ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه يوجد هنا روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #86

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

^^^
في الشركه غرقان خالد في شغله ...ويدرس اوراق المشروع اللي في يده...
هالاوراق بيقدمها بعد استكمالها في مناقصة انشاء مجمع سكني ضخم ومتنافس على هالمشروع شركات كثيره ....
قطع عليه تركيزه ابو سعيد وهو يطق الباب....
ابو سعيد:"سلام عليكم..."
خالد:"وعليكم السلام....حياك ابو سعيد تفضل"
قعد ابو سعيد على الكرسي بعد ماحط الاوراق قدام خالد:"هذي طال عمرك الاوراق اللي طلبت..."
خالد:"مشكور وماقصرت...."
ابو سعيد:"اخذ من جهدك كثير هالمشروع..."
رفع خالد نظره عن الاوراق:"وان شاء الله مايضيع تعبنا...."
ابو سعيد:"مااعتقد فيه شركه تنافس شركتنا ..."
خالد:"هالمشروع اضخم مشروع وكل شركه بتبذل اقصى مافي وسعها حتى يكون من نصيبها...اهم شي في هالمرحله السريه التامه على هالاوراق...وترى مااحد يعرف محتوى هالاوراق الا انا وانت وبعض المهندسين الثقه... عاد مااوصيك..."
ابو سعيد:"افا عليك انا خير هالشركه مغرقني ..."
وسكت لما شاف فيصل وناصر داخلين المكتب واستئذن وطلع...
جلس ناصر على المكتب:"اشلون حبيب قلبي..."
خالد:"بخير...بس ارحم المكتب اللي قعدت عليه لو له لسان كان قال واللي يرحم والديك ارحمني..."
قام من على المكتب وقعد مقابل فيصل....
فيصل:"وانت صادق ولد عمك الظاهر للحين يعتقد انه رشيق..."
ناظره ناصر بطرف عينه:"خلينا الرشاقه لك...."
ضحك خالد:"اكيد ناصر رشيق لو بس مهي هالكرشه كان هو اوكيه..."
فيصل:"اقول يازينك ساكت..."
ناصر:"اشفيك ياخالد مرتز في مكتبك...العاده تمر تسولف واللحين مااشوفك الا وانت طالع..."
خالد:"ودي اخلص شويه اوراق لاني بسافر بكره لشرقيه و..."
قاطعه فيصل:"وش عندك في الشرقيه؟؟"
خالد:"عصفورين بحجر شغل وتمشيه..."
فيصل:"بتاخذ المدام معك..."
خالد:"اكيد..."
فيصل:"يارجال خلها عند اهلك ونطلع شباب نوسع الصدر واذا بغيت طلعنا البحرين..."
هز راسه خالد:"الحمد لله والشكر انا مليت من خششكم وتبيني اخذكم معي...لاء ياحبيبي
باخذ حرمتي وبنروح الشرقيه ..."
ناصر:"انت اللي بتخسر الصحبه الطيبه..."
اتجهت العيون للباب لما شافوا فهد داخل عليهم سلم وقعد على الكنبه وهو يحاول يخفي نبرة الالم في صوته....ناظروا بعض وعلى وجوههم علامة استفهام من جيت فهد الغريبه ومن ملامح وجهه الاغرب...
قام خالد من ورى مكتبه وقعد بجنبه...
خالد بمرح:"نورت الشركه بمقدم تؤم الروح...."
فهد:"منوره بوجود هالوجوه الطيبه..."
فيصل:"لحقوا على اخو صار مؤدب من عقب العرس...."
ابتسم بمرح مصطنع فهد"من يومي مؤدب"
ناصر:"ان اشهد انها مهي بسهله ريم...."
حاول فهد يخفي انفعاله:"وش جاب طاري ريم اللحين..."
ناصر وهو يناظره بطرف عينه:"من متى ترد علينا بهالطريقه؟؟العاده يكون ردك اكيد انا نور المكان...ماتستغنون عني...مهو منور بوجود هالوجوه الطيبه..."
فهد ببرود:"بصراحه ماعرفنا لكم ان احترمنا سنكم اللي انتوا اصلا مااحترمتوه وحطينا لكم اعتبار استغربتوا ...وان قلنا اللي يريحنا قلتوا ماتحترم اللي اكبر منك..."
خالد:"متخلفين ماعليك منهم عندهم عقد نفسيه من الصغر...بس ماقلت وش سبب الزياره خابر انك تطالب بااجازة سته شهور"
فهد :"مادريت انه قعدت البيت ممله..."
ناصر:"خالد دق على اختك وقولها وش قال فهد عن الملل...."
فهد بعصبيه:"خير ياطير واذا قالها وش بيصير..."
فيصل:"اخاف تطلع بس من قوم اسد علي وفي الحروب نعامة...."
فهد وهو يرص على اسنانه:"النعامه انت واشكالك..."
الكل استغرب من انفعال فهد...عمره ماكان عصبي...انتبه على نظرات الاستغراب
وحاول يبرر موقفه:"اعذروني ياشباب بس صدق جايكم وانا معصب...ياخوي الرياض ماتنطاق من الزحمه"
فيصل حس بتوتر الجو وحب يغير الموضوع:"لا ويطالبون انه البنات يسوقون....عز الله ان ساقوا البنات رحنا وطي وحتى الواحد يوصل دوامه يمشي من البيت الساعه ثلاث الفجر..."
ناصر:"مهو لهدرجه....وبعدين مافيها شي اذا البنت ساقت اقلها نفتك من هالسواقين اللي هزوا اقتصاد الوطن..."
خالد وهو يعدل جلسته:"حلوه هزوا اقتصاد الوطن ....ناصر من متى هالحنيه على البنات...."
ضحك ناصر وعدل جلسته:"يااخو الواحد خاطره وهو رايح الدوام يظهر شهامته المدفونه ويتبرع بمساعدة البنات المتعطله سياراتهم..."
فهد وهو يحاول يسايرهم:"مشاء الله عليك ورى ماتظهر شهامتك لما تشوف واحد في عز الظهر متعطل...وبعدين ما هز الاقتصاد الا السواقين... اذا طاعوا الحريم وطلعوا الشغالات بتقل مشاويرهم ومارح نحتاج سواقين ....مثل مابعض الحريم يطالبون بسواقه احنا نطالب بتسفير الشغالات...احنا بنعيش من غير سواقين وبنوصلهم وين مابغوا بس هم بيضيعون من غير الشغالات"
فيصل:"ممتاز بس ابدى بنفسك..."
فهد وهو قايم:"بديت واستغنينا عن الشغالات....ياللا ياشباب انا طالع تامرون شي..."
ناصر:"سلامتك بس من جد ريم استغنت عن الشغالات..."
التفت فهد على ناصرورد بعصبيه :"قلت لك لا تجيب طاريها على لسانك..."
خالد:"فهد اشفيك...ناصر ولد عمي ومهو غريب وما قال شي غلط...."

مارد فهد وطلع وتركهم في حيرتهم من تغيره المفاجأ....مر على ابوه وسلم عليه وطلع من الشركه وركب سيارته ومهو عارف وين يروح ماله خلق يروح البيت...مشى وهو يفكر في حياته اللي انقلبت راسا على عقب....حياته مع ريم اللي احبها من قبل ماتولد وهو يسمع عمه يقوله اذا كان في بطن ام خالد بنت بزوجها لك...كان عمره صغير اقل من سبع سنوات ...وانصدم لما شافها بصغر حجمها...وكبرت ريم وكبر حبها في قلبه...
كان يتطوع لمساعدتها ويدافع عنها...وافترقوا لما تغطت عنه ومع ذلك حبها كان ينمو داخل كل خليه في جسمه... كان يعيش حب كبير وحلم اكبر......ماحاول في يوم يعترف لها بحبه او يتصل فيها من ورى اهلها على انه كان يقدر بكل سهوله...ماحاول لان اخلاقه ماتسمح ولتأكده ان بنت عمه بتصده...لكن الظاهر انها ماصدت غيره...تذكر كلامهم البارح وانكارها لموضوع الصور وانه مالها ذنب...رغم ارتياحه الا انه ماصدق كلامها كان يتمنى يصدقها حتى يرتاح ويريحها بس الشك اللي تغلل داخل نفسه مستحيل يختفي بسهوله....
ناظر حوله كان يمشى بدون هدى وهو في السياره حتى وصل لحي بعيد تمام عن بيته.... وقف قدام مسجد بعد ماسمع المؤذن لصلاة العصر ودخل المسجد وبعد ماخلص صلاه اتجه لبيته...ماكانت ريم تهمه بس خاف اهله ينتبهون لغيبه عن البيت...دخل البيت وهو يوقف السياره شاف جدته اللي طالعه من بيت اهله ومتجه لبيته ...ابتسم غصب عنه لما شافها....
ام عبد الرحمن لما قربت منه:"اشفيك واقف وتناظرني...لا تحاول ماني براجعه..."
حبها فهد على راسها:"طيب الله يهديك عطينا تلفون...."
دزته ام عبد الرحمن وكملت طريقها...
لحقها فهد:"عموما الله يحيك كم جده عندنا...هي وحده والثانيه ماتت من زمان..."
وقفت ام عبد الرحمن:"الظاهر ودك اني انا اللي في القبر..."
فهد :" لا ياشيخه وش هالحكي...الله يطول لنا بعمرك....تفضلي طال عمرك...."
وفتح لها الباب ودخل معها وهو يتمنى تكون ريم فوق حتى ماتحس جدته بشي لو شافت شكلها لانه قبل مايطلع كانت تصيح......

