ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية مذكرات زوجيه.... يوجد هنا مذكرات زوجيه.... العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 11-27-2009, 02:21 PM   #136

ليان1


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

تسلم ايدك حبيبتي
وكل عام وانتي بالف خيير

 
قديم 11-27-2009, 10:31 PM   #137

ام سيف


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

سلمت انا ملك
وكل عام وانتي بألف خير

 
قديم 11-28-2009, 03:31 AM   #138

عاشقة سنة رسول الله


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

تسلمى يا دودى وننتظر البقية على احر من الجمر ...

 
قديم 11-29-2009, 04:50 PM   #139

أم آلاء


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

مشكوره يا غاليه وكل عام وانتي بخير في انتظاااااااار البقيه

 
قديم 11-30-2009, 12:44 AM   #140

{حَتٍىِ ظْلٍيْ لَہ مًهآإْبــہْ●●


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

مذكرات زوجية.....زوج تائب....الحلقة العشرون (الأخيرة)





وأنا أقول..الله يهديك يا خال..الله يهديك يا خال...


لله الأمر من قبل ومن بعد....!!,أدرت محرك السيارة واتجهت إلى البيت وما إن دخلت حتى ,توجهت إلى غرفة أمي ,وجدتها كعادتها تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم....


قبلتُ رأسها


وخفضت صوت الراديو... وجلست بقربها وأخبرتها بما جرى من أمر خالي...


قالت:كيف ياوليدي...!؟قلت : والله يا أمي علمي علمك لكن هذا ما حصل


وقد رفض دون أن يبدي أي سبب من الأسباب....!!


قالت: خالك الله يهديه من صغره وهو لابد أن يعترض على كل شيء هو هكذا دائماً,لكني سأذهب إليه وأناقشه في الموضوع (عساه يلين)


قلت لاتتعبي نفسك يا أمي فأنت أعرف به من أي شخص آخر,وصدقيني لن ينفع نقاشك معه أبداً...!




قالت: تفاءل وأنا أمك..قلت : أنت وما ترين يا أمي ,لكني سأذهب معك ولن أتركك تذهبين لوحدك...قالت: لا سأذهب وحدي وأنت لا تتدخل بيني وبين أخي..قلت : طيب لك ماتريدين...!!


اتصلتُ بخالتي وأخبرتها بقدومي إليها حالاً,ولم تمض دقائق حتى كنتُ أتناول القهوة معها....بداية قلت لها:خالتي.. الرجل لايمكن أن ترفضيه تحت أي سبب لكن.....قاطعتني وقالت لكن خالك يرفض أن أتزوج صحيح..؟؟)


نظرتُ إليها مستغرباً وقلت: من أخبرك..؟,وكيف عرفتِ بهذه السرعة..؟؟


قالت: أعرف موقف أخي حتى لو لم يخبرني أحد


إنه بالكاد وافق على زواجي من زوجي المرحوم أبو إبراهيم فما بالك بي وأنا الآن أرملة.....!!


تفاجأتُ بكلام خالتي أوانصدمت فعلاً من ردة فعلها,وتمنيت في تلك اللحظة لو كنت أنا ولي أمرها أو أن بيدي ما أستطيع فعله لها...فكم هو مؤلم ألا تكون قراراتك المصيرية بيدك..!!وخصوصاً عندما يكون القرار سيقلب حياتك إلى الأفضل...!!قلت لها: صدقيني ستكون الأمور على مايرام,ثقي بي بعد الله ولن أدعه يقف في طريقك أبداً مهما كلف الأمر...


نظرت إلىّ بابتسامة حائرة وكأنها تخفي خلفها دمعة,تجاهد في الخروج وهذا مما زاد ألمي,فنهضتُ من مكاني وقبلت رأسها ,وقلت :خالتي ثقي بالله ثم بي ولن يحصل ما تكرهين.....بإذن الله,,شكرتني كثيراً وأخذت تدعو لي...


استأذنتُ منها على عجل...فأنا على موعد


مع زوجتي كي نذهب إلى السوق لشراء ما يلزم للمولود القادم ...


(يااه هل حقاً...سأكون أباً وبأنني الآن أنتظر قدوم مولود لي؟...)


