ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة يوجد هنا أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #6

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي وفي مشاهدة المشاركة
وف منج انتي وياها

هههههههه مالي انا غير الصبر

شووكرا

هههههههههههههه اي اصبري

العفووو ي قلبي

 
قديم   #7

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


البارت الثاني ..

لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك من قمتي بسحبهم وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك

يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."
العنود بصمت وصدمة رهيبة..

لويس : قبل 20 سنه من ألان ..
.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز مع بقية أخوتك .. عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة من عمرك . بـعمر ابنتي ماري التي ماتت منذو سنه بحادث اليم .. أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها من غير لا أعلم بالأسلحة التي أتاجر بها ( يتنهد )
هل تعلمين يا ماري بانه صغيرتي ماتت بسببي !!

العنود تبتعد وهو يقرب منها ..

لويس : ماتت من مسدسي .!! تحسبه لعبه... قتلت ولادتها وتحسب أنها تمثل عليها الموت فقتلت نفسها بالرأس كما الأفلام الاكشن .. كانت بالنسبة لي صدمة قويه موتها وموت زوجتي ..
يقرب من العنود ويمد يده بـ حنان على خدها : كانت حياتي مرعبه والحزن يجري بها .. انعدمت حياتي بهم .. لم تعد جميله كرهتها وفي يوم من الأيام
جالس بحديقة واشنطن وجدك تضحكين وتقفزين بين والديك وأخوتك كنتِ تشبهين ماري جدا بتصرفاتك وحيويتك ..
كنت أراكي ماري .. و فجاءه بكيتي ولم اعرف لغتك ولكنني فهمت عبارات وجهك كانت تريد البالون الذي رفضه والديك شراءه لك ..
كنت أتحطم حين تبكي وأنا بلحظات بسيطة اعدي لي جمال هالكون .. فذهبت لصاحب البالونات وشريت كلهم بسعر لا يحلم به ..

واقتربت بجوارك من حيث لا يشعر والديك بك ..

العنود بـ انهيار.. يدينها بفمها وتجلس على ركبتها ما قدرت تصدق اللي تسمعه ..

ويستمر لويس بالحديث ..:اقتربت أكثر منك وأنتي تضحكين وكلما ضحكتي زادة سعادتي .. لا تعلمين كم كانت سعادتي وأنتي تقتربين مني وتبتعدين عن والديك ..
الى حين ركبتي معي السيارة وتتكلمين بلغتك وأنا ابتسم وبيدك جميع البالونات ..
وأنا بداخل السيارة وأنتي معي أشاهد والدك يبحث عنك ..
أعلم أنه يتقطع لبعدك .. ولكن لكِ أخوه يعوضون عنك ..

يجلس لويس بجانب العنود المنهارة بالأرض .: انتي ابنتي التي ربيتها ..

العنود : لويس لست ماري أنا " أنــود" الاسم الوحيد الذي لم تستطيع تغيره لي فذاكرتي مازالت محتفظة به (بصراااخ )هياااا اخبرني ألان من أنا ومن أين ؟ من هم أهلي ؟؟

لويس : انتي ملك لي ..
العنود بتعب شديد تصوب عليه المسدس : ستخبرني ب التأكيد وألا ستموت صدقني سأفعلها آنت قتلتني قتلت روحا داخلي ولم يعد يهم من الآن العيش أم الموت .. فكلهما متساوي العيش من غير عائله ..

لويس : أعلم ما لم تعلمينه وأعلم خيانتك ولكن لم أؤذيك واعلم سرقتك ولكن لم أؤذيك ..صاحب البنك اتصل بي قبل تحويل المبلغ ألانه يعرف المبلغ كبير ولا يستطيع تحويله ألا بأذن مني شخصي .. وافقت تعلمين لماذا ..؟
العنود بتعب شديد ودموع : لماذا ..

لويس بضحكه ساخرة : ألانك قلتي ابنة لويس ولم تنسي أني أباك ..
العنود بغضب و انهيار: اخبرني أين هو الملف لم أتي لأجل الثرثرة ..

لويس : انتي ملك لي وملفك حرقته منذو زمن بعيد ..

تركض اتجاهه وتصوب المسدس على رقبته وتمسك رأسه بـ انهيار شديد : اخبرني هيااا أين هو لا تكذب علي ..

لويس : انتي أبنتي يا ماري ..

العنود بجنون : أنا أنود أنود ولست ماري أنت من قتل ماري وألان أنود ستنتقم منك ومن ماري هذا شر أعمالك بالا سلحه التي تقتل من أحبهم الناس..

بأسلحتك يجب أن تذوق ما يتذوقوه.. بفقدان من يحبونه بأسلحتك قتلت لهم أحبابهم أزواجهم أبنائهم وقتلت منهم ماري وزوجتك ..

لويس بصراخ : يكفي يكفي ..
العنود : هل يعذبك الضمير بقتلك لهم ..؟ ولم يؤلمك حين أريد هويتي المسلوبة ..!!؟
اعذرني يا لويس فاليوم لي وبالأمس كان لك .. تصوب المسدس على رجله اليمين ..وتطلق الزناد .. طاااااااااااخ

لويس : اااااه ماري يكفي ..
العنود تشد شعره : اخبرني أين هو ملفي فـ طلقة الثانية بالقلب ..
لويس : اصبحتي مجنونه ..
العنود : نعم مجنونه ومغفلة الآني لم افعلها منذو زمن .. تكلم أين ملفي ..
لويس : لن أخبرك ..
العنود بشدة القهر : تطلق الطلقة الثانية على الكتف الأيسر ..
لويس : اقتليني لن أخبرك ..
العنود بـ انهيار ودموع وترجي تجلس بركبتيها بجواره : اخبرني اخبرني من أين وما هي هويتي .." تصيح " اخبرني

وتصوب المسدس على رأسه ..

ديفيد يدخل الغرفة بسرعة بالوقت المناسب ويصرخ : أنود هذا يكفي ..
العنود تلتفت له : سأقتله وأقتلك معه .
يقرب منها ديفيد ويشوف حال لويس متعب ..
وكل ما قرب العنود تبعد .. وبحركة سريعة قدر يخطف منها المسدس ....
العنود ب انهيار شديد: لااااااااا

كارتر يركض للويس : هل انتم بخير ..
ديفيد يلتفت له : نعم بخير ..
العنود : اتركه يموت لا تنقذ حياته .. تركض بتقتل لويس ..
يمسك ديفيد العنود ويحضنها بجهة الظهر وهي تقاوم بتعب شديد وصراخ : اتركني اتركني
تحاول المقاومة والخروج من عناق ديفيد لها
ديفيد : لا أريد تركك وأنتي بهذي الحالة ..

كارتر يُكبل لويس بالحديد ويقيده ويطلب الاسعاف العسكري له ..
العنود بحضن ديفيد انهارت وأغمى عليها ..

ديفيد : أنود مآبك أجيبي ..
كارتر : يجب أن ننقلها لأقرب مستشفى ..
بيتر يدخل عليهم : تم القبض على ادم وجون و كيفن وبقيت الخدم ..

كارتر : شكرا للرب تمت الخطة كما خططنا ..

ديفيد : أنها متعبه ..
بيتر : قسوة عليها جدا اليوم ..
كارتر : هيا بنا ..

بعد مرور 5 ساعات ..


بسريرها الأبيض تفتح عيناها بهدوء .. وتتأمل الضوء الأبيض وتحاول تتذكر أين هي .!!
وعيناها تدور بالغرفة البيضاء ..

فجاءه : الحمد لله على سلامتك ..
كان جالس بالكرسي القريب منها ,,
تحاول النهوض ولكن لا تستطيع ..
ديفيد : أسف هذي الأوامر يا صغيرتي أن نقيد يديك ..
العنود بصوت تعب : لماذا أنا هنا ماذا حدث ..
ديفيد : أنتي متعبه جدا يجب أن ترتاحي
العنود : انا بخير لا تخف فقط أريد النهوض ..
ديفيد : اعذريني لا استطيع فأنتي بحاله سيئة لا تسمح لك بالنهوض ..

العنود بصراخ : أبتعد عني أيها الخائن للوعود

ديفيد يقرب منها ويضع يدينها على جبينها: مازالت حرارتك مرتفعه وتعرقين بكثرة ..

العنود بتعب : اتركني ..
ديفيد يضغط على الزر الأحمر لينادي النيرس لها ..

العنود : لماذا لم تقتلني هيا أنا لا أريد أن أعيش اكثر بخياناتكم لي جميعكم خونه ..

النيرس : نعم سيدي ؟
ديفيد : أريد الدكتور حرارتها لم تنخفض بعد .؟
النيرس : سيأتي الدكتور حالا ...
وتطلع خارج الغرفة ..


يسمع صوت نفسها يخفق يقرب منها ..
ديفيد : أنود هل انتي بخير ..
رأي وجهها يتعرق أكثر مما قبل وتنفسها يتضارب ,, يمسك يدها ...وينادي عليها


: أنود يجب أن تتحملي لكي ترجعي لديارك .. انتي أنود عادل
ونفسها يتضارب أكثر ..

وضرب الزر الأحمر وخرجه من الغرفة وينادي الدكتور

ديفيد بصوت عالي : دكتور

.. ويركض الدكتور مسرعا .: اسف كان لدي حاله
ديفيد : حالتها تتدهور

.الدكتور يدخل الغرفة ويقوس النبض ويأمر بنقلها لغرفه أشد عناية

ديفيد يرى الأطباء حولها يحاولون إنعاش الأوكسجين لها وضغط الدم .. وهو يتصل على كارتر ..

ديفيد : كارتر أنود متعبه جدا فقد حولها الدكتور للعناية المشددة .
كارتر بصدمه : ماذا تقول
ديفيد : حالتها النفسية متعبه جدا الاكتئاب الحاد مسيطر عليها ..
كارتر : اناا آتي
يغفل ديفيد ويرى الوضع استقر والاجهزه حولها تزداد ..

وبعد ساعة خرج الأطباء ..
كارتر وديفيد : كيف حالها ..
الدكتور هنري : حالتها الصحية متعلقة بحالتها النفسية .. وهي ألان الحمد لله استطعنا السيطرة .. ولكن يجب أن تعالج نفسيا والعلاج النفسي يطول كثيرا ألانه حالتها من تراكم السنين ويصعب علينا علاجها بفترة قصيرة ..

فـ حالتها تعتبر نادرة جدا وإعراضها ارتفاع درجة الحرارة والتعرق ونقص الأوكسجين .. نتيجة الاكتئاب الحاد النادر وهي لم تعالج نفسها من قبل .. فأخذت حبوب الدبياكين التي قلت لي عنها سيد ديفيد ..
ديفيد : نعم هي قالت لي من قبل أنها تعاني من اكتئاب حاد وهي ترفض العلاج ..

كارتر : وما الحل الآن لعلاجها ..
دكتور هنري : هو أن تبقى بـ مستشفى الحالات النفسية وتعالج وفق مختصين لحالتها
. ستطول مرحلة علاجها ..


كارتر يشوف العنود ترقد على فراشها الأبيض و الأجهزة حوليها .: دكتور هل لها أن تسافر ؟

ديفيد بصدمة : ماذا تقول يا كارتر هل آنت مجنون ..
الدكتور : لا أظن ذالك فحالتها كما ترى لا تسمح لها ..
كارتر : أنا متأكد بأنها ستكون بخير حين ترى عائلتها ..
ديفيد : نحن لا نعرف عن عائلتها شيئا
كارتر : نعرف اسم والدها ومن أين هي نستطيع السفر لهم ونبحث عن الاسم
ولا تنسى سفاراتنا بكل مكان يمكنهم مساعدتنا على ذالك ؟

ديفيد : يجب علينا أولا إيجاد أهلها ومكان سكنهم حتى نؤمن لها حالتها الصحية..
ولا نستطيع إخبارها ونعطيها أمل ونحن لا نعرف عنهم شيئا ..؟

الدكتور : يجب عليها علاج ذاتي قبل أن تتقبل صدمة وجود عائلتها لا استحسن بإخبارها الآن ..
كارتر : لماذا يا دكتور ؟
الدكتور هنري : ألانه أذا أخبرتها لن تبقى هنا ولن تلازم العلاج وهذي مشكلة كبرى
فيجب عليها العلاج قبل رحيلها وألا ستكون حالتها مميتة بالمرة القادمة ..

بيتر يتوجه لهم : مرحبا كيف حالها الآن ..
ديفيد وكارتر : أهلا بك ..
كارتر : كما ترى ..
بيتر : اممم أنها متعبه جدا ..
ويلتفت لشون ..
بيتر : رحبوا بالضيف الذي معي
شون : أهلا سعيد برؤيتكم مره أخرى ..
ديفيد وكارتر : أهلا بك بيننا يا شون لقد سعدنا برؤيتك مره أخرى يا صديقي..
شون : شكرا لكم يا أصدقائي ..

