19

سندس عصيده


رد: سندس عصيده


سندس عصيده

2
لا يُفتنون
لا يُمتحنون بالمشاقّ والشّدائد ليتميّز المُخلص من المنافق
4
أن يسبقونا
أن يُعجزونا ويفوتونا
5
أجل الله
الوقت المعيّن للبعث والجزاء
8
وصّينا الإنسان
أمرناه
8
حسنا
برّا بهما وعطفا عليهما
10
فتنة النّاس
ما يُصيبه من أذاهم وعذابهم
12
خطاياكم
أوزاركم
13
أثقالهم
خطاياهم الفادحة
13
يفترون
يختلقونه من الأباطيل والأكاذيب
17
تخلقون إفكا
تكذبون أو تنحتون كذبا
21
إليه تُقلبون
تـُــردّون وترجعون لا إلى غيره
22
بمعجزين
فائتين من عذابه بالهرب
25
مودّة بينكم
للتوادّ والتّواصل بينكم لاجماعكم على عبادتها
25
مأواكم النّار
منزلكم الذي تأوون إليه النّار
29
تقطعون السّبيل
بمقارفة المعاصي والقبائح
29
ناديكم
مجلسكم الذي تجتمعون فيه
32
من الغابرين
من الباقين في العذاب كأمثالها
33
سيء بهم
اعتراه الغمّ بمجيئهم خوفا عليهم
33
ضاق بهم ذرعا
ضعُـفـتْ طاقته عن تدبير خلاصهم
34
رجزا
عذابا شديدا
36
لا تعثوْا
لا تُفسِدوا أشدّ الإفساد
37
فأخذتهم الرّجفة
الزلزلة الشديدة بسبب الصّيحة
37
جاثمين
هامدين ميّـتين لا حراك بهم
38
كانوا مستبصرين
عقلاء متمكّنين من التدبّر
39
سابقين
فائتين من عذابه تعالى
40
حاصبا
ريحا عاصفا ترميهم بالحصباء
40
أخذته الصّيحة
صوتٌ من السّماء مُهلك مُرجف
41
العنكبوت
حشرة معروفة
53
أجل مسمّى
هُو يوم القيامة
53
بغتة
فجأة
55
يغشاهم العذاب
يُـجلـّـلهم ويُحيط بهم
58
لنبوأنّهم
لنُنزلنّهم على وجه الإقامة
58
غرفا
منازل رفيعة عالية
60
كأيّ من دابّة
كثيرٌ من الدّواب
61
فأنى يُؤفكون؟
فكيف يُصرفون عن توحيده ؟
62
يقدر له
يُضيّـقه على من يشاء لحكمة
64
لهو ولعب
لذائد مُتصرّمة، وعبث باطل
64
لَهي الحيوان
لَهِيَ دار الحياة الدّائمة الخالدة
65
الدّين
العبادة والطّاعة
67
يُتخطـّــف النّاس
يُسلبون قتـْـلا وأسرا
68
مثوا للكافرين
مكانٌ يَثـْوُون فيه ويقيمون

