رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
ماسك الجوال يشوف الصور الي حافظهم .. يحاول يقتل الوقت .. توه مسكر من عند نوره بعد ما تطمن على بنته .. من اول ما توفى ابوه ومي في بيت نوره .. ما حبوا يخلونها تعيش الاجواء الي كانت سايده في البيت .. ولان اهل امها الله يرحمها بعاد وغير ان مي مو متعوده عليهم اخذتها نوره لعندها ... طمنته نوره عليها .. بس قالت له ان مي خلاص مو قادره تصبر وتبي ترجع البيت .. قال لها عمر راح ياخذها من المدرسه ويمر عليهم ياخذ ملابسها ويرجعها للبيت ... وهذا له ساعات من جلس بجنب منيره ..ينتظر اقل اشاره منها .. كل الي صدر .. حركه طفيفه بايدها .. بعد مرور نص ساعه سمع صوت منها .. التفت عليها شاف عيونها تتحرك .. وجهها كان لازال ملفوف بسبب الجروح الي فيه .. انفتحت العيون ببطئ .. اول ما شافها عمر .. قام وقرب منها ..
عمر : منيره..
وبكل صعوبه انتقلت النظرات له .. شافت اخوها يشوفها بقلق وعيونه مليانه فرح بنفس الوقت .. حاول تتكلم واتقول شي.. بس حلقها جاف وتحس بحرقان فيه .. فكتفت بالابتسامه عشان تطمن اخوها ... وكانت الابتسامه مجهود كبيره .. كلفها كل طاقتها .. وخلاها تسكر عيونها مره ثانيه بتعب .. بعد ما ريحت اخوها شوي ... ما ماامدى عمر يفرح فيها الا رجعت لحالها .. خاف عمر .. وطلع نادى الممرضه يسالها .. جات الممرضه وطمنته وقالت له ان الطبيب المناوب الليله راح يمر ...فرجع عمر لمكانه ... بعد شوي دخل الطبيب الي كان مصري ..
الطبيب : سلام عليكم
قام عمر ورد السلام ... شرح له عمر كيف قامت ورجعت مره ثانيه فقدت الوعي..
الطبيب: لا ماتخفش.. انت ألأن كده ليه .. دي هيه نايمه مش في غيبوبه
عمر: بس دكتور شلون تنام بعد ما كانت طول هالاسبوع فاقده الوعي..
الطبيب: انت ناسي انها عيانه .. دي تعبانه ومحتاقه للراحه ...
وراح يفحص عليها ..
الطبيب: لا دي عال العال .. بكره الصبح حتكون مفتحه زي الفل
عمر: يعنى ماراح تقوم الليله
الطبيب: ماظنش... ماتعبش حالك وتبات هنا.... روح لبيتك وريح .. مراتك مش حتطير ..
عمر: اختى .. مو زوجتى
وهو يشوف عمر كيف متلعوز وواضح انه تعبان
الطبيب: انته روح ماتشيلش هم..
عمر: اكيد دكتور مو قايمه..
الطبيب: حتى لو بتؤم بترقع بسورعه تنام .. انت روح بس.. صدأنى
عمر: اوكي دكتور مشكور...
راح الدكتور بعد ما تطمن عمر .. قرب عمر من عند منيره .. وشافها غرقانه بنومها مثل الملاك .. باسها على جبهتها وعدل البطانيه حولها .. ورجع لبيته يرتاح ...
.............................. .......
يـــتــبـــع..
--
|