ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة يوجد هنا أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #16

التحفه


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

روووووووووووووووووووعه
كملي حبيبتي

 
قديم   #17

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة

تسلمون ع المرور حبيبآتي

 
قديم   #18

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


البــــارت الســـابـــــع
00000000000000000
ان لــَم تــدمَــع عـَـيــنــآك مــن " آلــِغــيــره "

فـــأنـُـت لــم تــعـُـشــق أبــداً ..! ♥

ورق أيلول
0000000000000
طلال : ........
جواهر تنهار : شفت وجهك يقول انك تعرف انه أمك مخططه تزوجك من بنات خالك رد تكلم قولي أنك رافض ولا تطعني بالظهر ..

طلال بهدوء يقرب منها والكلام عجز لا يخرج .. حط يده على رأسها وعينه بعيونها .. وعض طرف شفاه وتنهد تنهيدة كلها وجع و الم ..
جواهر : يعني الكلام اللي قالوا حقيقة ما هو وهم وخداع ..!!
طلال جالس جنبها : أنا ما أبدل القمر بالنجوم .. وش لي بالنجوم دام القمر عندي .. واللي سمعتي ما راح يصير يا بنت عمي .. وأنا ما شريتك لشان أبيعك لكني ماني عاجز أشتريك بالغالي والرخيص ..
جواهر بتنهد : يعني ما راح تتزوج علي .!!
طلال : ما راح يصير تطمني يا قلب طلال وروحه ..
جواهر : وأمك ..!!
طلال : أمي خليها علي بعرف أتفاهم معها ..
جواهر : وإذا قدرت عليك وزوجتك ..بروح أوريها التحليل بنفسي وأقول شوفي هذا التحليل سليمة وما فيني شي وكل شي الحين بيد ربي ..

طلال : لا تتفاولين .. ويا لله قومي الحين يا حياتي وأجلسي معهم ولا تبينين شي الموضوع بيني وبين أمي وما راح أتزوج و جوجو عندي تسوى الدنيا وكلها ..

جواهر تنقز عند طلال و تحضنه : والله أحبك تكفى لا تخرب علاقتنا ترى كل شي بيدك أنت ..!!
طلال يأشر لعيونه : من عيوني عين انتي وعين بنتي ومن لي مأخذين العيون ..
جواهر : تسلم عيونك يا عيون جواهر ..
طلال ... يالله تحملي أمي مهما قالت أو تكلمت بالإلغاز ..
جواهر بابتسامه : أتحمل العالم كلــــه عشـــانك ..
طلال يحاوطها بيده : فديت هال مبسم..
جواهر فرحانة : فديتك أنت ..
طلال :.. الله .الله وش الجمال و الزين لألا تبغيني قومي قبل لا أهجم عليك ..
جواهر تقوم من أحضانه ..: يالله بنزل عليهم تأخرت ..
طلال : هذي جواهر اللي أعرفها ..
جواهر : وما راح تتغير عليك ..تعطيه بوسه على الهواء وتنزل ..

000000000000000

عند بوابة المستشفى ..
تشاهد من حولها تتذكر كيف دخلت إلى هنا عند باب المستشفى .. وكيف كانت حالتها تنهار بعد موت لويس أكثر وأكثر .,,..
وكأنها تعيد الشريط من جديد ..

العنود : سوف تموت بعد دقائق أرجوك أخبرني أفعل شي واحد يسعدني بهذي الحياة قبل موتك..أنقذني من العالم الذي أسكنه ..(تصرخ ) ارجوووك لا تصمت تكلم أرجوك لويس ..
لويس على منصت الإعدام (المشنقة ) ..ليس لدي شي لأقوله لك ..
العنود بدموع وبكي : بل هناك الكثير من الأشياء يجب عليك أخباري بها .( تهز رأسها بحركة جنونية ) تكلم قبل أن يقتلني صمتك ..
لويس : لن أفعل وأنتي أبنتي مهما شئتي أم أبيتي
العنود بجنون وانهيار : لست أبنتك أفهم ذالك .. أبنتك أنت من قتلتها وأنا الفتاة التي خطفتها .. أرجوك ماذا افعل كي أتوسل أليك أكثر ,, قل لي ..

لويس : فقد لا تنسي أباك لويس يا ماري ..
العنود : لست ماري لست ماري أذا لم تخبرني حقيقتي لن أقول لك أنني أبنتك ..
لويس : لا يهمني الشي الوحيد الذي اهتم به هو أخفاء هويتك ..
العنود بقهر شديد : لماااذا تريد قتلي لمااذا .. (تهاجمه وتضربه بشده )..

الجميع من إفراد العسكرية يمسكون يدها ويبعدونها عن المنصة ويأمر الضابط بشنقه وهي تصييح وتصاارخ : كلااااااااااا اتركوووا لا يموووووت أريد هويتي منه لا تقتلووونه لم يقل هويتي بعد ارجوووكم اطلقو يداي لعله ينطق هويتي ... تصيح تبكي تصاارخ لا مجيب لها .. وإفراد الشرطة يمسكون يدها حتى لا تنقذه من الإعدام ..

تحاول الفرار من أياديهم والذهاب له لعله قال عن بلدها قبل موته ولكن للأسف أعلن أحد إفراد الشرطة موته بعد الدقيقة ال8 من صراع مع الموت .. انهارت بكت بكل ما لديها من دموع تحجرت عيناها لم تستطع الوقوف انهارت بركبتيها تصيح وتصارخ : كلااااااااااا
تركض له وتشوفه ميت على النقالة .. تقرب منه وتبكي: لماذا قتلتني لماذا لم تقل لي هويتي التي سلبتها مني يا لويس .. لماذا جرحت طفلتك التي رعيتها .. لماذا لم تقل لي عن هويتي .. هل أرضيت جنونك وعظمتك .. ها أنت ميت قل لي هيا لا تجعلني تائهة تبكي وتبلع الغصة .. وعيونها على لويس لم تتحرك .. مت . مت هذا جزاءك (تشهق ) وأقل من جزاءك تصارخ : مــــــــــــــــــــت ولم تقول لي عن هويتي جعلتني تائهة يا لويس حرقت قلبي بل .......

حست بجسمها ذاب ويديها ترجف ونفسها يتضارب مع دقات قلبها .. فـ غمى عليها ولم تشعر بالواقع الا عند باب مستشفى الإمراض النفسية والأطباء يمسكون يدها ويركضون بها .. عند هذا الباب .. كانت تصارخ كالمجنونة .. كانت تناديه .. لوووويس سيخبرني عن هويتي اتركوني .. لويس لم يمت (تشهق من البكي ) لويس قال لي لن يخبرني عن هويتي ... مااات ولم أعرف هويتي بعد أنا تائهة أنا ليس لي وطن .. ليس لي بلد ليس لي حقوق .. أنا كما مت تنهااار بصياح وتبكي وحرارتها ترتفع وتنفسها يضرب دقات قلبها أكثر وأكثر ..

لم تشعر الا بدمعة حرقت خدها ..
ناصر بهدوء : لقد وصلنا ..
العنود تلتفت له بهدوء وبتعب : أين نحن ..
ناصر : انتظري أين انتي ...
العنود تشاهد حوليها وتشوف العالم والناس وهي بكرسيها ذات العجلات الأربعة ..
ناصر : أين نحن ..

العنود بهدوء: حديقة منح بارك ..
ناصر : نعم أحسنتي الإجابة ..
يجرها بـ كرسيها ذات العجلات الأربعة .. بهدوء من غير لا يوشوش مخيلتها .. ويقترب من البحيرة ويسند كرسيها على الكرسي المجاور له .. ويجلس من غير لا يتكلم ... وهي تناظر الحديقة وترى المارة وترى الأطفال وتتنفس بعمق .. غير الهواء الذي تتنفسه بالمستشفى ..

ناصر يمسك لابتوبه وتاركها تشوف العالم بثوبها الأبيض السكري ..
العنود تشوفه لاهي بـ الابتوب سكتت .. وتشوف العالم بصمت وهدوء .. وتحس بصداع يغزو مخيلتها ..

ناصر أخذ لابتوبه بالراحلة لسببين .. هو ترك العنود وحدها مع نفسها وحولها الكثير من الناس .ولغاية أخرى هو رد جريدة واشنطن على الايميل ...


.. فتح أيميله ولقاء رسالة منهم .. ومن الرئيس تحديدا مرسل له أيميله الخاص وأنه موافق على البحث عن ذوي الحالة .. ويطلب المعلومات والبيانات الأزمة عن الفتاة ..


فرح ناصر على الرد الرئيس وحب يرد عليه ...

.. يكتب وكل ثانية ينظر لـ لعنود بهدوئها و سرحانها كيف كانت تنظر للناس وكأنها لم تشاهدهم منذو قرن .. كانت عينيها تتحدث من غير لا تشعر ..

انتهاء من كتابة الرسالة ومن ثمة وضع لابتوبه على الكرسي وذهب .. والعنود عيونها عليه ..
راح للكشك (محل صغير بالحديقة ) للبيع المشروبات و المأكولات الخفيفة ..
وشرا منهم عصير برتقال وعصير ليمون بالنعناع ..و سندويشتان بطاطة بالكاتشب ... كانت المفضلة لدى ناصر ألانها الوحيدة الحلال بهذي البلدة التي لا يوجد بها الذبح الإسلامي ..

اقترب منها من دون لا يتكلم .. مد لها سندويشة وعصير ليمون بالنعناع .. من غير لا ترفع يداها رفعت عيونها له وصارت العين بالعين ..
ناصر : أنني جائع جدا فـ أكيد أنتي مثلي

العنود : لم أطلب منك خدمة ..أو شفقة منك ..
ناصر بهدوء : لستِ ملزمة بأخذهم .. ولكن من الأدب أخذهم من غير الرفض ألانها تعتبر ضيافة مني وليس شفقة ..


العنود: مهما كانت نواياك لن أقبلها ..
ناصر : كما تشائين ..
يأخذ الصمونه يفتحها ويأكلها ويشرب العصير من غير اهتمام منه لها ... وفي باله ردة فعلها كيف راح تكون ..


العنود تصارخ : لا أريد الجلوس أكره هذا المكان هياااا أعدني إلى المستشفى ,,
ناصر : انتظري حين انهي طعامي ..
العنود : هيااا لا استطيع مشاهدة أشباه لويس هنا ..
ناصر بهدوء : لويس مات ..


العنود تمسك رأسها وتشد على أسنانها : أغرب عني أنت وهو (تصارخ) أغرباء عني ..
توقف بـ قدميها وتصارخ : أكرهك . أكرهك .. وتمشي خطوتين وتوقف .. كُل العالم لا يشعرون ما أشعر به أنا ..
لم يختطفوا .. لم يذلوا أنفسهم .. ترعرعوا وسط عائلة .. لم تغفل الأبواب أمام وجوهم لو مرة واحده .. كرهت هذي الحياة كلها أسى و مآسي.. لم تفرحني يوما .. أنها تتلذذ بتعذيبي .. وبدموعي .. أكرهك ألانك تحاول تنبش الماضي المر مني .. الذي عذبني بل وقتلني .. أكرهك ألانك حرمتني من الدواء الذي كنت لا أنام إلا منه .. أكرهك ببرود أعصابك ..