 
قديم   #20

سندس عصيده


رد: سندس عصيده


سندس عصيده

حم ( 1 ) سورة الدخان
( حم ) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ( 2 ) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ( 3 ) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ( 4 ) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ( 5 ) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 6 ) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ( 7 ) لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ ( 8 )
أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظًا ومعنى . إنا أنزلناه في ليلة القدر المباركة كثيرة الخيرات, وهي في رمضان. إنا كنا منذرين الناس بما ينفعهم ويضرهم, وذلك بإرسال الرسل وإنزال الكتب؛ لتقوم حجة الله على عباده. فيها يُقضى ويُفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة من الملائكة كلُّ أمر محكم من الآجال والأرزاق في تلك السنة, وغير ذلك مما يكون فيها إلى آخرها, لا يبدَّل ولا يغيَّر. هذا الأمر الحكيم أمر مِن عندنا, فجميع ما يكون ويقدره الله تعالى وما يوحيه فبأمره وإذنه وعلمه. إنا كنا مرسلين إلى الناس الرسل محمدًا ومن قبله؛ رحمة من ربك - أيها الرسول- بالمرسل إليهم. إنه هو السميع يسمع جميع الأصوات, العليم بجميع أمور خلقه الظاهرة والباطنة. خالق السموات والأرض وما بينهما من الأشياء كلها, إن كنتم موقنين بذلك فاعلموا أن رب المخلوقات هو إلهها الحق . لا إله يستحق العبادة إلا هو وحده لا شريك له, يحيي ويميت, ربكم ورب آبائكم الأولين, فاعبدوه دون آلهتكم التي لا تقدر على ضر ولا نفع.
بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ( 9 )
بل هؤلاء المشركون في شك من الحق, فهم يلهون ويلعبون, ولا يصدقون به.
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ( 10 ) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 11 ) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ( 12 )
فانتظر - أيها الرسول- بهؤلاء المشركين يوم تأتي السماء بدخان مبين واضح يعمُّ الناس, ويقال لهم: هذا عذاب مؤلم موجع, ثم يقولون سائلين رفعه وكشفه عنهم: ربنا اكشف عنا العذاب, فإن كشفته عنا فإنا مؤمنون بك.
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ( 13 ) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ( 14 )
كيف يكون لهم التذكر والاتعاظ بعد نزول العذاب بهم, وقد جاءهم رسول مبين, وهو محمد عليه الصلاة والسلام, ثم أعرضوا عنه وقالوا: علَّمه بشر أو الكهنة أو الشياطين, هو مجنون وليس برسول؟
إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ( 15 )
سنرفع عنكم العذاب قليلا، وسترون أنكم تعودون إلى ما كنتم فيه من الكفر والضلال والتكذيب، وأننا سنعاقبكم على ذلك.
يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ( 16 )
يوم نعذب جميع الكفار العذاب الأكبر يوم القيامة وهو يوم انتقامنا منهم.
وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ ( 17 )
ولقد اختبرنا وابتلينا قبل هؤلاء المشركين قوم فرعون, وجاءهم رسول كريم, وهو موسى عليه السلام, فكذبوه فهلكوا, فهكذا نفعل بأعدائك أيها الرسول, إن لم يؤمنوا.
أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ( 18 )
وقال لهم موسى: أن سلِّموا إليَّ عباد الله من بني إسرائيل وأرسلوهم معي؛ ليعبدوا الله وحده لا شريك له, إني لكم رسول أمين على وحيه ورسالته.
وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ( 19 ) وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ( 20 ) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ( 21 )
وألا تتكبروا على الله بتكذيب رسله, إني آتيكم ببرهان واضح على صدق رسالتي, إني استجرت بالله ربي وربكم أن تقتلوني رجمًا بالحجارة, وإن لم تصدقوني على ما جئتكم به فخلُّوا سبيلي, وكفُّوا عن أذاي.
فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ ( 22 )
فدعا موسى ربه- حين كذبه فرعون وقومه ولم يؤمنوا به- قائلا إن هؤلاء قوم مشركون بالله كافرون.
فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ ( 23 )
فأَسْر- يا موسى- بعبادي- الذين صَدَّقوك, وآمنوا بك, واتبعوك, دون الذين كذبوك منهم- ليلا إنكم متبعون من فرعون وجنوده فتنجون, ويغرق فرعون وجنوده.
وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ( 24 )
واترك البحر كما هو على حالته التي كان عليها حين سلكته, ساكنًا غير مضطرب, إن فرعون وجنوده مغرقون في البحر.
كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ( 25 ) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ( 26 ) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ( 27 )
كم ترك فرعون وقومه بعد مهلكهم وإغراق الله إياهم من بساتين وجنات ناضرة, وعيون من الماء جارية, وزروع ومنازل جميلة, وعيشة كانوا فيها متنعمين مترفين.
كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ( 28 )
مثل ذلك العقاب يعاقب الله مَن كذَّب وبدَّل نعمة الله كفرًا, وأورثنا تلك النعم من بعد فرعون وقومه قومًا آخرين خلفوهم من بني إسرائيل.
فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ( 29 )
فما بكت السماء والأرض حزنًا على فرعون وقومه, وما كانوا مؤخَّرين عن العقوبة التي حلَّت بهم.
وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ( 30 )
ولقد نجَّينا بني إسرائيل من العذاب المُذلِّ لهم بقتل أبنائهم واستخدام نسائهم.
مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ ( 31 )