وقعدت جدته في الصاله وطلع بسرعه حتى يقول ريم عن وصول جدته...لقاها في الغرفه نايمه ...وقف يتأملها كانت مثل الملاك وخلص شعرها متناثره على وجهها
تنهد لما شافها...كان مخدوع في هالبراءه ...انتبهت ريم على فهد وقامت مفزوعه
فهد ببرود:"جدتي تحت...اذا ماصليتي صلي والحقيني تحت..."
هزت راسها بدون ماترد...
وطلع ورجع مره ثانيه:"عقب ماتسلمين عليها روحي المطبخ سويي قهوه...
وعلى فكره الشغاله راحت بيت اهلي...قلت لهم ريم ماتبغى شغاله في بيتها "
وطلع بعد مارمى هالقنبله...وفخاطرها مقهوره منه...لانها ماتعرف تسوي قهوه وهو عارف هالشي...
لامت نفسها لان امها حاولت تدخل المطبخ مثل خواتها بس هي كانت ترفض وماتعرف في المطبخ أي شي...
قامت بسرعه وتوضت وصلت ...وبعد مابدلت وعدلت من شكلها نزلت وهي تسمع صوت فهد يضحك مع جدته ...
سلمت على جدتها اللي اخذتها فحظنها...
ام عبد الرحمن:"هلا والله بالزين كله..."
ريم:"اشلونك يمه...؟؟"
ام عبد الرحمن:"انا بخيرالله يسلمك...اشلونك انتي مع فهيد؟؟"
كان فهد يناظرها ببرود ...حست باالم وهي تشوف نظراته لها...
ريم:"الحمد لله وفهد مهو مقصر..."
ام عبد الرحمن:"اكيد مايقصر...احد يكون عنده ريم ويقصر..."
فهد وهو يدعي المرح:"لا تكبرين راسها علينا اللحين...."
قامت ريم لما تذكرت انها صاحبة البيت ولازم تدخل المطبخ بعد مافهد طلع الشغاله ...دخلت المطبخ وهي تفكر تتصل في من حتى يساعدها...كان جوالها معها وقررت تتصل في بدريه..ونظراتها على الباب تخاف فهد يدخل...ارتاحت لما سمعت امل ترد...
ريم:"السلااااااام"
امل:"وعليكم السلاااام ورحمة الله...مرااااحب بالعروس..."
ريم وهي متردده وماتدري اشلون تبدى..وش اللي بيفكها من تعليقات امل:"اشلونك امل؟؟"
امل بدلع:"لوني ابيض...انتي كمان لونك ابيض مثلي؟؟"
استثقلت ريم مزح امل:"ها ها ماتضحك...اقول وين امك..."
امل:"الماما طلعت هي والبابا...بدك شي..."
ريم:"افففف امل تراك رفعتي ضغطي..."
امل:"سلامت ألبك من الضغط..."
ريم بعصبيه:"امل بتردين زي الناس ولا والله لسكر..."
امل وهي تضحك:"خلاص ..."
ريم بتردد:"ابطلب منك طلب وبدون تعليقات لو سمحتي..."
امل:"افا عليك...اموله في الخدمه دائما..."
ريم فخاطرها الله يستر وش بيكون ردك لما تسمعين طلبي:"علميني اشلون اسوي قهوه..."
ومثل ماتوقعت انفجرت امل في الضحك...وهالشي قهر ريم بس تحملت عسى توقف نوبة الضحك...
امل:"ريم انتي تطلبين هالطلب بكامل قواك العقليه..."
ريم ببرود:"ايه..."
امل:"فهد واقف بالعصاه على راسك...."
ريم بعصبيه:"عصاه في عينك ...اعتقد مافيها شي اذا حبيت اسوي قهوه لزوجي وبعدين الشرهه على انا اللي اكلم وحده سخيفه مثلك..."
امل:"طيب لا تعصبين...شوفي اول شي تحظرين البصل وزيت الزيتون و...."
لما سمعت كلامها سكرت التلفون في وجهها بقهر...وهي تحاول تتمالك اعصابها
وقعدت على الكرسيي وهي تفكر في من تتصل...دقت على ساره ماردت ...وهي تدور في الارقام سمعت رنة مسج...كان من امل...وعصبت اكثر لما قرته...

(ولا تنسين حبيبتي فصين ثوم تحمسينهم في الزيت...وبالهناء والعافيه
ولا تخافين اتصلت على الاسعاف وسيارتهم بتكون قدام بيتكم بعد ربع ساعه)

مسحت المسج وهي في قمة عصبيتها...ولومها لنفسها يزيد....اللحين لو انها طاعت امها وتعلمت ابجديات المطبخ ماكان احتاجت امول ...وزال توترها اول ماشافت العنود داخله عليها المطبخ...اعتبرتها منقذتها وجات في الوقت المناسب....

