ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات يوجد هنا تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #36

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآية 266

( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت ، كذلك يبين الله لكم الأيات لعلكم تتفكرون )

وهذه الآية ضربت مثلا لرجل غنى يعمل بطاعة الله ثم بعث الله له شيطانا فعمل بالمعاصى حتى أغرق ماله
وهذا تفسير عمر بن الخطاب وابن عباس للآية

الآيات 267 ـ 269

( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من
الأر ض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ، واعلموا أن الله غنى حميد * الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ، والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم * يؤتى الحكمة من يشاء ، ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا ، وما يذكر إلا أولوا الألباب
)

يأمر الله عباده أن ينفقوا الصدقات من أفضل ما عندكم ولا تخرجوا ما إن لو أعطاه لكم أحد رفضتموه وكرهتموه
ولا تجعلوا ما تخرجون من الحرام وتمنعوا الحلال

وهذا فى معنى أن البعض يقول أن أرباح البنوك حرام نأخذها ونخرجها صدقات ، فالله طيب لا يقبل إلا الطيب

وقوله ( ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ) يعنى أنه لو كان لأحدكم حق عند أحد وأراد رده فتريدون أن لا تقبلوه إلا بإنقاصه قيمته وتريدون زيادة عليه

وقيل فى معناها أنكم إذا عرض عليكم لا تأخذونه إلا وأنتم مغمضين العيون لعدم استحبابه ... فلا تعطوا من هذا السيئ الذى تغمضوا أعينكم لو عرض عليكم لتأخذوه
وإذا كان الله يأمر بالصدقات فهو غنى عنكم وعنها

والشيطان يخوفكم الفقر وينهاكم عن الصدقات والنفقة فى سبيل الله
وفى نفس الوقت يأمر بالمعاصى والفواحش ومخالفة أمر الله

ولكن الله يعد عباده المغفرة والرحمة
وقال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم " لا ينقص مال من صدقة "

والحكمة يمنحها الله للرسل والنبيين وأيضا من غيرهم من من يشاء من عباده ولا ينتفع بها إلا أصحاب العقول التى تعى معنى الكلام

الآيات 270 ، 271

( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه ، وما للظالمين من أنصار * إن تبدوا الصدقات فنعما هى ، وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم ، والله بما تعملون خبير )

يخبر سبحانه وتعالى بأنه يعلم ما يفعل المؤمنون من خيرات ونذور وهو يجازى خير الجزاء على أن تخفى وتعطى للفقراء ابتغاء وجه الله ويوم القيامة لا ينقذ الظالمون من عذاب الله

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، ..........، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "

 
قديم   #37

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآيات 272 ـ 274

( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء ، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم ، وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ، وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون * للفقراء الذين أحصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا ، وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم * الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
كان بعض المسلمين يكرهون أن يعطوا أنسابهم من المشركين ، فسألوا فرخص لهم النفقة
وذلك الترخيص لأن ما ينفقه المؤمن فهو ابتغاء لوجه الله وليس للفقراء وما ينفقون فلأنفسهم رغبة فى جزاء الله
وقوله ( للفقراء الذين أحصروا ...) هم الفقراء من المهاجرين الذين سكنوا المدينة وليس لهم سبب للمعيشة أو السفر لطلب الرزق فلهم الحق فى الصدقات

وقوله ( يحسبهم الجاعل أغنياء من التعفف ...) يقصد أنه بعض الفقراء يخجلون من الطلب تظن أنهم أغنياء ولا يدل على فقرهم وحاجتهم إلا بعض الصفات التى تدل على ذلك ولا يلحون فى المسألة
والله يجزى المتصدق يوم القيامة خير الجزاء
ويمدح سبحانه المتصدقين فى جميع الأحوال ليلا أو نهارا ، سرا أو علانية ويطمئنهم بأن لهم الثواب العظيم على ما فعلوا

الآية 275

( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا ، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ، ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )

آكلوا الربا يقومون من قبورهم يوم القيامة كمن عنده صرع من مس الشيطان
وذلك لأنهم قالوا إن البيع فى حاله مثل الربا فلم يحل الله ذلك ويحرم ذلك ، واعترضوا على الشرع
ويرد عليهم الله أنه عهو الحكيم العليم ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون ويعلم ما ينفع الناس وما يضرهم

فمن علم موعظة من الله فعليه الإلتزام بتنفيذها وما قد فعل من قبل فالله يغفره
ومن لم ينتهى فيعاقبه الله فى ا لنار

الآيات 276 ، 277

( يمحق الله الربا ويربى الصدقات ، والله لا يحب كل كفار أثيم * إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

يمحو ويذهب الله الربا من يد صاحبه ويحرمه بركته ولا ينتفع به ويعذبه به فى الدنيا ويوم القيامة يعاقبه
ويكثر ويبارك ويعوض فى الصدقات ويضاعف أضعافا كثيرة
والله لا يحب كفور القلب أثيم القول والفعل

الآيات 278 ـ 281

( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ، وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون * وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ، وأن تصدقوا خير لكم ، إن كنتم تعلمون * واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )

يأمر الله عباده بتقواه وترك ما لهم من ربا عند الناس إن كانوا ءامنوا بما شرع الله وفرق بين البيع والربا ويهددهم بحرب من الله إن استمروا على ذلك
ويبشرهم بالخير وعدم الظلم إن تابوا فلهم رءوس أموالهم
كما يأمر بالصبر على المعسر الذى لا يجد الوفاء بما عليه من أموال

