ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر يوجد هنا أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #6

صفاء*


رد: أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر


أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر

أقترب الزلزال الذي هزني وأفقدني طعم الحياة

يا الله ما هذا الألم؟؟

ألن يسك ن أبدا؟؟

أشعر أن كل شيء يتجدد أمامي ألم وقهر ومرارة وغصة في الحلق

ياربي إرحمني برحمتك

يارب من علي بالنسيان

ولكن أرجع بكن للوراء لعدة أشهر عندما قلت لكن أن أم زوجي كانت عندي

وإنتقدتني في بعض الأشياء

فقلت لنفسي حان وقت التغيير

جلست مع نفسي وحددت العيوب التي فيها

وأخذت أبحث في النت عن كل ما يقوي الجانب الإيجابي في نفسي

وبدأت ......

في الحياة الخاصة تغيرت 180 درجة حتي كان زوجي مبهور مني ولا يصدق أني أنا الإنسانة التي تزوجها منذ عشر سنوات

في المنزل صار معظم الوقت يشع نظافة ولولا الأولاد والعمل لكان هكذا دائما حتي أن زوجي
بدأ يشفق علي من كثرة العمل ويقول لي لما لا ترتاحي قليلا؟

في هيئتي إشتريت ملابس جديدة وموديلات متنوعة كما يحب زوجي وكان يرافقني
في كثير من الأوقات ليختار لي ما يراه أنه يناسبني

تعبيري له عن حبي زاد بشكل رهيب

فأنا أجيد كتابة بعض أبيات الشعر فكنت أرسله في اليوم رسالتين وثلاثة بهما من كلام العشق
والغرام مايلين به القلوب

يعني في وجهة نظري أصبحت إمرأة أخرى

قضيت علي 90% من سلبياتي

فتحسنت نفسيتي وجدت نفسي مقبلة علي الحياة

وإستمريت بفضل الله علي التغيير

ولكن كان يشغلني دائما أن زوجي إشترى جوال جديد يقفل برقم سري وكان في بداية
الأمر يخبرني بالرقم ولكن بعد ذلك أخفاه عني

ولما كنت أثق فيه وفي أمانته ودينه ما فكرت في شيء

ولم يذهب تفكيري أبعد من إنه يمزح معي

وفي يوم إتصلت بي زوجة أخي بعد طلاقها وقالت لي أريد رقم أم إبراهيم

وكانت أم أبراهيم أعز صديقاتي ولكنها كانت في نفس الوقت زوجة شيخ جليل القدر عند من يعرفه
فكل من كان عنده مشكلة كان يلجأ إليه

فأخذت مني رقم هاتفها لتأخذ رأيها

فإستبشرت خيرا لأن أم أبراهيم ذات شخصية قوية وتفهم النساء جيدا وتعلم كل إمرأة من
أين تدخل لها

وإتصلت علي أم إبراهيم لأخبرها أن زوجة أخي ستصل بها

وفوجئت بعد حوالي ساعتين

من إتصال زوجة أخي بها

تتصل علي أم إبراهيم وتقول لي بإختصار شديد

زوجة أخيك تكرة أخيك

وتنزلة في سابع أرض ولا ترضي عنه في أي عمل عمله لا صغير ولا كبير

وترفع من قدر زوجك وتجعله في السماء

وإنها تري إنك لست كفأ له

فقلت لها :ما معني هذا الكلام

فقالت : إنتبهي علي زوجك ،لقد حذرتك ألا تدخليه في مشاكل النساء

نعم والله لقد حظرتني من قبل ولكني أثق في زوجي وفي محبته لي

وهذة ليست غريبة إنها زوجة أخي!!!

وقتها بدأت أفكر وأرجع بذاكرتي للوراء

وأترجم كلام زوجة أخي وموقفها مني الجديد بناءا علي كلام أم إبراهيم

فوجدت عجبا وأخذت المواقف تتقاذف إلي ذهني وكان يمنعني من التفكير فيها بشكل صحيح

أني لا أظن في أحد شرا أبدا

أذكر فقط مثالين لتعرفن مدي سذاجتي

الأول إنها كانت عندنا في يوم وكانت في كامل زينتها وتركها أخي هي والأولاد ليذهب إلي عملة
ويأتي ليأخذها بعد ذلك

فكانت تجلس في المجلس وجزء من هذا المجلس مكشوف لمدخل البيت فكنت أجلس معها بعض
الوقت وأذهب لأرى زوجي إن كان يريد شيئا

فكان خارجا للصلاة وبعدما جاء وأصبح قريبا من المجلس وجدتها جلست في المقعد المواجة للبا

فظنت أنها لم تأخذ بالها فنبهتها فاعتذرت وبينت أنها محرجة

وبعد قليل وجدتها فعلت موقف قريب من هذا حتي إضطرت في الآخر أن أضع حاجز أمام الباب حتي لا يراها زوجي وهو يمر

وقلت في نفسي وقتها ولم أرد أن أحرجها أنها فقط ليست حريصة علي ألا تبدي زينتها للرجال الأجانب ربي يغفر لها ...!!

ها.. بل كنت مغفلة!!

