ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه يوجد هنا روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #116

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

اول ما دخل حس برهبه لما دخل هالقسم المعزول من المستشفى..ومع رائحة العقاير والمطهرات الطبيه شم رائحة الموت...تردد قبل ما يدخل غرفة وليد...
وناظر حوله...كانت الممرات تكاد تخلو من الزوار...والهدوء المميت يعم المكان الا من الاصوات البسيطه اللي تصدر من العربات اللي تجرها الممرضات...وبعد فتره بسيطه دخل...وانصدم من اللي شافه...كان وليد مغمض عيونه...ونقص من وزنه النصف...وشحوب يغطى وجهه...خلال فتره بسيطه غاب عنه حس انه كبر عشرين سنه...والاجهزه حوله كثيره...والمغذي مشبوك في يده...
ولما حس وليد بوجوده فتح عينه...وشاف عمر بوجهه مضئ وهيئه غير الهيئه اللي كان يتذكرها له...
ولما شافه ناظر للجهه الثانيه حتى يخفي دمعه فرت من عينه....حس عمر بالحزن لحالة وليد حاول يتكلم بس لقى صوته مخنوق...ولما سمع صوت وليد وهو يصيح حس من واجبه انه يكون اقوي على انه في داخله حزين على حاله...
جلس عمر على الكرسي وبصوت اخوي :"سلامات ياوليد ماتشوف شر..."
عمره ماحس وليد بهالضعف...وليد الشاب القوي ...واللي كان جماله وقوته موضع افتخاره انهد بهالصوره البشعه...مسح وليد دموعه وحاول يرسم ابتسامه باهته على وجهه:"الله يسلمك...اعذرني ياعمر...ماادري اشفيني صرت عاطفي...كل من زارني لازم يشوف دمعتي...."
عمر:"معذور يااخوي...وطهور وتكفير ذنوب ان شاء الله..."
وليد بحسره:"وتظن اللي له ماضيي في شي ممكن يكفر ذنوبه...."
عمر:"استغفر ربك...ولا تقول هالكلام رحمة ربك واسعه...لا تيأس ولاتقنط من رحمته... "
حط وليد يده على عينه:"وانا مرمي على هالسرير بس قاعد اتذكر كل ذنوبي واتحسر...حتى يوم عرفت بالمرض ما نويت اتوب...وسافرت وبارزت ربي بالمعاصي...وغرتني صحتي...واوهمت نفسي ان الكشف اللي في الرياض كان خطاء
ومافيني أي مرض...حتى حسيت بااثار المرض تدخل جسمي...ولما طحت عرفت من الاطباء انه مابقى لي من العمر الاقليل...لان المرض له سنين في جسمي وما كنت حاس فيه...رجعت لديرتي دورت رضى امي علي...وطلبت من اخواني يسامحوني على كل اللي صار مني...ولما عرفوا عن مرضي رموني في المستشفى
ولا احد سأل علي منهم الا امي...تجي تزورني وتقطع قلبي بدموعها وتروح...واخواني مااشوفهم...احس نفسي وحيد ياعمر..وكل ليله اتذكر الماضي واحسه مثل الجمر يحرق قلبي...صلاه ماكنت اصلي ولا اعرف طريق المسجد...حياتي كانت مخدرات وخمره وبنات....تتوقع بعد هذا كله ربي يغفر لي..."
عمر:"استغفر بك...انت توب وانوي التوبه...وان شاء الله ربك يقبل توبتك...
وليد انت تسأل عن ربك وهو قريب منك...ينزل في الثلث الاخير من كل ليله اسأله واطلبه...الح بدعاء وطلب المغفره...دموعك الا كل من زارك شافها وفرها لربك...ابك بين يديه...تذلل وانت ترجوه...ياوليد الخلق ان شكيت لهم ملوا وزهقوا...اشكوا همك الا الواحد الاحد...عسى يغفر لك ذنبك ويرحم حالك..."
وليد من بين دموعه:"عصيت ربي وانا بصحتي وما تبت الا وانا طريح الفراش...ياعمر حتى الصلاه اصليها وانا في السرير:"
عمر:"طول ما قلبك ينبض بالحياه ...خله معلق بربك...وان عجرت رجليك وايديك عن الحركه فخل لسانك رطب بذكر الله(الا بذكر الله تطمئن القلوب).."
وسكت لما شاف وليد يصيح ...ولما تمالك نفسه مسح دموعه...
وليد:"فرق يا عمر بين زيارتك وزيارة اخوي الكبير ناصر في زيارته الوحيده لي...
غير كلامه عن اني فشلتهم وفضحتهم مع الناس خلاني ايأس من غفران ربي لي..."
عمر:"المغفره مهي بيدي ولا بيد اخوك ولا هي صكوك نعطيها للي نبي...هذا شي بيد ربك...والاعمار بيد الله وما تدري متى بتموت...يمكن انا المعافى اللي ازورك اموت قبلك...هذا بيد الله عزوجل...واحمد ربك على كل حال وتذكران حال المؤمن كله..اصبر واحتسب ...يااخي تخيل لو الله قيض روحك وانت على وحده من المعاصي اللي ترتكبها...والله ياوليد لما اتذكر حالنا من اول اني اتحسر...واتذكر حلم الله علينا كم ستر على معاصينا...بس نرجع نحمده انه كتب لنا التوبه قبل الموت..."
وليد:"الحمد لله على كل حال...ما تتصور اشكثر اسعدتني زيارتك لي...كلامك يريح القلب..."
ووجه نظره لدريشه الوحيده الي في غرفته واللي تطل على حديقة المستشفى...
:"احيانا اتحامل على نفسي بعد ما خلص صلاتي واناظر مع الدريشه واتأمل الاشجار...والعصافير واشوف الناس الرايح والجاي...والهموم اللي يحملونها تتفوات بس مااعتقد فيه احد يحمل كثر الهموم اللي في قلبي...هموم كلها حسره وندم على اللي فات...وحزن على حال امي ...(وهو يتنهد)ومع ذلك صارت هالدريشه هي المنفذ اللي من خلاله اطلع خارج اسوار المستشفى..."
رجع ناظر عمر بتسأل:"زيارتك لي نستني اسألك من قالك عن وجودي في المستشفى..."
عمر:"اتصلت في سعود اسأل عن احواله وبلغني..."