الدكتور : استأذن ألان وممنوع الزيارة إلى حين أقرر أتمنى إتباع أوامر الدكتور ..
كارتر : ومتى نقلها للمستشفى المتخصص .؟
د.هنري : حين تتحسن حالتها قليلا ..استأذن


ديفيد 47 سنه
كارتر 61 سنه
بيتر 45 سنه
شون 38 سنه
لويس 52 سنه

000000000000
لويس بالمستشفى العسكري ..
ويتذكرها كيف تتوسل أليه لمعرفة هويتها
.. ومن تكون ومن أين أتت .. كل هذه المعلومات يعلم عنها .. ألانه ملفها موجود لديه وهو يتذكر كيف حرق القسم قبل 19 سنه كي لا يعثروا عليها ويأخذون عصفورته منه .. كان معلق بها وهو ألان عمره يناهز 52 سنه قد شاب عليه وهي فتاته الوحيدة التي سرقت قلبه لم ينعم بسعادة ألا معها وهو يتذكر حين تسعده وتقضي أوقاته معه..

كيف كانت صغيره لا تعرف الانكليزية وكانت تبكي تريد والدها وأنا أكذب عليها بأنهم لا يردانها كانت تزيد بصياح بلغة لم افهمها ولكن اعرف أنها العربية ..

لم أنسى كيف جعلتها تبكي من حماقتي لم أرعي عمرها الصغير واغتصبتها وقلت بأني جعلتك فراشة .. لم أنسى وجها الصغير بذاك اليوم كان عمرها ست سنوات وصدقت بأنها فراشة خرجت من يرقه كان خيالها واسع وبكل يوم تقول متى تظهر أجنحتي !!
ولم أنسى صدمتها حين عرفت الحقيقة ..!!
العنود : أنني أكرهك يا لويس أكرهك
لويس : ماري ..
العنود بدموع وصراخ : لا تناديني ماري فأنه أعرف أسمي الحقيقي اسمي
" أنــود "لا تصدق مسرحيتك البلهاء استطعت تغير كل شي فيني لغتي شكلي ديني ألا عقلي لم تمسح أسمي منه ..
أنت خدعتني يا لويس جعلتني فراشة مبكرة كي ترضي غرائزك النفسية .. وكيف للأب يسمح بلمس أبنته ..!!!

لويس منزل رأسه : كنت لحظتها لم أدرك نفسي ألا حين انتهيت .!

العنود :.....وألان ماذا يا لويس بعد ما اختطفتني من والدي و أرضيت غرائزك
ماذا تريد مني ونسيت ماذا أريد منك .

لويس : أريدك بجانبي يا ماري ..
العنود : لا تناديني ماري
لويس : يا عصفورتي اهدئي
العنود : من أنا..! من والدي ؟ وما هي جنسيتي .! اخبرني ألان أذا كنت تريد أرضائي
لويس : أنتِ أنود من المملكة العربية السعودية ..

يقاطعه بيتر : كيف حالك اليوم ؟
لويس : كيف حال ابنتي ؟
بيتر بـ يأس : للأسف حالتها تتدهور ..
لويس بحزن : هل يسمح لي برؤيتها ؟
بيتر يهز رأسه بالنفي : ......
لويس : هل تستطيع تصويرها لي أرجوك أريد الاطمئنان عليها ..
بيتر : إلى هذا الدرجة تحبها ..
لويس بتعب : أنها أبنتي ماري .
بيتر : أنها أنود وليست ماري ..
لويس بغضب : أنها أبنتي مهما كان أسمها لا يهم ..أنا من ربها وعلمها وعاشت بين أكتافي أنها أبنتي
بيتر يجلس بالقرب من سريره : وعلمتها ما لم يستحسن تعليمه ..!!
لويس : كل ما املك لها وهي لا تعلم .. وأعلم خيانتها ولكن مثل أي أب يسامح أبنائه ..
بيتر : وكيف تعرف هل يمكن أن تخبرني ..
لويس يسند رأسه للوراء وعيونه للسقف : قبل سنتين من الآن
بيتر : لماذا لم تخبرها ..
لويس : كنت أعرف دوافعها للخيانة .. هي إيجاد هويتها .. وأعلم لن تستطيعوا مساعدتها الآني الشخص الوحيد الذي يعلم مكان ملفها ..
بيتر : ولكن أعلم خططكم !! الم يقلقك هذا الشأن ؟

لويس : كلا بتاتا لم يقلقني لأني أعلم خططي جيدا وأحرص على أيجاد الحلول الملزمة لها .. كنت احرص على إخبارها الخطط والأسماء وكل شي .. وأعلم إنكم تردون إيجاد الموردون لي .. وكل خطه أضعها تجد نجاح أكبر الانكم لا تعلمون بنفس الوقت هناك خطى أخرى من خلف الكواليس لم تشاهدونها وهي خطة التسليم الحقيقية وليست التي ترونها فهي مسرحيه قصيرة من إنشائي حتى تؤهل لكم الابتعاد عن التسليم الحقيقي ..
بيتر بغضب شديد يقرب منه ويصرخ : حقييير لم أجد إنسان بخبثك و مكرك
لويس بضحكه : ههههه ولماذا الغضب فهي الحقيقة المرة التي لن تتقبلوها ..
بيتر يوقف : ستلقى جزاءك هذا وعد مني لك ..
خرج وهو يتوعد ونصدم من اللي قاله لويس له .. كل هذي السنوات كانت عمليات التسليم مزوره ..!! وكأننا لم نسعى بلا حركه ؟ سأقتله بيدي هتان
..يتوعد بيتر له ..

000000000000
بالمملكة

بغرفتها تنظف خزانتها من الأغراض الكثيرة الموجودة فيها ..هي وأختها جواهر ..
جواهر : يعني لمتى إن شاءا لله مراح ترتبين غرفتك ألا وأنا معك تعبت معك ياعهود
شوفي جزمك (كرم الله وجهكم ) شوفي كتبك هنا وهنا أرحمينا وغير هذي الصور اللي تعبتِ وأنتِ تلميها شوفي الشي اللي تبينه لذكره أحتفظِ فيه واللي ما تبينه أحرقيه ..
عهود : الجزم (كرمكم الله ) والملابس والدفاتر والكشاكيل والكتب بتبرع فيها لمحتاجين أما الصور أسفه فيها ذكرياتي الحلوووه ..

جواهر : يالله خلال ثواني الحين احذفيهم من وجهي جدامي يالله ..
عهود : لا تلايطين علي ساعديني ..
جواهر : محدن قال لكِ كوديهم ولملميهم وضميهم ..
عهود : طيب يا جواهر قولي ساعديني ياعهود ما به أساعدك ..
جواهر بتصنع : لااااااا أنا اللي ميتة عليك تساعديني اقلبي وجهك أقول ولملمي أغراضك طلعت ريحتها من كثر التخزين ..
عهود : خلاص اقلبي وجهك ماعدا أبي مساعدة الله يا خليلي يديني ورجولي والله يصبرني على ما بلاني ..وروحي لبنتك أم لسان طويل ..


جواهر : هو ما بلاك بس انتي اللي بليتي نفسك ..وه فديت بنتي بس
عهود تتحطم : اوووف كل هذي أغراضي ماني مصدقه
وتلتفت لجواهر : يعني انتي متاكده مافي شي لكي بين الأغراض ؟!!
جواهر : أكيد لا
عهود : اااخ لو فيه قطعه عشان أذلك فيها وأقولك شيليها ماهي قطعتي ..
جواهر بضحكه : ههههههه حلوه بس لا تعيدينها ورتبي أغراضك وأنتي ساكتة

وتقرب جواهر من الصور المبعثرة..
عهود : مشكورة ما بغى مساعده من احد
عل بالها جواهر تساعدها بلم الصور ..
جواهر بسكوت تمسك صورة قديمه جد قديمه .. وتتأمل بأصحابها .وتسرح لدقايق ..
عهود تقرب منها : ياااهوو وش فيها الصورة لدرجه ذي أنا حلوه سرحانة عليها ..

جواهر : منتي بحالك بالصورة كلنا موجودين ألا عمر وعثمان ماهم من أصحاب الصورة ..

عهود : خليني أشوفها ..
جواهر تأشر بإصبعها : تتذكرينها .!!
عهود : أتذكر لما أخذت الصورة من غرفة مشاري ..
جواهر وهي تأشر على أحد بالصورة : تتذكرينها ..!!
عهود : ههههههه بأختي كان عمري سنتين وين أتذكرها
جواهر : العنود أسمها
عهود : كم كان عمرك بصوره
جواهر : 6 سنين .. و العنود كان عمرها أربع سنين
عهود : تتذكرينها !!
جواهر : شلون ما أتذكرها يا عهود ست سنوات كان عمري ..
عهود : كيف كان حال أهلي لما فقدوها ..
جواهر : أمي انهارت وأبوي بعد.. كان أبوي يدرس الدكتوراه بالجراحة هناك لشان يأخذ الشهادة ..
عهود : كيف ضاعت .!!
جواهر : كانت تبي البالون وأمي وأبوي ارفضوا وقالوا لها شوفي ألوز والبط وفيها عناد وراحت تلحقه ومحد لاحظها وقتها ومن ساعتها راحت وما أرجعت لنا ...

عهود : اجل فيها عناد ..
جواهر : ما أظن أنه عناد بس أشك انه صاحب البالون هو من سحبها له ..
عهود : يعني خطفها ..؟
جواهر : الشك الكبير ألانه ما لقينا صاحب البالونات بالحديقة بكبرها ..وانهار أبوي خاف من الامريكين يغتصبون بنته وهي صغيره وإلا يبيعون أجزاء جسمها مشهورين بالجرايم وخاف من أهل المخدرات لا تكون سلعه بينهم أمي وقتها أرجعت لديره هنا وقلبها مصدوم .. لين أحملت بالتوأم عثمان وعمر أحس ردت روحها ونست العنود وكل ما تذكرتها قالت الله يرحمها وكأنها تدري انه بنتها ميتة ماهي حيه بس تدرين شنو الصدمة .؟؟
عهود : وشهي ؟

جواهر : أبوي لما كمل دراسته كل شوي يسال عنها ونصدم بألسنه اللي رجع فيها انه أوراقها محروقة وكل شي بالقسم اللي بلغ عنه محترق..
عهود : يمكن صدفه ؟
جواهر : اللي حير أبوي أنه الملفات أكثرها شبه سليمة يعني في أمل نشوف ملفها بس ما لقاء له اثر ..
عهود : وش سوا أبوي بعدها .؟
جواهر : ما أتذكر بالضبط بس اللي أعرف كل مره يروح فيها يسال السفارة هناك و مافي شي جديد كالعادة

عهود بضحكه : ههههههههه تخيلي بعد السنين تطلع حيه وترجع يطلع اوما فلم هندي خطير وبتكسر الأرقام القياسية ..

جواهر : تتطنزين ها هين ..
عهود جالسه على سريرها : يعني بعد عشرين سنه ترجع شغلي مخك شوي مستحيل حتى الأفلام الهندية ماسوها للحين ..

جواهر تمشي لخزانتها اللي مرتبتها وتطلع ملابسها : يالله لميهم معاك .. وتطلع وتخليها ..

عهود تركض لها : يرحم أمك يرحم أبوك خلاص توبة لعيون بنتك أم لسان لا تخليني أرتبهم بحالي
جواهر : بنتي لها أسم ماهي أم لسان ..اسمها ليــــــــان ..

عهود : خلاص تبغيني أبوس رأسها ببوسة المهم أنك تساعديني بليييييييييييز ..
جواهر : بروح لزوجي الحبيب.. يالله تعلمي تخلصين شغلك بحالك ..
وتروح عنها
وعهود تتحطم على حظها : وش أسوي الحين لا خلاص ما راح أرتبهم خليهم كذا عاجبيني . وتسكر باب غرفتها وتنزل لامها .
أم مشاري : بشري رتبتي غرفتك ؟
عهود : .......
وهي تشوف جواهر جالسه جنب أمها ولابسه عبايتها وبنتها الملسونه جنبها ..
عهود : ما تقصر أم ليان كفت ووفت
جواهر بضحكه : لا تشكريني يا حياتي هذا الواجب بس ما شاء الله بسرعة خلصتي
عهود تجلس جنبها وتصب لها كوب شاي : أية أقولك البركة فيك خليتهم يرتبون حالهم ..
أم مشاري بصدمه : يعني ما رتبتي شي .!!
عهود : يما بكره أرتبهم ..
أم مشاري تصارخ عليها : شوفي الحين الساعة 5 ... والساعة عشر"10" ألقاك خالصة تسمعين يالله إقبالي لغرفتك ..

عهود : أرتبهم بروحي !! والله تعب ..
أم مشاري امشي جدامي يالله أنظفها لك ..
ويرتفع صوتها وتهوشها وجواهر تضحك إلا يتصل جوالها وتشوف اسم طلال زوجها ..

أم مشاري تلتفت لجواهر : بتروحين !!
جواهر : إيه يمه بروح لبيتي الساعة 5 وإنا من الصبح عندكم ..
أم مشاري : الله معاك ..
جواهر : ليان بوسي ماما ..
ليان تبوس جدتها : بااي ماما
أم مشاري : وه فديتها يا ناس ..
عهود بصوت منخفض : يا ملغها يا ناس ,,,
جواهر : روحي رتبي غرفتك بلا تطنز لا أخلي شغلي وأجلس عناد على قلبك ..
عهود : يفرقوه هذي وش يخلصني منها خلاص طال الله في عمرك روحي بيتك وأنا بطس لغرفتي ... وتركض على الدرج وهي تتحلطم ..

