رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
..سوريا الشام ..
نور تناظر نافذه الغرفه الزجاجيه ..
ناظرت باعشاب الارض الخضراء .. مع بلاط المستشفى السماوي ..
هذا ثاني يوم زواجها تقضيه بالمستشفى .. والسبب يزيد .. جسمها ماستحمل الطياره .. مفروض يوقفوا بسوريا بعدها لكندا .. علشان زحمه الخطوط العوديه .. لكن يزيد .. اول مانزل من الطياره .. اغمى عليه ..
نور مستغربه منه .. هو متعود على السفر وحصل معه كذا ...وهي الي اول مره تسافر ماخافت ولا شي ..
عملوا له التحاليل والفصحوصات الازمه ..
واضطروا يعطونه ابره مخدره .. تريح جسمه .. لانه مرهق ..
يزيد فتح عيونه بتعب .. والكون من حوله ضباب .. مايشوف الا شي بسيط ..
قدر بصعوبه يميز نور لانه بعبايه سوداء ..
ثقل جفنه وغمض عيونه .. ويحس بمسامير تندق براسه .. وتذكر الي حصل مع الدكتور .. لما دفع له مبلغ خيالي بس علشان يطلع التحاليل بسرع ويكملوا سفرتهم لكندا .. ..
(( ناظر بالدكتور مصدوم .. يحسه يسمع اسخف نكت .. او اثقل مقلب يعمله فيه حد ..
: انت وش جالس تحكي ..؟
دكتور السوري السمين " نبيل " .. وبجنبه ثلاث دكاتره : انا اسف يايزيد بس كل التحاليل بتبين معك الايدز .. Aids .. حتى الجنه اشر على الثلاث دكاتره بياكدوا حكي ..
يزيد فرك جبهته بتوتر وايده ترتجف : كيف ..؟ وليه ..؟ وليه هالحين بالذات ..؟
- ناظر الدكاتره بعدم تصديق بس انا ماحس بشي .. مافيه الم بجسمي ..
دكتور ثاني " مروان " ومتعاطف مع يزيد كثير : اشي طبيعي كتير حالات مابيحسوا بالالم الا بعد 7 سنين .. او مايكتشفوا الا بحالات متاخره كتير ...
يزيد بلع ريقه : وانا .. متاخره ..؟ مافي امل يعني ..؟
د. نبيل : الالم بالله كبير .. وهلا اكتشفوا علاج للايدز وعم يجربوا ..
يزيد بنفاذ صبر واطرافه ترتجف .. : وانا متاخره حالتي والا .. كم بعيش..؟
هدوء ..
سكون ...
محد رد ..
صوت الانفاس بالغرفه ..
ناظر يزيد من ورى الطاوله الكبيره الي جالس عليها مع اربع دكاتره ..
اربعه محد منهم حكى له شي ... محد برد خاطره ..
حس بالضعف والوهن سكوتهم يعني تطور حالته وتقدمها . قال بامل ضعيف ..: وين حبوب الجسم الي تبان ويحكوا عنها .. ماشافت اثارها بجسمه ..
وين اصفرار البشره والتعب ..بالعكس بشرتي منوره ..
د. مروان : انتي الك علات .. يعني ب
قاطعه يزيد : ايوه كان لي بس انا مافيني الايدز ...
بلع ريقه وكمل بضعف وهو يناظر الدكاتره برجاء : صحيح كنت احس بالم بحلقي .. وكسل .. وصداع فضيع .. واغماءات .. بس ماضنيته ايدز .. ضنيته عادي .. هذي اعراض عاده بسبب الخمر والمخ - سكت شوي يحاول يجمع قوته يتماسك ..- انا بموت ..؟
د. نبيل : الاعمار بيد الله وشو هاي بتموت .. محد بيعرف شو م
يزيد وقف وهو يرجع الكرسي على ورى بقوه لحد ماطاح على الارض : نور .. وينها ..؟ وين زوجتي ..؟.. انتم قلتولها شي ..؟.. نور درت ..؟
د. نبيل : لا لحد هلا ماحكينا اشي .. بدنا نعملا تحاليل نتاكد
يزيد : لا ماتعملوا لها شي .. انا متاكد ان مافيها شي .. انا ماقربتها لهالحين .. يعني ..مافيها شي .. وانتبهوا .. لا تخبروها شي ..
د. مروان وقف لعند يزيد .. : انت تفدل معي ارتاح ونديك دواء مسكن وبعد هيك نتفهم ..
فتح عيونه مره ثانيه وناظر كويس نور بمكانها ماتحركت .. مافصخت عبايتها .. والغطاء على كتفها ..
اول شي فكر فيه .. لازم ترجع نور لسعوديه .. بتبهدل هنا ..
ناد بصوت ماطلع : نور ..
اقل من الهمس صوته .. ماطلع منه ..مجرد مايفكر ان الله انتقم منه وعاقبه وصابه باكبر مصيبه وعقاب يستحقه الايدز يحس بغصه تخقنه ..: احم احم .. نور ..
نور لفت عليه بسرعه وابتسمت بهدوء وخجل .. وقالت بعد ثواني : الحمد لله على السلامه
يزيد رفع ايده ومدها لها : تعالي ..
نور كانت منحرجه من يزيد وماتبغى تروح لعنده بس وجهه تعبان .. وهي بغربه مالها الا هو ..
مشت لعنده وجلست على الكرسي الي بجنب سريره : سم ..
يزيد ابتسم وعيونه فيهم نظره شفقه ورحمه على نفسه وعلى نور المسكينه .. وش احساسها لو عرفت ان زوجها الي رفضته وزينته اختها له مريض بالايدز ...
اساسا وش احساسها لو عرفت انه يعرف مليون قبلها .. وان بدمه تمشي المخدرات والايدز : سم الله عدوك ..ناد لي الدكتور اطلع من هنا ..؟
نور ناظرت وجهه الاصفر وشفايفه البيضاء .. فجاء وبدون مقدمات تغير شكل زوجها الوسيم الي وجهه ينبض بالشباب والدم لكذا ..: بس انت تعبان ..
يزيد (( كنت كويس وعايش حياتي ..
بس عرفت بمرضي .. حسيت فيه جد ..
سبحان الله كيف الانسان يمرض ويتعب لما يدري عن الي داخله ..))
: لا مافيني شي بس ارهاق .. ناد لدكتور نطلع من هنا اكيد انتي جوعانه وتعبانه ..
نور هزت راسها : ان شاء الله بناديه
مشت ويزيد يراقبها والدموع تجمعت بعيونه من الحقاره الي يحسها بنفسها .. كل هواي هالطريق مصيره كذا ..
ناظر بالكرسي الي بجنبه وان برقع نور عليه .. سحبه وناظر فيه ويحس بتانيب الضمير ..
قرب البرقع لانه وشمه .. وفه ريحة نور النظيفه الي الله انقذها من ايده القذره .. الله يحبها اكتشف المرض قبل لايقرب منها ..
غمض عيونه بقوه وهو يشم ريحه نور برقعها ويحسها الطهاره الي توصخت نجس مثله ..
نور دخلت وراءها الدكتور .. وقفت شوي وتحس حراره جسمها ارتفعت .. منظر يزيد وهو يشم ريحة برقعها اربكها ..واستغربت منه ؟؟؟؟؟؟
دكتور مروان : شو يازياد بدك تتركنا .. ماصار لك نهار عنا ..
يزيد فتح عيونه ونزل البرقع من ايدها وابتسم بارتباك لنور الي تناظر واكيد براسها الف سوال وسوال ..
: لا ماطفشت منك .. بس انا معروس وابغى ابسط عروستي ..
الدكتور مروان : اوكي .. وبدي وعد تزورنا ..
يزيد : اكيد
د. مروان :اي وانا كتبتلك شويه مسكنات وناظر يزيد بنظره يعني ضروري تستخدمهم ..
يزيد هز راسه وهو يبعد البطانيه و ينزل رجلينه من السرير..: تسلم يادكتور - قال بمرح نور حياتي تعالي خذي غطاك ..
نور عصبت منه (( وش حياتي قدام الدكتور .. والله لو انك مو تعبان كان ماعطيتك وجهك ))
سحبت البرقع وضح من حركتها انها معصبه ..
طلعوا من المستشفى على الفندق يرتاحوا ..
..يزيد نفسيته ماسمحت له يحكي
ونور معصبه وتبغى تنام ..
* الله يحفظنا ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات من هذا المرض .. ويشفي كل مريض منه .. ويبعدنا عن الانحرف .. اللهم امين ..
*******
< هات يدك بيدي خلنا وحدنا ..