من فرعون, إنه كان جبارًا من المشركين, مسرفًا في العلو والتكبر على عباد الله.
وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ( 32 )
ولقد اصطفينا بني إسرائيل على عِلْم منا بهم على عالمي زمانهم.
وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ ( 33 )
وآتيناهم من المعجزات على يد موسى ما فيه ابتلاؤهم واختبارهم رخاء وشدة.
إِنَّ هَؤُلاءِ لَيَقُولُونَ ( 34 ) إِنْ هِيَ إِلا مَوْتَتُنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ ( 35 )
إن هؤلاء المشركين مِن قومك - أيها الرسول- ليقولون: ما هي إلا موتتنا التي نموتها, وهي الموتة الأولى والأخيرة, وما نحن بعد مماتنا بمبعوثين للحساب والثواب والعقاب.
فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 36 )
ويقولون أيضًا: فَأْتِ- يا محمد أنت ومَن معك- بآبائنا الذين قد ماتوا, إن كنتم صادقين في أن الله يبعث مَن في القبور أحياء.
أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ( 37 )
أهؤلاء المشركون خير أم قوم تُبَّع الحِمْيَري والذين مِن قبلهم من الأمم الكافرة بربها؟ أهلكناهم لإجرامهم وكفرهم, ليس هؤلاء المشركون بخير مِن أولئكم فنصفح عنهم, ولا نهلكهم, وهم بالله كافرون.
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ( 38 ) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ( 39 )
وما خلقنا السماوات والأرض وبينهما لعبًا, ما خلقناهما إلا بالحق الذي هو سنة الله في خَلْقِه وتدبيرُه, ولكن أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون ذلك, فلهذا لم يتفكروا فيهما; لأنهم لا يرجون ثوابًا ولا يخافون عقابًا.
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ( 40 )
إن يوم القضاء بين الخلق بما قدَّموا في دنياهم من خير أو شر هو ميقاتهم أجمعين.
يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ( 41 ) إِلا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( 42 )
يوم لا يدفع صاحب عن صاحبه شيئًا، ولا ينصر بعضهم بعضًا, إلا مَن رحم الله من المؤمنين, فإنه قد يشفع له عند ربه بعد إذن الله له. إن الله هو العزيز في انتقامه مِن أعدائه, الرحيم بأوليائه وأهل طاعته.
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ( 43 ) طَعَامُ الأَثِيمِ ( 44 )
إن شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم, ثمرها طعام صاحب الآثام الكثيرة, وأكبر الآثام الشرك بالله.
كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ( 45 ) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ( 46 )
ثمر شجرة الزقوم كالمَعْدِن المذاب يغلي في بطون المشركين, كغلي الماء الذي بلغ الغاية في الحرارة.
خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ( 47 )
خذوا هذا الأثيم الفاجر فادفعوه, وسوقوه بعنف إلى وسط الجحيم يوم القيامة.
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ( 48 )
ثم صبُّوا فوق رأس هذا الأثيم الماء الذي تناهت شدة حرارته, فلا يفارقه العذاب.
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ( 49 )
يقال لهذا الأثيم الشقيِّ: ذق هذا العذاب الذي تعذَّب به اليوم, إنك أنت العزيز في قومك, الكريم عليهم. وفي هذا تهكم به وتوبيخ له.
إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ( 50 )
إن هذا العذاب الذي تعذَّبون به اليوم هو العذاب الذي كنتم تشكُّون فيه في الدنيا, ولا توقنون به.
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ( 51 )
إن الذين اتقوا الله بامتثال أوامره, واجتناب نواهيه في الدنيا في موضع إقامة آمنين من الآفات والأحزان وغير ذلك.
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ( 52 )
في جنات وعيون جارية.
يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ ( 53 )
يَلْبَسون ما رَقَّ من الديباج وما غَلُظَ منه, يقابل بعضهم بعضًا بالوجوه, ولا ينظر بعضهم في قفا بعض, يدور بهم مجلسهم حيث داروا.
كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ( 54 )
كما أعطينا هؤلاء المتقين في الآخرة من الكرامة بإدخالهم الجنات وإلباسهم فيها السندس والإستبرق, كذلك أكرمناهم بأن زوَّجناهم بالحسان من النساء واسعات الأعين جميلاتها.
يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ( 55 )
يطلب هؤلاء المتقون في الجنة كل نوع من فواكه الجنة اشتهوه, آمنين من انقطاع ذلك عنهم وفنائه.
لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ( 56 ) فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 57 ) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ( 58 )
لا يذوق هؤلاء المتقون في الجنة الموت بعد الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنيا, ووقى الله هؤلاء التقين عذاب الجحيم؛ تفضلا وإحسانًا منه سبحانه وتعالى, هذا الذي أعطيناه المتقين في الآخرة من الكرامات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده. فإنما سهَّلنا لفظ القرآن ومعناه بلغتك أيها الرسول; لعلهم يتعظون وينزجرون.
فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ( 59 )
فانتظر - أيها الرسول- ما وعدتك من النصر على هؤلاء المشركين بالله, وما يحلُّ بهم من العقاب, إنهم منتظرون موتك وقهرك, سيعلمون لمن تكون النصرة والظَّفَر وعلو الكلمة في الدنيا والآخرة, إنها لك - أيها الرسول- ولمن اتبعك من المؤمنين.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:05 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0