أم مشاري : ما ادري متى بتكبر هالبنت .. عرسها بعد أشهر و للحين ما عقلت
جواهر : ههه بتكبر وتتعلم يا يمه ..
أم مشاري .: يالله روحي تأخرتِ على رجلك يمه ..
جواهر تبوس رأس أمها : مع السلامة يما ..
أم مشاري : الله معاك يا قلبي .

0000000000000
بعد يومين ..من مكوثها بالمستشفى تحسنت حالتها قليلا ..
بالغرفة المخصصة لها نائمة على سريرها الأبيض وبيدها كتاب للكاتب الشهير " وليم شكسبير " رواية . عذاب الحب الضائع
يقطعها الدكتور ..
د.هنري : كيف حالك اليوم ؟
العنود بابتسامه بسيطة : كما ترى .
د.هنري : أراك بأحسن حال ..
العنود : بفضل الرب ..
د.هنري : هناك من يريد رؤيتك منذو ثلاث أيام وأنا منعت عنك الزيارة لكي ترتاحي قليلا ..
العنود : أني بأحسن حال يا دكتور ..
د. هنري : وكيف كان الكتاب معك ..
العنود : منذو زمن لم إقراء كتاب كمثل هذا الكتاب الرائع
د. هنري : انه وليم شكسبير ..
العنود : أعلم ذالك أنه من أشهر الروائيين الانجليزيين .. قرت من قبل له ولكن لم أكملها وهي رواية هنري السابع ..

د.هنري يقوس الضغط : حقا هذا مدهش

العنود : أنا بخير يا دكتور أريد الخروج من هنا ..
د. هنري : أنتي تظنين هكذا ولكن كل شي يدل على العكس ..
العنود : أنا أعلم ما بي ..
د. هنري : لا فأنتي لا تعلمين ما بك حقا ..
يجلس إقبالها على طرف السرير : حالتك متأخرة وأي انفعال سيؤدي إلى حياتك كما أخر مره ..
فأنتي لا تعلمين ماذا يحدث لك .. هو اضطرابات تنفسيه وتعرق شديد وارتفاع في درجة الحرارة ..كدي أن تموتي فكيف لي أن أتركك بهذي الحالة يجب أن تعالجي في مستشفى نفسي متخصص لحالتك ..

العنود : وأنا أرفض علاجي
د. هنري : لا . لا أريد رفضك بهذي السرعة يجب أن تجلسي مع حالتك قليلا أذا كنتِ تريدين حقا العودة لديارك بسلامه ..
العنود : سأعالج ولكن بشرط .. أن أعود لديار أولا وارى أهلي ..
د. هنري : ستكون حالتك أصعب فـ حالتك لا تستطيع تقبل صدمة أخرى ..

العنود : هل تسمي هذي صدمة هذي فرحه أحلم بها منذو سنوات عده ..
د. هنري بضحكه : أنا مسئول عن صحتك وليس لعودتك ..؟
العنود بضحكه بسيطة : أعلم بذالك

د. هنري : ههههه حسنا هناك زوار ينتظرونك منذو ساعة ..
العنود :لا أريد رؤية أحد أرجوك يا دكتور ..
د. هنري بضحكه : لديهم أخبار رائعة لك ..
العنود بشده : قل لهم تريد النوم أرجوك لا أريد رؤيتهم ولا حتى سماع صوتهم ..

د.هنري : هذي أوامر خارجه عن سيطرتي يا مريضتي ..

العنود : ماذا تقصد ..
د. هنري يبتسم : هم سيخبرونك عن كل شي ..اعذريني فقد تأخرت على مرضاي ..يطلع من غرفتها الخاصة ...

العنود بصوت مرتفع : لن أسمع شيئا فانا لن أثق بأحد مرة أخرى ..
كارتر : أهلا اشتقت أليكِ يا صغيرتي
ديفيد يشوف كارتر : أوووه أنظر كيف تبدو كالورد ..
كارتر وديفيد كل شخص مع سلة ورد ..

العنود بصراخ : أخرجوا من هنا حالا ..أيها الخونة ..
كارتر يقرب منها ويقدم لها ورده : نحن لم نخون ..!! كانت لعبه وتمت كما خططنا لها ..

العنود بعدم الاهتمام : لا أهتم لخططكم فأنا طلبت من بيتر نهاية خدمتي ..ولا أريد شي أخر منكم أتركوني وحدي
ديفيد : صغيرتي تثق بديفيد وسوف تسمع ماذا سيقول لها ..

العنود تعطيه نظره : قد سمعت ما قلت وألان أخرجوا من هنا لا استطيع النظر إليكم فقد كنت مخدوعة منكم ومن وعودكم الكذابة ..

ديفيد بابتسامه : لن أطول عليك خذي هذا الملف ..
العنود : ما هذا .؟
كارتر : هذا ملفك الضائع منذو 20 سنه ..
العنود بلهفه ويدها ترتجف : هويتي بالداخل ؟
ديفيد بفرح : نعم يا صغيرتي فقد وعدك كما ترين لم أخن .ولكن خططنا لانفعالك ونتابعك من غير لا تعلمين ..
كارتر : ههههه وهمدي كان خائف حين قمنا بتهديده وأخبرنا بكل شي عنك ..

العنود : لم أفهم ؟؟!!
ديفيد : كانت خطه لا أكثر ونجحت .. وألان أفتحي ملف وأخبرينا ..

العنود : يداي ترتجفان ؟
كارتر : قبل أن تفتحي الدكتور رفض سفرك بالوقت الحالي .. واقترح معالجتك أولا ومن ثمة سفرك ..

العنود باندفاع : لألا أسافر وبعدها العلاج ..أرجوكم أنا لا استطيع الصبر أكثر مما صبرت عليه .. فالاشتياق يقطعني أشلاء

كارتر : هل تعلمين بأنه لويس حول جميع ثروته باسمك ..؟
العنود : لا أريد نقوده سرقتهم لكي يحترق نارا ... أنا لا أريد المال أنا أريد الذاهب لأسرتي ..

وتعطي الملف ديفيد ..
العنود : أرجوك أفتحه واقرأ ما بداخلة يداي لا تستطيع فتحه ..
ديفيد بابتسامه : بكل سرور
كارتر يمسك يدها ويشد عليها : يجب أن تتحملي الصدمة قليلا ..

العنود وعيونها دموع : كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وألان لم استطيع الصمود أكثر مما قبل فيداي ترتجفان خوفا ..

ديفيد بابتسامه .: .. هيا لنبدأ بفتحة ..

انتهاء البارت الثاني ..
انتظروني البارت الثالث ..


نتواصل انــجال ..

 
قديم   #8

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة



الــبارت الثالث



أننا اصدق مانكون ونحن في حالتنا السيئة ، الحزينة
تعابيرنا العفوية ..وطريقة تفكيرنا وادارتنا للكلمات صادقة جداً في الحالات الاستثنائية ..
نحن بصفة الجمع ، بشر ..نمر بكل العواصف النفسية ..
منا من يستطيع ان يعبر عن حزنه بصورة او كلمة او حتى ابتسامة ..
احيان يبتسم امامك شخص ..ترى في ابتسامته حزن الكون كله لكنه يبتسم .

ورق ايلون


00000
وتعطي الملف ديفيد ..

العنود : أرجوك أفتحه واقرأ ما بداخلة يداي لا تستطيع فتحه ..
ديفيد بابتسامه : بكل سرور
كارتر يمسك يدها ويشد عليها : يجب أن تتحملي الصدمة قليلا ..

العنود وعيونها دموع : كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وألان لم استطيع الصمود أكثر مما قبل فيداي ترتجفان خوفا ..

ديفيد بحزن .: .. هيا لنبدأ بفتحة ..
ديفيد : انتظري اسمك الكامل . " عنود سلطان عبد الرحمن محمد "
أباك أتى سياحة إلى أمريكيا
مكتوب هنا شهادتك الميلادي
تاريخ ولادتك في يوم الأربعاء 5-صفر-
بالميلادي : 29-10_
ومكان ولادتك : الكويت ..

العنود تقاطعه : أين تقع ؟
ديفيد : في أسيا دوله صغيره ..
العنود : أذن لويس كان يكذب علي حين قال السعودية وبعدها أنكر انتمائي لها

يقاطعه صوت شون الذي دخل الغرفة فجاءه ..
شون : ديفيد كارتر هناك أمر هام ..
العنود بصدمه : ماذا يحدث ؟
ديفيد : ما الأمر شون .
كارتر : ما هو الأمر الخطير الذي تلهث هكذا ..
شون : لا استطيع أخبارك به هنا تعالا خارجاً الأمر مهم جدا ..
العنود : ما الأمر انتظرا ؟
كارتر : قد نأتيك غدا يبدو أنه الأمر طارئ أعتذر يجب أن أرى الموضوع
العنود: الخوف من أنه الموضوع يتعلق بـ لويس
يخرج شون معه كارتر

تلتفت العنود لديفيد : لماذا تأخذ الملف معك ؟
ديفيد : هو الدليل الوحيد لإثبات هويتك يجب علي حمايته
العنود : ولكنني لم أقراه منه ألا القليل ؟
ديفيد : الأيام كثيرة يا صغيرتي .. ويخرج من الغرفة ..

تشوف ورقه بجوارها والقلم موجود و تكتب كل المعلومات اللي قالها ديفيد عن اسم أبوها ومكان الولادة .. وتشوف يدها إلي فيها مغذي ..تحاول تشيله بشويش .. وتعض على شفتها السفلية وتغمض عيونها .. وأخيرا أنجحت وأخذت منديل غطته فيه الجرح وتفتح الباب بشويش تشوف في أحد أو لا ..
كانت لابسه نفس البجامه وردي فاتح عليها زراير على القميص عموديه و بنطرونها واسع ..
ما شافت أحد بالممر واستغربت أنه مافي حراسه لها ..وتطلع بشويش لباب الطوارئ وتنزل منه بسرعة ومعها الورقة ..من غير نعال (كرمكم الله ) .. واللي مطمنها أكثر انه باب الطوارئ خارجي يعني محدن يقدر يمسكها ..

وتنزل بسرعة ووجهها باين عليه التعب وكل ثانيه تلتفت للوراء .. وتدعي عسى ما يشوفها احد أو يكشفها ..
توصل لأخر درجة بالسلم الطوارئ وتحمد ربها أن السلم خارجي وتحاول تبتعد عن عيون البشر وعن المخرج الرئيسي ..
تقرب من الشارع وتأشر للعامة تبي أي نقل المهم أنها تهرب من هنا بأي طريقه ممكنه .. ولا تعيش بقفص وخيانة الاستخبارات مره ثانيه .. و فرحانة بكم معلومة قدرت تجمعها عن أهلها ..مشتاقة لحضن أم وصدر أب .. وفرحانة بكلام لويس أنه عندها أخوان ما تقدر تشرح فرحتها للعالم ما شعرت بحرارة الشمس تركض تدور عابر ينقلها والابتسامة مفارقة محياها .. ودها تقول للعالم لقيت أهلي لقيت ضالتي كانت تفكر بكل ليله وبيدها خريطة العالم العربي من وين أنا كل شخص يرميها بدوله وتتعلق بالدولة.. تشعر بأنه انتمائها لها.. وتصرخ بصوت منخفض و أخيرا يا أنود وجدي أهلك متى أجتمع بهم ..

فجاءه يوقف عابر ..
تقرب منه العنود وتتكلم : هل تستطيع توصلي إلى حي أندرسون
.....: بالتأكيد تفضلي أركبي ..

000000000000000
بالمستشفى ..

طلال : ها بشري وش قالت الدكتورة ..
جواهر تشوف بنتها ليان وتمسح دمعتها الحائرة وما تدري وش ترد عليه .: .......
طلال يمسك يد بنته : وش قالت الدكتورة ؟
جواهر : بالسيارة أقولك ..
طلال محتار : قولي لي الحين
ويمسك يدها ويلفها عليه ...: ليه تبكي..؟

بالممر المستشفى ..جواهر : الدكتورة قالت فيني تكيس بالمبيض اليسار وما عندي إلا مبيض واحد وضعيف وصعب أني احمل منه ..
طلال يأخذ نفس : وش يعني في دواء ..
تلف لجواهر : قالت لي الدواء جلست أدويه كلوميد على دايمنت 850 مع أدويه لالتهابات ..
ليان : بابا أبي العاب ..
طلال : لحظه يا بابا خليني اسمع أمك ..
ويلف عليها ويكمل حديثه .: يعني الدكتورة قالت في علاج ..
جواهر بضيقه : بس علاجه يطول يمكن ثلاث سنوات يأخذ العلاج وتقول بعد الادويه تضربني ابر تنشيط وابر تفجيريه !!