ابتسم بسخريه:"سعود...تصدق هي زياره وحده اللي زارني وما عد شفته...بس ماالومه علاقة الصداقه والاخوه اللي تربطني به علاقه مصيرها تنهي لما تنتهي الاشياء اللي بسببها قامت...في الغرفه اللي بجنبي كان فيه شاب اصيب عن طريق نقل دم بمرض الايدز...لو تشوف زواره ما تصدق...لان اخوتهم وصداقتهم اساسها متين...اما انا اخواني ملتهين في هالدنيا وحاسين بالعار مني...واعز اصدقائي هجرني..."
قام عمر وحط يده على كتفه:"من عليك من احد اللحين...واهتم في نفسك... وزيارتي لك ان شاء الله مارح تكون الاخيره..."
وليد:"عمر قبل ما تروح بغيت منك خدمه..."
عمر:"افاا عليك...انت تآمر..."
وليد:"ما يامر عليك عدو...انا قبل ماسافر رحت لفهد يوم زواجه و..."
قاطعه عمر:"لا تشيل هم...انا فهمت فهد كل شي...والحمد لله...كل شي صار للاحسن..."
وليد:"اشلون..."
وشرح له عمر كل اللي صار...واتصاله بفهد ومحاولته اصلاح الامور...وهالشي اسعد وليد ...وبسرعه مر الوقت....وانتهت الزياره ...
طلع عمر بعد ما ودعه...وهو حزين لحال وليد...وناظر الابواب المغلقه
اللي حوله...وتسأل كم وليد خلفها...وليد نموذج لكثير من شباب هالايام...ولد
وملعقه من ذهب في فمه...كل طلباته مجابه ما وجد موجهه وناصح له...وليد هو ضحيه اهل يشوفون مسؤليتهم تقتصر على الحاجات الماديه الابنائهم وتناسوا حاجاتهم الروحيه والنفسيه...
نزلت بعد المغرب من غرفتها وهي حاسه بملل فضيع...شافت امل مدده على الكنبه وتقرا كتاب..ومازن يلعب بلاستيشن...استغربت انه امل في غرفتها وما نزلت للحين...
نادت رهف اكثر من مره وما ردت عليها...قربت منها واخذت الكتاب منها...
رهف:" والله صليت المغرب..."
بدريه:"لي ساعه اكلمك والثقافه عندك مقطعه بعضها...ومندمجه في هالزفت اللي تقرين...."
رهف:"امري تدللي..كم ام عندنا"
بدريه:"اقول اطلعي نادي امل...خاست فوق..."
رهف:"امل في المجلس مع طلال..."
شهقت بدريه:"طلال للحين هنا...من العصر ما راح..."
رهف:"راح صلى المغرب...وبعدين جهزت له امل عصير وطلعت له...بس النذله
ما سوت لي عصير معهم..."
رمت بدريه الكتاب على رهف وراحت للمجلس ...وهي مقهوره من امل اللي حتى ما قالت لها انه طلال بيرجع...وهالطلال اللي شوي ويرقد عندهم..
ولما قربت للمجلس سمعت صوت ضحكهم...وطقت الباب..ولما فتحت الباب
انصدمت امل لما شافت امها...وباين من ملامح وجهها معصبه..
دخلت بدريه وبعد ما سلمت على طلال:"اشلونك طلال؟"
طلال:"بخير الله يسلمك...اشلونك انتي؟؟سألت عنك امل قالت انك نايمه..."
بدريه وهي تناظر العصير اللي قدامهم:" ايه كنت نايمه العصر... مشاء الله عصير ...طيب اعزمونا معكم..."
طلال وهو يمد كاسه:"ما يغلى عليك..."
بدريه:"امزح معكم...اشرب عصيرك...اصلا انا مااحب المنجا..."
وقعدوا يسولفون وبعد فتره بسيطه استئذن طلال...وطبعا امل طلعت معه حتى توصله للباب...هزت بدريه راسها ودخلت ...
سمعت بدريه وهي داخله الصاله صراخ رهف ومازن...وقفت تراقبهم وهم مو منتبهين لوجودها...كانت رهف تبي تلعب معه وهو رافض...وحتى تقهره مسكت كاس مويه وكبتها على البلاستيشن...لما شافت تصرف رهف...دخلت وهي معصبه...
وبصوت عالي:"رهف..."
ارتبكت رهف:"هلا يمه..."
بدريه بعصبيه:"وش سويتي؟"
رهف:"هو ما خلاني العب معه..."
بدريه:"تقومين تكبين المويه على الجهاز..."
رهف:"ماكبيت شي..."
ما كملت كلامها وراحت تركض على الدرج لما شافت امها متجه لها...
ولما وصلت في اخره كانت امها وقفه عند مازن...
طلت رهف من فوق:"يمه المويه انكبت من يدي غصب..."
بدريه بتهديد:"لا تكذبين ترى شفت كل شي..."
رهف:"بس هو قهرني ما خلاني العب معه..."
بدريه:"مهو عذر...لكن ما يخالف انا اوريك.."
رهف:"اسفه يمه ...خلاص اخر مره..."
بدريه باللهجه كلها تهديد:"كلمه وحده زياده وتشوفين وش يصير لك..."
مشت رهف بيأس وراحت غرفتها...
التفتت بدريه على مازن :"ضف اغراضك انت الثاني..."
مازن:"طيب بس ترى لو خرب جهازي بتغيرونه..."
جلست على الكنبه:"مازن...اسمع الكلام لاتعصبني زياده...."
راقبته وهو يمسح المويه عن الجهاز...وبعد ماطلع من الصاله..دخلت امل الصاله وهي مبتسمه...واختفت ابتسامتها لما شافت نظرات امها لها...
جلست مقابل امها:"ترى طلال طلع من زمان بس انا كنت اتمشى شوي..."
بدريه بسخريه:"مشاء الله ..من متى امل تتمشى في الحوش..."
امل:"صحيح حوشنا يجيب الهم...بس احيانا احب اتمشى فيه..."
بدريه:"اللحين انتي واختك ما تتركون الكذب ابد..."
شهقت امل:"افااا يمه تتهميني بالكذب وانا هذا كبري..."
بدريه تجلهت كلامها:"وبعدين تعالي...هالطلال ليش يابعد قلبي يتعب نفسه ويروح ينام في بيتهم ...مقيم طول النهار في بيتنا كان يكمل جميله وينام..."
امل:"يمه ليش احسك تتضايقين من طلال..."
بدريه:"انا مواتضايق منه...بس ياامل انتي على وجهه امتحانات وما بقى شي...وانتي يانايمه ياقاعده مع طلال او تكلمينه بالتلفون..."
امل:"لا تخافين علي بنتك في الامتحانات اعجبك..."
بدريه:"ايه اعرفها بنتي في الامتحانات تنام اكثر من تذاكر..."

