رد: روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .
روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .
في بيت (نوال ) أم عمر/
طلعت حلا من غرفتها..بعد مانادتها الخدامه للفطور..و نزلت وشافت أهلها يفطرون..
حلا: بدري يوم قربتوا تخلصون ناديتوني!!
أم عمر: الناس تقول صباح الخير
حلا بعناد: دام خلص نص الفطور يعني راح الصبح
لينا: ياله صباح خير تراك أزعجتينا اللي يشوفك يقول على لحم بطنها مايدري إنك من الليل و أنت تأكلين
أم عمر: و ليته باين عليها
حلا: وين عمر؟
شوق: دقوا عليه من المصنع و راح لهم و بيطلع يفطر مع صديقه علي
حلا: ماشاء الله والله كل الأخبار عندك و جيراننا ماتدرين عنهم؟؟
شوق: مو كلهم بس بيت أم أحمد مسافرين اليوم الفجر لمكه و بيت أم صالح مغيرين أثاث الصاله
حلا: حمد الله و الشكر وكالة رويترز ما كأن عمرك عشر سنين صايره كأنك عجوز
شافت حلا جوالها على الطاوله..و أخذته و قرت المسج اللي جاها..
حلا: مين اللي جايب جوالي هنا؟ أكيد أنت ياشوكه
شوق: لا عمر سمع المسج اللي جاك على باله جواله
حلا: سمع المسج اللي جاء لي؟
شوق: ايه وقلت له ان هذا جوالك وانت سارقه النغمه منه
حلا تصرخ عليها: لا والله وفرحانه وانت تقولين
أم عمر: لاتصرخين على اختك ما أحد قال لك تفتشين بجوال اخوك من دون ما يدري
حلا تهمس لشوق: شغلك بعدين
شوق:يمه شوفيها تهددني
طالعت أم عمر حلا بتهديد خلاها ترفع يدينها..
حلا: خلاص ماراح اسوي لها شي
شوق بخوف: يمه خليها تحلف اللحين اذا رحتي تضربني
أم عمر: حلا انت متى بتكبرين؟ حاطه عقلك بعقل اختك الصغيره
حلا:اوووه قلت لك مابسوي لها شي
لينا: حلا! خلاص عاد اصبحي
حلا:اقول لاتسوين فيها اختنا الكبيره أنا وشوق نتصالح صح شواقه
شوق بفرح: صح
لينا بقهر: اللحين من الصبح نهاوشها عشانك وآخر شي تقلبين علينا!!
أم عمر: تحبها وماترضى عليها مع كل اللي تسويه فيها
حلا تذكرت: ايه صح يمه أسيل بتجي اليوم عندي هي ورغد
أم عمر: خوذوا راحتكم انا اليوم بأروح لخالتي أم العنود
حلا: زين اريح
طالعتها أم عمر بعصبيه خلت حلا تحاول تعدل اللي قالته..
حلا: آآ أقصد اريح لك عشان مانزعجك
أم عمر: أنت متى بتعدلين كلامك ماتفرقين بين صغير و كبير!
حلا: يووه يمه هو كذا يطلع قبل ما أفكر فيه
التفتت أم عمر عنها لأنها تدري ان مافيها فائده..
أم عمر:لينا تروحين معي؟
لينا: لا يمه معليش اسمحيلي
أ م عمر: ليه؟ اخاف تسأل عنك ياسمين
لينا: أنا عشانها مو رايحه
أم عمر: ليه متهاوشين؟
حلا: كالعاده
لينا: ياسمين لو الله يفكها من هالعقد اللي تفكر فيها وتعيش حياتها ببساطه كان ترتاح تعبت اقنعها ولا هي راضيه تفهم
أم عمر: الله يهديها والله اننا نعتبرها كلنا مثل بنت لنا وغلاتها من غلاة امها العنود الله يرحمها
حلا: اللي يده في الماء مو مثل اللي يده في النار
التفتت عليها أم عمر ولينا مستغربين من كلامها..