طلال يمسك يدها : ولو أنا يكفيني انتي ياجواهر ويكفيني بنت وحده منك ..
جواهر : لا تكذب علي وتضحك وتأخذني بكلمتين يا طلال أنا عارفه مافي رجال يرضى ببنت وحده ..
طلال : واللي يقولك أني أبي ليان و بس وماابي أعيال ألا منك ..انتي بس لا يروح تفكيرك بعيد يا حياتي انتي عيوني وجوهرتي من لي غيرك قولي لي ..

جواهر ببسمة خفيفة وتشوف ليان بنتها أم 3 أعوام ونص تركض لعند البوابة المستشفى ..
ليان : ماما يالله نروح العاب ..
طلال : وش رأيك نشتري لها لعبه جديدة
..
جواهر : لا تكفى صندوق ألعابها ينكسر من الألعاب والدرجات وغير هذا ما تلعب فيهم بتفتحها ويزيد العدد بس ..

طلال : ههههههه تغارين منها اعترفي ..
جواهر: وليه اعترف يا حياتي أنت دايما مدلعني أكثر منها ..
طلال : خلينا ندخل السيارة ونكمل كلامنا ..

ويفتح باب السيارة وليان تركب وراء كالعادة ويفتح لها أبوها التي في دي على "بارني "

ليان : إي لف يو , يو لف مي بارني بارني ..

طلال يسوق بالسيارة : ما شاء الله عليها أكبرت ليونة صارت تتكلم ..
جواهر تفكر ولا هي معه طلال ..

طلال حس بجواهر سرحانة وسحب يديها اللي كانوا متشابكين كثيييير ببعض من التوتر .
طلال : فكي يدينك صدقيني أني معاك ما راح أخليك ..
جواهر والدمعة مخنوقة : من جدك يا طلال ..
طلال : يا عيون طلال كم جواهر عندي ؟ هي وحده وتسوى العالم .
جواهر : تسلم عيونك ..
جواهر : بس لا يضيق صدرك وكل شي له حل احمدي ربك عندنا بنت في غيرنا يتمنون الضنى يتمنون الحمل انتي حملتي وغيرك لا احمدي ربك
وما تدرين خيـــــره ,,

جواهر : الحمد لله ....بس العلاج ابر وأنا ما أحب الإبر ..

طلال بضحكه : لا تخافين بضربهم بدالك . ألا تعالي في حملك بـ ليان كرهتيني كل شوي نفسيه وغير هذا بعد الولادة قلتي توبة احمل ألانه ليان متعبتك بـ ولادة بالسابع
يعني قبل وقتها والحين تبين الحمل سبحان الله ...
جواهر بضيقه :طلال هذي سنة الحياة يعني تبي تتزوج تزوج أذا تبي العيال ماني مانعتك ..
طلال بعياره : إيه بخليك انتي لحياتي ومتعتي والثانية للعيال لشان ما تتعبك يا روحي ..

جواهر بقهر : طلال لا تضحك ترى موب وقته ..
طلال : يعني اسكت وابكي ؟
جواهر : ما قلت ابكي بس خلني بروحي ..
تطيح دموعها تحس بأنها خلاص بتبدا مشوار الإبر والعلاج .. مع العلم طولت بحملها الأول بـ ليان سنه أقعدت ما حملت ..
طلال والاشاره حمرا ..
يقرب منها ويهمس لها : جواهر والله ثم والله انه موضوع العيال ما هو ببالي ولا مهم عندي دامك معاي هذا أهم شي بحياتي ما أبي احد ثاني تأكدي هاالشي
ماني متزوج عليك مهما صار وبصبر على ليان تكفيني بهذي الدنيا يكفي انه أمها جواهر اللي جنـنـتني وعرفت وشهي البنت الطيبة اللي ربوها أهلها على الطيب
والاحترام ومرضاة زوجها ..


جواهر تمسح دموعها : أنت تعرف انه الموضوع كله سويته لامي ولك ..
طلال : روحي لامك وبوسي رأسها ترى ما تبي إلا مصلحتك وتخاف عليك لولا ما تخاف ما قالت لك روحي افحصي وشوفي تأخر حملك ..
جواهر : عارفه يا طلال أنها تخاف علي وكل مره أزورها تسألني ليه معالجتي ليه ما رحتي لدكتورة بنتك صارت حرمه لازم تحملين الرجال يبي أعيال ..
وغير هذا بكوم واهلك بكوم ثاني ..
ناصر : وش تقصدين ..
جواهر : حريم أخوانك كل وحده عندها ولد وكأنها سلطانه بـ عرشها ..
طلال بضحكه : هههههههه هههههههههه يعني سخافات الجاهلية أرجعت لكم يالحريم ..متى يهديكم الله يعني اللي عندها ولد زوجها يحبها
جواهر تشوفه منصدمة : لا ما قصدي كذا ..
طلال يشوف عيونها : جواهر أنا فاهمك قبل لا تتكلمين
تقاطعه جواهر : بس أنا قصدي انك تبي ولد يشيل اسمك ..
طلال : وش رأيك أنا أبي كل خلفتي بنات ؟
جواهر بصدمة : ليـــه ؟
طلال : ألانه البنات يدخلون أبوهم للجنة ويا زين البنات و دلعهن وغنجهن وهم بأخر عمري يحرصون علي أكثر من العيال اللي كل واحد مع حرمته

ويا زين البنات اللي توكلك واللي تسحرك ويا زينهم لو كلهم مثل ليووووونه ..
ليان : نعم ..
طلال : ليونة ماما حلوه او يااع ..
ليان بضحكه بريئة : ماما ياااع ..
جواهر تلف لورا : ليان ماما يااع ..
طلال : شوفي الحين ليان ماما يااع أو حلوه ..
ليان : ماما حلوه

جواهر بضحكه : يعني طالع فيها جديدة تمسك أخر كلمه ..هاهاها
ناصر يا فديت الضحكة ..
جواهر بخجل : بس تراني استحي ..
طلال : يا فديت اللي يستحون ..ألا وش رأيك نطق لنا فره قبل لا نرجع البيت ..
جواهر : على راحتك وين بتوديني ؟
طلال : وش رأيك نشتري شريط فيديو نسهر عليه ألليله..
جواهر بضحكه : هههههههه فلم مره ثانيه ..
طلال : لا المرة بجيب لك سي دي خطييير كله مسدسات وذبح ..
جواهر : لا والله يعني تذبحني من الخوف تعرف إني ما أحب الدم وصوت الرشاشات والمسدسات ..
طلال : ههههههههههههههههههه يا فديت الخوافة أنا ..


0000000000000000
ترحل الروح باتجاه الأمنيات السعيدة
ربما لتتعرف على أشياء لم تعهدها من قبل
في عيوني دمعة تشتاق خدّ الأمس
استدرجتهاأحرقتني إنما أصبحت لا أحس!!


.........: هل هربتي من المستشفى ؟
العنود : ما شئنك أنت ..
........: لا فقط أسال
العنود : لا أحب التكلم بالموضوع أتمنى أن تسرع قليلا لو سمحت ..
.........: اسمي هاري
العنود تشوف الدريشه ما عطت وجه .: ..........
هاري : ما بك ! نحن نتحدث إلى حين وصولنا ..
العنود : وأنا لا أريد التحدث ..
هاري بتعجب : أنا لست سائق تاكسي كي تأمريني بسكوت ..
العنود تمسك يدينها بشده : أعذرني ولكن يجب أن أصل بسرعة هل تستطيع زيادة السرعة ..!!
هاري : يا الهي ما بك هل تريدين لي مخالفة أخرى اليوم ..
العنود : أرجوك حياتي بخطر أذا لم أتي بالوقت المناسب فموتي محتوم ..

هاري : اتصلي بالشرطة وأخبريهم بالشخص الذي يهددك .!!
العنود تشوف عيونه : للأسف
هاري : ماذا ؟
العنود : ماذا .ماذا الم تمل من الاسئله هناك شؤوني الخاصة لا أحب التحدث بها مهما كان الشخص . أرجوك قف لا أريد المتابعة معك فأنت شديد الثرثرة

هاري : لن تجدي شخص يوصلك بالمجان ..!!
العنود فكرت فيها : غلبتني بهذي النقطة ارجوا منك حقا زيادة السرعة..
هاري : ولكن ما اسمك ؟
العنود : ماري ..
هاري : تشرفنا يا ماري حسنا سوف أزيد السرعة ههههه و أذا خالفتني الشرطة سوف تدفعين مخالفتي ..
العنود : حسنا موافقة ..

00000000000000000000

عند باب المستشفى ..
كارتر : ماذا تقول يا شون
شون : كما أخبرتك لويس كان ينفذ كل شي من خلفنا وكل الذي كان إمامنا ليس إلا مشهد تمثيلي ..

ديفيد : حقييير كل الذي فعلنا كان خدعه منه ..
كارتر يضرب يده بالجدار : اااخ خدعني ..

شون : والأسماء ليست ألا أسماء صغار الموردون والكبار كان يسلمها هو بنفسه في بيته الخاص ..وماري لا تعلم شيئا ..

ديفيد : وهل أخبركم هو بنفسه ..
شون : نعم أخبر بيتر عن بعض التفاصيل ..
كارتر : يجب أن نسرع في محاكمته واستجوابه ..
يقطع اجتماعهم صوت الهاتف ..

كارتر : نعم من ؟
د. هنري : ماري هربت .!!
كارتر بصوت مرتفع : ماذا تقول كيف حدث هذا ..؟
د. هنري : ذهبت النيرس لها ولم تجدها بغرفتها ووجدت المغذي وبعض من الدم على الأرض .. وبحثنا عنها ولم نجدها بالجناح كله ..

كارتر : أنا أتي إليك حالا ..
ديفيد : ماذا حدث هذي المرة ؟
كارتر يغفل جواله ويضعه بجيبه الخارجي وجه غضب : ماري هربت من المستشفى ..
شون : كيف هربت .؟
كارتر : ليس لدي خبر فقط لم يجدوها بغرفتها ..
ديفيد : اوو لا حالتها لا تسمع لها بالخروج ..
كارتر : أنها عنيد لا تنصت لأحد ..
يلتفت لشون : شون أخبر بيتر يبحث عنها بشقتها ...
ويلتفت لديفيد : اذهب إلى همدي و اسأل عنها ..
ديفيد : سأتصل سوزان تساعدنا ..
شون : لا أظن بأنها قد تعرفت عليها من قبل ..؟
كارتر : هيا ماذا تنتظرون
الكل يركض يبحث عن العنود وكارتر توجه لغرفتها وشاف الدم كيف طايح بالفراش وأثاره الدم على الأرض تمدد إلى درج الطوارئ ..
كارتر مع الدكتور . هنري ..مع الحارس الشخصي للغرفة

كارتر : أين كنت لحظتها ؟.
الحارس : ظننت إنكم موجودون ذهبت لأخذ كوب من القهوة الساخنة ..فقط وحين عد وجدت الغرفة خاوية ذهبت لدكتور ظننت أنها بمكان ما بالأشعة أو بـ التواليت ..

كارتر بصوت مرتفع : كيف لك تخرج من غير أستاذان وأنت تعلم ضرورة الاهتمام بها ومرقيتها .. أنا لا أعلم ألان هل هي خطفت أم هربت ؟

د. هنري : يمكننا من خلال الكاميرات الموجودة بالمستشفى اكتشاف الأمر سيد كارتر ..
كارتر : حسنا أريد الشريط خلال 5 دقائق ..ويعطيه ظهره ويتصل بمكالمة هاتفيه ..

00000000000000

العنود : قف هنا ..
هاري : أنتي تسكنين هنا .؟
العنود : الهي من ثرثرتك ..
هاري : فقد أجيبي بنعم أو لا ؟
العنود : نعم أسكن هنا .وشكرا لك على التوصيل ..
هاري : العفو لم نفعل سوا المساعدة ..
العنود بتعب: إلى اللقاء ..
تغفل باب سيارة هاري وتتجه إلى صيدلية حمدي ..
تدخل عليه والتعب هلاكها تمسك باب الصيدلية تناديه : همدي
همدي من الصدمة يلتفت لها ويركض لها : ما بك يا ماري ؟ هل انتي بخير
العنود : أرجوك همدي أريد حقيبتي .!
حمدي مصدوم : هل هربتي من المستشفى ؟
العنود : ليس هذا وقت للسؤال أعطني حقيبتي ..
حمدي : أين ستذهبين ؟
العنود : قلت لا تطرح الاسئله الآن أعطني فقط ..
حمدي يشد على أسنانه : أنتي مجنونه
العنود : لا تنعتني بالجنون.! هيا أريد أن تأخذني للمطار فقد عرفت معلومات تكفي ..
حمدي بالمصري : عوزه تتليني ؟
العنود بعدم الفهم : ماذا تقول لم أفهمك ؟
حمدي : ستقتلينني مع الذين يبحثونك عنك ؟
العنود : لا تخف هم لا يقتلون ..
حمدي : لماذا هربتي من المستشفى أ ذن ؟
العنود بصوت مرتفع : حمدي أعطني الحقيبة فقط وأنا سأسافر لوحدي ..
حمدي : إلى أين سوف تسافرين .انتي لا تعرفين شيء عن السفر ؟
العنود بصوت مرتفع : أخبرني أين مكانها لا استطيع تحمل ثرثرتك ..