 
قديم   #117

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

ضحكت امل:"لا السنه هذي غير...لا للنوم في الامتحانات..."
هزت راسها بدريه:"تدرين انتي حاله ميؤسه منها...وبعدين تعالي..لما دخلت عليكم
بصراحه انصدمت فيك..."
امل:"ليش انصدمتي؟"
بدريه:"المجلس على كبره ما عجبك الا تقعدين جنبه...لاصقه فيه شوي وتقعدين في حظنه..."
ضحكت امل بااحراج:"انا كنت بعيده اصلا بس لما عطيته الشاهي...قعدت جنبه وخذتنا السوالف وبس..."
تنهدت بدريه:"الله المستعان...انا بعد ما تزوجت ابوك قعدت شهر من الحيا مااقدر احط عيني في عينه ...وبنات هاليومين بس يقولون يابنت اطلعي سلمي على رجلك...شالت الحيا كله و.."
امل:"ترى ظلمتيني والله استحي منه...بس من كثر مااشوفه يمكن تعودت عليه..."
بدريه:"اقول من اليوم ورايح ياليت يخفف زياراته.....امتحانات قربت والزواج ما بقى عليه شي..."
لما تذكرت الزواج حست بحزن ...مهي قادره تتخيل البيت من غير امل...لانها هي الوحيد الي في البيت اللي تسليها اذا غاب ابو مازن...
^^^
لابس نظارته وهو يراجع الحساب مثل كل نهاية شهر...ويشوف حساب جيرانه اللي يتدينون من بقالته ويسددون نهاية كل شهر...ما حس الا بمحمد العامل اللي عنده في البقاله واقف على راسه ويراقبه...
ناظره ابو صالح بنص عين:"خير...وخر عني بريحتك الخايسه..."
ابتعد محمد وبرجا :"بابا...انا يبغى راتب عشان اهل محتاج فلوس...."
قام ابو صالح من ورى مكتبه:"اذا سددوا الناس اللي عليهم يصير خير..."
هز محمد راسه باستسلام... ورجع يكمل شغله ...

بعد ما طلع ابو صالح من البقاله...مر على بيت ابو علي حتى يطلبه بسداد دينه وما لقاه...ومر على بيت ابو عبد العزيز وطلع عبد العزيز بعد ما رن الجرس...
ابو صالح:"السلام عليكم...."
عبد العزيز:"وعليكم السلام ....هلا عم ابو صالح..."
ابو صالح:"اقول للحين ابوك في الخرج...."
عبد العزيز:"ايه في الخرج ...ما تدري شرى لنا مزرعه..."
ابو صالح:"مشاء الله فلوس ابوك واجده...ورى ما يسدد اللي عليه اول؟"
عبد العزيز بعدم فهم"ها..."
تنهد ابو صالح:"المهم كبيره المزرعه اللي شراها ابوك..."
عبد العزيز:"ماادري ...."
تلفت ابو صالح حوله...حس انه فرصته حتى يعرف وش صار لبسمه...وصحة الاشاعه اللي سمع عن طلاقها...
ابو صالح بمكر:"اقول عبد العزيز...وشخبار اهلك..."
عبد العزيز ببرأه لانه متعود على هالسؤال من الجيران من دروا بسفر ابوه:"الحمد لله بخير..."
ابو صالح:"وشخبار بنت عمك؟"
عبد العزيز ماعجبه السؤال:"وش عليك منها حتى تسأل عنها؟"
انصدم ابو صالح لما سمع رده :"لا بس ام صالح ودها تزورها..."
عبد العزيز:"خلها تزورها في بيت رجلها..."
حاول ابو صالح يخفي صدمته:"خلاص يعني راحت ..."
عبد العزيز:"ايه...."
ابو صالح :"طيب اذا اتصل ابوك قوله ابو صالح يسلم عليك...وخله يسدد السبعميه اللي عليه في البقاله..."
عبد العزيز وهو يسكر الباب:"ان شاء الله..."
مشى ابو صالح بعد ما فقد الامل في بسمه...فرح لما سمع انها تطلقت من زوجها...وحس انها فرصته حتى يخطبها...بس الظاهر خلاص لازم يدور جديا وحده ثانيه...وهو ماشي ناظر البيوت اللي حوله...بس للاسف كل اللي حوله ما فيه بنت تناسبه مثلها...يبي زوجه بمواصفات خاصه...اهم صفه تربيتها في بيت يكون حقها فيه مهضوم حتى تقدر تتحمل العيشه اللي يفرضها على كل من يدخل بيته...

