رد: أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر
أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولا يهمل...قصة حقيقية مليئة بالعبر
أقترب الزلزال الذي هزني وأفقدني طعم الحياة
يا الله ما هذا الألم؟؟
ألن يسك ن أبدا؟؟
أشعر أن كل شيء يتجدد أمامي ألم وقهر ومرارة وغصة في الحلق
ياربي إرحمني برحمتك
يارب من علي بالنسيان
ولكن أرجع بكن للوراء لعدة أشهر عندما قلت لكن أن أم زوجي كانت عندي
وإنتقدتني في بعض الأشياء
فقلت لنفسي حان وقت التغيير
جلست مع نفسي وحددت العيوب التي فيها
وأخذت أبحث في النت عن كل ما يقوي الجانب الإيجابي في نفسي
وبدأت ......
في الحياة الخاصة تغيرت 180 درجة حتي كان زوجي مبهور مني ولا يصدق أني أنا الإنسانة التي تزوجها منذ عشر سنوات
في المنزل صار معظم الوقت يشع نظافة ولولا الأولاد والعمل لكان هكذا دائما حتي أن زوجي
بدأ يشفق علي من كثرة العمل ويقول لي لما لا ترتاحي قليلا؟
في هيئتي إشتريت ملابس جديدة وموديلات متنوعة كما يحب زوجي وكان يرافقني
في كثير من الأوقات ليختار لي ما يراه أنه يناسبني
تعبيري له عن حبي زاد بشكل رهيب
فأنا أجيد كتابة بعض أبيات الشعر فكنت أرسله في اليوم رسالتين وثلاثة بهما من كلام العشق
والغرام مايلين به القلوب
يعني في وجهة نظري أصبحت إمرأة أخرى
قضيت علي 90% من سلبياتي
فتحسنت نفسيتي وجدت نفسي مقبلة علي الحياة
وإستمريت بفضل الله علي التغيير
ولكن كان يشغلني دائما أن زوجي إشترى جوال جديد يقفل برقم سري وكان في بداية
الأمر يخبرني بالرقم ولكن بعد ذلك أخفاه عني
ولما كنت أثق فيه وفي أمانته ودينه ما فكرت في شيء
ولم يذهب تفكيري أبعد من إنه يمزح معي
وفي يوم إتصلت بي زوجة أخي بعد طلاقها وقالت لي أريد رقم أم إبراهيم
وكانت أم أبراهيم أعز صديقاتي ولكنها كانت في نفس الوقت زوجة شيخ جليل القدر عند من يعرفه
فكل من كان عنده مشكلة كان يلجأ إليه
فأخذت مني رقم هاتفها لتأخذ رأيها
فإستبشرت خيرا لأن أم أبراهيم ذات شخصية قوية وتفهم النساء جيدا وتعلم كل إمرأة من
أين تدخل لها
وإتصلت علي أم إبراهيم لأخبرها أن زوجة أخي ستصل بها
وفوجئت بعد حوالي ساعتين
من إتصال زوجة أخي بها
تتصل علي أم إبراهيم وتقول لي بإختصار شديد
زوجة أخيك تكرة أخيك
وتنزلة في سابع أرض ولا ترضي عنه في أي عمل عمله لا صغير ولا كبير
وترفع من قدر زوجك وتجعله في السماء
وإنها تري إنك لست كفأ له
فقلت لها :ما معني هذا الكلام
فقالت : إنتبهي علي زوجك ،لقد حذرتك ألا تدخليه في مشاكل النساء
نعم والله لقد حظرتني من قبل ولكني أثق في زوجي وفي محبته لي
وهذة ليست غريبة إنها زوجة أخي!!!
وقتها بدأت أفكر وأرجع بذاكرتي للوراء
وأترجم كلام زوجة أخي وموقفها مني الجديد بناءا علي كلام أم إبراهيم
فوجدت عجبا وأخذت المواقف تتقاذف إلي ذهني وكان يمنعني من التفكير فيها بشكل صحيح
أني لا أظن في أحد شرا أبدا
أذكر فقط مثالين لتعرفن مدي سذاجتي
الأول إنها كانت عندنا في يوم وكانت في كامل زينتها وتركها أخي هي والأولاد ليذهب إلي عملة
ويأتي ليأخذها بعد ذلك
فكانت تجلس في المجلس وجزء من هذا المجلس مكشوف لمدخل البيت فكنت أجلس معها بعض
الوقت وأذهب لأرى زوجي إن كان يريد شيئا
فكان خارجا للصلاة وبعدما جاء وأصبح قريبا من المجلس وجدتها جلست في المقعد المواجة للبا
فظنت أنها لم تأخذ بالها فنبهتها فاعتذرت وبينت أنها محرجة
وبعد قليل وجدتها فعلت موقف قريب من هذا حتي إضطرت في الآخر أن أضع حاجز أمام الباب حتي لا يراها زوجي وهو يمر
وقلت في نفسي وقتها ولم أرد أن أحرجها أنها فقط ليست حريصة علي ألا تبدي زينتها للرجال الأجانب ربي يغفر لها ...!!