حمدي: انتظري لحظه فقط ..
وبعد لدقايق جاب معه جزمه طبية ( كرمكم الله ) ..والحقيبة ..

العنود وجها مصفر ويدها فيها رعشه خفيفة .. تأخذ الحقيبة وتنبش فيها وتطلع البطاقات الائتمانية وبعض الملابس لها ..وترفع رأسها لحمدي ..
العنود : هل استطيع استعمال الحمام ؟
حمدي : بالتأكيد تفضلي ..

وبعد البس طلعت بشكل غريب شوي .. لابسه بنطرون جنز سكيني لونه رمادي و وتي شيرت اسود عليه ألوان برتقالي برمادي ..
وخلت شعرها طايح على كتفها ..
حمدي : مازال وجهك يظهر عليه التعب يا ماري ..
العنود : ما زلت بخير لا تقلقل ...
حمدي : إلي أين سوف تسافرين ليطمئن قلبي ,,..؟؟
العنود : ستخبرهم بالتأكيد .. أعرف بأنك تخاف على نفسك كثيرا ..
حمدي : لا يوجد أحد لا يخاف على نفسه ..
العنود : حسنا إلى اللقاء ..
حمدي : هكذا بكل بساطه ؟
العنود : شكرا على كل لحظه ساعدتني فيها يا حمدي ..
حمدي : لن تقولي لي لماذا هربتي وإلى أين ستذهبين ؟
العنود : تأخرت جدا أسفه يجب أن ارحل ..
تأخذ الحقيبة وتسحبها معها وتلقي أخر نظره لحمدي ..
العنود : كنت لي أعز أخ لم أعرفه من قبل .. أرجوك لا تخبرهم بأنني أنوي السفر قل لهم هربت مني ولم تبلغني عن شيء ..

حمدي : أكتبي لي لا تنسي ..
العنود بضحكه : بالتأكيد سوف أكتب لك وأخبرك بأني وجدهم
حمدي : لا أريد منك إلا تعتنين بنفسك وأرجوك أن تعالجي نفسك لا تنسي نفسك ..
العنود : بدأنا بالوصايا العشر ..
حمدي : ههههه هيا اذهبي ..طيري كالطير المهاجر الذي غادر عشه منذو صغره وألان عاد إليه ليتذكر عبق الماضي الجميل بين جانحان والديه ..
العنود بدمع : كم اشتاق كثيرا لهم واشتقت لمعرفتهم ..
حمدي : طيري أذن ..
العنود : أذهب معي أرجوك ..
حمدي : وماذا عسى أن أفعل لك مجرد شخص لا بيده حيله ..
العنود : أعلم يا صديقي لا بيدك حيله ولكن يجب أن أهرب قبل أن أموت حسره
حمدي : ماذا تنتظري هيا أسرعي ,,
العنود : إلى اللقاء ..
حمدي : إلى اللقاء ..

حمدي شاب يناهز من العمر 26 سنه .. شاب مصري يعمل بصيدلية والده الذي هاجر من مصر منذو دراسة .. صديق ماري منذو سكنها بهذي الشقة القريبة منه .. وكان طريقة التعرف بين بعض بسيطة جدا ..

منذو سبع سنوات .. كان عمر العنود 17 سنه وهو كان عمره 19 سنه كان يدرس بصيدلية والده ..

تدخل الصيدلية وتشاهد حمدي يدرس وتتوجه إليه..
العنود : هل تعمل وتدرس في أن واحد ؟
حمدي مستغرب من جرأتها : نعم ..
العنود تشوف أبو حمدي : كيف لك أن تجعله يعمل وهو يدرس ..
أبو حمدي يرتب الأدوية : ماذا تريدين يا صغيرتي هذي المرة ؟
العنود : أريد دواء نفسه ..
أبو حمدي : حذرتك من قبل ولا استطيع إعطاءك أيه الآن ..

العنود : ولكم معي المال الكافي لشرائه منك أو من غيرك..
أبو حمدي : يابنتي الدواء الذي تأخذينه مضر جدا بعمرك قد تصابين بالإدمان عليه ..
العنود : وأنا لا استطيع النوم إلا به ..
حمدي : مآبك تجادلين والدي هكذا ..! أليس عندك احترام للرجل الكبير ..
العنود : والدك ؟ّ! وكنت أظن بأنه مسئول عليك ..
حمدي : لا والدي ألا ترين الشبه بيننا ..؟ وحين يقول لك مضر لا يريد المال منك يريدك صحتك ..
العنود بعناد : سوف أزيد المبلغ وأعطني إياه
ومن هنا بدأت معرفة العنود لحمدي إلى أن افتتح صيدلية والده وأصبحت صيدلي بها ..وأصبحت بينهم صداقه وأخوه ..


 
قديم   #9

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


00000000000
تتعطر وتتبخر ..
وتأخذ المشط وتمشط شعرها الناعم المتوسط الطول لونه بني غامق ولابسه تنوره بنفسجي غامق على الركبة عليها هلهوب شفاف ابيض وبلوزه الارضيه بنفسجي غامق وعليها نقشات بالبنفسجي الفاتح مع الرمادي الخفيف ..والجزم (كرمكم الله ) كعب فلآت لونه اسود و حقيبتها سوده صغيره عليها أحبال طويلة
تتطرق الباب ..
........: طق طق
العهود : منَ ..؟
أم مشاري : أمك أفتحي الباب ؟
العهود تقرب من الباب وتفتح القفل : حياك يمه ..
أم مشاري : ما خلصتي بعدك يالله ورآنا طريق
العهود : خلصت وجالسه أتبخر بس ..

أم مشاري : خالتك منيرة بتعصب كل مره نجيها متأخر بنجيها اليوم مبكر ..
العهود : دوبي خلصت يا يما الله يهدك تعرفين من الظهر وأنا أسوي الحلا ..
أم مشاري : يالله أنزلي أختك جواهر جاءت
العهود : يالله خالصة بأخذ عبايتي وأنزل ..
أم مشاري تشوف شكلها بالمرايا وتعدل كحلتها وثوبها ألا تشوف على طرف المرايه صوره قديمه تمسكها وتقرب منها ..
العهود تلبس عبايتها : أيه إذا جاء الماء بطل التيمم جاءت جواهر وش تبين فيني الحين بتقولين لهم أخرتنا العهود عارفتك وبنتك جواهر ابد ما تتأخر ..

أم مشاري تمسك الصورة وتقربها أكثر منها
. تشوفها وتدمع عينها مستحيل تنساها .. مهما مرت السنين ..... ظنت بأنه عادل زوجها حرق كل الصور لها بعد انهيارها بفقدان بنتها .. إلا الصورة هذي من وين طلعت وكيف ..!!
تدمع عيونها حرقه .. تشوف العنود بين أخونها جواهر و مشاري وعهود اللي بعربة الأطفال و عنود اللي وقفه جنب أبوها وتبتسم ..وتذكر بأنها هي من صورتهم بذاك الوقت .. تمسح دموعها وتمسح إصبعها بالصورة تحديدا بمكان العنود ودها تطلعها من الصورة وتضمها حيييل ما نست ذاك اليوم .. كان يوم اسود على العايله كلها ..

قبل 20 سنه من ألان ..

في الولايات المتحدة الأمريكية .. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
أم مشاري تلتفت لعادل زوجها : وينها العنود ما أشوفها مع إخوانها عند ألوز ..
أبو مشاري يقوم ويسال جواهر : وين أختك العنود ..
جواهر الصغيرة : شفتها تركض وراء الرجال اللي يبيع البالونات الطايره
أبو مشاري : الرجال وين راح ..
جواهر : ما ادري
أم مشاري بخوف : ياويلي بنت ضاعت يعادل
أبو مشاري بخوف : بنلقااها بإذن الله لا تخافين تلقينها بالحديقة الكبيرة ضايعة
مشاري الصغير : هي كانت تبي البالون اللي يطير ..
أم مشاري : من وين راحت ما شفتها ..
مشاري : لا كنت أشوف ألوز بالبحيرة ..

أبو مشاري : إنا بروح ابلغ الشرطة هنا يدورون معاي أنتي امسكي الورعان لا تخلينهم يغبون عن عينك !! ..
أم مشاري قلبها يخفق بقوى : تكفى دورها يا عادل .. حنا بديره غربه..
وتنادي على أعيالها : مشاري جواهر عهود تعالوا امسكوا أيديني ياويلكم إذا احد فك يد الثاني لين نلقى العنود أختكم ..

وتتذكر كيف أنه الشرطة ما تقدر تتحرك إلا بعد خلال 24 ساعة من فقدان الشخص وتمت يومين وحالتي النفسية تنهار كنت أكسر عناد زوجي عادل وأنزل وأخلي أعيالي بالشقة بروحهم وتحذرهم محد يطلع .. كنت أدور بالشوارع مثل المجنونة .. أسال أي شخص يعرف عنها لكن للأسف مر أسبوع وانهرت كثير ما قدرت استحمل فقدان بنتي سفرني مع عادل و أعيالي ..

تحط يدها على كتف أمها بعد ما شفت انهيارها على صاحبة الصورة وفهمتها من غير لا تتكلم .. وجها غرقان بالدموع والكحل سال ..شافت كيف ضامه الصورة لصدرها وكأنه ودها تدخلها بضلوعها .. كأنه ودها تضمها بالحقيقة ..

العهود بحزن : يما . يما
أم مشاري ترفع رأسها بألم : من وين لك الصور .؟
العهود : أخذتها من مشاري من غير ما يدري ..تكفين يما لا تبكي خلاص هي ماتت الله يرحمها ادعي لها وهي طير بالجنة ..
أم مشاري تتنهد : الله يعلم وين ماتت بس قلبي للحين محروق بفراقها ..

تدخل عليهم جواهر : كل هذا لبس عروس يأختي خلصينا .. وتلتفت لامها وتقرب منها بخوف ..
جواهر : يمه فيك شي ليه تبكي ..
العهود ترقع الأمر وتخش الصورة وراء ظهرها : ههههه أمي تبكي ألانه عرسي قرب ..
جواهر : غير هذا الكلام ؟
أم مشاري تمسح دموعها وتعدل كحلتها : ههه مثل ما قالت لك عهود
جواهر : مدري أحس تكذبون علي ..
أم مشاري : ههههه بنتي وصغيرتي أكيد يبكي بفراقها عني ..
جواهر بعياره : الله وأكبر ما بكيتي بفراقي قبل عرسي ..
أم مشاري : الله يشهد أني أفقدكم لو تغيبون عن عيني دقيقة ..
العهود بعياره تقرب وتحضن أمها : يما صح تحبيني أنا أكثر من هذي الخبله ..
جواهر بغضب : ما راح أتكلم الاحترام لامي الموجودة ..
أم مشاري : لا كل شي ألا أم ليان هي كل الزين ..
جواهر تعطي عهود نظرت الانتصار ..وترفع حواجبها وتبتسم

تتدخل عليهم غدير زوجة مشاري : خاله مشاري ينتظرنا تحت انتو خالصين ..
أم مشاري : يالله بعدل بس كحلتي والبنات بينزلن الحين له ..
غدير : طيب أنا نازله انتظرك تحت ..
أم مشاري : الله يعطيك العافية يا يمه ..

00000000000000000
توصل للمطار بعد مشوار أربع ساعات بالسيارة ..
كانت تشعر بالتعب والهلاك وتتذكر كيف هربت من المستشفى بأعجوبة..
لا تتخيل شعورها فكل ما تفكر به هو الهروب والابتعاد عن أنظار الجميع ..
وان تجتمع بأهلها قريبا .. وكل تفكيرها يأخذها إلى الاستخبارات تتمنى أن لا يجدوها بكل الحالات..
إلى أن تركب الطائرة وتحلق بعيدا عن هذا الديار التي سلبت هويتها ..
لا تنكر بأنها سعيدة وفرحه بالفرار و تحقيق الأمل الذي كان بعيدا عن مخيلتها .. كانت تظن بأنه مستحيل أقناع لويس بأخبارها عن هويتها ..
تحمل حقيبتها بتعب يهلك جسدها الضعيف وتتحمل التعب لأجل الفرار وتقنع داخلها بأنه الخروج من هنا قريب لا محال له ..
وتدخل المطار بخطوات تائهة لا تعلم من أين تبدأ بالبحث ..

وجدت عامل تنظيف .. سألته من أين تحجز تذاكر السفر .. أِشار أليها بأن تذهب للدور الثالث وتحجز هناك تذكر سفر بإحدى الخطوط الموجودة ..
تشكره وتعطيه مبلغ بسيط من المال .. وتسير ببطء وتلتفت ببطء حتى لا يشعر أحد بربكتها ودموع السعادة تنهال كلما اقتربت من دائرة الخروج ..