لينا: وش قصدك؟؟
حلا: ياسمين مو حاسه بالأمان اللي أنتم غصب تبون تحسسونها فيه و تبي تحس انها معتمده على نفسها مو عليكم
لينا: و أنت كيف عرفتي؟
حلا: باين عليها كيف تتضايق من اهتمامكم الزايد فيها
أم عمر بحزن: لكن هذا شي مايضايق أحد!!
حلا: أي أحد غير ياسمين أنتم مو شايفين كيف شخصية البنت قويه ومستقله وما ترضى بالإحسان
أم عمر بعصبيه: حنا أهلها وهذا حب واهتمام مو احسان
حلا بعناد: لو كنا أهل كان ماضطريتي انت وخالتي أم فارس تجبرون واحد من عيالكم يأخذها عشان تتطمنون عليها
أم عمر بإستغراب: كيف عرفتي؟ تتسمعين علينا!!
حلا: مو أنا اللي سمعت بس،،ياسمين كانت معي كنا بندخل عندكم ويوم سمعت السالفه وقفت عند الباب
لينا: وليه ماقلتي لنا؟
حلا: ليه عشان احرجها زياده قدامكم وكأنها حمل علينا لازم نرتاح منه! يمه ياسمين قويه وماراح تضيع بدوننا خلوها على راحتها مو ضروري تتزوج واحد مننا
سكتت أم عمر وهي تتذكر بنت خالتها العنود (أم ياسمين)..كيف وصهتم على بنتها لحظة وفاتها لأن أبوياسمين ما كان له أحد في هالدنيا ..يعني مابقى لياسمين غير بنات خالة أمها وأخوهم ناصر اللي كان خالها بالرضاع وطبعا جدتها اللي عايشه معها..فكرت في كلام حلا معقول يكون صدق ولا خرابيط من عندها بس كل اللي قالته ينطبق على تصرفات ياسمين هذا وهي كانت مفكره تفتح معهم موضوع انتقالهم عندها في البيت بما إن أبو عمر متوفي.. يمكن اذا عمر شاف ياسمين كل يوم يفكر فيها كزوجه..بس بعد هالكلام هي متأكده ان ياسمين ما راح توافق وتعرف ان خالتها أم العنود مستحيل تغصبها على شي ..
لينا تهمس لحلا: زين كذا ضايقتيها
حلا: الصراحه تضايق بس تريح..خليهم يفكون البنت شوي لايخنقونها
في بيت أم العنود(جدة ياسمين)=العصر /
وصلت أم عمر لبيت خالتها واستقبلتها ياسمين وبعد ما سلمت عليها..
ياسمين: ليه لينا ماجت معك أو للحين زعلانه؟
أم عمر سوت نفسها ماتعرف: ليه انتم زعلانين مع بعض؟
ياسمين تضحك: تعرفين مناقشاتنا وآخر شي ولا وحده مننا تتفق مع الثانيه في شي ونعصب على بعض كم يوم ثم نتراضى
أم عمر: الله لايفرق بينكم
وبهاللحظه دخلت عليهم أم العنود وانسحبت ياسمين من عندهم..راحت لغرفتها تكلم صديقتها تشوف وش سوت في الموضوع اللي طلبته منها..ياسمين اللحين راحت لثالث كليه قسم الحاسب الآلي وانقهرت من لينا اللي رفضت تكمل دراستها بعد الثانوي بحجة ان مالها خلق على الدراسه و مو ناويه تشتغل فليه تتعب نفسها بالدراسه أما ياسمين فكانت تعد السنين عشان تتخرج وتشتغل وتعتمد على نفسها..