والموقف الآخر وهو أشد

أنها هيو أخي ذهبا إلي إستراحة وكلمتني وألحت علي أن نأتي فقلت لها زوجي لا يحب الخروج لهكذا أماكن بسبب الإختلاط ولكن قلت لها لما لا تأخذا الأولاد معكم

وبالفعل أخذا الأولاد بعد إذن زوجي الذي أيد رفضي للذهاب معهم

وبعد مرور وقت كان زوجي خارج البيت ولما جاء لقيته يقول: لما لا نذهب معهم؟

قلت له: أنا ما رفضت إلا من أجلك

فقال لي : هيا نذهب نفسيتي متعبة وأريد أن أغير جوي

فقلت له: هيا بنا

ولما ذهبنا ودخلنا عليهم جلسنا كلنا في مكان قريب من بعضنا ولكن لقيت زوجي غير مرتاح وقام ينظر للأولاد وهم في حمام السباحة وأنا جالسة أتكلم مع أخي وبجانبي زوجتة قالت لنا وهي تخرج
حقيبة الرحلات :
معي حلويات ألا تريدون؟

فأخرجت أطباق وأخذت تقسم ما معها كل واحد طبق وفي هذه الأثناء إنشغلت بإبنتي الصغيرة
وهي في حمام السباحة الصغير وعندما أتيت لم أجد زوجة أخي فسألت أخي أين هي قال لا أعرف
كانت هنا وأختفت لعلها ذهبت تنظر إلي الأولاد

فتجولت بصري لأبحث عنها لأراها واقفة مع زوجي وتعطيه طبق الحلوى

فتجمد الدم في عروقي

وقذف في ذهني 100 سؤال

فتركتها حتي أت وإنسحبت وذهبت إلي زوجي لأرى الطبق في يدة

فقلت له :من أين لك بهذا الطبق

قال لي: أم فلانه أحضرته

فقلت له: لماذا

قال: لا أعرف وغير الموضوع

ولم أشأ أن أعمل مشكلة فإنشغلت بزوجي بقية الوقت ولم نذهب لنجلس معهم حتي قاربنا علي المغادرة

ولكني كنت دائما أتساءل كيف لزوجي الذي لا يكلم النساء تقف أمامه إمرأة ليس بينه وبينها إلا ذراع وتكلم معه ؟

هل الأمر فعلا عفوى أم أنها تعمدت ذلك فلقد كنت أنا بجانبها وزوجها أيضا لما لم تعطي الطبق لأي منا ليوصله لزوجي؟

والسؤال الآخر

لماذا كان زوجي مكتئبا هذا اليوم؟

كأن علي نفسه هم ثقيل؟

ولماذا دائما جواله مغلق برقم سري

وكان في هذا الوقت يعاملني معاملة رقيقة جدا وكان يلبي لي كل ما أحتاجه دون أن أطلب أساسا

وكان يكلمني ويحكيلي عن زميلة الذي تزوج مرة ثانية

ومرة أخرىجارة في المسجد تزوج الثانية
فكنت أتعجب..!!!

ولكني قلت لعله يفضفض معي عن حكاوي أصدقاءه رغم أن هذا ليس من عادته

فشعرت أن في الأمر شيء غريب

فقلت في نفسي لا بد أن أعرف ما يخفيه عني

فجلست أتحين الفرص دون أن يراني لأعرف الرقم السري لجواله

والحمد لله عرفته ذات مرة ولكن أيضا لم أكن أشك في شيء

رغم إني عرفت الرقم لم أفتح الرسايل ولم أرى شيئا

حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا

هذا الكلام كله كان مضي عليه قرابة الست شهور


والآن والدي عندنا منذ قرابة الإسبوعين وأخي مطلق زوجته وكان باقي علي عدتها الثلاث أسابيع

وكما قلت كان يعاملني معاملة لم أعهدها منه من قبل
وعندما علم والدي بأمر الطلاق
غضب من أخي وقال له لما تخبرني منذ مجيئي فقال له الأمر منتهي وأنا حاولت معها كثيرا وليس هناك فائدة
فقال له دعني أذهب لأكلمها
وعندها كلمت والدي قلت له: لا تحاول كلنا حاولنا من قبلك ولم نفلح معها فإتها تكره أخي كرها شديدا
فقال: دعوني أذهب فقلت له إذن آتي معك حتي لا تؤذيك
فأعترض

ولكن تبرع زوجي ليوصل والدي إليها فأكدت علي زوجي كثيرا وإتصلت عليه أكثر من مرة
ألا تذهب بأبي لوحده وتعالي لتأخذني
فقال لي أنا آتي إليك كوني جاهزة
حتي يهرب من إلحاحي

ومن ورائي

إتفقا أبي وزوجي أن يذهبا دوني

وبعد مدة عرفت أنهما ذهبا فحزنت لأن زوجي ضحك علي
وإنتظرته حتي جاء فقلت له ما الذي حصل؟
قال كنت مستعجل ولم أتمكن من المجيء لأخذك
فقلت : ما الذي حصل هناك
قال صعدنا أنا والدك ...
فصرخت أنت تصعد عندها بوصفك ماذا ؟؟!!

قال لي لا تقلقي كانت محجبة وجلست أنا والدك لنتفاهم معها وبعد قليل نزلت وتركت والدك
فشعر بغضبي لذهابه إلي هذه المرأة
فهدأ الجوى

فزوجي يعرف كيف يتصرف معي

وكيف يقلب الأمور دائما لصالحه
وذهبت إلي أبي وأنا أظهر زعلي منه لأنه ذهب من دوني
فقال لي لا تقلقي كنا جالسين أنا وهي وزوجك نتحدث

ولما بدأت تذكر مساوء أخي

وبدأت بجرأة تتحدث وتصف ما يحدث داخل غرفة النوم
إستحي زوجك وقام وقال سآتي عندما تنتهي
وفي اليوم الثاني دخلت علي أبي وهو بمفرده

وقلت له :

أنا زعلانه منك يا والدي
فقال: لماذا يا قرة عيني أنا لا أقدر علي زعلك
فقلت له: لم أكن أريد زوجي يذهب ألي هناك
قال لي: لماذا زوجك مثل إبني وما يؤلمنا يؤلمه
فقلت له أشعر بشيء يا والدي ولكن لست متأكدة منه
قال : وما هو
قلت : أشعر أن بينهما إعجاب متبادل
فأخذت والدي نوبة من الضحك
فقال :مما تضحك يا أبي
قال من ؟؟ ومن؟؟
هذا لا يعقل!!
زوجك رجل عاقل وأين سيترك أولاده ....
وكان متعجب جدا من تفكيري بهذا الشكل
ولكني قلت : لا أعلم إنه مجرد إحساس يراودني لذلك أطلب منك رجاءا ألا تدخل زوجي مرة أخري في هذا الأمر
فطمأني وقال لي لا تزعلي طلباتك أوامر
ولكن ما تفكرين به أوهام فأطرديها من رأسك حتي تستقيم حياتك


