ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه يوجد هنا رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #11

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه



~ تكملة البارت العاشر ~



حده عجباه الوضع .. وجاف الضعف والخصوع بقربه .. وقر يستغل ه الشي لصالحه .. لأنه جاف أسلوبه السابق ما جاب نتيجة معاها .. سامي: ليش عيب أنا زوج وعادي .. ولو فعلا أحد دخل ما راح أبرر ولا شي أصلا محد يقدر يلومني .. حلالي وأنا حر .. بس ولا يهمج (وغمز لها *_^) راح نقفل الباب علشان ناخذ راحتنا أكثر
أرتبكت أكثر وهي تجوفه يقفل الباب ويتوجه ناحيتها .. كانت مستغربه من تصرفاته .. بس الخجل من قربه منعها من التفكير .. سامي وهو يحاوط خصرها ويطبع بوسه على ارقبتها بقوه .. وبعدها يقرب شفاته من عند أذونها :......................
فتحت عيونها على وسعها من الصدمة .. تحس كأن الزمن وقف .. وكلامه صار يتردد على مسامعها .. نهى بهمس:مستحيل !!!
بعد عنها والابتسامه مرسومه على شفاته .. سامي وهو يطالعها من فوق لي تحت: الايام راح تثبت .. وبتجوفين
.. تركها ومشى لناحيه الباب وقبل لا يطلع .. سامي وهو ما زال معطها ظهره: وترى تأكدي إذا ما نفذتي كلامي وكسرتيه .. فهذا شي واحد ماله تفسير .. إنج فعلا ت...
قاطعته وهي ويها أحمر .. نهى: مستحيل!! .. تفهم أساساً أنا أنقرف منك
سامي بسخريه: واضح .. بس أقول لج من الحين تعودي وحاولي إنج ما تنقرفين أكثر من جذي
.. طلع تاركها بصدمتها وقهرها .. وكلامه ما زال صداه يرن في مسامعها

.. في بيت أبو سلمى .. كانوا طايرين من الفرح وينتظرون على نار .. شوي سمعوا صوت الجرس يدق .. صاروا يتراكضون وكل وحده تبي تسبق الثانية في فتح الباب .. وطبعاً إلي فتحت الباب كانت ريما .. دخلت وهي تبتسم .. وضحى: السلام عليكم
ريما وسلمى: وعليكم السلام
ريما وهي تحضنها: وحشتيني
وضحى بضحكة: يا كذابة أمداج تشتاقين وأنا أمس رازة الويه عندكم
سلمى وهي تحضنها بعد ما بعدتها عن ريما: والله لو كل يوم تجابلينا بنشتاق لج موت بعد
.. دخلوا للصالة وقعدوا .. سلمى : شنو تبين تشربين ؟؟
وضحى بتفكير: أمم إذا ما عليكم أمر أبي عصير برتقال بارد .. وأكون شاكرة لج
سلمى وهي تقوم: من عيوني ثواني بس
.. راحت وبعدها بشوي رجعت وخلفها الخدامه حامله صنية فيها القدوع ..
ريما: شخبارج بعد أمس
وضحى وهي تبتسم: سكتي رجعت على طول السرير ولا فكرت حتى أبدل
سلمى: ههههههههه مثل حالتي والله نمت بهدومي بس أمي الله يهداها ما خلتني قعدت تصحي فيني وما تركتني إلا وأنا لابسه البجامه وغاسله ويهي
ريما وهي تاكل من المكسرات: عيل أنا أحسن وحده فيكم
.. وبعد السوالف والضحك .. سلمى: إلا وضوح ليش قطعتينا مرة وحده .. حتى رقمج القديم اتصلنا عليج كذا مرة يعطينا مغلق
تنهدت بحزن .. وضحى: آآه لو تندرون بس بإلي صار لي والله ما تصدقون
ريما بقلق واضح: شنو إلي صار يا قلبي
وضحى بهدوء واضح عليه الحزن والهم : مثل ما أنتوا تعرفون أبوي توفى وأنا عمري 7 سنوات
سلمى وريما: الله يرحمه
وضحى على نفس وضعها: آمين .. وبعدها انقطت أخبار أهل أبوي .. وصار خالي هو المسؤول عني وعن أمي .. وطبعاً لولا فضل الله ثم خالي كان أنا وأمي ضايعين .. كبرت وأنا عايشة مع خالي إلي أعتبرته أبوي .. حتى زوجته وربي أعتبرها أمي الثانية .. بس أحمد ولدهم هو الوحيد ما قدرت أعتبره أخو لي لأن مثل ما أنتوا تعرفون كرهه لي .. وكرهي له
ريما وهي تناظرها باسغراب: طيب كل هذا نعرفه !! يعني ما يبتي شي جديد
ابتسمت بألم .. وضحى: لا تستعيلين علي يايه لج بالكلام .. من سنة إلي انقطعت فيهم صار أشياء وايد .. ومنها إني سافرت بره البحرين ورحت الامارات .. طول السنة إلي فات ..

|||...|||...|||...|||...|||

("وقفه بسيطة") .. *راح أعرفكم على قصة وضحى من البداية*


.. (وضحى عمرها 19 سنة .. مازالت في ثالث ثانوي .. رسبت مرة .. وطافت عليها سنه .. بنت حلوة .. طولها مثالي .. شوي ممتليه بس جسمها روعة .. شعرها بوي تكره الطويل .. عيونها وساع لونها عسلي والرموشها كثيفه وطوال .. خشمها صغير مناسب لملامح ويها .. شفايفها مليانه و وردية.. لون بشرتها حنطاوية .. ومع الأحداث راح تعرفون أكثر)

..قبل 14 سنة ..

