رد: روايه في غاية الروعه سما غابة الأوهام
روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
بنات أنا جبتلكم البارت الجديد لأني عارفة ان الكل مستنيه علي احر من الجمر
وسوري كيلوبترا بس هنستنا تكملة البارت منك
الفصل التاسع والعشرين..
راحت بسرعه لجوالها ودقت على عماد واول ماجاها صوته قالتها بسرعه: عماد انا موافقه اتزوجك
عماد مستغرب: سما انتي رجعتي تتكلمين
سما : ايه وخلاص انا موافقه ع الزواج تعال اطلبني من اهلي
محمد كان يراقب هالمشهد وهو حاس براكين تتفجر بداخله كان يعض شفته قهر وده ياخذ الجوال منها ويكسره ..
عماد والي كان مبسوط: خلاص بكره اخلي الاهل يجونكم انا ماصدقت وافقتي
سما : خير ان شاء الله .. ناظرت بمحمد الي كان يناظرها بنظرات قويه تاكلها اكل حست بالخوف وقالتها بهدوء: طيب مع السلامه
عماد وهو فرحان: الله معاك ياقلبي
اول ماقفلت قالها محمد بكل عصبيه: ماشاء الله وتكلمينه بعد
سما بنبره حاده: ايه احبه من زمان
محمد والي بدا يعصب اكثر قالها بصوت عالي: كذابه انا عارف ومتأكد انك تحبيني و انا احبك ولي سنين معذبني فراقك
سما والي انفجر تيار الغضب بداخلها قالتها بقهر: تحبني؟ اي حب الي تتكلم عليه انت تاركني لك 3 سنوات تعبت وانا ارسل مسجات واذل نفسي لك وانت ولاهمك حتى الحظه الي جمعتني فيك صدفه خليتها بعيني اسوء لحظه انا تحطمت بعدها ..راجع ليه يامحمد؟ خلاص راحت البنت الي كنت تكرهها
محمد بعصبيه: اي كره الي تتكلمين عنه مو انا الي اكره ..على بالك انا كنت مرتاح؟؟ والا تمنيت الموت لهالبريئه الله العالم اني ماتمنيت غير الخير لك ولها انا كنت اتعذب اكثر منك بس ماكنت ابيك تتعلقين بوهم وانا مو قادر ارجع لك كنت خايف على مشاعرك والله العظيم .. وبنتك اول شي فكرت فيه انا كنت اقدر اكل تبن واتحمل اوجاعي لكن هالبنت كنت خايف عليها خايف اعذبها بعدم مقدرتي على حبها..على بالك جيتك هالحين لأنها مات وخلاص راح همي لا والله مافكرت بهالشي انا جن جنوني لما سمعت بهالخبر خفت عليك حسيت بألمك هذي بنتك
سما والي بدت تبكي: اسكت انت ماتحس بشي ولافكرت فيني روح محمد مابي اسمع اكثر انا خلاص قلبي تجمد ماعاد اقدر احبك انا حاسه اني كارهتك اتذكر ضحكت بنتي واتذكر كيف ماقدرت تحبها واحس اني مابيك بكل مافيني خلاص انا بتزوج عماد
محمد والي مسكها من يدها : تعالي معي
سما تسحب يدها: محمد اترك يدي وش هالحركات مابي اروح معك
محمد يشدها بقهر: مو بكيفك بتجين ورجلك فوق رقبتك والا اقسم بالله العظيم بسويلك فضيحه هنا عادي طليقك وجن
سما كانت تركض وراه غصب عنها لأنه كان مسك بيدها ويسرع ..كانت تحس بخوف لأن العصبيه كانت واضحه على وجهه ..شكله كان وكأنه مستعد يقتل قتيل .. لكنها بهالحظه بس بدت تحس انها ولأول مره طلعت من احزانه ولو بشكل بسيط
فتح باب الراكب وقالها بقهر: اركبي
سما : مابي اركب
محمد يدفها: قلت اركبي
بعد ماركبت ركب مكانه وحرك السياره بسرعه
سما تناظره: وين ماخذني
محمد بعصبيه: مالك دخل
سما والي كانت تبي تمتص غضبه لأنها حاسه بالخوف: جيت ع البحرين بسيارتك
محمد والي مازال مقهور: لا جيت طيران والسياره مستأجرها ولاعاد تسألين شي ثاني والا بترك الدركسون وخل نموت احنا الاثنين ونرتاح
سما سكت بعد ماحست ان عصبيته تزيد
اخيراً وقف السياره بمواقف سيارات قبالها مسجد.. لون السما الأزرق بدا يتغير والشمس بدأت تغيب..
