ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه يوجد هنا رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #16

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


~ البارت الثالث عشر ~










.. في المستشفى .. كان واقف ينتظر وهو متوتر .. شوي إلا الدكتور طالع من الغرفة .. راح له بسرعة .. أحمد: طمني ؟؟
الدكتور بتسائل: شنو تقرب للمريضة
أحمد: زوجها
الدكتور: مبروك المدام حامل
حس إن المكان ما عاد فيه أكسجين .. وأريوله ما عادت تقوى تشيله .. ومخه مو قادر يترجم كلمة "حامل" .. أحمد بنفسه "حامل ..!! شلون .. ومنو أبوه .. معقوله طلع كلامي في محله .. مستحيل مو قادر أصدق ..!!
حس ان الدنيا ضاقت فيه .. والصدمة مسيطرة عليه كلياً لدرجه عجز عن الرمش حتى ..!!



.. في بيت أبو جاسم .. كانوا جاهزين بس ينتظرون ست الحسن والدلال البرنسيسة .. منى بملل: أوف ما صارت هذي تجهز روحها ولا المشكله تهدد وتقول لكم نص ساعة بس تكونون جاهزين ما أبي اتأخر وهي حظرتها للحين ما طلعت من غرفتها
قاعد على الكنبة وحاط ريل على ريل ويطقطق في تلفونه .. جاسم: اساساً أشك إن احنى رايحين السينما .. والله كأن بنروح عرس أو حفله
.. نزلت وهي تبتسم .. نهى: أقول بس كم تحلطم علي .. يلا خل نمشي
منى : واخيراً يا البرنسيسة
نهى بدلع: إي .. (وتقلد حليمة) .. قصب(ن) عنج برنسيسة أبيه لا لا بسرعة لا نتأخر
جاسم بقهر: يا كرهي ل هالدلع الماصخ
منى: هههههههه والله صدقت هههههههه
جاسم بطناز: الله يعين سامي بس على هالدلع بيرتفع عنده الضغط هههههههه
.. ابد ما أعترت لكلامهم أي أهمية ولا كأنهم يتكلمون عنها ويتمصخرون .. لأنها واثقة من نفسها ومحد قدر يهز ثقتها لو مهما سوى ..
طلعوا من البيت وركبوا مع جاسم وراحوا ل مجمع الدانة علشان هناك أقل زحمة ..



.. في المستشفى .. فتح باب الغرفة ويده ترتجف من الربكة .. و ويهه شاحب من الخبر إلي كان الطامة الكبرى .. وأول ما دخل طاحت عيونه عليها .. كانت نايمة بهدوء والمغذي موصول ليدها .. قرب وهو يقدم خطوة ويأخر الثانية .. وكل ما قرب يزيد القهر في قلبه والحقد والاستحقار بدا يفيض عنده وما وعى على نفسه إلا وهو يضرب فيها من دون أي رحمة أو حتى شفقة .. حتى صرخاتها وتوسلاتها ما جابت نتيجه معاه .. سكب كل غيضه وحقده وكرهه فيها ما خلى لها عظم صاحي .. كان يضرب فيها بقسوة .. يشيلها ويحذفها على الجدران بكل قوة وبشكل مستمر .. الممرضات كانوا عاجزين انهم يبعدونه بسبب قوة جسمه الرياضي وضخامته .. وضحى بكاء وألم يقطع القلب: آآآآه حرام عليك آآآه
أحمد بعصبية وهو يرفس فيها: حرمة عليج عيشتج .. يا إلي ما تستحين .. ليش إنتي تعرفين الحرام يا بنت الشوارع يا قليلة الأدب .. حامل يا الواطية حامل (وصار يضرب فيها بأقوى ما عنده) ..
إلا بدخول السكيورتين سحبوا وبقوة وبعد عناء طويل قدروا يطلعونه من الغرفة ويفكون شره عن وضحى إلي من كثر الضرب تهاوت على الأرض وغمى عليها وما عادت حاسة بأي شي ..