سبحان الله...سبحان الله...مرت أحداثُُ ُ كثيرة


وكانت الأيام سريعة لكني بالطبع دفعتُ خلالها الكثير من الثمن...!!




خرجت من عند خالتي....واتصلتُ بزوجتي وطلبتُ منها الخروج فأنا أقف بسيارتي بقرب الباب...مرت عدة دقائق..على انتظاري...لها...ثم دقائق...ودقائق....!!وفضلت الانتظار على الدخول,لكي لاأواجه ما أكره من مفاجآتها السارة لي...!!والحمدلله أخيراً انفتح الباب بعدما نسجت


العنكبوت خيوطها عليه...!!وخرجت أم المستقبل تمشي ببطء...وببطء تمشي.... حتى أنني اعتقدت بأنها هي مصدر البطء في الوجود.. .!!


( هي أساساً تمشي كالسلحفاةوقدر الله عليَّ وعليها أن حملت.فكيف ستسير إنها ببساطة لاتسير...!! <<<هكذا خيل لي...!!فعلى ما يبدو أن عقارب الساعة توقفت بسببها...!!(وكأني بها تريد بمشيتها تلك ,أن تخبر جميع من يمر بنا بأنها حامل..!!)وبتثاقل فتحتْ <هي>باب السيارة,وقالت وهي تهم بالجلوس...يوووه كم هو الحمل متعب ياسعد...!!ثم أردفت قائلة:سعد ما رأيك لو اكتفينا بطفل واحد...!!خلاص...خلاص..أنا لم أعد أحتمل ولايمكن أن أحمل مرة أخرى....!!نظرتُ إليها وانطلقتُ بالسيارة


وأنا أقول: هذا متروك لمشيئة الله...هذا متروك لمشيئة الله...!!ثم قلت: هناء أريد أن أقول لك شيئاً لكن لابد أن يكون سراً بيننا....


هل تعيدينني بذلك...؟؟قالت: أقسم بالله لك أني لن أخبر أحداً أبداً....!!قل..قل..بسرعة قل ماذا تخفي عني...!!قلت لها: أنا لم أطلب منكِ أن تقسمي يكفيني فقط الوعد منكِ والوعد عهد...


ثم نظرتُ إليها محدقاً ومبتسماً >>>أخيراً ابتسم السيد سعد..!!..


وقلت: عيني في عينك يا هناء....!!


تراك أقسمتِ لي...قالت بصوت حاد: ماذا تقصد...؟؟هل أنا منزوعة الثقة إلى هذا الحد في نظرك....!!؟؟قلت: لا..لا...العفو يا هانم حسناً سأقول لك....


اسمعي....خالتي أم إبراهيم سوف تتزوج بإذن الله قريباً...


فشهقت شهقتاً أشفقت على مافي بطنها منها.....!!وقالت: الله يبشرك بالجنة....!!الله يبشرك بالجنة...!!الله يوفقها...!!ثم وبتلقائية سريعة أخرجت جوالهاوبدأت تضغط على الأزرار....!!وسألتها باستغراب : هنــــاء...بمن سوف تتصلين....؟؟قالت: يوووه صح...أناآسفة...أنت قلت سر بيننا...!!


قلت: أتوقع كنتِ ستتصلين بوكيلتكم المصونةعواصف قصدي>>>عواطف..صح...؟قالت: سبحان الله...سبحان الله... أحياناً أشك إنك ساحر....!!كيف عرفت...؟!قلت أفا عليك يا حياتي...صار بيننا عشرة عمر...


وكيلتكم هذي ..أحس إنها تعرف كل زوايا بيتنا....!!حتى إنه يداخلني شعور بأنها تعرف محتويات ثلاجتنا....!!(وبقدرة قادر وبزاوية قدرها 9100قامت بالانحراف بالحديث قائلة: على فكرة يا سعد آخر مرة رأيت فيها خالتك


كانت تحمل حقيبة جديدة غير تلك الحقيبة الكحلية...!!آآآه الآن عرفتُ لماذا غيرت حقيبتهاأكيد لأنها ستتزوج....!!وأنت كل تلك الفترة الماضية تخفي عني الأمر..وكأنني لست زوجتك...!!