ناصر يقترب منها : أجلسي ..
العنود : لن اجلس ..
ناصر يجلس على الكرسي وبيده العصير يشرب منه رشفة : كل أنسان لدية مشكلة يا أنود .. لستِ وحدك من تعانين .. ربما تراني دكتورا ولكن أنا مثلك أحتاج لطبيب يشفي حالتي ..

العنود : هل هذي نكته ..!
ناصر يشوف عيونها وينزل رأسه للعصير الذي بين يدينه : ليست نكته للأسف ..لكن لا يستطيع الإنسان شفاء نفسه .. ربما الذي سوف أقوله لك من شؤوني الخاصة ولكن ليكون عبرة لك .. نعم أنا دكتور نفسي وقد عالجت لدى دكتور نفسي أخر ليس عيبا من البوح .. أو انتظر شفقة منك .. ولكن هذي الحياة تدور ..

العنود : ...............
ناصر يتنهد : مازلت متعب لا أخفيك هذا الشعور ولكن تغلبت عليه .. بالدراسة وتغميس نفسي بـ الشي الذي اعشقه .. وخرجت ولكن الذكرى مازالت تؤلمني ولكنني أقوى منها ..انتصرت أشد انتصار بخروجي من عتمتي ومن حيرتي .. بإرادتي بقوتي بعزمي .. لدي الكثير. الكثير من الخيارات للخروج منها .. لم أيأس لم أبكي وأنتظر الفرج يأتي بنفسه .. خرجت منه بفضل الله .. وإرادتي بالعلاج ..

العنود بفضول : وهل تشبه حالتي ,,!!
ناصر : كلا ولكن أحسست بشعورك ..
العنود بتعجب ..: كيف !!
ناصر : لقد تزوجت مرتان ولم يحالفني الحظ أبدا بهم .. بـ زواجي الأول أنهيت من دراستي بالطب فـ اختارت لي أمي زوجة لي كما المعرف دائما زواجنا تقليدي ..

العنود : كيف تقليدي ؟
ناصر : هي خطبت فتاة لا أعرفها فــ قد شاهدتها جميله وذات أصل رفيع وذات سمعة طيبة من أهلها خطبتها لي ,,
العنود : وما المشكلة .؟

ناصر : بزواجي الأول لم يكتب الله لي ولها السعادة معها .. كانت شديدة الغرور وكانت تسخر مني ومن عائلتي .. وتناديني بـ المجنون الآني طبيب نفسي ولم تعلم أنه الذين يسكنون بالطب النفسي هم العقلاء ألانهم ذات مشاعر رقيقة وقلبا أبيض طيب .. ولديهم مشاعر وأحاسيس جياشة .. وهي لا تحمل من الأحاسيس شي ..

طلقتها ..ولم أفتح موضوع الزواج أبدا .. وبعدها بسنتين فتحت أمي موضوع الزواج وبكت ولم أستحمل دموعها ألانها غالية علي كثيرا .. وألانها اختارت فتاة من الأقارب تقول أنها ذات حسن وجمال وأخلاق وذات دين .. وللأسف تزوجتها وكرهت أصناف النساء منها ..

العنود : لماذا ؟

ناصر : كانت تتجسس علي .. كانت تؤذي والدتي بشتم والحديث .... كنت أتشاجر معها بعدم المس لوالدتي وشتمها ولكن كانت أمي الطيبة تدخل بالموضوع بيننا وتراضيني بها وكانت أمي تصبرني حتى ينجح زواجي الثاني ولكن بعد صدمتي بالخيانة غير مجرى تفكيري بالنساء ..كانت تخرج مع غيري من غير علمي .. لم أستحمل الكثير منها فـ طلقتها ,, وقلت لامي لا أريد الزواج مطلقا .. تعقدت حقا وأصابني اليأس . بتجربتين خرجت منهم بالخسارة ..

العنود : لا تشبه حالتي أطلاقا ..
ناصر : بل تشابهها ..
العنود : كيف .؟
ناصر : أنتي تبحثين عن وطنك وعن أسرة .. وقلبي يبحث عن حب وعن أمراء تشاركني الحياة بحزنها وفرحها .. بمرها وحلاوتها .. تنجب لي أطفال تحبني وأحبها . تقدس الترابط الذي بيننا. الاسره التي تبحثين عنها ... أنا كذالك أبحث عنها ..

العنود بحزن : الأسرة تفعل كل هذا ..!!
ناصر يسند ظهر للخلف ويكمل عصيره : اااه أنها العلاج الوحيد ..
العنود : أذن لم تعالج إلى ألان ..


ناصر بابتسامه : بلا عالجت و الحمد لله هزمت اليأس بإرادتي ولن تهزمني الذكريات مره أخرى وسوف أتزوج الكثير من الزوجات إلى حين أجد الفتاة التي تقدر الحياة ولها مشاعر تبادلني بها من حب وتكوين أسرى سعيدة.. .هههههههه. ..

العنود تضحك : هنيئا لك هذا الشعور ..
ناصر يمد لها : ما رأيك بالعصير انه رائع ..والسندوتش لذيذ للغاية ..
العنود : لا شكرا لا اشعر بالجوع ..
ناصر : بصراحة عصافير معدتي مازلت تزغزغ هههههههه
العنود : كلها .
ناصر : لن انتظر منك الأوامر سوف أكلها .. هههههههه ويفتح الصمونه ويأكلها ويضحك ويكمل معها العصير ..
والعنود تشوفه بتعجب . و تعطيه ظهرها وتمشي للبحيرة .. وناصر يراقبها ..
العنود تمشي خطوه بخطوة إلى حين وصلت للبحيرة .. لم تستطيع الوقوف فالذكرى تتدفق بمخيلتها .. كيف لها أن تنسى .. ليس من السهل العلاج .. ولكن ما فائدة العلاج ..!!؟

إلي أين سأذهب وماذا أفعل بعد العلاج .. ترى الأطفال حولها الكل سعيد بطفولة .. وتمنت لو يرجع الزمن إلى الوراء لتعود طفله وتموت طفلة لا تعرف شي عن المستقبل ..

000000000000

ترتب غرفتها وتغني غنية " يا جنوني " لراشد الماجد .."
يدخل مشاري :.. الله وش الصوت الحلو بشقتي.
غدير بضحكة : لا تجاملني ..
مشاري بابتسامه ويقرب منها ويبوس خدها : وليه امزح معك انتي لو شي شين عند العالم أشوفه بعيوني أحمل ما خلق ربي كيف لو الشي الزين ...

غدير تسكر فمه بيدها : بس . بس لا تطيرني لفوق ما أقدر انزل من الغرور ..
مشاري : يحق لك يا عمري ..

غدير تلتفت إلي بيده : وشهو اللي بيدك ؟
مشاري : صوره قديمة ..
غدير بدلع : ممكن أشوفها ..؟
مشاري :ممكن لكن الصورة ما أبي أمي تشوفها عهود سرقتها من الألبوم اللي عندي ما أبيها تضيع يا غدير ألصوره الوحيدة اللي بقت لنا من صورها ..

غدير بتعجب : منهي .!؟
مشاري : كل صورها حرقها أبوي بعد صدمة أمي بضياعها ..
غدير : لا تقولي صورة العنود ..!!
مشاري : أية صورتها ..
غدير : تكفى بشوفها ما عمري شفتها اسمع عنها ولا مره شفتها ..
مشاري يعطيها الصورة : شوفيها بس لا تضيعينها ولا أبيها تخرج من جناحي طيب يا غدير ..
غدير : طيب ليه كل الاهتمام عليها ؟؟
مشاري : أمي تتضايق أذا شافتها و أنا ما أبيها تتضايق منها والسبب أنا الآني الصورة الوحيدة اللي ما حرقها أبوي ..

غدير تشوف الصورة : كم كان عمرك وقتها ..؟
مشاري : 8 سنوات ..
غدير : أكيد تذكرها ..
مشاري بضحكه : كيف ما أذكرها ..!!
غدير : وشهو شعوركم بأول يوم اختطفت فيه ..؟
مشاري : يوو ما هو يوم أمي منهارة وتدور عنها كأنها المجنونة .. وأبوي المسكين يومين ما راح للمناقشة الدكتورة عنده .. ولو تشوفينها كيف تحتضنا وما مخليتنا نشم الهواء تخاف نضيع أو يخطفنا أحد ..

غدير : ما ألومها بصراحة فلده كبدها ضاعت منها ..
مشاري : المشكلة الحين مو عارفين ضايعة أو مخطوفة ..
غدير : بس أنت تقولي لقوا جثة لطفل مو عارفين جنسه من كثرت الحرق وحطوا أنها أختك ..
مشاري : الشرطة تقول أذا ما لقوها خلال شهر بتكون الجثة لها .. ألانه ما لقوا أي شخص فاقد بنته أو ولده بـ الفترى اللي راحت ..
غدير : اااه شعور يوجع القلب ..
مشاري : وأمي للحين ما تحب أحد يروح بامريكيا يدرس تحس أنها راح تضيع واحد منا ..والسبب للي حصل ..
غدير : تشبه من منّ خواتك ..؟؟

مشاري : تشبه عثمان كثير ..
غدير : سبحان الله توأم لكن ما يتشابهون ..بس بجد فيها شبه كبير من عثمان وعهود
مشاري : أية فيها بالعيون والدم ..
غدير : إلا كلها فيها خليط بين الاثنين ..
مشاري : يالله عطيتك وجهه عطيني الصورة بـ احتفظ فيها ضمن إلا لبوم ..
غدير : لو جد محترقة عسى الله يجعلها شفيع لخالتي .. ويرحم حالها ..
مشاري : الحمد لله أمي الحين غير الأمس وأحسن ..ولا تفتحين سالفة عنود عندها وكأنك ما شفتيها طيب ..
غدير : طيب أبشر يا بو عادل ..
مشاري : تبشرين بالجنة يالله الحين البسي علشان تروحين للعشا عمي مع أمي ..
غدير : يوو يالله بروح البس تأخرت على عمتي أكيد نسيت أنها خبرتني على ألغدا ..
تخليه وتروح تلبس ..

00000000000
بـ العشا كان الجو هدوء وضحك .. لين جت ساعة قامت جواهر تجيب الماء لوحده من الحريم طلبت منها ..

إلا تنصدم بالغرفة المجلس مفتوحة .. والصوت كان واضح انه صوت طلال ..
تقرب من الغرفة وتسمع وش اللي يصير ..