فصرخت في داخلها

لا يا والدي عندي من الشواهد الكثير
لا ياوالدي هي حقائق وأنا أطردها من رأسي
والله المستعان


وفي صباح يوم.......ويا له من يوم

جلس زوجي يمزح معي كثيرا حتي ملئنا البيت ضحكا وقال لي إنه خارج ودخل الحمام أعزكم الله
وبقيت وحدي في الغرفة

لأري جواله يعطي رنة وصول رساله

فمن باب الفضول فتحت لأري الرسالة وكانت بإسم أبو فلان شريكه في العمل وكان
يتصل به كثيرا في الآونه الأخيرة

فكدت أن أترك الجوال لأن هذا صديقة وليس لي دخل بعمله

ولكن منعني الفضول ...

فتحت الرساله .....
وأقرأها مرة وإثنين وعشرة

وأنا لا أصدق عيني ...
وأري أني ربما جننت

فهذا شيء لا يعقل

ولكن علي عقلي البليد

يارباه........ أحقا ما أرى

ليتني مت قبل أن أرى هذه الرسالة

فما الذي كان في الرسالة ؟؟؟

ومن من؟؟؟؟

وماذا فعلت؟؟؟

 
قديم   #7

صفاء*


رد: أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر


أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر

فوجئت بما هو مكتوب في الرسالة وجلست أقلبها في عقلي ولا أصدق ما أري وجلست أهز رأسي لعلي في كابوس مزعج
ولكن للأسف كانت حقيقة كان هناك كلام في بداية الرسالة لا أستطيع كتابتة وفي النهاية مكتوب "منتظراك علي حسب إتفاقنا" أخذ قلبي يدق.... يدق سريعا حتي شعرت به يخرج من مكانه..

لم أعطي نفسي فرصة للتفكير. ماذا أفعل...
وما التصرف الصحيح كنت بين الصدمة والفضول والتردد جاء في ذهني للوهلة الأولي أنه صديقه يمازحه ولكن اللهجة الإنثوية واضحة فعلت فعلة...

لم أكن أعلم ... هل هي صحيحة أم خاطئة فقد كنت أريد أن أتأكد أن مرسل الرسالة إمرأة... أرسلت رسالة لنفس الإسم والرقم..

" ذكرني ما الذي إتفقنا عليه؟"
لحد الآن أنا بعقلي البليد المتبلد أظن أنه رجل لذلك خاطبته علي إنه رجل ،وتركت الجوال من يدي وإنتظرت ... وإنتظرت ..

حتي خيل إلي أن الوقت توقف ، كنت أريد أن أري الرد قبل أن يأتي زوجي للغرفة وبعد دقائق أعلن الجوال عن وصول رسالة أخرى فأسرعت وفتحت الرسالة لأجد بها ما يأكد أنها إمرأة
" ألم تقل إنك ذاهب إلى... أنا في حاجة شديدة إليك أنا محتاجة أشوفك"


خلاص.... لم يعد هناك مجال للظنو ولكني مازلت لم تتضح عندي الرؤية فقلت لعلها زوجة شريكة في العمل ويقيم معها علاقة!!!
لم يتطرق ذهني لإمرأة أخرى...
وفي هذه اللحظة كنت أظن أني أذهب إلي عالم اللايقظة بالتدريج تخدر كل جسدي ولا أكاد أري شيء أمامي
وما أفاقني مما أنا فيه إلا وقع أقدام زوجي وهو يقترب من الغرفة وهو يدندن فنظرت إليه وفي عيني 100 سؤال

وقلت له: لقد وصلتك رسالة.. فإلتفت سريعا وأعطاني ظهره وفتح الجوال وأطال النظر فيه فقلت له: ممن الرسالة قال :إعلانات ترسلها شركة الإتصالات وأظهر ضجر مفتعل

وقال: أزعجوني الإتصالات كل يوم حوالي خمس رسائل كدت أصرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآهي يا زوجي الحبيب لقد طعنتني في صميم فؤادي منذ متي وأنت تكذب عليّ؟؟
أما تخاف الوعيد؟؟؟
أم أنه غرك أن الرسول صلي الله عليه وسلم رخص في الكذب بين الزوجين!!!!!
ولكني كما قلت كنت في صدمة ولم أعرف التصرف الصحيح فلما رأيته يهم بالخروج ..

قلت له: ممكن تجلس شوي أريد أن أكلمك في أمر....

فجلس علي السرير وعلي وجهه إبتسامة وقال: تكلمي ....

قولي إلي في نفسك فقلت في نفسي لا تتعجل بالإبتسام فإني أظن إنك ستودعها قريبا فجلست تحت قدمه.. واجهته..............
وقلت له: من هذه التي أرسلت لك الرسالة؟
قال بغضب مفتعل: أتجسين عليّ؟
قلت له: قل لي من هي وحسب. قال: إنها تريد أن تتكلم مع أحد.... إنها تحتاج لأحد يقف بجانبها...إنها.....

عند كلامه هذا عرفت من هي......
كان يتكلم وأنا لم أكن معه ..
ذهب ذهني لبعيد أعدت أمامي شريط الماضي منذ سنه ونصف تقريبا منذ رجوع علاقتي بزوجة أخي
وما كانت تفعله معي فأخذت أهذي وأقول كلام لا أتذكر منه شيء غير إلا.... كيف....؟
لماذا.....؟
متي.....؟
يا إلهي أوصل الأمر إلي المقابلات؟؟!!!!!