خلها جلسة حب وانسى من تكون ..>>
سجى ناظرته وهو ياكل بهدوء غريب على تركي .. كان سرحان ويفكر ...
من اول مادخلوا لهذا الكوفي .. ماحكوا مع بعض ..
وش الموضوع الي طالبها علشانه .. وليه ساكت يناظرها ..
خافت وقلبها دق بسرعه ..
بيطلقها اكيد بيطلقها ..
ليه ساكت كذا ..كرهت نفسها .. تحس باحساس بشع وقله ثقه بالنفس ..
ليه يرفضها..؟ معقوله 7 شهور تثريبا وهم سوا ماحس فيها وباخلاقها . ..او ماناظر بجمالها وسحرته فيه ..
تركي حاس بتوتر سجى وتافها .. تهز رجلها بتوتر ..وتضرب باظافرها الطاوله ..
كان مبتسم بداخله
وبنفس الوقت .. مرتبك ...
كيف بيحكي لها ..؟ ... او يشرح لها ...؟
مسح ايده بالمنديل واخذكوب الكابتشينو يشرب ... وعيونه على صحن سجى ... الكروسان بمحله ماكلت منه شي ..والعصير شبه فاضي .. شربت ثلاث اربعه من التوتر ...وريقها جاف ..
سجى كان نفسها تاخذ السكين الي بجنبها وتطعنه فيها .. بارد قهرها ..
ناظرت فيه يشرب العصير برود ... فكرت علشان تخف التوتر الي حاسه فيه .. تطلع المبرد من شنطتها وتبرد اظافرها .. تفرغ شحنات العصبيه باظافرها ..
تركي قطع الصمت الطويل وهو يناظر بالكوفي ..: يعجبني هذا الكوفي لان فيه بارتشنات
سجى (( لا ياشيخ ساكت ومانظقت الا على هذي ..
اكيد تعمل مقدمات للمصيبه الي بتفجرها بوجعي ))
تركي ناظرها وجاءت عيونه بعيونها المتوتره : اول مره تجي لهنا ..؟
سجى من الارتبك ماعرفت وش تحكي : ايوه ... اقصد لا.. ماعرف هذي المنطقه .. واول مره ادري عنها بالرياض ..
تركي هز راسه بهدوء .. : عارف .. متعب حكالي ..
رجعوا يسكتون وكانهم اول مره يجلسوا سوا ..
سجى (( لا رجع يسكت .. ياربي والله بكي ..))
تركي طلع محفظته وحط الفلوس على الطاوله ..: مشينا ..
سجى فتحت فمها فاهيه ..ولاتحركت من مكانها ..
ولاقد بحياتها فكرت تفتح محفظه تركي او تناظر داخلها ..
صورتها فيه .. صورتها بوكه ...
لا وصورتها وهي بكندا .. كيف وصل لها .. وليه حاطها بوكه وش يبغى في صوتها تكون .. قدام عيونه دايم ..
تركي ابتسم لها .. بلهاء ماتعرف تخبي انفعالاتها او تصطنع شي ..
يبان على وجهها الشفاف كل الي داخلها ..
سكر بوكه وقال بصوت واثق .. : سجى نمشي ..
سجى وقفت ولبست النقاب بسرعه ...وارتباكها زاد وش ناوي عليه تركي ..
مشت معه لعند السياره .. بس تركي مادخل لسياره كمل طريقه مشي : تعالي في مجمع قريب من هنا وش رايك نتمشى ..
مشت معه وصبرها ملها .. قالت بنفاذ صبر : تركي .. ايش فيه ..؟ ايش ناوي عليه ..؟
تركي ابتسم لها اكثر وهو يسحبها من ايدها تقطع معه ال ..
دخلوا للمجع المزحوم شوي .. دخلها تركي لمحل ملابس رجاليه : وش رايك تختاري لي بدله على ذوقك ..
اختارت له بدله ولا تدري كيف هي بس تبغى تخلص وتعرف نهايتها مع تركي ..
لفوا بالمجمع نص ساعه وهم على نفس الصمت والسكوت ..
المجمع كان رجالي تقريبا ..اغلب المحلات رجاليه ..
طلعوا من المجمع لعند السياره .. وتركي رافع اكياس كثيرها كلها على ذوق سجى ..
سجى كانت مبسوطه مره انها تختار لتركي على ذوقها بس خوفها انه يطلقها او يحكي لها انه بيتزوج حنين ..
يقتل فرحتها ..
دخلوا لسياره واول ماتسكر الباب ..
سجى بعصبيه ... : تركي اعصابي تلفت ايش فيه ..؟
تركي ابتسم.. مد ايده لورى اخذ منه باقه ورد جوري كبيره .. ومدها لها ... ولمعه عيونه: سلامة راسك بس حاب اعتذر لك عن حركتي الي امس ..
سجى ناظرت بالورد وبوجه تركي .. وقلبها يدق بسرعه كبيره .. ملامح تركي وهو يبتسم انحفرت براسها ..
تحب تركي لكن ماوصلت لدرجه العشق ... : وتضن كذا بقبل اعتذارك او بس
تركي ابتسم بجاذبيه .. وطلع من جيبه علبه صغيره.. وكمل بصوته الجذاب الهادي .. : انا متاكد واثق انك بتعذريني لان قلبك طيب .. تفضلي ..
سجى هنا جد فهت ..
(( مطلعها لكوفي ..
وهالحين لمجمع ..
وبعد هديه ..
ويعتذر ..))
تركي فتح العلبه وكان بروش من الفضه .. وفيه حجره صغيره الون النيلي ..
ناظر بعيونها المستغربه ..: انا اسف ياسجى ..
سجى مثل السحر يجذبها لتركي .. ابتسمت بخحل تحت الغطاء .. واخذت الورد والعلبه بايد مرتجفه ..ماردت عليه لان في مكان بقلبها حاقد على تصرفات تركي ..
: ..
تركي : خلاص يانانه سامحتيني ...
سجى ناظرت بالورد وعيونها مغرقه (( اسامحك على ايش والا ايش ياتركي ..
نفسي اسالك انت سامحتني ..ونسيت الي عملته والا اعتذارك بس عن امس واذا رجعنا للبيت تنسى كل هذا ...))
تركي اشر بايده قدام وجهها : لاتفكري كثير يانانه .. انسي .. يكفي الوقت الي ضاع باشياء تافهه ..
سجى (( ياناس عيونه ذي بتذبحني وابتسامته ...
اي كرامه هذي الي ادور عنها مع غميزاته يارب ))
تركي حس بتردد ها مسك ايدها وهويغمز لها : وش رايك نطلع لمزرعه ..كم يوم ..
سجى : نطلع .. انا .. وانت ..ومن قال
تركي ابتسم اكثر وهو يبوس ايدها : ايوه ..
سجى سبلت عيونها وهي تناظره .. بعد ماباس ايدها ..تركي .. تركان يبوس ايدها ..
رمشت مستغربه .. : واهلك واهل القصيم ..؟
تركي : بعد بكره اهل القصيم بيطيروا لشرقيه .. واهلي انتي .. مو انتي زوجتي انتي صرتي اهلي ..
سجى خافت وماحست انها مرتاحه ... ليه تركي يعاملها كذا وش وراه ..
تركي ضغط على ايدها وطمنها بنظراته : لاتخافي .. مايصير الا الخير ..نانه .. اوعدك الجاي احسن ..
وين تحبي اخذك .. هالحين ..؟
سجى نفضت ايده عنه ولفت وجهها : ولا مكان ابغى ارجع للبيت ..
تركي لفها وجهها لعنده : افا ماخبرك حاقده كذا ..؟ تدلي وين ماتبغي اخذك ..
سجى (( ياويلي على عيونه ياناس .. هي سر عذابي بهالكون كله .. والله ماقدر ارفض له طلب.. قلبي مايطاوعني ))
قالت بدون نفس : اي مكان ..؟ ..
تركي برواقه .. : اوكي
لف لطريق وهو يطلع سيارته من المواقف ..(( ليه اعقد الامور .ز واتعب حالي واتعبها .. اذا رب العباد يسامح انا ماسامح ..
ابسمعها وبسامحها ... وبعيش معها .. لف ناظر سجى وهي تمر اصباعها على الورد بنعومه والله ... حياتي بدونها ماتسوى ريال .. ))
• بدايه الخير ...
* ياحلو الفرج بعد ضيقه ..
********
.. ملكه البراءه " روان " ..
ريان عاقد حواجبه وابايده السيجاره ينزل رمادها على الارض : ومن قالك اني باخذ رايك لما بطلعها .. روان بتكون معها مرضتها ..
منى جالسه على الكنبه بفيلتها الي فقدتها ...