أم وضحى وهي تصيح: آآه يا خالد رحت وتركتني مع بنتي في ه الدنيا
أم محمد (جارتها): صلي على النبي يا أم وضحى مو زين إلي تسوينه بنفسج .. هو مات والله يرحمه .. وترى ما يجوز على الميت إلا الرحمة
أم وضحى بدموع ماليا ويها: اللهم صلي وسلم عليه .. والله ماهو بيدي يا وخيتي آآه عليك يا خالد .. الله يرحمك ويغفر لك
.. مرت ثلاثة أيام العزا مثل الهم على قلب وضحى وأمها ..
.. أبو أحمد (خال وضحى): يا أختي إنتي مرة وعندج بنت وما أقدر أتركم بروحكم في بيت مافي ريال .. ورضاي عليج لمي أغراضج إنتي وبنتج .. ترى بيتي هو بيتكم .. غنتوا الداخلين وإحنى الطالعين
أم وضحى: ما تقصر يا أخوي .. بس أنا مالي طلعه من بيتي تكفى .. ه البيت فيه ريحة المرحوم وبإذن الله ما راح يصير لي أنا وبنتي شي
أبو أحمد: سمعيني يا ام وضحى .. أنا بنتظر لين ما تخلصين العده وبعدها لي كلام ثاني معاج ..إي وترى راح أخلي أحمد ولدي ينام عندكم إذا احتجتوا شي هو موجود .. يلا استأذن
أم وضحى بتنهيده: الله معاك يا أخوي
.. طافت أربعة أشهر مثل الحلم بدون ما تحس فيها .. وما بقى غير 10 أيام وتطلع ام وضحى من العدة ..
أم وضحى بعصبية: قلت لك مالي طلعه من ه البيت
أبو أحمد بقلة صبر: لج 10 أيام .. ومن اليوم تلمين أغراضج .. وتجهزين نفسج
أم وضحى على نفس عصبيتها: أنا إلي عندي قلته طلعه من البيت ماني بطالعه
عصب أبو أحمد وطلع من البيت .. تارك أم وضحى واقفة في الصالة منهارة .. وبنتها "وضحى" إلي ما حسوا فيها واقفه عند الدرج لامه نفسها ودموعها مغرقه ويها .. من يوم توفى أبوها وهي صايرة انطوائية ..
.. بعد مرور 10 أيام ..
كانت في المطبخ تجهز الغدا .. سمعت صوت طق على الباب .. أم وضحى: أحمد حبيبي روح جوف منوا عند الباب
ياها صوته من الصاله .. أحمد: إن شاء الله عمتي
.. راح فتح الباب جاف رجال واقف واضح عليه إنه عمره ب 30 .. أحمد: نعم آمر
الرجال: أم وضحى موجوده؟؟
أحمد وهو عاقد حواجبه: ومن تكون علشان تسأل؟؟
الرجال: أنا أبو حامد أخو خالد الله يرحمه
هز راسه وهو قلبه ناقزة ..أحمد: أها .. طيب لحظة شوي أجوف لك درب
.. دخل وهو يركض لين المطبخ ..أحمد: عمتي في واحد عند الباب يقول إنه اسمه أبو حامد ويصير أخو زوج ؟؟
طالعته باستغراب ..أم وضحى: ما قال لك شنو يبي ..؟؟
هز راسها ب (لا) .. أحمد: ما رضى يقول لي .. بس يبي يقابلج
أم وضحى بخوف: الله يستر والله ماني مرتاحه لزيارته .. طيب دخله الميلس
أحمد: أوكي
.. دخل الميلس وجلس ينتظر شوي دخلت وضحى وهي متردده و خايفه .. وضحى : السلام
رفع راسه لها وطالعها بحده .. أبو حامد: جذي تسلمين على عمج ..؟؟
خافت من نبرته وحدت نظراته .. دمعت عيونها وعلى طول طلعت من الميلس لغرفتها تصيح ..
دخلت وقلبها ماكلها .. أم وضحى : السلام عليكم
أبو حامد بجمود: وعليكم السلام .. شخبارج يا أم وضحى؟؟
أم وضحى: بخير الحمد الله ..أنت أخبارك وأخبار زوجتك وعيالك عساكم طيبين
هز راسه .. أبو حامد: الحمد الله .. أسمحي لي يا أم وضحى يمكن يات متأخره .. عظم الله أجرج
أم وضحى بحزن: أجرنا وأجرك
أبو حامد وهو يحاول يقول إلي عنده بسرعه: والله اليوم أنا ياي دي أفتح معاج موضوع يمكن مو وقته .. بس الضروف أقوى ولازم أتكلم فيه
أم وضحى بخوف: قول
أبو حامد : قبل وفاة المرحوم ب 3 أيا..
قاطعته أم وضحى: المرحوم بإذن الله
حس بالخجل .. وكمل أبو حامد: المرحوم بإذن الله كان متسلف مني مبلغ كبير لأن دخل مشروع وكان يحتاج براس مال .. بس المشروع فشل .. وما قدر يسد لي المبلغ .. واقترح علي يبيع لي البيت .. وصار بيع وشرا بيني وبينه .. بس أنا قلت له يدور له مكان يسكن فيه وبعطيه فرصة 3 شهور .. بس مثل ما إنتي شايفه بعد هالكلام ب 3 أيام توفى .. زأنا الحين أمر بأزمه مالية ومحتاج فلوس .. علشان جذي أطلب منج إنتي وبنتج تخلون البيت .. وبعطيكم مهله يومين .. هذا كل شي عندي قلته .. أترخص الحين ..مع السلامه
.. طلع تارك وراه أم وضحى بصدمتها .. بعد ما استوعبت كلامه اتصلت على أخوها أبو أحمد .. وقالت له كل شي .. سكرت منه .. وطلعت من الميلس لغرفة وضحى .. دخلت جافتها لامه نفسها على السرير تبكي .. تنهدت بهم وحزن .. وضمتها ..أم وضحى: أمسحي دموعج يا بنيتي .. وقولي الله يرحمك يا يبا .. ترى دعائج مستجاب يا بنيتي
وضحى بطفوليه: يعني إذا دعيت الله يرد أبوي .. يرجعه؟؟؟
تنهدت بألم ودمعت عيونها ..أم وضحى: آآه يا بنيتي .. الهد يرحمك يا خالد .. يلا قومي يما غسلي ويهج
.. قامت غسلت ويها بكل هدوء ..
.. بعد يومين ..
لمت كل أغراضها هي وبنتها .. وراحت مع أخوها لبيته .. تاركه بيت زوجها وذكرياتها معاه ..

.. بعد سنتين ..

كان ه اليوم بالنسبة لها فرحة ما بعدها فرحه .. الكل حواليها يبتسم .. أبو أحمد: يلا وضحى طفي الشموع
ابتسم لخالها إلي رباها وأعتبرها بنته .. وضحى: أوكي
.. هفت الشموع وانطفوا والكل صفق لها .. أم أحمد: ها يا حلوة كم عمرج الحين؟؟
وضحى بوناسة وطفولية: 9 سنوات
أم وضحى وهي تبوسها: ما شاء الله الحين صرتي كبيرة
أحمد بابتسامه سخرية: وايد
عطاه أبوه بنظرة سكته .. وفي داخله قهر على "وضحى" إلي خذت كل أهتمام وحب أمه وأبوه عنه وتفضيلهم لها .. مرت الأيام تجري خلفها أيام فيها حلوة وفيها مرة .. وعلى مر هالأيام طافت 11 سنة .. وكل شي تغير فيهم ما عدا مشاعرهم .. أبو وأم أحمد مازالوا يحبون وضحى وكأنها بنت لهم .. وأحمد مازال حاقد والغيرة عاميته .. وأم وضحى مرتاحه من أخوها وزوجته .. وفرحانه ب بنتها "وضحى" .. وطبعاً طول هالسنوات انقطعت أخبار أهل أبوها .. ومحد سأل لا عنها ولا عن أمها ..


.. قاعده تطالع التلفزيون وهي مندمجه بالفلم على الآخر .. وفجأة تغيرت القناة على مباراة .. صرخت بقهر .. وضحى: لا
لفت إلا هو متربع على الكنبة وفي يده جهاز التحكم .. وضحى بعربجيه: عطني الرموت ولا رجعه
طالع فيها برود يقهر ولف عنها .. أحمد:أقول أستريحي بس
صار يفرفر ولا على باله .. انقهرت .. توجهت للتلفزيون وصارت تفر من الرسيفر .. ومن توقف على الفلم.. وهو يغير القناه من الرموت إلي عنده .. وصلت حدها .. لفت له بقهر .. وضحى: والله يا أحمدوا إذا ما رجعت الفلم بخبر أبوي عليك
أحمد برود: قصدج أبوي أنا .. ولا نسيتي إنج يتيمة
انجرحت بس ما حبت توضح .. وضحى: أبوي قصب(ن) عنك
قام بعصبية وهو ناوي عليها .. هي على طول ركضت لدرج .. أحمد بسخرية: لا وين يا الطرزانه تعالي خل أعدل لج إلسانج علشان تتحسن ألفاضج
وضحى بغرور: مو أنت إلي تعلمني أنا أعلمك وأعلم 10 من أمثالك البيئة
خلاص وصلت معاه .. ركض وراها وهي من الخوف ركضت بأقوى ما عندها إلا >طراخ< طاحت على ويها .. حطت يدها على خشمها بألم .. دمعت عيونها بس حاولت كثر ما تقدر تحبس دموعها .. أحمد بشماته: ههههههههههه تستاهلين علشان تعرفين شلون إنج غجرية حتى ركض مثل العالم ما تعرفين تركضين هههههههههههههههههه
.. قامت بصعوبه وهي بالعه عبرتها .. وضحى بشموخ وكبرياء مزيف: هه ما هميتني ولا هزيت فيني شعره
أحمد بسخرية: إي واضح أقول صلوح أقلب ويهك
وضحى بقهر: صلوح بعينك
أحمد على نفس وضعه: أكيد ما يبتي شي جديد لأنج بعيني صلوح والله كثير عليج بعد
وضحى بحقد: أقول روح يا المغازلجي
أحمد: على الأقل مغازلجي أهون من مسترجله
طالعته بصدمه .. وضحى: أنا مسترجله !! ..أقول روح هذا إلي قاصر بعد تشبهني بالريايل
أحمد باستهزاء: لا واضح ما شاء الله وايد .. الأنوثه مقطعتج .. والدليل شعرج ولا ملابسج برمودا شبابية مع بدي .. ولا والأحلى في الموضوع نعومتج في التعامل .. أقول روحي قصي على روحج روحي
توها بترد عليه .. إلا بتلفونه يرن .. رفع يده لشفايفه .. بمعنى (سكتي) .. رد وهو يبتسم .. أحمد: هلا والله .. هلا وغلا بقلبي .. وروحي ..... فديتج وإنتي أكثر .. ها؟؟ .. ههههههههههه إي جفتي شلون .... آآيه عليج ...... خلاص ولا يهمج ............. عمري أحبج باي
سكر ومشى عنها من دون ما يعطيها أي أعتبار ..