ها.. بل كنت مغفلة!!
والموقف الآخر وهو أشد
أنها هيو أخي ذهبا إلي إستراحة وكلمتني وألحت علي أن نأتي فقلت لها زوجي لا يحب الخروج لهكذا أماكن بسبب الإختلاط ولكن قلت لها لما لا تأخذا الأولاد معكم
وبالفعل أخذا الأولاد بعد إذن زوجي الذي أيد رفضي للذهاب معهم
وبعد مرور وقت كان زوجي خارج البيت ولما جاء لقيته يقول: لما لا نذهب معهم؟
قلت له: أنا ما رفضت إلا من أجلك
فقال لي : هيا نذهب نفسيتي متعبة وأريد أن أغير جوي
فقلت له: هيا بنا
ولما ذهبنا ودخلنا عليهم جلسنا كلنا في مكان قريب من بعضنا ولكن لقيت زوجي غير مرتاح وقام ينظر للأولاد وهم في حمام السباحة وأنا جالسة أتكلم مع أخي وبجانبي زوجتة قالت لنا وهي تخرج
حقيبة الرحلات :
معي حلويات ألا تريدون؟
فأخرجت أطباق وأخذت تقسم ما معها كل واحد طبق وفي هذه الأثناء إنشغلت بإبنتي الصغيرة
وهي في حمام السباحة الصغير وعندما أتيت لم أجد زوجة أخي فسألت أخي أين هي قال لا أعرف
كانت هنا وأختفت لعلها ذهبت تنظر إلي الأولاد
فتجولت بصري لأبحث عنها لأراها واقفة مع زوجي وتعطيه طبق الحلوى
فتجمد الدم في عروقي
وقذف في ذهني 100 سؤال
فتركتها حتي أت وإنسحبت وذهبت إلي زوجي لأرى الطبق في يدة
فقلت له :من أين لك بهذا الطبق
قال لي: أم فلانه أحضرته
فقلت له: لماذا
قال: لا أعرف وغير الموضوع
ولم أشأ أن أعمل مشكلة فإنشغلت بزوجي بقية الوقت ولم نذهب لنجلس معهم حتي قاربنا علي المغادرة
ولكني كنت دائما أتساءل كيف لزوجي الذي لا يكلم النساء تقف أمامه إمرأة ليس بينه وبينها إلا ذراع وتكلم معه ؟
هل الأمر فعلا عفوى أم أنها تعمدت ذلك فلقد كنت أنا بجانبها وزوجها أيضا لما لم تعطي الطبق لأي منا ليوصله لزوجي؟
والسؤال الآخر
لماذا كان زوجي مكتئبا هذا اليوم؟
كأن علي نفسه هم ثقيل؟
ولماذا دائما جواله مغلق برقم سري
وكان في هذا الوقت يعاملني معاملة رقيقة جدا وكان يلبي لي كل ما أحتاجه دون أن أطلب أساسا
وكان يكلمني ويحكيلي عن زميلة الذي تزوج مرة ثانية
ومرة أخرىجارة في المسجد تزوج الثانية
فكنت أتعجب..!!!
