ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي من اين نبدا من تعلم الاسلام يوجد هنا من اين نبدا من تعلم الاسلام منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

هَمِسٌ آلغلَإ|

من جُن بي .. فهو / عاقل و من جُن بغيري فهو .. [ مجنون ] ♪ ♥

الملف الشخصي
رقم العضوية: 206814
تاريخ التسجيـل: Sep 2012
مجموع المشاركات: 1,525 
رصيد النقاط : 1

قلم من اين نبدا من تعلم الاسلام


من اين نبدا من تعلم الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

من أين نبدأ في تعلم مبادئ الاسلام؟

العلم بالإسلام وأحكامه ومبادئه فرض على كل مسلم ومسلمة ، بالقدر الذي يحتاج إليه في إقامة العقيدة والعبادات والأخلاق تبعا لما يريده الله سبحانه وتعالى ، وقد جاء في الحديث عن النبي أنه قال : ( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ )


أما تعليم العلم فهو وظيفة الأنبياء ، يحملها العلماء من بعدهم كي تبقى حجة الله قائمة على خلقه ، ولتبقى دعوة التوحيد غضة طرية يتلقاها الناس كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقنها أصحابه .
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : ( وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ، وَرَّثُوا الْعِلْمَ ؛ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ ) رواه أبو داود (3641) وغيره ، وصححه الألباني .

قال ابن القيم رحمه الله : " هذا من أعظم المناقب لأهل العلم ؛ فإن الانبياء خير خلق الله ، فورثتهم خير الخلق بعدهم . ولما كان كل موروث ينتقل ميراثه إلى ورثته ، إذ هم الذين يقومون مقامه من بعده ، ولم يكن بعد الرسل من يقوم مقامهم في تبليغ ما أرسلوا به ، إلا العلماء ، كانوا أحق الناس بميراثهم ، وفي هذا تنبيه على أنهم أقرب الناس إليهم ، فإن الميراث إنما يكون لأقرب الناس إلى الموروث ، وهذا كما أنه ثابت في ميراث الدينار والدرهم ، فكذلك هو في ميراث النبوة ، والله يختص برحمته من يشاء " انتهى .
مفتاح دار السعادة (1/66) .

غير أن هذا الذي قررناه إنما هو فيمن يقوم مقام الأنبياء في تعليم الناس ، وفتوى الناس في نوازلهم وما يحتاجون إليه ، وسياستهم بدين الله تعالى .
وأما من يقوم بتبليغ ما علمه من دين الله تعالى لغيره ، إما آية حفظها ، وإما حديث علمه ووعاه ، وإما فتوى سمعها من بعض أهل العلم الثقات ، فإن هذا لا يشترط فيه أن يكون عالما ، إلا بالأمر الذي يبلغه ويأمر الناس به فقط ، وليس عالما بالمعنى المطلق الذي يعرفه الناس من ذلك اللفظ .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ )
رواه البخاري (3461) .

وقال عَبْدُ اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ مِنْ الْعِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ .. ) رواه البخاري (4809) .
فإذا عدنا إلى سؤالك : كيف عليهما أن يبدآ ؟
فالنصيحة لهما إذا وجدنا من سبقهما إلى طلب العلم والالتزام بأحكامه وآدابه ، من أهل السنة ، أن يسترشدا به ، ويستفيدا من تجربته ، فهذا الأمر سوف يوفر عليهما كثيرا من الوقت والجهد إن شاء الله .
وسواء تيسر له في مكانه من أهل العلم وطلابه من يعينه على ذلك ، أو لم يجد ، فإننا ننصحه بالنصائح التالية :

1- العناية بكتاب الله تعالى حفظا وقراءة وتدبرا ، فإن القرآن الكريم هو كتاب الهداية الأول ، وكتاب العلم الذي بنيت عليه جميع علوم الشريعة ، مع العناية بفهم معانيه ، ومطالعة شيء من تفاسيره المناسبة ، وفي هذه المرحلة ننصح بمطالعة كتاب التفسير الميسر ، ط مجمع الملك فهد لطباعة المصحف ، فهو كتاب نافع جدا ، وكتاب أيسر التفاسير للشيخ أبو بكر الجزائري ، وتفسير الشيخ السعدي رحمه الله ، ولا نعني أن يطالعها جميعا ، بل ما تيسر له منها ، يهتم بمطالعته ومدارسته .