..
: ريان افهم علي انا احبك وانت تحبني .. من غير عيال خلاص باشمئزاز - اترك هذي بالمستشفى ..
ريان ناظر بالبحر من النافذه ..: منى بليز لاتحاولي رواين بتكون معنا والا بلاها هالزواجه وكل واحد يروح بطريقه ..
منى: ههههههاي ضحكتني اي طريق هذا وانت معي بنفس الطريق وماوصلت الا بعد ماركتب على اكتافي ..انا هذي مابغاها ..
ريان لف عليها : يعني ماتبغيني انا ..مو هذي الي كنتي متحمسه لها وبتموتي علشانها .. وهي الي بتربطنا بعض ..
منى بتكبر: هذا لو كانت صاحيه .. هذي منغوليه اعوذ بالله ..
ريان عصب ورمى اليجاره يدوسها : اعوذ بالله منك .. انتي ماتحسي ولا بصدرك قلب علشان تتعوذي منها لانت ملامحه وهو يذكر بنته الصغيره والي فيها براءه مايملكها غيرها والله لو تناظريها ثانيتين يامنى ثانيتين .. لاتعشقيها وتمنى تكوني المريضه مكانها
منى : لاتحاول تضحك علي ياريان هذي ناقصه .. واذا سافرت من بيعتني فيها ..
ريان : والله مالناقصه الا انتي .. وانا خلاص غسلت ايدي منك .. ورواين بتكون عندي ومعي وين ماروح .... عجبك والا بالعانه تاخذك ..
منى علاقتها بريان على شفى حفره .. ومره متوتره .. وتحس ريان بايع .. خافت .. خافت تفقد الشباب والجمال والشخصيه الي يملكهم ريان ..: خلاص حبيبي لاتضايق حالك .. كل شي تبغاه بيصبر ..
ريان بعد ايدها الي على صدره بقرف : هو بيصير بيصر رضيتي والا مارضيتي ..
طلع وسكر الباب .. تنهد بضيق وحب يخف على نفسه .. وبسرعه .. راح لبيت جده ..
: يمه .. الماس .. جده .. ياجماعه ..
ام ريان من داخل الصاله : حنا يمه تعال ..
دخل ريان وناظرهم مبتسم : السلام عليكم ..
ام ريان والجده : وعليكم السلام ..
ريان : ماودكم تشوفوا بنتي رواين .. تعالوا معي ..
الجده ام سلطان : مو هي روان وش غير اسمها رواين ..؟
ريان: ههههه اسم الدلع ياجده .. روان ثقيل رواين اخف ..
ام ريان : يالله انك تحفظها يارب .. باسم رواين والا روان ..
ريماس من عند الباب : انا خدوني معكم جاهز بعبايتي ..
ريان ابتسم وانبسط انهم مبسوطين لبنته وحد يشاركه فرحته ...
بداخل المستشفى ..
ام ريان ودموعها على خدها وهي تبوس روان ورفعتها بحذر : يالله انك تحفظها .. وتخليها لعيون ترجيها . وتبعد عنها الشيطان وكيده ..
الكل : امين ..
الجده : اعطيني اشوف من تشبه ..؟
ريماس بفضول تناظر روان : ماتشبه حد حتى ابوها
ريان : ولا امها اكيد ههههه
ام ريان : الا والله هالفم والانف ماذكرك بحد يمه .. مو كانهم انف وفم شموخ ومروج وهم صغار
الجده تاملت روان وبعد فتره شهقت : وانتي صادقه يابنيتي كنهم عيال هيثم عيال حماك .. والله هما قدامي
ريان اختفت ابتسامته وتعلقت عيونه على روان .. وقلبه دق بسرعه من جائبوا طاريها .. ليه هو ماصدق تناساها هالفتره يرجعوا يذكرو فيها ..
ريماس : لا بسم الله عليها ماتشبه ذيك القشره ..هالراءه كلها تشبهوها بهذيك ..
ريان بعصبيه : ريماس ..؟
ريماس : ليه تناظر كذا .. تتمنى بنتك تكون مثل شموخ ..
ريان حاول يخفي انفعاله ومايفضح الشوق الي بعيونه لشموخ .. بس سمع اسمها ..
ام ريان ندمت انها طلعت الشبه بينهم ..
وخافت على ريان ينهار مثل هذاك اليوم بس كان بارد وعادي ..
ام سلطان: الا وش اخبارها شموخ .. عساها مرتاحه مع فيصل ..
ام ريان بكذب :يؤه مره مرتاحه دقت وهي مبسوطه وتضحك .. سبحان الله وكانها رجعت مثل قبل .. مرتاحه مره مع فيصل وهو مدلله ..
ريان بلع ريقه .. وقال يتهرب .. : في حد يبغى شي من الكافتريا ..؟
ريماس : بجي معك ...
ام سلطان و ام ريان : لا مشكور ..
ام ريان ناظرت ولدها وقلبها يعورها عليه ماستحمل يسمع مدح او سعاده تعيشها .. شموخ ..
*******
<< اكبر خيانه حبي الي نسيته
واكبر خيانه حبك لناس اغراب
جرح لقيته منك لا ما هقيته
لاوعذاب الجرح لاجا من احباب>>
بو ماهر بهدوء : ليه طلعتي لبيت عمتك مو انا قلتلك تجلثي هنا ..لحد مارجع ..
هواجس بنفس هدوء بو ماهر تخفي خوفها منه .. مالها لسان تحكي الي عملته اكبر غلط .. : وعود تعبانه ومحتاجه لي ..
بوماهر : لا انتي عاد كثير يحتاجوا لك .. فهد عثيقك ثافر .. وانتي ثغلك عندي ..
هواجس (( سافر .. هواجس بلا هبال مايكفيك المصايب الي بتنزل على راسك منه )) : واذا سافر وش دخلني فيه على الاقل ارتاح منه ومن مضايقاته
بوماهر : ايث قثدك ..؟
هواجس: قصدي انا واثق من نفسي وماعمل شي غلط ... وبعدين هذا الي صور لك الصور ماصور الا الصور الي تهم مخيلته الغذره ..
انا مانكر اني كنت طالعه للبحر ونواف الي وصلني .. ومادريت الا بالي مايتسمى لاحقني ويضايقني مثل كل مره ..
- غرقه عيونها مثل كل مره يا سعود اقولك مابغاه يرسمني مابغى اقابله وانت تصمم على الي براسك ..
كنت ابغى احكي لك عن مضايقاته لي ماتعطيني فرصه ..
بوماهر صرخ : كذابه .. يزيد حكى لي كل ثي عن قذارتك مع الواطي فهد ..
هواجس خافت : يزيد .. ارتبكت وش كذب عليك ..؟
بوماهر عصب وهددها .. : لاتقولي كذب انتي الكذابه يزيد ولد اخوي مايكذب .. ثبحان الله ياهواجث الله كاثفك كاثفك .. بوعثام كان مار وثافكم بالثدفه .. وكويث انه صوركم كانه داري اني ماكنت بثدقه .. ..
هواجس قربت عند بوماهر بكيد : وانت صدقته .. سعود ان
قاطعها بو ماهر : اوث ولا كلمه لاتفتحي فمك .. انا اخيرك ياهواجث بين اثنين ..
هواجس خافت من باقي حكيه وسكت ..
بوماهر رفع اصابعه الاثنين بوجهها : اثنين يابنت ابوك ..
تجلثي عندي هنا خدامه لي وتحت رجلي .. حتى الباب ثايفه هذا الباب تبع الغرفه ماتثبري منه الا باذني ومعي ..
هواجس رفعت حواجبه مو عاجبها : خدامه مات
قاطعها وهو يرفع صوته : او تضفي وجهك وترجعي لبيت ابوك بخلاقينك .. واثحب منك كل ريال اخذتيه واطلع اهلك من البيت تبعي .. وزياده على هذا تدفعي ديون ابوك المليونين ..
هواجس سكت مصدومه ماهقت ان سعود بهذي النذاله .. سكت .. كل واحد اصعب من الثاني ..
بوماهر ناظر بالساعه : هالحين الثاعه 8 انتظر ردك .. الساعه 8 الصباح بكره ..
وقبل لانثى احب ابثرك .. حتى لو بعتي الفتافيت الي اعطيت اياها ماتجي مليون ريال ..
طلع وسكر الباب الضخم وراه ..
كان بارد ابرد من الثلج وكانه متعود على هالموضوع .. كيف مايتعود وهو متزوج فوق العشرين بنت قبلها ..
هواجس جلست على السرير متحطمه .. وناظرت بالغرفه الواسعه ..