.. في بيت أبو سلمى .. قاعد في مكتبه وفي يده التلفون متردد يدق عليه أو لا .. غمض عيونه وتنهد .. وعلى طول ضغط على زر الاتصال .. انتظر فترة لي بدا يرن لأن المكالمة دولية .. وشوي وصل له صوته من الطرف الثاني ..
طلال: آلو
أبو سلمى: آآلو .. السلام عليكم
طلال: وعليكم السلام ورحمة يا هلا ب عمي
أبو سلمى: يا هلا فيك .. شخبارك شعلومك ؟؟
طلال: والله الحمد الله بخير .. أنت شخبارك ؟؟
أبو سلمى وهو يتنهد: الحمد الله
طلال: أفا والله إلي اسمعه من صوتك واصح العكس . عسى ما شر يا عمي؟؟
أبو سلمى: ما شر يا ولدي .. بس ريما
قاطعه بخوف .. طلال: شفيها ..؟؟ .. توني مكلمها ما فيها .....
قاطعه يهدي من روعته ..أبو سلمى: لا لا أنت فاهم غلط .. ريما ما فيها إلا كل الخير .. بس أنا حاب أكلمك ب موضوع يخصها وأنت الوحيد إلي ممكن يحل الموضوع
طلال بإهتمام: خير يا عمي أسمعك
أبو سلمى: قبل لا أدخل بالموضوع حاب تعرف وجهة نظري .. أنا مو راضي إنها تدرس برا .. وخصوصاً وأبوك موجود معاها في نفس المنطقة .. سوري بس خلني أكون معاك صريح .. ريما للحين ما شفت .. والحالة رجعت لها وأنا كلمت دكتورها النفسي .. وتبين إن الحاله عندها تطورت حبتين .. لأن ما عندها شي يملي الفراغ إلي فيها .. والحادثة تت باستمر بسبب عدم وجود شي يمحيه .. وأكد لي الدكتور إن الحبوب ما راح تأثر فيها لأن هي لفترة معينة ويكون الجسم تعود عليها .. ومن يومين تقريباً تقدم لها ريال أخلاق يخاف ربه واهله لهم وزنهم بالسوق والاحسن من جذي إن يدرس برا في لندن .. يعني راح يكون بالي مرتاح ومريح على الآخر إن في أحد معاها يشغلها ب حياته وخصوصياته .. وأكيد راح تلتهي وتنسى وفي نفس الوقت أتطمن وهي بالغربة معاها من يسندها .. لا تزعل مني يا طلال بس أنت مهما كنت أخوها وأدري إنك ما راح تتركها في الغربة .. بس في نفس الوقت أنت بعيد عنها ومع أبوك
كان يسمع بصمت مو حاب إن يتكلم ويقطع الحديث .. طلال:......................... ..
أبو سلمى: طلال آآلو أنت معاي..؟؟
طلال: إي يا عمي معاك وأسمعك .. بس ما حبيت أقاطعك ..
أبو سلمى: طيب شنو رايك بإلي قلته
طلال: بالموضوع الاول صدمتني بصراحه لأني أبد ما توقعت إن الحالة رجعت لها .. مع العلم إني لاحظت عليها إنها ما زالت متمسكة في الماضي بحذافيره .. أما بخصوص خطوبتها أنا ما عندي مانع وأنا واثق فيك يا عمي إنك تبي لها الأفضل وأكيد ما راح تعطيها إلا إلي يستاهلها
أبو سلمى: المشكله هني هي مو راضية تقتنع .. وشكلها مو ناوية أبد .. علشان جذي ودي منك تقنعها لأنك الأقرب لها ولاحظت إن كلامك يقنعها بسرعه
طلال: إن شاء الله يا عمي ما يصير خاطرك إلا طيب .. و وعد مني إني أحاول فيها لين أقنعها



.. في مجمع الدانة .. منى : حدي يوعانه يا ناس يا عالم
ضربتها على كتفها بخفه .. نهى: ويعه إلي يجوفج يقول هذي بنت فقر ما عندها شي تاكله ولا كأنه 24 ساعه قاعده عند الثلاجة تاكلين ..
جاسم بضحكة: هههه إنزين يلا خل نتعشى بسرعة لأن الحين جوفوا الساعة كم 7 وربع .. وبعد نص ساعة يبتدي الفلم ..
نهى في نفسها "أبيه تأخر الوقت ولا حسيت وأنا واعده سامي أرجع 7 .. أمم بس هو شدراه إذا اتصل ما برد وبقول له رجعت تعبانه ونمت والتلفون سايلنت" .. ابتسمت على فكرتها وعلى طول حوالت تلفونها من عام إلى صامت تحسباً من إن يدق وتنسى



.. في المستشفى .. كانوا واقفين معاه ضابط والدكتور إلي يشرف على حالتها.. وماسكينه تحقيق سين وجيم .. يبون يعرفون سبب الضرب .. وما رضوا يتركونه .. لين ما مل وطفش من التحقيق وقال لهم عن السبب .. الدكتور بصدمة: من آلك إن المدام دي حامل ..!! دي معاها إنهيار عصبي .. وأنت بعملتك السوده دي زت من حالتها سوء أكثر
حس راسه يدور .. مو قادر يستوعب شي خلاص مخه أفتر بالأول يقولون حامل وبعدها يقولون مب حامل .. حس إن ما عاد يلقط شي .. أحمد بفهاوة: مب حامل..!!
الدكتور بغيض وعصبية: لا مش حامل .. مين ألك الكلام ده ولا أنت بزات نفسك أكتشفت ..؟؟


أحمد وهو يبلع ريجه كذا مرة: بس الدكتور قال لي مبروك المدام حامل ..!!
الدكتور: لا شكل الموضوع صار في لخبطة يعني هو يحسبك إنك أريب لمريضة تانية .. لأنو في نفس الوقت إلي أنت قيت قت كمان بنت مغمى عليها وكانت في نفس الغرفة وما يفصل عنهم غير ستارة بس وبعد الفحص طلعت البنت وبأت المدام بس
.. حط يده على راسه وهو مو مصدق إلي يصير أحمد في نفسه "أنا ش سويت في وضحى مو كفاية حرضت أبوي وأمي وأمها عليها وطيحتها من عيونهم وشوهت سمعتها .. يت وكملت عليها .. يا ربي ش سويت أنا في ه المسكينه"