وبحركة سريعة قدرها200كلم في الساعةفتحتُ (أنا) نافذة السيارةوقلت أريد أن أتنفس...أريد هواء(ألف رحمة تنزل على روحك يا سعد)قالت: لماذا هل تشعر بأنك مكتوم....؟قلت: أريد هواء...أريد هواء...قالت: هذا وقت مزح يا سعد...؟قلت:نعم يا هناء أحس بأني مكتوم من أفكارك ألا تستطيعين كتم أفكارك بعض الشيء..!!ألا تستطيعين ترك مراقبة الناس ولو لبعض الوقت..؟


هل كل ما يخطر ببالك تذكرينه من دون فلترة...!؟ما دخلك بحقيبتها حمراء أم زرقاء...!!ألا يمكن أن تتركي عادتك في تقييم الناس من خلال مظاهرهم...؟


رأيتها من خلف عباءتها وقد انتفختولم أبالي بها..!!وصلنا إلى السوق


وترجلنا من السيارة كان السوق مزدحماً بشكل كبيرجداً


لدرجة أني أحسست بأن نساء الرياض كلهن قد أتين إلى هنا!!


الزوجان المصريان وأنا والهناء






طلبتُ منها أن نجلس على كراسي منزوية قليلاً عن المدخل حتى تخف الزحمة قليلاً..وكان يجلس بجوارنا رجل مصري برفقة زوجته أو هي برفقته لا أعلم...!!وكانت زوجته تكبرنا في الحجم مجتمعين ثلاثتنا أنا وزوجتي وزوجها...!وكان صوتهم يصلنا تلقائياً وبنقاوة عالية جداً...!!قالت الزوجة المصرية لزوجها: الفيتامينات خلصت النهارده عيزاك تقيبلي كمان فيتامين بتاع الزنك والحديد..قال الزوج: إيه...إيه...ياعايدة..هو...عشان إنتي حامل عايزة تاكلي كل الفيتامينات إللي في الصيدلية...؟حرام عليكي يا شيخة...بالراحة علينا خفي شوية...قالت الزوجة: إللي حيسمعك حيئول إن اللي في بطني مش ابنك..!!إنت مش عايز ابنك لما يُخْرق لدنيا


يكون كويس كده ومربرب...؟؟قال الزوج : أنا ما أولتش حاقة


لكن كدة ما ينفعش يا عايدة ما ينفعش...!لازم تعوضي الفيتامينات بالخضار والحبوب والفواكه دي أصح وأرخص كمان..!! قالت الزوجة:لكن الخضار والفواكةمتنفعش لوحدها لازم معاها الحبوب بتاعت الفيتامينات..!!نظرتُ إلى زوجتي وطلبت منها أن نبدأ بالتسوق...وساعدتها على الوقوف


فهي كلما تقدم بها الوقت وتقدمت في الحمل أخذتْ حركاتها تزداد بطئاً...


حتى أعتقدت بأنه سيأتي يوموأحملها بدلاً من مساعدتها على الوقوف فضلاً عن المشي...!!وبعد أن (تمت عملية الوقوف وحمدتُ لله على ذلك)


اقتربتُ منها وهمستُ في أذنها قائلاً:أسمعتِ حوار الزوجين وكيف اهتمامهم بالجنين...؟!قالت: بصوت متأهب للجواب مسبقاً...!!ومطلقة ً المثل المشهور >>>كل نفس وما اشتهت...كل نفس وما اشتهت..!!


(وبهذا أطبقت <<<هي على أنفاس الحوار الزوجي)






عشاء على ضوء الدموع




أكملنا التسوق


واشترينا بعض الأغراض الخفيفةالتي تلزم المولود القادم,واقترحتُ بعدها أن نتناول عشاءًنا قبل العودة إلى البيت,قلت لها: ما رأيك لو غيرنا جو وتناولنا العشاء في أحد المطاعم...؟بسرعة قالت: مطعم الريف اللبناني ...