أما تتقي الله في زوجها وأخذ جسدي يرتجف ... يرتجف ....
وزاغ بصري... وبردت أطرافي...
وبدأت أسناني تصطدم بعضها....
ولم أشعر بنفسي إلا وهو يأخذني ويضمني إليه بقوة ويحملني علي السرير ويدثرني بثلاث بطاطين...
ويفرك علي جسدي لعله يتوقف عن الإرتجاف كان يتكلم ...
يحاول أن يبرر موقفه ولكني لم أكن هناك

كنت قريبة من الموت
أسارع إلية
أصرخ عليه
إقترب مني يا موت
خذني أنت في أحضانك فلم يعد هذا حضن حبيبي الذي طالما تدفئت به..
الذي طالما أطفئت في أعماقة حرارة شوقي إليه...
جلست قرابة الساعة وأنا علي هذه الحالة
وبعدما هدأت قليلا نام هو ولكني لم أنم
ولم أستيقظ كنت في حالة لا يعلم بها إلا الله
فقمت توضئت وجلست أصلي وأدعو ربي أن يرزقني الثبات.
ومسكت جوالي...
لأرسل لها رسالة فقلت لها خذي هذه الدعوة من مظلوم
اللهم أخرس لسانها وشل أركانها ومزقها كل ممزق
وقلت بينك وبينك الجبار المنتقم
فوالله لو لم تنتهي لأحرقنك بسهام الليل التي لا تخطيء
بعدها شعرت أني تجردت لله رب العالمين
فقلت يارب إني أنزلت فاقتي وفقري إليك يارب مدني بمد من عندك فسكن جسدي وشعرت بإرهاق شديد
فنمت جنب موضع صلاتي وأنا أحتضن مصحفي ولم أشعر بشيء لفترة من الوقت..

فقد رحت في ثبات عميق فلقد ألقي الله عليّ النعاس
ولم أشعر إلا بإقترابه مني وطبعه علي رأسي قبلة ونظره إ ليّ طويلا وأنا مغمضة العينين ثم رحل ...
فقمت وقد فوجئت أني نمت حوالي ساعتين وأنا أردد
يا رب........... يا رب....
لا أتذكر غيرها وتمنيت ألا يكونا والدي عندي حتي لا يلا حظا علي شيء

ولكني تظاهرت بالتماسك فبدلت ملابسي
وخرجت لأفطر مع والداي وجلست أمازحهما ولكني إدعيت أني أفطرت مع زوجي فلم يكن لي شهية للطعام خلاص.....
لا أريد من هذه الدنيا شيئا إن كان أحب الناس إلي خاني.... في من أثق؟

وإن كان أحب الناس إلي أحب إمرأة غيري فلما أعيش؟؟؟
ولمن؟ هو لا يحتاجني....
وذهبت لعملي وقت العصر وهو لم يعد ليري ما حل بي من الهم والغم وقضيت يوما شاقا في العمل
فأنا مدرسة قرآن لأطفال في سن الثالثة والرابعة فكيف سأتعامل معهم وأنا بهذه الحالة...؟
ومرة أخري طلبت من ربي الثبات والعون...
فهو حسبي ونعم الوكيل

وعندما عدت من العمل لم يكن زوجي جاء بعد فإستأذنت من والداي أن أنام قليلا لإني تعبت اليوم في العمل فقالت لي أمي ألن تتغدي ؟
قلت لها: سأنام قليلا وعندما أقوم سأتغدي وذهبت للنوم فهاج الدمع في عيني فأخذت أبكي وأشهق
وأنا أرى الدنيا أمامي أصبحت ليس لها طعم ولا لون يا رب كيف سأتصرف....
يارب أحيني ما علمت الحياة خير لي وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي

وإذا أنا علي هذا الحال سمعت صوت زوجي يلقي السلام علي والداي ويسأل عني لتقول له والدتي إنها نائمة
فأغمضت عيني وتظاهرت بالنوم فدخل غرفتنا وأغلق الباب خلفه وبدل ملابسه ونام بجانبي علي السرير
وأحتضني بقوة فلم أتحرك فأخذ يكلمني ....
وأنا مازلت أتظاهر بالنوم فإنتبهت علي قوله أتغديتي فرددت عليه قائلةً: ليس لي رغبة في الطعام
وأنشدت :
ما ذاق طعم العيش من لم يجد له حبيب إليه يطمئن ويسكن

فقال : أنا حبيبك وبجانبك فإنهرت مرة أخري وأخذت أبكي بحرقة حتى ظنت أن مقلتاي ستخرجان فضمني إليه بقوة أكبر
فقلت: يازوجي عندما كان يحزني أمر كنت أجري مسرعتا لأشكو إليك فلمن أشكو الآن؟؟
قال : أشكيلي وأنا أسمعك
فقلت: كيف تفعل بي ذلك؟
فأخذ يعيد الكلام الذي قاله في الصباح فردت علية وأنا مازلت أبكي بحرقة يا زوجي
أطلب منك طلبا لا ترده علي رجاءا إحجزلي مع والداي لأذهب معهما إلي بلدي

فقال: أنت تعرفين أني لا أستطيع العيش دونك فضحكت في وسط بكائي بقهر وقلت في نفسي واضح تماما يا زوجي العزيز
وأكملت وكإني لم أسمعه :أنا لا أريد الطلاق .. ولكن أريد الإبتعاد عنك لإني أحبك ولا أريد أن أري منك ما يدعوني لكرهك القلب الذي أحبك لا يستطيع أن يكرهك فقلبي لا يتحمل أن يراك مع حبيب غيره فرجاءا نفذ لي طلبي فأخذ يقول لي أنا لا أستطيع العيش دونك وأنا أحبك ولن أفرط فيك أبدا فأنظر لعينيه وأنا أكذبه...
خلاص لم أعد أصدقك يا زوجي العزيز فوالله لو قلت لي في وسط النهار أن الشمس مشرقة ما صدقتك حتي أري بعيني
فقلت له: وما عليك لن تخسر شيء.. سيكون لك إمرأة غيري تحبك وتحبها وترزق منها بالأطفال وتعيش في سعادة أما أنا ....
وإزداد نحيبي فلقد تحطمت حياتي ليس لي حبيب أسكن إليه ومثقلة بالعيال وبذكريات مؤلمة فالحياة أمامي قاتمة... وأبغي الفرج من الله

