|
#1 | |
㋡الادارةツالعامة㋡ |
انتى وادوات التجميل
هذا الموضوع أنثر بين طيِّاته أسطر الزينة التي لا تُمل وكلماتها التي لاتنتهي وذلك لمسائل هامة في أدوات التجميل في عصر تنقل فيه الفضائيات مشاهد قتل العفة والعفاف باسم آخرصيحات الموضة وأصول الشياكة لتقع نساؤنا فريسة سهلة للتقليد الأعمى والإعجاب المشين في التجمل واللبس دونما السؤال عن الجواز أ والتحريم من علمائنا الأفاضل الذين أوضحوا الحكم الشرعي بعبارة سهلة وفكرة واضحة كالشمس في رابعة النهار فكم من جمال وأناقة تُخبئ ورائها نفوسا ضعيفة حاقدة تؤذي نفسها بالمعصية وتحرق كل من يقرب منهالكنَّ الأمل في نساء وفتيات الإسلام أن يكنَّ متحجباتٍ محتشمات وقورات رزينات راعيات للقيم حافظات للمُثل غيورات على المحارم بعيدات عن المحرمات . نساؤنا وفتياتنا يواجهن في الجمال والأناقة حربا لا تهدأ وناراً لا تنطفئ لقتل أعز ما يملكنه من عفة وعفاف ولو قمتي بجولة عاجلة في استعراض الوسائل التي يراد منها اصطياد المؤمنات المسلمات لطال المقام بذكرها لكن هي ذكرى وتذكير في ظل تنافس المجلات الخاصة بأدوات التجميل وآخر صيحات العصر في عرض كل جديد ومتابعة كل موضة حسب تصنيفها الدوري والشهري التي تحكي وتصف وتجسد ما لا يخطر بال نسائنا وفتياتنا وكأنه عصر مخيف مليء بالمفاجآت والمفارقات العجيبة التي توجب علينا حيالها أن نتحدث ونكتب من باب الأمانة الملقاة على كواهلنا في نشر العلم وتبليغه وبيان الحلال <font color="royalblue"><font face="Comic Sans MS"><font size="6">والحرام وإيقاف الطوفان المهلك[COLOR=magenta] للحسنات[/COLR] لموجب للطردfont r والإبعاد من رحمة الله فالصحف والمجلات لم تألوا جهدا في مخاطبة الجميلات باسم الأناقة و الشياكة متخذة في ذلك كآفة الأساليب الشيطانية والشهوانية لأقف حائرا وخائفا من تلك الأبواب الفضائية التي تدخل كل بيت لتعرض الخنا والعار والتبرج والسفور بل أفردت ساعات خاصة لبرامج أدوات التجميل والماكياج. حتى قنوات الأخبار الخاصة خصصت وقتا لا بأس به يوميا لحديث عن التجميل والأناقة فضلا عن عارضات الأزياء ومهرجانات التسوق التي تعج بآخر تقليعات وصيحات الموضة [COLOR=royalblue]التي تدعو لكل جديد وأنيق وجميل دونما مراعاة للأخلاقfont r والعفاف لتعظم الهجمة وتزداد شراسة في شبكات الإنترنت ومواقعها ومنتدياتها التي تجمع الصفحات الهائلة والصور المتنوعة والتعليقات المختلفة والمشاركات المتجددة التي تنقل اختلاف نظراتالعالم للمرأة وذلك من بلد لآخر فهي ما بين انتهاك لعفتها وعفافها ودعوة لمساواتها بالرجل. فهذه بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس لكثرة مستعمراتها تعتلي عرشها (امرأة) انظري حال نسائها كم يعشن جرائم الاغتصاب والتمتع بالجسد ومثلها فرنسا بلد الإتيكيت والشياكة ودولة العهر و الخنا كم عاشت ألم العقوبة الإلهية فيمن خالف واعتدى وهذه أميركا يعلو إحدى بناياتها الشاهقة ( نصب الحرية ورمز التحرر ) انظري حال نسائها كم بلغن من انحطاط وامتهان والعالم شاهد بذلك في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالمية رائحة لها نجومها ومؤسساتها وإعلامها فتاة الغرب بجمالها وأزيائها وحريتها وانفتاحها تدعو المرأة المسلمة إلى اللحاق بها لكن ما نهاية الاستجابة لها لا سمح الله؟؟؟ إلا الفضيحة والعار !!!! أختي الكريمة : بمَ تتفاخرين عن بقية بنات جنسك ؟ بجمالك ؟ فهناك أجمل! بمالك ؟ فهناك أغنى! بحسبك ؟ فهناك أشرف ! إذن بماذا تنافسين وتميزين وتشرفين ؟؟!! أخيتي: أنك تملكين ما لا يملكه نساء العالم و تتميزن بأشرف ما لدى نساء العالمين إنك بحق تفاخرين باستقامتك وطهرك وكرامتك وعفافك في زمان فقده نساء الغرب والشرق فكم يسعى دعاة التبرَّج إلى ما يُثير مشاعرك ويشغل فكرك بشراك خبيثة ومصائد مسومة تفتك بعفتك وتخدش حياءك وتدنس عرضك ومن ذلك أدوات التجميل وسؤ استخدامها. فيا رعاكِ الله : حاولي تقريب الخطوط الطبيعية لوجهك ليتلاءم مع مظهر جمالك وأنوثتك في ظل إيمانك وسمو أدبك وأخلاقك . فلا يعجبنا منظر المرأة بعد إزالة المساحيق قد بدا وجهها كوجه مريض شاحب مشوب بالحمرة والإرهاق. فالمرأة المسلمة قوية بإسلامها أميرة على زينتها ، تختار ما أجازه الشرع لها ولن يقف الالتزام بذلك مانعاً أمام الأناقة والشياكة والتناسق في ظل مملكة تتقلب[/COLR] في أرجائها وتعيش جمالها وأدبها وقارها في ظلها ,فلا تقبل أن تكون عارضة الفتن لأعين الخائنة والنفوس الضعيفة, كالطعام المكشوف يتهاوى عليه ذباب البشر في الأسواق والمنتزهات . المسلمة تملك قلباً يخفق رقابة الله والخوف منه فأصبحت لمجتمعها قرة العين وبلسم الروح تراها في أي مناسبة أو مجلس نسائي أو عائلي في أجمل زينة قد التزمت بالأوامر وتركت النواهي فما أن تخرج من مجلسها أو مناسبتها إلا والحجاب قد غطى زينتها وجمالها كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة بل يحميها, كيف لا..!! وهي المؤمنة التي تحب أن تكون حياتها جميلة قد مزجت بين المعرفة والثقة والموضوعية في زينتها وتجملها فما أجمل لغاتها الراقية وتفاهمها الأكيد حين تتحدث وتعامل مع أدوات الزينة ومهرجانات التجميل بنفس عالية , وشخصية عاقلة فالكل يحترمها ويكنَّ لها التقدير . فالمرأة المسلمة أنموذجٌ فريد من نوعه فهي لا تبحث عن الموضة والأزياء إذْ أنها في قلب زوجها و أهلها تزداد حسناً وجمالاً في كل يومٍ فهي تحمل نفساً صافيةً قد قرّت عينها بطاعة ربها فالهمُّ عندها المنافسة على الطاعة لله في كل وقت وحين فهي جوهرةٌ يزينها الإيمان ويجمّلها العفاف لتذهب لسوق وقت الضرورة محتشمةً باللباس الساتر لا تتحدث مع الباعة باللين وما أن تنتهي حتى تخرج بسرعة فهي العاقلة العارفة بما يدور حولها ولن تتساهل مطلقا في الالتزام بالشرع في جمالها وأناقتها وكان ذلك على نفسها أبرد من الثلج وألذ من العسل فالجمال الحقيقي والأناقة المشروعة عنوان السمو و الاستقرار حتى أني أجزم أن من الأخوات اللواتي أدمنَّ متابعة كل جديد في الأناقة والزينة يعرفن جيدا تحريم بعض الزينات والتجميل وتفعله وتجنب سماع التحريم ممن ينكر عليها بغلظة وشدة فضلا عن اللواتي يجهلنَّ الكثير والكثير من الفتاوى .. ومن هنا أوجه رسالة عاجلة لكل داعية مباركة السعي وعلى وجه السرعة بنشر هذه الفتاوى بأسلوب سهل مبسط بين أوساط النساء فهناك الكثيرات يحتجن إلى ذلك من أمهاتنا وأخوتنا وبناتنا كيف لا!! وهناك من وقعن ضحية النمص والوشم عمدا أو جهلا لكن بسببهما استحقت كل واحدة منهن َّاللعن والطرد من رحمة الله وكفى بتلك والله مصيبة !!!! فرحماك ربي كيف ستكون حياتها وهي المطرودة من رحمة الله وسعة فضله ومن المسئول عنها ؟ وهل ستقبل توبتها وكيف ذلك ؟ فعلى بركة الله نبدأ في عرض أدوات الزينة وأنواعها مع بيان الحكم الشرعي فيها سائلة الله الإعانة والتوفيق والسداد . مواضيع ذات صلة |