بتنسجن هنا .. او .. ينسجن ابوها وهي ..
مافي مجال للمقارنه او التفكير .. السجن هذا ارحم من السجن الحقيقي ..
بدء العد التنازلي ولازم تدفع ثمن تصرفاتها ..
رمت دبدوب فهد على الارض : حسبي الله عليك انت السبب .. كنت عايش وراضيه وش تبي فيي .. مالقيت غيري تلعب فيها ..
مشت الغرفه رايحه جايه وايدها بفمه اكلت اظفارها الطويله وهي تفكر .. كيف ترجع بوماهر لها .. وتخلص ابوها من الدين ..
دقت بسرعه على نور وهي ناويه تخرب حياة يزيد مع نور .. (( والله لاوريك يايزيد الكلب ..))
********
الامارات - دبي
ركبت سيارتها البورش السوداء .. وساقتها بسرعه .. تبغى توصل لشقتها التمليك بسرعه ..
بكره وراها شغل كثير تستعد له ..
رمت ربى شبيه امها بزباله مطار الملك خالد بالرياض .. ورجعت ربى .. بكل حريه بشخصيتها بدون قيود ..
تحب طيبتها وغباءها ولطافتها ..رجعت الناعمه الرقيقه ..مع حزم امها البسيط علشان الشغل ..
" انا بعشاك انا ... انا بعشاك "
رفعت الجوال وقصرت على صوت المسجله .. دقت على متعب .. .. تطمنه .. وصولها لدبي...
ومثل ماتوقعت مارد عليها ارسلت له (( ميتو انا وصلت لدبي ))
***********
... ومرت الأيام متتابعة سريعة لا يدرك المرء اليوم حتى يشرق الغد.
الساعه 11 الظهر
سحب متعب الجوال المزعج ..الي بجنبه .. وقال بدون نفس من غير لايفتح عيونه : خير ...؟؟
نفس الصوت المايع الي تدق عليه ..: صباح الخير ..
متعب فتح عيونه معصب : انتي وبعدين معك ..حماره ماتفهمي .. ماعندك اهل انتي ..؟
البنت بكابه ونعومه زايده : لا ماعندي اهل انتي اهلي وناسي ..
متعب عصب جد: الله يلع؟؟؟ - سكر السماعه ورمى الجوال بجنبه على الارض ... - جد بنات شوارع ماتربوا ..
مزاجه تعكر وناظر بالمجلس الصغير الي بيت عمه اقل من المتواضع ...
يحس انه بيته .. ماقصر معه عمه الايام الي فات عامله مثل ولده .. فطرمعه وتغداء .. تمشوا سوا ..وحكوا بمواضيع كثيره ..
حسد نواف الصغير وبنات عمه حمد .. ان ابوهم كذا ...حنون ويعاملهم مثل اخوانه ..
ويحس بشي غريب .. لهالحين مابانت بنت عمه الصغيره ندى.. ولا حد يجيب طاريها ..
في حلقه مفقوده ..وعنده فضول يعرفها ..
رن جواله من جديد ..
توترت اعصابه وتنرفز ..كره صوت جواله بسبب المايعه الي تدق عليه ..: وبعدين معك انتي كيف تفهمي ها ..
..: متعب افهمني ..
متعب : يابنت الك؟؟؟؟.. ابعدي عن طريقي لاتضطريني اذيك .. وانا والله ماحب هذا الاسلوب لان عندي خوات ..
..: انا مابغى منك شي بس ابغاك تسمعني
متعب : لا انتي ماتفهمي ابدا ..
رمى الجوال تحت مخده الفراش الي يتوسط المجلس ..
وقف يتوضى يجهز لصلاة الظهر ..شمر ثوبه ..
اندق الباب وانفتح : السلام عليكم ..
متعب ابتسم لزوجة عمه الحنونه : وعليكم السلام هلا خالتي ..؟
ام نواف بجلال الصلاه والبرقع : صحيت توني بصحيك ..؟
متعب ناظر الجوال حقد : لا توني صاحي .. بتوضى الحق على صلاه الظهر .. غريبه وينه عمي الي ماصحاني..
ام نواف : شكلك نسيت عمك راح يتفاهم مع رياض اخوك لان .. اليوم وعود بتمل فح
قاطعها متعب وهو يضرب راسه : آآآوه راح عن بالي .. وليه مانتظرني عمي اطلع اتفاهم مع رياض ..
ام نواف ابتسمت تحت الغطاء وقالت باحراج : انت الي بتاخذني انا وعود نواف ماعنده رخصه يطلع لمكان بعيد ..
متعب طلع فوطه من شنطته : ابشري ياخالتي ماطلبتي .. بس لله لايهينك تشوفي لي طريق ابغى اتروش قبل الصلاه ..
ام نواف : لا مر وعود بالمطبخ ومعها جلالها
تنهد متعب وهو يطلع لعند الحمام (( جد انك بدون عقل يارياض .. وعود الي من زمان عندهم انا ماسمعت حسها ولا لمحتها .. تشك فيها .. والي عندك المسيحيه .. واثق فيها وعاشقها .. وين عقلك ياخوي ..))
وعود حست انها كويسه هذا الصباح .. ونفسيتها مرتاحه .. لانها بتنزل انف رياض للتراب .. وبتبان الحقيقه .. وبساعتها يشوف من تعطيه وجه ...
والي مريحها اكثر.. متعب وجوده هنا .. ماقصر معها طوال الايام الي فات .. اخذ محامي وسال عن احسن المستشفيات تعمل فيها الفحوصات ومافيها تلاعب ...
وقف بوجهه اخوه معاها .. وهو مو مره معهم وماتربطهم زيارات .. لكن الفزعه والمروه الي فيه ... هي الي جابته ..
سمعت صوت الباب ينفتح وكان متعب طالع من الحمام ..وعلى راسه الفوطه .. غطت وجهها بالبرقع ,,
(( حسبي الله عليك يارياض ..))
متعب لف بسرعه لما لمحها طالعه من المطبخ ..
وعود استحت منك .. ماكانت تطلع من غرفتها علشان ماتحتك فيه ..
رجعت لداخل المطبخ .. واول ماطلع من البيت لمسجد .. ركضت لامها : بسرعه يمه دقي على ابوي وعرفي وش حصل مع الي مايتسمى ..
ام نواف: دقيت مايرد .. رتبي المجلس وبخريه قبل لايرجع ولد عمك ..
وعود : مشاء الله عليه متعب يمه ماتوقعته كذا .. يقولوا عربجي ومادري ايش .. وهو ينشرء بملاين الارض ...
ام نواف: اي والله انك صادقه .. لو انك ماخذته بدل هذا حسبي الله عليه ..
وعو د : يمه الله يهداك وش هالحكي .. مهما كان هو اخو رياض ..
ام نواف : وش جاءنا من هالرياض الا الشقه .. يابنيتي مالك حظ لا برياض ولا بيعقوب ..جعل الله يعوضك بخير منهم ...
وعود : يمه بعد فيها ثالثه ..- ناظرت بطنها انا بهتم بالي في بطني وخلاص .. كرهت الرجال واشكالهم ..مطلقه مرتين وش ابغى اكثر ..
صوت الابريق انقذ وعود من حكي امها الي ماهي متقبلته بهالوقت بالذات ..راحت بسرعه للمطبخ وجهزت فطور خفيف لمتعب قبل لايطلعوا للمستشفى ..
تحس براحه فضيعه لانها واثقه من نفسها .. ومن اخلاقها ..
.................
بمثل هذا الوقت .. داخل فندق " هوليدي ان "
: والله والله والله ثلثتها يارياض .. اذا ماحترمت نفسك واحترمت عمك بنته .. وتركت عنك الحركات المسيحيه هذي .. ماكون ام رياض ان ماسفرت المسيحيه مع اهلها ع اقرب طياره ..
رياض يناظر عمه من بعيد وهو جالس بالسياره ..وامه تصرخ بالسماعه .. اعصابه متوتره .. مرتبك لابعد درجه ...يحس بضعف موقفه .. وقلة ثقه بقراره ..: يمه الله يهداك وش تسفريها ..انا ماهو برجال قدامك ..شايفتني gay ..مالي كلمه يعني ..
ام رياض : لو انك رجال مافكرت تشك بنت عمك .. ها...؟؟؟
انا انا اخرت عمي تسود وجهي عند الحريم .. رافع دعوه على بنت عمه يتاكد منها ..آآآآه اخر تربيتي .. بس وش اقول حسبي الله على ابوي هو الي كبر راسك ...
رياض : لاحول يمه .. لاتصرخي كذا ..