أووو صح بتقول غالي عارفتك..؟قلت: هناء ليست المسألة بهذا الشكل


وأنت تعلمين بأني لا أرتاح أبداً لجو هذا المطعم...فالعاملين فيه يتعاملون مع الزبائن بفوقية غريبة,تشعرني بأنهم هم أصحاب الفضل عليْ,وكأنهم قد تصدقوا علي بما دفعتُ قيمته..!!ثم قلتُ : ما رأيك بمطعم البحصلي....


ثم استدركت وقلت...أووو.. لكن لحظة فيه سلم طويل سيتعبك...ما رأيك في سزلر هاوس...؟؟اعتبرتُ سكوتها موافقة (من غير نفس)واتجهنا إلى المطعم




المطعم والأطباق الرومانسية






توقفنا..وترجلنا من السيارة...كان العشاء بوفيه مفتوح...قلت لها : ما رأيك أن أختار لكي نوعية الأكلوأن تختاري لي أنتِ نوعية ما سآكل ونرى النتيجة كيف تكون...>>>(أف يا رومانسي)>>>>صح رومانسي بس ماحولك أحد...!!قالت وهي تأخذ الطبق مني: يا هو أنت فاضي بعد...!!تمت العملية..


وجلسنا على الطاولة وكل تناول طبقه من الآخر (ذبحتنا الرومانسية)


جاملتها قليلاً:وأكلتُ بعضاً مما اختارته لي ثم عاودتُ الرجوع واخترت ما أريد فأنا بطبيعتي لاأحب الأكل البارد أو الجاهز أوالمعلب أما أختنا في الله فهي تقدس تلك الأكلات وبينهما رباط مقدس,أقوى حتى من رباط الزوجية..!!


بدأ من المرتديلا ومروراً بالسيد سجقولاتهون باقي العائلة الباردة,من قشطة وسيد جبن وأخوه مربى وغيرو وغيرو...!!ماعلينا نعود لجلستنا على تلك الطاولة وتلك الأطباق الرومانسية..!!بدأنا نأكل ونتجاذب أطراف الأحاديث الرومانسية...بداية قالت:سعد متى يكون لنا بيتنا المستقل ولوحدنا...؟


قلتُ بصوت مندهش وأنا أنظر إلى سطح الطاولة:سأنا وأنتِ في بيت لوحدنا...!!(بسم الله علي<<في نفسي قلتها)قالت: إيه في بيت لوحدنا..


ألا يعجبك ذلك..؟؟قلت لها : طيب أنتِ لماذا تريدين أن نستقل في منزل ولوحدنا..؟قالت: بصراحة صديقاتي وزميلاتي لا أستطيع دعوتهن في منزل أهلك...!وبالتأكيد سنأخذ راحتنا أكثر عندما نكون لوحدنا..!!قلت: كنتُ أعتقد بأنك ستقولين شيئاً من أجلي أنا أو من أجلنا نحن الاثنين...َ؟!ثم أردفت قائلاً:هناء لماذا أشعر دائماً بأنني لست من أول اهتماماتك..!؟قالت: بالعكس ليه...أتريد أكثر من هذا الاهتمام..؟قلت: أتعلمين يا هناء دائماً أتذكر رفضك لركوب القارب معي عندما كنا في لنقاوي <<<في ماليزيا لقد ضيعت علينا أجمل فرصه...!!قالت: وأنا دائماً أتذكر رفضك جلوسنا


في ماليزيا أياماً إضافية..!!قلت لها: وهل تريدين أن نجلس أكثر شهر..؟!


ثم قلت: تصدقين يا لهنــــاء...ما يجعلني أشعر بأني متزوج


هو أنك حامل فقط...!!


قالت: آآه..آآه..منكم أيها الرجال كل هذه الأناقة وهذه الشياكة وما بين بعينك..؟!قلت: بالتأكيد رأيتُ كل هذا..لكن أنت تعلمين بأن هذه ليست أولى اهتماماتي..ثم قلت لها بيتاً من الشعر كانت تردده أمي دائماً


(الزين يا عليا خظاب وينجلي :: والستر يا عليا خيار البضائع)


ثم انحرف الكلام بقدرة قادر بقولها:كم أكره الشعر الشعبي. كم أكره الشعر الشعبي..!!قلت: في نفسي (ألف رحمة تنزل على روحك يا سعد)ثم نهضتُ وقلت : ألا تريدين حلا...؟قالت: لا..لا...يووه ودي نطلع هالمطعم يضيق الصدر...!!انتهينا من العشاء العائلي ذو الأطباق الرومانسية


وتوجهنا بالسيارة إلى المنزل...قلت لها: هناء مارأيك لو تمشينا قليلاً قبل أن نعود إلى البيت فالحركة مهمة لكِ وأنت في شهرك الأخير فماأعرفه بأنها تسهل عملية الولادة..ولابد أن تتحركي أكثر وأكثر لسلامتك وسلامة الجنين...


