رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
ظل عمر بمكانه بجنب ابوه طول الفتره الي عبدالعزيز كان فيها بالبيت ... اول ما دخل عبدالعزيز المستشفى مع امه .. كانت فوزيه مساكه ايده بقوه .. وهي خايفه ... توقع عبدالعزيز يشوف عمر جالس برى .. يوم ماشاف له اثر عرف انه عند ابوه ... اخذ امه للغرفه المسكره ... وقف عند الباب ومو متجرا يفتحه ...
فوزيه: عبدالعزيز
التفت يشوف امه
فوزيه: ابوك راح صح؟؟؟؟؟؟
نزل راسه .. وفتح الباب لها ... قام عمر من على السرير .. واثر الصياح لازال واضح عليه .. عيونه حمر ومتنفخه
عمر: يمه
وراح لها على طول .. ازاحته فوزيه بذراعها وكملت طريقها لعند زوجها وحبيبها ورفيق عمرها ...انزل الله السكينه بقلب ام عمر ... كانت متماسكه لدرجه ابد ما توقعها عيالها ... جلست على السرير مكان ما كان عمر جالس .. اخذت راس سالم وحطته بحظنها ... حطت ايدها على راسه .. وقامت تقرى قران ... والدموع تهل على خدودها هل ...عيالها واقفين يشوفونها وهم جامدين بمكانهم ... ماقدر عبدالعزيز يمسك دمعه من انها تنزل على خده .. اما عمر ماصبر اكثر وطلع من الغرفه ....وبعد فتره لحقه عبدالعزيز عشان يتركون امهم لحالها مع ابوهم للمره الاخيره...
................
الغرفه لازالت غارقه بالظلام ... وهى جالسه بالكرسي وتهز ... انفتح الباب ودخل النور الوحيد منه ... طل راس صغير ..عرفته على طول...
سارا بصوت واطي: مي ؟؟
فتحت الباب على الاخر ووقفت ..
سارا: تعالى مي هنا
مي : عمتى رهف تعبانه
قامت سارا من مكانها وهي تحاول تمسح اثار الدموع .. وراحت لعند مي ...
سارا: ايه تعبانه .. ايش تسوين انتى الحين ليه ما نمتى
مي وهي تتثاوب: انا ما انام الا اذا بابا جا..
سارا: الحين يجي بابا ...
مي: وين جده والباقي .. ماريا تقول انهم راحوا كلهم ..
سارا تحاول تطمن مي: بيرجعون الحين ... انت مره شفتى سريري...
هزت مي راسها
سارا: شوفي انا عندي قصص حلوه .. ايش رايك نروح لغرفتى واقراها لك ...
مي: تعرفين قصه الدجاجه والذيب
سارا: اكيد ...هاه تجين ..
مي ابتسمت: ايييييييه...
اخذتها سارا لغرفتها بعد ما تاكدت ان رهف نايمه وغرقانه بالنوم ... انبطت مي جنبها الي واضح عليها انها تعبانه وهلكانه تبي تنام .. ظلت سارا تقص عليها .. وانتهت القصه وبدت قصه ثانيه والبنت فاتحه عيونها على الاخر ...
سارا بحيره: ماجاك النوم مي؟
مي: الا .. بس مابي انام ابي بابا يجي..
ابتسمت لها سارا ومررت ايدها بخصلات شعر مي الناعم: ربي لا يحرمك من بابا
مي: ابي الحين قصه مريم ام الدل والدلال
ضحكت سارا عليها : الله ايش هالغبار .. من وين تعرفينها ؟هذي من ايام ام جدتى
مي: جدتى فوزيه تقولها لى ..
سارا: طيب الحين اقصها لك
وفي نص القصه استغرقت مي بالنوم اخيرا .. غطتها سارا زين وقامت من عندها .. كان ودها تدق على عبدالعزيز الحين وتعرف ايش صار معهم .. المشكله انه الى الحين ماعنده جوال .. كانت تحس انها لازالت بحلم .. وان عمها سالم ما مات .. منيره .. ماعرف ايش صاير فيها ... راحت لعند رهف .. ورجعت على الكرسي الي تركته من ساعه...
...................
يـــتـــبـــع..
|