أم ضاري : أنا ما جبت خالك هنا ألا علشان أزوجك بنته هند ..
طلال : وأنا ما أبي لا هند ولا نوره ..
ام ضاري : اختار وحده منهن وهذا أنت شفتهن وسلمت عليهم ولازم تتزوج ..
طلال بعصبية : الله يهديك يا يمه أنا فرحان ومستأنس مع حرمتي ليه ملزمة تزوجيني ..!!

أم ضاري : أبي أعيالك بشوفهم ..
طلال : بعد عمرا طويل يا لغالية بتشوفينهم لكن مو كذا تخربين بيتي وحياتي علشان العيال
وان شاءا لله بيجينا وجواهر ما فيها شي صدقيني كل تحاليلها سليمة ..وانا راضي باللي كاتبه لي ربي منها ..

أم ضاري بتهديد : شف يا طلال زواجك من بنات خالك والا أني بغضب عليك ليوم الدين ..

طلال بصدمه : يمااا استغفر ربك بخربين بيتي و بتهدمي حياتي ..
أضاري : شف يا ولد صالح رضاي والا رضا حرمتك .. وانا قلت لك زواجك يرضيني أن أخذت من بنات اخوي ..

جواهر منصدمه طاح القلاس الماي منها وتدخل بصدمة .. : أنا ما فيني عيب علشان تزوجينه..
طلال وأم ضاري اصدموا : جواهر ..

جواهر ببكي : أيه جواهر اللي شالتك على رأسها واحترمتك واعتبرتك نفس أمها .. الحين تزوجين أولدك علشان سبب تافه .. كل التحاليل مستعدة أجيبها لك وحققي انتي بنفسك روحي لدكتورة اللي أعالج عندها بتقولك سليمة وما فيني شي .. وكل اللي فيني راح .. معاد عندك سبب تزوجين أولدك عليه ..

أم ضاري : شف يا طلال أخوي ما جاء إلى هنا ألا علشان أزوج وحده من بناته لك وزوجتك للحين ما حملت ولأهو عيب ولا حرام أزوجك الثانية .. بس أن رفضت تذكر كلمتي رضاي بيدك ..
تعطيه ظهرها وتمشي خطوتين وبعدين تلف على جواهر :زين انك سمعتي بنفسك كان شايل طلال كيف يخبرك بزواجه ..

جواهر : تشوف طلال اللي جالس ويدينه على رأسه من هول الصدمة .. ومحتار بين رضي أمه والا رضي حبيبته وزوجته وأم بنته .. بكذا بينكر وعده لها ..
وتكبر المشاكل بينهم وهو يحب جواهر ولا يبي يخسرها وعارف صدمة جواهر بالزوجة الثانية ..

جواهر تجلس قربه وعيونها متورمة من البكي : طلال لا تعلقني قل لي وش راح تسوي ..
طلال يرفع رأسه : محتار يا جواهر محتار انتي حبيبتي وكل دنيتي .. وهي أمي ..

جواهر : أذا تزوجت ترى مالي قعده بالبيت انأ مرضى القسمة على أثنين ..
طلال : تتركيني ..!!
جواهر : ما ابغي أفرط فيك لكن الخيار لك أذا تختار غير أكيد كل شي بتغير اتجاهك ..
طلال : ومن قال يفرط فيك ..؟
جواهر تنقز لحضنه وتبكي : تكفى ثم تكفى لا تتزوج وتكوي قلبي ..
طلال يبعدها عنه ويمسك رأسها ويشوف عيونها : أعرفي أني احبك مهما صار بالدنيا يا جواهر ..
جواهر بتعجب : وش يعني كلامك .!
طلال : كلامي ماله أي فايدة ..
جواهر : إلا له معنى أنك بتسمع كلام أمك ..

طلال : محتار بينكم وفيكم ..
جواهر تقوم ودموعها تنهال .: لا تحتار ولا شي .. أنا اللي بطلع من حياتك الآني عارفة تختار أمك .. ما راح تخليها تزعل عليك و بتراضيني بأي شي .. لا يا طلال .. مو يعني أحبك تذبحني بقرارك ..صحيح احبك واعشق التراب اللي تمشي عليها ..
علشان كذا أخذت ليان بعيد عن مشاكلنا ما أبيها تنصدم لأول مره بأنه أبوها وأمها يتناجرون قدامها ..طلال هم أنا أحبك ..

تلف ظهرها وتركض لغرفتها وهي تبكي بوسط المعازيم اللي كانوا موجودين ..
و انصدموا في بكي جواهر وركضها ..

تدخل غرفتها وتلم ملابسها .. وإغراضها وتمسح دموعها منصدمه من قرار طلال لها .. بعد ما لمت إغراضها وأغراض بنتها تتصل بأمها
وتعلمها بكل شي وهي تبكي .. وأمها بالتلفون تهديها .. وتقول لها لا تسوي شي لين أجيك ..
ولما أدخلت أم مشاري البيت أنصدمت بأنه أم ضاري كانت مسوية العشا لخطبة ولدها طلال على بنت أخوها هند ..والكل أنصدم من حضور أم مشاري وانه محد خبرها بأنها خطبه زوج بنتها ..
راحت هي وغدير لغرفة جواهر ولمت ملابس بنتها المنهاره بالبكي وأخذوها لبيت أبوها .. وسط استغراب الأهل من تصرف أم ضاري ..

بالسيارة ام مشاري تهدي جواهر ..
ام مشاري : هدي يا روح أمك صدقيني هو اللي يندم ..

جواهر نايمة بحضن أمها : والله أحبه ليه يسوي فيني كذا ليه يصدمني ..ليه يذبحني ..

غدير : هدي ياجواهر تكفين خليه يولي اللي يبيعك بعيية ..
جواهر : ليه ما خبرني ليه صدمني كان عارف بأنه أمه تغضب عليه اختارها وخلاني .. خلاني يمه خلاني ..


غدير : لكن عمي عادل ليه ما قال لنا أنها ملكة ..
ام مشاري : أكيد ما يدري مثلنا ألانه على بالنا مثل كل سنه يجي أخوها وتذبح له ذبيحة ..
جواهر تصيح وتصيح وتمسك أمها مو مصدقة كل اللي صار .. تمنت تموت ولا تشوف طلال معه وحده ثانية ..

000000000000
مسكون بأطياف الشوق .. أتدفق شوقاً على غير هدى ...
وأدرك أن العمر لا يتسع لسيل أمنياتي

ورق ايلول

مر شهر كامل وتغيرت الكثير من الإحداث ..
جواهر في بيت أهلها تصارع الذكريات .. وحب طلال ..
ورافضه ترجع له على كثر محاولات طلال انه يشوفها كل يوم كان يوقف على الباب يشوف بنته ويطلب من بنته تنادي أمها لكن جواهر تبدلت مشاعرها بعد ما تزوج طلال انهارت وقست قلبها عليه .. ما عاد يعني لها شي سوى أبو بنتها .. وطلبت الطلاق لكن رفض طلال لأوامرها .. .. ..

ام مشاري : جواهر تعالي تعشي ..
جواهر : ماني مشتهية يمه ..
ام مشاري : لا تعذبيني ياجواهر واكلي علشان خاطري ألغدا ما تغديتي و العشا ما تبين ..؟

ابو مشاري : خليها يا ميثه على كيفها ..
ام مشاري : لا ما راح أخليها تموت جدامي هذي بنتي ما أبي اخسرها مثل ما خسرت عنود .وتقرب من بنتها .. ورضاي عليك ياجواهر تأكلين ..
جواهر حست بدموع أمها وترجيها ما حبت تكسر خاطرها ..
جواهر : علشانك بس والا أنا ماني مشتهية ..

00000000000000

ناصر بعد رد جريدة شيكاغو ما يأس وطلب من جريدة واشنطن البحث مره ثانيه بالسجلات .... ألانه كان رد جريدة شيكاغو عدم وجود فتاة عربية مخطوفة بالسنوات التي ذكر ..

وحال العنود ألان أحسن مما قبل ألانها أتركت دواء الإدمان والمنوم ويومها صار بين الرسم والانترنت وبين الجلوس والسوالف مع ناصر ..

وكانت بالغرفة جالسه بروحها تقرا كتاب عن العرب .. وروحها صارت أحسن بكثير من قبل ..
دخل عليها الدكتور ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود : أهلا ..؟
ناصر : لدي زائر لكي ..
العنود : من هو ؟
ناصر بابتسامه : أنها مفاجاءه لك
العنود : قل ماهي ؟
ناصر : سأطلب منه ان يدخل وسوف تسعدين برائيته .. ..
العنود : هل أعرفه .؟
ناصر : بالتاكيد تعرفينه ..
العنود إذن دعه يدخل ..

000000000000000000

حالي ترى بفراقكم صار ماهو حال
والعين ملت من بعدكم نظرها
مرت علينا ايام اجيال اجيال
وروحي عليكم ذايبه من قهرها
مليت انا نفسي ومليت هالحال
وبعدك ترا هالحال كلن دمرها

كان مسج من مشعل للعهود .. وعهود من سالفة جواهر وزوجها ما عاد تكلمه او تعطيه وجه .. الانها خافت يكون مثل طلال بعد ما تحبة يتزوج عليها ..
وصارت في نفسها افكار تاخذها وتوديها .. وهي تشوف مسجه وينكسر خاطرها وترد عليه هذا المسج ..

الوفا طبعك وانا طبعي القصور
واعتذر منك ولو مالي عذر
الغلا بالقلب لا يمكن يبور
ناذر منساك يالغالي نذر
لك بوسط القلب
يالغالي جذور وكيف يحيا القلب لا مات الجذور

تغفل الجوال وتجلس مع أمها وأختها جواهر ..


ينتهي الجزء السابع .. انتظروني
بالبارت الثامن بيكون الاجمل بين الاحداث ..

كونوا بجانبي ..



 
قديم   #19

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة




البارت الــــثامـــــن ..
000000000000000
لكل منا حزنه الخاص الذي أدمنه
لا رغبة لي بحزن نكهته غريبه
العبث معه لن يستهويني
سألملم أطراف حزني واقبض عليها بشدة
أخشى أن تفر حمائم صدري لو أطلقته
هو حزني
بعبثيته وبرداءته
وبأنانيته اللامحدودة
يظل حزني الذي أدمنت اللهو معه
إحتفظي بحزنك لك ,, ولا تفرطي فيه
فكثيراً مانكون بحاجة لأحزاننا
ربما لنستشعر وجودنا ..

ورق ايلول ...
0000000000000
جالسه على سجادتها تدعي أن الله يصبر قلبها ويرحم حالها .. وتقرا بعض الآيات الصغيرة وتستغفر وتحمد ربها على الحال ...