عبير: مرحبا
ياسمين: اهلين عبير وش أخبارك
عبير: تمام أنت كيفك؟
ياسمين: الحمدلله
عبير:وينك مالك صوت؟
ياسمين: قلت اتركك كم يوم عشان يمديك تسوين شي في الموضوع اللي قلت لك
عبير: أنت للحين مصممه على خبالك؟
ياسمين بقهر: لاتقولين انك ما سويتي شي! يعني كنت تأخذيني على قد عقلي؟؟
عبير: بسم الله وش فيك اكلتيني! لاتخافين أنا لقيت لك وظيفه بس كان عندي أمل انك نسيتي الموضوع
ياسمين بفرحه: والله وين؟
عبير: موظفة استقبال في مستشفى خاص طالبين وحده عندها خبره في الكمبيوتر وقلت لعمي يتوسط لك عندهم ويقدم أوراقك
و قالت لها عن اسم المستشفى و وقت الدوام..
ياسمين: وانقبلت؟
عبير: للأسف ايه
ياسمين تصرخ: ياسلاااام
عبير بقهر: انت من صدقك فرحانه بهالوظيفه وكأنك محتاجه ما كأن الله مغنيك عنها
ياسمين تتنهد: ما أحد فيكم راضي يفهمني!
عبير: وش نفهم وحده خالها مو مقصر عليها في شي وأقاربها شايلينها من على الأرض من كثر مايخافون عليها ويحبونها وبعد كل هذا تدورين على وظيفه راتبها مايجي نص المصروف اللي يعطيك خالك!!
ياسمين: عبير حاولي تفهميني انا احب خالي واحب خالاتي بس هم حاسين اني ضعيفه ولازم يهتمون فيني و اني ما أقدر اعيش لو تركوني اشوف بعيونهم خوفهم علي لو الله سبحانه يآخذ أمانته يحسون اني بأبقى وحيده لدرجة انهم يفكرون يجبرون واحد من عيالهم يأخذني وأنا اعتبرهم كلهم مثل اخواني ومابي انفرض على أحد
عبير: ويعني هالشغل اللي بيحل المشكله؟
ياسمين: يمكن لا..بس هاذي أول خطوه أبي اعتمد على نفسي واعرف اني اقدر استقل عنهم واصرف علي وعلى جدتي بدون ما أتزوج واحد من عيالهم
عبير: يعني بتقولين لهم انك تشتغلين هناك؟
ياسمين: لا
عبير: وليه؟
ياسمين: لأني عارفه انهم ما راح يرضون أولهم خالي و لا أبي من أولها أوقف بوجههم واتحداهم أنا ياله قدرت اقنع جدتي وللحين كل ما شافتني فتحت معي هالموضوع
عبير: وبتقدرين تخبين عليهم؟
ياسمين:بأحاول أنا فترة شغلي من العصر لين الساعه تسع وهالوقت مافيه أحد بيزورنا خلال ايام السبوع
عبير: واذا عرفوا؟ اذا عرف خالك؟
ياسمين: أووه عبير لا تفاولين علي
عبير: ما أفاول بس لازم تعملين حساب كل شي
ياسمين بعناد: ساعتها بيعرفون اني اقدر اتصرف لحالي واقدر اعتمد على نفسي بأي وقت
عبير: الله يستر من آخر هالشغل على العموم دوامك يبدأ السبت الجاي
بعد ما تكلموا شوي سكرت ياسمين وهي بتطير من الفرح ورحمت عبير اللي لعبت عليها وقالت لها انها بتشتغل بس في شهرين هالاجازه مع انها كانت ناويه تكمل حتى اذا بدت الدراسه دام الدوام مايعترض مع دراستها..(هذا أول الطريق اتعود على الشغل و اتحمل مسئوليتي ومسئولية جدتي ما راح اعتمد على خالي حتى لو كان مايقصر علي في شي بس ما أحد عارف بكره وش يصير أو وش يتغير,,ودام فكرة الزواج مو في بالي لازم أأمن نفسي)
في بيت أم عمر/
وصلت أسيل لبيت خالتها من ربع ساعه..