^^^

سافروا خالد وبسمه في نفس اليوم ...واول ماوصلوا راحوا لشاليهات في الهاف مون كان خالد حاجز فيه...وبما انه يوم اربعاء و الشاليهات والفندق مزدحمه...كانت بسمه تحس بشوية تعب زال اول ماوصلوا بعد ماحطوا اغراضهم في الشاليه بدل خالد وطلعوا على الشاطئ...
الفندق مقيم حفل ترفيههي للاطفال...وموجود شخصيات كرتونيه منتشره بين الاطفال
قعدت بسمه وخالد يراقبون الاطفال اللي في قمة فرحههم ويضحكون على برائتهم وردودهم المرحه في اجاباتهم على اسئلة المسابقات ....
دخلوا الفندق لما صار وقت العشاء...وبعد ماخلصوا طلعوا لشاطئ...وجلسوا على كراسي مقابل البحر...كان الجو معتدل على غير العاده ...
خالد:"تبين ندخل ترتاحين...."
بسمه:"لاء مرتاحه...."
خالد:"كنتي في المطار شوي تعبانه..."
بسمه:"تصدق من دخلت الشاليهات راح كل التعب...."
سكتت بسمه وهي تناظر بنتين يمشون قدامهم ويرفعون عبياتهم وهم يلعبون بالمويه حتى انكشفت اجزاء من سيقانهم...
خالد وهو يحاول يدعي الجديه:"قلة ادب صدق..."
ناظرته بسمه بطرف عينها:"ايه بحلق فيهم وقل قلة ادب!!...."
خالد ببرائه:"وش اسوي غصب لازم اناظر....هم يمشون قدامي"
بسمه:"حسبي الله ...تدري الظاهر ندخل احسن...."
وقامت لكن خالد مسك بيدها الين قعدت:"تحبسين نفسك داخل عشان هالاشكال..."
بسمه :"لا طبعا مو عشانهم بس ودي ارتاح شوي..."
خالد:"اشوف تغير كلامك..."
ماردت بسمه وحست باارتياح وهي تشوف البنات يبتعدون عنهم...كانت مقهوره من
حركاتهم ونظراتهم المكشوفه لخالد....
خالد وهو يناظر بنت صغير:"شوفي اش حلات هالبنت..."
ابتسمت لما شافتها ...كان عمرها حدود السنتين لابسه فستان وردي وشعرها ناعم حول وجه دائري...
بسمه:"ياملحها تجنن..."
خالد:"عاد شوفي انا احب الاطفال وابي درزن ...سته اولاد وست بنات..."
بسمه وهي تشهق :"يالظالم درزن...حشى قطوه انا مو ادميه..."
خالد:"حبيبتي...عادي اذا تبين احد يساعدك في هالمهمه ماعندي مشكله...."
بسمه:"من قال....عندي استعداد ونص...ولو تبي درزنين موافقه..."
ضحك خالد:"اف همتك عاليه..."
تنهدت بسمه وهي تناظر البحر والموج في مد وجزر:"الله المستعان نخطط للمستقبل
وما ندري نعيش لبكره..."
خالد:"صحيح بس الحياه تستمر حتى مع الموت...."
عدلت بسمه جلستها وحطت عيونها في عيون خالد :"خالد لو اموت وش بتسوي..."
حب خالد يستفزها:"ابترحم عليك... وبحزن واقول الله يرحمك يابسمه كنتي طيبه
وانا راجع من المقبره وبما اني كنت متزوج مارح استحمل العزوبيه وقبل حتى ماادخل غرفتي بمر على امي حتى تدور لي عروس...تدرين عزوبي دهر ولا عزوبي شهر..."
انقهرت بسمه من رده:"الله يوفقك رفعت من معنوياتي...."
خالد:"لانه سؤالك يقهر...جاين نغير جو والاخت تسأل عن شعوري لو ماتت"
بسمه:"وانت ماقصرت مشاء الله عليك في الجواب..."
شالت بسمه صدفه طايحه عن رجلها وحطتها على الطاوله قدامها...
خالد:"الشاطئ كله صدف وقواقع...."
بسمه وهي تبتسم:"تصدق ياخالد اول مره اجي الشرقيه..."
خالد:"معقوله!!..."
بسمه:"أي والله...اتذكر زمان في المدرسه لما تسافر وحده من صديقاتي الشرقيه
تجيب لنا صدف...قالك هديه"
خالد وهو يضحك:"عيال فقر...."
بسمه :"ترى الهديه مو بقيتها الماديه....احيانا في هديه رمزيه تكون عند الشخص اغلى من كنوز الدنيا..."
خالد:"طيب انتي وش اغلى هديه عندك..."
ابتسمت بسمه:"يمكن ماتصدق...بس تذكر مره جيت اخر الليل وقطفت ورده وكنت انا نايمه حركتها على وجههي حتى صحيت..."
خالد:"لا تقولين هالورده...."
بسمه:"عليك نور هالورده اغلى هديه وللحين محتفظه فيها...."
هز خالد راسه:"وانا اقول العاده اذا صحيتك من النوم تقومين منرفزه...هي المره الوحيده اللي صحيتي وانتي رايقه"
كانت بسمه تناظر للبعيد وهي تذكر ايامها الحلوه مع خالد وراسمه على وجهها احلى ابتسامه...
خالد:"بصراحه...انا والرومانسيه نمشي في خط متوازي.... وبصراحه اكثر الرومنسيه شرف لا ادعيه..."
ضحكت بسمه:"فيك امل ...واللي يجيب ورده يجيب وردات..."
كان الناس يقلون من حولهم ومابقى احد تقريبا حولهم...
خالد وهو يناظر حوله:"الله وناسه مافيه احد حولنا...لو ماانتي حامل كان رميتك في البحر..."
بسمه:"الحمد لله ربي راحمني...."
خالد وهو يناظرها بنظره ماكره:"واذا صرتي حامل ...برميك في بحر...يعني في مويه مهوعلى صخور...ومااعتقد فيها شي..."
بسمه برجاء وهي تشهق:"لاااا خالد واللي يرحم والديك..."
خالد:"لا تخافين برميك بكل حنيه..."
بسمه:"ياويلي وش جابني معك....خالد اذا تكرهني هالشي مايحلل لك قتلي..."
خالد وهو يحاول يتمالك نفسه من الضحك:"بسمه...وش جاب طاري القتل..."
قام خالد ومسك يدها ...حاولت تنتزع يدها منه...
خالد:"قومي يالخبله...انا لو برميك في المويه...مهو في مكان عام وممكن احد يطلع علينا...وبعدين بسمه تراك غاليه علي ومستحيل اسوي شي يضرك..."
قامت بسمه معه كان ماسك يدها وشاد عليها...كانت معه تحس بالامان ...
تعودت على طبعه اللي ينرفزها ساعات لكن تحب فيه حرصه الشديد عليها...
وتفانيه في خدمتها حتى لو كانت خدمات بسيطه في نظرها كل شي منه كبير...

^^^

ناظرت في المرايه للمره الالف كانت راضيه عن النتيجه النهائيه لوقفتها ساعه قدام المرايه...اخذت شنطتها وحطتها على كتفها ونزلت...
كانت امها قاعده مع ام سعيد واللي كثرت زياراتها لهم هالايام....

 
قديم   #87

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

عبير بعد ماسلمت:"ياللا يمه انا رايحه لفوزيه...."
ام محمد:"مايخالف بس لا تتأخرين...."
ومشت من عندهم وقبل ماتوصل الباب لحقتها امها....
ام محمد:"عبير...من بيتنا لبيت فوزيه...."
عبير وهي تعدل نقابها:"ان شاء الله يمه...."
ام محمد:"ترى بسأل السايق لو رحتي مني مناك...."
عبير فخاطرها ماتدرين ان السواق والشغاله مية ريال ويوصلوني وين مابغيت ويحرصون اكثر مني انك ماتعرفين حتى ماينقطع عنهم الراتب الاضافي.....
راحت لامها وحبت راسها:"اسألي...ومارح تلقيني اخالف شورك...."
طلعت عبير وامها تناظرها ورجعت الصاله وراقبت ام سعيد من بعيد كانت تناظر وهي منبهره الاغراض اللي عطتها...من ملابس اغراض لعبير ماتستخدمها...
واول مادخلت انحرجت ام سعيد لانها كانت تفتش في الاغراض وهي قبل شوي تتمنع قدام ام محمد ماتاخذها....
ام محمد:"لا تنحرجين ياام سعيد...قلت لك اشياء جدد بعضها مالبستها عبير حتى...عطى بناتك وخليهم يلبسون..."
ام سعيد:"مشكوره ماتقصرين ياام محمد...."
نادت ام محمد شغالتها:"ياتي...يااتي"
"نعم ماما...."
ام محمد:"شيلي الاغراض حتى يجي السايق يوصلهم..."
شالت الشغاله الاكياس الكثيره ...
ام سعيد:"جمايلك مغرقتنا ياام محمد..."
ام محمد:"ترى ازعل منك لو سمعت هالكلام مره ثانيه...."
وابتسمت لما شافت ام خالد داخله عليهم...وقامت تسلم على اختها...
وقعدت ام خالد بعد ماسلمت على ام سعيد...
ام خالد:"اشلونك...."
ام محمد:"بخير الله يسلمك...اشلونك؟؟ واشلون العيال؟؟"
ام خالد:"بخير الله يسلمك...شخبارك ياام سعيد"
ام سعيد:"الله يسلمك بخير...."
ام محمد:"اشلون خالد وريم"
ام خالد:"ريم بخير ماعليها وخالد ومرته مسافرين الشرقيه..."
ام محمد:"هذى حامل كان ارتاحت وريحته من السفر..."
ام خالد:"خالد كان رايح لشغل واصر انها تروح معه على انها ما رضت بس ماطاعها"
انقهرت ام محمد من ردها:"ماادري وش مسويه لولدك...."
حبت ام خالد تغير الموضوع:"وينها عبير مااشوفها..."
ام محمد:"طلعت عند صديقتها...."
كانت ام خالد تستغرب من الحريه اللي معطاه لبنت اختها...صحيح هي واثقه في اخلاق عبير بس المفروض يكونون الاهل احرص عليها...

^^^

ناظر جواله وهو يرن من رقم غريب وماله خلق يرد...صارت نفسيته زفت...ويحاول يتجنب كل اللي حوله ...قاعد هو وريم في بيت واحد وحياتهم مع بعض مثل الاغراب...
كانت تتجنبه وهو يحاول ينتقم منها في كل شي...
واول انتقامه انه اليوم ريم تطبخ الغدا ولوحدها ...دخل المطبخ وماحست فيه كانت مندمجه في شغلها...وباين انها مثل التايهه...وطلع بسرعه قبل ماتحس فيه وقبل التعاطف اللي في نفسه يزيد....
وبعد ساعه نادته للغدا...قام وهو مايدري بمن استعانت هالمره...المره الاولى انقذتها العنود ...
كانت تناظره وهو يحط اول لقمه في فمه...رغم انه الاكل كتجربه اولى لابأس ...الا انه غير ملامح وجهه وتكلم بعد ماشرب مويه:"انتي وش مسويه..."
ريم بااحراج:"فهد انا مااعرف اطبخ واول مره فحياتي ادخل المطبخ..."
فهد:"وش ضيعك الا الدلال الزايد...."
قامت ريم بعصبيه وهي تغالب دموعها:"انا قلت لك مالي ذنب في كل اللي صار ليه ماتصدقني..."
وراحت تركض لغرفتها....بعد ماقامت حط فهد راسه بين يدينه وفخاطره ياليت اقدر اصدقك ياريم...صعب يابنت عمي الاقي صورك مع واحد مثل وليد وانسى بسهوله...
قطع عليه افكاره صوت مسج...قام بتثاقل ومسك الجوال واول ماقرى المسج ...
دق الرقم اللي وصل منه المسج ....


ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

 
قديم   #88

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

الجزء الثامن والعشرون...



صحت من نومها وهي حاسه بكسل وخمول في كل انحاء جسمها...ناظرت في الساعه كانت الساعه سبع...ماتدري متى نامت ....طلعت غرفتها وهي تصيح عقب اللي صار بينها وبين فهد ...والعصر سمعت صوت سيارته ...ولما ناظرت من الدريشه شافته طالع من البيت...ورمت نفسها على السرير وداخلها خليط من المشاعر...الندم والكره والخوف والحزن....ندمانه على غلطتها واللي الله رحمها وماتمادت فيها...وحاقده على فهد اللي ماعطاها فرصه تدافع عن نفسها...وعارفه ومتأكده انه عايش صراع مع نفسه بين كرامته وبين كونها بنت عم له...اما حبه لها مهي متأكده اذا باقي موجود...
شالت هالافكار من راسها وقامت تصلي المغرب اللي ماصلته للحين ...وعقب ماخلصت من صلاتها ...نزلت تحت شافت الاكل على الطاوله ومااكل فهد منه...تنهدت وقعدت على الكنبه...كان ودها تكلم احد...فكرت من تكلم....رفعت التلفون ودقت على مشاعل...
وسمعت صوت مشاعل:"الوو..."
ريم:"مساء الخير..."
مشاعل:"وعليكم السلام...."
تنهدت ريم وتجاهلت ردها:"شخبارك مشاعل..."
حست مشاعل ان صوت ريم موطبيعي:"بخير الله يسلمك...اخبارك انتي..."
ردت ريم بحسره:"ماني بخير يامشاعل...."
سكت مشاعل وتأكدت ان اللي كانت خايفه منه صار...كانت تدعي ربها ان اللي سوته مايدمر حياة ريم...
وبعد تردد:"صار شي..."
ريم بصوت يقطر ألم:"فهد درى عن الصور...."
كانت ريم ماتدري تعاتبها ولا تشكي لها...هي السبب في كل اللي صار لها ومع ذلك هي الوحيده اللي تقدر تشكي لها وتصارحها بمعاناتها...
مشاعل :"حسبي الله عليه الظالم....انا السبب في كل اللي قاعد يصير لك..."
ريم:"ما تتصورين اشكثر حياتي تغيرت....بسبب هالصور على انه مالي ذنب فيها..."
مشاعل:"عطيني رقمه وانا اقوله كل اللي صار..."
ريم بحزن:"لا تعبين نفسك لانه مارح يصدق..."
تنهدت مشاعل:"آه ياريم لو الزمن يرجع ورى واصلح كل اغلاطي..."
ريم بحسره:"ياليت يرجع كان ماطعتك لما شجعتيني اكلمه...لكن ما باليد حيله"
مشاعل:"طيب اشلون هو معك..."
ريم:"تغير...صار شخص مااعرفه...قاسي وشكاك وكل الحب والحنان اللي فقلبه اختفى"
مشاعل:"اتمنى ياريم لو في دي شي اساعدك لكن اللحين الحل بيدك ولازم تحسنين صورتك وتسترجعين ثقته فيك"
ريم :"انا عايشه في دوامه اخاف بعد يكتشف اني كنت اكلمه و..."
قاطعتها مشاعل:"يعني هو وليد بس عطاه الصور وماقاله انك كنتي تكلمينه..."
ريم:"هو ارسل له الصور مع رساله ...ماكتب فيها اني كنت اكلمه وبس لاء اتهمني الكلب اني كنت اطلع معه ..."
مشاعل:"طيب وبعدين..."
ريم:"انا لما شفت فهد في قمة غضبه خفت وانكرت كل اللي قاله وقلت له ان الصور وصلت له ومالي ذنب...بس هو ماصدق...واللي خايفه منه فهد يكتشف مكالماتي له وبكذا بيصدق كل كلامه"
مشاعل بعد لحظة صمت:"بس انتي غلطانه المفروض صارحتيه..."
ريم بانفعال:"منتي بصاحيه فهد كان هاين عليه يخنقني...."
ولما ماردت مشاعل كملت كلامها وهي في قمة انفعالها:"ياويلي لو يدري خالد والله مايرحمني...لانه بيصدق كل كلام وليد لانه اكتشف مكالماتي له...عاد خالد مايرحم.."
مشاعل:"والله ماادري وش اقول ياريم..."
قاطعتها ريم:"اوكيه يامشاعل بسكر اللحين اسمع جوالي يرن...."
وبعد ماسكرت من مشاعل ناظرت الجوال كانت ساره المتصله...ولانه مالها خلق تكلم أي احد ...طلعت غرفتها من غير ماترد...ساره اكيد رايقه وتبي تسولف وهي مالها خلق نفسها....
.
.
.
في المقهى...كان عمر قاعد ينتظر فهد...وصل قبله بفتره...حاس بتوتر ويتمنى ربه يوفقه في مهمته...شد نظره شباب قاعدين قريب منه...واضح من اشكالهم صغر سنهم
وصوت ضحكهم واصل اخر الدنيا وكل واحد ماسك الشيشه بيده...ابتسم بسخريه
متأكد ان كل واحد حاس انه وصل لقمة الرجوله ...قطع عليه افكاره صوت جهوري
"خير ...فيه شي!؟؟"
كان المتكلم واحد من الشله اللي مقابلينه....
عمر:"لاء مافيه شي...
"وليش تناظر"
عمر:"بس حبيت اسئلكم كم اعماركم..."
تحولت نظراتهم العابثه لنظرات استنكار وغضب في وقت واحد....
رد عليه واحد منهم بصوت كله غنج:"ليه بتخطب؟؟"
اللتفتوا على صاحبهم واللي شكله اصغر واحد فيهم...ولما شاف نظراتهم اختفت
ابتسامته...
رد عليه اول واحد:"وش دخلك حتى تسأل؟؟"
عمر بهدوء:"وليش معصب...سؤالي لاني احس انكم صغار على الشيشه...وسوالفها..."
"تكفي ياكبييير...."
عمر:"ايه كبير بس للاسف يوم كنت في سنكم تجاهلت نصايح الكباروماعرفت صحة كلامهم الا يوم ما ينفع فيه الندم..."