فأعاد علي ما يقوله فلم يعد له كلام غيره أنا أحبك......
أنا لا أستطيع العيش دونك فأصرخ في داخلي إن كنت تحبني فكيف بالله تؤذيني....؟ كيف تخدعني....؟
هل من الممكن أي يحب القلب أكثر من مرة؟؟


نصائحي لكن حبيباتي لا قدر الله و شعرتي بوادر خيانه من زوجك... وهي ... سأذكر بعضها وهي ما حصلت معي في تجربتي..
وإن كان يوجد غيرها علي حسب سخصية زوجك إغلاقه لجواله ...
ولكن هذا لوحده لا يكفي فلعله يحب الخصوصية
ثناءه علي إمرأة بعينها تتبع أخبارها وإظهار التألم لحالها
كثرت ذكر الزواج الثاني بطرق مختلفة
عندما يدلك علي غير عادته ويكرمك زيادة عما كان يفعل

وأشدهم إذا شعرتي تغير عليه في حياتكم الخاصة كضعف في الأداء عما أنت معتادة منه
فما عليك إلا أن تكوني أكثر حذرا فتابعيه ولكن دون أن يشعر ولكن لا يعني كلامي هذا ان تصيري المحقق كونان
وتعبي أعصابك ولكن سلي الله العافية والمؤمن كيس فطن والمرأة تشعر بزوجها وبأي تغير يطرأ عليه
فأنا والله ومنذ فترة طويله عند شعوري بشيء في قلبي لا أعلم ما هو..؟
ولكنه يشبه القبضة بعض الألم كنت أسأل زوجي أتزوجت..؟
ينظر لي نظرة لم أفهمها إلا بعد أن عرفت سببها
ويقول لي: لن أجد في هذه الدنيا إمرأة مثلك فأهدأ قليلا ولكن الذي يحدث في قلبي يتكرر كثيرا
وهذا تشعرين به فقط عندما تكون المحبة بينكما قوية


النصيحة التالية لا قدر الله علي واحدة منكن ولا أحد من بنات المسلمين وثبت خيانته بدليل لا تواجهيه أبدا

إمسكي نفسك عن المواجهة ضعي أعصابك في ثلاجة
لأنه الآن مطمئن واثق من نفسه إنك لن تعرفي شيئا فما زال يتصرف بأمان فعدم إشعارك له أنك تعرفي شيئا سيعطيك فرصة لتعرفي أكثر
ويعطيك فرصة لتفكري جيدا
وتعرفي كيف خلصيه من براثن هذه الحية الساقطة
لأننا في هذا الزمن النساء هن من يسعين للرجال وليس العكس

كنت أتمنى أن أفعل أنا بهذه النصيحة لأعرف إلي أي مدي وصلت العلاقة؟
وعلي أي شيء أتفقا؟
ولكن لا أقول.. لو ...وأقول ....قدر الله وما شاء فعل

أسأل الله أن أكون وفقت في توضيح هذه الجزئية ولكن لي منكن طلب
ماذا كان في يدي وقتها لأفعله..
بعد أن عرفت أن زوجي علي علاقة بزوجة أخي التي بقي علي عدتها قرابة الثلاث أسابيع
كيف أتصرف معها دون أن أفضح زوجي
لإنه تلقائي لو فضحتها حتي لو عند أخي سيشوة هذا منظر زوجي

فبالله عليكن محتاجة أعرف ماذا كان في يدي لأفعله؟
وبعدها أقول لكن أن ما فعلته كان أفضل شيء
وهو ما سأقوله في المرة القادمة
النصيحة التالية عندما يثبت أيضا خيانته ويزداد الأمر تأزما مع إعترافة

فبالله عليك حبيبتي لا تطلبي الطلاق ولا تغادري البيت
فهذه والله مملكتك وأنت فيها الملكة الآمرة الناهية فإن نزعت عن نفسك التاج وتخليت عن مملكتك فهذا سامحيني...
إسمه هروب و جبن منك وضعف كما إنه لن يتضر من هروبك إلا أنت وأطفالك أنت ستحصلين علي لقب مطلقة
وتواجهين أمواج الحياة العاتية وحدك وإسمعي إن أردت شكوى المطلقات وبعد أن تطحنك الحياة في معتركها ستمنين وقتها الرجوع ولكن....
من الممكن ألا تعودي فالعاشقان لا يريدا إزعاجا
وإن عدت ستكون أنت الثانية لا هي
أما هما فقد صفا لهم الجو وسيعيشا العاشقان في هناء وسعادة بدون مصدر إزعاج

صدقيني حبيبتي وجودك في حد ذاته تهديد دائم لها بقائها في حياته فلما تتركي بيتك لها لما تعطيها زوجك وأبو أولادك علي طبق من فضة
فهذا والله مناها ومهجتها أن ترحلي لتحل مكانك وتثبت لزوجك أنها هي أحق به

