رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
بداخل المجلس الواسع عند الحريم ..
الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين ..
..على جنب ..
هواجس : وينها ذي الهبله ..
ندى : مادري عنها مقفله جوالها ..
نور: غريبه المغرب وماوصلت
هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين والي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا ..
: اكيد هالحين بتوصل ..
بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم ..
ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج
نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا
ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي..
هواجس عصبت : هايه انتي معها انا موجوده وجع
نور : كان حد تكلم
ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها ..
وكملوا هبالهم عليها...
........ .......... .............
بنفس القصر هذا ..
كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قرت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتسلى ..
راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور الي موجوده بنفس المكان ..
راكان : تدرين الي احبها هنا ..
ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها
راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها ..
ربى ضحكت من قلب يالعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه
راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟
ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه
راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل ..
ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري
راكان : لا انا داري ..
ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل
راكان: القريب اولى من الغريب
ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك
راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لا شكرا
ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور
راكان : نور
كملوا شغل ساكتين ...
............ ....... ......... ...............
وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه ..
هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان ..
دخلت السياره لباركنج القصر الي كان مزحوم سيارات ..
ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي
وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله ..
دخلت وحمدت ربها ان المجلس الي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشرت لهم وهي تفصخ عبايتها ..
بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت ..
وعود كانت بتذبحها غبيه بزياده بعد .. : وجع اسكتي
هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري
ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا
وعود حمرت خدودها : نديه
ام رياض جاءت لهم ...
: هلا وعود ادخلي ..
دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها
*************
مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره ..
انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه الي سمعها ..
لسانه ثقل .. وايده ارتجفت ..
مات .. نجلاء .. مات
كيف ؟.. كانت تمشي قدامي .. ماكان فيها شي ..
الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب مات ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون
مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت ..
ماحس الا بنفسه يفتح الورقه الي اعطته اياها وهو يرتجف ..
كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد ..
كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها ..
هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت ..
كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء الي طلعت لباريها ..
مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي ..
راحت نجلاء لا له ولا لاحمد ..
الدكتوره ناظرت بالورقه الي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد ..
: دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ وصيتها وتعمل العمليه لاحمد
مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي انجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن مامات ..
: لا مات ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت ..
وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا ..
مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه ..
ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص ..
لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها ..
احمد .. لمى .. ريماس ... مروه ..
بنفس المستشفى .. بنفس المكان ..
ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام ..
الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ...
*************
سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها ..
ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتاق ..
ارسل لها ..
(( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
تكلم تراني شخص(ن) يودك...
دامي بصوت الود للوصل ساهمت..
حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))
رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هالحين ..
كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس ..
دق جواله الثاني العام الي لالاهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها ..
ردت بروقان : مساء الخير
جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال
سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟
الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري
سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى الي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟
الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك
سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير
الرجال : انت تفضل وتعرف
سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟
سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير ..
داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتمالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني ..
كلا تفكيره على حياته وعمايله ..
نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه ..
يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض ..
دخل وسال عن نجلاء الخيال ...
اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى ..
قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي..
: السلام عليكم
لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال
سامي : ايوه نعم ايش فيه
الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب
سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك ..
الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها ..
سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق الي يسمع وش جالس يقول هذا : ايش ..؟
الموظف : مات فجاءه .. موت الفجاءه ...
سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا مات ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره ..
: كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل
مسك صدره الضيقه الي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره
الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه ..
عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه ..
فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت ..
ينادي فيه نجلاء ماطلع شي ..
بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء الي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه ..
يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج ..
********
بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل ..
وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ...
... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها
.. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه ..
طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه
بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..
وقفت عند النافذه الي مايشوفوها وتشوفهم ..
حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..
*******
السبت
1:01 ص
طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه
بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..
وقفت عند النافذه الي مايشوفوها وتشوفهم ..
حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..
و....
وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه .. هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير ..
لكن الي قهرها وصدمها انه يكذب ..
يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه بساطه يحب نور ..
اكبر كذاب شافته بحياته .. حست بالحقد على ربى .. (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع الطباخ راكان ..
الي حبته وحبها مثل قصص الافلام ..
خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))
لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت بطى وبرود تحس بالمذله والخيانه ..
وقفت بعد كم خطوه ولفت بطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..
لكن الحلم حقيقه يانور .. راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلله ومطلقه ... سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك بيتهم ..
ظلت عيونها على ربى الي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها ..
اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان ..
قبل كانت نور متعاطفه مع ربى..لكن هالحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله ..
لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها ..
اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى .. ان الي سلمته قلبها .. يناظر ويضحك مع غيرها ..
دخلت للبيت بسرعه الي شافته يكفي ..
حست بجرح الخيانه وطعناتها .. احساس صعب وظالم ..
ندى مع البنات الي تعرفهم ومبسوطه : نوري تعالي وناسه مع البنات
نور جلست ساكته ..
ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي ..
نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير الي فكرت فيه ..
هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها ..
لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه الي هي ساكنه فيها .. وصفت لهم فيلتهم مع هواجس ..
(( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))
********
شموخ كانت مسترخيه بالكنبه بلوزتها الهاينك البينك الثقيله ..
وتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها ..
نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها ..
تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه .. كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري
ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه ..
كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل .. نسى شموخ وكل شي حوله ..
كان غرقان بالشغل
وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم .. : السلام
شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد ... تكررها اكثر من اي شي .. وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها ..
ريان برود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام
منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع الي تضنها اخته .... شموخ ..... مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل ..
صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه ..
: انا طالعه اتروش وابدل .. قل للخدم يجهزوا ي شي اكله
ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك
شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته ..تحس بشي يريحها .. يشفي القهر الي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوي ..
هذا الشي الي بيجننها كيف كيف ريان ولده من هذي..؟
منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم
ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه ..
منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق برود قالك حامل ...
شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له .. وارتاح من قرف ريان ومنى .. بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))
ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره الي قدامه ..
بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده ..
شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوه نسيت جوالي فوق ابجيبه ..
ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى .. لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح
شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي
مشت بسرعه لفوق تنفذ الي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت ..
ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا ... بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر ..
قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته الي تبرق ..
استغرب ليه كذبت بتطلع فوق .. ليكون ناويه على شي ..
وقف بفضول يلحقها ويعرف ..
لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي ..
جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال .. وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل الي يصيبه ..
شد على قبضة ايده يخف على الم صدره .....
شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر ..
ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت ..
صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس .. طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت ...
بعد فتره طلعت منى ..واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت ..
وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره ...
منى تعرف من تكون شموخ .. وش اخلاقها ..؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها ..
انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد
قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي ..
شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره .. ضغطت على اسنانها : ريان لي انا .. انا لوحدي سامعه .. والله لو اقتلك مايهمني .. المهم ريان ..
منى احتقرتها وقالت برود : انتي انسانه مريضه ..
شموخ مسكت كتف منى الضعيف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان ..
لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي ..
هو تزوجك لفلوسك وبس .. اما انا .. انا كل شي له
منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه .. هذا اخوك يالغبيه كيف تع
قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي .. وين انتي عايشه .. انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته .. ونتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي ..
منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه ..
تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان ..
: لا مشاء الله عمه مين الي بالقبر ان شاء الله ..
شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس ..الي هو بابا ريونتي حبيبي ..
منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي .. انسانه مختله عقليا
قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه
شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك ... لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي .. لاني عشيقته مو اخته
شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه ..
منى : ههههه العبي غيرها
شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له ..
منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه الي قبالها .. جد جمال بغباء .. : ههههههههه
ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين ..
واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا ..
واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى ..
منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه
شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه .. ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي ..
منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه
ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعرف عن حمل منى ..
صرخ بقوه : شموخ ايش هذا
شموخ هذا الي ماتبغاه يشوفها تضربها .... هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها ..
مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ..؟
منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني
ريان جلسها على الكنبه برود : انتي الثانيه ماضربتك كثير ..
منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش الي عملته هالحين هالحين تطلع من بيتي ..؟
شموخ بحقد : احسن تستاهلي .. كيفي ابعمل الي ابغاه ..
ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا
شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي الي تقول عني مجنونه ..
ريان ناظرها معصب مره الازمه الي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك .. والاهم انتي بيتها ..
شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى الي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن بيتها لا .. انت الي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك
ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل
منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ ..
شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان ..عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي .. ومسكت قلاب ثوبه المفتوح .. لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريون مابغى اجلس هنا طلعني
ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا .. ماتعرف تاثيرها عليه .. انشد عرق بخده .. وعيونه معلقه بعيونها الرماديه ..
وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين ..
شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي
ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه ..
ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء .. وهو يرد : ايوه سام ..
سامي بصوت مخنوق : هلا ريان .. وينك ..؟
ريان : بالبيت .. وش فيه صوتك من الحاله صح ..؟
سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء
ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ..؟
سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء مات ياريان مات ..