ومرت الايام بسرعه وبدت الامتحانات... والكل انشغل فيها.....كانت بسمه جالسه على الارض تذاكر...رفعت راسها وشافت سرير بنتها الخالي...من بدت الامتحانات وهي دايم عند خالتها او مع خالد....حياتها رجعت طبيعيه الا انها تحاول تتجنب الكل واولهم خالد... ومن لحظة وصولها من بيت عمها وهي تتجاهله وما تظهر له مشاعرها وتدعي في وجوده الامبالاه والبرود ..
...بس اللي قاعد يصير في داخلها غير.....هي تحبه بكل عيوبه بتهوره بعصبيته ...ويمكن الشي الوحيد اللي واقف عقبه في طريقهم هو دخول عبير حياة خالد وهالشي مسبب لبسمه الرعب...مستحيل تنسى انه كان يحبها ...والحب مستحيل يموت مهما كان...
انتبهت على خالد وهو داخل وشايل رهوفه ....قامت بسمه بسرعه لما شافتها نايمه...
لانه لو صحت اللحين مع ازعاجها مارح تقدر تذاكر...
اخذتها من يده وبصوت اقرب للهمس:"نومتها خالتي..."
خالد :"ايه..."
بسمه:"قصر صوتك...لا تصحى اللحين..."
خالد وهو يقرب من خد رهوفه:"بس بوسه وحده..."
ولما رفع راسه...صاحت رهف بصوت عالي...ناظرت بسمه بنتها بااستغراب
ولما شافت خده عرفت سبب صياحها:"حسبي الله علي ابليسك ...حرام عليك...ليش تعضها..."
خالد:"ترى ما عضيتها بقوه بس هي دلوعه طالعه على امها..."
بسمه وهي تتفحص بنتها :"شوف خدها ...اشلون صاير..."
خالد:" اقولك عظه خفيفه...شوفي حتى اثبت لك..."
وبسرعه نزل راسه وعظ يدها من قلب...
بسمه:"آي ...بعذرها صاحت كل هالصياح..."
خالد:"لا ترى هالعضه غير...عظة زوج مع وقف التنفيذ..."
عطته بسمه ظهرها وحطت رهوفه في السرير بعد مانامت...
رجعت نا ظرته بعد ما حطتها في السرير:"خالد ترى فيه قبيله في افريقيا ...من اكلة لحوم البشر...ليش ما تنظم لهم .."

خالد:"اذا فيه قبيله ما تعرف الحقد ياليت تدليني عليهم...صدقيني لوديك لهم....بسمه حرام عليك متى بيصدر العفو العام..."
جلست بسمه على الكنبه:"مافيه عفو عااام...فيه اعدام..."
خالد:"اف...طلعتي مجرمه بعد..."
بسمه:"خالد الله يخليك اجل هالموال حتى اخلص الامتحانات ...وبعد الامتحانات يصير خير..."
جلس خالد جنبها:"ترى كل الناس عنده امتحانات ومع ذلك يتصلون يسألون...مهوب انتي في نفس الغرفه مثل الاغرب..."
فهمت بسمه انه يقصد عبير وببرود:"مهوب زين ياخالد كثر الاتصالات ...كفايه اتصال من مصدر واحد حتى ما يشتت فكرك......"
خالد:"وش قصدك.؟؟"
بسمه:"اقصد يكفيك اتصال عبير..."
خالد:"وش دخل عبير...اي كلمه لازم تفسرينها على اني اقصد عبير..."
بسمه:"ما فسرت أي شي...المهم خالد الله يخليك اجل مواضيعك اللي ما تنتهي"
خالد وهو يقرب منها:"يعني اشلون"
تنهدت بسمه:"احتاج وقت ياخالد...حتى اقدر ارجع مثل اول"
وقف خالد بضيق:"انا بطلع اللحين....تبين شي..."
بسمه:"لا...سلامتك"
قالت كلمتها الاخير بصوت هامس...لانها فعلا تبي سلامته...ووجوده في حياتها شي مهم......كانت عايشه في دوامه...
خالد اللي رجع مثل اول واحسن بطيبته وحنانه وحبه......ومحاولاته الدائمه لاصلاح كل اللي بينهم...واكتشافها فيه شي جديد...ابوته وحنانه الزايد على بنته هالشي اسعدها جدا..
بس تخاف من صدمه تحطم قلبها للابد...