نهاية البارت

 
قديم   #17

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه

~ تكملة البارت الثالث عشر ~





.. في مجمع الدانة .. جاسم وهو فيه ضحكه: هههههههههه توبة نوبة أدخل معاكم مرة ثانية فلم هندي ههههههههه
منى وهي تمسح دموعها من الضحك: هههههه والله مو بيدنا .. بس نهى تحفة ههههههههه كل إلي قاعدين عرفوا إنها تصيح
جاسم وهو شوي ويتسدح من الضحك: ههههههههههههههههههههههه
مدت بوزها وخشمها أحمر وعيونها واضح عليها الصياح .. نهى: سخافة ما يضحك هاهاها
جاسم : ههههههه .. طيب سوري
نهى: أنا بروح الحمام (انتوا والكرامه) بضبط كحلي السايح
جاسم بابتسامه: أوك
.. دخلت الحمام هي ومنى وظل جاسم واقف ينتظرهم .. شوي إلا تلفونه يرن ..

Seems like it was yesterday
When I saw your face
You told me how proud you were,
But I walked away
If only I knew what I know today
Ooh, ooh

طلع تلفونه من جيب الجاكيت جاف المتصل "النسيب" .. ابتسم وهو يرد .. جاسم: هلا والله بالنسيب
سامي: هلا فيك زود .. أخبارك
جاسم: الحمد الله نسأل عنك
سامي: سألت عنك الصحة والعافية .. ش الازعاج إلي عندك
جاسم: إي أنا في مجمع الدانة
سامي: أها مع ربعك؟؟
جاسم بضحكة: لا شكلي عطيتك ويه بزيادة هههه
سامي: ههههه مالت عليك كنت أبي أعرف علشان أي لك لأني حدي طفشان
ابتسم جاسم: طيب حياك مافي أحد غريب
سامي: أمم أوك 10 دقايق بالكثير بكون عندك
جاسم: طيب أول ما توصل دق علي
سامي: صار يلا سلام
جاسم: سلام
.. سكر منه وهو يبتسم شوي إلا منى واقفه يمه .. جاسم: وين أختج؟؟
منى : للحين ما خلصت

.. كانت واقفه عند المنظره تطالع شكلها .. نهى: أمم إي جذي حلو بس خل أزيد المسكرا
طلعت الماسكرا وبدت تحط وبعدها حطت الكلوس الأحمر .. أبتسمت ولمت أغراضها في الشنطة وعدلت شيلتها مضبوط .. وتوها بتطلع إلا تحس ب تلفونها يصيح .. وكان هزاز .. طلعته وجافت المتصل "سامي" .. ظلت تطالع بالاسم وهي مو عارفة ش تسوي .. لين انقطع .. وشوي ورجع مرة ثانية يدق وكأنه يلح عليها وشوي انرسمت ابتسامة خبث على شفايفها وصارت تتلفت حولها جافت المكان فاضي وهادئ .. وردت .. نهى وهي تمثل إنها نايمة: ..آآلو
سامي: آلو شفيج نايمة؟؟
نهى: همم
سامي: غريبة مو من عادتج .. متى رجعتي
نهى: همم
سامي بضحكة: لا شكلج أبد مو مستوعبة شاقول أخليج عيل


نهى وهي بالعه الضحكة بالعافية: همم
سامي: ههههههه طيب سلام
نهى: ههمم
سلمي: ههههههههههههه
.. سكر وهي بعدت التلفون عن أذنها وصوت ضحكتها مالية المكان .. نهى: ههههههههههههههههههههههههه غبي
.. طلعت وهي راسمة ابتسامه على شفايفها .. نهى: يلا
جاسم: واخيراً .. يلا خل نروح للكوستا نشرب لنا شي
نهى وهي رافعه حاجب:ليش ما بنروح البيت ؟؟
جاسم: لا تو الناس .. و س... (وسكت)
نهى: شفيك سكت ؟؟
منى وهي تبتسم: شكله خق على البنات إلي وراج
لفت وهي تطالع وين ما يطالع وجافت بنتين واقفين يسولفون .. نهى: ههههههه ما توقعتك معازلجي وعينك زايغة
انحرج من خواته .. جاسم: أحم أحم .. طيب يلا