ام رياض تنرفزت اكثر .. : اسمع يارياضوه تلم اغراضك ومحاميك وتطير لاقرب طياره على الرياض ..بعد ما تعتذر من عمك وعود .. وتبوس على راسها .. انت ترضاها لاختك ..ترضاها لسجى ..
رياض جلس على الكرسي وفتح قلاب ثوبه وهو ضايق : لا يمه مارضاها .. بس كانت لحضه غباء وغضب ..
ماقدر انسحب هالحين ..
ام رياض : لا بتنسحب والا انا بنفسي انزل لشرقيه واتفاهم مع
قاطعها رياض بسرعه : لا يمه وش تجي ..؟ انتي ارتاحي وانا بخلص من الموضوع ..
ام رياض : ساعتين لك وابغى اسمع العلوم السنعه والا والله اعملها يارياض واجي لعندك ..
رياض عارف امه وكلمتها ماتثناء ..: ان شاء الله مايصير الا الي يرضيك ...
سكرت من رياض .. وسحبت شنطتها من الطاوله ..
تلثمت ونزلت الغطاء على نص جبهتها .. : سهام .. نوال يله ..
فتح لها السواق الباب دخلت بشموخها .. لسياره .. وبدت اتصالاتها ..
عطت رياض ولدها وجه بزياده وجاء الوقت الي توقفه عند حده ..
رفعت جوالها ودقت على الرقم المطلوب وحاجبها مرفوع بغرور : آلو افتحوا الباب ...
*********
كانت ولا زالت أقرب من الرجل إلى التضحية في و ظائفها النوعية ، لأنها تستمد تضحيتها من غرائز الأمومة ، و تموت في سبيل الحب ...>>
سجى مبسوطه وهي تلف الورق عنب ..
تركي تغير معها مره .. وصار حنون وطيب عكس تركي الي تعرفه ..
بس الي ماريحها ابدا انه ماقرب من عندها لهالحين مع انهم يناموا بنفس الغرفه هو على الكنبه وهي على السرير ..
مايهمها دامه يثق فيها .. ويمدحها دايم ..
حطت اخر لفت ورقه عنب بالقدر وحطتها بالفرون متحمسه تذوق تركي من طبخها لانه يستاهل تحرق ايدها علشانه ..
نست كل الي عمله معها وراضيه عنه ..والاهم من هذا كله ان اهل القصيم فارقوا لشرقيه ..امس وارتاحت من وجههم ..
تركي دخل وهو مستغرب من زمان ماشافه بالمطبخ : مرحبا ..
سجى مالفت عليه وقالت بنبره عاديه ... عكس قلبها الي يرقص : هلا ..
تركي ..تنهد ..و ناظرها بالشورت الجنز مع التيشرت الابيض ..سحب كرسي من الطاوله وجلس ...: (( زعلانه لهالحين .. صحيح تسمع له وتحكي معه بس في شي بقلبها .. لهالحين زعلانه منه .. وماتعطيه وجه كثير ... في شي على قلبها لازم يذوبه )) : كيفك اليوم ..؟..
سجى لفت عليه وناظرته بلا مبالاه : الحمدلله كويسه ..تحب اصب لك عصير فريز والا اورنج ..
هي تدري انه مايحب الاورنج بس عناد فيه ..
تركي : لا فروله انا ماحب البرتغال ..
سجى صدت عنه لثلاجه ..: اوكيه
تركي مقهور منها ماتعطيه وجه .. : صحيح ذكرتيني طلع من جيبه كردك كارد هذي لك ..
مدت له سجى العصيروهي تناظر بالبطاقه بلا مبالاه : تفضل ..وهذي ماحتاجها ..
تركي (( اوف ماهقيتها قشره كذا .. بس انا لك ..))
رمى جزمه على الارض ومعهم الشوراب : آآه رجلي .. الم فضيع ..
سجى خافت عليه وقالت بلهفه : الم وين وايش فيه ..؟
تركي رفع رجل على رجل : هنا .. يالله يالم ..
سجى ناظرت رجله مافيها اي احمرار او اثار للالم .. رفعت راسها وناظرته كانت عيونه تبتسم يعني يكذب : لا الم فضيع ها ..
تركي بدلع بزارين ..ينرفز: ايوه باصبعي هذا دودو ..
سجى ابتسمت غصب عنها وهو يمط شفايفه " دودو" ,..: خذ مرهم ويخف الدودو ...
تركي رمش بلاه وطفوله : المرهم هنا اشر على خزانه بالمطبخ بس انا ماعرف انظف احطه ...
سجى تخصرت وتحرك شعرها الي رافعته بشريطه فوشي ..وكانها طفله : لا ماتعرف ..
تركي غير ملامحه لالم مصطنع : ايوه ماعرف لان ايدي خشنه وتالمني رجلي اذا لمستها ..- مسك ايد سجى يناظرها اما انتي ايدك آآه بلسم
سجى سحبت ايدها بسرعه ..: لا
تركي وقف ..: خلاص مابغى منك شي ..
اخذ كاست العصير وطلع لصاله قالك زعل..
سجى ناظرت بجزمه وحست بتانيب الضمير .. مسكين يمكن رجله تالمه وهو يشتغل ..
ملت طشت متوسط بمويه دافيه ومعها ملح كنوع من التعميق .. مايهون عليها يتالم وهي جالسه تتفرج ..
تركي مسك بتسامته وهو يشوفها داخله بالطشت عارفها ..قلبها قلب طفله مايهون عليها ..رحمها والطشت اكبر منها .. بس لف لتلفزيون يناظره ..
سجى تبغى ترجع للمطبخ وتكت المويه .. بس تعرف نفسها بتعبيها من جديد وبترجع له ..
حطت الطشت عند رجله ..وناظرته شكله .. يشجع والا لا
تركي ابتسم لها بحنان وقلبه ذايب بهالعيون البرياءه ..: شكرا ..
سجى جلست عند رجله وهي مبتسمه .. تحس انها بفلم مصري ابيض واسود ..: اسمع بتسمع حكي بغسلك كويس واحط المرهم وخلاص اما بت
قاطعها تركي وهو يخربط شعرها بيده الكبيره : انا من ايدك هذي ليدك هذي نانتي ..
سجى دخلت ايدها بالمويه الدافيه ونظف رجله وجففتهم .. وحطت المرهم ..
وتركي مبسوط وكانه ملك زمانه .. يحس بمشاعر غير مختلفه لسجى.. يعشقها قليله الكلمه هذي فيها ...
سجى المدلله بنت الفلوس والدلع .. تحت رجله وهي مبسوطه ومبتسمه .. عملت كل هذا وتغيرت علشانه ..
في حياه احلى من هذي ..
سجى رفعت راسها وابتسمت لتركي الي سرحان فيها ..تدعي بداخلها الله لايغيره عليها ..
تركي اشر لها بجنبه : تعالي اجلسي ..
سجى ترددت بعدها جلست ...
تركي حط ايد على كتفها : مشكوره ..
سجى بالموت قدرت تحكي ..: العفو ..
تركي : وش رايك اغني لك ..- قبل لايعطيها مجال ترد وهي تناظره مستغربه وش تحبي اغني لك .. ايوه حصلتها ..لا ماتنفع انتي اختاري ..
سجى ماهي بمعه اول مره حد يقرب منها كذا ..تحس انها ذابت من الحياء ..: وقت ثاني غني لي ..- وقفت بسرعه انا بطلع اقصد بروح للمطبخ اكيد الاكل جهز ..
تركي حس بخيبه امل كبيره بعد رجله واشر لها تمر وملامح وجهه جامده : تفضلي ..
سجى بسرعه دخلت للمطبخ وقلبها يدق بسرعه .. اخذت لها كاس مويه بارد يطفي الي يشتعل جواتها ..
تركي سرح ..
(( كيف تستحي وهي مو بنت .. ليه وجهها احمر كذا .. وش هالخجل العذري الي مايلبق عليها ..تركي وبعدين مو انت عرفت اخلاق البنت .. بس شفتها بعيوني .. اكيد تخاف اقرب منها اكثر واكرها من جديد وتنفتح جروح كرامتي لما ماعرف انها بنت ..آآآآه ياقلبي ارتاح ..))
: نانه ياحلوه وش صار معك ..
سجى تدري ان الورق عنب مستحيل ينضج هالحين .. يادوبها دخلته ..بيكشفها ..
طلعت وهي مبتسمه بارتباك : لا مابعد ينضج .. اذا تحب تصعد تنام ترتاح .. تقدر ..
تركي تمد : لا بناظر التلفزيون هنا لحد مانام ..تعالي ناظريه معي ..
