الجزء السابع................
انطلقت السياره بثلاثتنا من الجامعه متوجهة الى حيث بيتينا المتجاورين
وحين وصلنا أبصرنى اخى وتوقعت ان يكون له رد فعل سلبى تجاهى
او تجاه صاحبتى واخوها
ولكنه على العكس تماما
انفرجت اساريره وصافح اخو صديقتى شاكرا له حسن معروفه
ورحب به اخو صديقتى بشده ودعاه لبيته حتى تتوطد العلاقه اكتر
وفعلا توطدت العلاقه بينهم اكثر واكثر
وذهب الى بيتهم كثيرا واصبح من الاصدقاء المقربين له
على الرغم من كون اخى مسيحيا واخو صديقتى مسلم
ولكن سبحان مؤلف القلوب
ظهرت مره اخرى شخصية خطيبى فى حياتى بعد ان كنت قد طويت
هذه الصفحه من حياتى
وبعد ما كنت توقعت انه تزوج وخرج من حياتى نهائى
الا انه فجأه ظهر ثانية
وظهر فى صورة ابشع
كنت فى يوم خارجة من الجامعه انا وصديقتى وينتظرنى هو خلف اسوار الجامعه بسيارته
وحينما رآنى جاء اليا مسرعا مخاطبا
اريد ان اتكلم معك فى موضوع هام على انفراد
ليس لى معك كلام
اسمعى منى ولكى الحكم بعدها
قلت لك ليس لى معك كلام
تركته ومشيت
فشدنى من يدى وقال لى بصوت عال لفت انتباه الماره
هل انتى راضيه بشكلك هذا ؟
ماذا ترتدى على رأسك مثل المتسولين ؟
هل نظرتى الى نفسك فى المرآه ؟
تعجبت من موقفه جدا خاصة اننا فى طريق عام وقام بفعل ما توقعته
قام بنزع الحجاب عن رأسى وقذف به الارض
فلم اشعر بنفسى الا ويدى تطير فى السماء وتنزل على وجهه
فى لطمه اسمعت الناس اكتر من الصوت
ما كان منه هو ايضا الا ضربنى على رأسى ضربه بيديه فسقطت على الارض
مغشيا على ورأسى جريحه تنزف من الارتطام على الارض
فجاءت الاسعاف ونقلتنى الى المستشفى
وجاءت الشرطه وقبضت عليه
واستغل نفوذه وامواله وخرج فى نفس الوقت
قمت من غيبوبتى لأجد امامى
امى وهى تبكى
وابى وهو مذهول
واخى وهو فى قمة الغضب
وخرج اخى من فوره وعرفت بعد ذلك انه ذهب للشخص الذى اصبح صديقه المقرب
اخو صديقتى ليبحثا معا كيفية التصرف مع هذا الشخص ورد كرامتى
واتفقا كلاهما ومعهم صديق ثالث على ان يعرفوا هذا الشخص مصيبته
التى ارتكبها فى حقى ولكن بطريقتهم الخاصه
تربصوا له ليلا كما تربص لى قبل ذلك
وانهالوا عليه ضربا شديدا وقع على الارض غارقا فى دمائه كما حدث معى
وكما تدين تدان والعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم
ولم يستطع اثبات ان اخى وصديقيه هم الجناه لعدم وجود اى اثبات او دليل
انتهى الموقف بسلام
وتوطدت العلاقه اكثر واكثر بين اخى واخو صديقتى لدرجة انهم نادرا ما يفترقا طيلة اليوم
الان ستعرفون لماذا هذا اليوم
يوم لقاء اخى بصديقه اول مره هو تانى اسعد ايام حياتى
جاء الى البيت فى المساء اخى
وحاملا فى يديه بدلة العرسان
فسألته
ماهذا قال لى اليوم يوم عرسى
ابقوا معنا