(أحمد .. شاب وسيم طويل عريض .. عمره 25 سنة .. شعره ناعم لين رقبته لونه أسود .. عيونه متوسطين متكحلين من الله .. لون عيونه بني فاتح مايل للعسلي .. رموشه طوال كثيفه .. خشمه طويل شامخ سلة سيف .. وشفايفه متوسطة و وردية .. لون بشرته برونزي .. وأكبر مغازلجي في البحرين .. ومع الأحداث بتعرفون المزيد)

|||...|||...|||...|||...|||

سلمى باستغراب: يعني كنتي طول السنة إلي طافت في الامارات
هزت راسها بأسف .. وضحى: إي .. كنت شارده من عمي و ولده حامد
ريما وسلمى بإستغراب: شنو!!!
وضحى بابتسامه: إي .. وناسة كانت مغامرة عجيبة .. لا تنسى
ريما: ليش؟؟ .. ش السبب؟؟
وضحى: عمي بعد طول ال 14 سنة إلي طافت توه متذكر بنت أخوه .. رجع وطلب فيني وإن يبيني لأن الناس بدت تتكلم وعذرة إن تركني طول هالسنين مع أمي لأني صغيره .. بس الحين كبرت وخايف علي .. أنا رفضت .. وأمي كذلك .. بس هو أصر واحنى ما عطينا لإصراره أي اعتبار .. ف قر يزوجني ولده حامد .. وأنا رفضت وقلت له الزواج ما هو بالغصب .. في نفس الوقت دخل خالي وسمع إلي صار وعصب و وقف في وجه عمي وقال له أساساً وضحى مخطوبة لأحمد ولدي وزواجهم بعد كم شهر .. والكل يدري .. ولو أنت كنت مهتم ب وضحى كان عرفت هالشي .. والله من سمعت كلام خالي حسيت جسمي كله انشل عن الحركة .. وعقلي انشل عن الاستوعاب .. وما وعيت إلا بعمي يهدد .. ويتوعد ويطلع من البيت .. طالعت ب خالي استفسر منه إلا صار .. وبكل برود قال لي لا تخافين ما راح يقدر يسوي شي ..
سلمى بعدم استوعاب: إنتي تتزوجين أحمد!!
ريما بضحكة: هههه و ربي مو مصدقه معقولة
وضحى: هونكم علي .. خلوني اكمل .. المهم .. في نفس اليوم في الليل رجع أحمد مثل كل مرة يطلع فيها .. يبي الفراش بس .. بس خالي ما خلاه ينام استلمه عند الباب وقال له كل إلي صار .. بينه وبين عمي .. أنا كنت أناظر من فوق الدري من غير محد منهم يحس وكنت أدعي في نفسي يرفض وما يصير ه الشي في لحظة بس تمنيت أتزوج حامد ولا آخذ أحمد .. ومثل ما توقعت .. أحمد عصب ورفض وطلع من البيت .. مر يومين من غير لا حس ولا خبر عنه .. وعمي في هاليومين زارنا وهو يهدد ويتوعد .. وخالي من خوفه علي حجز لي ولأمي على أول طيارة للإمارت
ريما بحماس: وبعدين؟؟
وضحى بتنهيده: بعد مرور 10 أشهر اتصل خالي وهو متوتر وطلب مني أروح على عنوان ثاني لأن عمي عرف مكانا و حجز له على أول طيارة .. رحت على العنوان إلي عطاني إياه خالي .. وتفاجأة ب أحمد موجود هناك .. قال لنا إن خالي طرشه لنا .. المهم قعدنا في ذاك البيت لمده شهرين .. وطول هالفترة كنت ما اطلع من الغرفة إلا إذا هو كان مو موجود في البيت .. وفي يوم كنت نازله .. انصدمت من إلي جفته .. كان خالي وأمي موجودين بالصاله .. وربي في ذاك الوقت حسيت بفرحه مالها مثيل ... سنه كامله مرت من غير ما أجوفه بس أسمع صوته .. بس يا فرحه ما تمت .. خبرني خبر كرهت الساعة إلي طلعت فيها من غرفتي .. ونزلت
سلمى بترقب: وشنو الخبر..؟؟
وضحى بعيون غرقانه دموع: إني صرت زوجة أحمد .. قال لي إن راح تفاوض مع عمي بمبلغ .. لأن هذا كان مطلبه من البداية .. و زوجني ولده في نفس اليوم علشان لا تصير مشكله ثانية أو يرجع عم كلمته
ريما بتردد: يعني إنتي الحين متزوجه
هزت راسها بأسى.. وضحى:إي للأسف
سلمى بحزن: يا قلبي عليج وربي ما يستاهلج
وضحى: بعد 4 أشهر راح تكون حفله الزواج
ضمتها وهي تحاول تخف عنها .. ريما: يا قلبي هدي ولا تحزنين ما تدرين يمكن خيره من ربي .. {وعسى أن تكرهوا شيءً وهو خيرٌ لكم}..


.. في بيت أبو جاسم .. بعد الغدى .. أم وأبو جاسم دخلوا غرفتهم .. وهالشي استغربوه كلهم لأن مو من عادتهم بعد الغدى على طول .. يريحون .. بس نهى ومنى بدوا يتوقعون .. ويحطون احتمالات .. وجاسم طايح في الطوشة ..
جاسم بملل: أوف حده ملل شرايكم اليوم اطلعكم
فرحوا بس من تذكرت كلام "سامي" كنسلت .. نهى: مالي خلق .. أنا أقول لك أشتر أفلام وخل نسهر عليها
منى بعتراض: لا نروح السينما احسن
جاسم بتأيد: إي أنا أقول جذي بعد
نهى باستسلام: طيب
قامت على طول لغرفتها وكتبت له مسج وطرشتة .. انتظرت رده .. بس ما رد .. عصبت وعرفت إنه طنشها .. نهى بقهر: بنتظر 5 دقايق ما رد لي خبر بقول لهم مب رايحه .. أوف قهر
.. طافت ال 5 دقايق .. على طول قامت من السرير بيأس وقهر وطلعت من غرفتها .. نهى: متى بتطلعون؟؟
جاسم: أأم شرايكم على المغرب
منى وهي تهز راسها: إي إي تمام
نهى بأسف: أنا ما راح أروح معاكم
جاسم: أفا ليش؟؟
نهى بكذب: قلت لكم حدي مالي خلق طلعه .. وفوق هذا ظهري يعورني يعني مالي شده للمشي
منى وهي تقوم: براحتج
.. توها بتصعد الدرج .. إلا بأمها و أبوها طالعين من غرفتهم وهم يبتسمون .. أبو جاسم: جاسم تعال معاي المكتب بغيناك أنا وأمك بموضوع
جاسم وهو عاقد حواجبه: إن شاء الله
قام وراهم .. للمكتب وأول ما تسكر الباب لفت منى ل نهى وهي فرحانه ..: وناسة أخيراً بيصير عندنا زواج
نهى بسخرية: هونج هونج للحين ما وافق جاسم .. وحتى لو رضى يمكن البنت ما تبيه
منى بتفكير: إذا على جاسم أضمن لج الموافقة بطول بالعرض .. مدام دخلت السالفه في راس أبوي .. اما البنت ف ممكن واحتمال 50 % توافق .. و 50 % أخرى لا توافق
نهى: ههههههههه أمحق يا اللغه .. شلختيني
منى: أحم أحم أعجبج