.. في بيت أبو أحمد .. دخل راجع من المستشفى وهو واضح عليه التعب و الهم .. جاف أبوه قاعد في الصالة .. أحمد: السلام
أبو أحمد: وعليكم السلام
.. على طول مشى يبي يرقى فوق بس صوت أبوه وقفه .. أبو أحمد: تعال يا أحمد بغيتك في موضوع
تنهد بتعب .. أحمد: يبا ما تقدر تأجل الكلام والله حدي تعبان وما فيني أبي أرتاح
أبو أحمد بعد فكير: لا ما أقدر أأجل لأن الوقت مو ل صالحنا
أحمد بخوف: طيب
راح وقعد يم أبوه وهو يترقب وقلبه يدق بقوه ..أبو أحمد: بعد عملت وضحى ..(وسكت)..
تهلت ملامح ويهه وبدا الفرح يدب في نفسه ونسى كل الهم .. لأن أكبر همه هو زواجه .. وفي نفسه "آآه واخيراً راح أكون حر ..أكيد أبوي ما يشرفه آخذ وحده مثل وضحى وراح يطلب مني أطلقها" ..
.. صحاه من أفكاره صوت أبو أحمد : يا ولدي يا أحمد أنا أدري إني ظلمتك في زواجك من وضحى بس أنا كنت مغشوش فيها ما توقعت إن توصل فيها المواصيل إنها تستغفلنا وتاخذنا على قد عقلنا .. أنا كنت واثق فيها ويمكن ه الشي هو إلي خلاني ما أعرف ب سواياها .. بس الحين فات الفوت وما يسمع الصوت .. وعلشان لا نصير فضيحه ولا يكبر الموضوع .. راح أقرب زواجكم بعد أسبوع مافي حفله بس عشى رجال وبعدها تسافر علشان نسكر أفواه الناس .. ومني لك وعد ما راح أتدخل بحياتك أبد .. وأعطيك الضوء الأخضر في تعاملك مع وضحى وإن شاء الله بيدك وبطريقتك معاها تتعدل .. لأن تربيتي ما يابت نتيجة معاها ..أو إني ما عرفت أربي
أحمد بقهر مكبوت: لا حاشاك يبا إنت ربيت وغديتني ريال وسندك .. وإذا على وضحى فهذا طيش لا أكثر وصدقني راح تتعدل وراح أخليها تمشي على الصراط المستقيم
.. قال ه الكلام وهو مقهور من نفسه ومن فعلته وظلمه لها .. والأكبر من جذي لا مفر من زواجه منها .. بعد كل إلي سواه

 
قديم   #18

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


.. بعد أسبوع ..


.. في بيت أبو أحمد .. لامه نفسها وتصيح على حظها العاثر إلي رماها على واحد حقير مثل "أحمد".. وضحى بألم:آآه حسب يالله عليك عسى يدك الكسر إن شاء الله آآه يا علي يغلبلك إن شاء الله كسرتي الله لا يبارك فيك ولا يوفقك لا دنيا ولا آخرة .. عساني أجوف فيك يوم .. حسب يالله ونعم الوكيل فيك ..آآه
.. دمعت عيونها من ألم وقهر و وحده و ظلم .. وفي نفسها "حتى ما كلفوا على نفسهم يسألوني شفيني من اسبوع قاعده في الغرفة وما طلعت منها .. لولا الخدامة كان أنا مت من الجوع والعطش .. آآه يا يما شلون تصدقين فيني أنا بنتج تربيتج .. آآه يا يبا توقعت الكل يجافي ويقسى علي إلا أنت .. وين كلامك لي إنك سندي في الدنيا .. شلون تصدق فيني وأنا تربيت جدام عينك وكبرت على يدك .. وآه يا عمتي إلي كنت أحسبج أمي الثانية استحقرتيني وما كلفتي حتى تفهمين مني ش السالفة" .. بدت تنزل دموعها والهم واضح على محياها

.. أما هو .. ف كان قاعد في غرفته ويفكر بإلي سواه .. أحمد في نفسه "شنو أستفدت من تخريب سمعتها وطيحتها من عيون أهلي .. توقعت إني بفتك منها وبطق عصفورين بحجر واحد .. كنت أتوقع إني راح أخرب عليها وأرجع إلي خذته مني من وأنا صغيرإلي هو .. حب أبوي وأمي .. وفي نفس الوقت أتحرر منها .. بس أنا زدت الموضوع سوء .. أبوي تدهورت حالته وأمي دوم متضايقة .. وعمتي دمعتها 24 ساعة على خدها " .. غمض عيونه وخذته الأفكار لذاك اليوم إلي رجع من المستشفى بروحه لأنها ترقدت لمده يومين ..
صحى من سرحانه وتنهدت بندم وهو في قرارت نفسه يخط لتصحيح إلي سواه ويرجع المياه إلى مجاريها ..


