رد: اصل اسماء سور القران الكريم
اصل اسماء سور القران الكريم
التاسعه عشر
سورة مريم
1. سورة مريم:
الأدلة على التسمية:
اسم هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وأكثر كتب السنة سورة مريم. ورويت هذه التسمية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الطبراني والديلمي، وابن منده، وأبو نعيم، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن أبيه عن جده أبي مريم قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنه ولدت لي الليلة جارية " ، فقال: ( والليلة أنزلت علي سورة مريم فسمها مريم ) . فكان يكنى أبا مريم، واشتهر بكنيته. واسمه نذير، ويظهر أنه أنصاري.
2. سورة كهيعص:
وابن عباس سماها سورة كهيعص،
الادلة على هذه التسمية:
وكذلك وقعت تسميتها في صحيح البخاري في كتاب التفسير في أكثر النسخ وأصحها. ولم يعدها جلال الدين في الإتقان في عداد السور المسماة باسمين ولعله لم ير الثاني اسما.
العشرون
سورة طه
1. سورة طاها:
سميت سورة ( طاها )
الأدلة على التسمية:
وكذلك وردت تسميتها في كتب السنة في حديث إسلام عمر بن الخطاب كما سيأتي قريبا. وفي تفسير القرطبي عن مسند الدرامي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن الله تبارك وتعالى قرأ ( طاها ) ( باسمين ) قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمة ينزل هذا عليها " الحديث. قال ابن فورك: معناه أن الله أظهر كلامه وأسمعه من أراد أن يسمعه من الملائكة، فتكون هذه التسمية مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وجه التسمية:
باسم الحرفين المنطوق بهما في أولها. ورسم الحرفان بصورتهما لا بما ينطق به الناطق من اسميهما تبعا لرسم المصحف كما تقدم في سورة الأعراف.
2. سورة الكليم:
وذكر في الإتقان عن السخاوي أنها تسمى أيضا ( سورة الكليم )،
3. سورة موسى:
وفيه عن الهذلي في كامله أنها تسمى ( سورة موسى ).
الحاديه والعشرون
سورة الأنبياء
الأدلة على التسمية :
سماها السلف ( سورة الأنبياء ). ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود قال: " بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، طه، والأنبياء، هن من العتاق الأول وهن من تلادي " يريد من قديم كسبه. ولا يعرف لها اسم غير هذا.
وجه التسمية:
ووجه تسميتها سورة الأنبياء أنها ذكر فيها أسماء ستة عشر نبيا ومريم ولم يأت في سورة القرآن مثل هذا العدد من أسماء الأنبياء في سورة من سور القرآن عدا ما في سورة الأنعام. فقد ذكر فيها أسماء ثمانية عشر نبيا في قوله تعالى: ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ) إلى قوله: (ويونس ولوطا) فإن كانت سورة الأنبياء هذه نزلت قبل سورة الأنعام فقد سبقت بالتسمية بالإضافة إلى الأنبياء، وإلا فاختصاص سورة الأنعام بذكر أحكام الأنعام أوجب تسميتها بذلك الاسم فكانت سورة الأنبياء أجدر من بقية سور القرآن بهذه التسمية، على أن من الحقائق المسلمة أن وجه التسمية لا يوجبها.
الثانيه والعشرون
سورة الحج
النصوص الواردة في التسمية
سميت هذه السورة الحج في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرج أبو داود، والترمذي عن عقبة بن عامر
قال: قلت: يا رسول الله أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين? قال: نعم .
وأخرج أبو داود، وابن ماجه عن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج سجدتان.
وليس لهذه السورة اسم غير هذا.
وجه التسمية
ووجه تسميتها سورة الحج أن الله ذكر فيها كيف أمر إبراهيم عليه السلام بالدعوة إلى حج البيت الحرام، وذكر ما شرع للناس يومئذ من النسك تنويها بالحج وما فيه من فضائل ومنافع، وتقريعا للذين يصدون المؤمنين عن المسجد الحرام وإن كان نزولها قبل أن يفرض الحج على المسلمين بالاتفاق، وإنما فرض الحج بالآيات التي في سورة البقرة وفي سورة آل عمران
يتبع ان شاء الله تعالى
|