ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي الأسبابُ المفيدةُ في اكتسابِ الأخلاقِ الحميدةِ يوجد هنا الأسبابُ المفيدةُ في اكتسابِ الأخلاقِ الحميدةِ منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهجة الفؤاد

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 7303
تاريخ التسجيـل: Jan 2008
مجموع المشاركات: 33,292 
رصيد النقاط : 177

الأسبابُ المفيدةُ في اكتسابِ الأخلاقِ الحميدةِ


الأسبابُ المفيدةُ في اكتسابِ الأخلاقِ الحميدةِ

إنَّ حُسْنَ الخُلُقِ: هو بذل النَّدى، وكفُّ الأذى، واحتمالُ الأذى، وهو التَّخلِّي عن الرَّذائل، والتَّحلِّي بالفضائل، وجِماع حسن الخلق أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمَّن ظلمك. ثمَّ إنَّ لحسن الخلق فضائل عديدة، فهو امتثال لأمر الله ورسوله، وبه ترفع الدَّرجات، وتُيسَّر الأمور، وتُسْتَرُ العيوب، وتُكْسَبُ القلوب. وبه يسلم المرء من شرور الخلق، ويفي بالحقوق الواجبة والمستحبَّة، كما أنَّ به السَّلامة من مضار الطَّيش والعجلة، وبه راحة البال، وطيب العيش إلى غير ذلك من فضائل حسن الخلق.
لا ريب أنَّ أثقل ما على الطَّبيعة البشريَّة تغيير الأخلاق التي طُبعت عليها النَّفس، إلا أنَّ ذلك ليس متعذِّراً ولا مستحيلاً.



بل إنَّ هناك أسباباً عديدةً، ووسائلَ متنوِّعةً يستطيع الإنسان من خلالها أن يكتسب حسن الخلق، ومن ذلك ما يلي:

1- سلامة العقيدة: فشأن العقيدة عظيم، وأمرها جلل; فالسُّلوك في الغالب ثمرة لما يحمله الإنسان من فكر، وما يعتقده من معتقد، وما يدين به من دين، والانحراف في السُّلوك إنَّما هو ناتج عن خلل في المعتقد. ثمَّ إنَّ العقيدة هي الإيمان، وأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً; فإذا صحَّت العقيدة حسنت الأخلاق تبعاً لذلك; فالعقيدة الصَّحيحة تحمل صاحبها على مكارم الأخلاق من صدق، وكرم، وحلم، وشجاعة، ونحو ذلك، كما أنَّها تَرْدَعُه عن مساوئ الأخلاق من كذبٍ، وشحٍّ، وطيشٍ، وجهل، ونحوها.



2- الدُّعاء: فالدُّعاء باب عظيم، فإذا فتح للعبد تتابعت عليه الخيرات، وانهالت عليه البركات، فمن رغب بالتَّحلي بمكارم الأخلاق، ورغب بالتَّخلِّي عن مساوئ الأخلاق، فليلجأ إلى ربِّه، وليرفع إليه أكفَّ الضَّراعة; ليرزقه حسن الخلق، ويصرف عنه سيئه; فالدُّعـاء مفيد في هـذا الباب وغيره، ولهذا كان النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام كثير الضَّراعة إلى ربَّه، يسأله أن يرزقه حسن الخلق، وكان يقول في دعاء الاستفتاح:(اللهمَّ اهدني لأحسن الأخلاق; لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنِّي سيئها; لا يصرف عنِّي سيئها إلا أنت)رواه مسلم. وكان من دعائه: (اللهمَّ جنِّبني منكرات الأخلاق، والأهواء، والأعمال، والأدواء)رواه الطَّبراني، وصحَّحه الألباني.



3- المجاهدة: فالمجاهدة تنفع كثيراً في هذا الباب; ذلك أنَّ الخلق الحسن نوع من الهداية، يحصل عليه المرء بالمجاهدة. قال الله عزَّ وجلَّ: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ)العنكبوت:69. فمن جاهد نفسه على التَّحلِّي بالفضائل، وجاهدها على التَّخلِّي عن الرَّذائل حصل له خير كثير، واندفع عنه شرٌّ مستطير; فالأخلاق منها ما هو غريزيٌّ فطريٌّ، ومنها ما هو اكتسابيٌّ يأتي بالدُّربة والممارسة. والمجاهدة لا تعني أن يجاهد المرء نفسه مرَّة أو مرَّتين أو أكثر، بل تعني أن يجاهد نفسه حتَّى يموت; ذلك أنَّ المجاهدة عبادة، والله تبارك وتعالى يقول: ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)الحجر: 99.