.. في بيت أبو سلمى .. ريما بعصبية: طلال تكفى سكر على الموضوع .. قلت لك زواج ما أبي أتزوج
طلال بقلة صبر: انزين ليش خذالي أسبوع وأنا كل ما بتكلم تعصبين وما تخليني اخلص كلامي حتى
ريما: أنا رديت على عمي وقلت له قراري .. مو غصب الزواج
طلال وهو يتنهد: طيب ممكن بس تسمعيني للآخر من دون ما تقاطعيني .. وبعدها ما اقتنعتي إنتي حرة .. وصدقيني وعد مني لج ما راح أفتح الموضوع مرة ثانية
خذت شهيق وبعدها زفرت .. ريما بقلة حيله: أوكي
طلال براحة وبحيلة: جوفي يا ريما .. عمي يحبج ويعزج ومستحيل يفكر يسوي شي ما يكون لمصلحتج .. وبعدين عمي خايف عليج من الغربة واذا رفضتي يمكن واحتمال ان يرفض إنج تكملين دراستج .. بس بزواج راح تقدرين تكملين وهو مطمن وانا بعد مطمن .. وصدقيني على إني ما جفت الريال بس من كلام عمي حبيته .. والله الشاهد علي لو كان جسوم الكريه إذا تذكرينه إلي خطبج وعمي مدح فيه وقال إلي قاله عن ه الريال .. كان إني حبيته وأتقبله غصباً عني .. ريما فكري عدل في وضعج يعني لين متى وإنتي حارمة نفسج من السعادة .. خلاص إنسي وعيشي حياتج .. والله إنتي ما تعرفين إلي تسوينه يعذبنا ويخلينا دوم نفكر فيج ونحاتي .. رحمينا ورحمي نفسج .. فكري فينا فكري بإلي يحبونج قبل لا تفكرين بنفسج


ريما :............................
طلال : ريما أرجوج فكري ولا تاخذين الموضوع بحساسية زياده عن اللزوم علشان ماضي راح وأنتهى والمفروض منتهي من حياتج إنتي بعد ..!!
ريما :...........................
طلال: آآلو ريما؟؟
ريما بصوت مخنوق: معاك
حس فيها وحب يتركها تفكر .. طلال: يلا عيل أخليج تفكرين وأتمنى أسمع خبر يفرحني .. ويا ليت ما تطولين برد .. مع السلامة
ريما: مع السلامة
.. سكرت منه ورمت تلفونها على السرير .. وهي تحس بصداع .. ريما في نفسها "فعلا كلامه صح شلون ما فكرت فيها .. عمي أكيد راح يرفض رجعتي ل لندن وهو سبق وقال لي إن إذا خالفته مرة ثانية وزعل ما راح يرضى يسامحني" .. حطت يدها على راسها تفكر .. "بس أنا فعلا مثل ما قال أفكر في نفسي بس أنا مو أنانية" .. "لا لا يا ريما إنتي أنانية لأنج ما جفتي فرحة عمج وهو يزف لج خبر خطبتج .. ما جفتي الحزن إلي كساه من بعد ردي ورفضي .. آآه يا عمي محد كاسر لي خاطري غيرك" .. "بس أنا ما أبي أتزوج .. آآآه يا ربي مالي غير أستخير ربي والله يكتب إلي فيه الخير" .. قامت وصارت تدور في الغرفة .. وفجأة .. ريما: ههههههههههههههههههههههه الله يقطع بليسك يا طلول .. قال شنو قال جسوم الكريه إذا عمي مدحاه حبيته خير إن شاء الله .. هههههههه شاكة بالموضوع كان مسكته تكفخ هههههههههه يا حبي لك


تابع

 
قديم   #19

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه

.. في بيت أبو جاسم .. قاعده في غرفتها تناظر تلفونها وتقرا المسج .. تنهدت بقهر ..نهى: والله إني غبية قال أجذب عليه نسيت إن حبل الجذب قصير .. أوف


.. رجعت بذكرياتها لذاك اليوم .. في مجمع الدانة ..


::":":":":":":":":"::
وهم قاعدين سوالف وضحك .. رن تلفونه .. رفعاه وهو يبتسم .. جاسم: ها وصلت ...... طيب بتلاقيني في الكوستا ....... إي إي .. اوك
سكر و هو يبتسم .. نهى: خير منو تنتظره؟؟
جاسم وهو يبتسم: الحين بتعرفون
ما عطت الموضوع أي أهتمام وصارت تكمل سالفتها مع منى .. فجأة جافت جاسم وهو يوقف ويرحب .. رفعت راسها وانصدمت صدمة عمرها .............................. .....



نهاية البارت


توقعاتكم...؟؟؟

 
قديم   #20

حكايةإحساس


رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه


رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه



~ البارت الرابع عشر ~





.. في بيت أبو جاسم .. قاعده في غرفتها تناظر تلفونها وتقرا المسج .. تنهدت بقهر ..نهى: والله إني غبية قال أجذب عليه نسيت إن حبل الجذب قصير .. أوف
.. رجعت بذكرياتها لذاك اليوم .. في مجمع الدانة ..