محمد يناظره : ايوه هنا اقدر اتكلم معك بدون لايسمعنا ابوك او يجينا فجأه
سما : ماعندنا شي نتكلم فيه انا وافقت على عماد وراح اتزوجه
محمد قالها بقهر وبصوت عالي: وانا؟
سما : انت شوف غيري انا مستحيل ارجع لك اساساً ماضمنك بكره يصير شي وتركني مره ثانيه الي قدر يتركني 3 سنوات ولاهمه يقدر يتركني 20 سنه
محمد بعصبيه: ومين قالك انه ماهمني انا كنت اموت كل يوم واحبك كل يوم اكثر لو انه ماهمني على قولك كنت تزوجت وعشت حياتي وماكنت اليوم جيتك
سما بقهر: جيتني بعد وشو بعد ماراحت بنتي محمد مابيك مستحيل ارجع لك انت بعتني
محمد بعد ماضرب على صدره بقوه قالها بعصبيه: انا وشو حيوان جماد ماحس حرام اكون انسان وله طاقه ماقدرت اتحمل وكنت عارف اني بظلمك وبظلمها ..مين الي باعك انا؟ انا حتى لما عرفت بحملك والدتك ماتخليت عنك وقفت معك سجلت بنتك بأسمي وتزوجتك كل هذا ليه مو عشاني احبك؟ نسيتي محمد الي وقف معاك وانتي فاقده ذاكرتك نسيتي محمد الي وقف معاك بوجه هشام خلاص الحين صرت ولاشي وصرت بايعك ..انا احبك وكنت كل يوم اتمنى ارجع لك وان كنت قسيت عليك عشاني مابي اتعذب واعذبك ..سما اذا كنتي بعد كل هذا جاحدتني وماتبيني معناها انتي عمرك ماحبيتيني
سما والي كانت مو قادره تتقبله خصوصاً وان حزنها على بنتها للحين بقلبها ..بهالحظه قرت تكون قويه وتوافق على عماد وتبدأ صفحه جديده يمكن وقتها تحب عماد وتنسى ..قالتها بهدوء: انا قراري ماراح اغيره وبتزوج عماد
محمد بحزن: وانا وحبي لك الحين مين يبيع مين؟ .. سما انا جايك واترجاك ترجعين لي انا حياتي بدونك مالها معنى ولاطعم ولالون باهته
سما بحزن: الحين حسيت ان مالها معنى انا من زمان وانا اعيش بحياه ظلمه
محمد يناظرها بحب: والله انا مثلك بس ماكان بيدي شي كنت احس اننا مستحيل نعيش مع بعض
سما بهدوء: والحين وش تغير بنتي مات؟ سكت وكملت بحزن: موت بنتي قتل الحب الي لك بداخلي ومستحيل ارجع لك محمد رجعني ع الفندق انا مابيني وبينك كلام
محمد والي حس بألم بصدره: سما حرام عليك
سما : انت بلحظه كنت قوي وتخليت عني وانا بهالحظه اقوى منك وبجد مابيك ابي اتزوج عماد
محمد والي ملاه الحزن قالها بهدوء: طيب الحين ارجعك الفندق
حرك السياره وهو حاس ان هالحظه نهايته
:
:
يوم الأحد..
الرياض .. الساعه 4:30 العصر..
بغرفتهم جالسين على السرير..