وقتها ستقول له أهذا فعل من زعمت أنها تحبك؟
فنغصي عليها حياتها ولا تنوليها مرادها ولما أخيتي تتركي زوجك حبيبك في هذا الوحل ألا تزعمي محبته؟
فخذي بيده إلي بر الأمان هو الآن تعرض لفتنه وأفتن لا يعي ما يفعل ولا ينظر إلي أبعد من أرنبة أنفه
سلي الله له النجاة وأحمدي الله علي العافية أنك لم تكوني أنت المفتنه اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأبشرك....
إنتظري فرج الله
وألجأي لخالقك ومولاك وأعرضي عليه مسألتك وأشكي إليه ممن ظلمك ويكفيكي قسم العلي
القدير للنفس المظلومة وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين

وإن لم يكن من أجلك فمن أجل أولادك
لا تحرمي أولادك من أبوهم فما ذنبهم أن يكبروا وهم محرومون من أبيهم
وهو حي في حين أن الآخري وأولادها يتمتعون به
أستري عليه حتي عن أولاده فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
سامحوني أطلت عليكن
ولكن كلما يفتح موضوع لمناقش المرأة الثانية في حياة الرجل أجد أغلب النساء تختار الطريق الأسهل في نظرها تختار الهروب
وتجنب المعاناة والغيرة والنضال من أجل حياة أفضل لها ولأبنائها

ونعم الطريق الأول هو الأسهل ولكن في أوله فقط أما بعد أوله فغص وألم

أما الطريق الثاني فصعب نعم ولكن في أوله فقط وبعد أوله سعادة وهناء



 
قديم   #8

صفاء*


رد: أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر


أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر

تنوية.....

لا أكتب هذه القصة بغرض التشويق ولا مجرد التنفيس عن النفس

لإنها بفضل الله تجربة وإنتهت وفيها من العبر الشيء الكثير كما إنها مع إنتهائها خلقت في داخلي إنسانة أخري ..نعم....فلقد تبدلت حياتي كليا

فقلت لعلي أنفعكن بشيء من واقع تجربة

فما أقصة عليكن من خيانة زوجية أو الزواج الثاني شيء تعرضت له كثير من بنات المسلمين وتباينت مواقفهن من هذا وذاك....

فقد أحبت أن أوضح لكن ما النتيجة عندما نحكم أفعالنا بحكم الشرع ....

فنصيحتي إليكن...

من جديد أقول.... الدنيا لا تصفو لأحد فلا تظني أن هناك إنسان علي وجه هذه الأرض إلاو يوجد ما ينغصه، فهي دار فرار وليست دار قرار

أما السعادة الكاملة التي نبحث عتها ويبخث عنها كل إنسان فوالله لن تجدنها إلا في طاعة الله

و الرضي عن الله في قضاءه وضعي نصب عينيك حديث الرسول صلي الله عليه وسلم "
"عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا له"




فحال المؤمن لا يخلو من الإثنين إما صبر وإما شكر ، فوطني أخيتي نفسك علي الصبر وإرضي عن الله في قضاءه فإن للصبر مرارة وألم لذلك فقد قال الله عنه "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

أكمل....

بعد إكتشافي لهذا الأمر لم أذق للنوم طعما واصلت لمدة عشر أيام بلا طعام فنزل وزني جدا ولم يكن يراني زوجي إلا باكية حتي شعرت إنه بدأ يمل مني فبعد أن كان يأخذني في حضنه إن عاتبته ويحاول أن يبرر ما أقدم عليه أصبح في كلامه قسوة

وفي مرة كنت أكلمه في هذا الأمر فأثار غضبي لشدة دفاعه عنها فقلت له إذن إختار يا أنا يا هي في حياتك

فقال لي بنفس درجة العصبية: لا أنت ولا هي

فصدمت وقلت في نفسي : يا الله.. أتساوي بيني وبين هذه الخائنة التي خانت زوجها

وإستعنت بالله مجددا ولم أكن أأتي بذكر علي هذا الموضوع وحاولت أن أعيش حياتي معه كما كنا في السابق وكنت مرة بجانبه فوجدت...

نفس رقمها يظهر علي الشاشة فأغلق عليها بسرعة فأعادت الإتصال فأغلق عليها مضطربا بعد أن بدا عليّ الحزن وظهر في وجهي الألم

وقد كنت في داخلي أظن أنه بمجرد معرفتي بعلاقتهما كفيل بإنهاء العلاقة ولكني كنت واهمة

ونزل بعد ذلك مسرعا ليرد عليها خارج البيت وجلست أنا طول الليل أبكي وأسأل الله العون فكتبت له رسالة شديدة اللهجة ولكنها في نفس الوقت بها شفقة عليه

كتبتها بمداد من الألم ولعبت علي الوطر الحساس عند زوجي فهو يحب أولادة ويحبني

فكان مختصر هذه الرسالة أنه حتما ما يفعله سيفقدة راحة أولاده وراحتي.



أرجع للوراء قليلا

فإننا كنا في أول أيام خطبتنا ...وبحكم كونه مغترب... كان يكلمني في الهاتف تقريبا يوميا

ولكني كنت أشعر بحجم المعصية التي نرتكبها فلا يوجد بيننا رباط شرعي حتي أكلمه

فقلت له عن كون هذ ا الأمر الذي نفعله يعد معصية

فقال لي سوف أسأل العلماء عندنا وتوقفنا حتي يسأل وأرسل لي بعدها خطابا

به أسأله وأجوبة لكبار العلماء وما زال هذا الخطاب معي



فبحثت عنه في وسط أوراقي فوجدت ما أهاج الدمع في عيني والألم في قلبي

وجدت خطابا مطولا منه يعدد فيه صفاتي وكم هو فرح إني سأكون من نصيبه فقطعت ورقة من الخطاب يعدني فيها إنه لن يرضي عني بديلا

وأرفقت الأسئلة والأجوبة مع هذه الورقة في رسالتي وأعطيتها له كاملة وكتبت له بخطي

يا زوجي الحبيب لكم يعز علي إقترافك لمعصية تعرف أنها تغضب الله غضبا شديدا

وهذه الأسئلة والأجوبة أنت من أرسلها إلي أيام الخطبة لعلك تذكرها وختمت كلامي له بالدعاء أن الله يهديه

وجلست أدعو ربي أن تأتي هذه الرسالة ما أأمل منها

فإتصل بي بعد خروجه بثلاث ساعات تقريبا وفي صوته ألم شديد

وقال : الموضوع الذي تكلمنا عنه إنتهى..!!!

