ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) يوجد هنا روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #256

سارة احمد صالح


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

منتظرين البارت الجديد
علي احر من الجمر

 
قديم   #257

سارة احمد صالح


رد: روايه في غاية الروعه سما غابة الأوهام


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

بنات أنا جبتلكم البارت الجديد لأني عارفة ان الكل مستنيه علي احر من الجمر
وسوري كيلوبترا بس هنستنا تكملة البارت منك
الفصل التاسع والعشرين..

راحت بسرعه لجوالها ودقت على عماد واول ماجاها صوته قالتها بسرعه: عماد انا موافقه اتزوجك
عماد مستغرب: سما انتي رجعتي تتكلمين
سما : ايه وخلاص انا موافقه ع الزواج تعال اطلبني من اهلي
محمد كان يراقب هالمشهد وهو حاس براكين تتفجر بداخله كان يعض شفته قهر وده ياخذ الجوال منها ويكسره ..
عماد والي كان مبسوط: خلاص بكره اخلي الاهل يجونكم انا ماصدقت وافقتي
سما : خير ان شاء الله .. ناظرت بمحمد الي كان يناظرها بنظرات قويه تاكلها اكل حست بالخوف وقالتها بهدوء: طيب مع السلامه
عماد وهو فرحان: الله معاك ياقلبي
اول ماقفلت قالها محمد بكل عصبيه: ماشاء الله وتكلمينه بعد
سما بنبره حاده: ايه احبه من زمان
محمد والي بدا يعصب اكثر قالها بصوت عالي: كذابه انا عارف ومتأكد انك تحبيني و انا احبك ولي سنين معذبني فراقك
سما والي انفجر تيار الغضب بداخلها قالتها بقهر: تحبني؟ اي حب الي تتكلم عليه انت تاركني لك 3 سنوات تعبت وانا ارسل مسجات واذل نفسي لك وانت ولاهمك حتى الحظه الي جمعتني فيك صدفه خليتها بعيني اسوء لحظه انا تحطمت بعدها ..راجع ليه يامحمد؟ خلاص راحت البنت الي كنت تكرهها
محمد بعصبيه: اي كره الي تتكلمين عنه مو انا الي اكره ..على بالك انا كنت مرتاح؟؟ والا تمنيت الموت لهالبريئه الله العالم اني ماتمنيت غير الخير لك ولها انا كنت اتعذب اكثر منك بس ماكنت ابيك تتعلقين بوهم وانا مو قادر ارجع لك كنت خايف على مشاعرك والله العظيم .. وبنتك اول شي فكرت فيه انا كنت اقدر اكل تبن واتحمل اوجاعي لكن هالبنت كنت خايف عليها خايف اعذبها بعدم مقدرتي على حبها..على بالك جيتك هالحين لأنها مات وخلاص راح همي لا والله مافكرت بهالشي انا جن جنوني لما سمعت بهالخبر خفت عليك حسيت بألمك هذي بنتك
سما والي بدت تبكي: اسكت انت ماتحس بشي ولافكرت فيني روح محمد مابي اسمع اكثر انا خلاص قلبي تجمد ماعاد اقدر احبك انا حاسه اني كارهتك اتذكر ضحكت بنتي واتذكر كيف ماقدرت تحبها واحس اني مابيك بكل مافيني خلاص انا بتزوج عماد
محمد والي مسكها من يدها : تعالي معي
سما تسحب يدها: محمد اترك يدي وش هالحركات مابي اروح معك
محمد يشدها بقهر: مو بكيفك بتجين ورجلك فوق رقبتك والا اقسم بالله العظيم بسويلك فضيحه هنا عادي طليقك وجن
سما كانت تركض وراه غصب عنها لأنه كان مسك بيدها ويسرع ..كانت تحس بخوف لأن العصبيه كانت واضحه على وجهه ..شكله كان وكأنه مستعد يقتل قتيل .. لكنها بهالحظه بس بدت تحس انها ولأول مره طلعت من احزانه ولو بشكل بسيط
فتح باب الراكب وقالها بقهر: اركبي
سما : مابي اركب
محمد يدفها: قلت اركبي
بعد ماركبت ركب مكانه وحرك السياره بسرعه
سما تناظره: وين ماخذني
محمد بعصبيه: مالك دخل
سما والي كانت تبي تمتص غضبه لأنها حاسه بالخوف: جيت ع البحرين بسيارتك
محمد والي مازال مقهور: لا جيت طيران والسياره مستأجرها ولاعاد تسألين شي ثاني والا بترك الدركسون وخل نموت احنا الاثنين ونرتاح
سما سكت بعد ماحست ان عصبيته تزيد
اخيراً وقف السياره بمواقف سيارات قبالها مسجد.. لون السما الأزرق بدا يتغير والشمس بدأت تغيب..
محمد يناظره : ايوه هنا اقدر اتكلم معك بدون لايسمعنا ابوك او يجينا فجأه
سما : ماعندنا شي نتكلم فيه انا وافقت على عماد وراح اتزوجه
محمد قالها بقهر وبصوت عالي: وانا؟
سما : انت شوف غيري انا مستحيل ارجع لك اساساً ماضمنك بكره يصير شي وتركني مره ثانيه الي قدر يتركني 3 سنوات ولاهمه يقدر يتركني 20 سنه
محمد بعصبيه: ومين قالك انه ماهمني انا كنت اموت كل يوم واحبك كل يوم اكثر لو انه ماهمني على قولك كنت تزوجت وعشت حياتي وماكنت اليوم جيتك
سما بقهر: جيتني بعد وشو بعد ماراحت بنتي محمد مابيك مستحيل ارجع لك انت بعتني
محمد بعد ماضرب على صدره بقوه قالها بعصبيه: انا وشو حيوان جماد ماحس حرام اكون انسان وله طاقه ماقدرت اتحمل وكنت عارف اني بظلمك وبظلمها ..مين الي باعك انا؟ انا حتى لما عرفت بحملك والدتك ماتخليت عنك وقفت معك سجلت بنتك بأسمي وتزوجتك كل هذا ليه مو عشاني احبك؟ نسيتي محمد الي وقف معاك وانتي فاقده ذاكرتك نسيتي محمد الي وقف معاك بوجه هشام خلاص الحين صرت ولاشي وصرت بايعك ..انا احبك وكنت كل يوم اتمنى ارجع لك وان كنت قسيت عليك عشاني مابي اتعذب واعذبك ..سما اذا كنتي بعد كل هذا جاحدتني وماتبيني معناها انتي عمرك ماحبيتيني
سما والي كانت مو قادره تتقبله خصوصاً وان حزنها على بنتها للحين بقلبها ..بهالحظه قرت تكون قويه وتوافق على عماد وتبدأ صفحه جديده يمكن وقتها تحب عماد وتنسى ..قالتها بهدوء: انا قراري ماراح اغيره وبتزوج عماد
محمد بحزن: وانا وحبي لك الحين مين يبيع مين؟ .. سما انا جايك واترجاك ترجعين لي انا حياتي بدونك مالها معنى ولاطعم ولالون باهته
سما بحزن: الحين حسيت ان مالها معنى انا من زمان وانا اعيش بحياه ظلمه
محمد يناظرها بحب: والله انا مثلك بس ماكان بيدي شي كنت احس اننا مستحيل نعيش مع بعض
سما بهدوء: والحين وش تغير بنتي مات؟ سكت وكملت بحزن: موت بنتي قتل الحب الي لك بداخلي ومستحيل ارجع لك محمد رجعني ع الفندق انا مابيني وبينك كلام
محمد والي حس بألم بصدره: سما حرام عليك
سما : انت بلحظه كنت قوي وتخليت عني وانا بهالحظه اقوى منك وبجد مابيك ابي اتزوج عماد
محمد والي ملاه الحزن قالها بهدوء: طيب الحين ارجعك الفندق
حرك السياره وهو حاس ان هالحظه نهايته
:

