رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
بعد ساعات من اللف بالشوارع من غير هدف ... بنزين السياره قرب يخلص... راح لمحطه بعدين رجع للبيت .. كانت دقات الساعه تشير 11 ونص .. الكل نايم لانه يوم دراسه ودوام ... والبيت هادي .. وهذا الي ريحه .. مايبي يقابل احد وهو بهذي الحاله .. دخل المطبخ يدور له شي ياكله .. خصوصا انه من غداه .. فتح الثلاجه بس ما شاف فيها شي يشتهيه .. اخذ له تفاحه وقام ياكلها من غير نفس.. يبي يسكت اصوات بطنه... صعد لغرفته ... دخلها من غير ما يفتح النور .. الظلام اريح له بهذا الوقت .. بدل ملابسه ودخل الحمام .. بعد ما طلع رمي بكل ثقله على السرير... وبهالحظه حس بوجود احد جنبه ... سارا معقوله هي الي جنبي الحين ...مد ايده عشان يتحسسها ويتاكد من وجودها ... لمست اصابعه خصلات شعرها الحريره ... يالله ايش قد كنت خايفه افقد لمسه الخصلات ... حس براحه شديده ... واضح عليها انها نايمه .. ارتسمت ابتسامه بوجهه ... بكره راح اتفاهم معها .. وبينحل الموضوع باذن الله ...
مع انها تظاهرت بالنوم اول ما جا عبدالعزيز ... الى انه الى الحين وبعد مرور ساعات ماقدرت تنام ... الالام بدت تشتد عليها ... منعت نفسها من ادنى حركه عشان عبدالعزيز ما يحس انها مو نايمه .. مع انها تاكدت الحين انه خلاص نام .. الا انها لازالت ساكنه .. ايدها تنقبض بقوه اذا اشتد الام.. وتحس بحراره طالعه من جسمها ... والعرق مالى جبهتها ... كل هذا شغلها من التفكير بالي يصير... وشلون راح يقابلها عبدالعزيز بعد ما يقوم ... وين كان كل هالفتره ... بعدت البطانيه عنها ... الهواء صارت تتنفسه بقوه ... تبي شي بارد ... قامت عشان ترش ماي بارد على وجهها ... وهي تحاول تتلمس طريقها بالظلام ... ومع قومتها اشتد الالم زياده .. كل خطوه تخطيها يزيد الالم فيها ... صدمت رجلها بالطاوله الصغيره .. وطاحت على الارض......
الازعاج والحركه الي صدرت منها صحت عبدالعزيز من نومه ...
عبدالعزيز وهو يتلمس المكان الي فيه سارا: سارا؟؟؟؟
فتح نور الابجوره ... وشاف سارا مرميه على الارض... قام من السرير بسرعه .. وراح لعندها .. جلس على الارض جنبها ... اخذ يهزها ويصرخ باسمها وهي ما ترد عليه ... كانت جبهتها مليانه عرق ... وايدها بارده ... حاول يقومها بس ما كانت حاسه فيه ... ماعرف ايشلون يتصر ف .. قام من مكانه .. وطلع من االغرفه .. راح لغرفه منيره واخذ يضرب الباب .. ومن غير ما ينتظر ردها فتحه ودخل وفتح النور معه ...
عبدالعزيز: منيره ... منوووور قومي بسرعه
قامت منيره وهي مفزوعه
منيره بصوت كله نوم: عزيز ايش فيك
عبدالعزيز: سارا الحقي علي بسرعه ..
اول ما سمعت منيره اسم سارا طار النوم من عيونها .. ولحقت عبدالعزيز لغرفته ... راحت لسارا ..حاولت تقومها ... وعبدالعزيز واقف يشوفهم مو عارف شلون يتصرف .. رفعت منيره راسها لفوق ...وصرخ على عبدالعزيز
منيره: ايش قاعد تنتظر .. عطنى ماي
فتح الثلاجه وجاب منها ماي
منيره: لا مو هذا الماي .. بارد عليها ..
عبدالعزيز: قومي خل نروح المستشفى... روحي البسى عبايتك وجبيى عباة سارا ..
بعد ما ركبوا السياره راحوا لاقرب مستشفى لهم ... وبمجرد دخولهم استقبلهم الممرض الي بالطوارئ .. واخذوا منهم سارا الي كانت الى الحين فاقده الوعي ... واختفوا خلف الابواب...
بعد مرور نص ساعه .. ولازال عبدالعزيز ومنيره على حالهم .. جالسين بكراسي الانتظار... يترقبون اقل حركه تصدر من الغرفه الي اختفت فيها سارا مع الاطباء.. الهدوء عام عليهم .. وكأن بينهم هدنه واتفاق انهم ما يتكلمون مع بعض.... كانت منيره جالسه و ما تدري ايش صاير في صديقتها .. وايش خلاها تفقد الوعي كذا ... كان راسها منزل .. والغطي على وجهها حاجب عيونها الغرقانه دموع ...حست بحركه قدامها ... رفعت راسها وشافت عبدالعزيز يذرع الممر رايح جاي ... فاجاها منظر اخوها المهمله .. ما اهتمت تشوفه اول ما طلعوا من البيت .. صح انه لبس ثوبه بسرعه وهو مستعجل ... بس شكله صدمها ... اول مره يطلع من البيت من غير شماغ او طاقيه ... شعره مكفس ونازله خصلات على جبهته .. وثوب فيه تكسر ويحتاج كوي .. هالشكل يمكن مو غريب على أي احد .. الا عبدالعزيز الي المظهر عنده اهم شي.. طريقه مشيته .. وحركه ايده الي ساعه تنقبض وتنشد .. وساعه تسترخى .... كل هذا عيش منيره بحيره ..
يــــتـــبـــع..
|