وتتذكر كيف أخذت إغراضها وطلعت من البيت بعد ملكته من هند .. استخفت لما عرفت انه تركها وراح يراضي أمه .. كانت بالنسبة لها صدمة ألا قهر بقلبها بعد الحياة اللي عشتها معه الحين يتركني رغم وعوده وحبه لي ... ويخرب بيته بنفسه .. وكل يوم جاي يسلم لي رسالة بيد ليان ويحاول يرد الماي لمجاريها بعد ايش ..؟

بعد ما دمرت حياتك بيدك علشان ضنى كنت تقول ما يهمك ..!!
وين كلمة حياتي وعشقي الابدي ؟
وين حضنك اللي تقول ماي غيب عنك الا بـ موتي ؟!!
وين اللي يقول ما تطيح دمعتك وانا موجود ..!
وين اللي يقول انا ظلك اشكيلي من ضيم الناس ..!!
وين الوعوود وين الوفاء اللي تقول عنه موجود ؟

للأسف يا طلال كل اللي قلته ما شفته بـ عيوني .. كل شي تقوله كان مجرد أوهام كذابة وكلام مجاني صعب ينفذ ..

الحين جاي بعد شهر تراضيني ..!!
بعد ما غزيت قلبك واستحلته هند راجع تقول ارجعي انتي الوطن إلي رحلت عنه ..! عيش بغربه مثل ما أنا عايشه الغربة الصعبة كأني مواطن مطرود من قلبك ..

أسفه يا طلال اللي في بطني ما راح أفرحك فيه .. خله بداخلي ولا ينصدم بابوه ..
تمسك بطنها وتمسح عليه : أسفه يا جنيني ما راح اخبر احد عنك ألانه لو خبرتهم يرجعوني لأبوك وانا اللي باعني ببيعه لو كان غالي ...

تشيل سجادتها وجلالها وتجلس على السرير تسند ظهرها اللي يوجعها من الحمل ..
وتغمض عيونها وتتذكر قبل أسبوع.. كانت مأخذه بنتها ليان لمستشفى ألانه صدرها تعبان وبعد ما خلصت من كشف ليان قالت لدكتورة أنها تشتكي بدوخة وتنام كثير .. وانه الدورة متاجره أسبوع ..
قالت سوي تحليل منزلي للحمل أنصدمت جواهر من كلام الدكتورة وكأنه الفرحة مو ساعيتها .. ..قالت لها الدكتورة ألانه التحاليل مسكره بهذا الوقت .. وطلعت من المستشفى ودورت اقرب صيدليه وشرت منها التحليل المنزلي .. ودخلته بشنطتها ...

ودخلت البيت من غير ما يلاحظها احد ودخلت غرفتها وأغفلت الحمام عليها واستحملته واصبر 5 دقايق وهي تضيع نفسها بقراءة كيفية الاستعمال وتحاول تلهي عيونها عن التحليل المنزلي وهي متوترة مره وتتخيل لو جد حامل بعد ايش بعد ما تفرقنا ..؟ بعد ما أنكسر كل شي ؟
أكيد بيرجع بس مو لي بيرجع له إيه له ألانه باعني لشانه .. وانا بعرف كيف أجيبه علشاني ...وتمسك قلبها بعد ما شافت الدقايق تمر بسرعة وقلبها يقبضها وتشيله إلا يبشرها بخطيين .. يعني حامل ...

فرحت وبنفس الوقت حزنها طغى عليها ورمت التحليل بأكياس القمامة علشان محد يشوفه ..
وفي عقلها يفكر لو عرف طلال بحملي .. كيف شعوره ؟ وش راح يسوي فيني ..؟

دمعة عيونها لمجرد انه تزوج .. وتتخيل بان كل حركة يسويها لها من ضحك وحركات الحين يسويها بهند ..!!

وتتخيل انه يحضن هند وينام معها ويضحك ويخرجون مع بعض وانه ناسيها ألانها سلعة جديدة أو منتج جديد لذريته ..

استحقرت نفسها لمجرد أنها كانت تحبه وتعشقه وهو بدلها بحبيبة ثانية بأم أعياله مثل ما كان يحب يسميها .. عاهدت نفسها ما تخبر احد بحملها أبد ..

0000000000000

ناصر : لدي زائر لكي ..
العنود : من هو ؟
ناصر بابتسامه : أنها مفاجاءه لك
العنود : قل ماهي ؟
ناصر : سأطلب منه ان يدخل وسوف تسعدين برائيته .. ..
العنود : هل أعرفه .؟
ناصر : بالتاكيد تعرفينه ..
العنود إذن دعه يدخل ..
ناصر : سمحت لك بالدخول تفضل سيد ( سكت )..
عنود وعيونها على الباب ..
تصرخ : ديفيد ؟
ديفيد يقرب منها : نعم ديفيد الذي لم ينساك ..
ناصر : ديفيد يزورك كل أسبوع ويسال عن إخبارك .. ولكن بعده علمي انك طرديه رفضت دخوله إلى إن تتحسن حالتك ..

العنود تشوفه وتدمع عيونها : إذن لم تنساني .!!
ديفيد يمسك يدينها : بالطبع لا .. لم أنساك يا صغيرتي كنت أزورك وأنتي نائمة ..
ناصر : يقصد قبل علاجي لك حين كنتي تأخذين الأدوية المنومة والمهدئة .. هو يزورك من حيث لا تعلمين ..
ديفيد : ألانه بعد طردك لي إنا وكارتر خرجنا ونحن نحمل خيبة أمل بحالتك ولكن لم نيأس بشفائك .. والأمر الذي تعجبنه به هو تغير أطبائك بكل فتره نزورك بها .. وهذا ما أحبطنا في علاجك .. إلا حين التقيت بالدكتور نصر دعوت انه يشفي حالتك وأمرني بان لا أزورك .. قبل إن يسمح لي برؤيتك ....

ناصر : كنت أخذه منه المعلومات الهامة التي تخصك ..
العنود تلتفت لناصر : إذن أنت أيضا عملت بالاستخبارات ..؟؟
ناصر : أود العمل ولكن واجبي الطبي يعجبني أكثر ..
ديفيد : وكيف حالتك ألان ..
ناصر بابتسامة فرح : أنها تشعر بأحسن حال فهي تثق بك ولا توجد بالحياة ما يشعر بالإحباط والفشل .. هناك عزيمة قويه لتحرك للهدف أليس كذالك يا عنود ؟.

العنود : نعم فانا اليوم عنود اليوم والبارحة رحلت عني .. ..
ديفيد بفرح : أنا سعيد ما انجزتي به يا صغيرتي ..
ناصر : ولكن بقت حالة هي من تتغلب عليها ..

ديفيد بخوف : ماهي ..
ناصر : هي حاله لا تأتيها إلا بأوقات الشدة الأعصاب والصدمات ..
ديفيد : هل تقصد حالة اضطراب التنفس و التعرق والإغماء ؟.
ناصر يشوف العنود : نعم هذي الحالة التي أقصدها ..وهذي الحالة أذا كثرت تكون سلبية وليست ايجابية .. ويجيب تخفيف الصدمة عليها .. وإذا كثرت هذي الحالة تؤدي للموت ألانه تنخفض دقات القلب .. ويصعب التنفس ومنها يتوقف القلب اذا أراد الله ذالك ..

العنود : لا أريد الموت بهذي الطريقة ..
ناصر يبتسم لها : الإنسان لا يموت قبل يومه
العنود: ماذا تقصد ..؟
ديفيد : يقصد بأنه الله كتب لك موعد موت وانه الإنسان لا يموت قبل اليوم المحدد له ..
العنود : هكذا تشعرني بالخوف ..
ناصر بضحكه : ولماذا تخافين كلنا سنذهب بهذا الطريق وليس هناك الفرار منه ..
ديفيد : لا يهم هذا اخبريني عن صحتك ألان أراكي أفضل مما قبل ..
العنود تشوف ناصر بخجل : الفضل يعود لدكتور الذي خلصني من حالة الإدمان والاكتئاب ..

ناصر : بل الفضل لله ثم لكي .. فأنتي بيدك كل شيء تريدين فعله وتستطيعي فعل الكثير. الكثير يا أنود ..
العنود : ولكن أنت من أمسكت بيدي وأخرجتني من الدوامة التي كنت غارقة بها ..
ديفيد : ههههههه الفضل لكم كلكم لا تتشاجران ..

ناصر : الفضل يعود لك أيضا فأنت من أخبرتني الكثير عن حالتها وماذا تحب وماذا تكره ..وما الذي يغضبها ..

ديفيد : هذا لا يهم ألان اخبرني كيف حالك ألان ..
العنود : أحسن حالا مما قبل .. وأصبحت اخرج وتنزه كثيرا وراء الناس حتى وعدني الدكتور ناصر بأنه الأسبوع القادم سنذهب لفلم جواليا روبت فلمها التفاحة سنو وايت ..

ديفيد : وهل استطيع الذاهب معكم ..
العنود : بالطبع تستطيع إذا لم يرفض طبيبي الخاص ..
ناصر : لا اعترض وتكون مناسبة لو ذهبتما معا ألانه لدي عمل كثير ..
العنود باستغراب : هل ترفض لمجرد ذهاب ديفيد معنا ..
ناصر بضحكه : ههههههه لا بالطبع ولكن لدي سفره قصيرة وسأعود ..
العنود : ولماذا تسافر ؟
ناصر : للسفارة لأنهي بعض أوراقي المتوقفة هناك ..
ديفيد : هل رافضتي دعوتي ؟؟
العنود : لا أمانع بك ولكن صدمني سفرة المفاجئ ..
ناصر : كان السفر سيكون بعد السينما ولكن ديفيد سيقوم بالنيابة عني بحمايتك وانا متأكد ستقضيان وقتا ممتع .. ..
العنود بعناد : ولكن أريدك أن تذهب معنا ..

ديفيد : هل تخافين مني ؟
العنود : لا ولماذا أخاف ولكنني ..
يقاطعها ناصر بعصبية : ماذا هل تبررين كالأطفال ..!! لدي عمل سأنتهي منه وسأعود ..
العنود : ولكنك وعدني ..
ناصر : حسنا سأسافر قبلها وحين أعود سنذهب إلى السينما ..
ديفيد : أذن لا تريديني يا أنود ..
العنود تقرب منه وتمسك يده : كلا إطلاقا لا تقول ذالك ولكنني لا أحب الذي يخلف بوعده ..
ناصر : تبدين كالأطفال ليس كل ما يوعد ينفذ هناك ظروف تمسك الإنسان ويعجز عن تنفيذ وعده .. هيا لا أريدك كالأطفال تبكين حين تتعذر لكي بظروف ..
وانا سأخرج وأبقي مع زائرك .. إلى اللقاء ..

بعد ما عطي العنود كلام يعاتبها غير المباشر تركها من غير ما يلتفت لها أو يأخذ منها أخذ كأول درس بالعتب كي تتحمل الحياة ..
ويطلع ويتركها بين صدمتها وتغيره ..
وتلتفت لديفيد : ما به ؟
ديفيد كان يدري انه سفر ناصر ليس للسفارة إنما للجريدة واشنطن التي ردت عليه بأنه لقوا 10 أطفال بتواريخ متقاربة .. وحب يسافر يستفسر منها وديفيد جايب معه ملف العنود الحقيقي اللي لقووا محترق معظمة ومجهول الاسم والبلد ..