سجى جلست بعيد عنه بكنبه معزوله ..(( ليه خايفه لهالدرجه ياسجى .. مو انتي تبغيه يتاكد من عذريتك ..
بس اخاف اني مو بنت ..
وش هالهبال ..مستحيل انا بنت بنوت ..
ياربي شكيت بنفسي على كثر ماحتقروني ..))
تركي : نانه
سجى: هلا ..
تركي : في ايس كريم بالفريز جيبيه ..
سجى توردت خدودها .. وخافت مثل البزارين : اكلته ...ههههههه
تركي يجاريها .. قال معصب : لا وانا .. ؟؟؟
سجى براءه : عادي هالحين اشتري لك واحد دق على اقرب تموينات ...
تركي : آآآه يارب توب علي ...رزقتني بنونو مو مره
سجى ضحكت لحد مادخلت عيونها : ههههههههههههههه
تركي : عجبتك هذي ها ..؟
سجى هزت راسه بعفويه ...: ايوه هههههههه ..
تركي : جعلي مافقد هالضحكه يارب ...
*********
مصر القاهره "
بفيلا متوسطه الحجم ..كانت امس ظلام شديد ومافيها اي صوت .. اما اليوم كانها نجمه تنور بالسماء ..
الاصوات مرتفعه .. الي يلعب بلاي ستيشن والي يحوس في جواله والي كان يكلم جوال والي والي ... وفي شخص معانق الحزن ومخاويه وجالس لوحده ..
احمد كان يناظر بشي بايده وهي صورة نجلاء الي مافارته ابد .. ويتنهد لوهو الي مات مكانها . كان اريح له ..
ندى تسولف مع نجود وكل شوي لافه عليه وشاغلها .. تموت وتعرف وش هالي يناظره بيده ...
..
وشمس مع لمى بالبلاي شستيشن ..
سامي مع تلفونه يحكاكي امه ومشغول مع ندى .. يحس بنظراتها الي تسرقها وهي تناظر احمد..ماركز امه وش تحكي .. تقوله قصه قديمه من زمان يعرفها.. اكتشفت ان ريان وشموخ يحبوا بعض ..
: اوكي يمه احاكيك باليل ..يله مع السلامه ..
سكر السماعه ومشى لعند نجود وندى .. هو كاشخ انها فيلا ريان او بالاصح زوجه ريان بمصر ..
: ها صبايه وش رايكم ناكل شي ..
ندى متافه طول وقتها بالغطاء والعبايه .. ومالها خلق اشكال سامي ..
لفت وجهها لعند شمس ولمى ..
نجود : ايوه انا مره جوعانه ..
سامي عصب من ندى بس ابتسم : وانتي ندى ..
ندى تحس بقشعره خفيفه بجسمها اذا سمعت اسم ندى بلسانه له طريقه خاصه بنطقها .. يرق حروفه ..: لا شكرا شبعانه ..
سام : براحتك .. رفع صوته ينه البقيه ..- يله ياحلوين ناكل لنا شي ..
امتدت المسليات بمنتجاتها المصريه على طاوله الصاله .. والكل جلس ..
صوت العود ملاء الدور الارضي كله .. ..
شمس تدندن باندماح ..
احمد مندمج ومغمض عيونه من زمان مادق عود .. وهالحين رجع لعهده القديم يدق العود والذكريات مثل السيل تنزل بسرعه من راسه ..
ندى مبهوره قليله فيها .. تناظر باحمد مسحوره فيه ..
يدق عود بالحان خالد عبدالرحمن .. مطربها المفضل ..ومعشوقها الوحيد ..
احمد الثقيل دم والشخصيه يدق عود .. حست بتطور كبير .. وهي متاكده انه مغمض عيونه مو معهم ..(( اكيد يفكر بزوجته الله يرحمها .. نفسي بس مره وحده اشوفها ..اكيد تهبل وكشخه الي ماخذه عقله كذا..))
سامي يهز برجله وهو يناظر البنات وهم فاهيات يناظروا بحمد .. تعود يكون هو .. هو بس جاذب البنات ومعشوق الجماهير ...
والي قهره اكثر .. ندى كيف مارفعت عيونها عنه ولا رمشت الا قليل ..
متبرقعه وتقز برجال وش هالتناقض ..
قطع سامي عليهم فجاءه : آآآف خلاص ياخي راسي بيتفجر ..
البنات ناظروه مستغربين ..
احمد وقف : وش فيك ..؟
سامي : راسي يعورني وانت جالس تدندن ..
احمد توه بيفتح فمه يرد .. بس لف على ندى الي قالت بانفعال : انت راسك يعورك اطلع بره وخذ بندول .. حنا عاجبنا ..
سامي ناظرها بحقد وهي قباله ومسافه بينهم كبيره : انتي انكمتي مال دعوه ..
ندى : نعم .. انكتمي .. ماخذ وجه يالاخ .. ليكون على بالك ان شمس او وحده من .. استغفر الله ..
سامي مقهور منها : تاكلين تبن .. وتخسين تكوني وحده من اهلي او اعرفها ..
ندى: نعم اخسى انا الغلطان وقفت انا نزلت مستواي وجلست مع هذي الاشكال ..
سامي وقف وهو نفسه يكسر العود على راسها : فارقي الباب قبالك .. يله ..يله ..
ندى : انت هيه ماحصلت حد تطلع عليه ك غيري .. انت الي بتفارق هنا ...لاتبغى تسمع وجالس منرفز ومعصب .. دام جلستنا مو عاجبتك فارق .. رح لوحده من هذولاء المصريات ..- احتقرته تراهم رخاص ..
سامي عصب من جد ومشى لعندها ورفع ايده / يابنت ال؟؟؟؟
كان يبغى يضرب ندى بس ايده وقفت مسكها احمد : سامي مانت صاحي .. من انت علشان تضربها ..
ندى كان قلبها بيوقف ومغمضه عيونها بقوه ... وفتحتهم اول ماسمعت صوت احمد ..
سامي سحب ايده من احمد : انت اطلع منها وهي تعمر ..
.. خافت البنت جالسين ماتحركوا من الصدمه ..
احمد معصب واقف قبال ندى وهي وراه مرعوبه .. وسامي معصب ويناظر بوجه احمد وندى بحقد ..
احمد : مو ماعندها حد تمد ايدك .. سامي ماهي بسايبه ...
سامي احتقر احمد واعطى ندى نظره ارعبتها ..: انا اعرف شغلي معها ..
احمد : وش دخلك فيها علشان تحط راسك براسها ..
سامي : انت وش تبي .. وش حاشرك انا معها نتفاهم
ندى حصلت ظهر تستند عليه : لا له دخل انت الي مالك دخل ..
سامي بحقد رفع ايده باستسلام : اوكي اوكي ..
مشى لعند كرسيه وجلس بهدوء : استريحوا حصل خير ..
احمد ناظر سامي فتره .. وندى كانت بتبكي من الرعب ونظرات سامي ..
ندى : انا طالعه برجع لشقه نجود تيجي معي ..
نجود فتحت فمها قاطعها احمد : انتي ارتاحي انا باخذها لشقه ناظر سامي بحقد الطريق يخوف على وحده بصغرك ..
سامي باستهزاء : ياحنين ..
ندى ارعبها صوت سامي رمشت بقوه ومشت بسرعه تبغى تطلع من هنا ..
لحقها احمد وهو مانزل عيونه عن سامي ..
وسامي بكل وقاحه يناظر ندى من فوقها لتحتها ومبتسم بخبث ..وهو من داخله يغلي من وين طلع له هذا الاحمد ..
مشت ندى بسرعه واحمد وراها بمسافه وخطوات بطياءه .. يناظرها ومايمشي معها ..
ندى (( الحقير الغبي على ايش مصدق حاله .. يضن بيقدر يمد ايده ارتجفت وهي تذكر شكله يمشي بسرعه لعندها يالله كان بيضربني وانا واقفه فاهيه .. ياربي الحمدلله ارسلت احمد يوقفه عند حده ...
احمد صحيح وينه هذا قال بيوصلني لفت وراها شافت احمد يمشي وراها بمسافه بس عيونه عليها .. قلبها دق بسرعه وتنهدت فديته يجنن والله.. ياناس في حد كيوت مثله ))
وصلت لعند العماره وقفت لحد ماوقف احمد عندها : وش فيك اطلعي فوق ..
ندى بلعت ريقها وقالت وهي ماسكه ايدها الثنتين بتوتر : مشكور ..
احمد ابتسم : العفو وانتي مثل بنتي .. لوعندي بنت كان بعمرك ....يله اطلعي فوق واقفلي الباب عليك كويس ..