لما شاف الاول ان عمر بيبدى نصايح ولانه الظاهر هو زعيم الشله قام ...ولما شافوه شلته قاموا معه....
"لو ماورانا مباره اللحين وبنروح الملعب كان علمتك اشلون ماتدخل في اللي مالك فيه..."
وطلعوا بضجيج مثل مادخلوا...كان عمر متحسر عليهم لانه يشوف فيهم صوره منه...
ناظر ساعته ...لما حس ان فهد تأخر...ولما رفع نظره كان فهد واقف قدامه...
وقف وسلم عليه...وبعد السلام...قعدوا واثنينهم حاسين بتوتر....
قطع فهد الصمت:"حيا الله عمر...عاش من شافك..."
عمر:"الله يحيك...تدري بعد مشاغل...اشلونك واشلون خالد؟؟"
فهد:"كلنا بخير...اشلونك انت واشلون الاهل؟؟"
عمر:"ماعليهم طيبين الله يسلمك...."
كان فهد ينتظر متى يدخل عمر في الموضوع...لان المسج اللي ارسله له يقوله ابيك بموضوع بخصوص وليد...
عمر بتردد:"اكيد تبي تعرف السالفه اللي طلبت اقابلك عشانها...."
هز فهد راسه بالايجاب...
عمر:"ماادري من وين ابدى....لكن ببدى من الاخير...الصور..."
وسكت حتى يشوف اثر هالكلمه على فهد ... رغم محاولات فهد اخفاء تعابير وجهه الا انه بان االتوتر الشديد عليه....
كمل عمر كلامه بحذر شديد:"انا دريت عن انها وصلت الصور لك عن طريق سعود...و"
قاطعه فهد بغضب:"وسعود بعد...من يدري غيركم..."
عمر بهدوء:"لا تقاطع الله يهديك...انت فاهم الموضوع غلط..."
فهد:"أي غلط واللي يرحم والديك...تظن انه سهل علي اتكلم عن صور بنت عمي وزوجتي بمنتهى السهوله..."
عمر:"لاء مهو بسهل...لكن تراها مظلومه..."
فهد وهو حاس انه مثل الغريق اللي يتعلق بقشه:"وشلون مظلومه...."
عمر:"الصور وصلت ليد وليد عن طريق صديقتها والسبب حتى ينتقم منك..."
فهد:"مني انا...."
عمر:"ايه منك انت...عرف عن طريق سعود ان خويته صديقة بنت عمك...وهو مانسى لك الموقف القديم...وحس انها طريقته الوحيد حتى ينتقم منك.."
كان عمر وهو يتكلم عن هالموضوع حذر ويتمنى يساعد في اصلاح حياة فهد مو هدمها وعشان كذا ماجاب طاري المكالمات....
فهد بقهر:"النذل....اخ لو يطيح بيدي....بس انت اشلون دريت؟؟"
عمر:"انا كنت مثل ماانت عارف ساكن معهم واسمع تخطيطاتهم ...وكنت ناوي اتلف الصور اللي مع وليد بس حصلت ظروف اضطريت اسافر ولما رجعت قالي سعود عن كل اللي صار وحسيت انه من واجبي اوضح لك الحقيقه..."
فهد:"فيه غير هالصور؟؟"
عمر:"لاء..."
فهد:"وش اللي يخليك واثق...."
تنهد عمر:"لانه وليد ماكانت نيته الصور توصلك مثل ماهي...بس ربك خرب عليه افكاره اللي مخطط لها..."
فهد:"اشلون"
عمر:"قبل ملكته سوى فحوصات اللي قبل الزواج...وطلع عنده الايدز...ومع ذلك الحقد اللي فقلبه عليك زاد ولانه بيسافر ماكان عنده وقت الا انه يرسل الصور كلها...ومثل ماهي...."
سكت فهد وهو عايش صراع راهيب في داخله...بين عقله الملئ بالشكوك وقلبه الملئ بالحب...مايدري يصدقه ولا يكذبه ...بس ليه يكذبه ومعه حق في كل اللي يقوله....قطع عليه افكاره صوت عمر....
عمر:"وين رحت؟؟"
فهد:"مارحت بعيد....تدري لو هي مامشت مع صديقه منحطه وسافله ماصار هالشي..."
عمر:"يعني في نظرك غلطانه...."
فهد:"عمر تظن اني اشوف صورها مع رجال غريب شي سهل بالنسبه لي...."
عمر:"بس هي مالها ذنب...."
فهد:"صادق ....وهالبنت الله لا يوفقها..."
عمر:"لا تدعي عليها....ترها بنت انضحك عليها...وهي وصلت الصور لما تأكدت انه وليد بيخطب ريم..."
فهد:"حتى ولو....مهو بعذر....وش صار فيها لا زالت على علاقه مع سعود..."
هز عمر راسه:"ماادري....بس تتوقع سعود بيرتبط فيها...."
ضحك فهد بسخريه:"مااعتقد فيه غبي يتزوج وحده سمحت لنفسها تخون ثقة اهلها "
عمر وهو يفكر في حال مشاعل لما تركها سعود بعد مادمر حياتها:"يااخي عجيب حال المجتمع عندنا....اذا غلط الولد الكل ياخذ الامر بمنتهى السهوله ...وطيش شباب وبيعقل...والبنت اذا غلطت تقام عليها المحاكم من اسرتها وتلصق بها ابشع التهم وتصير منبوذه من الكل حتى لو غلطتها بسيطه..."
فهد:"اكيد البنت المفروض تكون حريصه على نفسها...."
عمر:"واللي يقهرك الشاب حتى لو كان يكلم وحده ملكت قلبه مستحيل يتزوجها...بس ماعنده مانع يتزوج وحده حتى لو كان لها ماضي مع غيره مايعرفه...اهم شي مايكون لها ماضي معه هو"
تسند فهد على الكرسي:"شف ياعمر....اساس الحياه الثقه...ولوالشك تغلل في قلب واحد منهم حياتهم رح تتعرض لمشاكل كثير...ولو دخل الشك من الباب طلع الحب من الشباك...هذا رايي...وانا مااحلل لنفسي اللي احرمه على غيري لكن....البنت بما غرس الله فيها من حيا وخجل طبيعي...المفروض ماتكون صيد سهل...."
عمر:"ماعلينا...اللحين يااخو احس اني ارتحت لاني من وقت ماعرفت من سعود كل اللي صار وانا متردد ...اشلون ابدى معك هالموضوع الحساس.."
فهد:"مشكور وماقصرت...."