سعد بهدوء: نوف ماكلمتي ابوك او شي؟
نوف مستغربه: لا ليه؟
سعد: سما تكلمت
نوف بحماس: من جدك يعني لو ادق عليها راح ترد علي وتسولف معي
سعد: ايه
نوف اخذت جوالها بسرعه تبي تدق على سما لكن سعد مسك الجوال وقالها بهدوء: اصبري ماسألتيني كيف عرفت هالخبر؟
نوف تناظره: بجد وشلون عرفت
سعد : محمد دق علي وهو متضايق حيل
نوف مستغربه : ليه؟ خير ان شاء الله
سعد : انا فسرت الامور على مزاجي وبدون لا اسأله او استوضح الموضوع قرت من كيفي اخفي موضوع موت فرح ولا علمته بالسالفه وامس قلت له جن جنونه وسافر ع البحرين لأختك على طول ..وفعلاً قدر يقابلها واول ماشافته عصبت وتكلمت لكنها صدته وافقت على الزواج من عماد قالي انه ترجاها بدون فايده خلاص ماتبيه
نوف بحزن : سما معذوره قلبها مكسور قول له يتصبر تراها تحبه من قلب قبل موت بنتها كانت كل يوم لما تكلمني تسولف لي عنه وعن طيبة قلبه وكانت دايم تقول لي انها مو زعلانه عشانه تركها لأنه سوالها الكثير
سعد والي كان زعلان على حال صديق عمره: نوف وش يتصبر اهل عماد بيجون اليوم ومحمد حالته تقطع القلب انا اكثر واحد يعرف وش كثير يحب اختك ومستحيل يرضى بغيرها
نوف تفكر: غريبه سما توافق على عماد وبهالوقت
سعد يناظرها: نوف تكفين كلميها وربي محمد معور قلبي
نوف تتبسم: خلاص بكلمها الحين بدق عليها
سعد : طيب
نوف اخذت جوالها ودقت على سما..
سما بحماس: هلا والله بأحلى اخت بالدنيا
نوف تضحك: مبسوطه ماشاء الله
سما : لا والله لا مبسوطه ولاشي بس متحمسه عشاني من زمان ماكلمتك
نوف : وينك ؟
سما: راجعه البيت عندي مناسبه اليوم
نوف: وش مناسبته
سما: ام عماد وابوه بيجون بيتنا
نوف بسرعه: ليه ان شاء الله لاتقولين بيتقدم لك رسمي
سما: ايوه راح يتقدم رسمي
نوف تسوي فيها مقهوره: ولاتقول لي ولا شي
سما: وش اسوي الموضوع صار بسرعه
نوف: وانتي موافقه
سما بهدوء: ايه موافقه عماد انسان طيب ويحبني من قلبه وهذا المهم
نوف: انا بجيكم يوم
سعد يأشر لها بيده يعني بكره
نوف بسرعه: بكره
سما : مو عوايدك يعني العاده تجين بعطلة الاسبوع
نوف: سعد عنده شغل عشان كذا قلت بجيكم
سما: اها طيب تنورين البيت
بعد ماقفلت ناظرها سعد: ليه ماقلتي لها ع الموضوع
نوف: ماينفع بالتلفون بكره اشوفها واكلمها .. كملت وهي مبوزه: وانت ماصدقت على طول بكره تبي ترتاح من شوفتي
سعد يتبسم ويقولها بحب: شوفتك احلى شي بدنيتي ياقلبي.. لكن محمد كاسر خاطري وحالته صعبه محتاج لوقفتي معه .. انا بنشغل حبتين معاه وانتي حاولي تقنعي اختك ترجع له
نوف: ان شاء الله
:
:
الساعه 8 مساءً..
بيت ابو محمد..
طقت الباب وحاولت تفتحه لكنها لقته مقفول ..قالتها بصوت عالي: قوم ياولدي تعشا
محمد والي كان منسدح ويفكر: مابي اتسم
ام محمد: انت ماتغديت مايصير كذا
محمد بحزن: مالي نفس الله يخليك اتركيني بحالي
ام محمد : لا حول ولاقوة الا بالله مو كفايه انك نحفان بعد ماتبي تاكل
محمد : خلاص باكل بس مو الحين
ام محمد : اي وقت تحس بالجوع علمني ..وقفت شوي وماجاها منه رد
مشت وصدرها ضايق : الله يحفظك ياولدي الغالي
محمد بغرفته كان حاط يدينه على عيونه ويتنفس بطىء .. كل ماتذكر انها هالمره بجد راح تضيع من يده يحس باليأس بدا يسيطر عليه
هالأحساس الي بداخله بيقتله يحبها من كل قلبه يحبها لدرجه يحس انه طفل يتمنى حظنها عاش سنوات وهو يشتاق لها ويتمنى قربها ..كل هالأيام الي مرت كان يتعذب كل يوم لغيابها وكان يحلم بيوم يجمعهم ماكان عنده امل لأن الي صار اقوى منه لكنه عمره ماتخيلها بحظن غيره ..