ندى هزت راسها وطلعت لفوق بسرعه (( بنته ...آآآفا والله ..ههههههههه))
*******
فتحت الباب بقوه وناظرت المكان بقرف ...
كاترين وامها وخواتها الثلاثه .. كانوا جالسين ضحك وسواليف مبسوطين بفلوس رياض الغبي ..
كاترين طاح كوبها وتناثر القزاز ..بكل مكان ..: ام رياز ..
ام كاترين عارفه قوة ام رياض من حكي الكل عنها بلعت ريقها : اهلا وسهلا ام رياز تفزلي
ام رياض رمت الثمه من وجهها وبينت ملامحها القاسيه مع نظرت الغرور والشموخ : اتفضل تعزميني اشرت على ام كاترين بقرف من فوق تحت انتي تعزميني على بيتي وحلالي ..
ام كاترين بنرفزه : لشوا هالحكي ام رياز
ام رياض اشرت بقرف : انكتمي ..انتي معها بسرعه لموا شنطكم ..
كاترين : شو
ام رياض اشرت لنوال وسهام يفتحوا الباب .. اطلعوا بره بالطيب احسن .. وانتي يالمسيحيه اولهم ...
كاترين ضحكت : ههه لا ياحبيبتي البي انتي يتطلع من هون اما انا م
قاطعتها ام رياض : انا اذا قلتلك تلمي اغراضك وتطلعي .. تطلعي ... هذا واحد ..
ثاني شي .. ماتاخذي معك ولاشي .. ولاريال من رياض دفعه لك ..
توها ام كاترين بتفتح فمها ..الا قاطعتها ام رياض وهي تجلس على كنبه براحه ورجل على رجال ..: انتم ممنوعين من دخول السعوديه .. واوراقكم المزوره يا لورلا تثبت كذا .. انا كنت حاسه من زمان ان وراك بلاء بس ماتوقعته ضايا مخله للادب رمت من شنطتها اوراق انا اذا حطيتك بالي يارولا مامزح ..
كاترين ناظرت امها مصدومه .. كيف عرفت عن تزويرها لاسمها وعن قضاياها القديمه .. وانها ممنوعه من السعوديه ..
وقفت ام رياض وقربت لعند كاترين : ها يارولا عندك شي تحبي تحكيه قبل ماتشيلي قشك لبيروت ..او سوري نسيت انك من طرابلس مو من بيروت مثل ماكذبتي ..
ام كاترين : انتي انسانه بلا الب .. مابتحبي ابنك مبسوط مع يلي بيحبا
ام رياض احتقرتها وقالت من طرف انتها : مبسوط مع مسيحيه .. وكافره .. يله لاتكثروا حكي ولموا اغراضكم اطلعوا من هنا بالطيب احسن من اقدم اوراقكم هذي للمكان الي مفروض تكون فيه ..
- باستهزاء كملت - شقق جده ..و الجوازات .. و..واسكت احسن
كاترين او بالاصح رولا .. ارتجفت من الخوف .. وناظرت باهلها المرعوبين : متل مابدك .. ورياز م
ام رياض قاطعتها وهي تهددها بالاوراق قبال وجهها : ها ..ها وش حكيتي ..
وش رايضه هذي...
انتي تطيري من هنا وتنسي شي اسمه رياض ..
ولا تفكري تحاكيه .. لانه اذا ناظر بهذي الاوراق بس مجرد مايناظرها بيسافر لعندك يشرب من دمك يالمومس .. تضني كل بنات خلق الله مثلك ومثل اهلك ..
سكتوا محد رد ... كيف يردوا وهم الحلقه الاضعف .. ام رياض المحركه للكل ..
بعد ثواني والعائله البنانيه مصدومه وساكته ماتحركت من مكانها : سهام ..نوال .. اطلعوا لفوق لموا خلاقين اهلها وخلاقينها الشينه لتحت ولا تنزلوا اي طقم يسوا سامعين ..- لفت على كاترين - اوه قبل مانسى.. في اورق تنازل لازم توقعيها .. ماتوقع وحده ممنوعه من دخول السعوديه تقدر تملك شي فيها .. باسماء مزوره ..
ماكان قدام رولا او كاترين خيار غير انها توقع .. تبغى تطلع من حدود السعوديه سالمه ..
ام رياض مارتاحت الا لما وصلتهم للمطار وهم يبكون .. وانتظرتهم لحد مادخلوا الطياره وطاروا .. طاروا بعيد وطار معهم همهم ...
تنفست براحه وكان شي ثقيل انشال من صدرها ..
ابتسمت برضى وهي تناظر المطار من قزاز السياره ..
(( الله يحفظك لي يامتعب .. والله بدونك ماسوى شي ..))
*******
احس اني شي شفاف قدامه .. مايناظره .. محتقرني لهذي الدرجه اجل ليه تزوجني
هواجس بحبث : هو يعمل معك كذا لانه اخذك وعارف ان ماوراك ظهر ..
نور ناظرت بالغرفه الي نايم فيها يزيد وتاركها مثل العاده ..: آآآف طفشت ياهوجد وش اعمل معه
هواجس : لا تعطيه فرصه .. دام ماعندك حد يدافع عنك انتي دافعي عن نفسك ..
نور غرقه عيونها .. : بصراحه هوجد .. انا اخاف منه بعد الحكي الي قلتيه .. هذا يشرب خمر ..ومادري اخاف يضربني والا شي ..
هواجس(( كيف لوعرفتي انه مخدرات وبنات..ياحياتي ياختي ..))
: اقول اتركي عنك الدلع وهذا شره من شور ابوك ..خمر واكي بتطور الحاله وبيكون معه بنات
نور بانفعال: لا اعوذ بالله .. هوجد وش هالحكي .. اي راعي بنات مابناته ..
هواجس سكت شوي .. لان نور بكت .. (( لاحول مع هذي الحساسه .. يالله ياليتني مازينته بعيونك ..)) قالت بحنان وهي متضايقه علشان اختها ..: اسمعيني نور لاتبكي ..
نور بين دموعها : مقهوره وكاني رجل كرسي هنا .. اخذ شقه وقلنا اوكي مايبغى فندق علشان الازعاج .. بعد مايعطيني وجه .. تصوري ياهواجس يقفل على نفسه الغرفه ومايرضالي ادخل ..
هواجس تنهدت وتحس ان هذا انتقام يزيد الثاني منها ..: اسمعي واعملي الي اقولك عليه ..
... .. .... ... ..
:كح كح .. كح كح ..
قتلته الكحه .. مايرتاح شوي الا راجعه له ...
نفسيته متحطمه بالارض ..
فاقد الاحساس بالحياه ويكبي بندم .. يبكي كل لحضه جمعته مع وحده بالحرام ..مع انه يقدر يتزوج ويحصل على الي يبغاه بالحلال ..
بس الظاهر الحلال محروم منه ..
مايقابل نور الا قليل اذا اخذ الاكل من المطعم .. او طلع يجيب دواءه ... ومايحاول يحكي معها كثير ...
عدل جلسته وهو يحس بصداع فضيع يقطعه .. صداع لانه محتاج للمخدر لجسمه ..
ناظر بكاس الخمر الي على الطاوله ..وتمنى يكسر ويفته بيده ..
اخذه وصب له شوي .. شربه بدون ثلج .. حرق فمه وبلاعيمه .. مايهم .. ماعاد ياثر فيه الالم وهو كله يتالم بيموت ..
شد اسنانه وهو يحاول يتاسك من الالم .. مايقدر يستحمل لازم يرجع لسعوديه .. بس كيف ..كيف يرجع وهو كذا ..
سمع صوت القزاز وقطرات من الدم تنزل على الشرشف" الملاة " الابيض ..
كسر الكاس بيده ..ناظر بدمه الغذر النجس ينزف بغزاره .. هو عنده مرض نقص المناعه الايدز .. يعني يتجرثم بسرعه وممكن يموت ..
ناظر بعيونه الزايغه من التعب النفسي قبل الجسدي ..ناظر قطعت القصدير الي بداخلها المخدر الابيض ..لو حطت على دمه ايش ممكن يحصل اكيد بيتخدر دمه ويرتاح من الالم ..
مشى بكسل يجر رجلينه .. جر بنطلون البيجامه الارتكواز خصر واطي .. بدون بلوزه .. مكتومه مايحب شي على صدره ..
قتح الباب وهو ضام كفه اليمين يمنع الدم ينزل ..
اول ماطاحت عيونه على نور .. شعرها قصير لحد رقبتها ومغطي وجهها .. وجهها ابيض صافي ..شكلها وملامحها عاديه .. بس فيها مسحه براءه وطفوله ..