فقلت له كيف..

وهل إنتهي من عندك فقط أم من عندها هي الأخرى

قال: إنتهى وخلاص ولا تسألي عن شيء ولا تفتحي هذا الأمر مجددا

فرحت في نفسي وحمدت الله علي ذلك وعندما جاء حاولت أن أكون طبيعية وشيئا فشيئا بدأنا نرجع كما كنا....

ولكني بعد أيام لاحظت عليه شرودا دائم وألم في عينيه وحزن واضح في وجه

فسألته: حبيبي ما بك

فقال لي : لا يوجد شيء إطمئني

فإقترحت عليه أن نذهب للعمرة

فقال لي : إمكانياتي لا تسمح الآن

فقلت: سأتكفل بالنصف وأنت النصف الباقي

فقال: إتفقنا

فقلت في نفسي الحمد لله لعلها تتخف عليه ما هو فيه

وكنت أتعجب أكل هذا الألم بسبب أني نبهته علي عظم المعصية التي يقترفها؟؟!!!!

لا تعجبون مني فما زلت ساذجة وظنت أن الشيطان ليس له حيلة مع الصالحين بل إنه والله ليكون أشد ضراوة عندما يحاول أن يغوي أحد الصالحين فإنه يأتيه من مداخل تجعل الإنسان يفكر أن ما يفعله هو من باب الخير والصلاح فتنقلب عليه المفاهيم ويري الحق باطل والباطل حقا

نسأل الله السلامة والعافية

وجهزت لهذه العمرة كإني عروس إشتريت ملابس جديدة وأطقم داخلية ونوم روعة

وكان وزني نزل كثيرا فأصبحت الملابس علي خرافة

ولكني قبل ما أرحل جاء أخي ليسلم علينا وجدته متألما

فقلت له: ما بك يا أخي

فقال : إني متألم لأن زوجتي - وقد كان بقى على عدتها بضعة أيام- عندها شل في يدها والطبيب يتوقع أن عندها ورم في المخ..!

فعرفت وقتها ما سبب الألم البادي في وجه زوجي..!!

وهذا ما فهمته وقتها أنها بمجرد أن إتصل بها زوجي لينهي الأمر معها أتصدمت وجاءها حالة نفسية شلت منها اليد... والورم ينمو في جسدها هذا كلام الطبيب!!!

وكتمت الحزن في نفسي وأنا أري الألم يتضاعف في عين زوجي ويعاملني بحب وهو يتألم

وذهبنا إلي العمرة وعند أداء المناسك وأنا أطوف حول الكعبة شعرت أني قريبة من الله وجلست أبكي بكاء لم أبكي مثله أبدا ولن أبكي مثله ما حيت وأخذت أدعي يارب وفقني للصواب فقد جاءتني فكرة غريبة..

ثم رجعنا إلي الفندق فلبست الملابس الجديدة فإنبهر بي زوجي وقضينا أسعد أيام حياتنا وعندما نزلنا لصلاة العشاء أخذت معي قلم وأوراق..!

وقلت له: أريد أن أجلس في الحرم لوحدي بعض الوقت

فقال :لما؟

قلت: أريد أن أصلي الليل لإننا سنرجع غدا يعني أريد أن أودع الحرم

فقال : لك ذلك

ورجع هو إلي الفندق وبقيت أنا في حرم الله

وجلست أبكي مجددا حتي أزعجت من بجانبي وبلت نقابي وأخذت أردد يا رب وفقني للخير

وبعد أن صليت ما كتب لي أن أصلي أخذت الورقة والقلم وكتبت...

زوجي الحبيب يعز علي الألم البادي في عينيك

وأقول جزاك الله خيرا أنك قلت لي أنك تركت هذه المرأة من أجلي فبارك الله فيك من زوج حبيب

ولكني أحبك أكثر مما تحبني وأستطيع أن أعطيك أغلي ما عندي لأجل أن أرى السرور في وجهك

لذلك يا زوجي الحبيب ها أنا أقول لك .. هيا إذهب و تزوجها

ولكن قبل أن تفعل ذلك راضي أخي وإستأذن منه لعل بإستإذانك منه يخف عليه الصدمة... أن المرأة لتي يحبها والتي هي زوجته وأم أولادة قد فضلت زوج أخته عليه



وراعي الله فيّ وأسألك بالله العدل بيننا



وطلبي الوحيد ألا تجعلني أراها ولا تجمعني بها



وطويت الأوراق ولممت شتات نفسي لأذهب إلي الفندق بعد أن إتصل علي لإني تأخرت ليطمئن علي فوجد صوتي باكيا فزع وقال : هل هناك شيء

قلت : لا الحمد لله أنا بخير الآن وها أنا في طريقي للفندق

وعندما وصلت وطرقت الباب فتح لي وهو يري عيني متورمة من كثرة البكاء وفي عينيه أسألة كثيرة فدخلت ودفعت له الورقة وقلت له لا تفتحها حتي أذهب وأخذت ملابسي وذهبت للحما وتأخرت وأنا واقفة تحت الماء وأنا أكرر في داخلي " هذا مغتسل بارد وشراب" لعل نفسي تهدأ وتسكن إلي شرع الله

وعندما خرجت بعد مدة طويلة لقيت الورقة ما زالت في يده يقرأها مرات ومرات

كإنه لا يصدق ما بها

فعندما رآني قام وقبلني وضمني إليه ضما شديدا

وقال لي :الحمد لله الذي رزقنيك زوجة من نعم النساء أنت

ورأيت في عينيه ما أحزني .. رأيت الإستبشار والسرور

أرأيتن الفرحة التي تكون في عين طفلك عندما تمنعيه من لعبته المفضلة ثم تعطيها له

فهذا ما رأيته

وقلت له: أنها مريضة وعندها شل في يدها

فأظهر لي إنه لم يكن يعرف

ولكني وقتها عرفت أنه لم يقطع علاقته بها أو بالأصح هي لم تتركه هكذا بالساهل وحاولت تؤثر عليه بشتي الطرق حتي كانت هذه هي آخر الطرق التي أهداها لها شيطانها..!