:
يوم الأحد..
الرياض .. الساعه 4:30 العصر..
بغرفتهم جالسين على السرير..
سعد بهدوء: نوف ماكلمتي ابوك او شي؟
نوف مستغربه: لا ليه؟
سعد: سما تكلمت
نوف بحماس: من جدك يعني لو ادق عليها راح ترد علي وتسولف معي
سعد: ايه
نوف اخذت جوالها بسرعه تبي تدق على سما لكن سعد مسك الجوال وقالها بهدوء: اصبري ماسألتيني كيف عرفت هالخبر؟
نوف تناظره: بجد وشلون عرفت
سعد : محمد دق علي وهو متضايق حيل
نوف مستغربه : ليه؟ خير ان شاء الله
سعد : انا فسرت الامور على مزاجي وبدون لا اسأله او استوضح الموضوع قرت من كيفي اخفي موضوع موت فرح ولا علمته بالسالفه وامس قلت له جن جنونه وسافر ع البحرين لأختك على طول ..وفعلاً قدر يقابلها واول ماشافته عصبت وتكلمت لكنها صدته وافقت على الزواج من عماد قالي انه ترجاها بدون فايده خلاص ماتبيه
نوف بحزن : سما معذوره قلبها مكسور قول له يتصبر تراها تحبه من قلب قبل موت بنتها كانت كل يوم لما تكلمني تسولف لي عنه وعن طيبة قلبه وكانت دايم تقول لي انها مو زعلانه عشانه تركها لأنه سوالها الكثير
سعد والي كان زعلان على حال صديق عمره: نوف وش يتصبر اهل عماد بيجون اليوم ومحمد حالته تقطع القلب انا اكثر واحد يعرف وش كثير يحب اختك ومستحيل يرضى بغيرها
نوف تفكر: غريبه سما توافق على عماد وبهالوقت
سعد يناظرها: نوف تكفين كلميها وربي محمد معور قلبي
نوف تتبسم: خلاص بكلمها الحين بدق عليها
سعد : طيب
نوف اخذت جوالها ودقت على سما..
سما بحماس: هلا والله بأحلى اخت بالدنيا
نوف تضحك: مبسوطه ماشاء الله
سما : لا والله لا مبسوطه ولاشي بس متحمسه عشاني من زمان ماكلمتك
نوف : وينك ؟
سما: راجعه البيت عندي مناسبه اليوم
نوف: وش مناسبته
سما: ام عماد وابوه بيجون بيتنا
نوف بسرعه: ليه ان شاء الله لاتقولين بيتقدم لك رسمي
سما: ايوه راح يتقدم رسمي
نوف تسوي فيها مقهوره: ولاتقول لي ولا شي
سما: وش اسوي الموضوع صار بسرعه
نوف: وانتي موافقه
سما بهدوء: ايه موافقه عماد انسان طيب ويحبني من قلبه وهذا المهم
نوف: انا بجيكم يوم
سعد يأشر لها بيده يعني بكره
نوف بسرعه: بكره
سما : مو عوايدك يعني العاده تجين بعطلة الاسبوع
نوف: سعد عنده شغل عشان كذا قلت بجيكم
سما: اها طيب تنورين البيت
بعد ماقفلت ناظرها سعد: ليه ماقلتي لها ع الموضوع
نوف: ماينفع بالتلفون بكره اشوفها واكلمها .. كملت وهي مبوزه: وانت ماصدقت على طول بكره تبي ترتاح من شوفتي
سعد يتبسم ويقولها بحب: شوفتك احلى شي بدنيتي ياقلبي.. لكن محمد كاسر خاطري وحالته صعبه محتاج لوقفتي معه .. انا بنشغل حبتين معاه وانتي حاولي تقنعي اختك ترجع له
نوف: ان شاء الله
:

:
الساعه 8 مساءً..
بيت ابو محمد..
طقت الباب وحاولت تفتحه لكنها لقته مقفول ..قالتها بصوت عالي: قوم ياولدي تعشا
محمد والي كان منسدح ويفكر: مابي اتسم
ام محمد: انت ماتغديت مايصير كذا
محمد بحزن: مالي نفس الله يخليك اتركيني بحالي
ام محمد : لا حول ولاقوة الا بالله مو كفايه انك نحفان بعد ماتبي تاكل
محمد : خلاص باكل بس مو الحين
ام محمد : اي وقت تحس بالجوع علمني ..وقفت شوي وماجاها منه رد
مشت وصدرها ضايق : الله يحفظك ياولدي الغالي
محمد بغرفته كان حاط يدينه على عيونه ويتنفس بطىء .. كل ماتذكر انها هالمره بجد راح تضيع من يده يحس باليأس بدا يسيطر عليه
هالأحساس الي بداخله بيقتله يحبها من كل قلبه يحبها لدرجه يحس انه طفل يتمنى حظنها عاش سنوات وهو يشتاق لها ويتمنى قربها ..كل هالأيام الي مرت كان يتعذب كل يوم لغيابها وكان يحلم بيوم يجمعهم ماكان عنده امل لأن الي صار اقوى منه لكنه عمره ماتخيلها بحظن غيره ..
هالحظه اسوء من لحظة فراقهم لأنها لحظه يشتعل فيها الحزن بداخله مع غيرة العاشق الي تزيد ناره..
:

:
الشرقيه .. الساعه 8:30
بيت ابو خالد..
ام عماد بأبتسامه وباللهجه البنانيه: وينا عروستنا بدنا نشوفا
ام خالد تتبسم: الحين تجي .. ام عماد ماعندك غير عماد الله يحفظه
ام عماد: ماعندي غيرو ومن زمان بتمنا زوجو
ام خالد: لبنانيه انتي صح؟
ام عماد: اي لبنانيه ومابعرف احكي سعودي عماد تعب معي بدو يعلمني
ام خالد بأبتسامه: ام سما الله يرحمها كانت لبنانيه برضو
ام عماد: اي عماد ألي هالحكي من زمان وهو بيحكي ياماما مابدي اتجوز غير بنت اما لبنانيه ولماخبرني ألي ياماما شفتا خلاص بنت بتشتغل معي بالشركه وكتير حلوه ألتلو خلص بنروح نخطبها ألك
ام خالد بأبتسامه فاتره: الله يوفقهم
كانت ثواني ونزلت سما سادله شعرها ولابسه فستان اصفر ناعم بدون كموم لتحت الركبه وجزمه صفر بكعب عالي..تقدمت لأم خالد وسلمت عليها وهي مستحيه
ام خالد : هذي عروستنا
ام عماد تمسح على شعر سما: ماشاء الله يخزي العين متل الئمر بسماه الله بيحبو لأبني مشان هيك رزئو بعروس متلك
سما منحرجه : مشكوره.. جلست منزله راسها وماتدري وش تقول
ام عماد : مواضيع الشبكه والمهر وغيرو عند الرجال نحنا هون بدنا نتفأ على كتب الكتاب عماد موصيني ماطلع من هون الا ومحدين يوم
ام خالد: مادري والله
سما بهدوء: اي يوم بدكم مافي مشكله
ام عماد : خلاص بعد 10 ايام يوم الخميس شو رأيك
سما: ماعندي مانع
ام خالد تناظرها: بس يابنيتي ماعرفنا راي ابوك
سما بهدوء: انا قلت لأبوي اني موافقه وسألته عن رايه قالي انه يعرف ابو عماد زين وهو كان واسطته بالشركه عشاني وقالي دامك موافقه انا موافق عماد ماجاب اهله الا بعد ماعرف راي
ام خالد: الله يوفقك ويبارك لك ان شاء الله
بعد ثواني علا صوت ابو خالد من المجلس: ياسما
سما راحت عند باب المجلس: نعم امرني
ابو خالد: العريس يبي يشوفك يقول نظره شرعيه
سما مستغربه: هو شايفني من قبل كل يوم يشوفني بالدوام
ابو خالد: قال يبي يشوفك وش اسوي.. حقه صراحه
سما بهدوء: طيب البس عبايتي واجي
ابو خالد: جيبي معك عصير قدميه للرجال طيب
سما : طيب
راحت بسرعه لبست عبايتها وجهزت صينية العصير مسكتها زين اول ماوصلت حطتها ع الطاوله بجنب الباب وبعد مافتحت الباب شالتها ودخلت بهدوء..
قربت من ابوها وقدمت العصير له بعدها قربت من عماد وقدمت العصير له
عماد والي كان جريء ناظر فيها وهو يمد يده بشويش وقالها بدون لايستحي من ابوها الي جالس بجنبه: انا حبيت ابارك لك قربنا واقولك اني راح احاول قد ماقدر اسعدك
سما بهدوء: ان شاء الله
ابو خالد: الله يسعدكم ان شاء الله انا مابي شي غير سعادة بنتي
سما والي شافت الفرحه بعيون عماد قرت انها تحاول قد ماتقدر تحب عماد او تحسه بحبها حتى لو ماكان هالحب موجود بقلبها ..
:

:
يوم الأثنين ..
الساعه 2 الظهر..
اول ماوصلت سلمت على امها واسيا ومسكت سما من يدها وطلعت معاها على غرفتها..
سما بعد ماجلست على السرير: وش فيك
نوف بعد ماقفلت الباب: الحين من جدها امي تحد موعد الملكه؟
سما: ايه من جدها الخميس الجاي ملكتي على عماد
نوف بعد ماجلست بجنبها: طيب ومحمد؟
سما بقهر: لاتجيبين لي طاريه محمد خلاص انتهى من حياتي بعدين انا مقبله على حياه جديده حب جديد ان شاء الله.. ليه تذكرين محمد قدامي
نوف بأنفعال: ناظري فيني حطي عينك بعيني وقولي لي تحبين محمد والا لا
سما والي ارتبكت: لا
نوف تناظرها: سما اشوف الحب بعيونك
سما بقهر: ايه احبه لكن خلاص قرت انساها وانسب طريقه لنسيانه اني اشوف حياتي مع غيره
نوف بقهر: وتنسينه ليه وهو يبيك انتي ماقلتي لي انك تحبينه وتمنين رجعته لك
سما بحزن: تمنيتها زمان لكن لما راحت بنتي حسيت اني مابيه
نوف: انتي عشانك مجروحه تقولين هالكلام الغضب الي ماطلع من صدرك وقت فرقتكم تطلعينه هالحين
سما: لا مو كذا نوف خلاص انا قرت اتزوج عماد وموعد الملكه تحد وكل شي
نوف وهي تناظرها: انتي متأكده من هالقرار الغبي
سما : ماهو قرار غبي ومتأكده منه
نوف : حرام عليك والله سعد يقولي ان محمد حالته تقطع القلب ليه تكسرين قلبك وقلبه ..انتي تحبينه انا عارفه
سما: انا عشت فتره وقلبي كل يوم ينكسر وهو جاحدني تعبت وانا احاول اصلح الي انكسر لكن بدون فايده
نوف: والحين استسلمتي خلاص انتي بهالوقت بالذات محتاجه لمحمد علميني ليه نطق لسانك لما شافته عينك علميني
سما والي ارتبكت : مادري
نوف: لو قالو لك محمد يموت بتركينه وبتروحين بحظن عماد
سما قالتها بسرعه وبدون لاتحس: بسم الله عليه
نوف : شفتي وش كثر تحبينه
سما والي بدت تتوتر: احبه والا ماحبه خلاص مابيه وقرت انساه نوف انتي لازم تساعديني وتحترمين قراري مو تجيني تفتحين بقلبي جروح تعبت اقفلها تراني تعبانه بجد وابي انسى واعيش حياتي
نوف: وليه ماتنسين معه ليه ماتسمحين لك وله بالراحه بعد كل هالتعب
سما بأصرار: راحتي مو معه واذا بجد تحبيني يانوف لاعاد تفتحين معي هالموضوع لأني بجد بديت اتضايق وماراح اسمعك لما تكلميني بهالموضوع انا خلاص وافقت على عماد وماراح ارجع بكلامي
نوف: بس ياسما
سما تقاطعها: نوف تكفين انا اختك ومحتاجتلك ابيك توقفين معي انا ادرى بمصلحتي
نوف: بس انتي كنتي دايم تقولين لي ان محد بالدنيا كلها سوالك مثل الي سواه محمد وانك لو عشتي عمرك كله تحت رجله ماتوفينه حقه
سما بحزن: وبعد مامات بنتي حسيت بغصه بقلبي ورغم حبي له قرت انساه لاتزودينها علي وساعديني اخف احزاني عشاني
نوف بحزن: طيب الي تبينه انا اختك وبكون معك بأي شي تبينه انا تهمني سعادتك
سما بفرح: ايه كذا اوقفي معي انا محتاجتلك
:
يتبع..,