نهاية البارت

 
قديم   #12

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه



~ البارت الحادي عشر ~




.. في مكتب أبو جاسم .. قعد وهو مستغرب من أمه وأبوه أول مرة تصير معاه إنهم يجتمعون فيه .. ويبونه في موضوع مهم .. كان يحس نفسه متوتر ومرتبك ليش؟؟ ما يدري .. أبو جاسم وهو يبتسم: أدري إنك مستغرب و ودك تعرف شنو السالفه .. وأنا بختصر الطريق وبقول لك .. أنا وأمك فكرنا إن نزوجك
حس بكل أطرافه بردت .. وكل شي فيه جمد ما عدا عقله إلي كان يفكر ويحاول يستوعب ..!! جاسم:..................
لما جافت صدمته .. حبت تستقل ه الشي وتكمل قبل لا هو يتكلم وينهي السالفه كلها لأن من شكله واضح عدم الموافقه أو تقبل الفكرة من الأساس .. أم جاسم وهي تبتسم: إنت قبل لا تسافر كان ودي أنا وأبوك نزوجك علشان نتطمن عليك .. خصوصاً وأنت متغرب وعيال الحرام وايد .. والشيطان شاطر .. بس دورت لك وما حصلت البنت المناسبة .. من حيث الشكل والاخلاق والمبدأ والمستوى إلي يناسبك .. وأمس لما كنا في الحفله والله ياني جفت لك ذيك البنت .. تطيح الطير من السما
كان ساكت وهو يسمع للكلام إلي يدور حوله .. وهو بالأساس ماهو معاهم عقله مشغول يفكر شلون راح يطلع من السالفه هذي .. هو يعرف أمه بكم كلمه منه ويقدر يقنعها إنها تنسى ه السالفه كلها .. بس المشكله في أبوه إذا دخلت السالفه في مزاجه وجافها إنها صح ولا بد منها .. والله ما يتركه إلا وهو مسوي إلي براسه .. جاسم في نفسه "الله يهديج يا يمه .. كان فاتحتيني في الموضوع من البداية قبل لا تقولين لأبوي .. يا ربي شاسوي الحين ؟؟"
.. عم المكان الهدوء .. وما ينسمع صوت غير أنفاسهم .. كانوا يناظرون فيه ينتظرونه يتكلم .. بس ما جافوا منه غير الصمت ..
قر إن يقطع الصمت ويسأل مباشرة ..أبو جاسم: ها شنو رايك؟؟
.. من سمع "شنو رايك" حس بالفرج .. "يعني أبوي ما راح يتدخل في هالموضوع".. جاسم بابتسامه: بصراحه فاجأتوني وما توقعت إن تفكرون ب هالطريقه .. يعني أنا مو ياهل يا يمه علشان ينقص علي .. ولازم تعرفون إني قبل لا أقدم على أي خطوة أفكر فيها مليون مرة .. وأول ما أفكر فيه .. أفكر بربي .. علشان ربي يوفقني إذا كان خير لي .. وإذا كان شر يبعده عني .. استبينا ؟؟


أبو جاسم بجمود: طيب ما قلت لنا رايك للحين
بلع ريجه من جمود أبوه .. "لا شكله السالفه ماراح تعدي على خير .. الله يستر" .. جاسم بتوتر: أمم بصراحه أنا ما ودي ولا بخاطري بالزواج الحين .. يعني توني صغير و مو مكون نفسي .. و أ....
قطع كلامه بسخرية .. أبو جاسم: توك صغير !! ليش لا يكون عمرك 10 سنوات وانا ما أدري .. وبعدين إذا على مسأله إنك مو مكون نفسك .. أنا أمشي لك راتب شهري وكل المصاريف علي .. لين تخلص دراسه وتشتغل معاي بالشركة .. يعني هذي مو مشكله كبيرة ولا مستعصيه علشان ترفض
جاسم : بس يبا أنا أدرس يعني ما راح أكون فاضي لأحد .. هي أكيد تبي تطلع وتسولف .. بس أنا ما راح أقدر أوفر لها ه الشي البسيط
أم جاسم بهدوء: من ه الناحية تطمن .. هي بعد تدرس في لندن .. يعني راح تكون متفهمه وضعك .. وأكيد هي ما راح تكون فاضيه طول الوقت لأن عليها دراسه
.. حس نفسه محصور في زوايه .. مو قادر يحصل له مخرج .. جاسم بهدوء: أنا ما أبي أتزوج بليز أفهموني
أم جاسم وهي تناظر زوجها: أنا قلت إلي عندي وأنت وأبوك تفاهموا
... قامت وطلعت من المكتب تاركه خلفها جاسم وهو يحاول يقنع أبوه ويثنيه عن الفكرة .. أما أبوه كان اصراره على الموضوع بشكل غير معقول .. لحد ما أنهاه بشكل نهائي .. أبو جاسم بصرامة: زواج وبتزوج خلاص أنا قررت وأنتهى الموضوع
قام وهو معصب ومقتهر .. جاسم: مستحيل أتزوج .. وبعدين هذي حياتي أنا و أنا إلي أقر متى أخطو هالخطوة .. ومحد له دخل بحياتي وقراراتي لأن أنا إلي أتخذ كل شي بنفسي ومحد يقودني
عصب و وقف .. أبو جاسم بصرامه: لا ترفع صوتك .. وكلمتي ما أثنيها زواج وبتزوج ولا تراك أنت الخسران
جاسم بعناد: زواج ما راح أتزوج وإلي تبي تسويه سوى
أبو جاسم بحزم: إذا رفضت ما لك شي عندي .. وراح أحرمك من كل شي
من دون أي تفكير .. طلع من الكتب وهو بقمه قهره وعصبيته .. بس صوته وقفه .. أبو جاسم: لحظة .. عندك تفكر لين بعد صلاة المغرب وترد لي خبر وإذا ما رديت لي تعامل ثاني معاك
.. مشى من دون ما ينطق بأي حرف .. وطلع لغرفته ..


.. في بيت أبو أحمد .. كانت تحس بتعب و ودها تحط راسها على مخدتها وتنام .. تنهدت بشويه راحه لما دخلت وما جافته .. ناظرت بالساعه إلي على الجدار 11 ونص .. وضحى في نفسها "يا ربي طاف الوقت بسرعه وما حسيت .. آآه محد يقدر يلومني كل من يقعد مع ريما وسلمى ينسى نفسه .. فديتهم والله .. أهم شي الدراكولا مو موجود" .. صعدت دارها وبدلت على السريع .. وغسلت وعلى طول حطت راسها على مخدتها .. و تبي تنام .. بس فكرها سرح وظلت تفكر وتفكر لين ما غفت عيونها من دون ما تحس ..


.. بعد يومين ..


