ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية يوجد هنا كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 12-26-2014, 09:14 AM   #1

منارة السهر

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 235342
تاريخ التسجيـل: Nov 2013
مجموع المشاركات: 2,943 

كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية


كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية

كيف يمكن استعادة الحب المفقود

وإعادة البهجة إلى الحياة الزوجية ؟



تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية، وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .


هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .

أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً، لا قدرة له علي المقاومة.


أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجاب والامتنان، والإعجاب هو الانفعال، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية، فاستغنينا به عن غيره.

والامتنان هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .

الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس (حب الصحبة) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .



برود الحب الزوجي

برود الحب في الحياة الزوجية علاجه أن يحب كل من الزوجين الزوج الآخر من جديد، نعم الحب فعل إرادي لكن الكثير من الأزواج والزوجات الذين هم في حالة برود وفتور عاطفي في حياتهم الزوجية يجدون صعوبة في أن يحبوا الطرف الآخر من جديد حتى لو أرادوا ذلك وحاولوه، إن قلوبهم لا تطاوعهم في ذلك، وإذا حال شئ بين المرء وقلبه، فقد الإنسان قدرته علي توجيه مشاعره الوجهة التي يريدها .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟

إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .


الحوار الزوجي

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر، وأن يتجنب اتهام الآخر، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه، حتى تنتهي هذه المعاناة، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوى للآخر: عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة، كثيراً ما تحقق التغيير، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .

أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب، والحب يؤدي إلى مزيد من التقبل .

وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .


الخلاص من تراكمات الغيظ

وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :

الأولى هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .

أما الطريقة الأخرى فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين، ووعدنا بالثواب عليها، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .


ممّن
إن التصرف المثالي عندما نتلقى إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج أو الزوجة، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر، والمرحلة الأرقى والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء، هي الدفع بالتي هي أحسن، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [133 - 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسيء، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .

وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسيء مراراً وتكراراً، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلى أعماق القلب ليطهره مما فيه .

مواضيع ذات صلة
اخسري 3 كيلو من وزنك قبل عيد الحب
اطلالتك في عيد الحب أجمل وأروع
منزلك ينطق بمعاني الحب في الفلانتين
كيكة عيد الحب المخملية بالكريمة والحليب
عادات سيئة على الزوجين التوقف عن فعلها في حياتهما الزوجية
إليكي سيدتي أهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة
عشر وسائل لتنمية الحب بين الزوجين
من الخبراء تصرفات سيئة ترتكبها المرأة في العلاقة الزوجية
موضوع في غاية الأهمية لكل زوجة تحرص على سعادتها الزوجية
أبسط وسيلة لحل المشكلات الزوجية هي أن تتعرفي عليها!!
حلول لأبرز المشاكل الزوجية في حياة الزوجين
تحفيز لغة التواصل بين الزوجين لانعاش الحياة الزوجية



 
قديم 12-31-2014, 06:47 PM   #2

فراشه المنتدى


رد: كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية


كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية

موضوع قيم و مفيد
تمت الاستفادة
ان شاء الله دائما متميزة

 
قديم 12-31-2014, 06:48 PM   #3

منارة السهر


رد: كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية


كيفية استرجاع الحب اللى العلاقة الزوجية

مشكوووووووووورة

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:08 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0