حلا: أسيل وش فيك من أول ما وصلتي وأنتي كأنك جالسه على جمر؟
أسيل: رغد تأخرت مع إني كلمتها قبل أوصل وتقول طلعت من البيت يعني كل هذا طريق!
حلا تصارخ: لا والله! ما مليت عينك هذا وأنت في بيتي تدرين مالت عليك أنت وبنت عمك
أسيل: لا حلاوه لا تزعلين
حلا: كم مره قلت لك لا تقولين لي حلاوه؟
أسيل: وش دعوه أدلعك!
حلا: لا لاتدلعيني
أسيل تتنهد: أف وينها
حلا: تقولينها مره ثانيه!
أسيل قالت لحلا عن بنت خالة رغد واللي سوته مع فيصل..وعن كلام رغد عنها..
حلا: طيب وإذا؟
أسيل بقهر: كيف وإذا؟! هي ناويه تآخذه مني
حلا: وهو يعني على كيفها دامه يحبك ما راح يهتم باللي تسويه
أسيل: بس ولو قهرتني وأبي اقهرها أنت ما شفتيها والله ماتنطاق
سمعوا الجرس..وبعد لحظات دخلت عليهم رغد ومعها سلة حلاو..
رغد: مساء الورد
حلا وهي تسلم عليها: مساء النور
تلتفت على أسيل: شوفي الناس اللي عندها ذوق مو أنت جايه يد وراء ويد قدام و من وصلتي وأنت تنافخين!
أسيل: اللحين صرت ما أعجب صدق تحبين بطنك
رغد: وش فيكم كأنكم وحده وضرتها
أسيل بدلع: مادري عن حلا من يوم وصلت وهي مستلمتني
حلا بتقهرها: أقول رغد وش أخبار بنت خالتك سهى
أسيل تعصب: حلااااااا!!
حلا: ايه تأدبي ولا والله أدق عليها اعزمها
رغد تضحك: مامدى وصل لك خبرها
أسيل: يله قولي لي وش عندها هالآفه مع فيصل
رغد: اتركيك منها فيصل مو حاس فيها ولا معبرها واسمعي الخبر اللي صدق يرفع الضغط
حلا: اليوم شكله يوم المآسي العالمي عندك أنت و بنت عمتك
رغد: اي والله مأساة
أسيل اهتمت: رغوده وش فيه؟
رغد: عمتي أم راكان
أسيل: وش فيها بعد؟
رغد: زوجها انتقل بيتركون الشرقيه ويسكنون في الرياض
أسيل تشهق: تمزحين!
رغد بتحسر: ياليت
أسيل: لا حنا عسانا نتحملهم في الأعياد والعطل اللحين بنشوفهم كل شهر في المزرعه
حلا: أنتم ليه تكرهون عمتكم و بناتها؟؟
رغد: عمتي ملقوفه و تحب تتدخل في كل شي و عليها لسان الله يكفيك شره ألعن من لسانك
أسيل: هههههه
حلا: من زينك! زين تسوي فيكم عمتك
رغد: ههه أمزح لا تزعلين وكله كوم و بناتها كوم
حلا: وش فيهم بعد مثل أمهم؟
رغد: لا عليهم غرور فضيع و كأن اللي خلقهم ما خلق غيرهم و يحبون يبينون للكل انهم أحسن منهم
حلا: والله بيصير فيه أكشن نلقى أحد نتسلى عليه في المزرعه والله صايرين نزهق
أبوفارس كانت عنده مزرعه كبيره وفيها فيلا..وكانوا كل شهر يطلعون فيها الأخوين وعيالهم و أم عمر..وأم العنود معهم لأن الكل يعتبرها بمقام جدتهم...
في بيت أم فارس/
وصلت أسماء لبيت أهلها ودخلت هي وزوجها و ولدها..لكنها شافت البيت فاضي ونادت وحده من الخدم..
