«يمضي هاني يومه الصيفي إما أمام الشاشة يشاهد برامجه المفضلة أو يلعب ألعاب الألكترونية وبين الحين والآخر يلقمش التشيبس، ويشرب المشروبات الغازية أو يأكل الأيس كريم عندما يشعر بالحر».


وجدت دراسة أميركية أجرتها جامعة تكساس أن الأطفال يزيد وزنهم خلال فترة الصيف من مرّتين إلى ثلاث مرات أسرع من فصل الشتاء، وقد أوعزت السبب إلى غياب الروتين اليومي، وقلة النشاطات الجسدية والفوضى في تناول وجبات الطعام.
كل هذا يسرع في زيادة وزن الأطفال مرتين إلى ثلاث مرّات أسرع عما هو عليه في الشتاء، خلال الفصل الدراسي.

فالبلادة التي يشعر بها الأطفال، ووجودهم الدائم في المنزل وجلوسهم الطويل إما إلى الكمبيوتر أو التلفزيون، وسهولة وصولهم إلى الثلاجة تجعلهم يستهلكون كميات كبيرة من المشروبات الغازية والآيس كريم والشوكولا .... الموجودة في برّاد المطبخ.

لذا ينصح اختصاصيو التغذية الأهل بجعل الصيف فرصة لتعويد أطفالهم على تناول الغذاء الصحّي والإبتعاد عن الوجبات السريعة.



هذه 12 نصيحة لتفادي زيادة الوزن خلال الصيف

الإحتفاظ بروزنامة تناول الوجبات اليومية: فمثلما تفعل الأم خلال فصل الشتاء بوضع روزنامة لتناول الوجبات الرئيسية عليها الإحتفاظ بهذه العادة خلال الصيف، فالأطفال عليهم تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين خلال اليوم، وعليهم أن يعرفوا أن اللقمشة خلال النهار لا نفع منها وتزيد وزنهم.
الإبتعاد عن الوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات، وتحويل الطعام العادي إلى وجبة خفيفة مثلجة. مثلا عنب مثلج، يوغورت مثلج، عصير فواكه محضّر في البيت، وفاكهة مطحونة ومثلجة.
تحضير الوجبات وحفظها في الثلاجة، كي تستطيع الأم طهوها بسرعة عندما تعود العائلة إلى المنزل بعد يوم طويل على الشاطئ. فعوض شراء وجبة سريعة تسخّنها الأم في المايكرويف لأنها تشعر بالتعب لتحضير وجبة عشاء، فإنه يسهل عليها سحب الوجبة المحضرة والمحفوظة في الثلاجة وبالتالي ما عليها سوى طهوها.
تعليم الأطفال التوازن في تناول الطعام، إذ لا مانع من تناول الآيس كريم والمثلجات اذا كانت متوازية مع اختيارات صحية أخرى والكثير من النشاطات البدنية الرياضية.
الحد من النشاطات التي تتطلب الجلوس طويلاً مثل مشاهدة التلفزيون أو مزاولة الألعاب الإلكترونية، وتحفيز كل طفل أو ابن على القيام بنشاط جسدي خاص بفصل الصيف مثل السباحة أو ركوب الدراجة عند الغروب أو الصباح الباكر، وبالنسبة إلى الأبناء الصغار جدًا اختيار الألعاب التي تتطلب منهم حركة مثل الدراجة الهوائية أو السكوتر ذات الثلاث عجلات أو اللعب بالكرة.
تحديد يوم في الأسبوع لتحضير طعام صحي معًا لبيكنيك عائلي.
تخصيص قنينة ماء لكل فرد من أفراد العائلة يشربها خلال اليوم تفاديًا للجفاف، والإبتعاد كليًا عن المشروبات الغازية أو العصائر الغنية بالسكر. فقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال والمراهقين النشيطين جدًا لا يحتاجون إلى مشروبات رياضية أو مشروبات طاقة.
تسجيل الأبناء في مخيم رياضي صيفي كي يبقوا نشطين.
مشاركة الأطفال في اختيار الطعام الصحي، كأن يصطحبهم والداهم في رحلة إلى مزرعة وإطلاعهم على المزروعات والمنتجات الغذائية الصحية والسماح لهم بشراء بعضها لتذوقها في البيت.
المشاركة في الزراعة. وحتى إن لم يكن خارج البيت حديقة يمكن وضع حوض على الشرفة وتشجيع الأبناء على زراعة بعض الخضر مثل البندورة والبقدونس والنعناع، وبالتالي الإعتناء بما زرعوه، فهذا يعزز لديهم الرغبة في تناول ما زرعوه بأيديهم.
جعل الأبناء يشاركون في تحضير لائحة بالمشتريات الخاصة بالطعام، والبحث عنها في السوبرماركت، والمساهمة في تحضير الوجبة مثل غسل الخضار وتقطيعها، على أن تكون المساعدة مناسبة لسنهم كي لا يحصل حادث في المطبخ. لقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال يحبون الطعام الذي شاركوا في اختياره وتحضيره.
القيام بنشاطات داخل المنزل عندما تكون الحرارة مرتفعة جدًا في الخارج. كأن تنظم الأم حفلة راقصة لأبنائها يدعون أصدقاءهم إليها.