قالت: أعرف ذلك لكني لا أحب المشي..قلت: لكن لابد أن تأتي على نفسك بعض الشيءوتدريجياً من أجل صحتك فقلة الحركة سيكون لها مضارها عليك أنتِ والجنين...






كيف حدث الحمل؟؟






أقنعتها بصعوبة على المشي...!!والحمدلله لم يكن الأمر سوى بضع خطوات


بعدها أشفقت على تلك الخطوات منها....!!توجهنا بعدها إلى البيتوسبقتها إلى الغرفة,ورميت بنفسي على الأريكة,وقلت: متسائلاً...هنـاء أريد أن أسألكِ كيف حدث الحمل..؟أكيـــد كنتِ تتناولين الحبوب بانتظــــام..؟؟


قالت بغضب شديد:سعد اسمع أنت.. للمرة الثالثة تسألني كيف حدث الحمل...؟!!يبدو أنك نادم جداً....؟!إذا كان يرضيك فسوف أُجهض نفسي بأي طريقة كانت..!!حتى أتخلص من أسألتك هذه؟؟؟نهضتُ واقفاً ومفزوعاً وقلت:أستغفر الله..أستغفر الله...يا هناء أنا لا أقصد ذلك ولكني لاأعرف لماذا أنا أتكلم بهذه الطريقة(أحسست وأنا أنظر إليها بعد تأسفي منها بأن رأسها قد انتفخ وكبر لدرجةأني خشيت أن ينفجر حتى أني ابتعدت عنها قليلاً كي أفسح المجال لرأسها في الانتفاخ أكثر وأكثر)..!!


خرجتُ من الغرفة محرجاً وأنا أحس بتأنيب الضمير جراء سؤالي المتكرر


والذي لم أعرف سببه بالضبط...؟...هل لأني تحدثت بما يمليه علي عقلي الباطن وأختلف معه على الواقع....!!لاأدري...لاأدري... ..!!








أبو نسب والسر الخطير






ومن الغد وفي الصباح الباكرذهبتٌ لكي أشتري بعض الأغراض الخاصة بالمنزلوتفاجأت بوجود أبو نسب في نفس السوق وبعد السلام قال: مبروك مبروك....!!قلت الله يبارك في أيامك...!!لكن على ماذا...؟؟قال: على زواج خالتك أم إبراهيمقلت له (وأنا أتذكر لسان زوجتي الطويل) الله يبارك فيك وفي أيامكثم قال: والله ونعم بنسيبكم الجديد ياهو أنتم طحتوا على نسيب كذا (وأشار بيده)...!!ضحكت من كلامه بصوت عالي


فشر البلية ما يضحك...!!استأذنت منه على عجل بعد أن جمعت أغراضي


فأنا قررت أن أذهب إلى المحكمةلكي ينظروا في أمر خالي وعضله لخالتي


لأنه لم يتبقى لدي حل آخروالوضع لا يحتمل التأخير






خالتي والقاضي






دخلت المحكمة وطلبت رؤية القاضي .وما إن دخلت عليه حتى أُصِبتُ بالحرج لمعرفتي به فهو يعرف والدي رحمه الله...ولم أكن أحب أن أذكر عنده مثل هذه الأمور العائلية(فنحن عرب والعرب حالتهم حالة)...!!ولكن مامن مهرب سوى أن أخبره بالتفاصيل..