^^^


ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

 
قديم   #89

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

^^^
الساعه تسع في الليل قاعده تقرا مجله...شدها موضوع فيها...كانت تقرى وهي مندمجه...ولما خلصت رمت المجله وطلعت الصاله حتى تتفرج على التلفزيون...كان المكتب مفتوح وخالد مثل ماتركته قبل شوي لازل مركز على الاوراق اللي قدامه...وقفت قدام الباب بهدوء...ولما ماحس فيها لفت ورى وقبل ماتمشي سمعت صوت خالد...
"وين رايحه؟؟"
ورجعت ناظرته كان ممدد رجلينه على المكتب بكسل...
بسمه:"بروح تحت شكلك مشغول وما ودي اعطلك...."
خالد:"تعالي اصلا باخذ وقت مستقطع...."
رجعت بسمه وقعدت على الكرسيي اللي مقابله...
بسمه:"تصدق من تزوجتك اول مره اشوفك مشغول صدق...."
خالد :"اللي يسمعك يقول لنا متزوجين عشر سنين ...كلها على بعضها ماوصلت عشر شهور..."
بسمه وهي تضحك:"لا وثلاث ارباعها راحت في مشاكل و...."
خالد وهو يقاطعها:"المشاكل ضاهره صحيه في حياة أي ثنين في بداية زواجهم...وبعدين ملح الحياه...."
بسمه:"ايه بس ملحنا كان زايد شوي...."
خالد وهو ينزل رجلينه من على المكتب ويعدل جلسته:"طيب تخيلي معي حياه كلها حب في حب ومافيه ريحة مشاكل او اختلاف ...تتوقعين بتكون حياة سعيده..."
بسمه:"اكيد في نظري قمة السعاده...."
خالد:"بالعكس قمة الملل..."
بسمه :"تدري لو قعدت قعدت من اليوم لبكره تقنعني مارح اقتنع...بس بغيت اسألك بتطول ..."
خالد:"يعني شوي ....بس لعيونك اترك اشغال الدنيا اذا تبيني في أي خدمه...."
بسمه:"لاء مشكوووور ماتقصر......"
خالد :"العفووووو...."
بسمه لما شافت خالد يناظر الاوراق اللي قدامه:"متى بتقدم هالاوراق...."
خالد:"خلال هالاسبوع ان شاء الله...."
بسمه وهي قايمه:"اوكيه بروح اتفرج على التلفزيون..."
خالد:"انا اتمنى اعرف اشلون بتنجحين هالسنه...والدراسه اخر ما تفكرين فيه..."
بسمه بكل فخر:"انا شطاطا لا تخاف علي..."
خالد بااستغراب:"شطاطا وش هالمصطلح الغريب..."
بسمه:"هذا الله يسلمك تقدر تقول تدليع شاطره اواختصار لها...مصطلح قديم يذكرني بايام حلوه..."
قالت كلمتها بكل حزن وطلعت...كانت وهي صغيره كثير تسمع من اخوها بندر كلامات غريبه من اختراعه ...ينساها على طول وتتمسك هي فيها من كثر اعجابها به وبكل اللي يقوله....جلست على الكنبه وهي تحاول تعدل مزاجها اللي تعكر بتذكر ايام ماضيه... ....ماحست بخالد الا وهو جالس بجنبها....
خالد بضيق:"افففف زهقت من قعدت البيت...ياللا طلعنا نتمشى شوي..."
بسمه بحماس:"موافقه...بس مهو اذا ركبنا السياره يجيك تلفون تغير رايك وتضحك علي بدوره حول البيت وترجعني كالعاده"
خالد وهو يضحك:"كالعاده...ليش الظلم وعشان اطمنك ...بسكر الجوال..."
بسمه:"ايه كذا تريحني...ماقلت لك وش قالت لي الدكتوره في موعدي اليوم العصر اللي راحت معي بدريه"
خالد بخبث:"الدكتوره الحلوه اللي شفتها لما رحت معك...."
سكتت بسمه وهي تحاول تبين له عدم اهتمامها...
بسمه:"ايه الدكتوره الحلوه...وتسلم عليك على فكره..."
خالد وهو يتنهد:"الله يسلمها....و....يسلمك..."
بسمه:"تحاول تستفزني ...طيب دريت اخيرا وش في بطني ومارح اقول..."
خالد:"صدق....بنت الذين موصي عليها لا تقول حتى تصير مفاجأه...."
عصب بسمه ورمت عليه المخده وقامت...ورجعت بالقوه لما حست بيد خالد تشدها بجنبه...
خالد:"امزح...اشفيك انتي..."
بسمه وهي تدعي البرود:"مافيني شي...بس تقهر...حتى ماسألتني عن موعدي واشلون صحتي وصحة البيبي...بس تسأل عن الدكتوره و..."
خالد وهو يضحك:"امزح معك...والموعد والله نسيته...."
ماردت عليه بسمه....
خالد:"طيب وش قالت لك...؟؟"
بسمه بلا مباله:"قالت لي ياولد يابنت...."
خالد بااستغراب مصطنع:"صدق والله....ولد ولا بنت.. مافيه خيار ثالث"
بسمه:"لاء بس خيارين......."
خالد وهو يقرب اذنه من بطنها:"طيب بتصل في صديق..."
رفع راسه:"اكلمه مايرد الحبيب شكله نايم...طيب ممكن حذف اجابه..."
بسمه:"لاء..."
خالد وهو يناظرها بحنان:"صدقيني عادي عندي ...اهم شي الله يقومك بالسلامه ...صحيح خاطري ببنت قمر على امها...لكن اللي يجي من الله حياه الله"
بسمه:"قمر شمس مارح اقول....."
مسك خالد بيدها بقوه:"بتقولين غصب...."
بسمه وهي تحاول تفك يدها:"يدي بتكسرها...خلاص بقول..."
ولما فك يدها ناظرته بطرف عينها:"ومن اللي يقول مايهمه اهم شي سلامتك..."
خالد:"ايه بس شي يقهر انتي تعرفين وانا لاء..."
بسمه وهي قايمه:"تدري خل نطلع لا تهون وعقب نكمل كلامنا..."
خالد:"يعني مابتقولين..."
هزت راسها بالنفي ومشت..وماانتبهت على الطاوله اللي قدامها ...ماقدرتت تتحكم في نفسها وغمضت عيونها لانها تأكدت انها بتطيح ..حتى حست يد خالد القويه ترفعها قبل ماتطيح..وعدل وقفتها اللين صارت مقابلته ويدينه من ورى ظهرها....
خالد برقه:"عسى ماتعورتي...."
بسمه وهي تناظر رجلها:"احس بألم خفيف في رجلي...."
نزل خالد يناظر رجلها:"صدمتي الطاوله بقوه...اشلون ماانتبهتي لها..."
بسمه:"ماادري حسيتها بعيده عني...عموما الحمد لله ماصار شي..."
ومشت على رجلها وهي تحاول ماتظهر تألمها حتى تثبت له انها طيبه...
ولما وصلت لباب الغرفه:"ببدل ثيابي وبنطلع..."
هز خالد راسه وهو يضحك:"انتظرك تحت...."
اخذ مفتاح سيارته ووجواله ومحفظته ونزل... كانت خالته وامه قاعدات في الصاله...ومنسجمات في سوالفهم...
خالد :"السلام عليكم...."
وقفت ام محمد حتى تسلم على خالد...
ام محمد:"وعليكم السلام هلا والله بخالد...وينك ياولدي محد يشوفك؟؟"
بعد ماسلم على خالته قعد بجنبها:"تدرين بعد ياخاله اشغلتنا هالدنيا الا انتي دوم على البال..."
ام محمد بعتب:"طيب اتصل اسأل ...قل لي خاله اشوف اخبارها..."
خالد:"ادري والله مقصر...وعشان ارضيك بكره من صلاة المغرب وانا عندك...واخذك نفر الرياض مثل قبل تذكرين..."
ام محمد بحنان:"انا مانسيت انت الظاهر اللي نسيت...تتذكر ياخالد اول ماطلع لك ابوك السياره...اول من ركبها انا وامك..."
خالد وهو يضحك:"اتذكر..وانتي وامي على راسي...ارفق وانا امك...انتبه للاشاره..لا تسرع...شف السياره اللي وراك ..."
ام خالد:"من حرصنا عليك ياولدي...."
مسكت ام محمد بيد خالد وبكل صدق:"وهي صادقه امك من خوفنا وحرصنا عليك...والله ياخالد انك في غلاة محمد وعبير عندي "
رفع خالد يدها وحبها:"وانتي في غلاة امي...بالعكس لك ايادي بيضاء علي ...وكنتي لي خير عون على ست الحبايب..."
ام خالد:"شكل بينك مؤامرات ماادري عنها...اعترفوا ياللا..."
ام محمد:"هذاك من اول...ياكثر ماكان يتصل علي ...واحيانا يجي فجأه...واللحين لا اتصال ولا شوفه..."
خالد وهو يضحك:"الظاهر حاقده علي....(ولما شاف بسمه داخله)تعالي يابسمه توسطي لي عند خالتي..."
كان عارف ان علاقة بسمه وخالته مهي قويه...وهالشي مايرضيه ...يتمنى زوجته وخالته تكون علاقتهم فيها ود اكثر....
قامت ام محمد تسلم على بسمه بدون نفس...وهي مقهوره من خالد لانه يدخل بسمه في شي مايخصها...
بسمه:"اشلونك ياخاله..."
ام محمد بدون نفس:"بخير الحمد لله..."
ام خالد :"على وين اشوفك لابسه عباتك..."
خالد:"بنطلع شوي..."
ام خالد :"وين بتطلعون خلوكم معنا شوي...."
خالد:"مارح نطول ...عن اذنك ياخاله...."
ام محمد:"اذنك معك ياخالد..."
كانت تناظرهم بحقد اللين طلعوا....تكره بسمه لانها اخذت مكان بنتها وتكرهها اكثر لاحساسها انها هي السبب في ابتعاد خالد عنها....خالد اللي من هو صغير وهو قريب منها ومعتبرته مثل محمد ولدها...رجعت للواقع لما سمعت صوت ام خالد...
ام خالد:"اكلمك وين رحتي؟؟"
ام محمد وهي تتنهد:"شفتي اشلون...كان قاعد معنا وش حلاته ...اللي شرفت حضرت جنابها..."
ام خالد:"هم اصلا كانوا طالعين..."
ام محمد:"انا ماادري اشلون متحملتها...."
ام خالد وهي تعدل جلستها:"ما شفت منها شي...وانا ادور راحة ولدي مثل ماانتي تدورين راحت ولدك...العنود مثلا تغارين منها..."
ام محمد باارتباك:"لاء مااغار منها بس العنود غير....غير عن هالبسمه"
قالت كذا ومهي مقتنعه بجوابها...ومتأكده فدخلها ان كرهها لبسمه لانها اخذت مكان
بنتها..كان زواج خالد وعبير هو اقصى امانيها...ودخلت بسمه في حياة خالد وتغير بسببها كل شي....