 
قديم   #118

تـوتـه


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

طيب وبعدين؟؟؟؟؟

يعني خلاص
كذا القصة خلصت.......؟؟؟؟

 
قديم   #119

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

هههههههههههههههه
لا يا قلبي باقي شوي
شكل ما عندك صبر
وهذا اخر بارت لعيونك

 
قديم   #120

عربجيه كيووت


رد: روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه


روايه جروحي تنزف احزاني رومنسيه حزينه

بعد اسبوعين...انتهت الامتحانات...وريم في بيتها بعد ما طلع فهد جلست تتنظر عبير بنت خالتها اللي وعدتها بزيارتها اليوم...
رن التلفون.....ولما رفعت السماعه كانت المتصله امل...
ريم:"هلا ...امل..."
امل:"شخباركم؟ واشلونك؟ واشلون اللي حولكم؟...من جد لكم وحشه..."
ريم وهي تضحك:"عطيني فرصه ارد طيب....وبعدين توني شايفتك اليوم في الجامعه..."
امل:" افف...ياشين ما طريتي...اكرهها هالجامعه...ما بغينا نخلص امتحانات..."
ريم بمكر:"شكل فيه نيه مستقبله انك ما تكملين دراستك..."
امل:"بعد مااعرس بتعرفون قراري اخاف امي تدري وتبدي الضغوط من اللحين..."
ريم:"طيب واذا فتنت عليك...."
امل:"مااعتقد ...صح انتي خاله مغروره وشايفه نفسها ماادري على ايش... بس الفتنه مهي من عاداتك.."
سمعت ريم جرس الباب:"اقول امل...بسكر اللحين عبير وصلت..."
امل :"طيب بس لو سمحتي تقولين لها العقل يمدحونه...من تشوف بسمه تمسك التلفون وانواع التغزل في خالد......انا لو مكان بسمه كان اتوطى في بطنها... وانا متأكده انها كذابه "
ريم:"وليش متأكده انها كذابه..."
امل:"تراها لئيمه بنت خالتك.... لو خالد كان حطت السبيكر سمعتنا على الهواء مباشره...بصراحه تقهر ما يحلى لها الا تجلس جنب طاولتنا مااقول الا مالت عليها..."
ريم وهي قايمه:"ياللا مع السلامه نسيت عبير...وانتي راعية طويله..."
وبعد ما سكرت راحت تفتح الباب...لقت عبير واقفه عند الباب بملل...
عبير:"ساعه لين تفتحين..."
ريم:"اف معصبه الاخت..."
عبير بعد ما سلمت على ريم دخلت الصاله وجلست:"لا بس انا اليوم زهقانه...حاسه بملل...ومااحب انتظر كثير..."
جلست ريم مقابلها:"وشخبارك؟ واخبار خالتي؟"
عبير:"بخير الحمد لله...."
ناظرت عبير حولها:"حلو بيتك..."
ريم بااستغراب:"اول مره تزوريني!!"
عبير:"ايه... فيلا مصغره يعني على قدكم..."
وقفت ريم :"ما شفتي من فوق...بالمره حلو...تعرفين ذوق بنت خالتك..."
عبير:"بعدين نطلع...وذوقك اعرفه راقي...طالعه علي..."
ريم:"مشكله الثقه الزايده...."
عدلت عبير جلستها :"الثقه ميزه مهي عيب...وبصراحه مااحب الناس المهزوزين
..المهم ما علينا...تصدقين انا محتاره ماادري اسكن مع خالتي او في بيت بالحالي..."
ريم:"مشاء الله من اللحين تفكرين ...طيب وبسمه...."
عبير :"ماادري عنها...بس نفسي اعرف هي وين تبي تسكن"
ريم:"لا ...ماادري...ليش السؤال؟"
عبير:"لو ادري انها تبي تستمر في السكن مع اهلك بطلب من خالد اني اسكن مع خالتي لاني احق منها...بس القهر لو دريت انها تبي تعيش ببيت بالحالها..."
ريم:"اللي يسمعك يقول خالد مطيع لهدرجه...وعشانك بيطلعها من البيت..."
عبير:"بدخل امي وخالتي في الموضوع..."
ريم:"اذا معتمده على امي انسي لانه مااعتقد تستغني عن بنت خالد..."
عبير:"انتي ليش تسدينها في وجهي...كفايه اخوك...رافع لي ضغطي...تصدقين الزواج بعد العيد..."
ريم بااستغراب:"غريبه...توقعت يكون نهاية الصيفيه مثل زواج امل..."
عبير وهي تتنهد:" ماادري عن خالد...يقول بعد العيد احسن...لانه للحين وضعه ماستقر...ماادري وش يقصد الظاهر وضعه مع المقروده..."
وقفت ريم:"خلينا من هالسوالف وقولي وش تشربين..."
مسكت عبير يد ريم:"انا جايه اسولف معك وانبسط مو اشرب..."
جلست ريم جنبها:"طيب بكلمك في موضوع من فتره ودي اكلمك فيه بس اتردد..."
عبير:"وشوا هالموضوع؟"
ريم:"فوزيه!!"