بداية عرفته بنفسي وبدأت أشرح له القصة وموقف خالي بالكامل


قال: لي بأن الحل عن طريق المحكمة ليس في صالح خالتكولابد أن نأخذ الأمر بالإصلاح أولاً وبعدها لكل حادث حديث..!!طلب مني رقم جوال خاليوقال لابد أن أحادثه بشكل ودي أولاًوبالفعل....اتصل بخالي وعرفه بنفسه أمامي


وقال:هل أنت موجود مغرب هذا اليوم..؟؟عندها... لم يجد خالي بد من استقبال ضيفه....وفي مغرب ذلك اليومذهبت برفقة القاضي إلى خاليوتفاجأ خالي بشكل لامثيل له عندما رأنيبرفقة القاضي...!!فهو لايريد أن تمس سمعته بسوء في الخارجأما الداخل فلا شأن له به (وهذا هو حالنا كعرب جميعاًفآآخر ما نفكر فيه هو شؤننا الداخلية>>يا سياسي يا خطير)كذلك لأن خالي لديه قضايا كثيرة في المحكمة,ولا يريد أن تشوه سمعته...!!ماعلينا...ماعلينا... نعود لموضوعنا....تحدث القاضي مع خالي بلطف ولم يأتِ له بحديث واحد أو آية واحدة لإيمانه أولا بأن هذه قضية فطرية وإنسانية بالدرجة الأولى....


ومن حق هذه أن تمارس حقها الطبيعي..!!لم يكن أمام خالي سوى الموافقة والاستسلام التام,رغم حنقه الشديد علي وعلى الساعة


التي أصبحت فيها ابناً لأخته..!!بدوري لم أتكلم ولا بكلمة واحدة


فما يهمني هو أن يتم الموضوع ...وفي نهاية الجلسة طلب القاضي أن يكون هو المأذون الشرعي الذي سوف يقوم بعقد نكاح الزوجين..مما جعلني أكاد أطير فرحاً وأنسى كل همومي ومشاكلي مع زوجتي,لى الأقل في تلك اللحظة....خرجنا من عند القاضيوودعته وشكرته وأنا أسابق الريح,ولا أعرف إلى من أذهب أولاً هل أذهب.لخالتي الحزينة والمغلوبة على أمرها,أم أذهب لوالدتي الغالية والتي تنتظر خبرا مفرحاً كهذا,يبدو أن سيارتي حَسَمتْ الأمر فهي تبدو فرحة بالخبر ,وبارةحتى بوالدتي ربما أكثر مني فقد توجهتْ بي إلى بيتنا...ودخلتُ مسرعاً ومنادياً بأعلى صوتي ..أمي..أمي.. أمام نظرات واستغراب الخادمة...!!وجدتُ أمي تصلي...ولم أنتظرها حتى تفرغ من صلاتها


فجوفي لا يحتمل كتم خبر مفرح كهذا...فحدثتها وهي تصلي قائلاً:يمـــه...يمـــه أبشري ترى خالي وافق على زواج خالتي نورة....فأشارت لي بيدها كعادة الأمهات وهن في الصلات: (يعني أن ابتعد واسكت يا ولد خلني أكمل صلاتي جعلك الصلاح)..!!لكن كيف لي أن أصبر: أكملتُ كلامي وهي تصلي .وما إن انتهت من صلاتها,حتى قالت: أنت مجنون يا ولد...!!قلت : أنشهد إنه مابقى فيني ذرة عقل يمـــه..!!فضحكت وهي تقول : استغفرالله استغفر الله وأتوب إليه....الله لا يعاقبك..ثم قالت: بشرني الله يبشرك بالجنة...وحدثتها بكل التفاصيل التي صارت,قالت: الحمد لله...الله يفرحك مثل ما فرحتني وفرحت أُوخيتي...!!قلت :الفضل لله ثم لك يا يمة...