ديفيد : هههه لم أفهمه ..
يقرب منها ويعطيها علبة صغيره ,,
ديفيد : هذي هدية مني سوف تحبينه .. الآني قراءته قبلك ..
العنود بتعجب : ما هذا ..
ديفيد : افتحيه ..
العنود تفتحه و أنصدمت بالكتاب مكتوب عليه مذكرة لويس اليومية ..
تبلع ريقها : ه ه ه ذا كتاب لويس ..!؟


ديفيد : أقرئي ما بداخله ستجدين أنه لويس لا يعلم عن هويتك ؟
العنود بصدمه : ماذا انه يكذب يعلم عن هويتي ..

ديفيد : حين ذهب إلى الشرطة ليسرق الملف وجد انه ملفك محروق .. منه الكثير ..
ومن خلال الجرائد لا يعلم ما أسم والديك .. وهو متيقن انكِ من السعودية ولكن لا يعلم إلا هذي المعلومة الذي قراءها من الجرائد .. وكان سيساعدك من خلال قرائتي لمذكرته ولكن هو لا يعلم شيء ..

يفتح الكتاب على أحدى الصفحات ..
ديفيد : اقرئي هنا ..
العنود تسكر الكتاب : لا أريد قراءته
تحذفه بعيد عنها ..
ديفيد : الكتاب لكي هذا ما كتب بوصيته .. أنك تقرئينه جيدا .. وانه ثروته انتقلت لكي .. وخبر سار أيضا الاستخبارات بعثت مبلغ كبير جدا عوضا على الحالة النفسية التي تعيشينها .. أصبحتي من نفوذ الأموال ورؤساءه ..

العنود تصرخ : لا يهمني المال ولا يهمني شيء.. و لا أريد سماع أسمه بعد ألان .. ولا أريد لمس كتابة وقراءته اكرهه. اكرهه بل ابغضه .. أشد البغض ..

ديفيد شافها منفعلة : حسنا الكتاب لكي أفعلي ما شئتي به ولكن سوف تندمين أشد الندم حين تعرفين ما يحتوي به ..
يعطيها ظهره .. ويلغي الوداع وهو بخاطره اختلاف أسلوبها معه ..

ديفيد : إلى اللقاء ,,
العنود منهارة من رد ديفيد وخروجه وفي قلبها : لماذا يحاولوني تذكيري به أحتاج نسيانه لا أحب ذكر أسمه حتى .. وتسحب البطانية وتبكي وتتذكر أسلوب لويس معها .. وكيف تطلبه وتترجاه انه يخبرها عن هويتها وهو رافض ..

تصرخ : يكذب بل يكذب يعرف هويتي ويريد قتلي بعدم أجابته لي ..أنهم لا يعرفونه أنه ثعلب مكار .. يهوى العب ويجيد التمثيل جيدا ..

وتضل تبكي وتبكي وهي تتذكر كيف يصرخ عليها ..

لويس : ماري لن أخبرك فأنتي ملكي .. وليس لكي ملكا غيري ..

000000000

ياللـي كتبتـي مـن دم القـلـب حـبّـك
الله حسيبـك كـيـف هــان ومحيتـيـه
يــا جواهر مــا خـفـتـي الله ربـــك
في قلبي اللي طـول عمـرك ملكتيـه

00000000000

طلال : أنا طالع ..
هند : من تزوجنا وأنت طالع لبنتك خاف ربك وعطني شوي من وقتك .. تطلع الصبح وما ترجع إلا أخر الليل كأنك ما تبغي تجلس معي أو تشوف وجهي ..!!

طلال يلتفت لها بعصبيه : أنتي تعرفين سبب زواجي لولا أمي كان ما تزوجتك .. وثاني شي كل شي تكلمي عنه إلا انك تمنعيني من بنتي وزوجتي جواهر .. (يصر على أسنانه ) لا تنسي انه جواهر زوجتي بعد ...

هند : لا ما نسيت ولا راح انسي والسبب أنت وإهمالك لي .. يا دوبي عروس لي شهر ونص وأنت مهملني أذا جلست بالغرفة ما تجلس معي وحتى مشاويري وأغراضي تسويها عمتي لي .. ليه تزوجتني دامك تحبها كل هذا الحب ليه ما تحبني مثل ما تحبها .. حرام عليك تعذبني معك و حنا بأول حياتنا

صدقني جواهر ما تبغاك ما تحبك كم مره تروح تراضيها وهي ترفضك وتطردك من حياتها .. هي من عمت عينها بنفسها وما تبغاك ..

يقرب منها طلال ويرفع أصبعه : أحذرك تطولين لسانك مرة ثانيه علي والا تشوفين شي ما يعجبك وجواهر تحبني إلا تموت فيني واللي سويته مو قليل لها .. بظل طول عمري أركض ورآها يعجبك أو ما يعجبك ما أخذت رأيك ..

واعرفي انك تزوجتك كذا مزاج ولا تحاولين تأخذين هالقلب ألانه ملك لها ولبنتي بس .. وأنتي بس فترى وتنتهين يعني لا تفرضين نفسك أكثر ... جواهر حبي الأول وأم عيالي .. لو أرفضت وحتى لو أضربتني يا حلوها على قلبي ..

ولو سمحتي إذا تبغين تعيشين هنا ما عليك إلا تغفلين هاللفم وراح تعشين ..
يعطيها ظهره ويطلع من الغرفة ويتركها منهارة من كلامه ...



00000000000000


بعد ما خرج منها
مسك بلابتوب ويدق عليه ويطبع الأوراق ..ويكتب التقارير عن الحالة ..
الا يدخل عليه ديفيد ..
ناصر باستغراب : ماذا بك ؟
ديفيد : ههه لم تتقبلني ..
ناصر بصدمه : ولماذا ؟
ديفيد : لأني أعطيتها الكتاب وهي رافضه تقرءاه ..
ناصر : آه هكذا أذن لن تتقبله إلا بعد ما تشجيع بذالك ..
ديفيد : وترفض مصاحبتي لها للسينما ..
ناصر : ههههههه كأنها تعلم بالذي أخططه وتريد تخريب المخطط الذي رسمناه ..
ديفيد : قلت لك لن تنجح أنها عنيدة وعدوانية أصبحت ..
ناصر : يجب أن أسافر لواشنطن خلال اليومين القادمين ..
ديفيد : ما الإخبار الجديدة ؟
ناصر : جريدة شيكاغو لم يجدوا شيء عن الاختطاف أو تبليغ عن اختفاء فتاة عربية ..وجريدة واشنطن أعلنت لي عن وجود 7 حالات عربية ..ولكن قال الرئيس التحرير من خلال مخاطبتي له بالماسنجر قال بأنه معظمهم واجدو ذويهم وبعضهم وجدوهم ميتين بسبب سرقة أعضائهم ..
ديفيد : والحل ألان ؟
ناصر : السفر لهم ألانه الأوراق غير واضحة جيدا..و أذا أثبتت أنها لإحدى الحالات حقا يجب التحقيق بالمركز الشرطة القريب لإظهار التاريخ لوجود البلاغ الأصلي بالمركز بالحاسب الآلي لديهم .. أو من خلال الأوراق وهذا سيفيدنا كثيرا بالبحث واثبات الحالة انه العنود تنتمي إليهم .. من خلال البلاغ الأصلي ومن خلال الإعلان بالجريدة ..

ديفيد : وإذا ظهرت أحدى الحالات عنود كيف ستخبرها ؟
ناصر : لدي خطه ولكن ليس قبل أن أجدها أخبرها لك ..
ديفيد : وماذا عنها ألان ؟. تركتها تبكي بذكرى لويس ..
ناصر : دعها يجب إن تتحمل الوعود كي تكون قوية وصارمة ولست كالأطفال يجب تنفيذ وعودها .. ستتعلم بالغد الكثير .الكثير .. وأتركها لن تذهب لأي مكان إلا حين أعود لها بالإخبار الجيدة ..
ديفيد ..: أنني مشتاق للإخبار الجيدة ..
ناصر : ماذا عن الملف هل هو معك ؟
ديفيد : وضعته على مكتبك إلا تذكر ؟
ناصر : اه نسيت هذا هو ..
ديفيد : ماذا تريد بالملف ؟
ناصر : لإثبات أنها حالة مريضه وانه ملفها محروق ..
ديفيد : سأكون معها حين غيابك ..
ناصر : ههه يجب إن تشد قليلا وترخي قليلا .. ليس مع ألمراء قانون واحد اينما هناك قوانين يجب اتخاذها حتى تكون كما تشاء ..
ديفيد : ههههههه تعلم بالنساء ولكن هل لي بسؤال خارج عن عملنا ..
ناصر بابتسامه : بالطبع ..تفضل ..
ديفيد : هل أنت متزوج ؟
ناصر ينزل راسة ويرفعه بقوى : تزوجت ولكنها ماتت وتركت لي ذكرى موجعه ..
ديفيد : أنا أسف ..
ناصر : لا تتأسف يا صديقي .. هذا ما أخذه الله ليعطيني الأفضل بالتأكيد ..
ديفيد : أذن لم تحبها ؟
ناصر : بل عشقتها ..
ديفيد : وماذا تقصد بالأفضل ..؟
ناصر : كل ما يمر بحياتنا من صعوبات سيكون مؤلم وهذا المكتوب بحياتنا منذو نحن ببطون أمهاتنا .. ولكن الله لا يأخذ شي جميل إلا أن يعطيك الأجمل منه ..

ديفيد : أذن الله سيعطيك اجمل منها ..
ناصر مسك بطنه وضحك : لا أعلم أذا كنت سأتزوج أم لا الانني لا أفكر الا بها هي .. لا أخفيك شعور بأنني مغرم بصورتها وحياتي معها ولكن قدر الله ما شاء فعل ..

ديفيد : حقا شعور مؤلم حين تفقد من تحب ..
ناصر يتنهد : لا يهم ذالك ولكن بعدي يومين ستكون برفقتها وأعتني بها وسأقول لك حينها ماذا تفعل معها وتتصرف ..

ديفيد : وانا انتظرك ..
ناصر : حسنا ..
ديفيد : إلى اللقاء وأخبرني بالمعلومات الجديدة والجيدة ..
ناصر : حسنا .. إلى اللقاء ..

00000000000000
تركض على الدرج ..
وبيدها كتبها .. وجوالها يرن ولا قادره تمسكه ..
ام مشاري : شوي شوي لا تطحين .
عهود : يما بتاخر على الكلية
أم مشاري : وين بدري الساعة بعدها ست ..
عهود : وشهو ست ؟
ام مشاري : الا ست ما تشوفين ؟
عهود تشوف ساعتها .. وتنصدم : يادوبني شايفتها 8 ونص ؟
أم مشاري بضحكه : أكيد شفتي العقرب الصغير ..
عهود : لا بالله كنت بطيح واتكسر والسبب ساعتي الخبله ..
ام مشاري : سمي وتعالي تفطري مع ابوك ..
عهود : أبوي رجع من السفر ..
ام مشاري : ايه رجع ..