لندا: نأم مدام
أسماء: أمي وأسيل مو في البيت؟
لندا: لأ
أسماء: ولا فارس ولا سيف؟
لندا: فارس فيه
أسماء تلتفت على زوجها: زين لقينا أحد
تركي يضحك: قلت لك ندق قبل نجي أنت أصريت نخليها مفاجأه وآخرتها مالقيتي أحد تفاجأينه
أسماء تطالعه بنص عين: تعال نجلس في الصاله وبأدق على فارس ينزل،، حبيبي أيوده اترك الستاير لاتسحبها أنا مادري وش فيه هالولد يحب يلعب بالستاير!
تركي بخبث: طالع على أمه
أسماء بإستغراب: أنا؟!
تركي: ليه هو له أم غيرك!
أسماء: مين قال إني أحب الستاير؟
تركي: أيام الخطبه والملكه كنت كل ما أدخل البيت أو اطلع أشوفك وراء الستاير
أسماء انحرجت: وليه ماقلت لي إني كنت باينه؟
تركي يضحك: ليه؟ عشان أفوت على نفسي فرصة إني أشوفك كل ما جيت
أسماء انحرجت وهي تتذكر إنها مو دائما توقف عند الشباك تشوفه وهي بأحسن حالاتها..بعض الأحيان كانت تنط من نومها إذا قالت لها أسيل إن تركي جاء فحبت تغير الموضوع قبل يتكلم عن شكلها..
أسماء: آآ بأتصل على فارس
في غرفة فارس_ كان واقف قدام المرايه يلبس شماغه عشان يروح لعيال عمه اللي اصروا عليه يجي عندهم..صار له أسبوعين ما شافهم لأنه كان مشغول بالشركه كثير..دق جواله وشاف رقم أسماء وابتسم لأنه من شهر ما شافها مع إنها ساكنه في الرياض لكنه دائما مشغول أو مسافر ومايلقى فرصه يزورها أو حتى يقابلها إذا جت عندهم في البيت..عكس سيف اللي كان كل خميس يزورها..
فارس: هلا والله بهالرقم وصاحبته
أسماء: لو تهمك صاحبته ما جلست شهر ما شفتها!!
فارس: والله مشغول
أسماء: فارس حرام عليك ارحم نفسك والله قربنا ننسى ملامحك من هالشغل ولا بتصير مثل خالي ناصر
فارس: خليني احقق اللي في بالي وبعدها بتملين من كثر ما تشوفيني
أسماء: موت ياحمار لين يجيك الربيع
فارس: ههههههههه
أسماء تلعب عليه: فارس تعال تعشى عندي اليوم
فارس: والله ما أقدر اليوم مشغول وعيال عمك ازعجوني إلا اروح لهم
أسماء: ياسلام هم تروح لهم وأنا لا!!
فارس: ومين قال لك بأجلس عندهم كثير كلها ربع ساعه بأسلم واعتذر منهم عندي اجتماع بعد ساعتين
أسماء: الله يرحم حالك
فارس: المهم نسيت اسألك وش أخبارك أنت وتركي؟ وش أخبار إياد كم صار عمره؟
أسماء: لا والله زين تذكر اسمه بعد
فارس وهو يطلع من غرفته: معليش أسماء لازم اسكر اللحين بأكلم الشركه اتصل عليك بعدين
أسماء: أوكي مع السلامه
فارس: مع السلامه
سكر فارس وهومستغرب من اسماء انها سكرت بهالسرعه بدون ما تأخذ منه وعد بزياره أو تفتح له محاضره عن حالته..(الظاهر انها فقدت الأمل فيني)
لكن يوم نزل وشافهم في الصاله درى انها كانت تلعب عليه..تقدم لهم مبتسم..
فارس يستهبل: ما هنتي علي قلت أجي اشوفك!