ثم وقفت وقبلتُ رأسها,وقلت عن إذنك يمــه...أبروح أَفَرح خالتي نورة


قالت: ماتشوف شر وأنا أمك والله يكتب الخير...اتصلت بخالتي وطلبت منها أن تفتح الباب لي...وجلست معها وأخبرتها بالقصة وكل الذي جرى بالتفصيل الممل...لم تخفي خالتي فرحتها بهذا الخبر حيث لم تكن تتوقع أبداً


أن يتم حسم الأمر بهذه السهولة ودون أي شوشرة وهو أكثر ما كانت تخشاه...خرجت من عند خالتي,واتصلتُ بجارنا أبو عبد الله وأخبرته بموافقتنا على ابن أخيه,ورحبت بهم في أي وقت يريدون....!!أخبرني بانه سوف يزورني هو وخالد ابن أخيه مغرب الغد بقصد التعارف,وفي مغرب اليوم التالي: استقبلتهم ورحبت بهم, واعتذرت منهم لعدم وجود خالي لحدوث ظرف طارئ له,واتفقنا على أن يكون موعد الملكة يوم الخميس القادم,ويتم بعدها تحديد موعد الزفاف...مرت الأيام...وتمت الملكة بحضور القاضي وخالي....وتم كل شيء على مايرام والحمدلله..وبالطبع لم نشترط مهراً ولا أي شيئ,سوى أن يكون أولاد خالتي معها,وأن يعاشرها بالمعروف وأن يسرحها بالمعروف أيضاً


وتتابع الأيام والمواقف بيني وبين زوجتي


متشابهة إلى حد كبير,,لا يغيرها سوى ترقبي لطفلنا الأول كل ما مرّ بنا يوم جديد,وكل ما أخذ حمل زوجتي بالارتفاع..و فكرتي عن هناء تتأكد لي كزوج يوميا,بأنها لن تكون قادرة على تحمل مسئولية أسرتي,ولكني أحاول جاهدا أن أثبت غير ذلك على الأقل ظاهرياً,فهي إلى اليوم لم تقنعني لا فكريا ولا عملياً وبالطبع حتى مطبخياً...!!باستثناء شياكياً وميكياجياً... وكون سلرياً..!!








زوجتي والمولود وأنا وهي ...وهي وأنا والمولود وأنا وأنتم ونحن وهم


أخ خ خ تعبتكم معي....شكلي هلوست في الحلقة الأخيرة...!!






وفي إحدى الليالي حيث


كنتُ مستسلما لنوم,انتبهت على صوت هناء وهي توقضني,وسبحان الله لأول مرة أشاهد زوجتي تقوم بهذه الحركات,فقد أخذت تقطع الغرفة ذهاباً وإياباً


ثم تنظر إلى السماء وتتمتم,سألتها ما بها قالت:أشعر بأن ولادتي قريبة جداً وأخذت تبكي..!!


(يا حلاوتك وانت معايا)>>البيبي حيشرف...!!


شكله بيجي لابس طقم من بريماما....<<هذا محل لكن انتبهوا تراه ماركة)


خرجتُ مسرعاً إلى غرفة أمي,ووجدتها لتو قد فرغت من صلاة التهجد:


وأخبرتها بأمر زوجتي...!!فتوكأت على عصاتها وجاءت معي,ودخلتْ على زوجتي وأشارت لي بعصاها كي أخرج...!!طأطأتُ برأسي وخرجت...


مرت بضع دقائق ثم خرجت أمي...وسألتها مباشرة: هل أذهب بها إلى المستشفى يا أمي..؟قالت: بصوت حنون : لا....لاتوديها..هذا ابنك يسولف مع أمه..!!قلت مستغرباً وكأني أبله :ماذا تقصدين يا أمي كيف لأبني أن يسولف مع أمه..؟قالت: لقد أخبرت زوجتك وهي تعرف الآن...قبلت رأس أمي وأزاحتني بيدها قائلة:يا كثر ماتحبب راسي... دعني أذهب وأكمل صلاتي


دخلتُ على زوجتي,وكانت في وضع جديد علي..!!قالت أريد أن أذهب الآن إلى المستشفى...قلت: لكِ ما تريدين...لكن أنا أعرف بأن الحامل إذا جاءت


قبل موعد الولادة بساعات فمن المحتمل,أن يعملوا لها عملية قيصرية لكي يرتاحوا منها ومن صراخها...!!وما إن قلت لها ذلك حتى سكتت...!!


وتظاهرتُ بالنوم قليلاً ولم أستطع...ومرت بضع ساعات..حتى قارب الفجر على الأذان...ثم نهضتُ وأخذتُ عباءتها وألبستها إياها....وركبنا السيارة


وانطلقنا مسرعين حتى وصلنا المستشفى....

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:01 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0