عهود : وأخيرا خلص المؤتمر الطبي ما بغى . والله يعينك يا يمه ما تشوفين ابوي .. الصبح بالمستشفى وعملياته وبين الكليات الطب الانه دكتور فيها .. وبليل بالعيادات الخاصة يدفعون له علشان الجراحات ..وانتي يا حظي جالسه من غير شغل لو تشتغلين أحسن لك وتقضين على الفراغ اللي تعشينه ..

ام مشاري : واحدن شكى لك الحال وابوك من عمره وهو يحب شغله وعمله والطب ..وبلا هذره زايده روحي سلمي عليه ..
عهود : تمشي بالممر للغرفة الطعام : واخيرا الاستاذ الدكتور البروفسور عادل رجع للبلاد بالسلامة ..
ابو مشاري : يالله صباح خير ..
عهود تقرب منه وتعطيه بوسه على الراس : صباحك فل وياسمين وعنبر ..
ابو مشاري : يازينك يا عهود ويازين صباحك ..
عهود بعياره : صباحي او صباح ام مشاري ..
ابو مشاري بعياره أكثر : الا صباحها أكيد هي كل شي بحياتي وام اعيالي ..
عهود : لالا تحلف علي اقوم من السفره علشان هالغزل كله لامي ..
ام مشاري : اقول اجلسي وخلصي فطورك وروحي لكليتك ..
عهود : ابشري يالغاليه
وهي تهمس بأذن ابوها : عسى ما تزوجت من ورانا ؟
ابو مشاري : الا تزوجت بريطانيه وشعرها احمر وخدودها برتقالية وطولها تقولين نخله ..
عهود : ماشاءالله وينها خلنا نعدلنسلنا شوي ..
ابو مشاري يبلغ عيونه :قومي قومي جدامي لكليتك قبل لا اشرحك انا ..
عهود : لا بدري للحين ما وصلنا للتشريح يا افندم .. الا قولي ما جبت لي الحاجه اللي طلبتها منك ..
ابو مشاري يشرب الحليب : الا قولي لامك وينها وبتعطيك اياها ..
ام مشاري : تقصدين الكاكاويات ..
عهود : لا يكون عثمان او عمر اخذهم او مشاري الدب مع أعياله ..
ابو مشاري : جبت كارتين كل شخص له كرتون ..

الا تدخل الغرفه وتسلم عليهم بهدووء وبنتها تحتها ..
ليان : صباح الخير جدي ..
ابو مشاري : ياصباح الفل يا عمري انتي ..
ويلتفت لجواهر الساكته اللي قربت من ابوها وسلمت عليه ..
جواهر : الحمدلله على السلامه ..
ابو مشاري : الله يسلمك اشلونك يا جواهر ..
جواهر بهدوء : الحمدلله ...
وتلتفت لبنتها تناديها ..
جواهر : يالله ليان تفطري علشان نروح للحضانه ..
ليان : بأكل بحضن جدو ..
ابو مشاري : خليها معي يازينها بنت بنتي والله انكم كبرتوني ..
عهود بلاقافه : وتصدق كبروني معك ..
ابو مشاري : على الاقل جواهر قالت الحمدلله على السلامه وانتي سيدة دخلتي تحقيق ..
عهود : وش اسوي هذا طبعي ما اقدر اتخلى عنه ..

ام مشاري : خلك منها وعلمني وشلون رحلتك عساها زينه ..
ابو مشاري : الحمدلله وابشرك التقارير فزنا ببعضها .. والحمدلله ..
عهود تشوف اختها هاديه : جواهر وش فيك ؟ وجهك اصفر شكلك تعبانه ..
جواهر : ابد يالغاليه ابي انام احس ما شبعت نوم ..
عهود : غيبي دام عندك رصيد غيابات ..؟

جواهر تقوم من كرسيها : انا استاذن تاخرت على المدرسة ..
ابو مشاري : الله معك ..
جواهر وهي تنادي بنتها وتتوجه للباب .. وبنتها تركض تفتح الباب الا تنادي ..
ليان : ماما ... بسرعه تعالي بابا جااء ..


ينتهي الجزء الثامن على اللقاء بالجزء التاسع ..



توقعاتكم

 
قديم   #20

فخآإمهہ جيزآإنيهہ


رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة


البارت التاسع
00000000000000
مددت حلمي دربا للمدى
ينسج خيوط نور وانتظار
تراقصت على أوتاره قطرات ندى
وفراشات زرق حريرية
راودت الصبح فتبدى فجره
سابح على جناح يمامةٍ ضاعت بواديها
فاستباحت جدران مدينةٍ لم تألف أعشاشها

ورق أيلول
00000000000000
هل هذي صدفه تجمعنا والا الزمن يلعب لعبته معنا .. والا سراب إقبالي أتخيله .؟
والا أنا بحلم أحلمه .. عيوني تشوفه إقبالي مدري نلتقي بشوق والا بالأحضان .. العيون ودها تحضنه والصدر مشتاق لضمته .. لكن الكبرياء اكبر من هذا كله ..
ما توقعته يكون إقبالي بعد الأيام الطويلة ..
كأنها سنين وهو شهر ..


ماني مصدق بأنكِ إقبالي بعد الأيام المرة بغيابك .. ودي أشرح كيفها أيامي من غيركِ ..!؟ اقرأ عيونكِ لو عيونك ما تكلم .. الشوق فيها عيا لا ينطق ... أنا أسف على كل وعدن خذلته .. وعارف جرحك كبير وينزف وما عالجته .. ودي انطق وأقول تعالي يا قلب طلال اللي سلبتيه ..

ليان تقاطع حديث النفس ..
ليان تجر ثوب أمها : ماما شوفي بابا جاء يالله نروح حضانة
جواهر بصدمه : لا يا ليان بنروح مع السواق .. بابا تعبان ولازم (تصر على أسنانها ) يروح لبيته
طلال : وأنا جاي أمر ليان للحضانة ..
جواهر : وش اللي جابك خلاص أنت استغنيت عنا ..رح لهند تفضي لها ..
طلال يقرب منها كثير و بـ نبرة غضب : أنا ما تخليت عنك انتي من رحتي عن بيتك وزواجي ما هو الا رضا لامي والا انتي بالقلب عارفه مكانك ..


جواهر : خذلت كل الوعود والظنون وتقول لي أنا اللي رحلت .. ما ألوم نفسي ألانها أسمعت من الوعود ما كفااها .. وين اللي يقول مستعد ابقي على بنت .. ولو شنو ما ازعلك .. وانا راضي فيك انتي وبس .. كل هـ الوعود وين راحت ؟ قل لي وين راحت ؟ انك ما تتزوج علي .. وانك راضي بحياتنا ..؟ كلها أنت أخلفتها وتبغاني اجلس معك؟؟ أنت وش جنسك .. ؟!! على بالك طفله تضحك معها بالكلام وتنسى ؟
رح الحين لهند تلقاها حامل وبتنساانا قريب هذا شي أكيييد ....

تمسك يد بنتها وتجرها : يالله ليان ..
طلال : أنا ما خلفت بوعدي .. أنا انجبرت على شي ما ودي عليه ..
جواهر : ما في شي بالقصب يا طلال ..
طلال : أمي يا جواهر ..
جواهر : لو أمك بتقول لها لا تهدمين بيتي على حساب سعادتك .. تقدر تقول زوجي أي شخص ثاني غيرنا .. أنا ما أرضى بشريك بحياتي ... يشاركني بالي أحبه ..

طلال : راجعي نفسك يا جواهر بتظلمين ليان معنا ..
جواهر : ليان بتشوفك متى ما حبية لكن أنا مرضا على جاره وآنت تعرف أني سليمة .. عن إذنك ..

تتخطى وتمشي وهي ماسكه يد بنتها ليان ..
ليان : ماما بروح مع بابا ..
جواهر : لااااا .
طلال يمسك يد بنته : بتروح معي وانا اللي بأخذها للحضانة ولا تمنعيني يا جواهر ..
جواهر : هذي بنتي ..
ليان محتارة بينهم : ماما بابا ..

بصوت غاضب أبو مشاري : جواهر خلي البنت تروح مع أبوها ..
جواهر بصدمة : يبه ..
طلال يقرب من عمه ويسلم عليه : مشكور يا عمي ..
أبو مشاري : خذ بنتك يا طلال ..
ويلتفت لجواهر الكاتمة على عمرها لا تنفجر بوجه أبوها
جواهر : يبه بنتي بـ يأخذها..
أبو مشاري : هم هذي بنته ياجواهر .. أنا ما علمتك الأنانية ..
طلال يمسك بنته ويطلع لسيارته ..

جواهر مقهورة : يبا ما بقى شي ما أخذه مني ..
أبو مشاري يقرب منها ويحضنها : أنا صحيح ما تدخلت بـ حياتك ولا أحب أتدخل لكن هذا شي لازم تتقبلينه لا تحرمين بنتك من أبوها ..
جواهر : يبه مالي غيرها ..
أبو مشاري : وهو ماله غيركم لا تدخلين بنتك بمشاكلكم .... تعال ياجواهر أوصلك ومنها نسوالف ..

تركب السيارة مع أبوها بصمت ما ودها تفتح الموضوع خلاص تحس بتنفجر من اللي صار إقبالها مو شوي .. تحس بغيض .. بألم فضيع .. بكتمان .. وهي تفرك يدينها بقهر ..
أبو مشاري : مشكلتك أنتي وطلال حليها بينكم .. لا أنا ولا أمك نحب نتدخل بحياتكم .. أنتي لك عقل ولك قلب .. فكري شنو الي تشوفينه لمصلحتك سوية .. و أذا تبغين استشاره أكيد ما راح نرفض نعطيك ..
بس يا جواهر يا بنتي .. بنتك لا تخلينها عقبه بينكم .. مثل ما لك حق هو أبوها وله حق ..

جواهر : أنا ما عاد أبيه يا يبه خلاص خليه يطلقني ..
أبو مشاري : الطلاق ما هو حل يا جواهر لتنهي المشاكل .. المشاكل تجر نفسها وتتكاثر .. وإذا تطلقني يعني بتنهين مشكلتك .؟؟ لا يا جواهر عمر مشكله ما حلت مشكله .. لازم تجلسين معه وتتفاهمين .. تناقشون .. الحل ما يبيله يوم وليله ..

جواهر : هو اللي هدم كل شي بينا ..
أبو مشاري : قلت لك حياتك أنت حرة فيها . وهو حياته وأمه ياجواهر أمه ما تقدرين تمنعينه من شي لو أمه تكلمت .. هذي تحتها الجنة .. ومجبور يسمعها لو هو رافض .. مثل أمك ما تحبين ترفضين لها طلب .. وهو يبغى رضاها .. وليه ترفضين هو ما سوا حرام .. تزوج يعني ما سوى شي بالحرام ولا تزوج بالسر وما خبرك ..
الرسول هو الرسول صلّ الله عليه وسلم .. تزوج كذا زوجه ..وزوجاته رضي الله عنهم .. ولا وحده عارضت .. ليه ما تقدين فيهم ..