تقترب من الدور الثالث وكلها مشاعر الفرح وهي تطرد من مخيلتها الماضي المشؤم..
مازالت تتذكر كيف يعاملها لويس بصغرها .. لم تنسى معاملته ..
لويس بصوت مرتفع : يجب أن تتنصتي لي ..
العنود : لن أفعل فأنت لم تشتري لي لعبه (تبكي ) أريد أمي أريد العودة أليها أنا أكرهك أنت لست والدي الحقيقي وأنا لست أبنتك ..

لويس بهدوء : اهدئي سأشتري لك واحده ولكن أنصتي ألي ستسلمين هذي الحقيبة إلى الشخص الواقف هناك بلبسه الأسود وسأشتري لك محل الألعاب ..

تتذكر كلماته القاسية ..
لويس : يجب أن أضربك كي تتعلمي الدرس جيدا ..
العنود : أريد الذاهب إلى المدرسة أرجوك ..
لويس : ستتعلمين هنا بالمنزل لن تخرجي منه ..
العنود : مللت من المنزل لا يوجد شي لأفعله فقد تنفيذ أوامرك ..
لويس يعطيها كف على خدها : يجب أن تنصتي فقط لا تتذمري
العنود تضع يدها على خدها وبدموع تسكت وتبكي بصمت من غير لا تتكلم ..

لم تنسى لحظات حرمانها ..و قسوته لها .. لم تنسى كيف كان يسكر وكيف كانت حادثة الفراشة التي مازلت خائفة منها أن يكررها وهو بهذا العمر .. لم يعرف مدى خوفي حين هاجمني وآلمني كثيرا وانأ أتوسل إليه لم تنفع توسلاتي ولم تنفع حتى

دموعي له كان ثملا للغاية وصرخاتي تعلو ويداي كانت تضربه لم أتوقع أب يألم أبنته لم أكن أعرف فلقد كذب علي وقال ستصبحين فراشة ابتسمي كانت بعيونه دموع ولن لم أفهم قصده .. ونمت يومها من شدة البكي وإلام الذي لازمني أيام ..

توصل للدور الثالث وعلى ظهرها حقيبتها .. تشوف الكثير من الخطوط الجوية تدخل على أول محل تلقي التحية وتجلس ..
العنود : مرحبا هل لك أن تساعدني ..
الموظف : أهلا بالتأكيد ..
العنود : أريد الذاهب إلى الكويت ؟
الموظف : انتظري لحظه
تقاطعه العنود : أريد الرحلة بعد ساعة على الأقل ..
الموظف : اممم للأسف لا يوجد على متن خطوطنا رحلة للكويت اليوم يوجد بعد يومين من الآن ..
العنود : أرجوك ساعدني أريد الذاهب اليوم وبأقصى سرعه ..
الموظف : يجب أن تذهبي إلى سفريات
العنود : أين أجدها
الموظف يوقف ويمشي خطوتين خارج المكتبة ..: انظري هناك سفريات أذهبي وهي ستساعدك بالتأكيد ..
العنود بساعده :شكرا لك كثيرا ..
وتأخذ حقيبتها وتمشي سريع للمكتب السفريات .. وتدخل عليه وهي تلهث ..
العنود : أريد رحله سريعة إلى الكويت ..
الموظف : اجلسي لو سمحتي ..
العنود تحط حقيبتها وتجلس .: أريد لشخص واحد بعد ساعة على الأقل أرجوك
الموظف : أمم انتظري قليلا ؟؟
وبعد دقائق : هناك رحله على المملكة العربية السعودية والإمارات دبي فقط لا يوجد إلا بعد يومين رحله فقط ..
العنود بحزن شديد : أرجوك ابحثي أكثر ..
الموظف : للأسف عزيزتي لا يوجد اليوم رحله للكويت
العنود تنزل رأسها بيأس وتتنهد : أذن يجب أن أصبر يومين ..لا استطيع بالكاد استطعت الوصول هنا ..
الموظفة مقابل الموظف :" تستطيعي الذاهب إلى الإمارات أو ألسعودية وبعدها تسافري إلى الكويت فهي ضمن الخليج .. تقرب منها وتعطيها الخريطة ..
انتظري هذي الكويت الصغيرة وهذي الإمارات وهذي السعودية فهم قريبات جدا ..
ومن هناك أحجزي تذكره للكويت فالأكيد هناك باليوم أكثر من رحلتان ..

العنود وكأنه الشمس أشرقت من جديد : أذن أحجزي لي الأقرب منها ..
الموظف بسعادة : أذن سنقص لك تذكره للسفر للسعودية..
الموظفة : ههه يجب أن تحذري فهناك لا يحبون إلا ديانتهم ومتشددين كثيرا يجب أن تلبسي عباية وإلا سوف تدخلين السجن ههههه
العنود : ومتى الرحلة ؟

الموظف : بعد ساعة من ألان لحسن حظك ..
العنود : احجز لي أذن ..
الموظف درجه سياحية ؟
العنود : كلا أريدها رجل إعمال ..
الموظفة بتعجب : أو لألا
العنود بابتسامه : كم المبلغ ..
تنهي الإجراءات التذكرة والجواز وتعطيهم المبلغ كامل وتأخذ التذاكر بفرح لا تزهيها أي فرحه ..بعد ما أخبرتها الموظفة ماذا تفعل ذهبت لكرسي الانتظار كي تنتظر موعد الرحلة ..

انتهاء الجزء الثالث ..

والسؤال هل تعود ؟ أم تبقى !!
ومن أي دوله ستكون العنود ؟ وهل ستكون من دوله لم نذكرها .!!

لا أريد إلا متابعتكم ونقدكم الرائع ..





نتواصل انجال

 
قديم   #10

Maram!


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

البارت الـــرابـــع
000000000000
بعض انتماءنا يكون مقدر ومكتوب هي مسألة مشربكة وتتشعب
يعني فيني أغير انتمائي لوطني
يعني فيني أغير انتماء قلبي بوقت ما
الإنسان كتلة عواطف
ناهيك إننا محكومون بالأمل

ورق ايلون

000
الموظف : بعد ساعة من ألان لحسن حظك ..
العنود : احجز لي أذن ..
الموظف درجه سياحية ؟
العنود : كلا أريدها رجل إعمال ..
الموظفة بتعجب : أو لألا
العنود بابتسامه : كم المبلغ ..
تنهي الإجراءات التذكرة والجواز وتعطيهم المبلغ كامل وتأخذ التذاكر بفرح لا تزهيها أي فرحه ..بعد ما أخبرتها الموظفة ماذا تفعل ذهبت لكرسي الانتظار كي تنتظر موعد الرحلة ..
تناظر حولها من رجال ونساء و أطفال وتشاهد الساعة قد قاربت لمنتصف الليل .
كانت تشاهد فتيات بلبسهن الأسود وشحهم الأسود وجوهم الجميلة وكيف كل عائله مع بعض جالسون .. وهي تبتسم لمشاهدة نفسها بالانتظار ..
وانه الرحلة التي انتظرتها كثيرا قد حان وقتها كيف لها أن تطير وكأنه الساعة لا تسير مع عقاربها ..

بالطرف الأخر من المطار ..
بالهاتف :
سوزن : كارتر الصورة قد وصلت سأبحث عنها هنا ..
كارتر بانفعال : يجب أن تبحثي عليها جيدا قبل أن تسافر واخبريني حين تجديها ..
سوزن : حسنا سأبحث الآن .! ولكن يجب إن أجد موردون سيأتون اليوم للمطار ماذا أفعل بهم ..
كارتر : وكلي هذي المهم لأحد أفرادك وأنتي ابحثي عن الفتاة بسرعة الأمر به حياة آو موت

تسال الشرطي على القلاع .. : هل توجد رحلات اليوم للخليج العربي ؟
الشرطي : أظن ذلك انظري للوحة فوقك ..
سوزن تمعن النظر وتشاهد لوحة الإقلاع ..وبشهقة لم يسمعها احد : اااه هناك رحله إذن يجب أن ادخل بقاعة الانتظار وأتابع الأمر من بعيد ..

العنود : مرحبا هل لي بسؤال ..
.....بتعجب: أهلا بالتأكيد ..
العنود : لماذا تلبسين العباية السوداء مع الوشاح .؟
.....: أمم الآني مسلمه ..
العنود : حقا أنتي مسلمه أذن انتي أربية ؟
.......: نعم عربية هل شكلي يوضح غير ذلك ؟
العنود : ههههه لا يا عزيزتي ولكن أتعجب من لابسك !! كيف تستطيعي تحمله ووجهك جميل للغاية ؟
.......: شكرا لك عزيزتي أمم كلا فانا دائما البسه
العنود تمد يدها : أسمي أنود وأتمنى الجلوس بجانبك بالطائرة ..
.......: أسمك عربي ..!!
العنود بحزن تنكس رأسها : نعم أربي ..
......: اسمي مريم
العنود ترفع رأسها : أهلا مريم انه سهل النطق ...
مريم : ههههه بالتأكيد سهل للجميع .. أين متوجهة انتي للندن ؟
العنود : كلا أنا سأذهب للسعودية وبعدها سأذهب بطائره أخرى للكويت لبلدي ..

مريم : أنتي كويتيه أذن تعرفين عربي ؟
العنود : للأسف ياعزيزتي لم أعلم أنني كويتيه ألا قبل ساعات من ألان ..
مريم بتعجب أكثر : كيف أنا لم افهم ..؟؟
العنود بحزن : حكايتي طويلة بالطائرة أقولها لكي ..
مريم : باقي من الوقت ساعة تكفي لترويها لي ..

سوزن بعد ما أبرزت هويتها للشرطي دخلت قاعة الانتظار وهي تبحث بعيونها عن ماري وتنظر للصورة التي أرسلها كارتر مره وتشاهد المنتظرين مره..
العنود كانت لاهية بالحديث مع مريم .. لم تنتبه لسوزن التي كانت تناظر لها عن قرب .. وبعدها تبتعد تبلغ كارتر بالأمر ..
سوزن : كارتر وجدها بقاعة الانتظار الطائرة ستحلق بعد ساعة من الآن ..
كارتر .: حاولي الجلوس بالقرب منها وإذا حاولت تركب الطائرة امنعيها من ذالك الى حين وصولنا لكي ..
سوزن : علم سيد كارتر ..


مريم بتعجب : آه يالله قصتك لا تصدق .. وبعدها ..
العنود : لا أعلم سوى اسمي أنود .. ولا اعرف من أين انأ .. بحثت كثيرا ولكن هويتي كانت مفقودة لم أجدها بأي مكان ..!! ولكن بداخلي شي يشدني للوطن الذي لا أعرف عنه شيء سوى أنني انتمي لوطن لا أعرفه ..

مريم : وأهلك لا يعرفون بأنك على قيد الحياة ؟
العنود : لا أعلم عنهم شي ..
مريم : والذي اختطفك لم يخبرك ..؟
العنود : مازال بالسجن لا يريد الإفصاح عني ولكن وجدوا ملفي اليوم الشرطة وأخبروني بعض المعلومات التي احتاجها كي أسافر إليهم ..

مريم بابتسامه : هكذا أذن تهانينا الحارة إليك أخيرا وجدي ضالتك.. ولكن كيف شعورك ألان ..!!
العنود : شعوري مختلط بين السعادة والفرح الشديد وبين الخوف من إنكار وجودي بينهم ..

مريم : لا تخافي أظن ستجدينهم بأذن الله ..
العنود : هل تعرفين الكويت جيدا ؟
مريم : زرتها مره فقط بلد جميله رغم صغر مساحتها ..
العنود بفرح : أرجوك حدثيني عنها !!
تجلس مريم وتتحدث عن الشعب وديانته والأماكن.. والعنود تشق الابتسامة طريقها بشكل واضح ..وتتحدث مريم وتشرح لها الكثير ..والعنود متابعه معها ..

زوج مريم يكلمها بالعربي : ما شبعتي من السوالف لك ساعة معها يالله الطيارة بتحرك الحين سوي إغراضك ..
مريم : طيب ابشر ثواني بس بودعها ..

العنود بابتسامه لا تسع محياها : سررت جدا بمعرفتك ..
مريم : وأنا كذالك لا تعلمين فرحتي تساوي فرحتك بإلقاء أسرتك
العنود : أريد الركوب ألان
تسمع النداء لركوب الطائرة المتجه لمطار هيثرو . لندن رقم الرحلة 618
بوابه رقم 21 ..

تحمل أغراضها متجه لبوابة .. تقف بوجهها سوزن ..
سوزن : أسفه ولكن يجب أن تذهبي معي ..
العنود بتعجب : لماذا ؟ والى أين
سوزن : هناك أمر يجب أن أقوله لكِ ..

كارتر من وراء سوزن : ماري يجب أن ترجعي لمستشفى حالتك لا تسمح بالسفر ..
العنود بعدم القبول : ماذا تقول .!!. وما شانك أنت هذي صحتي وأنا أعلم ما الذي يضرها ..

كارتر يقرب منها أكثر ويهمس لها : أسف المعلومات التي بالملف ليست لكِ هي لفتاة توفيت قبل عشرين سنه أتت للعلاج وتوفيت لم نجد ملفك بعد كانت لعبه حتى تتحسن حالتك النفسية قليلا لم نفكر ولو بثانيه بأنك ستهربين وتصدقين الكذبة ..حقا صدقيني يا أنود لويس رفض إخبارنا عن ملفك ..