::":":":":":":":":"::
وهم قاعدين سوالف وضحك .. رن تلفونه .. رفعاه وهو يبتسم .. جاسم: ها وصلت ...... طيب بتلاقيني في الكوستا ....... إي إي .. اوك
سكر و هو يبتسم .. نهى: خير منو تنتظره؟؟
جاسم وهو يبتسم: الحين بتعرفون
ما عطت الموضوع أي أهتمام وصارت تكمل سالفتها مع منى .. فجأة جافت جاسم وهو يوقف ويرحب .. رفعت راسها وانصدمت صدمة عمرها ..نهى بهمس: سامي!!!
.. كان يطالعها و هو مصدوم مثل صدمتها .. سامي:.....................
بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة .. نهى بإرتباك: ه .لا
قرب منها وهمس عند أذنها .. سامي بعصبية مكبوته: نايمة عيل هين دواج عندي
.. حست نفسها بتختنق من الخوف وجسمها قام يرتجف .. نهى في نفسها "يا ويلي راحت علي .. أنا غبية غبية"
.. لف جهة منى وهو يبتسم ..سامي: شخبارج منوي؟
منى بابتسامه: زينة أنت شخبارك .؟؟
سامي وهو يناظر ب نهى ويتنهد: الحمد الله
منى: من زمان ما جفناك مشرف .. شكل أختي طفشتك هههههه
جاسم: ههههههه إي شكله هههههههههه
سامي وهو يتصنع الضحكة وفي نفسه "إي والله صدقتوا طفشتني ولعوزتني .. بس هين يا نهى دواج عندي"
.. وظلوا طول الوقت سوالف وضحك ما عدا نهى إلي السكوت كان ردت فعلها في كل سالفة تنطرح .. أما سامي حاول إن يتناسى علشان لا يكدر نفسه .. بس متحلف فيها ..
::":":":":":":":":"::

.. صحت من سرحانها وصارت تتنهد ب حسرة . نهى: يا ربي والحل الحين .. ؟؟
رفعت تلفونها مرة ثانية تقرا مسج سامي إلي قرته للمرة الألف ..

** لا تحسب إن لعبتك علي مشت ..
ولا تحسب إن لخداعك أنا نسيت ..
ولا تحسب إني متيم وخايف أفقدك ..
ولا تحسب إن لإنتقامي منك أنا أكتفيت **

(عيل نايمة ها تضحكين علي وتخليني مغفل .. مع إني كذا مرة قلت لج أكره إلي يستغفلني .. تدرين لو إنج قايله لي الصج من دون كذب كان ما راح أعاتبج حتى .. بس هين صبرج علي بس لي يوم تكونين في بيتي .. راح أحاسبج على كل شي .. راح أراويج شلون تضحكين علي)



.. في اليوم الثاني ..



.. في بيت أبو سلمى .. من وقت ما صلت الاستخارة وهي تفكر .. ريما: الحين أنا صليت فوق 10 مرات ما حسيت بأي شي .. أمم بس في نفس الوقت ما أحس إني متضايقة .. والله محتارة .. أوافق أو لا .. أمم بس عمي .. وطلال .. ومستقبلي .. كله محصور على شخص واحد بس راح يسعد أكثر قلبين أغليهم .. وفي نفس الوقت فرصة متاحة أبني مستقبلي .. يا رب إذا كان خيره يسر أمري .. واذا العكس يارب أبعده عني
.. وعلى طول طلعت من غرفتها تدور عمها .. لقته في الصالة يقرا جريد .. أول ما جافها ابتسم و واضح من ابتسامته انه متضايق .. أبو سلمى: هلا والله بنتي .. صباح الخير
ريما وهي تبوس راسه: صباح النور .. كيف أصبحت
أبو سلمى: الحمد الله ..
ريما بتردد: عمي
أبو سلمى: آمري عيونه
ريما بابتسامه: تسلم لي عيونك يا قلبي .. أمم بخصوص الخطبة رديت عليهم؟؟؟
تنهد بأسى .. أبو سلمى: لا للحين قلت يمكن تغيرين رايج .. والله يا ريما الريال مافي منه .. سألت عنه و سيرة مثل المسك .. والله ويشهد علي ربي من دخلت مع أبو جاسم في الصفقة وأنا عاجبني وكنت أتمنى من كل قلبي إن ولده يخطبج .. وسبحان الله صار إلي أتمناه .. بس أنتي ..... بس أنا ما راح أضغط عليج هذي حياتج وإنتي كبيرة و واعية وإذا للحين مصممه إنج ما تبينه أنا اليوم العصر أرد لهم خبر ويا دار ما دخلك شر
... من بعد كلامه حست بضيقة من نفسها .. "فكرت في نفسي وما فكرت فيك وش كثر يعني لك الموضوع ..آه يا عمي .. طلع كلام طلال صح .. أنا انانية وما أفكر إلا بنفسي" .. ريما بصوت مخنوق: عمي .. أنا ...(سكت وهي تاخذ نفس .. ومتردده) .. أنا موافقة
فتح عيونه بصدمة ..أبو سلمى: موافقة..!!!
ابتسمت على صدمته .. وهي من داخلها تحس بضيق .. بس كل شي يهون إلا إنها تجوف حزن عمها .. ريما: إي
.. تهلت ملامح ويهه واستبشر خير .. وابتسم وهو يحس إن في حلم .. أبو سلمى في نفسه "معقولة ..!!! والله مو مصدق ريما وافقت .. آآه الحمد الله يا ربي الحمد الله"