عوره قلبه عليها وش ذنبها في كل هذا ..؟
ليه تترمل وهي مابعد دخلت الواحد وعشرين ..
نور لفت عليه وتحرك شعرها العنابي القصير ..مقهوره منه وفتحت فمها بتصرخ معصبه او بترمي كلمه تبرد قهرها . بس صدمها شكل الدم الي على الارض .. وعيون يزيد التعبانه ..
راحت بسرعه عند يزيد : يزيد ايش هذا ... ايش فيك ..؟
يزيد ناظرها بعيون سرحانه ..يحسه انه بعالم منفصل عنها نهايا ..
مشى بدون مايرد عليها ..
نور انقهرت .. وصرخت عليه وهو يمشي برود .. : انت هيه انا احاكيك .. ليه تطنشني كذا ..؟ وبعدين معك والله طفشت ..
يزيد ضغط على اذانه ويحس صوتها عالي مره بيفجر راسه ..
جسمه فيها اضطرابات ..
احيانا يثقل الصم عنده ..ويحس انه وصل لمرحله الصم ..
واحيانا ..يخف السمع واي صوت مرتفع ياذني اذنه ..
مشت نور لعنده معصبه ولفته بسرعه لعندها: ماني حشره عندك تسد اذنك .. احكي معي ..
يزيد اختل توازنه وكان بيطيح بس ثبت بالاخير .. مافيه قوه ولا حيل : وش فيك ..؟ وش تبين ..؟
صوته تعبان ومبحوح .. هادي دخل لجسم نور بروده ارتجفت ..: ليه تزوجتني .. .؟
يزيد والها جاء على وتر حساس ..(( تزوجتك ابغى اتغير.. ابغى اعيش حياه مختلفه .. مع انسانه نظيفه طاهر ه.. بس الظاهر انا بشار والعفاف ب ..))
: سوالك مو بمحله ..ايدي تالمني ..
نور ناظرت ايده بحقد ولفت وجهها ..: يارب تموت ..
جلست على نفس كرسيها ومسكت الريموت تغير المحطات ..معصبه
" يارب تموت "
رنت كلماتها باذنها .. وعزفت موسيقى حزينه مه مشاعره ..
(( تستعجل بموتي وهو قريب مني ..))
فتح الصيدليه واحذ شاش وقطن ومطهر ..واول مافتح كفه اليمين حس بالم فضيع يمشي بكل ايده ..
: عطني ايدك ..
رفع راسه وناظر بنور وبعيونها هذاك الحنان الي دوره وهو طفل يتيم .. باحضان زوجة عمه .. وماحصل الا القسوه منها ..
بعد ايده عن ايدها الي مدتها له ..خاف ينتقل المرض الي بدمه لدمها او لها ..مايبغى ياذي هالوجه البرياء ..: لا شكرا ..
نور غمضت عيونها بعصبيه وفتحتهم وهي مغرقه .. وش هذي التصرفات ... ليه يعمل كل هذا ..
يزيد مسح ايده بالمعقم الطبي وشهق من الالم ..
نور مقهوره منه : تستاهل علشان تتركني اساعدك مره ثانيه ..
يزيد ناظر بعيونها : ليه بتبكين ..؟ انا مابغى اتعبك معي بس ..
نور تحس هدوء صوته وحزنه في صوته انكسار.... يدخل لجسمها ويلامس وتر حساس بقلبها .. الامومه عندها او حنان الاخت والزوجه يندفع بدمها ونظراتها ..
: من قالك بتعب علشان لفت شاش .. اتركني اعملك ..
يزيد حس انه صغير قدام نور وهي تحاكيه بهالحنان ..
ناظر ايده وتاكد ان الدم وقف نزفه وماعاد فيه شي ..
ومدها له ..
نور لفت ايده وهي ترتجف ايدها دافيه دافيه كثير اقرب لساخنه ..وايدها بارده ..
ناظرت بوجهه احمر .. يمكن معه فلونزا ..
مدت ايده لجبهته ..تتحس الحراره ..كانت ساخنه مره ..
يزيد بعد عنها وسحب ايده : لاعاد تعيديها ..
مشي بسرعه يهرب منها ومن مشاعر محتاج لها .. محتاج لايدها هذي.. محتاج للحنا ..
بس حرام .. يكفي هو يتعذب هي بعد تتعذب معه ..
نور ر رمت الشاش .. وغسلت ايدها معصبه (( مالت على ذا الوجه انا الي مره بموت عليك .. صادقه هواجس هو بس يبغى يذلني ..))
وقفت عند باب الغرفه المقفل وصرخت علشان يسمعها : انا جد ماندمت على شي .. كثر ماندمت اني تزوجت واحد مثلك ...
*****
جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..
د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..
ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور ماقصرت ..
.. : ومن قالك اني بترك تاخذها معنا .
لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..
ريان ..احتقرها (( اعوذ بالله من وين طلعت هذي ))
قال بدون نفس : خير .. ايش عندك ..
منى بجديه : ماتاخذ هذي المشوهه معك ..
الدكتور بذوق ..: عن اذنكم ..
تركهم وهو يحتقر منى ... وريان .الاب بدلها ..وهذي هالحين بترميها ..
ريان (( الله يل؟؟؟ يابنت الكل؟؟؟.. هذي مشوهه يالبشعه .. ناظري وجهك الله لايسلمك ..))
غمض عيونه وعد للعشره بداخله (( 12346....))
فتح عيونه وابتسم على خفيف ولمعت عيونه
... هذا وقت استخدام سحر عيونه وشبابه على هالعجوز ..
: يعني ماتبغي بنتنا ... ماتبغي شي يربطنا بعض . مو هذا الي تبغيه وتحلمي فيه ....
منى اشتاقت لريان القديم الي يحبها ويدور على رضاها .. قالت بعصبيه خفيفه ..وكان شي سحب منها عصبيتها وصراخها من دقايق : لا نقدر نجيب غيرها .. تاشر على روان البرياءه ..الي لو تعرف ابالي حاصل حولها كان قطعت انبوب التنفس الي مربوط بانفها ..- هذي ...هذي مش
قاطعها ريان وقال بين اسنانه : وحتى لو حملتي بمليون واحد بيطلعوا مثلها .. انا وانتي مانركب سوا .. منى .. انتي امها ناظريها .. ناظري شكلها ..
منى ناظرت روان بقرف وبعدت عيونها بسرعه ماتتحمل تناظر مغولين على قولتها : لا ..
ريان : لايش .. ؟ ماتبغيها ..
منى: ايوه مابغاها .. اتركها وتعال معي ..
ريان : اتركها .. لا عندي حل احسن ..- دخل ايده بجيبه وطلع منها ال - خذي مفتاح السياره والفيلا وهذا الجوال .. وهذي بطاقات ائتماني وكل شي عطيتيني اياه خذيه مابغاه مثل مانتي ماتبغي روان ..
منى فتحت عيونها وفمها لاخر حد ريان يتخلاء عن كل شي علشان قطعت لحم بشعه ..: ريان انت تمزح ..
ريان باستهزاء : وشايفه ان الوقت يسمح امزح .. واذا تحبي اطلقك هالحين انا حاضر ..
منى: ايش تطلقني ..؟؟ - خافت من الفكره ماتوقعته بايع كذا ..مسكت زنده بايدها المرتجفه انت وش جالس تقول ..
ريان عطاها نظره حب وندم .. نظره مسكينه من عيونه وقال بصوت هادي : مهما كان حبك يامنى بقلبي وغلاتك .. والله يعلم اني بدونك ماستاهل اعيش .. بس بنتي قبل اي شي بحياتي ..
منى ناظرت ريان وهي متحكمه ولفت ناظرت روان ونفسها تخنقها تحس بكره فضيع لها : لا ريون حبيبي اخذها معنا .. .. باسته بس ماتركني
ريان بعدها عنه باشمئزاز كان مرتاح بدونها وبعيد عنها ..
التفت يمين يسار يناظر .. : منى وش فيك حنا بمستشفى على بالك بالبيت ..
منى بدلع : عارفه.. بس مشتاقتلك ويله خذ هذي معنا ...انا انتظركم تحت بالسياره ..
ريان : بمر على امي بخذها معي .. وبتعيش معي ..
منى : اوكي ..حياتي ..
لفت ريان رفع ايده وهو يعض على شفاهه نفسها يضربها .. بس نزل ايده ولف على بنته ..وكانت تتثاوب وفمها صغير مره ..
باسها بقمها يموت فيها تجن هذي الصغيره ملكته وصار اسيره : يله بابا نروح للبيت ها .. باخذ لك مثل هذا السرير .. ولاتخافي من ماما البومه انا بربيها ..
|