سلم عليهم وبدأ يسمع محاضرات أسماء..وتركي يضحك عليه..
فارس: أسماء الله يخليك والله مو وقته تأخرت على العيال
أسماء: و أنت عندك وقت لشي؟ حتى إياد ما سلمت عليه!
فارس تذكر: صح هو وينه؟
تركي يطالع أسماء: وراء الستاير يطل مع الشباك
راح له فارس وشاله يلعبه وتركي يطالع أسماء ويضحك على شكلها وهي منحرجه..
فارس: يله معي أبوإياد عند العيال
أسماء: وأنا اجلس لحالي؟
فارس يعطيها إياد: لا معك هالمزيون اللي طالع لخاله
في بيت أم العنود/
طلعت أم عمر و أم فارس و راحوا مع بعض عشان بيزورون وحده يعرفونها بالمستشفى..و هم في السياره..
أم عمر: تدرين وش قالت لي حلا اليوم؟
أم فارس: خير ان شاء الله؟
أم عمر: تذكرين يوم كنا نتكلم في بيتكم عن زواج ياسمين من واحد من عيالنا عشان يرتاح بالنا عليها
أم فارس: ايه
أم عمر: حلا و ياسمين سمعوا كلامنا
أم فارس تشهق: و ياسمين وش قالت؟؟
أم عمر: ما قالت لحلا شي بس أكيد اللحين بترفض
أم فارس: أنت كلمتي عمر بالسالفه؟
أم عمر: ايه و رفض يقول ياسمين مثل اختي
أم فارس: أنا للحين ماكلمت لا فارس ولا سيف مادري من أبيها له و مو معقول اقول لواحد واذا رفض أروح للثاني مهما كان هاذي ياسمين و غاليه علي مابي ارخصها في عيونهم
أم عمر: بس اللحين ياسمين بترفض بعد اللي سمعته
أم فارس: خليه يمر وقت وتنسى ماراح نكلمهم اللحين
أم عمر: زين..و أنا اقول لو تكلمين فارس احسن لأن سيف اقرب واحد من عيالنا لياسمين و اكثر واحد ترتاح له وتعتبره اخوها لأنه دائما يزور جدته أم العنود..بعدين هي تناسب فارس ماراح تلقين وحده بجمالها أو قوة شخصيتها وهذا اللي يناسب فارس عشان تقدر تتعامل معه
أم فارس: ايه بس فارس الله يهديه من يشوفه عشان يقدر يكلمه و إن قال لا ماراح أقدر اغصبه عكس سيف اللي ماراح يرفض لي طلب
*يوم السبت*
في بيت أم العنود /
صلت ياسمين العصر وبدت تجهز نفسها عشان تروح لأول يوم دوام لها..(و أخيرا سويت شي أنا أبيه بدون مساعده من أحد..ياليتهم يفهمون حاجتي لهالشي كان ماضطريت اخبي عليهم بس عارفه وش بيقولون أقدر اتخيل شكل خالتي أم فارس وأم عمر كيف منصدمين وخايفين علي وكأنه بتصير لي كارثه لو اشتغلت و خالي طبعا مستحيل يقبل بهالشغله)
نزلت وشافت جدتها في الصاله..
ياسمين: مساء الخير يمه
جدتها: مساء النور
ياسمين: غريبه وين جلسة الحريم المعتاده؟!
جدتها: اليوم عند أم خالد
ياسمين: آها زين ليش ما رحتي للحين ولا لازم تتطمنين علي
جدتها: والله يابنتي هالشغل ماله داعي
ياسمين: يمه رجعنا لنفس السالفه
جدتها تقوم: خلاص بكيفك والله يستر من آخرتها
طلعت جدتها من البيت وياسمين راحت توصي الخدامه لو صار أي شي أو تعبت جدتها تتصل عليها بسرعه..بعدها راحت مع السواق وهي كلها حماس. . . . . . . .
|