.. في بيت أبو أحمد .. طلع من داره وهو متوتر من بكره .. وفي نفس الوقت توتره يزيد مو عارف شلون يزف لها الخبر .. والمشكلة أمه وعمته ولا وحده متنازله تقول لها وتفهمها على الوضع .. أحمد في نفسه "وليش ألومهم .. مو أنا السبب بإلي صار .. مو أنا السبب في تشويه سمعتها .. وفي تقديم الزواج .. آآه يا رب شلون راح أقول لها إن بكره أبوي بيسوي عشى رجال وبعدها على طول نسافر بدون عرس وحفله .. آآه يا ربي والله مالي عين أكلمها بعد عملتي السودة فيها . يا رب سترك" .. نزل تحت جاف الكل على سفرت الطعام .. ما عداها طبعاً .. أحمد: السلام
الكل: وعليكم السلام
.. قعد يم أبوه وصار ياكل بصمت شبيه لصمت الكل .. رفع راسه وجاف شلون الهدوء سايد .. تنهد وهو يتذكر قبل لا يعفس الدنيا ويتهور ويتبلى عليها .. شلون كانت مصدر للفرحة لبوه وأمه وعمته .. تذكر شلو كانت تسولف من الصبح على الفطور وما تخلي شي ما تهذر فيه لين راسه يصدع ويقوم من السفره وهو حاقد عليها .. وهي أبد مو عايرته أي اهتمام .. تضحك وتمزحمع أبوه إلي أكثر شي هي متعلقه فيه .. حتى أكثر من أمها .. صحى من سرحانه .. على صوت أبو أحمد: اسمع اليوم أبيك تروح توصي على الذبايح
أحمد: إن شاء الله يبا
.. قام من الصفرة وتوجهه ل غرفة وضحى .. لازم يعطيها خبر .. على الأقل تهيئ نفسها .. أحسن من أنه بكره تنصدم .. لازم يمهد لها الموضوع
.. وصل غرفتها ودق الباب بشويش .. ما سمع رد عقد حاجبه . أحمد: يمكن نايمه .. أمم بتأكد
فتح الباب بشويش دور بعيونه عليها بالغرفة لقاها متكورة على السرير .. تقدم منها حتى تبين ملامح ويها إذا كات نايمة أو لا .. جافها فاتحه عيونها وتناظر الفراغ .. همس وهو ينبهى بوجوده ..أحمد: وضحى
وضحى:.....................
أخذ شهيق وزفر بمرارة .. أحمد: ممكن أبي أكلمج بموضوع
وضحى:......................... .
تنهد بقهر وقام وفتح الستارة وخلا أشعة الشمس تدخل للغرفة إلي ما جافت النور من أسبوع .. غمضت عيونها بإنزعاج من النور .. تقدم مها مرة ثانية وقع على حافت السرير .. أحمد: وضحى الموضوع ضروري وما يتأجل
ناظرته بنظرة استحقار ولفت ويها عنه ..
وضحى:.....................
أنقهر من نظرتها .. أحمد: ماله داعي ه النظرات .. حبيت أعطيج خبر لا تنصدمين بعدين تقولين محد قال لي .. بكرة أبوي بيسوي عشى للريال وبعدها انا وإنتي بنسافر ..
ناظرته بصدمه .. وضحى : خير .!!
أحمد وهو يحك جبهته: مثل ما سمعتي بعد إلي صار قروا يقربون زواجنا علشان الناس لا تتكلم و.......
قاطعته بحده .. وضحى: أطلع برا .. تسوي روحك شريف وعفيف وإنت أحقر و أوصخ منك وأنجس منك مافي ..أطلع برا ما أبي أجوف رقعت ويهك .. أكرهك برا
.. قام وهو مقهور من كلامها .. في نفسه "هذي إلي أنا مكسور خاطري عليها تطردني من غرفتها وتسبني .. هين يا وضحى جنيتي على نفسج .. وأنا إلي كنت بسوي هدنة معاج بس ما تستحقين غير إلي يصير لج " .. دب الحقد وغزاه للمرة الثانية .. أحمد وهو ناوي يقهرها ويكرها بنفسها أكثر.. وكأنه ب هالشي ينتقم منها: تدرين كاسرة خاطري لأبعد درجه ممكن تتصورينها .. آآه شلون واحد بكل سهولة يناظر ب الناس إلي يحبهم ويحبونه ينقلبون عليه ويكرهونه بكلمتين مني أنا .. تدرين ليش لأن ما عندهم ثقة فيج أولا .. ثانيا لأن الأكيد ما تعنين لهم وايد .. بس تأكدي إنج من يوم وطالع ما راح تجوفين منهم حتى الاهتمام بنظراتهم ..
قال كلامه وطلع وهو مو عارف حجم الجرح والحزن إلي نهش قلبها الضعيف .. نزلت دموعها بألم وهي تتحسب عليه ..