جواهر : ......
أبو مشاري : تدرين كم مره يترجاني طلال ؟؟
جواهر : ..........
أبو مشاري : كثير ياجواهر يبغى يرجعك وهو يحبك والدليل ما يأس كثر ما قلت له تبيها ادخل لها وقولها باللي تبيه وانا ما أتدخل بينكم وهذي حياتك معها .. أدري كثير يناديك وأنتي ترفضين ... تمنيت تشوفينه أو تتناقشين معه وتتفاهمون .. تتهربين منه.. ما هو الحل الصحيح يا جواهر .. واجهيه .. وأنتي لك القرار لا تعتبرين كلام لك أني ما أبغاك ببيتي .. هذا بيتك لكن حياتك أهم .. لا تفكرين بمشاعرك ..! فكري يا أبوك في بكره .. اليوم يمكن يكون لك .. وبكره ؟ تجلسين بحالك بنتك بتكبر وتتزوج وإخوانك يتزوجون .. يعني الكل ما راح يجلس بحاله ..

جواهر بحيرة : تبغاني أرجع له ..!!
أبو مشاري : أبغاك تفكري بـ بكره .. وتجلسين معه وتتناقشون وتتفاهمون ..
جواهر تشوف الدريشه باندماج و تتنهد : أبشر يبه ..
سكت وبداخلها أفكار تتصارع وأفكار ترفض تقبلها ..
أبو مشاري أحترم هدوءها وكمل مشواره لمدرسة جواهر ...

000000000000000

بين الجدران المستشفى تحضن جسدها الصغير .. تراجعت حالتها منذو يومين بسبب ناصر الذي أصبح يعطيها جلسات الصدمة لتقبل الحياة .. لم تتوقع ردته فعله ولم تتوقع قساوته .. بعد خروج ديفيد منها ذالك اليوم دخل غرفتها ودار الحوار التالي ..
ناصر : هل هكذا تعاملين الضيوف بقلة الآداب ؟
العنود دافنه نفسها بالبطانية ورافضه ترد : ...........

ناصر :ما بك ؟ هل سفري يضايقك إلى هذي الدرجة ربما أسافر لا أعود ..

العنود تتنهد بكي دخل البطانية : ..........

ناصر : ولكن يجب أن تحترمي الآخرون وان لا ترمي الكتاب عليهم ولا تصرخي بـ بوجههم ....طلب منك بأدب ويجب أن تردي بأدب واحترام .. هل يجب أن أعاملك كيف تعاملينه .. ؟؟!! ..

العنود تفتح البطانية وتجلس ووجها مليان دموع ومنهارة : أخرج فأنت تريد الرحيل أرحل الكثير ارحلوا ولم يهمني الأمر .. ولويس مااات ولا أهتم به .. وديفيد ليس إلا ذكرى موجعه لا أريد مشاهدته حتى لا. لا تتدور ذاكرتي .. هيا اذهب سافر لا تعود .. جلست هنا كثير ولا أريد الخروج .. لا يهمني الخارج .. ولا تستطيع أغرامي على شي أكرهه ,, بل أبغضه .. معاملتي للناس ليس إلا ردا على معاملتهم لي ..

اخرج الباب مفتوح وسافر ولا تعود .. هناك أطباء غيرك كثير .. ربما لا تتشافى منهم ولكن سيأتي اليوم الذي سأموت وأرتاح من هذي الدنيا .. والتقي بأهلي بالقبر ..

ولا أريد منكم مساعده أو شفقه .. كل الذي أريده أن تتركوني .. لقد تعبت حقا تعبت .. أريد أن أموووت ولا أراكم مجدد ..

أنتم لستم أطباء .. أنتم مجانين لا تعرفون كيف تعاملون البشر .. تظنون بأننا مرضى بل أنتم المرضى .. هيا أذهب ماذا تنتظر .. هل يعجبك توبيخي لك ..

ناصر يقرب منها ويجلس على طرف السرير وهو يعطيها ظهره .. : سأسافر اليوم .. وبعد قليل سيأتي ديفيد هل هذا مفهوم ..!!

العنود : من أنت حتى تلقي علي الأوامر لست إلا دكتور فاشل ..؟
ناصر يلتفت لها : أنتي فقد نفذي ما أقوله لك ..
العنود : لن أنفذ ولن استقبل أحد ..
ناصر يقوم من طرف السرير من غير ما يعطيها وجهه : الودااع ربما لا نلتقي .. وحتى ربما لا تجدين أهلك .. الوداع ماري ..
يخرج من غرفتها من غير ما يلغي عليها نظره ..

استفزتها كلمة ماري وهي اللي تعودت عليه انه يناديها أنود ..
رحل وله يومين ما بين من سافر .. وحالتها النفسية بتدهور .. جالسه بكرسيها البني وعيونها تتذكر كيف حببها بدخوله لها .. كل ما دخل ألغا السلام اللي ما تفهم وش يعني لكن تعودت على نظراته .. على اسلوبة على غموضه .. ما تبغي يبعد ألانه هو الإنسان الوحيد اللي تحس انه يفهمها ويجلس معها طول اليوم وعالجها من الإدمان والحبوب المنومة .. ويفهمها قبل لا تتكلم وعارف وش تحتاج وش اللي ما تحتاجه ..

جوها أصبح هدوء .. من غير صوته ولا صورته ..

00000000000000

بعد ما خلصت صلاتها طوت سجادتها .. وتركتها على جنب وهي تسمع من صلت صوت جوالها اللي ما وقف عن الرنة ..
استغفرت ربها و تتحلطم .: ياربي يعني خلاص رنه وحده وتكفي ليه العشر يعني الناس ما تصلي ما عندها ظروف تقضي حاجتها فيها .. خلاص ثلاث رنات تكفي والجوال بنفسه يترك رسالة يااربي وتمسك الجوال إلا تشوف " (نوف 2) أشهقت .. وش عنده المجنون .. زين ماعندي أحد وشاف الرقم وشاله وانا الخبله ما لقيت اخزن اسمه غير باسم نوف أخته المجنونه لازم أغير أسمه بعد ما أكلمه ..

عهود : الو ..
مشعل : الو وأخيرا رديتي ما بغيتي .!!
عهود بهمس : قلت لك لا تتصل قبل لا اتصل انا عليك ليه ملقوف ..

مشعل : مشتاق لك .. وأنتي يالبخيله لك أيام ما اتصلتي .؟
عهود : ما اقدر اتصل أختي جواهر عندنا وأنا اجلس معها .. ولا اقدر أخليها وكيف أكلمك ؟ علمني لازم أجلس بروحي واخذ جو ..
مشعل : وأنتي الحين بروحك واضح ..
عهود : يادوبي خلصت صلاة المغرب وأنت أزعجتني بصلاتي ..
مشعل : وكيف أزعجتك أن شاء الله ؟
عهود : حشي ما تمل وأنت تتصل ترن. ترن .ترن أزعجني ..
مشعل : سلامتك ..
عهود : متصل علشان تقول لي سلامتك ؟
مشعل : لا حبيت أبشرك بأنه عرسنا بعد شهر ونص تقريبا ..
عهود تنقز : قول والله ..
مشعل : ايه من يومين يالله طلبت أبوي إني ودي أعرس وخايف أمي تقول ما يمديها خالتك متوفيه وتعرس .. وخايف أزعلها ..والحمد لله رضت الوالدة وقالت الميت ما يرجع والحزن يجره حزن ثاني .. وحنا بنفرح فيك .. ورحت دورت اليوم عجز لنا وبهذا التاريخ بيكون عرسنا ..

عهود بفرحه : بجد يا مشعل وأخيرا مافي تأجيل بعد اليوم ..
مشعل : بأذن الله ..
عهود : يعني لازم أجهز نشاطي ..
مشعل : و الغرفة تنتظرك ومشعل وأحضانه مفتوحة تبيك ..
عهود : ........... بس لا أغفل الجوال بوجهك .
مشعل : وش قلت ؟
عهود : أنت أعرف وش قلت ؟
مشعل : علشان قلت أحضانه ..؟
عهود : ايه ..
مشعل : وغيره ما كملت بعدي .. أحضانه وروحه وقلبه وحتى عمري يبك ..
عهود حمر وجها : بس مشعل خلاص ..
مشعل : وش راح تلبسين لي أول ليله ..
عهود :مو شغلك وسكر السماعة ..
مشعل : لا. لا أنا زوجك وحلالك ليه تخجلين بعدك ما شفتي الفعل ..
عهود بلغت عيونها وقصت بريجها : وتغفل ألسماعه بوجهه ..

عهود : قليل الأدب ما يستحي عسى خليه يتأدب ويعرف كيف يحترم اللي معه بالجوال يقول لي الكلام الوسخ وانا بعدي ما زفوني له ..!!

ويرن مشعل مرتين .. عهود ترفع السماعة : ما برد عليك خليك لين تتأدب بالكلام ..
مشعل : اسسف بس لا تلوميني سنه . سنه ياعهود قويه يعني المفروض بينا أعيال 2 والثالث حامل فيه ..
عهود تبلع ريقها وتبلق عيونها : وشهووووو
مشعل : أبد بخليك كل سنه ورع ..
عهود : لا يا حبيبي قالوا لك بقره كل سنه بزر والا من بيلافي أعيالك ..
مشعل : من كثر ما أحبك أبي كل أعيالي منك ..
عهود : وإذا ما جبت منك شي وش راح تسوي تتزوج علي مثل ما تزوج طلال على جواهر ؟
مشعل : أبد أنتي تاج راسي .. وأسافر أنا وأنتي ونعالج ونجيب توأم 11 نفس الهندية ألي جابت 11 تؤام ما شاء الله تبارك الرحمن عليها فريق كامل ..

عهود : لا والله مترجي خير فيني .. شفت تراني نظامي انجليزي 3 أعيال كثيير علينا يعني لا تكثر وتخرب أنوثتي وجسمي على الورعان ..

مشعل : أيه صح نسيت أنكم تكرشون بسرعة ..علشان كذا قلت لك نجيب 11 مره وحده ..
عهود : مشعل احترم نفسك كرشتي ما تطلع والله أذا كرشة يكفي ورع واحد لا تعاند ..
مشعل : يصير خير بالأول صيري بين أحضاني...

ما كمل كلمته الا الخط يغفل طووووووووط طوووووووط..

عهود : قليل الأدب .. والله ما ينفع معه الأسلوب الطيب .. وأسلوب ألردي .. أحسن شي ما أرد عليه ..ترمي جوالها وتلف وجها على الباب الا تنصدم ..