.. في بيت أبو سلمى .. كانت مشتاقه لسماع صوته .. رفعت تلفونها ودقت على رقمه .. وصارت تنتظر سماع صوته .. وكلها لحظات وصل لها صوته .. طلال: آلو
ريما بفرح: آلو طلول يا الدب وحشتني
طلال: ههههه والله إنتي أكثر .. شخبارج ؟؟
ريما والابتسامه مو راضي تفارقها: أنا زينه تمامو وعال العال ويسرك الحال .. اسأل عنك أنت أخبارك وأخبار لندن ..؟؟
طلال : هههههه دوم يا قلبي مو يوم .. والله أنا الحمد الله وسألت عنج الصحه والعافيه
ريما: الله يعافيك
طلال: شخبار عمي ومرته و سلومه..؟
ريما بدلع: زينين ويسلمون عليك سلامٍ كثير
طلال: الله يسلمهم .. بس تراني عتبان عليج يا الظالمه مو قلتي لي بتصلين علي يومياً .. ؟؟
ريما : إي بس والله صارت أشياء وايد و نسيت تعرف الليويه عاد أنت كان اتصلت ولا أنا يعني ما اتصلت خلاص كأنك تبي الفكة
طلال: أفا أنا أبي الفكه .. ما عليه أراويج يا الدبه القطبيه
ريما : هههههههه دبه قطبيه في عينك يا الدب البري
طلال: هههههههههه أرشق منج
ريما بشهقه: هه ش قصدك ؟؟
طلال: هههههه قصدي واضح حدج دبه وشوي لو تمتنين ما تدخلين من الباب
ريما وهي ماده بوزها: شخيف
طلال: هههههههههه شخيف ههههههههه
ريما بدلع: إي شخيف عنك مانع
طلال: ههههههه لا عندي حكيمه .. أقول روحي لفظي السين عدل أثاري عندج حرف السين وأنا ما أدري .. هههههههههه أهم شي شخيف هههههههههه
ريما بدلع: إنزين شامحني
طلال وهو بالع ضحكته: شنو؟؟
ريما: شامحني
طلال: هههههههه خير ان شاء الله
ريما على نفس وضعها: شامحيتني ..؟؟
طلال: إي هههههههه شامحيتج هههههههه
ريما: ههههههه إنزين أقلب ويهك بروح اتفطر
طلال : ههههههههه أوكو باي يا القزمه
ريما بغيض: لا تتطنز على طولي يا الزرافة .. على الأقل طولي حلو يحصل لك أشاشن
طلال: ههههههه إنزين شماح بش عاد خليتيني مثلج أحذف السين وأحط محلها شين ههههههههه
ريما: ههههههههه أوك سوري
طلال: واخيراً ههههههه يلا سي يو
ريما: سي يو تو
.. سكرت منه وعلى طول قامت ونزلت تحت تفطر ..


.. في بيت أبو جاسم .. عم التوتر والقلق في أرجاء البيت من يومين .. أو بالأحرى من طاف وقت المغرب وهو حابس نفسه في غرفته ..وما عطى لكلام أبوه أي اعتبار .. منى بتفكير: نهوي الحين شنو تتوقعين جسوم بي سوي ؟؟
حاطة يدها على خدها وبتفكير .. نهى: والله ما أدري بس صدقيني راح يخسر أشياء وايد .. تصدقين للحين أتذكر إلي صار كأنه أمس .. شلون أبوي كان معصب عليه .. وزاد تعصيب لما قال له جسوم زواج ماني متزوج .. والله منوي من سمعت رده على أبوي قلبي نغزني حسيت إن بيصير شي .. وشي جايد
منى بحزن: والله كاسر خاطري .. خصوصاً لما أبوي طلب منه مفتاح السيارة وبطاقة البنك والتلفون .. اساساً ما خلا له شي .. كل شي خذه منه .. وإلي عور قلبي أكثر .. لما قال له دراسه بره مافي .. وإذا تبي تكمل بكيفك .. بس ما بدفع لك ولا فلس
نهى بحزن: جوفي من ذاك اليوم وهو حابس نفسه .. وأمي خايفه عليه ومتحسفه على الساعة إلي فكرت تزوجه
منى بأسى: ما أقول إلا الله يعينه .. هو بعد ترى غلطان يعني شنو ما يعرف أبوي وتحكمه .. لو وافق ما صار إلي صار هذا كله
نهى بقهر: بس هو مو مجبور .. يا بنت الزواج مو بالغصب .. يعني هو ما يفكر الحين خلاص .. ما صارت .. يعني خايفين عليه وما أدري شنو .. ياما ناس متزوجه وتغلط .. يعني مو شرط .. بس إلي يخاف ربه .. ويمشي على الصراط المستقيم .. وما عنده مني مناك .. ما بيغلط لو ظل طول عمره عزابي .. بس أبوي وأمي الله يهداهم

.. في مكان ثاني بس في نفس البيت .. منسدح على السرير .. وتفكيره شارد .. جاسم بنفسه "الحين ما عندي لا تلفون ولا سيارة ولا حتى احساب .. طيب ودراستي معقوله ما أكملها .. يا ربي أنا يومين بس مو قادر استحمل الوضع إلي أنا فيه شلون ل سنين .. يا ربي والحل .. المشكله في الحل نفسه لأن مافي غير حل واحد إن أبوي يعفيني من فكرت الزواج .. بس ه الشي ما راح يصير للأسف" .. قطع عليه أفكاره صوت طق الباب .. عدل قعدته .. جاسم بملل: خير ؟؟
.. انفتح الباب وجاف أمه واقفه تبتسم له .. أم جاسم: ممكن أدخل
غصب عنه ابتسم .. مهما كان متضايق وزعلان .. جاسم: حياج يما
.. دخلت وقعدت يمه وهي ما زالت راسمه الابتسامه على شفتها .. أم جاسم بحنان: أنا آسفه يا قلب أمك والله ما توقعت إن السالفه بتعقد جذي .. على إني أعرف أبوك .. بس ما توقعت منه ه الردت الفعل لأنها لأول مرة يسويها
جاسم بحزن: مسموحه يا الغاليه أنا أدري إن كل إلي تسوينه هو إنج تدوري مصلحتي .. بس والله ما افكر بالزواج الحين أحس إن صعب لي في ه الفترة يعني على الأقل لما أخلص دراسه .. اخطب ومن اشتغل اتزوج يعني أكون مكون نفسي وجاهز لمسؤليه بيت و زوجه وعيال .. بس وضعي جذي وأتزوج والله أحس صعبة
أم جاسم وهي تحاول تهديه وتقنعه: أدري يما إنك مو مفكر وأنت ب هالوضع .. بس أبوك سبق وقال لك لا تشل هم المصاريف هو راح يتكفل بكل شي .. وأنت تدرس وتكمل دراستك .. وكل شهر ينزل لك معاش تصرف منه .. تخيل دراستك هي شغلك إلي تحصل عليه المعاش .. أسمع كلامي وأنا أمك لا تضيع مستقبلك .. وأنت جذي وله جذي متزوج .. وخل نفرح فيك .. محد ضامن نفسه وأنا ودي أجوف عيالك وعيال خواتك قبل لا ربي ياخ أمانته
.. قام وباس راسها ..جاسم: عسى عمرج طويل ويومي قبل يومج يا الغاليه .. (وبتردد) .. خلاص يما قولي لأبوي إني وافق
أم جاسم بفرحه: فديتك يا روح أمك .. ألف ألف مبروك
جاسم وهو يبتسم بالغصب ومن ورا قلبه: الله يبارك فيج يا الغاليه
.. طلعت من عنده وهي فرحانه إلا طايرة من الفرح .. رايحه تبشر أبوه ..