ريان بطى قال شفايفه ترتجف : ايش .... نجلاء ..... كيف .؟
شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه ..
سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي ومات فجاءه تعال للمستشفى هالحين ..
ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء مات كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي
شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء مات وش سمعت هي صح والا ..
منى خافت وقفت ..
ريان صرخ باعلى صوته : كيف مات ومن قالك
سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال ...
رمى السماعه يبكي نجلاء ..
شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي ..: ريان نجلاء ايش فيها
ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه ... نجلاء من جد مات .. سامي مايمزح ..
زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه..: مات
شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه .. او تكمل بدون نجلاء ..
ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : مات
ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان الي يبكي هو لازم يكون قوي علشان الي حوله محتاجين له ..لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
كان محتاج لاي احد .. اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف .. : شموخ ..راحت ..نجلاء ياشموخ ...
شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "
ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كافي مروج .. ليه تسوي كذا ليه تقتله ..ليه ..؟ انت نذل انت حقير ..اكررهك ضربته على صدره بقوه
مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف ..
سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها .. مايقوى اكثر من كذا تعب .. تعب لدرجه المرض ...
شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت .. همست : ليه ياريان ليه ..؟
ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف .. هي تمسك فيه محتاجتله ..مسح على شعرها وهمس باذنها : ..اسف
هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش .. اسف على شنهو ياريان والا شنهو ..بعد ماراحت نجلاء مثل مروج ..
نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها الي ماجابتها امها ..
ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ..ورفعها .. اغمى عليها واضح ..
ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا ..
قال بقله حيله : منى شسوي ..؟
منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ..؟
: خذها للمستشفى
ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل
ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف ..
نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي ...
دموع رجال وتهز جبال ..
********
هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع
وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا ..
هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف ..
جلسوا على طاوله الطعام البعيده
وعود تتلفت : هيه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او
قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين
وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض .. هذاك اول ياوعود : هههههههه
هواجس بحماس : يله بسرعه التقرير ..
وعود بنفس الحماس : ام ... مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ..ودخلني للغرفه
هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه
وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني ..
هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ..؟
وعود : يالغبيه يستدرجني فاهمه .. اسلوبه رهيب عجبني .. علشان مايحرجني قال كذا
هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه ..
وعود تنهدت : لا كل هذا استدراج ياقلبي .. بس انا مستغربه من شي ..؟
هواجس : ايش ..؟
وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه
هواجس : كيف يعني ..؟
وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امس..حتى انه سكت-
هواجس : ايوه انو ايش ..
وعود : ام مادري كيف اقولك .. والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا .. بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط .. حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ..؟
هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط .. وعود احس تفكيرك غريب ..
وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره ..
هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك ..
وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه .. فرحتي ناقصه .. تصدقي هوجد عندي احس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل ..وكانه حلم
هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " .... تحس انها معه اقامه مواقته ..
وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي ..
سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم ..
هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قرت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي .. لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع .. استحمليه اكيد .. اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا
هواجس تحس الشهر الي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد .. علشان كذا قالت لوعود من تجربه ..
وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر
هواجس باستنكار : مستحيل هذا رياض اكيد بيسفرك همست تبغى الناس تتشمت بام رياض
وعود : هههههههه معك حق ..
هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا .. حركات الدولاب والقمصان هي الي ساعدتك ..
وعود عصبت وتذكرت : ياحقيره يازفته .. ذكرتيني جد انك زباله والله ..
هواجس : هههههههههه
وعود بزعل : احرجتيني من جد
هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني .. المهم اني عملت الي يرضي ضميري ..
وعود : لا هههههههههههه
..........&...........
روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم ..
سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات .. وعن اخر العطورات والالماسات ...ناس تفكيرهم سطحي وتافه ..
تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من الكل ..
طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو .. شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس
حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده .. لكن لها نصفها الثاني .. الحبيب الي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها ..
كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني .. وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم ..
على الاقل هم معهم حد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا .. ويشغلون بال رجال ..
اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها ..لكن مو مهم كل هذا على اجر .. كل الي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها .. لانها متاكده انها هي الي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها .. ان روابي بس الي تعرف لها ولا ابوها ..
طيب هي ماتحلم .. مايحق لها تعيش ..
مشت لعندهم ونفسها تفخهم : ها العروسه تاركتن الحريم وخالصه تبربر مع بنت خالها السكير ..
هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا ...؟
وعود ودم ضروسها روابي .. : ماعليك منها .. بس
روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله ..
تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم ..
الي عاجبها بكل هذا ان عمهم بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل ..
شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا ..
وهي طلعت لفوق تنام .. ماله داعي جلستها هنا .. ويمكن بطريقها تشوف ربى وتشمت فيها ..