عبير بضيق:"وش فيها فوزيه؟"
ريم:"ماادري بس اشوفك دايم معها...وهي سمعتها ..."
قاطعتها عبير:"حتى انتي تجلسين مع فوزيه...لا تنكرين...وبعدين هي ما فيها شي..."
ريم:"انا اجلس معها دقايق بالكثير بس انتي دايم معها...وهي الكل عارف حركاتها..."
عبير:"ترى زهقت من هالموضوع....انتي ومشاعل...البنت مافيها شي...بس البنات فاهمين حريتها غلط....تدرين هاتي عصير نشربه نشفتي ريقي..."
قامت ريم وبعد ما جابت العصير جلست كانت عبير تقرا في مجله كانت على الطاوله....
عبيربعد ما حطت المجله:"اقول ريم ...بتروحون المزرعه هالاسبوع؟"
ريم:"ايه..."
عبير:"من بيروح...."
ريم:"كلنا ابوي وعمي ابو ناصر وعمي ابو فيصل...اكيد حتى العنود بتجي..."
اخذت عبير كاس العصير وهي تفكر...لازم تشوف لها طريقه حتى تقنع امها يروحون معهم المزرعه.....فرصه ما تقدر تفوتها...
بعد يومين في المزرعه ...
كانت جالسه معهم وهي سرحانه....ومهي قادره تندمج مع السوالف والضحك اللي حولها...قامت تتمشى في المزرعه ...في كل مكان لها فيه ذكريات...معقوله تقدر تتخلى عن حياتها وذكرياتها وتبدا حياه جديده...
وهي سراحانه في افكارها سمعت من وراها...
"بوووو"
التفتت على صاحبة الصوت وهي معصبه ...توقعتها رهف وتفاجأت لما شافت بسمه وراها...
امل:"حسبي الله عليك...وش خربك انتي بعد...كنتي وش حليلك ورقيقه ...تعلمتي من رهووووف الدفاشه..."
بسمه:"لا خالد فيه الخير ...اصلا رهف ورثت هالخصله منه...."
جلست امل على العشب من غير ما ترد عليها...
جلست بسمه جنبها:"امل...اشفيك ماانتي معنا ابد...."
امل:"مافيني شي..."
بسمه:"امل...ترى اعرفك اكثر مااعرف نفسي...وانتي متضايقه صح..."
تنهدت امل:"ماادري يابسمه...احس نفسي خايفه..."
بسمه:"ليش خايفه..."
امل:"بس قرب زواجي وانا خايفه وحزينه...وكل شي.."
بسمه"عادي شعوري أي بنت...حزينه اكيد على فراق اهلك وحياتك..."
ضمت امل رجلينها وبنظرات سرحانه:"مااتصور نفسي اعيش في غير بيتنا...واصحى في غير غرفتي...ومااشوف امي لما اصحي...ولا اتهاوش مع رهف على شنطه اوجزمه اخذتها من غرفتي..."
بسمه بمرح:"عادي نقول لطلال تكفى اسكن في بيت عمك للمده اللي تحبين...ورهوفه لا تخافين بتصادر كل اشيائك مو بس شنطه او جزمه..."
ابتسمت امل:"حلتيها بطريقتك الخاصه..."
بسمه:"ياشيخه احمدي ربك...انتي تختلقين الحزن من العدم حتى تتسلين فيه...وش اقول انا اللي ماادري وش اسوي؟"
امل:"بسمه بليز....انا ابي افضفض وماابي اسمع فضفضه..."
بسمه:"ياشيخه خلي عنك الدلع....قالت افضفض...ماتبين الزواج مااحد بيغصبك وببساطه ارفضي"
وسكتت لما شافت نظرات امل المذعوره...
امل بهمس:"سمي بالرحمن...ولا تتحركين...."
جمدت بسمه من الخوف:"ليش...."
امل وهي تأشر على كتفها:"فيه صرصور على كتفك..."
لما سمعت بسمه كلمة صرصور قامت تصارخ....وهي تحاول تفسخ بلوزتها...
وماوعت الا باامل تمسكها وهي ميته ضحك:"خلاص طاح..."
بسمه:"وش دراك؟ احسه يمشي في ظهري..."
امل:"والله شفته طاح...."
"خير...وش هالصراخ..."
عدلت بسمه بلوزتها لما سمعت صوت خالد وبصوت حاولت تخفي منه أي نبره للاحراج:"ما فيه شي..."
كانت امل تحاول تكتم ضحكتها ولما شافت خالد انفجرت من الضحك...
كان خالد يناظرهم الثنتين بحيره...امل ميته ضحك...وبسمه محرجه...
امل بعد ما تمالكت نفسها:"فاتك ياخال بسمه مشى على كتفها صرصور صغير...ومن الروعه بدت تفسخ ملابسها وهي ما تحس..."
بسمه وهي تقلدها:"فاتك....لو انتي كان سويتي فلم هندي..."
خالد:"طيب وين راح الصرصور التعيس..."
بسمه وهي تتلفت حولها:"ماادري....تقول طاح...بعدين انت مركب ردار كل ما سمعت صوت احد نطيت لنا"
خالد:"ردار لاصوات معينه...بس القهر اللحين يابسمه اشلون بتقدرين تكملين حياتك بعد ما مشى الصرصور على كتفك...انا لو مكانك انتحر..."
بسمه:" لا على قلبك مارح انتحر وبعدين ... شكلك كنت تلعب كوره صح؟"
خالد:"ايه...تبين تصرفيني يعني..."
بسمه:"ياليت والله..."
مشي خالد وقبل ما يبتعد التفت عليها:"ترى اذا مومتأكده انه طاح...ممكن اساعدك وافتش معك...يمكن اللحين يمشي في ظهرك..."
حست بقشعريره في جسمها وهي تتخيل الصرصور يمشي في ظهرها...
مشت بسمه في الاتجاه الثاني:"مارح ارتاح اللين اتسبح...."
ولحقتها امل بسرعه...ولما دخلت غرفتها ..كانت تسمع صوت المويه في الحمام...
وبعد فتره بسيطه طلعت بسمه وهي لافه المنشفه على شعرها....
ناظرتها امل:"ارتحتي ..."
جلست بسمه قدام المرايه تمشط شعرها" اخيرا....اللحين ارتحت..."
غمزت لها امل :"شكل المياه رجعت لمجاريها...مثل ما يقولون..."
بسمه:"ما فهمت قصدك..."
ناظرتها بمكر:"اقصد انتي وخالي...احساسي يقول انكم رجعتوا مثل اول واحسن بعد...."
التفتت عليها بسمه:"لا احساسك خانك هالمره...حاولي مره ثانيه..."
امل:"لا متأكده من احساسي ... الله لو شفتي شكل خالي لما شافك..."
بسمه بملل:" وكيف كان شكله؟"
تململت امل في جلستها:"العاده لو سمع هالصراخ ووصل لرجال يجي معصب..و هو فعلا جا معصب ولما شافك تناقزين ضحك ...ولما انتبهتي له وقف الضحك"
قاطعتها بسمه:" هذا اللي فالحين فيه الضحك....لكن الله يوريني فيكم يوم...ان شاء الله تطيحين يوم زواجك..."
امل برعب:"لااااا ...حرام عليك...تصدقين اول مره ادري انك تكرهيني..."
ضحكت بسمه:"امزح...صدقيني ما تهونين علي...."
امل:"لا تفولين علي مره ثانيه....الله يخليك"
بسمه :"طيب اوامر ثانيه..."
قامت امل:"ما يامر عليك عدو...ياللا انا طالعه..لا تطولين...."