.. في بيت أبو أحمد .. قاعده مندمجه في الفلم .. وداخله جو معاهم .. وضحى بإنفعال: أركض أسرع لا يصيدونك .. إي إي أسرع لالالالا يا غبي لا تدخل هذا البيت روح الجهه الثانيه .. أفا والله غبي
.. كان يناظرها باستنكار .. خذ الرموت وغير القناة وحط على أغاني .. لفت وهي معصبه .. وضحى بإنزعاج وعصبيه: خير خير أقول أنت ما تستحي على ويهك تغير القناة وأنا أتابع الفلم لا يكون بس مو مايله عيونك ؟؟
أحمد بكل برود: الحمد الله تدرين
وضحى بغيض وحقد: حقير وتافه
.. ما حست إلا بيد تشدها من شعرها البوي .. أحمد بكره: أحترمي نفسج أحسن لج .. وإلا والله أراويج شلون أكون حقير صج
حاولت تبعد يده وبصعوبه قدرت .. وضحى وهي تمنع نفسها كثر ما تقدر إنها ما تصيح: أقول لا تصدق نفسك وايد ولا ترى والله أقول حق أبوي
أحمد: يما خفت جوفيني أتنافض .. أقول لا تنسين إن إلي تتكلمين عنه أبوي أنا مو أنتي أولا .. وثانيا أنا حر بإلي أسويه فيج لو أنحرج .. مو كفايه صابر وماخذج مع إني شاك إني ماخذ بنت
فتحت عيونها بصدمه ..وضحى: شنو !! .. أقول أحترم نفسك تراني أشرف منك مو بنت شوارع ولعابه إذا إلي متعرف عليهم بنات *** أنا مو منهم أنا أشرف وأطهر منك ومنهم بعد
أحمد بسخرية: طالع وين تفكيرج المنحرف راح .. هه أساساً من بناظر فيج .. انا قصدي إنه جنسج مو بنت .. لان ما أجوف أي شي يدل على النعومة والأنوثة .. كل إلي أجوفه واحد من الشباب واقف .. أقول ذلفي عن ويهي
.. وضحى ب غرور:هه كلامك ما هز فيني ولا شعره .. لأني واثقه من نفسي .. ومن زين قعدتك عاد مالت
..وطلعت لغرفتها بسرعه علشان لا يمسكها ويكفخها ..

.. في بيت ابو سلمى .. طلع من غرفته وهو يبتسم بفرح .. أبو سلمى: ريما .. ريما
طلعت من غرفتها وهي مستغربه .. ريما: هلا عمي آمرني
اتسعت ابتسامته أكثر .. أبو سلمى: تعالي يا قلبي واستريحي عندي لج موضدع
راحت وقعدت وهي تبتسم باستغراب .. ريما: عسى ما شر ؟؟
أبو سلمى: ما شر يا بنيتي كل الخير بإذن الله .. والله مو عارف شلون أفتح معاج الموضوع .. بس إنتي الحين غديتي كبيرة وصار سنج سن زواج وإلي بعمرج كلهم عرسوا وعندهم عيال بعد ..
رفعت حاجبها .. ريما: ش مناسبة هالكلام .. عمي قول وأختصر تدري فيني ما أحب المقدمات
أبو سلمى بابتسامه: تذكرين الناس إلي عزمتم في ميلاد سلمى ريما بتفكير: الناس .. أمم إي إي تذكرتهم شفيهم؟؟
أبو سلمى : والله ما توقعتج جي .. كان على بالي إنج ذكية وعلى الطاير تفهمين السالفه والكتاب واضح من عنوانه .. بس ما عليه يمكن مو مستوعبه شي .. يا بنتي هم خوش ناس وما شاء الله عليهم سعتهم زينه وخلوقين .. واسمهم في السوق .. وهم طالبين منا يدج لولدهم جاسم
ريما بصدمه: .............................



نهاية البارت

 
قديم   #13

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


~ البارت الثاني عشر ~




في بيت ابو سلمى .. طلع من غرفته وهو يبتسم بفرح .. أبو سلمى: ريما .. ريما
طلعت من غرفتها وهي مستغربه .. ريما: هلا عمي آمرني
اتسعت ابتسامته أكثر .. أبو سلمى: تعالي يا قلبي واستريحي عندي لج موضدع
راحت وقعدت وهي تبتسم باستغراب .. ريما: عسى ما شر ؟؟
أبو سلمى: ما شر يا بنيتي كل الخير بإذن الله .. والله مو عارف شلون أفتح معاج الموضوع .. بس إنتي الحين غديتي كبيرة وصار سنج سن زواج وإلي بعمرج كلهم عرسوا وعندهم عيال بعد ..
رفعت حاجبها .. ريما: ش مناسبة هالكلام .. عمي قول وأختصر تدري فيني ما أحب المقدمات
أبو سلمى بابتسامه: تذكرين الناس إلي عزمتهم في ميلاد سلمى ريما بتفكير: الناس .. أمم إي إي تذكرتهم شفيهم؟؟
أبو سلمى : والله ما توقعتج جي .. كان على بالي إنج ذكية وعلى الطاير تفهمين السالفه والكتاب واضح من عنوانه .. بس ما عليه يمكن مو مستوعبه شي .. يا بنتي هم خوش ناس وما شاء الله عليهم سمعتهم زينه وخلوقين .. واسمهم في السوق .. وهم طالبين منا يدج لولدهم جاسم
ريما بصدمه:خير!! .. يخطبوني؟؟
أبو سلمى بابتسامه: إي يخطبونج وشنو فيها
حست بضيق من الموضوع مع إن مو أول مرة تنخطب وكل مرة يكون الوضع عادي .. بس عندها احساس ان ه المرة ما راح يعدي الموضوع على خير .. ريما بحذر: بس أنا ما أفكر الحين إني أرتبط .. يعني أبي أكمل دراستي على الأقل
أبو سلمى وهو عارف بإلي يدور براسها: قبل لا ترفضين .. فكري واستخيري .. واذا على الدراسه راح اشرط عليهم انج تكملينها مع إني واثق انه ماله لزمه اتكلم ب الموضوع لأن هو بعد يدرس برا في لندن وبجذي أنا أرتاح واتطمن عليج إنج بخير
"لا مدام فيها الدعوة إن يدرس بره عيل الله يستر".. ريما: طيب يا عمي عطني يومين أفكر فيها واستخير ربي .. وإلي الله كاتبة بيصير


.. اليوم الثاني ..

قلب قلب وين وين غايب علية يومين
قلب قلب وين وين غايب علية يومين
لتغيب اكثر حبيبي خاف اموت من الحنين
قلب قلب وين وين غايب علية يومين
حبيبي ناسي لو شنو شبسرعة تنسى ياحلو
بس كلي يمعود شكو يعني شكو
لك ليش لك يابذات مو كتلي اشبعك بوسات
منك اسمع الغنوات صوتي الحلو
بس بس بس بس ميو
***
قلب قلب ليش اتروح ضليت بعدك مجروح
قلب قلب ليش اتروح ضليت بعدك مجروح
من غبت عني حبيبي حسيت طلعت الروح
بغيابك اني اتعذبت واتلوعت واتمرمرت
وانت علية اتأخرت يعني شكو
لك ليش يابذات موكتلي اشبعك بوسات
منك اسمع الغنوات صوتي الحلو
بس بس بس بس ميو
***
قلب قلب ليش اتغيب تترك حبيبك مو عيب
قلب قلب ليش اتغيب تترك حبيبك مو عيب
واني بغيابك انجرح وبجيتك جروحي اطيب
اريد من عندك وعد ماتفارك عيوني بعد
فدوة الك روحي والكبد بعد شكو
لك ليش يابذات موكتلي اشبعك بوسات
منك اسمع الغنوات صوتي الحلو
بس بس بس بس ميو
***

.. قاعد على مكتبه وغرقان بالاوراق والملفات .. ماسك قلم بيده الايمن ومندمج في شغله .. طافت ساعة .. ساعة ونص .. ساعتين .. ساعتين وربع .. وهو ما زال في اندماجه بكومت الملفات والاوراق ..

.. قاعدة على سريرها وفي حضنها الاب توب تلعب بلياردو .. ومو قادرة تركز .. كلما بتضرب الكورة تعطس وتضربها غلط .. وصاير السرير من حولها كله كلينكس .. والخشم أحمر .. تهفت بملل وطلعت من اللعبة وسكرت الاب توب بكبره .. رمت نفسها على السرير وتناثر شعرها على المخده بشكل رائع .. سرحت بأفكارها إلي خذتها لين عنده .. ابتسمت وفي نفسها "ليش ما عاد يتصل خذا له ثلاثة أيام من دون أي خبر" .. ناظربتلفونها وابتسمت بخبث .. سحبته و بدت تدور على رقمه .. وشوي إلا وهي ضاغطة على زر الاتصال ..