هالحظه اسوء من لحظة فراقهم لأنها لحظه يشتعل فيها الحزن بداخله مع غيرة العاشق الي تزيد ناره..
:
:
الشرقيه .. الساعه 8:30
بيت ابو خالد..
ام عماد بأبتسامه وباللهجه البنانيه: وينا عروستنا بدنا نشوفا
ام خالد تتبسم: الحين تجي .. ام عماد ماعندك غير عماد الله يحفظه
ام عماد: ماعندي غيرو ومن زمان بتمنا زوجو
ام خالد: لبنانيه انتي صح؟
ام عماد: اي لبنانيه ومابعرف احكي سعودي عماد تعب معي بدو يعلمني
ام خالد بأبتسامه: ام سما الله يرحمها كانت لبنانيه برضو
ام عماد: اي عماد ألي هالحكي من زمان وهو بيحكي ياماما مابدي اتجوز غير بنت اما لبنانيه ولماخبرني ألي ياماما شفتا خلاص بنت بتشتغل معي بالشركه وكتير حلوه ألتلو خلص بنروح نخطبها ألك
ام خالد بأبتسامه فاتره: الله يوفقهم
كانت ثواني ونزلت سما سادله شعرها ولابسه فستان اصفر ناعم بدون كموم لتحت الركبه وجزمه صفر بكعب عالي..تقدمت لأم خالد وسلمت عليها وهي مستحيه
ام خالد : هذي عروستنا
ام عماد تمسح على شعر سما: ماشاء الله يخزي العين متل الئمر بسماه الله بيحبو لأبني مشان هيك رزئو بعروس متلك
سما منحرجه : مشكوره.. جلست منزله راسها وماتدري وش تقول
ام عماد : مواضيع الشبكه والمهر وغيرو عند الرجال نحنا هون بدنا نتفأ على كتب الكتاب عماد موصيني ماطلع من هون الا ومحدين يوم
ام خالد: مادري والله
سما بهدوء: اي يوم بدكم مافي مشكله
ام عماد : خلاص بعد 10 ايام يوم الخميس شو رأيك
سما: ماعندي مانع
ام خالد تناظرها: بس يابنيتي ماعرفنا راي ابوك
سما بهدوء: انا قلت لأبوي اني موافقه وسألته عن رايه قالي انه يعرف ابو عماد زين وهو كان واسطته بالشركه عشاني وقالي دامك موافقه انا موافق عماد ماجاب اهله الا بعد ماعرف راي
ام خالد: الله يوفقك ويبارك لك ان شاء الله
بعد ثواني علا صوت ابو خالد من المجلس: ياسما
سما راحت عند باب المجلس: نعم امرني
ابو خالد: العريس يبي يشوفك يقول نظره شرعيه
سما مستغربه: هو شايفني من قبل كل يوم يشوفني بالدوام
ابو خالد: قال يبي يشوفك وش اسوي.. حقه صراحه
سما بهدوء: طيب البس عبايتي واجي
ابو خالد: جيبي معك عصير قدميه للرجال طيب
سما : طيب
راحت بسرعه لبست عبايتها وجهزت صينية العصير مسكتها زين اول ماوصلت حطتها ع الطاوله بجنب الباب وبعد مافتحت الباب شالتها ودخلت بهدوء..
قربت من ابوها وقدمت العصير له بعدها قربت من عماد وقدمت العصير له
عماد والي كان جريء ناظر فيها وهو يمد يده بشويش وقالها بدون لايستحي من ابوها الي جالس بجنبه: انا حبيت ابارك لك قربنا واقولك اني راح احاول قد ماقدر اسعدك
سما بهدوء: ان شاء الله
ابو خالد: الله يسعدكم ان شاء الله انا مابي شي غير سعادة بنتي
سما والي شافت الفرحه بعيون عماد قرت انها تحاول قد ماتقدر تحب عماد او تحسه بحبها حتى لو ماكان هالحب موجود بقلبها ..