اصوات عاليه ...وتعليقات وضحك وتصفيق من الجمهور المكون وابو فيصل وابوناصر وابو مازن... و عيال فيصل ومازن ......وسكت الكل لما سمعوا صوت ابو فيصل...
"فهد...كرت احمر ياللا اطلع...."
بعد ما قرر يصير حكم....حس ان فهد يستحق الطرد بعد ما حذره اكثر من مره....
خالد وهو يلهث من اللعب:"لا...من كثر الفريق حتى تطلع فهد..."
ابو فيصل:"انا حذرته....العب لوحدك..."
خالد بااستنكار:"انا لوحدي ضد ناصر وفيصل..."
راح فهد وجلس عند اعمامه:"ياشيخ بلا لعب بلا هم...دببه وما عندهم لياقه...كسرونا من كثر ما يرافسون الواحد تقول رجله رجل بعير..."
ناصر:"يوم انطردت قمت تدور اعذار زي وجهك...."
ابو فيصل وهو يكلم خالد:"اشريك...ندخل عيال فيصل في فريقك؟"
فيصل:"لا يبه...وش تدخلهم...ناصر لو يطيح على واحد منهم....مات في الحال...."
رمى ناصر الكوره من يده:"الشرهه مهيب عليك انت واخوك...الشرهه علي اللي معطيكم وجه...اروح اجلس احسن...واللي قاهرني من نحفك انت وجهك..."
لحقه فيصل:"الحق يافهد ناصر زعل علينا..."

اصوات عاليه ...وتعليقات وضحك وتصفيق من الجمهور المكون وابو فيصل وابوناصر وابو مازن... و عيال فيصل ومازن ......وسكت الكل لما سمعوا صوت ابو فيصل...
"فهد...كرت احمر ياللا اطلع...."
بعد ما قرر يصير حكم....حس ان فهد يستحق الطرد بعد ما حذره اكثر من مره....
خالد وهو يلهث من اللعب:"لا...من كثر الفريق حتى تطلع فهد..."
ابو فيصل:"انا حذرته....العب لوحدك..."
خالد بااستنكار:"انا لوحدي ضد ناصر وفيصل..."
راح فهد وجلس عند اعمامه:"ياشيخ بلا لعب بلا هم...دببه وما عندهم لياقه...كسرونا من كثر ما يرافسون الواحد تقول رجله رجل بعير..."
ناصر:"يوم انطردت قمت تدور اعذار زي وجهك...."
ابو فيصل وهو يكلم خالد:"اشريك...ندخل عيال فيصل في فريقك؟"
فيصل:"لا يبه...وش تدخلهم...ناصر لو يطيح على واحد منهم....مات في الحال...."
رمى ناصر الكوره من يده:"الشرهه مهيب عليك انت واخوك...الشرهه علي اللي معطيكم وجه...اروح اجلس احسن...واللي قاهرني من نحفك انت وجهك..."
لحقه فيصل:"الحق يافهد ناصر زعل علينا..."
فهد وهو يشرب مويه:"وليش يزعل ما قلنا شي يزعل...."
ناصر وهو يقلد فهد:"وليش يزعل ما قلنا شي يزعل...جب معك مويه وانت ساكت..."
جلس ابو فيصل وهو يناظر فهد:"انت غشاش..."
ضحك ناصر:"صح....الحكم الدولي قال عنك غشاش...خلاص انتهى الموضوع"
خالد:"لا ياعمي اصول لعبة كرة القدم لازم يكون فيها شوية غش....وبعدين هم اثنين عن اربعه وانا وفهد حتى نفوز عليهم لازم نشغل مخنا شوي..."
فهد:"درر...كل كلامك درر..."
خالد وهو يناظر مازن:"مازن حبيب قلبي...رح جب لي رهوفه..."
مازن بااستغراب:"اختي؟!"
خالد:"يعني ما فيه رهف الا اختك...انا غلطت حياتي اني سميت بااختك...كل ما قلت رهف ضنيتوها الكبيره..."
ناصر وهوو يكلم فيصل:"اقول فيصل...وش رايك في الرجال وهو شايل بزارينه معه في مجالس ..."
فيصل:"يااخي يقهرون هالنوعيه بصراحه....الواحد من يجيه حتت عيل وهو شايله معه في كل مكان ما بقى الا يسوي له الرضعه..."
ضحك خالد:"للحين تتذكرون..."
فيصل:"ايه اكيد نذكر....كل ما شفتني حبيت واحد من عيالي ولا خذته بالغلط في حظني
تناظرنا بااحتقار...وياحبكم تدلعون عيالكم...حتى القطوه عندها عيال...ولا نسيت كلامك..."
خالد:"لا والله مانسيت بس يااخي ماادري احس هالبنت غيرت كل مفاهيمي...وبعدين انا طلبتها حتى تسلم على عماني من زمان ما شافوها وما فيه احد غريب"
فهد:"وبصراحه بنت خالد قمر...لو تشوف هندي في الشارع ضحكت...موبعيالكم الضحكه عندهم لها مراسيم خاصه..."
ابو خالد بفخر:"صدقت بنت خالد تحبب في عمرها..."
ناصر:"اخ...راح الحب والدلال عن بناتي..."
رجع مازن وهو يركض:"رهف نايمه..."
.
وفي نفس الوقت طلعت بسمه حتى تجلس مع الحريم برى...ولما شافتها ام عبد الرحمن
ابتسمت لها:"شفتي المهبول زوجك...يطلب من مازن يشيل رهف..."
بسمه وهي تناظر بنتها مع ام خالد:"اكيد رفضتي..."
ام عبد الرحمن:"ايه...قلنا له نايمه...المهم تعالي اجلسي بسولف معكم...عن ايام من اول..."
ام ناصر:"غريبه ياخالتي من زمان ما سولفتي لنا سوالفك الحلوه..."
رمت رهف الجريد اللي في يدها:"الله وناسه...واشلون كنتوا عايشين...وصدق ماكان..."
قاطعتها ام عبد الرحمن:"شوي شوي الله يهديك...وبعدين لا غريبه ولاشي....انتوا تمللون الواحد من القعده...قلت احكي لكم عن اول..."
بدريه:"افا....اشلون نملل الواحد..."