.. من بين اندماجه ب إلي في يده .. سمع تلفونه يرن

بالأمس دورك تجرح واليوم دوري
بأخذ بثأري منك والبادي اظلم

لو تبكي عمرك ما تغير شعوري
ما التفت صوبك لو عينك تهل دم

.. أول ما سمع الرنه على طول عرف المتصل .. لأن حاط لها ه الرنه مخصوص .. سحب التلفون وهو يطالع باسمها ينور الشاشة .. تنهد بضجر ورد .. سامي: آآلو
نهى بصوت رايح من الزكام: آآلو .. هاي
سامي وهو عاقد حواجبه: وعليكم السلام.. شفيه صوتج؟؟
نهى بملل: زكام
سامي:أها .. خير أجوف اليوم متصله لي مو من عوادتج .. يعني خبري حتى لما بطلعين حدج مسج وزين منج تتنازلي
نهى بمزح:أحم أحم أخجلت تواضعي .. والله أنا ما كان ودي إني أتنازل بس مثل منت عارف الدنيا ضروف تحدنا نتحمل ونضحي
سامي بملل:نهى مو وقت أطنازتج .. خلصيني شنو تبين من الآخر
مدت بوزها بدلع .. نهى: أبد بس كنت اسأل عنك قلت غريبه طول هالايام لا حس ولا خبر
سامي بطناز: اي لاني ما شاء الله يوميا اكلمج من تقعدين لين ترجعين تنامين
نهى بطفش: بصراحه حدي طفشانه و ودي اطلع أغير جو لاني لو بتم اكثر من جذي مجابله الحيطان بنجن ولا بيوقف قلبي
سامي بتفكير : أمم أوكي طلعي بس ها الساعة 7 ونص بتصل اذا ما كنتي بالبيت يا ويلج
انقهرت من رده بس سكت علشان لا تخرب على نفسها .. لانها مقره من يوم رايح بتستخدم معاه السياسة .. نهى بملل: إن شاء الله من الساعة تطق 7 أنا في البيت .. يلا تامر ب شي
وكأنه ما صدق انتهاء لاتصال .. على طول قطع الخط قبل لا يسمعها رده

.نهاية البارت

 
قديم   #14

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه



وهذا هو تكملة البارت

قراءة ممتعه للجميع





~ تكملة البارت الثاني عشر ~




.. في بيت أبو سلمى .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) وهي لابسة روب ولافه شعرها ب فوطة .. قعدت عن الاستواليت (التسريحه) وهي تتنهد .. وفكرها شارد .. من يوم ما خبرها عمها بخصوص الخطبة وهي تفكر .. بس ما كان موضوع فكرها توافق أو لا .. ولا حتى استخارت .. لأن تفكيرها محصور شلون .. تلغي فكرة الزواج من راس عمها .. "يا ربي هل المرة غير كل مرة .. لازم ما أستعيل وآخذ عمي بالسياسة .. لأن أكيد راح يتمسك ب هالخطيب لأن يدرس برا .. بس شلون .. شلون يا ريما فكري فكري ترى هذا مستقبلج ولازم تفكرين فيه صح" .. ريما بضجر: أف قسم ودي أشوته هالمتخلف قال شنو قال خاطبني مالت والله أحسه شيفه مثل اسمه يا كرهي بس لاسمه .. مستحيل آخذ واحد ب هالاسم لا لا مستحيل لازم أفك نفسي من هالخطبه لازم



.. في بيت أبو أحمد .. كان طالع مستعيل .. وشوي ورجع مرة ثانية لأن نسى تلفونه .. تعدى الصالة ورقى فوق لغرفته .. وشوي نزل وهو في يده التلفون .. توه بيفتح الباب علشان يطلع .. بس سمع شي خلى كل اطرافه تجمد .. عقله ما عاد يستوعب إلي يسمعه .. "معقولة!!!" .. تراجع بخطواته شوي ولمحها قاعده على الكنبة وفي يدها التلفون تتكلم .. وضحى بعصبية: يا زهرة قسم بالله العظيم إن ما بعدتي عن طريجه ما راح يحصل لج خير .. مو كفاية إلي سويتيه ...... شنو إنتي انسانه مو متربية وما عندج أخلاق ..... إنتي إلي حطي إلسانج بالهاتج وثمي كلامج .......... يا حسافة بس إني أعتبرتج صديقه .. لا عاد لي هني وبس سامعه ......... تدرين شلون الشرها مو عليج الشرها علي أنا إلي أعتبرتج صديقه وخايفه عليج ويايه أنصحج لأني أعرفه إن يلعب على مشاعرج بس طلعتي منتي كفو ..... بس صدقيني إن ما بعدتي عنه ما راح يحصل لج خير لأن ما وراه غير المشاكل وعوار الراس ............. يا بنت يا هبله فكري في أبوج وأمج .. فكري بسمعتج وسمعت أهلج ........... أي حب أي خرابيط أنا مستحيل أحب هالأشكال حتى لو زوجي وترى للمعلوة زوج بالاسم بس وعمره ما راح يكون أكثر من جذي سامعه .......... أنا مو أمنعج عنه علشان إني أحبه .... إي يا غبية أنا أقول هالشي لمصلحتج لأني أكثر وحده تعرفه إنسان لعاب ومن بنت لي بنت ......... زهرة والله إني خايفه عليج من ه اللعاب الصايع ........... لا يا قلبي مو قصدي الكلام إنج مو متربيه محشومه بس والله من قهري عليج ....... بس تعرفين شلون أنا بثبت لج إن كلامي صحيح وإلي ذابحه نفسج عليه ما يسوى حتى النعال (تكرمون) إلي لابستها ..
من بعد هالكلمه ما عاد يقدر يستحمل أكثر من جذي .. ركض لجهتها .. ومن دون سابق إنذار .. رفع يده وبكل قوة طبعها على خدها .. ومن قوة ضربته طاح التلفون وطاحت معاه على الأرض .. تحول التلفون إلي حطام .. أما خدها فتحول إلى جمرة من حمرته وحرارته .. نزل لمستواها ومسكها من شعرها .. وصار يصرخ فيها .. أحمد : أنا لعاب وصايع أنا ما أسوى نعال يا زباله يا حشرة
حاولت تفك يده من شعرها إلي قطعه من كثر شده له .. وضحى: بعد يدك عساها الكسر
ما أستحمل ورجع رفع يده للمرة الثانية وطبعها على خدها .. في نفس اللحظة إلي دخل فيها أبوه وأنصدم بإلي جافه .. على طول ركض لين عنده وبكل عصبيه صرخ ..أبو أحمد: تمد يدك عليها وفي بيتي بعد
أحمد بعصبيه: وأكسر راسها بعد
ما وعى غير بكف قوي .. حط يده على خده الأيمن وهو يطالع بأبوه .. وبقهر مكبوت .. أحمد: تمد يدك علي علشان هالحشرة
أبو أحمد بعصبيه: أحترم نفسك وملافظك أحسن لك ولا ترى والله ما يحصل لك طيب .. و وضحى ما تمد يدك عليها طول ما أنا عايش لا تحسب إنها يتيمه خلاص ما في أحد يحميها ولا ما وراها ريال .. مثل ما أنت ولدي هي بنتي
انقهر من كلام أبوه أكثر من الكف إلي ياه .. "طول عمره يفضل وضوح علي .. ولا كأني ولده . بس هين يا وضحو الزفت براويج شغلج هين إن ما قلبته عليج والحين دواج عندي" .. أحمد بمكر: إذا أنا ولدك على قولتك ليش ما تدافع عني .. هذا أنا ل آلف مرة توقف في صفها وما تنصفني حتى لو كانت هي الغلطانه .. إلي قاعد تدافع عنها وضاربني علشانها قاعده تلعب بذيلها تخيل مطرشة لي حبيب القلب لي اليوم علشان أطلقها وتاخذه
.. طالعته بصدمه مو قادرة تستوعب كلامه .. لفت على طول ل عمها بخوف من إن يصدق كذبة ولده .. بس من جافت ملامح ويهه ما أستبشرت خير وحست بضيق مو طبيعي .. ودها تصرخ وتنكر بس إلسانها من الصدمه ما عاد يساعدها بالنطق .. وضحى:..................
كان ساكت ينتظر تبريرها .. علشان قلبه يرتاح ويقول عرفت أربي .. كان ينتظر وهو ماسك أعصابه .. ما يبي يظلمها .. أو بالأحرى ما يبي ينصدم فيها .. بس سكوتها بدا يأكد له إن كل الكلام صحيح .. بدت تدمع عيونه وهو يناظر فيها .. "هذي إلي ربيتها وحسبتها بنتي .. هذي إلي كنت أدلعها وأفضلها على ولدي .. آآه يا وضحى آآه ما توقعت إنج راح تخونين ثقتي .. طحتي من عيني وما ظنتي بقدر أسامحج ما ظنتي" .. أبو أحمد بقهر : هذي آخرت تربيتي فيج يا وضحى !! .. شكلي كنت مخدوع فيج .. مو قادر أصدق ل هدرجه توصل فيج المواصيل إنج تنزلين راسي بالأرض .. يا حسافة على عمري إلي ضيعته في تربيتج .. يا حسافة على الثقة العمية إلي كنت واثق فيج .. يا حسافة على حبي لج يا حسافه بس ..
.. تركها وهو مقهور منها .. تركها وهو مكسور .. صدمته مو مخليته يستوعب أو يفكر بأي شي .. وكلام أحمد يرن في مسامعه .. ونظرتها المصدومه .. وسكوتها الغير مبرر .. ما زال محفور في مخيلته .. تمنى إن مات ولا إي ه اليوم وينصدم ب حقيقتها ..
مع ه اللويه والصريخ .. ركضوا يبون يعرفون ش السالفه .. وسمعوا الحوار إلي دار وانصدموا .. وصدمتهم كانت مثل صدمة أبو أحمد .. بدت تنزل دموعها وهي تتحسر على نفسها .. أم وضحى بصراخ وهي تأشر عليها: هذي آخرتج يا وضحى ..!! هذا آخرة دلعي لج ..!! هذا آخرة تضحيتي لج ..!!
للحين تحت الصدمة من الكلام والأحداث إلي بدت مرة وحده تطيح على راسها .. "لا لا يا خالي لا أنت أبوي أنا تربيتك .. يما أنا بنتج مستحيل تصدقون ه الكذاب .. لا تكفون سمعوني" .. حاولت تنطق وتبرر لكن عجزت .. كرهت نفسها آلف مرة على ضعفها ه اللحظة وعدم تبرير موقفها وتبين برائتها .. وكرهت مليون مرة أحمد على كذبته وتشويه صورتها وسمعتها .. جافت الكل يبعد عنها .. ما عداه واقف يناظر و ابتسامه خبث مرسومه على شفاه .. حست بالأرض تدور فيها .. وما حست بنفسها إلا وهي طايحة على الأرض ومن بعدها ما حست بشي ..