العنود بانهيار وعدم التصديق : ماذا تقول كذبة ..! تلعب بمشاعري وتقول لي كذبه .!! (تهز رأسها بالنفي وبصدمه ) لا . لا أصدق ما تقوله .. إلى هذي الدرجة لم تفهموا ما بداخلي ؟ كنت بغاية الفرح و السعادة التي لم أحلم بها من قبل .. كنت أظن بأنه لي جانحان ستحلق قريبا لهم.. كنت انتظر عقارب الساعة تتحرك قليلا لمشاهدة أهلي الذي حرمني لويس منهم .. أنت لا تعلم مدى فرحتي التي لم أفرح طوال 20 عاماً بها كنت أتخيل كيف سيكون اللقاء ؟ كيف ستكون بلدي؟؟ .. كيف ستكون أشكال أهلي .!!. كم أخ أو أخت ؟ أنا لست طفله يا كارتر كي تكذب علي .. (تتنفس بقوى )

كارتر : اهدئي كنا نريد مساعدتك ..

(تنهار وتجلس بركبتيها ) هيا أقتلني أنا لا أريد العيش أكثر هيا لا أطلق زنادك .. لا أريد العودة.. هربت من المستشفى حافية القدمين وكان ارض الرصيف حارة جدا تصدق لم أشعر بذالك ؟ ألانه الاشتياق كان أشد حرارة وحرقه .. لن تفهم ما بداخلي ألانك لم تعيش غربة الانتماء .. ألانك تعلم بلدك لديك أسرة وأطفالك حولك .. فأنت فغاية السعادة ... لماذا تبخل علي شعورا كنت أتمناه .؟!!

كارتر يقرب منها ويمسك يدها بأسى : لو أعلم هويتك الحقيقية صدقيني أنا من يمسك بيدك وأسلمك لأهلك .. أرجوكِ اهدئي..

العنود تتعرق وتصرخ بانهيار : لااااااا . لااااااا أريد أكاذيب أخرى .. لا أريد إلا الموت .. نعم الموت .. (بدموع أكثر تنهال على خدها المحمر ) تعبت لقد تعبت حقا تعبت .. من أكاذيبكم .. ووعودكم ..( تتنفس أكثر )..أحتاج حضن أم يحمل عبئ أعوامي السابقة ..أحتاج لوطن أنتمي إليه .. كارتر كم أكرهك

تحاول توقف لكن شلت حركتها وتعثرت وهي تتعرق كثير ودموعها تنهار على خدها تحاول أن تتنفس وتنشق أكبر قدر من الهواء لكن لا تستطيع وكأنه الهواء يقول لها أنتي لا تنتمين لي ..

يقرب منها كارتر بأسى وحزن على حالها..يمسك أكتافها بحزن :أنا متأكد ستجدينهم عن قريب لا تفعلي بنفسك هكذا أرجوك يا ماري ..
..
العنود تطرد يداه من ملامستها وعيونها شاخصتين محمره : إياك أن تلمسني لست ماري ولست أنود لا أحتاج لاسم ..لا أحتاج لوطن ولا أحتاج إلى أحد أتركوني وحدي فقط اتركوني ..
كان الكثير من الأشخاص يتابعون وضع العنود ولم يفهموا ماذا يحدث ..

سوزن تقترب منها : عزيزتي أنت هكذا سوف تتعبي نفسك ..
وكان النداء الأخير لركوب الطائرة المتجه هيثرو رقم الرحلة 618 البوابة 21 ..

العنود وقفت بتعب شديد تحاول التنفس لم تستطع ترتجف يداها تتعرق أكثر وعيناها تناظر البوابة ودموعها تنهال بكثرة لا تعرف ألي أين ستذهب ..تشعر بألم شديد ..يقبض أنفاسها ..تتعرق بشده وتشعر إنها ستنهار بأي لحظه ..
كارتر يقرب منها بارتباك : هل انتي بخير أنود ..

العنود تناظر له من غير حركه والتعب بنهال منها .. ..يغمى عليها بالفور ..
كارتر بصارخ على سوزن : أحضري عربة لنقالها ..
سوزن : حسنا ..
تركض تأتي بالحمالة ويتوجهون بها إلى المستشفى ...

000000000000
* بـــــــــــعــــــــــــــــد ســــــــــــنـــــــــــــه .. (عــــام كامل )

الساعة 4 العصر
في مجلس الداخلي ..عهود جالسه مع غدير زوجة أخوها..
ويناقشون تأجيل عرس عهود بسبب حالة وفاة أخت خالتها ..

عهود بتذمر: يعني ما لقت تموت ألا قبل عرسي بأسبوع لما سكرت الشنط ..
غدير بضحكه : لا حوول يأختي الأعمار بيد الله موب بيدها .. وترحمي عليها ..
عهود : الله يرحمها ويسكنها جناته . والله إني ظلمتها الحرمة يومها كانت تعبانه ويا الله ريحها من الأجهزة ,,

غدير : خلينا من سالفة الموت يكفينا الشر ,, ألا قولي لي وش صار على دراستك ..
عهود : ههههههه بتخرج بعد سنه وبعدها ميداني سنه يعني قولي يا لليل ما طولك ..

غدير : تخصصك اعتقد أنه سهل أسنان ..
عهود بضحكه : قال سهل قال .. انتي شفتي أسنان البشر شفتي واحد صاحي والباقي الله يرحمهم .. و يجيك بأخر الوقت يقول يالله رجعيهم زى ما كانوا ..ليه ما اهتموا فيها من الأول .. ولا غير هذا يجيك العصب وما ادارك ما العصب ههههههه

غدير : يا كرهي له يوجع كثير ..

عهود : تدرين انه العصب يمكن يؤدي للموت .!!
غدير : ذي معلومة جديدة ..
عهود : ههههه أيه بتسمعي أكثر وأكثر بس خليني أتخرج ..
غدير : ههههههه لا تكفين مشاري كل يوم والثاني أخاف يشرحني والسبب تخصصه ..
عهود : لا مشاري تخصصه يخوف تشريح بشري ما ادري كيف ينام بليل أسالك بالله ؟؟ ..
غدير : المشكلة أنه ينام و يشخر بعد يعجبني تخصص عثمان دكتور في علم النفس .. هادي ومتفهم ..
عهود : عاد توأم بس سبحان الله ميولهم كل شخص لحاله عثمان علم نفس والثاني عمر طب أطفال ..
غدير : ههههه يا حبه للأطفال كل شي لما طاحت نواف أولدي .. ركض يداويه ..
عهود : ههههه وهو بثاني كورس طب يطلع مواهبه من الحين ..
غدير : جواهر اللي غير عنكم ..
عهود : جواهر مثل أمي ما تحب الدم وإذا شافت أغمى عليها ..وحلمها أصلا تصبح معلمه ..
غدير : ههههه أتذكر لما قالوا لي صديقاتي العايله كلها طب ..
عهود : أصلا أبوي خاطبك ألانك صيدلانيه عنده ..ههههه وهو من أصر علينا ندرس الطب يلزم أنها مهنه شريفه وخيره ويحب يشوف السعوديين كلهم أطباء ..
ما يبي يشوف الوافدين .. تدرين ما يحب كسل الوافدين وغشهم وأنتِ تعرفين المملكة كبيره ويحب يساعد ويطبب الجميع بالمجان ..

غدير : الظاهر أعجبت عمي وخطبني لمشاري ..
عهود : ههههه طلع أبوي يعرف أبوك أتذكر لما نداه مشاري لشان يشوفك وأنتي على طبيعتك ..
غدير : تكفين لا تطرين ذاك اليوم كنت متوترا خلقه وما كنت أدري أنه يشوفني كنت ناسيه البلاطوا وشكلي كان من أمه غلط ..
عهود : ولما خبرك بتخصصه وش كانت ردة فعلك ..
غدير : قلت بس راح يشرحني ههههه
عهود : ما ألومه بيشوف مكانه بقلبك ..
غدير بضحكه : الله يقطع إبليسك ليت مشعل يأخذك ويشرحك ..
عهود بضحكه : أأميين وينه بس ..
غدير : هههههههههه فصلت البنت هههههههههه
عهود : ههههه وش تبيني أقول بعد كل بنت حلمها الثوب الأبيض ..وأحسن مافي أبوي ما قال خلها بعد التخرج ..
غدير : عرف أنك ذكيه ما شاء الله عليك
عهود : إيه كثري محتاجه معنويات الأيام هذي
غدير : والله أنك مرجوجة بخليج تدرسين قبل لا تعصب علي خالتي ..
عهود : عادي أمي ما عاد مثل الأول بتقول دامك بتروحين تتزوجين ما عاد لي حيله ادخل بدماغك ..
غدير : الله يرجك ..

00000000000000000
بعد مرور عام كامل ..على العنود بالمستشفى النفسي بولاية شيكاغو ..ترفض كل الأطباء .. وكل دكتور لا يستطيع الاستقرار معها شهران لا يكتملان ..وكم . وكم من أطباء عجزوا عن استقرار حالتها النفسية المتدهورة التي أدت إلى وحشيتها وضرب كل دكتور يحاول معالجتها وطرده .أو التقرب منها ...أصبحت وحدانية .. تكره الاختلاط والخروج من غرفتها .. وغرفتها عبارة عن غرفه صغيره مساحتها تكسوها جدران من الإسفنج المغطاة بالقماش الأبيض حتى لا تضرب نفسها بالجدار .. وكل الموجود بالغرفة من أدوات لا تجرح أو تسبب الأذى للمريض والتلفاز عبارة عن تلفاز سونا مساوي للجدار سطحي وعليه زجاج القوي غير قابل للكسر .. والواجهة نافذة عليها زجاج بلاستيك القوي غير القابل للكسر أو الأذى .. وسريرها الأبيض وطاوله بيضاء صغيره .. وكرسي بني ملاصق بالأرض لا يتحرك ..

تجلس على كرسيها البني وعيناها خارج النافذة .. أحبت الوحدة كثيرًا وكرهت جميع البشر .. حتى ديفيد التي كانت تظن أنه أهم شخص لها فقد خذلها .. لم ينفذ وعده .. أصابت بالإحباط الشديد والاكتئاب .. كرهت البشر تظن بأنهم مصالح ليس ألا .. وخذلان الكثير .. والكره ملئ قلبها و الوحشية استوطنت عقلها .. لا تريد تذكر ما حدث بالماضي لا لويس ولا ديفيد ولا بيتر ولا كارتر وأي شخص من إفراد الاستخبارات ..

حتى لويس الذي توفى قبل 4 أشهر من ألان الذي حكمه عليه القاضي بالإعدام لم يعترف قبل موته بهويتي لقد دمرني وسبب انتكاس حالتي أكثر فلقد فقدت الأمل بإيجادهم وهو الشخص الوحيد الذي يعلم هويتي وأخفاها عني ..

عيناها شاخصتان للنافذة ..وتذكر كيف ذهبت للويس قبل موته بساعات توسل اليه بأنه يفصح عن هويتها ولكن أصر بأنه تناديه بـ أبي أولا ..
وفعلا قالت له أبي .. ولكن قال أنتي قلتيها أني أبك ولا يوجد لك أب أخر أو عائله أخر ..
العنود بدموع وتوسل أكثر ومنظرها يقطع القلب : ستموت ومن منٌ.! سوف اعرف هويتي ..
لويس بـ حنان : أنا من قام بتربيتك وأنتي ابنتي ماري الوحيدة لي ..لا تأخذك الأفكار والذكريات لن يبحثوا عنك فقد كوني بقربي بدفني ..
العنود بصراخ وتوسل أكثر و بـ بكى : أرجووووك حققها لي هي أمنيه فقط من أين أنا ومن هم أهلي ؟

لويس : لا تتعبي نفسك يا عصفورتي الصغيرة والدك سيكون بجانبك لا تبكي فدموعك تقطعني أشلاء .. هيا لا أريدك تتألمي كثيرا أذهبي و استريحي لن أخبرك صدقيني لن أخبرك ..

تصحي من سرحانها على الدكتور إيثان.. من أحسن أستشارين بـ طب علم النفس

إيثان : صباح الخير ..
العنود مافي رد : .........
إيثان : الجو جميل أليس كذالك ..
العنود تناظر النافذة بهدوء ..
إيثان : لماذا لم تأكلي ..
العنود : ............