4- المحاسبة: وذلك بنقد النَّفس إذا ارتكبت أخلاقاً ذميمة، وحَمْلِها على ألا تعود إلى تلك الأخلاق مرَّة أخرى، مع أخذها بمبدأ الثَّواب إذا أحسنت، وأخذها بمبدأ العقاب إذا توانت وقَصَّرَتْ. فإذا أحسنت أراحها، وأرسلها على سجيَّتها بعض الوقت في المباح. وإذا أساءت وقَصَّرَتْ أخذها بالحزم والجدِّ، وحرمها من بعض ما تريد. على أنَّه لا يَحْسُنُ المبالغة في محاسبة النَّفس; لأنَّ ذلك قد يؤدِّي إلى انقباضها وانكماشها. قال ابن المقفَّع: ليحسن تعاهدُك نَفسَك بما تكون به للخير أهلاً، فإنَّك إن فعلت ذلك أتاك الخير يطلبك، كما يطلب الماء السَّيل إلى الحدورة.



5- التَّفكُّر في الآثار المترتِّبة على حسن الخلق: فـإنَّ معرفة ثمـرات الأشـياء، واستحـضـار حسن عواقبها، من أكبر الدَّواعي إلى فعلها، وتمثُّلها، والسِّعي إليها. فكلَّما تَصَعَّبَت النَّفس فذكِّرها تلك الآثار، وما تجني بالصَّبر من جميل الثِّمار; فإنَّها حينئذ تلين، وتنقاد طائعة منشرحة; فإنَّ المرء إذا رغب في مكارم الأخلاق، وأدرك أنَّها من أولى ما اكتسبته النُّفوس، وأجلِّ غنيمة غنمها الموفَّقون، سهُل عليه نيلها واكتسابها.



6- النَّظر في عواقب سوء الخلق: وذلك بتأمُّل ما يجلبه سوء الخلق من الأسف الدَّائم، والهمِّ الملازم، والحسرة والنَّدامة، والبغضة في قلوب الخلق; فذلك يدعو المرء إلى أن يُقْصِرَ عن مساوئ الأخلاق، وينبعث إلى محاسنها.



7- الحذر من اليأس من إصلاح النَّفس: فهناك من إذا ابتلي بمساوئ الأخلاق، ظنَّ أنَّ ذلك الأمر ضربة لازب لا تزول، وأنَّه وصمة عار لا تنمحي. وهناك من إذا حاول التَّخلُّص من عيوبه مرَّة أو أكثر فلم يفلح، أيس من إصلاح نفسه، وترك المحاولة إلى غير رجعة. وهذا الأمر لا يحسن بالمسلم، ولا يليق به أبداً; فلا ينبغي له أن يرض لنفسه بالدُّون، وأن يترك رياضة نفسه; زعماً منه أنَّ تبدُّل الحال من المحال. بل ينبغي له أن يُقَوِّيَ إرادته، ويشحذ عزمته، وأن يسع لتكميل نفسه، وأن يجدَّ في تلافي عيوبه; فكم مِنَ النَّاس مَنْ تبدَّلت حاله، وسمت نفسه، وقلَّت عيوبُه; بسبب دَرَبَتِهِ، ومجاهدته وسعيه، وجِدِّه، ومغالبته لطبعه. قال ابن المقفع: وعلى العاقل أن يحصيَ على نفسه مساويها في الدِّين، والأخلاق، وفي الآداب، فيجمع ذلك كلَّه في صدره، أو في كتاب، ثمَّ يكثر عرضه على نفسه، ويكلِّفها إصلاحه، ويوظِّف ذلك عليها توظيفاً من إصلاح الخَلَّة أو الخلَّتين في اليوم، أو الجمعة، أو الشَّهر. فكلَّما أصلح شيئاً محاه، وكلَّما نظر إلى محو استبشر، وكلَّما نظر إلى ثابت اكتأب.





