رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات
تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات
الآيات 3 ، 4 ، 5
( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم ، وأولئك هم المفلحون )
تصف المتقين
بأنهم الذين يؤمنون بمحمد ومن سبقه من الرسل
ويؤمنون بالغيب ، ويؤدون الصلاة فى أوقاتها
وينفقون فى سبيل الله المال والنفس والوقت والجهد
ويؤمنون بالآخرة والحساب
وهؤلاء هم المفلحون الفائزون .
الآية 6 ، 7
( إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون * ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ، وعلى أبصارهم غشاوة ، ولهم عذاب عظيم )
سبحانه وتعالى يصف الكفار من يهود المدينة والمشركين بأن لهم قلوب عليها أقفال ، والمقصود بها عقول حيث العقل محله القلب ، وأن إنذارهم أو عدم إنذارهم سواء بالنسبة لعقولهم التى ختم الله عليها فهم لا يؤمنون لأن الكبر طغى على استخدام العقل للإيمان .
8 ــــ 16
( ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون * وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون * وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ، ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون * وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون * الله يستهزئ بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون * أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )
نزلت فى عبد الله بن أبى وأصحابه المنافقين ذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله لأصحابه " انظروا كيف أرد عنكم هؤلاء السفهاء
فذهب ، فاخذ بيد أبى بكر فقال : مرحبا بالصديق سيد بنى تميم وشيخ الإسلام وثانى رسول الله فى الغار ـ الباذل نفسه وماله لرسول الله
ثم أخذ بيد عمر فقال : مرحبا سيد بنى عدى بن كعب الفاروق القوى فى دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله
ثم أخذ بيد على بن أبى طالب فقال : مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بنى هاشم ما خلا رسول الله
ثم افترقوا فقال عبد الله لأصحابه : كيف رأيتمونى فعلت ، فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت
فأثنوا عليه خيرا فرجع المسلمون إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبروه بذلك فنزلت الآيات
|