تنهدت ام عبد الرحمن وبحسره:"بلاكم ما تنتبهون على اللي يصير...الواحد اذا كبر ..مااحد يهتم فيه...اول مااقعد معكم...اشلونك ياجده واشلونك ياخاله...وبعدين كل ثنتين وثلاث يسولفون مع بعض...وانا جالسه بنص بس اراقبكم...واذا جت عيني بعين وحده منكم ابتسمت لي...وقالت يمه تبين شي؟..."
لما سكتت حسوا بالاحراج لانهم فعلا في الفتره الاخيره صاروا يهمشونها بدون قصد والوحيد اللي تكون منها قريبه هي ام فيصل....واليوم مهي موجوده..وعشان كذا ام عبد الرحمن حست بالملل....
ام خالد:"اعذرينا ياخالتي...بس هالبنات الله يهديهم يشغلون الواحد..."
ام عبد الرحمن:"ما صار الا الخير...بس يمكن لاني ماتعودت على الاهمال...ضاقت نفسي..."
قامت رهف وجلست جنبها:"طيب وين سوالفك عن اول"
حطت يدها على شعر رهف بحنان:"وش تبين من سوالف وانا اقولك...."
رهف:"يوم كنتي صغيره اشلون كنتوا عايشين؟"
ام عبد الرحمن:"من اول كنا عايشين حياه حلوه والقلوب نظيفه...."
وقطعت كلامها وهي شايفه العنود جايه من بعيد:"هذي مهي بالعنود...."
كانت العنود جايه ومعها خالتهم وعبير....وهالشي صدم كثيرين لانهم ماتوقعوا جيتهم....

كانت صدمة بسمه كبيره...وحاولت تخفي مشاعرها...وداخلها محتاره تهرب من مواجهتهم ولا تعاملهم ببرود وبعد تردد اختارت الخيار الاخير...يمكن من باب الفضول...جلست ام محمد جنب اختها بعد ما سلمت وعبير بين ريم وساره...وهالثنتين ما وقفت لهم بسمه...وهم تجاهلوا وجدها...
العنود بعد ما سلمت عليها:"اشلونك ؟ واشلون بنتك..."
بسمه:"الحمد لله بخير...اشلونك انت واشلون عيالك..."
العنود:"الله يسلمك الحمد لله بخير..."
ام عبد الرحمن وهي تلمح على وجود ام محمد وعبير:"غريبه يالعنود...وش جابك امك راحت لخالتك تزورها...توقعت انك رحتي معها؟"
ابتسمت العنود لما فهمت تلميحها وقبل ما ترد سمعت ام محمد:"حتى احنا ما كنال ناوين نجي...بس خالد الله يهديه لزم على محمد ..."
العنود:"مهوب خالد ياخالتي...فيصل اخوي هو اللي كلم..."
ام محمد:"حتى خالد كلمه..."
كان الجو مكهرب...وام خالد وريم وساره محتارين بين عبير وبسمه...وما ودهم احد منهم يزعل...بس وجودهم مع بعض في مكان واحد شي صعب للكل...
عبير وهي قايمه ودلع:"ريم ياللا نتمشى...الجو هنا خانق..."

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:12 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0