....... ........ ....... ........
عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه ..
ربى : ... حمستني اشوف نور معك ههههه ..
راكان ابتسم : قريب ان شاء الله
ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ..؟
راكان : لا انا تقريبا خاطبها والكل عارف حتى ابوها زوج خالتي ..
ربى : اها .. قلي بعد .. موقف ثاني...؟
راكان يتذكر المواقف الحلوه الي جمعته بنور ويتمنى ترجع : ام نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير .. وجذابه ... لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها ..
ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ..؟
راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه .. صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها .. هههههه
ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب
راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوه عليك نور هههههه
ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه
راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه
ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ..؟
راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير .. ولما ناظرتها انا برعب .. بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه ..
ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب الي بينه وبين نور يتوج بالزواج .. لان هذا الحب البرياء الي ممكن يكون وراه زواج ناجح ...
راكان : تتوقعي هي وش جالسه هالحين تسوي ..
ربى : ام مادري بس اكيد تسولف مع البنات .. انا هالحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي ..
راكان بسرعه : لا لا
ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير ..
راكان انبسط : حلو .. وانا ابوريك صورتها الي معي بكره
ربى : اوكيه باي تصبح على خير ..
راكان : وانت من اهله
طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا .. ومابقى الا جماعتهم المقربين .. بتنزل لهم ..
دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون ...
يابختها نور عندها من يشهق با.سمها..
ياترى بيوم بتحصل الي يحبها ويحافظ عليها ...
فصخت ملابسها الي مليانين ريحه طبخ .. واخذت روب الحمام .. لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله الي بقرب باب الحمام ..
ورفعت صورة عمر الي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,..
مستحيل ترميها ..او تكسرها ..
جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمر صابعها على وجه عمر ...
عيونه الوزيه الوسيعه الي تعشقها .. انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع ..
اشتاقت له ولجلساتها معه .. نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته ..
جرحها... حطمها
لكن تحبه ..في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه ..
رومنسي ..
حالم ..
ماتوقعت منه الغدر كذا فيها ..او الخيانه بعهدهم ..
ماخطر بالها بيوم ...
تنرمي بليله عرسها مثل القذاره ..
باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها ..
هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت ..
والوفا محتويها ويمشي بعروقها ..وحتى لو خانها عمر وتركها .. تبيع دمها ولا تخونه ..وتنستاه او تكرهه ..
رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحما ..
.............. ......... & ..... .............
وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض ... لان الكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم .. وخديجه وروابي .. وراوبي نايمه مو فيه ..
كانت سواليف عاديه ومتنوعه ..
خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب .. وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن ..
ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم
بعد ماسلمت على الكل وجلست .. لاحظوا انها نحفانه كثير .. لكن لحد هالحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها
ربى : وين سجى طلعت ..
ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر ..
ربى استغربت ماتخيل شكل سجى اختها بالبر.. هم ماتعودوا يطلعوه .. اكيد بتموت هناك هههه.. ياحليلك ياسجوي ..
نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ..؟
ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه ..
ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حد يتشمت فيني .. او يناظروني مثلكم بشفقه ..
رجعت سرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم ..
نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ..))
ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس ..
ربى (( آآآآف استجواب )) ..
ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول ..
خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها
ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل ..
خديجه : بعدين مابعد نقر
ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود .. جالسه لاشغله ولا شي .. وانتي زوجك متقاعد
خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب
ندى بطفش : آآآآآآآآآف
ضربتها نور على كوعها تسكت ..
دخلت ميري : مدم واود ..
وعود التفت لها مستغربه : نعم ..
ميري : مستر رياز عو في سياره يله ..
وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه ..
ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه
استغربت وعود لكن ابتسمت لها ..وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر ..
هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم ....
سلمت على اهلها والكل وطلعت .. لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض
وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو الي يسوق : السلام عليكم ..
رياض بصوت خشن : وعليكم السلام ..
سكتوا ..
وعود كانت مقهوره شوي ... ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ..؟
انتظرته يحكي معها بعد ساكت .. لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض الي بتعود عليها مع الوقت ..
رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها .. (( أحسن ياوعود .. اصبري ماشفتي شي ..))
................. & ....................
وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه الي ماجرينها ..
خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك ..
ام رياض : نوم الظالم عباده ..
خديجه : عباده اني افارق لمتكم ...
تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها ....
ندى : فكه ..
هواجس وقفت : يله حنا نستاذن ..
ام رياض : وين بدري ناموا هنا ...
ام هواجس : لا وش هنا هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج ..
ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى
وسلموا وطلعوا
ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها ونامت تعبت اليوم وامس ..
********
|