^^^

كان في سيارته وما يدري وين يروح....كلام عمر ريحه...لكن حز في نفسه ان ريم تكون في هالموقف ...هي قبل كل شي بنت عمه ومايتمنى اسمها ينذكر على لسان احد لا بخير ولا بشر...اثبت له عمر ان ريم مالها ذنب ومع ذلك فداخله كبرياء مجروحه ومايدري ليش مهو حاس بالذنب ومقهور من صداقات ريم لبنات مايستاهلون....
ما حس بنفسه الا هو موقف قدام بيت العنود اخته ...دق عليها تلفون حتى يتأكد اذا هي موجوده في البيت ونزل من سيارته ودخل...كانت العنود في استقباله عند الباب...
وبعد ماسلمت عليه كانت تناظر وراه ...انتبه فهد عليها....
فهد:"وش تناظرين...."
العنود:"ريم مهي معك...."
مشي فهد على الصاله وتكلم من غير مايلتف عليها:"لاء ...."
وقعد على الكنبه:"وانا اقول وش هالاستقبال الحافل...العاده الشغاله اللي تفتح الباب
وتقعدين ملاحق انتي وبزارينك ساعه..."
قعدت العنود قباله:"توقعتها معك...وعيالي نايمين يعني مافيه ازعاج..."
فهد بعد تردد:"محمد موجود..."
العنود بااهتمام:"لاء مهو فيه...فهد فيك شي؟؟"
ماحس فهد بنفسه الا وهو يحكي لها كل اللي صار...كان محتاج يسمع رايها...لانه دايم يثق فيها ويحترم رايها....ولما خلص كلامه ...سكت ينتظر يسمع ردها....
العنود:"طيب احمد ربك طلعت ريم مالها ذنب..."
فهد:"انا مقهور ان صورها طاحت في يد عيال(...) يعني كل مااتخيل كم واحد شاف صورها ..احس بنار في صدري..."
العنود وهي مصدومه:"بصراحه ماتوقعت هذا رايك....فهد اللحين عيال الحرام كثر ..
وممكن تشوف صور زوجتك واختك بدون ذنب أي وحده تقدر تصورها بالجوال فمكان عام...وتنشرها"
سكت فهد وما رد عليها....
وكملت العنود كلامها:"فهد لا تفكر في الموضوع من هالناحيه...وليد حب ينتقم منك من خلال بنت عمك...تخيل لو وافقوا عليه لما خطبها مثل ماقلت لي...تعرف اشلون بينتقم بيطلقها ثاني يوم حتى يفضحكم من الناس..."
فهد:"اعوذ بالله اشلون جت هالفكره في راسك..."
العنود:"مايبي لها ذكاء ...لما خطبها تتوقع ليش؟؟"
فهد وهو يتنهد:"ممكن كلامك صح....بعدين ريم قاهرتني دلوعه وتعامل الناس بفوقيه وتكبر...."
ضحكت العنود:"هذا انتوا يالرجال تقولون للحرمه مكفرة عشير...وبرايي الرجال في زمنا هو بعد مكفر العشيره...."
فهد وهو يناظرها بطرف عينه:"تتعصبين لبنات جنسك..."
العنود:"لاء والله ...انا مع الحق...من اول تموت في ريم وفي دلعها...واللحين من عقب مشكله مالها ذنب فيها قمت تطلع عيوب انت عارفها...."
رجع فهد راسه لورى بتعب:"لو تدرين يالعنود عن الصراع اللي داخلي كان رحمتيني...تصدقين للحين شاك في كلام ريم وكلام عمر...و..."
قاطعته العنود بنفاذ صبر:"فهد انت شفت عليها شي..."
فهد :"لو شفت شي ماقعدت معي للحين..."
العنود:"خل عنك الوساوس اللي دخلها وليد في راسك..."
فهد :"احاووول...بس قومي دوري شي اكله ...من الصبح مااكلت شي..."
العنود:"بقول لشغاله تحضر العشا ..."
وسكتت لما شافت فهد يبتسم...
العنود:"قلت شي يضحك..."
فهد:"تذكرت ريم...قلت لها انتي اللي تطبخين الغدا...ودخلت عليها وهي تحظر...وكنت مستغرب معقوله ريم مطيعه لهدرجه...وانا طالع العصر اصلي...لقيت الشغاله طالعه من باب المطبخ...كانت متفقه معه تحظر الغدا...على انه طباخها..."
العنودوهي ماشيه:"تتوقع وحده مادخلت المطبخ ...من اول مره بتطبخ غدا مره وحده..."
فهد:"بتصير ان شاء الله ست بيت سنعه...اللي قاهرني لما دخلت وهي تشتغل كسرت خاطري ...والحبيبه ضاعت بس وهي تجهز الاكل...بنات هالايام بصراحه يقهرون..."
وانتبه انه يكلم نفسه لان العنود راحت المطبخ...كلامها جدا ريحه وحسسه بغلطه وانه لازم ينسى كل شي...

^^^

دخلت البيت على الساعه 12في الليل...كان ابو محمد حاط على الجزيره...ولا حس فيها لما دخلت...رمت عباتها بعدم اهتمام وقعدت ...
ام محمد:"السلام عليكم...."
رد ابو محمد وهو يناظر التلفزيون:"وعليكم السلام...."
حطت يدها على خدها وهي تناظره وهو ولا معبرها ومركز على الاخبار...
ولما شافها تناظره سألها:"اشفيك ؟؟"
ام محمد ببرود:"مافيني شي...وينها عبير؟؟"
ابو محمد :طلعت عند صديقتها...."
ام محمد وهي معصبه:"واشلون تخليها تروح لصديقتها وتتأخر لهالوقت؟؟"
سكر ابو محمد التلفزيون بضيق:"وليش عصبتي ...دايم عبير تروح لصديقاتها مهي اول مره يعني..."
ام محمد:"هي طلعت من غير ماتقولي وبعدين وش هالصديقه اللي قاعده معها لهالوقت..."
ابو محمد:"يابنت الحلال هدي نفسك شوي وتشوفينها داخله..."
ام محمد:"انت ماتخاف على بنتك...ما تسمع عن قصص هالبنات اللي ضاعوا بسبب اهلهم اللي ما سألوا عنهم..."
ابو محمد:"فال الله ولا فالك....عبير بنت متربيه مهي مثل هالبنات..."
ام محمد:"اذا انت واثق في بنتك بتواثق في اللي قاعده معهم..."
ابو محمد:"انتي جايه معصبه من بيت اختك وجايه تحطين حرتك في عبير..."
ام محمد:"مافيه احد بيموتني ناقصة عمر الا انت...وبرودك.....كنت السبب في انه خالد ترك بنتك واللحين بتضيعها..."
ابو محمد بضيق:"ترى كرهت خالد من كثر ماترددين اسمه...بنتي لو بغت بزوجها اللي احسن من خالد...."
دخلت عبير وهي مستانسه من برى وتدعي ربها ان امها تدخل تنام من غير ما تدري عن طلعتها...ومن سمعت صوتهم عرفت انها بتحصل محاضره من امها...
ام محمد لما شافت عبير :"وشوله مبكره...كان قعدتي للصبح..."
اتجهت لابوها وحبت راسه...وقعدت بجنبه بعد ماحط يده على كتفها...
عبير:"كنت عند فوزيه وما حسينا بالوقت...."
ام محمد بعصبيه:"وليش ماقلت لي قبل مااطلع عن طلعتك..."
عبير ببراءه:"كنت نايمه ولما طلعت اقولك مالقيتك وقلت للبابا ووافق..."
ام محمد:"وليش مااتصلتي...."
ابو محمد:"قالت لك بعد قلبي استئذنت البابا...ولا ماني بمالي عينك..."
طلعت ام محمد غرفتها وهي معصبه من عبير اللي تعاندها ولاهي بقادره توقفها عند حدها بسبب دلال ابوها الزايد لها...وخايفه لا يكون عبير تكذب عليها ورجعت لسوالفها القديمه....

^^^

 
قديم   #90

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

^^^
صحى الظهر من نومه...كانت ريم مهي موجوده...ابتسم لما تذكر كل اللي دار بينهم البارح من حوار ...حس انهم تخطوا مشكله كانت ممكن تدمر حياتهم...ريم مهما كان بنت عمه بكل اخطائها وعيوبها وفوق كذا زوجته اللي يحب ولازم يقتل كل الشكوك اللي فقلبه...انتبه على ريم اللي داخله بالصينيه ...
فهد وهو يعدل جلسته:"وليش تعبين نفسك ياحياتي..."
ريم وهي تحط صينية الفطور قدامه:"تعبك راحه...."
فهد وهو يناظر ساعته:"بس هذا فطور ولا غدا..."
ريم:"اشرايك يعني!!"
فهد:"انا اشوفه فطور في وقت الغدا...بس سؤال اذا امكن لمساتك ولا لمسات الشغاله..."
ريم وهي تضحك:"لمساتنا احنا الاثنين..."
فهد وهو يناظرها:"اهم شي ان اللي شالت صينية الفطور هو انتي..."
ريم :"تصدق يافهد ...افتقدتك الايام اللي راحت وعرفت قدرك واشلون انت غالي علي ومااقدر اعيش من غيرك...الله لا يحرمني منك..."
فهد وهو يبتسم لها:"ولا منك بس تعالي افطري معي لا نقلبها فلم هندي "
وقعدت ريم بجنبه...كانت مستانسه ان كل شي انتهى ووليد اللي كانت تعتبره تهديد انتهى من حياتها للابد...موقف فهد وتفهمه لكل شي اسعدها قالها عن عمر وكل اللي حكى له...احترمت عمر لموقفه النبيل اكيد يدري انها كانت تكلم وليد بس ماقال......وهي بدورها ماصارحته اعتبرت هالشي ماضي وانتهى ...ومصارحتها لفهد بهالماضي مارح يفيد بشي بالعكس ممكن يسبب لها مشاكل هي في غنى عنها....