~ تابع ~

 
قديم   #15

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


.. في بيت أبو جاسم .. من بعد إلي صار وهو كاره نفسه ومازال حابس روحه في غرفته على إن أبوه رجع له كل شي .. التلفون , مفتاح السيارة , بطاقة البنك .. بس مع ذلك للحين مقهور .. وكل ساعة ودقيقة وثانية يدعي إن ينرفض وهذا هو الحل الوحيد لمشكلته .. جاسم بقهر: آآخ لو إن عندي رقمها كان اتصلت وهزأت فيها لين قلت بس علشان ترفضني وأنا أرتاح
طق طق .. من سمع دق الباب .. قام بكسل .. جاسم: دخلي يا مؤدبه
فتحت الباب وطلت براسها وهي راسمه على شفايفها ابتسامه شقيه مثلها .. منى: طول عمري مؤدبة
جاسم بسخرية: إي واضح
منى : إنزين لا تنسيني ليش يايه لك
جاسم بملل: ليش؟؟
منى وهي شاقة الحلج: بنطلع أنا و نهوي .. تعال معانا من يوم رجعت من السفر ما طلعت معانا .. بليز
فكر وحس إن هذا الشي من مصلحته على الأقل يغير جو وينسى السالفة .. جاسم: أوكي متى بطلعون
منى بوناسة: بعد نص ساعة
جاسم : أوكي يلا ذلفي عن ويهي علشان أبدل وأجهز نفسي
منى بطناز: كلها قميص وبطلون وعطر
جاسم بابتسامه: لا بكشخ بثوب أحلى ولا شرايج
ابتسمت .. منى: إي بوايد

.. في بيت أبو سلمى .. قاعدين يلعبون أونو في وسط الصالة .. إلا بدخلت أبو سلمى: السلام عليكم
سلمى و ريما: وعليكم السلام
أبو سلمى وهو يدور بعيونه: إلا وين ميشيل (أم سلمى)
ريما وهي مندمجه في أوراقها: في المطبخ تسوي تراميسو تقول مشتهيتها
هز راسه وقعد على الكنبة وهو يبتسم: أها .. من متى وإنتوا قاعدين تلعبون ..؟؟
سلمى باستغراب: من ساعة تقريبا
أبو سلمى وهو رافع حاجبه: وإنتي يا الحلوة متى فجيتي كتابج وذاكرتي ..؟؟
ابتسمت ابتسامة سقنل تو .. سلمى: مالي نفس دراسه
هز راسه بأسى .. أبو سلمى: يا بنتي ما يصير طول وقتج لعب .. ترى باقي أسبوع على الامتحانات النهائية يلا قومي فجي كتابج وجابلي دروسج أحسن لج من هاللعب ترى لاحقه عليه
ريما وهي ماده بوزها: تكفى عمي آخر لعبة وتقوم بليز
هز راسه بنفي .. أبو سلمى بصرامه: لا ما في يلا قومي يا سلمى على غرفتج وذاكري
قامت وهي منقهرة .. ورقت فوق على غرفتها .. تاركه خلفها ريما مبوزه .. بس سرعان ما انرسمت على شفايفها ابتسامه حلوة وهي تجوف تلفونها ينور باسم "طلال" .. ردت بفرح .. ريما: هلا والله بحبيب قلبي هلا
طلال بضحكة: هههه هلا فيج يا حبي لج بس
ريما باستعباط: لا عاد لحد يسمعك يروح باله بعيد
طلال: هههههههه هبله .. شخبارج
ريما بدلع: زينة وأنت ..؟؟
طلال باستهبال: نحول
ريما: هههههههه سخيف
طلال: مو أسخف منج
.. كان يناظر فيها وهي مندمجه بالسوالف مع أخوها .. أبتسم وكأنه خطرت على باله فكره .. أبو سلمى "طلال ما في غيره يقدر يقنعها" ..

.. في المستشفى .. كان واقف ينتظر وهو متوتر .. شوي إلا الدكتور طالع من الغرفة .. راح له بسرعة .. أحمد: طمني ؟؟
الدكتور بتسائل: شنو تقرب للمريضة
أحمد: زوجها
الدكتور: مبروك المدام حامل
حس إن المكان ما عاد فيه أكسجين .. وأريوله ما عادت تقوى تشيله .. ومخه مو قادر يترجم كلمة "حامل" .. أحمد بنفسه "حامل ..!! شلون .. ومنو أبوه .. معقوله طلع كلامي في محله .. مستحيل مو قادر أصدق ..!!







نهاية البارت

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:53 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0