8- علو الهمَّة: فعلو الهمَّة يستلزم الجدَّ، والإباء، ونشدان المعالي، وتطلاب الكمال، والتَّرفُّع عن الدَّنايا، والصَّغائر، ومحقِّرات الأمور، والهمَّة العالية لا تزال بصاحبها تضربه بسياط اللَّوم والتَّأنيب، وتزجره عن مواقف الذُّل، واكتساب الرَّذائل، وحرمان الفضائل حتَّى ترفعه من أدنى دركات الحضيض إلى أعلى مقامات المجد والسُّؤدد. قال ابن القيم: فمن علت همَّته، وخشعت نفسه، اتَّصف بكلِّ خلق جميل، ومن دنت همَّته، وطغت نفسه اتَّصف بكلِّ خلق رذيل. وقال رحمه الله أيضاً: فالنُّفوس الشَّريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها، وأفضلها، وأحمدها عاقبة، والنُّفوس الدَّنيئة تحوم حول الدَّناءات، وتقع عليها كما يقع الذُّباب على الأقذار; فالنُّفوس العليَّة لا ترضى بالظُّلم، ولا بالفواحش، ولا بالسَّرقة، ولا بالخيانة; لأنَّها أكبر من ذلك وأجل.



9- الصَّبر: فالصَّبر من الأسس الأخلاقيَّة التي يقوم عليها الخلق الحسن; فالصَّبر يحمل على الاحتمال، وكظم الغيظ، وكفِّ الأذى، والحلم، والأناة، والرِّفق، وترك الطَّيش والعجلة.



10- تكلُّفُ البشر والطَّلاقة، وتجنُّبُ العبوس والتَّقطيب. قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (تبسُّمك في وجه أخيك، لك صدقة)رواه التِّرمذي، صحَّحه الألباني. وقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلق أخاك بوجه طلق)رواه مسلم. قال ابن حبان رحمه الله: البشاشة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء; لأنَّ البشر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي، ومنجاة من السَّاعي. وقال أبو جعفر المنصور رحمه الله: إن أحببت أن يكثر الثَّناء الجميل عليك من النَّاس بغير نائل، فالْقَهُمْ ببشر حسن . وممَّا ينبغي أن يُعلم في هذا الصَّدد أنَّ السُّرور يعتمد على النَّفْس أكثر مما يعتمد على الظُّروف الخارجيَّة. ويخطئ من يظن أنَّ أسبابَ السُّرور في الظُّروف الخارجية، فيشترط; ليسرَّ مالاً، وبنين، وصحةً، وظروفاً مواتيةً ونحو ذلك من أسباب السُّرور. فإذا حصلت له أنِسَ وسُرَّ، وإن لم تحصل له عبس، وقطَّب، ونغَّص على نفسه وعلى من حوله، وقال: على الدُّنيا العفاء. لا، ليس الأمر كذلك; فالسُّرور نابع من النَّفْس، والكرام يجودون بالبِشر، والتَّبسُّم ولو كانت أسبابه بعيدة عنهم.
ولربَّما ابتسم الكريمُ من الأذى وفؤادُه من حرِّه يتأوَّه



فالابتسام للحياة يضيؤها، ويعين على احتمال مشاقِّها. والمبتسمون للحياة أسعد النَّاس حالاً لأنفسهم ومن حولهم. بل هم مع ذلك أقدر على العمل، وأكثر احتمالاً للمسؤوليَّة، وأجدر بالإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم، وتنفع النَّاس; فذو النَّفس الباسمة المشرقة يرى الصِّعاب فيلذُّه التَّغلُّب عليها، ينظرها فيبتسم، وينجح فيبتسم، ويخفق فيبتسم. وذو النَّفس العابسة المتجهِّمة لا يرى صعاباً، فيوجدها، وإذا رآها أكبرها، واستصغر همَّته بجانبها، فهرب منها، وطفق يسبُّ الدَّهر، ويعاتب القدر. وإذا كان الأمر كذلك فَأَجْدِرْ بالعاقل ألا يُرى إلا هاشَّاً باشَّاً، مُتَهلِّلاً مُتَطَلِّقاً. فإن كان ذلك سجيَّة في المرء وطبعاً، فليحمد الله، وليتعاهدْ هذه الخصلةَ الحميدةَ من نفسه. وإلا فليجاهد نفسه على تكلُّف البشر والطَّلاقة، وعلى تجنُّب العبوس والتَّقطيب جملة; حتَّى تألف ذلك نفسه، وتأنس به أنس الرَّضيع بثدي أمِّه. وحينئذ تَرِقُّ حواشيه، وتلين عريكته، ويُؤنس في حديثه، ويرغب في مجلسه. ومن أعظم ما يعين على اكتساب تلك الخلَّة الإقبال على الله عزَّ وجلَّ، وطهارة القلب، وسلامة المقاصد، والبعد عن موطن الإثارة قدر المستطاع. ومن ذلك قوَّة الاحتمال، ومحاربة اليأس، وطرد الهمِّ والكآبة.