وقال لي ما دمت وافقت فحاولي أن تلطفي معها الأمور

فإتصلت عليها مرة وإثنين ولم ترد

فأرسلت لها رسالة أتمني لها فيها الشفاء وأقول لها سامحيني لإني دعيت عليك

ولما لم ترد عليّ أرسلت لها رسالة أخرى فيها:

أناشدك بالله كم تعلمي أني أحب زوجي وأني لا أرضي بغيره بديلا وأنا أتعشم في كرم أخلاقك ألا تكوني سببا في هدم بيت فجزاك الله خير وفرج كربك وأبدلك زوجا صالحا



فوجدتها تتصل علي زوجي ..!!

فأسرع لأول مرة ليرد عليها أمامي وبعد إنتهائه قال لي إنها تريد أن تعرف سبب إتصالك ورسالتك

وإستأذني ليذهب بعيدا ليرد عليها... فأذنت له فإزداد السرور في وجهه وذهب خارج الغرفة

فقبضت علي قلبي وشعرت به بكاد يقفز من بين أضلعي

وأخذت أدعي يارب يا من قلوب العباد بين إصبعبن من أصابعك ثبت قلبي علي ما يرضيك يارب أفرغ علي صبرا وثبت قدمي يا حي يا قيوم

وقمت إلي مصلاي أصلي حتي تهدأ نفسي

فإن الرسول صلي الله عليه وسلم كان إذا أحزبه أمر فزع إلي الصلاة

وكان يقول عليه أفضل الصلاة والسلام" أرحنا بها يا بلال"

وبعد فترة طويلة عاد من الخارج وقال لي لقد إطمئنيت عليها فجزاك الله خيرا

وقد إتفقا هي وهو أن تلطف هي الأخري معي الجو

فأرسلت لي رسالة فقمت لأقرأها علي جوالي

فوجدت فيها: أعلم أنك تحبيه ولكن هو من يحب ومن يرضى بها دعيه يسعد حتي ولو سنة واحدة فهو وأنا لن نعيش طويلا فدعينا نسعد بعضنا...!!

فأصابتني في مقتل وإلتفت لأقول لزوجي لقد أرسلت لي رسالة

فرح لإنها عملت ما إتفقا عليه فناولته الجوال وأنا قد وصلت لأقصي حالات الإنهيار وقمت لبست ملابسي وكان إنتهي من قراءة الرسالة فوجيء باللهجة المتعالية التي تكلمني بها

فقلت وأنا أبكي... أنظر يا زوجي... لقد فعلت كل ما في وسعي لكي أسعدك وضحيت بكل ما أملك لكي أرضيك حتي دون أن تطلب مني

فإن كنت علي رأيها أنت الآخر وأن هذا ما إتفقتم عليه... وقفت وقتها وقد أكملت لبس حجابي... فها أنا سأخرج من هذه الغرفة وأخرج من حياتك كلها..!

فقام فزعا وضمني إليه وقال لي ليس هذا والله ما إتفقنا عليه أنا وهي...

فوالله لن أجد إمرأة مثلك أبدا ولن تستطيع أى إمرأة أخري أن تسعدني كما تفعلين

وأخذ يعدد محاسني ويزداد ضمه لي وأجلسني وقال لن أتركك أبدا أتفهمين..؟

وأخذ بقية اليوم وهو يراضيني

ولا أعلم ما تم بينهما بعد رسالتها هذه

وجاء موعد رجوعنا من العمرة

فحمدت ربي أني أطمئنيت أن زوجي يحبني ولن يتركني أبدا

وقلت في نفسي هناك خطوة أخيرة من الممكن أن تجعلني أحافظ علي زوجي

ونحن في طريق الجوع أخذت من زوجي رقم جوال أخته التي هي مغتربة هي الأخرى والتي كانت تكبره ب15 سنة وتعتبر أمه الثانية فهي التي ربتة وهو صغير

ولم يكن عندها أولاد فكان هو إبنها المدل

وإتصلت عليها وحكيت لها بإختصارعما حدث ورجوتها أن تكلم زوجي لتثنيه عن فكرته من الزواج بهذه المرأة

فهاجمتني وقالت لي أنت من أضاع زوجك من يدك وأخذت تعدد مساوءي من وجهة نظرها وهي التي لم تراني في خلال العشر سنوات إلا شهرين أو ثلاثة في كل سنة عندما نزل إلي بلدنا في الأجازة وكان يصادف وجودها هي الأخرى هناك

فندمت أني كلمتها ...وقامت تعطيني نصائح كيف أحافظ علي زوجي وأني أنا التي قصرت معه لذلك بحث عن غيري

ورجعت إلي زوجي وأنا خلاص أصبح كل من وما حولي يصيبني بالإعياء

فشكوت ضري إلي الله فهو الذي يعلم السر وأخفي



 
قديم   #9

صفاء*


رد: أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر


أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر

حد متابع؟؟طيب حلوة اكمل ولا وحشة كفاية؟؟
طيب فين التقييمات والردود علشان اعرف ان فيه تفاعل؟؟

 
قديم   #10

ٱڔۉجــهٌہّツ


رد: أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر


أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر

طولت السالفه تعبت يا بنت متى بتخلص:confused:

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:53 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0