^^^

يوم الخميس وبعد صلاة العشا ...كان الكل في بيت ابو خالد الا ريم اعتذرت...
حط خالد يده على راسه من الصوت...ازعاج من عيال خواته ...وصوت بدريه وبناتها وساره وبسمه وهو يسولفون....
خالد وهو يصارخ:"هدووووووء....."
عم الهدوء المكان لما سمعوا صوت خالد......
خالد:"الله مااحلى الهدوء...."
امل وهي تناظره بطرف عينها:"مااحد ضربك على يدك حتى تقعد معنا..."
خالد وهو يضحك:"بدريه بنتك للحين زعلانه..."
بدريه"ماعليك منها...."
انقهرت امل من رد امها....
رهف وهي تضحك:"بس بصراحه ياخالي انت كذا...لانك عرفت اشلون تخلي طلال يغلط على البرنسيسه امل"
خالد:"بس متأكد انها الغلطه الاولى والاخيره له..."
امل:"طبعا...تدري ليش؟؟
خالد:"ليش...."
امل :"لان طلال غير..."
بسمه وهي تضحك:"للحين طلال غير...ما غيرتي الشعار..."
رهف:"لا ياحبيبتي...جده لها عشر طعش سنه وهي جده غير...طلال كلمة غير معه للابد..."
بدريه:"بدت الظاهر حرب داحس والغبراء...."
بسمه:"بس من داحس ومن الغبراء فيهم..."
امل:"ها ها بايخه ماتضحكين..."
قامت رهف وعطت خالد دفتر صغير كانت شايلته...
رهف:"ممكن ياابو رهف تكتب لي كم كلمه حلوه في اوتجرافي المتواضع..."
خالد بااستغراب:"من ابو رهف..."
قعدت رهف بجنبه:"انت طبعا..."
خالد:"لا اسف مااقدر ادمر مستقبل بنتي وسميها عليك...."
رهف وهي تشهق:"وليش يتدمر مستقبلها..."
خالد:"اخاف تكبر وتاخذك قدوتها ..."
رهف:"اكيد بكون قدوتها..."
خالد وهو يمسك بخصل من شعرها:"بعد الشر عن حبيبة قلب ابوها تتخذك قدوه...ناظري شعرك...حشى ولد ماانتي بنت..."
رهف:"ياخالي انا مايناسب وجهي الطويل...قصتي هذي تظهر ملامح وجهي الناعمه..."
خالد:"لا تطولين شعرك بس لا تحلقينه كانك ولد..."
رهف:"المهم ماعلينا...اكتب لي..."
خالد وهو يتصفح الاتجراف:"وش اكتب ماعندي الا جمله حفظتها من زمن جدي
اتمنى لك التوفيق في حياتك العلميه والعمليه"
رهف:"اكتب أي شي...بس بخط حلو...لان صديقاتي اكيد بيقرون كلامك..."
امل بخبث:"لا تنسى ياخال تقرا وش كاتبات صديقاتها...."
ناظرتها رهف بحقد...
قلب خالد الا وراق بين يده وهو مستغرب من اللي يقرا...
خالد:"رهف عادي اصور الاوراق اذا بغينا نكتب رساله حب وغرام..مارح القى احسن من هالمصدر..."
رهف:"ايه عادي..."
خالد وهو يمسك بشعرها برفق:"رهوفه حبيبتي هالكلام بعضه مهو لايق..."
رهف:"عادي صديقاتي..."
خالد:"لا مهو عادي...تدرين يابسمه ان شاء الله يجينا ولد...البنات اذا مثل رهف متعبات..."
بدريه وهي تتنهد:"أي والله ياخوي...متعبات بشكل..."
امل :"يمه ليش تجمعيني معها..."
سكتت لما سمعت خالد يتكلم:"اسمعوا بالله...وش كاتبه صديقتها الملقبه باام دحيم في الختام(الله يرزقتس الرجل الصالح...اللي يعزتس...ويرزتس...وللجنه يدزتس..."
رهف باقي صغار على العرس..."
رهف وهي ميته ضحك:"نمزح ياخالي..."
بسمه:"صادقه ياخالد يمزحون وما فيها شي....."
ناظرها خالد بطرف عينه:"طيب انتي وش كان لقبك ايام زمان..."
سبقتها امل:"لا حرمتك كانت دافوره ...ولا لها بهالشغلات.."
خالد:"بعدي والله هذي الحرمه السنعه...."
امل:"من يمدح العروسه..."
خالد:"زوجها طبعا...."
بدريه:"امل...ترى صدع راسي منك...."
ام خالد :"بالعكس يابدريه والله مايوسع صدري الا بناتك..."
ناظرها خالد:"لا تصدقين امي تراها تجاملك..."
ناظر خالد ساعته وقام:"للاسف مضطر اروح ولا القعده معكم ماتنمل...لان امي وبسمه معكم..."
امل:"يااخي خذ بسمتك معك وفكنا..."
وسكتت لما شافته متجه لها وقعدت عند ام خالد...وقف خالد لما شافها عند امه وطلع ...
كانت بسمه تتأمله وهو طالع...تحبه بكل مالها الكلمه من معنى...تحبه بكل ذره في كيانها...وبكل عرق ينبض في جسمها...كان يمثل لها كل شي...ومن خلاله تعيش السعاده الكامله...وعندها تفقد الدنيا... ارحم من فقدانه.....

^^^
بعد مرور اسبوع ....
طلعت من بيت ام عبد العزيز وعلى وجهها مرسوم ابتسامه خبيثه...كانت متأكده ان كل اللي خططت له بمساعدة ام سعيد مارح يضيع....خططوا بكل مكر وخداع ....لابعاد بسمه وللابد عن طريق بنتها...مكان بسمه مهو بينهم مكانها في بيت عمها...
شكرت الظروف اللي عرفتها على ام سعيد...و متأكده من موافقت ابو عبد العزيز لان حبه للفلوس غير طبيعي...
.
.
.
بعد تفكير مااخذ منه الوقت الطويل وافق على كل ماطلب منه...والمبلغ اللي بيحصله ما كان يحلم به...اصلا بسمه ماتهمه...والشي المطلوب منه مايتعدى كذبه...وبتدر عليه الخير الكثير...اصلا هو اسهل شي عليه الكذب ومتعود في مكتبه على الكذب على الزباين في بيع الاراضي...
.
.
.
كان ينتظرها في السياره ....من بعد اللي سمعه في المكتب شعور بالمراره يسيطر عليه...وكان عايش على امل ان كل اللي سمعه كذب وافتراء...انتبه على بسمه لما ركبت السياره..
وبتوتر سألته:"خالد ...وش مناسبة الزياره لبيت عمي..."
خالد بهدوء:"اتصل علي يعاتبني ليش مانزوره...ليش انتي خايفه من هالزياره..."
بسمه"مو خايفه انا مستغربه بس..."
سكتت لما مارد عليها...حاسه ان خالد مهو طبيعي...طول الطريق ساكت...ما تدري ليش انقبض قلبها لما وصلوا بيت عمها....
دخلت ورى خالد بتردد ...وما سلمت على عمها بس شافت عمها يعطي خالد ملف..
لما فتحه خالدتبدلت نظراته لها...كان يناظرها نظرات كلها احتقار وكره...
كان عمها يتكلم بكلام مافهمته عن ملف واوراق ...
طلع خالد وهو مار بجنبها مسكت بيده...
بسمه بتوسل:"خالد وش السالفه..."
خالد بسخريه:"ماتدرين وش السالفه....وش هالبرائه اللي تطل من عيونك..."
بسمه:"خالد...فهمني...ولا تصدق عمي...والله يكذب عليك..."
جاها صوت ابو عبد العزيز:"سامحيني يابنت اخوي ماقدرت انفذ اللي طلبتي مني..."
بسمه وهي لازالت مماسكه يد خالد"حرااام عليك يالظالم اللي ماتخاف ربك...وش سويت لك حتى تدمر حياتي..."
وانصدمت لما شافت عمها ينزل راسه للارض وهو يمثل دور المغلوب على امره...
رجعت ناظرت خالد لما حاول يسحب يده:"خالد لا تتركني هنا..."
خالد باستحقار:"مكانك هنا..."
بسمه وهي تصيح:"خالد والله ماادري وش السالفه....حرام عليك ارحمني واذا مارحمتني ارحم ولدك..."
وسحب خالد يده بكل قسوه وطلع....رمت نفسها على الارض وهي منهاره...
حست ان الهوا تبخر من حولها وانها مخنوقه مهي قادره تتنفس...والافكار تتضارب في راسها....حتى حست بيد تشدها بكل قسوه من شعرها حتى وقفت على رجلينها...كانت يد عمها ونظرات قاسيه تطل من عيونه...وظربها على وجهها بيده القاسيه...
واختلطت دموعها ودمها اللي ينزف من انفها...
.
.
.
طلع وركب سيارته ومشي بسرعه وهو يحس كانه انتزع قلبه من صدره وداس عليه...نظراتها المتوسله ودموعها هزت من الاعماق...وداخله صراع فضيع ...صوت يقوله برئه ومظلومه...وصوت يقول كل شي ضدها وهي خانت ثقتك فيها وباعتك رخيص...وهو في دوامه افكاره مااانتبه على الاشاره الحمرا اللي قطعها.....وما حس الا وهو في مواجة سياره وبااقصى سرعته....


ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:30 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0