رد: لأحتنكن الإنس إنهم عدو لى
لأحتنكن الإنس إنهم عدو لى
والآن أريد أن يوضح لنا أحدكم تجاربه مع كل نوع ويشرح لنا ما خلص إليها من خصائص كل نوع ... تفضل أنت
الأهوج لا يحب القيود ، لا يلتزم بدين أو قيم أو مُثُل ، نفسه حرة طائرة يمينا ويسارا يمكننا أن نتلقفه ونطيح بهواه أينما أردنا فهو طوع أوامرنا نعلوا به إلى السماء ثم نسقطه إلى الهاوية
إنه ألعوبة يمتعنا ونمتعه فى كل وادى ننهل من متع الدنيا معه حراما حراما فنحن وهو فى الجحيم ، ثم نلعنه كما لعنا ونتبرأ منه ... إنه فاسق لا يسير على طريق محدد ولا ولن يسير إلا على المرجيحة
فهو من أصحاب الشمال ونفسه خبيثة ، أمارة بالسوء .
حقا ، هذا جيد ، وتفسيرك يدل على إخلاصك فى عملك .
..............................
ومن يوضح لنا النوع الثالث ؟
أنا أنا ، أنا سيدى
تفضل .
أما الثالث الذى هو بين ذلك وذاك يرهقنا فى محاورته مرة نخدعه ومرة يتيقظ لأنه ذو نفس لوامة .
وهذه نفس تبحث عن الطريق الصواب ولكنها تخلط عملا صالحا وآخر سيئا وتعود إلى الله تحاسب نفسها ولكنها تضعف ثانيا وتقع وتقوم .
تذكر الله ثم تلهو وتنشغل ، تسقط فى الترف والمحارم ثم تسمع الموعظة وتقرأ القرآن فتخشع وتؤنب نفسها وتتوب ، ثم تعود ، ثم تتوب ، وهكذا .
نتعب معها ونحذر كى لا تتراجع وتتوب فيضيع عرقنا هباء عندما يغفر لها الله
هؤلاء يمكننا أن ندخل إليهم من ماضيهم ليتظلم أحدهم من الآخر ويدعو عليه ويطلب الثأر بالمزيد ، وأكون خبطت رأس الظالم والمظلوم ليهلكا الأثنين .
ولابد أن أكون حذرا من أن يسامح بعضهم الآخر فيفوتنى دمار الأثنين ، لابد أن أذكر أحدهم بما وقع عليه من ظلم الآخر فلا يغفر له ، فيصبح مجهودى وعنائى معهم فى الهواء .
هيا هيا نخرب بيت فلان وفلانة ، ندخل من باب الرزق ففتنة هؤلاء المال الذى سيطر على نفوسهم ، أو حتى فتنة النساء فهى ذات أثر بديع فى خراب البيوت العامرة .
|