11- التَّغاضي والتَّغافُل: فذلك من أخلاق الأكابر والعظماء، وهو ممَّا يعين على استبقاء المودَّة واستجلابها، وعلى وأد العداوة، وإخلاد المباغضة. ثمَّ إنَّه دليل على سُمُوِّ النَّفس، وشفافيتها، وهو ممَّا يرفع المنزلة، ويعلي المكانة. قال ابن الأثير رحمه الله متحدِّثاً عن صلاح الدِّين الأيوبيِّ رحمه الله: وكان حليماً حسنَ الأخلاق، متواضعاً، صبوراً على ما يكره، كثير التَّغافُل عن ذنوب أصحابه، يسمع من أحدهم ما يكره، ولا يُعلمه بذلك، ولا يتغيَّر عليه. وبلغني أنَّه كان جالساً وعنده جماعة، فرمى بعض المماليك بعضاً بسر موز فأخطأته، ووصلت إلى صلاح الدِّين فأخطأته، ووقعت بالقرب منه، فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلِّم جليسه; ليتغافل عنها. وكان الشَّيخ محمد الأمين الشنقيطي كثير التَّغاضي عن كثير من الأمور في حقِّ نفسه، وحينما يسأل عن ذلك كان يقول:
ليس الغبيُّ بسيِّد في قومه لكنَّ سَيِّدَ قومه المتغابي





12- الحلم: فالحلم من أشرف الأخلاق، وأحقِّها بذوي الألباب; لما فيه من سلامة العرض، وراحة الجسد، واجتلاب الحمد. وحدُّ الحلم ضبط النَّفس عند هيجان الغضب. وليس من شرط الحلم ألا يغضب الحليم، وإنَّما إذا ثار به الغضب عند هجوم دواعيه كفَّ سورته بحزمه، وأطفأ ثائرته بحلمه. فإذا اتَّصف المرء بالحلم كثر محبوه، وقلَّ شانئوه، وعلت منزلته، ووفرت كرامته.



13- الإعراض عن الجاهلين: فمن أعرض عن الجاهلين حمى عرضه، وأراح نفسه، وسلم من سماع ما يؤذيه، قال الله عزَّ وجلَّ: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ)الأعراف: 199. فبالإعراض عن الجاهلين يحفظ الرَّجل على نفسه عزَّتها; إذ يرفعها عن الطَّائفة التي تلَذُّ المهاترة والإقذاع، قال بعض الشعراء:
إني لأعْرِضُ عن أشياءَ أسْمَعُها حتَّى يقولَ رجالٌ إن بي حُمُقَا
أخشى جوابَ سفيهٍ لا حياءَ له فَسْلٍ وظنَّ أناسٍ أنه صدقا
والعرب تقول: إن من ابتغاء الخير اتقاءَ الشَّرِّ. وروي أنَّ رجلاً نال من عمر بن عبد العزيز رحمه الله، فلم يُجِبْهُ، فقيل له: ما يمنعك منه? قال: التقيُّ مُلْجَمٌ.

مواضيع ذات صلة
اخبرته بحبي له فتقبل ذلك.والان يريد مقابلتي... ارجوووووكن ساعدنني بالله عليكن..
علامات الفشل والنجاح على الطريق إلى الله!!
من أعظم القربات إلى الله
إسمع الذنوب شؤم على أصحابها كيف يكون ذلك
أسماء الله الحسنى لسامي يوسف
كيف يمكن الحصول علي وزن طبيعي ان شاء الله
حسن الخلق
معالم منهجية في الدعوة إلى الله



 
قديم   #2

مهجة الفؤاد


رد: الأسبابُ المفيدةُ في اكتسابِ الأخلاقِ الحميدةِ


الأسبابُ المفيدةُ في اكتسابِ الأخلاقِ الحميدةِ

شكرلكم

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:17 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0