يقول صلى الله عليه وسلم " من أنظر معسرا ، فله بكل يوم مثله صدقة "

ويذكر الله عباده بيوم القيامة ويحذرهم عقوبته ويطمئنهم ثوابه

 
قديم   #38

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآية 282

( ياأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ، وليكتب بينكم كاتب بالعدل ، ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ، فاليكتب وليملل الذى عليه الحق ، وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا ، فإن كان الذى عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل ، واستشهدوا شهيدين من رجالكم ، فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ، ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ، ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا ، إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها ، وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد ، وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم ، واتقوا الله ، ويعلمكم الله ، والله بكل شئ عليم )

يرشد الله عباده بأن يسجلوا المعاملات كتابة كى تحفظ الحقوق ويوضح أهمية وجود الشهود
أوضح أنه يجوز شهادة المرأة وشهادة الرجل تعادل شهادة مرأتين لأن المرأة عاطفية بطبعها وكثيرة النسيان بسبب كثرة الحمل والولادة والأنشغال بالأولاد والزوج وطبيعة خلقها كذلك

وللشهادة يجب وجود شهيدين ليكونا شهيدين على كلا منهما الآخر
وأمر الله بالعدل عند الكتابة وأن يكتب صاحب الدين الذى عليه الحق
وإن لم يستطع الكتابة فليملل وليه بالحق ولا ينقص منه شئ
وأمر بالتقوى عند الكتابة ومخافة الله
والشهادة أمر لا يمكن أن يرفضه من تطلب منه

وإذا كانت تجارة تدار يدا بيد فلا ضير فى عدم كتابتها على أن يؤدى الذى أؤتمن أمانته
ويأمر سبحانه بعدم الإضرار بالكاتب أو الشاهد
ومخالفة أوامر الله تعرض لغضبه وعقابه
والله يعلم حقائق الأمور

الآية 283

( وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة ، فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذى أؤتمن أمانته وليتق الله ربه ، ولا تكتموا الشهادة ، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ، والله بما تعملون عليم )

ويرشد الله من كان على سفر وتعامل بدين لأجل معلوم ولا يجد كاتبا ليكتب ولم يجد شهود فله أن تكون بينهم رهان مقبوضة فى يد صاحب الحق بدلا من الكتابة حتى يعودوا من السفر
ويأمر بعدم إخفاء الشهادة ولا تشهدوا الزور ومن فعل ذلك فهذا صاحب القلب الفاجر الآثم

الآية 284

( لله ما فى السموات وما فى الأرض ، وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ، فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ، والله على كل شئ قدير)
يقول سبحانه وتعالى أنه يعلم ما فى السموات والأرض ويعلم ما يدور بالنفس ويعلم ما خفى وما ظهر وأنه يحاسب كل إنسان على نواياه

أشتد على الصحابة ذلك وخافوا من محاسبة الله على ما يدور بأنفسهم
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "

فلما أقر بها القوم وذلت بها ألسنتهم نزلت الآية التالية 285

( ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )

ولما فعلوا ذلك نسخها الله وأنزل

الآية 286

( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )

وفيها يطمئننا الله جل جلاله وعظمت رحمته بأنه يعفو عن ما دارت بنفسه شرور ولم يقدم عليها ولم يفعلها ومنع نفسه اتقاء وجه الله وله بها حسنة
وأنه يحاسب من قدم على المعصية وفعلها
والحسنات للحسنات والسيئات للسيئات

ويعلمنا دعوات ندعوه بها ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) فقد قال صلى الله عليه وسلم عن ربه وربنا " رفع عن أمتى ثلاث الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه "
( ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ) أى لا تكلفنا ما هو فوق طاقتنا مثلما أمر أقوام أخرى قبلنا
و( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) أى من البلاء والتكاليف والمصائب

و( واعف عنا ) اعف عن ما تعلم من تقصيرنا فى الطاعات والعبادات بيننا وبينك

( واغفر لنا ) اغفر لنا ما بيننا وبين عبادك من خصومات

( وارحمنا ) ارحمنا من أن نقع فى ذنب آخر واسترنا فى أخطائنا
( أنت مولانا ) أى ولينا وناصرنا وأنت المستعان وعليك توكلنا
( فانصرنا على القوم الكافرين ) الذين جحدوا دينك وانكروا وحدانيتك وعبدوا غيرك واستعانوا بغيرك واشركوا معك

هذه الآية قال فيها الحبيب " من قرأ بالآيتين ـ من آخر سورة البقرة ـ فى ليلة كفتاه "
تكفيه الشرور ، تكفيه فى قبول دعائه ، تكفيه أذى الجان ، تحفظه فى ليلته من كل سوء ، تعينه على التقوى ، تنصره فى جميع أموره إلا ما جاء به القدر

وهذه هى سورة البقرة التى توضح لنا الطريق الذى اختاره الله لنا
فقد وردت بها 99% من الأحكام والتشريعات التى توضح لنا منهاج الحياة
وهى منجاة من الشيطان ومن وسوسته ومن مكائده
فالبيت الذى لا توجد به البقرة كالبيت الخرب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .

 
قديم   #39

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

ونلتقى إن شاء الله مع استخراج لما فى سورة البقرة من تشريعات لنعمل بها ونكون من أهل البقرة الذين تظلهم بظلها يوم القيامة

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:19 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0