شكلي بعاقبكم يابنات ماعندكم ص

 
قديم   #258

سرتاوية هلبه


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

السلام عليكم اخت سارة وشو بتعاقبينا
وليش

 
قديم   #259

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

هذه تكملة البارت واشكر اختي ساره ع تنزيل البدايه
الرياض.. الساعه 8 مساءً..
دق عليه اكثرمن مره .. لكن مالقى اي جواب
سعد يضرب الدركسون بقهر: ياربي لو ادري ماقلت له بالخبر غير لما اشوفه الحين وين القاه
وبعد تفكير دق على ياسر ولما جاه الرد قالها بسرعه: الو هلا ياسر ماتدري محمد وين
ياسر: هو كان بالمقهى القريب الي دايم تروحون له بس مدري للحين هناك والا لا
سعد بسرعه: طيب طيب الحين اروح له فمان الله
ياسر : فمان الكريم
توجه بسرعه للمقهى الي قال عليه ياسر ..اول مادخل شاف محمد جالس مسند جسمه ع الكرسي يشفط من سيجارته برود وينفث الدخان الكثير الي تعبى بصدره بهدوء اكبر
سعد بعد ماقرب منه وشاف الطفايه قالها بقهر: كل هالسقاير مدخنها ماتخاف على نفسك انت ويعني راحت بنت هي لو زعلت على غيبتك يحق لها لأنك عايش على ذكراها لكن انت هالحين زعلان على وشو وهي رايحه لغيرك
محمد بقهر وهو ينفث الدخان : احبها انت ماتفهم
سعد والي بدا يعصب: مو انت الي تركتها مو انت الي تخليت عنها دامك تحبها ليه تركتها اجل
محمد وقف وهو معصب رفس الكرسي الي بجنبه وبدا يصارخ لدرجه الكل التفت عليهم: اسكت انت مو فاهم شي ولاتجيني تكلمني بهالموضوع انا الي فيني مكفيني خلص جملته وطلع بسرعه من المقهى
سعد والي كان يبي يلحقه لكنه شاف فنجان القهوه ورجع بسرعه للكاشير دفع حساب القهوه وطلع بسرعه لكنه مالحق على محمد الي انطلق بسرعه ركب سيارته بسرعه ولحق محمد كان مسرع وراه يبي يلحقه لايصير عليه شي ..
محمد والي كان تعبان ومتضايق كان يسوق سيارته بسرعه وماوقف عند الاشاره الحمرا
سعد كان يبي يلحقه ماوقف بالاشاره لكن السياره الي كانت مسرعه من جهة اليسار صدمة بسيارة سعد لدرجه لفت السياره الين ضربت بالجدار من جهة سعد
محمد شاف هالمشهد من المرايا لف سيارته بسرعه لدرجه طلع صوت الاحتكاك القوي ..رجع بسرعه على مكان الحادث الي تجمهرو حوله مجموعه كبيره من الناس بسرعه كبيره ..
وقف سيارته ونزل بسرعه يتفادى الناس بخوف يبي يوصل لسعد ..
اثنين من الرجال مسكوه بقوه: وين رايح لاتلمسه الحين تجي الشرطه وسيارة الأسعاف
محمد يحاول يفلت منهم وهو معصب: اتركوني
الرجال: ماتدري يمكن اصابته خطيره لاتحركه
صرخ بصوت عالي: وخر عني اقول لك لاتلمسني انت وياه انا ماراح انتظر الأسعاف الين تجي شيل يدك
الرجال والي كان مسك محمد بقوه: انت مو شايف السياره وشلون ماراح تقدر تدخل
محمد والي افلت يده اليمين ضرب الرجال بكس قوي وقالها بعصبيه: اقول لك لاتمسكني ..
تقدم بسرعه للسياره ناظر سعد الي كان طايح ع الدركسون .. كان سعد بجهة الجدار اما محمد عند بابا الراكب .فسخ تي شرته بسرعه ولفها على يده وبدا يضرب الدريشه بكل قوته الين انكسرت مد يده لداخل يحاول يفتح الباب لكن بدون فايده دخل من الدريشه بصعوبه وهو حاس بألم من وخز القزاز .. رفع سعد وناظر فيه ماكان فاقد للوعي ولاكان ينزف
محمد بخوف : سعد تسمعني
سعد يتكلم بصعوبه: ايه
محمد يناظره: حاس بتنمل بأحد اطراف رجلينك اويدينك
سعد بصعوبه اكبر وكأنه نعسان: لا
محمد بسرعه: خلك صاحي سعد تكفى الحين بطلعك من هنا ..كان خايف على سعد لدرجة الموت ماكان شايف اي نزيف خارجي شوية جروح بسيطه بيده ورجله وهالشي زاد خوفه من النزيف الداخلي
قرب محمد من سعد اعطاه ظهره وجه رجله لباب الراكب وبدا يرفسه بقوه الين انفتح
مد يده ودف كرسي سعد مسكه من كتوفه وبدا يسحبه وهو يصارخ: كلكم خايفين مافيكم واحد يساعدني اطلعه وانقله بسرعه للمستشفى انا بتحمل كل المسؤوليه
واحد من الشباب قرب بسرعه وبدا يساعد محمد ..طلعو سعد من السياره ونقلوه بشويش لسيارة محمد الي تحرك بسرعه للمستشفى.
بعد ماتحرك محمد بدقايق وصلت سيارة الشرطه ..
وصل ع المستشفى نزل من سيارته بسرعه وهو يصارخ: حادث سياره بسرعه بسرعه
ركضو للسياره ومعهم سرير ابيض نقلو سعد ع السرير بحذر وركضو فيه لغرفة الاسعاف كان محمد يركض وراهم مسرع بالوقت الي سمع سعد يقولها بصعوبه بالغه : ن و ف
وقف محمد خارج الغرفه ينتظر بخوف
:

:
الشرقيه.. الساعه 10 مساءً..
كانت منسدحه على فراشه وتفكر وشلون تقدر تحب عماد وهي ماتحمل له اي مشاعر بقلبها ..وكل مشاعرها لمحمد وبس..
لازم تكون فيه طريقه تبدا من خلالها خطوتها الاولى عشان تحس بمشاعر مختلفه تجاه عماد..
مسكت جوالها ودقت على عماد..
عماد مبسوط: انا بحلم والا بعلم
سما بهدوء: لاعلم
عماد: تصدقين اليله احلى ليله بحياتي
سما : ان شاء الله تكون كل اليالي حلوه
عماد: بقربك اكيد راح تكون حلوه انا مو مصدق انك بتكونين لي ابي انام واصحى والقاك زوجتي
سما بهدوء: قريب ان شاء الله لاتستعجل
عماد: عاد تصدقين بعد 4 ايام عيد ميلادي تمنيته بعد الملكه عشان نحتفل فيه سوا
سما : عادي نأجل الأحتفال بعد الملكه
عماد: خلاص برتب للأحتفال من هالحين
حست ان مكالمتها بارده وانه مافيه كلام تقوله لعماد لكن هو كان مندفع واول ماتسكت يتكلم بسرعه وكأنه ماصدق تدق عليه
:

:
بهالوقت بالرياض.. بالمستشفى تحديداً..
طلعت المرضى واعطته اغراض سعد الشخصيه وطلبت منه يفتح ملف بأسمه ويدفع مقدم تحت الحساب..
محمد اول مامسك الجوال ضغط الزر الأخضر كان اخر رقم رقمه والي بعده نوف قلبي ..
بدا يفكر سعد يبيها وشلون اخليها تجي ..سعد قال انها عند سما ومو معقوله اصدمها بهالخبر وبعد تفكير ارسل مسج ..
:
نوف ارسلي رقم سما محمد يبي يكلمها
:
نوف بعد ماشافت المسج انقهرت ليه مرسل مسج ومادق عليها كتبت بقهر
:
ليه ماتدق يعني؟ ماحبك .. سما خلاص ماتبي محمد بس خله يحاول
هذا رقمها **********
:
محمد حس بضيقه لما قرا الكلام ودق على سما بسرعه من جواله ماجاه رد بدا يفكر اكيد حافظه رقمه وماتبي ترد ..دق عليها من جوال سعد ..
بهالوقت ناظرت بالجوال وكان رقم غريب ..
سما بهدوء: الو
محمد: الو اسمعي لاتسكرين ابيك بموضوع مهم
سما بدون نفس : محمد انت ماتفهم انا ماعاد ابيك
محمد والي كان ضايق صدره مقهور وخايف على صديقه: اقول انطمي ازين تراي كاره نفسي انا مو داق عشان موضوعنا داق عشان اختك
سما والي استغربت اسلوبه: اختي؟
محمد: سعد صار عليه حادث ونقلناه للمستشفى وقال اسمها اتوقع يبيها ومادري كيف اجيبها له
سما والي بدت تتوتر: وكيف حاله الحين؟
محمد بخوف: مادري الدكاتره عنده شوفي صرفه جيبي اختك
سما بسرعه: خلاص انا اتصرف
قفلت بسرعه وراحت لغرفة اختها دخلت بدون لاتطق الباب..
نوف تناظرها : وش فيك يابنت داخله علي كذا
سما: قومي معي بسرعه
نوف : وين نروح بهالساعه
سما بسرعه: اقول البسي عبايتك يالا انا بلبس عبايتي وبجي
راحت سما غرفتها لبست عبايتها بسرعه وراحت لنوف الي كانت لبست عبايتها : يالا بسرعه
نوف تركض غصب عنها لأن سما تسحبها: وش فيه وش صاير
سما : بالسياره اعلمك
بعد ماركبو السياره قالتها للسواق بسرعه: المطار
نوف تناظرها: مهبوله انتي ليه نروح المطار وش صاير
سما ناظرتها وبعد مامسكت بيدها قالتها بهدوء: نوف لاتخافين مافيه شي خطير
نوف مستغربه : شي خطير وش يعني
سما والي بدت تتوتر مو عارفه وش تقول لها : سعد صار عليه حادث بس هو بخير
نوف والي بدت نبضات قلبها تتسارع ودموعها تنزل على خدها: وش يعني صار عليه حادث ارسل لي مسج قبل شوي يبي رقمك
سما بهدوء: هذا محمد ماكان عارف وشلون يوصلك وسعد يبيك
نوف والي بدت تبكي بحسره: ياحبيبي ياسعد لو ادري ماتركتك دقيقه ياليته فيني ولافيك
سما تضمها: لاتقولين هالكلام هوبخير ومافيه شي
نوف بوسط دموعها: سما ابي اوصل الرياض بسرعه
سما : ان شاء الله راح ناخذ اول طياره
وصلو المطار ولحسن حظهم كانت فيه طياره راح تقلع بعد ربع ساعه..
سما دقت على محمد وهي مجبوره على هالشي وبدون لاسلام ولاشي: بأي مستشفى انتم
محمد: جاين ع الرياض
سما: ايه
محمد: ع المطار؟
سما بقهر: موهذا موضوعنا ابي اعرف اسم المستشفى
محمد: انا بجي اخذكم من المطار
سما : لا موبكيفك بجي بتاكسي
محمد بعصبيه: كلي تبن مو على كيفك تركبين تاكسي بهالوقت بجي اخذك وبتركبين ورجلك فوق رقبتك
سما انقهرت لكن حاولت تتمالك نفسها وهي تشوف دموع اختها: طيب عشان اختي بس
ركبو الطياره وبعد وصولهم لمطار الرياض كان محمد بأنتظارهم ركبو بالمقعد الخلفي وطول الطريق كانت تشوف عيونه الي تناظرها من المرايا وتجاهل نظراته لها كانت تحس هالنظرات تاكلها اكل
لما وصلو ع المستشفى كانو واقفين بالمر نوف كانت تبكي ومحمد كان خايف اما سما كانت متوتره من وجودها مع محمد بنفس المكان كانت تحس بنبضات قلبها السريعه وحبها الكبير له وبداخلها كان يدور حوار قوي : مستحيل ارجع له لو الموت لو يكون حبه ماله مثيل بداخلي مارجعت له خلاص انا قرت واخترت عماد وماراح ارجع بكلامي
كان يناظرها بحب ومركز نظره عليها وده يروح عندها ويقول لها احبك سما تكفين ارجعي لي ..
بهالوقت طلع الدكتور..
نوف ومحمد ركضو لعند الدكتور: طمنا دكتور
الدكتور بنبره تحمل الأسف : انا اسف احنا عملنا الي علينا بس للأسف المريض دخل بغيبوبه
نوف وهي تبكي: لا سعد لا
محمد بقهر: وشلون دخل بغيبوبه انا جبته ع المستشفى صاحي وكلمني
الدكتور: ادعو له انتو
نوف بحزن: ابي اشوفه يادكتور
الدكتور: تقدرين تشوفينه بس ياليت بدون ازعاج ودقيقه وتطلعين
دخلت نوف لسعد شافت الأجهزه عليه وحست بحزن كبير مسكت يده وبدت تبكي بألم: سعد الله يخليك لاتركني انا احبك ومالي غيرك بالدنيا وماقدراعيش لحظه بدونك انت دنيتي واهلي وناسي وانا من غيرك ولاشي
باست يده بحب ودموعها على خدها وبدت تتأمل وجهه وهي تحس بحاجتها لحظنه..
بهالوقت كانت لحالها بالمر مع محمد ..
زاد توترها وبدت الافكار تتخبط بداخلها: ياربي وش اسوي وانا وهو لحالنا هنا.. لازم اتدارك الموضوع واروح على انتظار النساء او اي شي تحركت بسرعه بخطوات سريعه لكنها حست بخطواته اسرع وراها حاولت تزيد سرعتها وهي تحس بنبضات قلبها تتسارع وفجأه حست بيده على زندها مسكها بقوه ولفها ناظر فيها وقالها بحزن: سما حرام عليك انا محتاج لك
ناظرت فيه شافت الحزن بعيونه الي غرقانه دموع وقالتها وهي تحاول تتمالك نفسها: اتركني .. سكت لما شافت نوف طالعه من الغرفه منهاره راحت لها بسرعه وضمتها لصدرها
نوف وهي تبكي : مايسمعني ياسما ولايحس فيني كأني مو موجوده
سما تحاول تخف عنها: لاتخافين الله حافظه لك ان شاء الله كم يوم ويصير احسن بأذن الله
نوف بحزن: مابي اخسره ياسما
سما: ماراح تخسرينه هو بخير لاتخافين تعالي نروح البيت ترتاحين
نوف بسرعه: لا ابي اجلس معاه
سما : يانوف بينقلونه على غرفه ممنوع تجلسين معه فيها يعني ماراح تستفيدين شي من جلستك هنا اسمعي كلامي روحي معي البيت ارتاحي واول ماتصحين نجي نتطمن عليه وان شاء الله وقتها يكون بخير
نوف بهدوء وهي تبكي: طيب
محمد : انا بوصلكم ع البيت يالا
سما: مانبيك بنروح بتاكسي
محمد بقهر: اقول امشي وانتي ساكته ترى انا معصب وانتي عارفتني لما اعصب اسوي اي شي يعني عادي اسحبك من شوشتك للسياره
سما تناظره: وش هالكلام
محمد وهو معصب: انطمي تراي مقهور مره عادي اذبحك واذبح نفسي بعدها وارتاح من هالسالفه
سما : اذبحني لأنها الطريقه الوحيده الي ماراح تخليني اروح لغيرك
محمد ناظرها نظره قوي ومشى قدامها بدون لايرد عليها
بالسياره كانت ضامه اختها الي تبكي وتراقب محمد الي فتح الدريشه وبدا يدخن بشراهه سيجاره ورى الثانيه ..يحط وحده بالطفايه ويشغل غيرها ..
سما والي ماتحملت هالمشهد: تبي تموت ليه تدخن كذا انا يوم انك تركتني ماسويت بنفسي كذا
محمد ضرب الدركسون بقوه: اسكتي زين مابي اسمع صوتك ترى نفسي بخشمي مو تقتلين القتيل وتمشين بجنازته مسويه فيها تحبيني هاه مسجات 3 سنوات واخرها تبيعيني بتراب ..انا لما تركتك مارحت لغيرك ومالك شغل فيني.. ماتبيني خلاص خل اموت كيفي حر بنفسي
سما والي ماتبي تحسه بخوفها عليه: طيب كيفك
لما وصلو البيت كانت الساعه 12:30 بعد منتصف اليل ..
رغد اول ماسمعت صوت الباب راحت بسرعه عنده قبل لاترحب وتهلي شافت وجه نوف وعيونها المتورمه من البكا وقالتها بخوف: وش فيك نوف
نوف والي دخلت بنوبة بكاء: سعد يارغد صار عليه حادث ودخل بغيبوبه
رغد والي بدت تبكي من الصدمه: وش قلتي اخوي وش فيه؟
نوف بحزن: مادري الدكتور يقول ادعوله انا خايفه مره يارغد
سما والي بدت تناظرهم كل وحده حاظنه الثانيه وتبكي ..توترت ماتدري وش تقول ..
قربت منهم وقالتها بشويش: مايصير كذا اذكرو الله وادعوله الله يشافيه وان شاء الله ماعليه شر
رغد بحزن: انا لازم اشوفه
نوف: ماراح يخلونك تدخلين انا شفته دقيقه وحده ماكان يحس بالي حوله
رغد وهي تبكي : يابعد قلبي ياخوي
نوف بحزن: اسمعي امك لاتجيبين لها سيره ماراح تتحمل الصدمه
رغد: وان سألت عليه وش نقول لها
نوف: مادري اي شي بس انا خايفه عليها
رغد والحزن ماليها: طيب
سما مسكت اختها واخذتها لغرفتها ..بطريقهم للغرفه اشرت نوف على وحده من الغرف وقالتها بتعب : تقدرين تنامين هنا
سما: طيب بس الحين بجي معك
دخلت مع اختها غرفتها وجلست بجنبها الين نامت وبعدها راحت على غرفتها
:

:
الساعه 1 الفجر..
بغرفته مو قادر ينام يفكر بسعد ويفكر بسما ومايدري يتحمل وشو والا وشو ..مستغرب قسوتها وقلبها المتحجر معقوله لهالدرجه قاسيه عليه معقوله من جدها ماعاد تبيه .. وهالسنين كلها الي كانو يحبون بعض فيها
كل الي سواه عشانها وكل الحب الي حمله بصدره لها نسته بلحظه
ماقدر يتمالك نفسه ودق عليها .. مره ومرتين وثلاث.......
بالمره السابعه ردت عليها
سما برود: الو وبعدين؟
محمد: مو قادر انام
سما : محمد انت ماتفهم انا خلاص صرت لغيرك
محمد: للحين ماصرتي لغيري ولاتقولين هالكلمه
سما : محمد الرجال جا لأهلي وانا قلت موافقه وحدنا موعد الملكه
محمد: عادي تقدرين تغيرين قرارك
سما بنبره تحمل الاصرار: قراري ماراح اغيره وملكتي على عماد راح تتم محمد بعصبي وبصوت عالي:انتي ليه قاسي كذا لهالدرجه حاقده علي
سما: لا موحقد بس انا وانت مانفع لبعض وانا قرت اشوف حياتي مع غيرك ولاترجع تدق عليه لأني وقتها بنجبر اغير رقم جوالي وبصراحه مابي اغيره
محمد بحزن: سما انا احبك
سما بهدوء: انسى هالحب وحاول تعيش حياتك مثلي ..محمد مهما سويت ومهما قلت انا ماراح ارجع بقراري لأني خلاص شلتك من قلبي وقراري نهائي والاسبوع الجاي ملكتي
قفل بوجهها ورمى الجوال بقوه ع الجدار وهو حاس بغضبه يحرقه
:
تنهدت بعد ماقفل الجوال بوجهها ..تجاهلت حزنها ودقت على عماد
عماد : هلا والله
سما: صحيتك؟
عماد: انتي تدقين بأي وقت وبأي ساعه نايم صاحي ماعليك
سما بهدوء: عماد زوج اختي صار عليه حادث وهو بغيبوبه
عماد: لاحول ولاقوة الا بالله
سما: اتمنى كم يوم ويرجع بصحته
عماد: ان شاء الله
سما : الله لايقولها لو صار واستمر بالغيبوبه ماراح نأجل شي لكن ماراح نسوي لاحفله ولاشي بس نملك لأني مابي الملكه تتأجل
عماد: ان شاء الله ماعليه شر ويقوم بالسلامه وانا الحفلات ماهمتني اهم شي قربك
سما : طيب انا بروح انام
عماد: تصبحين على خير
سما: وانت من اهل الخير
حطت الجوال ع الطاوله ..غمضت عيونها وغطت بنوم عميق بعد يوم متعب..
وبعد مرور ساعتين ..صحت مفزوعه وهي حاطه يدها على صدرها ..

نهاية الفصل..

ترقبو بالفصل الأخير ..

لا مستحيل مستحيل اصدق هالشي

:

هالحزن اكبر من انه يتحمله

انتظروني بالفصل الثلاثين والأخير .. يوم الأربعاء الموفق 16\8\1431 للهجره .. وطبعاً قبل الساعه 12 بعد منتصف اليل..

 
قديم   #260

berkaniya


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

inchae alah
nistanaki 3ala ahar min aljamr
okhti kilopatra

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:29 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0