.. في بيت أبو جاسم .. نزل من الدري وهو لابس ملابس سبورت وفي يده الآي بود .. دخل الصالة جاف أمه قاعده باس راسها وهو يبتسم.. جاسم: صباح الخير
بادلته الابتسامه .. أم جاسم: صباح النور والسرور .. ها أجوفك لابس وطالع على وين إن شاء الله
جاسم وهو يبتسم: بركض من لما رجعت من السفر وأنا هامل نفسي .. يلا تامرين على شي
ابتسمت له وهي تهز راسها .. أم جاسم: لا يما روح وتحمل بنفسك
هز راسه وطلع وهو فرحان وفي نفسه "آآه أحس إني بطير من الفرحة .. ما توقعت حلمي يصير حقيقة .. رفضتني أكيد بس أمي وأبوي ما قالوا لي علشان لا يكدروني .. ههههههه والله ما دريتوا إني طاير .. لأن مو معقول طول هالفترة وما عطوهم خبر . آآه وإلي مونسني أكثر الحلمه أكيد إن معناته ما راح أزوج"


.. في الشركة أبو جاسم .. قاعد في كتبه يراجع الملفات .. شوي سمع صوت التلفون .. أبو جاسم وهو يرد: نعم
السكرتير: طال عمرك أبو سلمى من شركة ال......... على الخط يقول يبيك ضروري
أبو جاسم بسرعه: حوله لي بسرعة
السكرتير: إن شاء الله
.. سكر وشوي إلا التلفون يدق .. رد وهو يبتسم .. أبو جاسم: آآلو هلا والله


أبو سلمى: هلا فيك .. شعلومك؟؟
أبو جاسم: الحمد الله أنت شخبارك
أبو سلمى: والله الحمد الله .. أنا اتصلت علشان موضوع الخطبة
أبو جاسم باهتمام: خير إن شاء الله
أبو سلمى: حاب أقول لكم تشرفونا بأي وقت
ابتسم بفرح .. أبو جاسم: شرايك الليله ني بعد صلاة المغرب ونتفاهم
أبو سلمى: حياكم الله وأنا بإنتظاركم
.. سكر وهو طاير من الفرح .. على طول اتصل وبشر أم جاسم ..


.. في بيت أبو جاسم .. سكرت التلفون وهي طايرة من الفرح .. في نفس الوقت دخلت وهي تغني .. منى: خير يما فرحينا معاج؟؟
أم جاسم بابتسامه: اليوم أبوج وأخوج بيروحون يتفاهمون على الملكة
منى بوناسة: وافقة .!!
أم جاسم: أكيد بتوافق ليش هي بتحصل أحسن من ولدي
.. إلا بدخلت نهى: منوا ذي إلي ما بتحصل أحسن من ولدج الشيفة
.. رمتها بالمخده .. أم جاسم بحده: بنت عيب تقولين على أخوج العود هالكلام .. وبعدين المفروض تفرحين له ريما وافقت
ابتسمت بفرح وعدم تصديق .. نهى: جد
أم جاسم وهي تهز راسها: إي توه أبوكم من شوي داق ومخبرني


.. في بيت أبو سلمى .. سلمى بصدمة: وافقتي ؟؟
ريما بابتسامه عكس إلي بداخلها : إي ليش مستغربة؟؟
سلمى وهي تضمها: مو مصدقة ريمو بتصيرين عروس
بعدتها وهي تبتسم .. ريما: هههه طيب .. شوي بس خنقتيني
سلمى وهي شاقة الحلج: لا تلوميني حبيبتي من الوناسة إلي فيني .. ألف ألف مبروك
ريما:ههههههههههه هبلة ترى للحين ما صار شي كله كلام
رفعت يدها وهي تدعي .. سلمى: يا رب ما يصير لها إلا يومين وتعرس
ريما: هههههههههه بل بل كل هذا لايعة جبدج مني وتبين الفكة
سلمى بمرح: لا حشى والحشى عن ألف يمين .. بس مليت من مجابلت ويهج
ريما: هههههههههههههه حمارة ونذلة طول عمرج
سلمى: هههههههه طالعه عليج .. إي إلا تعالي خبرتي طلول؟؟
حطت يدها على جبهتها .. ريما: أوف شلون جذي نسيت .. زين ذكرتيني
.. رفعت تلفونها وكتبت له مسج ما تدري ليش بس استحت تكلمه .. ف أكتفت بمسج ..


.. في بيت أبو جاسم .. رجع وهو يحس بنشاط وفي نفس الوقت بتعب .. من الجري .. دخل جاف الكل قاعد .. جاسم: سلام
الكل: وعليكم السلام
نهى بفرح: جسوم يايبين لك خبر طازه
جاسم وهو عاقد حواجبه: شنو؟؟
منى بإستهبال: حزر فزر
جاسم بدلاخة: شنو؟؟
أم جاسم بابتسامه: مبروك البنت وافقت وتوه أبوك متصل علينا يبشرنا واليوم بإذن الله بعد صلاة المغرب بتروحون تتفاهمون على كل شي
حس بصدمة .. مو قارد يستوعب .. جاسم في نفسه "بس الحلمه !! .. وتأخرهم في الرد .. معقولة أنا تأملت على الفاضي وطلعت فاهم كل شي غلط أوف" ..
طلع من الصالة على غرفة طوالي من دون ما يقول ولا كلمة



نهاية البارت

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:56 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0