رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
.. في بيت أبو جاسم .. من بعد إلي صار وهو كاره نفسه ومازال حابس روحه في غرفته على إن أبوه رجع له كل شي .. التلفون , مفتاح السيارة , بطاقة البنك .. بس مع ذلك للحين مقهور .. وكل ساعة ودقيقة وثانية يدعي إن ينرفض وهذا هو الحل الوحيد لمشكلته .. جاسم بقهر: آآخ لو إن عندي رقمها كان اتصلت وهزأت فيها لين قلت بس علشان ترفضني وأنا أرتاح
طق طق .. من سمع دق الباب .. قام بكسل .. جاسم: دخلي يا مؤدبه
فتحت الباب وطلت براسها وهي راسمه على شفايفها ابتسامه شقيه مثلها .. منى: طول عمري مؤدبة
جاسم بسخرية: إي واضح
منى : إنزين لا تنسيني ليش يايه لك
جاسم بملل: ليش؟؟
منى وهي شاقة الحلج: بنطلع أنا و نهوي .. تعال معانا من يوم رجعت من السفر ما طلعت معانا .. بليز
فكر وحس إن هذا الشي من مصلحته على الأقل يغير جو وينسى السالفة .. جاسم: أوكي متى بطلعون
منى بوناسة: بعد نص ساعة
جاسم : أوكي يلا ذلفي عن ويهي علشان أبدل وأجهز نفسي
منى بطناز: كلها قميص وبطلون وعطر
جاسم بابتسامه: لا بكشخ بثوب أحلى ولا شرايج
ابتسمت .. منى: إي بوايد
.. في بيت أبو سلمى .. قاعدين يلعبون أونو في وسط الصالة .. إلا بدخلت أبو سلمى: السلام عليكم
سلمى و ريما: وعليكم السلام
أبو سلمى وهو يدور بعيونه: إلا وين ميشيل (أم سلمى)
ريما وهي مندمجه في أوراقها: في المطبخ تسوي تراميسو تقول مشتهيتها
هز راسه وقعد على الكنبة وهو يبتسم: أها .. من متى وإنتوا قاعدين تلعبون ..؟؟
سلمى باستغراب: من ساعة تقريبا
أبو سلمى وهو رافع حاجبه: وإنتي يا الحلوة متى فجيتي كتابج وذاكرتي ..؟؟
ابتسمت ابتسامة سقنل تو .. سلمى: مالي نفس دراسه
هز راسه بأسى .. أبو سلمى: يا بنتي ما يصير طول وقتج لعب .. ترى باقي أسبوع على الامتحانات النهائية يلا قومي فجي كتابج وجابلي دروسج أحسن لج من هاللعب ترى لاحقه عليه
ريما وهي ماده بوزها: تكفى عمي آخر لعبة وتقوم بليز
هز راسه بنفي .. أبو سلمى بصرامه: لا ما في يلا قومي يا سلمى على غرفتج وذاكري
قامت وهي منقهرة .. ورقت فوق على غرفتها .. تاركه خلفها ريما مبوزه .. بس سرعان ما انرسمت على شفايفها ابتسامه حلوة وهي تجوف تلفونها ينور باسم "طلال" .. ردت بفرح .. ريما: هلا والله بحبيب قلبي هلا
طلال بضحكة: هههه هلا فيج يا حبي لج بس
ريما باستعباط: لا عاد لحد يسمعك يروح باله بعيد
طلال: هههههههه هبله .. شخبارج
ريما بدلع: زينة وأنت ..؟؟
طلال باستهبال: نحول
ريما: هههههههه سخيف
طلال: مو أسخف منج
.. كان يناظر فيها وهي مندمجه بالسوالف مع أخوها .. أبتسم وكأنه خطرت على باله فكره .. أبو سلمى "طلال ما في غيره يقدر يقنعها" ..
.. في المستشفى .. كان واقف ينتظر وهو متوتر .. شوي إلا الدكتور طالع من الغرفة .. راح له بسرعة .. أحمد: طمني ؟؟
الدكتور بتسائل: شنو تقرب للمريضة
أحمد: زوجها
الدكتور: مبروك المدام حامل
حس إن المكان ما عاد فيه أكسجين .. وأريوله ما عادت تقوى تشيله .. ومخه مو قادر يترجم كلمة "حامل" .. أحمد بنفسه "حامل ..!! شلون .. ومنو أبوه .. معقوله طلع كلامي في محله .. مستحيل مو قادر أصدق ..!!
نهاية البارت
|