ولكني قلت لعله يفضفض معي عن حكاوي أصدقاءه رغم أن هذا ليس من عادته
فشعرت أن في الأمر شيء غريب
فقلت في نفسي لا بد أن أعرف ما يخفيه عني
فجلست أتحين الفرص دون أن يراني لأعرف الرقم السري لجواله
والحمد لله عرفته ذات مرة ولكن أيضا لم أكن أشك في شيء
رغم إني عرفت الرقم لم أفتح الرسايل ولم أرى شيئا
حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا
هذا الكلام كله كان مضي عليه قرابة الست شهور
والآن والدي عندنا منذ قرابة الإسبوعين وأخي مطلق زوجته وكان باقي علي عدتها الثلاث أسابيع
وكما قلت كان يعاملني معاملة لم أعهدها منه من قبل
وعندما علم والدي بأمر الطلاق
غضب من أخي وقال له لما تخبرني منذ مجيئي فقال له الأمر منتهي وأنا حاولت معها كثيرا وليس هناك فائدة
فقال له دعني أذهب لأكلمها
وعندها كلمت والدي قلت له: لا تحاول كلنا حاولنا من قبلك ولم نفلح معها فإتها تكره أخي كرها شديدا
فقال: دعوني أذهب فقلت له إذن آتي معك حتي لا تؤذيك
فأعترض
ولكن تبرع زوجي ليوصل والدي إليها فأكدت علي زوجي كثيرا وإتصلت عليه أكثر من مرة
ألا تذهب بأبي لوحده وتعالي لتأخذني
فقال لي أنا آتي إليك كوني جاهزة
حتي يهرب من إلحاحي
ومن ورائي
إتفقا أبي وزوجي أن يذهبا دوني
وبعد مدة عرفت أنهما ذهبا فحزنت لأن زوجي ضحك علي
وإنتظرته حتي جاء فقلت له ما الذي حصل؟
قال كنت مستعجل ولم أتمكن من المجيء لأخذك
فقلت : ما الذي حصل هناك
قال صعدنا أنا والدك ...
فصرخت أنت تصعد عندها بوصفك ماذا ؟؟!!
قال لي لا تقلقي كانت محجبة وجلست أنا والدك لنتفاهم معها وبعد قليل نزلت وتركت والدك
فشعر بغضبي لذهابه إلي هذه المرأة
فهدأ الجوى
فزوجي يعرف كيف يتصرف معي
وكيف يقلب الأمور دائما لصالحه
وذهبت إلي أبي وأنا أظهر زعلي منه لأنه ذهب من دوني
فقال لي لا تقلقي كنا جالسين أنا وهي وزوجك نتحدث
ولما بدأت تذكر مساوء أخي
وبدأت بجرأة تتحدث وتصف ما يحدث داخل غرفة النوم
إستحي زوجك وقام وقال سآتي عندما تنتهي
وفي اليوم الثاني دخلت علي أبي وهو بمفرده
وقلت له :
أنا زعلانه منك يا والدي
فقال: لماذا يا قرة عيني أنا لا أقدر علي زعلك
فقلت له: لم أكن أريد زوجي يذهب ألي هناك
قال لي: لماذا زوجك مثل إبني وما يؤلمنا يؤلمه
فقلت له أشعر بشيء يا والدي ولكن لست متأكدة منه
قال : وما هو
قلت : أشعر أن بينهما إعجاب متبادل
فأخذت والدي نوبة من الضحك
فقال :مما تضحك يا أبي
قال من ؟؟ ومن؟؟
هذا لا يعقل!!
زوجك رجل عاقل وأين سيترك أولاده ....
وكان متعجب جدا من تفكيري بهذا الشكل
ولكني قلت : لا أعلم إنه مجرد إحساس يراودني لذلك أطلب منك رجاءا ألا تدخل زوجي مرة أخري في هذا الأمر
فطمأني وقال لي لا تزعلي طلباتك أوامر
ولكن ما تفكرين به أوهام فأطرديها من رأسك حتي تستقيم حياتك
فصرخت في داخلها
لا يا والدي عندي من الشواهد الكثير
لا ياوالدي هي حقائق وأنا أطردها من رأسي
والله المستعان
وفي صباح يوم.......ويا له من يوم
جلس زوجي يمزح معي كثيرا حتي ملئنا البيت ضحكا وقال لي إنه خارج ودخل الحمام أعزكم الله
وبقيت وحدي في الغرفة
لأري جواله يعطي رنة وصول رساله
فمن باب الفضول فتحت لأري الرسالة وكانت بإسم أبو فلان شريكه في العمل وكان
يتصل به كثيرا في الآونه الأخيرة
فكدت أن أترك الجوال لأن هذا صديقة وليس لي دخل بعمله
ولكن منعني الفضول ...
فتحت الرساله .....
وأقرأها مرة وإثنين وعشرة
وأنا لا أصدق عيني ...
وأري أني ربما جننت
فهذا شيء لا يعقل
ولكن علي عقلي البليد
يارباه........ أحقا ما أرى
ليتني مت قبل أن أرى هذه الرسالة
فما الذي كان في الرسالة ؟؟؟
ومن من؟؟؟؟
وماذا فعلت؟؟؟
|