جواهر : خلصتوا ؟
عهود : ها .؟
جواهر : وش ها ؟
عهود تهز راسها : وش قصدك بخلصتوا ؟
جواهر : أنتي ومشعل
عهود : هااا مو مشعل هذي نوف ..
جواهر : تضحكين علي ؟ قلتيها مشعل احترم نفسك كرشتي وما ادري ايش ..
عهود عرق وجها : ااا أأأأأأأ
جواهر : سلامات بس لا تعدينها مره ثانيه والا بتخربين حياتك بيدك .. ولا تخافين ما راح اخبر احد عليك بس من متى وانتي تكلمينه ؟
عهود : من سنه تقريبا من أجلو العرس ..
جواهر : وبسهوله كلمتيه لسبب تأجيل عرسكم ؟
عهود : لا بس هو ...(أسكتت )
جواهر : وش فيك سكتي تكلمي تراني أختك ..
عهود : جواهر لا تتدخلين بشؤوني انا ما تدخلت بشؤونك ..
جواهر : هذي بعدها ما صارت شؤونك .. الانك بعدك على بر ما دخلتي البحر ..

عهود : ومن متى وانتي تتجسسين علينا ..
جواهر : مو مهم من متى المهم سمعتكم وخلاص واذا بتتكلمين مره ثانيه انتبهي لباب الغرفه والا بتروحين فيها من عمر وعثمان تعرفينهم يدخلون فجاءه واذا اسمعوا كلامك يمكن يحلونك ويمنعون العرس ..
عهود بخوف : لا تكفين لا تخبرينهم ..
جواهر : ما راح اخبرهم لكن لا تصيرين رخيصة بعينه .. خلي لك شخصيه وكل شي بعد العرس ..
عهود : لكني مسماي زوجته ..
جواهر : بعدك ما دخلتي له لا تنسين هذا قانون عندنا ما تعتبرين زوجه الا بعد الزفه له ..
عهود : والحل معه وهو دايم يتصل علي ويزعجني .. ويقول ..
جواهر تقاطعها : حلالك وانه عادي .. وكلام . وكلام
عهود : أيه ..
جواهر : خليه..
عهود : بس كان يبي يبشرني بأنه العرس بعد شهر ونص ..
جواهر تجلس إقبالها : حلو طيب خليه هـ الشهر يحترق شوق لين يزفونك له .. وأرسلي بأنه أختي تشك فيني .. وانا ما أبيها تشك وتصير مشاكل .. طيب ..
عهود : طيب..
جواهر : الله يوفقك معه .. ويدوم الحب ..
عهود تضم أختها : مشكورة يا أغلى أخت وترجعين أختي جواهر اللي أعرفها ..
جواهر تنزل راسها : الله كريم ..
عهود : أرجعي له علشان خاطر ليونه المسكينه اللي مو قادره تفارق واحد منكم ..
جواهر : بعد يومين بجلس مع طلال ونتفاهم ..
عهود : وش بتسوين معه .؟
جواهر تتنهد : آن شاء الله كل خير .. دعواتك ياعهود ماني قادرة اشوفه ولا أسلم عليه ..
عهود : لو انا بمكانك .. أرجع وما اخلي أي أحد يستولي عليه ..أو يأخذه مني ..
جواهر : أخذته خلاص ما بقى شي وتنسيه بنته ..
عهود : بيدك كل شي يا جواهر بيدك كل شي تقدرين تسوينه وتقدرين تعمرين بيتك بس انتي شجعي حالك قويها لا تخلين نفسك ضعيفه والكبرياء ياخذك صدقيني ما بتربحين شي .. خلي الجوله لك رابحه لا تخسرين من حبيتيه الانه اذا راح ما بيرجع مره ثانيه .. ..
جواهر تفكر وتراجع نفسها ..

عهود : مثل ما نصحتيني ترى مو عيب تسمعين مني .. يمكن اصغر منك بالعمر لكن لا تخسرين من حبيتيه علشان ناس ما تستاهل .. انتي بنت عادل اللي لما يبي الشي يسويه مايخسر فيه لو يبيع عمره ..
جواهر : صادقه يا عهود .. لازم اجلس معه واتفاهم ..
عهود : علشان لا تضيع ليان بينكم ..
جواهر : يصير خير ..
أم مشاري تدخل الغرفه : وينكم رحتوا تصلون المغرب وللحين ما رجعتوا ..
جواهر : عن أذنكم بصلي لاهيت بالسوالف مع عهود ..
عهود : الحمدلله صليت .. هههههههه
جواهر : ههههههه ايه صح صليتي ..
عهود تبلغ عيونها .: والله العظيم صليت ..
جواهر : ايه صليتي وكلمتي نوف ..
عهود : هااا ..
( تتبعلم كيف تعرف انه نوف هو مشعل )..
جواهر : تقرص لها عين .. هههههه يالله بقوم اصلي ..
ام مشاري : وش فيكم يا بنات ..
عهود : ما فينا شي يالله نسيت الحلا بالثلاجة ..
أم مشاري طلعته الشغاله يالله تعليلي تحت لين تخلص اختك جواهر من صلاتها ..

عهود : طيب يالغاليه ..
وفي بالها بتسال اختها جواهر كيف اعرفت اسم نوف بانه مشعل ..؟؟

00000000000000

شايل حقيبته بيده .. ومشي بالممر حق جريدة واشنطن بعد ما وصل أمس لواشنطن .. اليوم مقابلته بالرئيس الجريدة ..جهز نفسه وسم باسم الله ومشى بالشركة وصل أخيرا عند السكرتير ..

ناصر : معك الدكتور ناصر ..
السكرتير : أنتظر دقائق الى حين ينتهي الاجتماع ..
ناصر : حسنا أبلغه انه الدكتور قد وصل ..
السكرتير : حسنا ..
وياخذ الجهاز اللي جنبه وينادي .. : سيدي الرئيس الدكتور نصر هنا يريد مقابلتك ..

الرئيس : دعه يدخل
السكرتير : والاجتماع ؟
الرئيس : قلت دعه يدخل ..
السكرتير : حسنا سيدي ..ويلتفت لناصر : تفضل بالدخول بالغرفه المقابله ..

يقوم ناصر ويتجه للغرفه ذات الابواب العريضه .. ويفتح الباب ويلغي السلام كالعاده ..

ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وجد الكل يتهامس .. كانه غير مرغوب به الانه مسلم ..
الرئيس يوقف يحيه : تفضل دكتور ناصر سعدت باللقاء بك ..
ناصر : وانا كذالك سيد ...؟؟
الرئيس : جورج .نادني جورج فقط لا أحب الرسميات ..
ناصر : اهلا بك وتشرفنا ..
جورج : تفضل بالجلوس لو سمحت .. وماذا تحب ان تشرب ..
ناصر : لا شكرا لا أريد شراب شي ..
جورج وهو يأشر على ناصر : هذا صاحب الحالة التي تكلمت عنها .. والذي سافر من شيكاغو من اجل الحالة التي يعالجها .. رفضت اعطااءها المعلومات الانه خاصه ولا استطيع الافصاح عنها بالانترنت اعذرني ..
ناصر : لا تتاسف هذا عملك سيد جورج ..وهل من جديد سيدة جورج ؟
جورج : هذي 7 أسماء .. موجودة بهذا السنوات ..راقبها وتمعنها ..
ناصر : للاسف لا اعلم سوى أسمها ..
جورج : وهذا الخيط الاول ..
ناصر : وانها مفقةده منذو عشرين سنه ..
جورج : وهذا الخيط الثاني ..
ناصر : والاسم يوحي للاصول العربية ..
جورج : هناك ثلاث حالات .. باصول عربية ..
ناصر : هل من الممكن مشاهدتها ..؟
جورج : تفضل ولدان وفتاة ..
ناصر : فتاة واحده فقط ؟
جورج وهو يمد له الملف : نعم للاسف واحده من اصول عربية .. ومع الاسم الفتيان الاثنان لقو مصرعهم في حادث والاخر ببيع اعضاءه ..

ناصر : والفتاة ..؟؟
جورج : تفضل هذا ثلاث أعلانات بخطفها .. اسمها ورقم ذويها وجنسيتها موجوده ..

ناصر يمسك الورقه ويده ترتجف ويدعي انها الورقه الاخيره له ويلقااها ..
جورج : تفضل ..
ناصر يتمعن بالصوره بالابتسامه ويقرا الاسم .. انصدم .. انصدم .. انصدم ..

0000000000000000
يدخل عليها من غير ما يطرق عليها الباب .. ويلقاها مثل ماهي ما تحركت ..

ديفيد : هل نسيتي موعدنا للسينما ..
عنود : لا أريد الذاهب ولا أريد مشاهدتك أغرب عن وجهي ..
ديفيد : ههه مابك ياصغيرتي هل فقدتي ذاكرتك ؟
عنود : ما شءنك انت هيا اغرب عني .. لا اريدك بحياتي مجدد هيا اذهب للاستخبارات وابحث عن المجرمين لا تجلس معي .. انا لا اريد مقابلتك ..
ديفيد : الكتاب ..
عنود تشوف الكتاب على الزاويه .. : هل تريده انا لا احتاجه ابدا خذه وتفضل للخارج ..

ديفيد يمسك الكتاب ويجلس على الكرسي المجاور لها ... لن أخرج سأقراه منه القليل ..
العنود : ما بك ..؟
ديفيد : ما بك انتي لقد تغيرتي كثيرا لم تعودي العنود التي أعرفها .. لويس كتب اشياء جميله هنا . وانتي ترفضي قراءاتها ..
العنود : لا أحب القراءه ..
ديفيد : حسنا انا سأقراء بنفسي حتى لا تنهاري وتبكي .. ولكنك ستنصدمي منه وستحبينه ..

العنود : لن أحبه أبدا .. هو دمر حياتي أكرهه ..
ديفيد : ولكنه يعشثك الانك أبنته .. لولا لم يحبك لم يورث ثروته لكي .. ولا حتى سامحك على فعلتك بتجسس عليه ونقل اخباره للاستخبارات ..

العنود : ماالذي غير وجهت نظرك به ..
ديفيد : الكتاب هذا يومياته . .. غيرت نظرتي به ..
العنود : أنك تتغير بسرعه يا ديفيد ..
ديفيد : الكلام الجيد يؤثر بسرعه وهو اصدق احساس ..
العنود : للاسف ثقتي بالكثير قد انهارت .. ولن اثق بأحد أبدا ..
ديفيد يفتح الكتاب ويقراء ..
صغيرتي اتمنى لو تستطيعي تصدقي .. كنت أراكي تتعذبين بهويتك وتسالين عن جذورك .. لا استغرب ذالك الانه الانسان يولد على فطره يورثها من والديه .. وانتي ياصغيرتي تبحثين عن جنحان تاخذك اليهم ..
كم بحثت وبحثت ولكن لا جدوى لا اعلم مكانهم . اعلم سيكون سؤالك بعد هذا العمر تبحث عن هويتي وانت من أضعتها ...؟

تابعونا بالجزء العااااااشر الملييييئ بالاحداث الشيقه التي تقطع الانفااس

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:14 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0