:
:
يوم الأثنين ..
الساعه 2 الظهر..
اول ماوصلت سلمت على امها واسيا ومسكت سما من يدها وطلعت معاها على غرفتها..
سما بعد ماجلست على السرير: وش فيك
نوف بعد ماقفلت الباب: الحين من جدها امي تحد موعد الملكه؟
سما: ايه من جدها الخميس الجاي ملكتي على عماد
نوف بعد ماجلست بجنبها: طيب ومحمد؟
سما بقهر: لاتجيبين لي طاريه محمد خلاص انتهى من حياتي بعدين انا مقبله على حياه جديده حب جديد ان شاء الله.. ليه تذكرين محمد قدامي
نوف بأنفعال: ناظري فيني حطي عينك بعيني وقولي لي تحبين محمد والا لا
سما والي ارتبكت: لا
نوف تناظرها: سما اشوف الحب بعيونك
سما بقهر: ايه احبه لكن خلاص قرت انساها وانسب طريقه لنسيانه اني اشوف حياتي مع غيره
نوف بقهر: وتنسينه ليه وهو يبيك انتي ماقلتي لي انك تحبينه وتمنين رجعته لك
سما بحزن: تمنيتها زمان لكن لما راحت بنتي حسيت اني مابيه
نوف: انتي عشانك مجروحه تقولين هالكلام الغضب الي ماطلع من صدرك وقت فرقتكم تطلعينه هالحين
سما: لا مو كذا نوف خلاص انا قرت اتزوج عماد وموعد الملكه تحد وكل شي
نوف وهي تناظرها: انتي متأكده من هالقرار الغبي
سما : ماهو قرار غبي ومتأكده منه
نوف : حرام عليك والله سعد يقولي ان محمد حالته تقطع القلب ليه تكسرين قلبك وقلبه ..انتي تحبينه انا عارفه
سما: انا عشت فتره وقلبي كل يوم ينكسر وهو جاحدني تعبت وانا احاول اصلح الي انكسر لكن بدون فايده
نوف: والحين استسلمتي خلاص انتي بهالوقت بالذات محتاجه لمحمد علميني ليه نطق لسانك لما شافته عينك علميني
سما والي ارتبكت : مادري
نوف: لو قالو لك محمد يموت بتركينه وبتروحين بحظن عماد
سما قالتها بسرعه وبدون لاتحس: بسم الله عليه
نوف : شفتي وش كثر تحبينه
سما والي بدت تتوتر: احبه والا ماحبه خلاص مابيه وقرت انساه نوف انتي لازم تساعديني وتحترمين قراري مو تجيني تفتحين بقلبي جروح تعبت اقفلها تراني تعبانه بجد وابي انسى واعيش حياتي
نوف: وليه ماتنسين معه ليه ماتسمحين لك وله بالراحه بعد كل هالتعب
سما بأصرار: راحتي مو معه واذا بجد تحبيني يانوف لاعاد تفتحين معي هالموضوع لأني بجد بديت اتضايق وماراح اسمعك لما تكلميني بهالموضوع انا خلاص وافقت على عماد وماراح ارجع بكلامي
نوف: بس ياسما
سما تقاطعها: نوف تكفين انا اختك ومحتاجتلك ابيك توقفين معي انا ادرى بمصلحتي
نوف: بس انتي كنتي دايم تقولين لي ان محد بالدنيا كلها سوالك مثل الي سواه محمد وانك لو عشتي عمرك كله تحت رجله ماتوفينه حقه
سما بحزن: وبعد مامات بنتي حسيت بغصه بقلبي ورغم حبي له قرت انساه لاتزودينها علي وساعديني اخف احزاني عشاني
نوف بحزن: طيب الي تبينه انا اختك وبكون معك بأي شي تبينه انا تهمني سعادتك
سما بفرح: ايه كذا اوقفي معي انا محتاجتلك
:
يتبع..,
شكلي بعاقبكم يابنات ماعندكم ص
|