إيثان : اليوم سيكون معك دكتور جديد أتى خصيصا لكي .... من خلال مؤتمرنا الأخير ناقشنا حالتك ووجدنا أنه من خيرة الأطباء في العالم العربي رغم صغر سنه وافق على علاجك وتحدينا بالطب النفسي ..
العنود : ..........
إيثان : أتمنى جدا إلا تؤذيه هذه المرة.. فكل دكتور يسمع بحالتك لا يحب التعامل معك .. أعلم بداخلك إنسانه جميله جدا وطيبه .. وأعلم أنك مررتي بظروف صعبه .. لكن أعلمي أنك هنا كي تعالجي ..وأنا لست ألا استشاري أراقب الأطباء ,,

العنود تنطق أخيرا : لا أريد العلاج فحالتي هكذا تعجبني كثيرا ..لا أحب التعامل مع البشر .. أتركني هكذا .لماذا تريد معالجتي .!! ألم تسال نفسك يوم إلى أين سأذهب بعد العلاج!! ؟ إنسانه محرومة من أبسط حقوقها .. وهي معرفة ذاتها ..؟!! لما أتعالج ؟ ليس لي بيت تنتظرني أمي .. أو أبي (بدموع ) لا ينتظرني أحد ..!!
أنا كـ النقطة السوداء تتوسط صفحه بيضاء ,, لا تعلم من حولها ولكن تعرف أنها نكره بهذا الصفحة البيضاء ..

إيثان نزل رأسه وعرف كمية الألم التي تعيشه..
وكيف تتألم الوحدة تقتلها والخذلان من الجميع أحبطها وزاد اكتئابها ..وهدوءها لا يشبه ألا الهدوء الذي يسبق عاصفة ..
إيثان : سيكون الدكتور هنا غدا .. سأذهب وأنتي تناولي فطورك عزيزتي ..

طلع وما سكر باب الغرفة .. يتمنى أن تترك غرفتها وتتجول بالجناح .. فهي لها 3 أشهر لم تخرج ولا تريد الخروج أطلاقا ..

العنود ..
اذهبي بل اغربي عن خيالي وارحمي تُرحمي
ارحلي واحملي ما تحملي ...حتى اسمي أن أردت
فقط ارحلي
مــا بالك يا ذكريات تلتزمين بابي وتنوحين
اصمتي... فنباحك يرعب قلبي ........وابتعدي
و لا تطرقي بابي ..فأنت الحزن بعينه
..وان كنت تحملين بعضا من الفرح
لكنك مـــاضي ...صعب أن أعيشه وصعب أن يعود
لا تطرقي بابي
أوصدته ...وأضعت المفتاح كي لا أحد يفتحه ...
وان حاول احدهم فتحه أخذته بالحيلة وأبعدته

00000000000000
بالغرفة بوقت العصر كانت نايمة الضحى بعد تعب المدرسة والتدريس .. نامت من غير ما تأكل شي .. طلال يتسحب مع بنته ليان على السرير الجو كان روعه ظلمه وبراد التكيف يخلي الواحد يغض البطانية عض ...

طلال : ما ألوم أمك لو نامت الجو يغري للنوم ..يتسحب جنب جواهر ويضمها .
ليان : ماما قومي يالله ماما ..
طلال : ليونة فكي اللمبة ..
ليان يا حبها لشر كل شي أبوها يقوله تنفذه بالحرف الواحد ولو يقول قتليها تقتلها عادي المهم أبوها وش قال تنفذه ..
جواهر : أبي أنام يا مزعجين ..
ليان بصوت مرتفع بعد ما أفتحت اللمبة : ماما يالله نروح للألعاب ..
جواهر : بنتك ذي بتسبب لي جلطه بصراخها
ليان : يالله ماما قومي ..
طلال : يالله يا حبني لها ولامها ...
جواهر بخجل : يا حياتي
طلال : كيف الصداع عسى خف ..
جواهر : الحمد لله تمام ..
طلال : دوم أن شاء الله وش رأيك تصلي وتخلصي ونطلع أنا وأنتي وليان ؟
جواهر : تكفى ما أبغى أطلع مع بنتك والله أحس أنها ضرتي مو بنتي ..
طلال بضحكه : هههههههههه قلت لك من الأول انتي تغارين منها ..
جواهر : ما أغار بس أنتوا الاثنين مع بعض ما اقدر استحملكم ..
طلال : أفا ذا العلم .. ما تستحملينا ..
جواهر : بنتك يبي للي يلحقها تعرفها " بي بي يب " سريعة ما شاء الله عليها وآنت أذا شفتها طول الطريق بتغني معاها وتسوون حركات برجع يصدع راسي من جديد ..

طلال : ذا البنت وأمها ساحرتني وش أسوي أنا يا روحي يقرب منها ويهمس بأذنها ..
أحبك وربي بلاني فيك ..
ليان تحاول تغمس نفسها بين أمها وأبوها ..
جواهر : ابشر مفرقة الأحبة جت أقولك ليلتنا معاها طويلة ..
طلال : وهـ فديتها بنتي
جواهر : يالله بقوم أصلي وبعدها بسوي شي أكله
وتقوم من السرير ألا تتفا جاء نفسها انه تطير ..
طلال : ليان شفتي بابه قوي شال ماما ..
ليان : أنا. أنا أرفعني ..
جواهر : طلووول تكفى نزلني بقوم أصلي ..
طلال : يالله يا قلبي انتي صلي وتقبل الله صلاتك وجهزي حالك لشان نأخذها للألعاب ..وجهزي

جواهر : أبشر يا روحي ..
تقوم وتصلي وتتجهز لملاهي العامة.. وتركب السيارة ومعها زوجها وبنتها وكل الدنيا مو ساعيتها من الفرحة تدعي من ربها ما يغير عليها ولا يفرقهم تحب طلال من كانت صغيره ولد عمها وحبها العذري .. وطلال نفس الشعور يبادلها يمكن يكون شعوري مو واضح اتجاه بس أهم شي أنه عارف أني أحبه ومستحيل أحب غيره ..
ويكفيني أني بقلبه ومالي شريك غير بنته .. ودي أسعده أكثر وأكثر قد ما أسعدني تشوف ضحكاته مع بنته وسوالفهم وصراخهم في عد الأرقام ..
وليان تصحح لأبوها هههه تقول: لااا بابا 4,6
طلال : لا بابا 1.2.3.4.5.6
جواهر تضحك عليهم والفرحة عامه على الاسره الصغيرة ..
00000000000

منذو الصباح الباكر .. يشرب قهوته الحلوة على مهل ويقلب بالأوراق ويتمعن جيدا بها ..
إيثان : ستكون مهمتك صعبه ..
.......: وأنا أعشق الصعوبة بمرضاي ..
إيثان : أذن متى ستراها ..
........: الوقت لم يحن بعد أنتظر أقرا الأوراق ..
إيثان : الأوراق معك منذو وصولك قبل يومين ..
......يبتسم : أعلم ذالك ولكن هناك نقاط لا تظهر إلا بالوقت المناسب لها ربما هناك حلقة وصل لم إقراءها جيدا ..
إيثان : أعجز عن فهمك ..
........: ولن تفهمني كل شخص له أسلوب وطريقة بالتعامل يا دكتور إيثان
إيثان : نسيت أنك تدرس الماجستير على أصعب حاله مررت لديك ..
........: لا أعتقد ذالك فليس يوجد شي يصعب على الله ..
إيثان : يُعجبني إيمانك وحكمتك .. ..
........: وتعجبني شخصيتك ..
إيثان : هههههههه هيا أسرع وأذهب لها فهذا الوقت تجدها كما بالعادة مستيقظة ..
.......: حسنا فقد أزعجتني سأقوم حالا ..

يجمع أوراقه ويغفل نظارته الطبية للقراءة وبهدوء يقف ويسال إيثان ..
......: ههه نسيت أسالك عن رقم غرفتها ..؟
إيثان يكتب تقرير من غير ما يرفع رأسه : غرفه رقم تسعه (9)
.....: شكرا لك ..
إيثان مثل وضعه : أنتبه لنفسك أنها قطه بريه صعب التفاهم معها ألا بالهدوء ..
ما رد عليه طلع وهو حاط بباله خطه و ينفذها ..

مشا بخطوات سريعة لغرفتها ووقف عند الباب .. سم باسم الله ودخل ... ألانه الباب مفتوح ..

مشى بخطوات بطيء وهو رافع رأسه بكل ثقة .. يدخل ويلغي السلام كما أعداد دائما ..

.......: السلام عليكم ..

العنود واقفة تناظر النافذة وكأنها طير يريد الخروج من القفص ولكن لا يعرف إلي أين سيطير ..
أحست بوجود شخص غريب بالغرفة معها وقبل أن تلتفت له تعجبت من اللغة التي يتحدث بها ..
عطنة نظره وعاودت النظر إلى النافذة .. لا يهمها معنى الكلمة أو من قالها .. ولكن أيقنت أنه هو الدكتور الجديد الذي تحدث عنه إيثان البارحة ..

........: هل تسمحين لي بالجلوس ..
العنود لا رد كالعادة : ................
.......: جلس على الكرسي بعد ما عرف إنها ما راح ترد عليه .
.......: هل ترحبين بضيوفك هكذا ؟
العنود : هذا ليس من شئنك ..
..... ابتسم : أظن شئن من ؟
العنود : لا تتعب نفسك أخرج باحترام قبل أن أقطع لك لسانك أو أؤذيك أنا أحذرك ..
........: و أنا قررت التحدي معك ..
العنود : ستلعب بالنار ..
....... بضحكه : ولما لا أحب اللعب بها منذو صغير ..

العنود تقرب منه وتبتسم بصخريه : أذن سترا من ألان يا دكتور ..(تسكت )

.......بتعجب : أوه نسيت أن أعرفك بنفسي .. أسمي الدكتور (يصر على اسمه ) "نـــاصر" أدرس الماجستير بالطب النفسي .. وأنا سأكون طبيبك الخاص هنا
لحسن ظنك
العنود تقرب منه أكثر وبرود شديد : بل لحسن ظنك أنت ألانك سترجع خائب الظن ..
ناصر : تعجبني الثقة بالنفس ..
العنود بصراخ : أخرج هيا لا أريد الحديث معك ولا أحتاج لطبيب نفسي فأنا لست مجنونه أنتم المجانين المغفلين ..
ناصر بقرب منها وهي واقف : ملامحك عربية أصيله ..
العنود مصدومة ومذهولة .. قدر يسكتها :.......
ناصر يدقق في ملامحها : الشعر والعيون المكحلة حتى مرسم الوجه .. وأٍسمك أيظن عنود ..
يعطيها ظهره ويمشي للكرسي ويجلس مره ثانيه : هل تعلمين أنه أكثر ثلاث دول تسمي ( العنود ) نطقها بالعربي .. هم دول الخليج خصوصا الكويت والسعودية والإمارات ألانهم مجتمعات رفيه وبدويه وأسمك تعني ألضبعه العنيدة أو "سحابة عنود ".. تعني كثيرة المطر .. "عنود الصيد " تعني الغزال الشارد
لك الكثير من المعاني لاسمك ..أبتسم بنهاية كلامة ..

بعد ما أنصدم في عنود مندمجة بكلامه وحب يزيد ويتابع معها : لدي معلومات كثيرة عن هذا الدول الآني سعودي الجنسية وأعشق لغتي العامية ..وديانتي الاسلاميه .. وأظن بأنه أهلك مسلمون وهذي أيقن بها مئة % ألانه الدول التي ذكرتها تعتنق الإسلام جميع سكانها ..

انتظري لحظه سآتي بالا يباد ..وسيكون الشرح أجمل وسريع الفهم

العنود بإصرار : أذهب ولا تأتي لا يهمني أن أعرف هويتي ..لم يعد الأمر يهمني ..
ناصر يقرب منها لدرجة خافت وهمس بأذنها : هناك بداخلك قلب ينبض لمعرفة هويتك
ويرفع رأسه وشاف عيونها وكمل كلامه : وعيناك تتحدث الاشتياق .. وجهك ذبل من الزمن أو دعيني أخمن من الأصدقاء القريبين وأتعبك التفكير بهم ..يمسك يدها ويرفعها لبصره : يداك تتعارك مع نفسها دائما بشدة القبض يجب أن تريحي يدك .. وكل ما يؤلمك شيء تنفسي شهيق وزفير كثيرا وحمام بارد ينعشك ستجدين حالتك متحسنة كثيرا ..

العنود استحملت كلماته وقربت منه وارتفعت يدها تضربه : أغرب وجهك عني وألا سأصفعك وأتهمك بأنك تعتدي علي وتسوء معاملتك وقبل لا يكتب بك تقرير بخيانة عهده
ناصر يصفق لها : براقو عليك تجدين الكثير من خفايا ممنوعات الطب ..

العنود : أغرب عني وجهك اللعين وسـأكون بخير ولا تتعب نفسك بحالتي لن تنجح كما هم البقية وستذهب وأنت خاسر جميع توقعاتك لا تبتسم كثيرا لم ترى اليوم إلا القليل كأول زيارة لك هيا ماذا تنتظر أذهب لغرفتك وأِشرب القهوة الساخنة وابتسم ألانك سترحل قريبا ..
ناصر يوقف وهو يبتسم ويمد يده : تشرفنا يا عنود سنلتقي بك قريب من يدري بعد ساعتان أو ساعة من ألان ؟
ويعطيها ظهره من غير ما ينتظر منها كلمة ..

00000000000000000

انتهاء الجزء الرابع ..
انتظرونا بالجزء الخامس المثير بالإحداث والصراعات
والأجزاء الاربعه لا تمثل إلا حلقات التعريف ..

كونوا معي ..
نتواصل انجال

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:44 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0