2- في الحديث يهتم بحفظ الأربعين النووية ، وتكملتها لابن رجب رحمه الله ، مع مطالعة شيء من شروحها الميسرة ، مثل شرح الشيخ ابن عثيمين ، أو غيره ، ويستحسن أن يتابع شيئا من شروحها المسموعة ، على قناة المجد ، أو مواقع أهل السنة . فإذا انتهى من ذلك ، وأمكنه أن يطالع جامع العلوم والحكم ، لابن رجب ، فهو حسن إن شاء الله .
ثم يهتم بمطالعة ، يومية إن أمكنه ، لكتاب رياض الصالحين ، للإمام النووي رحمه الله ، مع حفظ حديث من كل باب ، وقراءة شرح الشيخ ابن عثيمين له .


3- بالنسبة للعقيدة : يبدأ بالأصول الثلاثة وأدلتها ، للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، ومطالعة شيء من شروحها ، للشيخ العثيمين ، أو الشيخ الفوزان ، ولو أمكن سماعه فهو أحسن .
ثم ينتقل إلى كتاب التوحيد ، للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، مع شيء من شروحه الميسرة مثل شرح الشيخ صالح آل الشيخ ، فهو ميسر نافع إن شاء الله ، أو غيره من الشروح .
ويضم إليه العقيدة الواسطية مع شرحها ، للشيخ الفوزان ، أو الشيخ ابن عثيمين .
فهذه يهتم بدراستها وضبطها .
وأما في القراءة والمتابعة الدائمة ، فيهتم بسلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة ، للشيخ عمر سليمان الأشقر ، حفظه الله .

4- وأما الفقه : فهناك بعض الكتب الميسرة التي يمكن البدء بها ، مثل : أركان الإسلام ، للشيخ عبد العزيز بن باز ، وفقه العبادات للشيخ ابن عثيمين ، رحمهما الله ، ومختصر صفة الصلاة للشيخ الألباني رحمه الله ، وتيسير العلام شرح عمدة الأحكام للشيخ البسام رحمه الله ، وننصح بالاستفادة من كتب الفتاوى لعلمائنا المعاصرين ، ومنها : فتاوى علماء البلد الحرام ، جمع د. خالد الجريسي ، فهو مجموع نافع إن شاء الله .

5- بالنسبة للسيرة ، يمكن مطالعة مختصر زاد المعاد ، للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، والرحيق المختوم ، للشيخ المباركفوري ، رحمهم الله جميعا .

وبالنسبة للتاريخ العام والتراجم ، يطالع في كتاب : التاريخ الإسلامي ، للأستاذ محمود شاكر ، وفي بعض كتب التراجم ، مثل سير أعلام النبلاء .

6- في الأخلاق والرقائق ، يكثر من مطالعة كتب ابن القيم ، مثل الداء والدواء ، الرسالة التبوكية ، ورسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ، ويطالع في كتاب : مختصر منهاج القاصدين ، لابن قدامة ، أو : تهذيب موعظة المؤمنين ، للشيخ القاسمي رحمه الله ، ويهتم برسائل ابن رجب رحمه الله ، مثل كشف الكربة ، وشرح حديث ما ذئبان جائعان ، وتحقيق كلمة الإخلاص ، وغيرها ، وقد جمعت معظمها في مجموع واحد أربعة مجلدات .

7- أن يهتموا بمدارسة الأذكار النبوية ، فهو باب عظيم من أبواب العلم والعمل ، مع حفظ شيء من كتبها الميسرة ، مثل : صحيح الكلم الطيب ، لشيخ الإسلام ابن تيمية ، اختصار الألباني ، أو حصن المسلم ، مع قراءة كتاب : الوابل الصيب ، لابن القيم .

وأخيرا ، فإننا نعود ونؤكد على الاهتمام بالتلقي والاستماع لأهل العلم والمتخصصين في الشريعة ، وهو أمر متيسر اليوم - بحمد الله - من خلال بعض الفضائيات النافعة ، ومن خلال الشبكة المعلوماتية ، ولعلكم سمعتم بقناة المجد العلمية التي تعرض من دروس العلم السهلة والميسرة ما يستفيد منه جميع الناس ، كما يمكنكم المشاركة في برنامجها العلمي الذي يتدرج فيه الطالب في المراحل التي تناسبه ، أما الشبكة المعلوماتية فهي مليئة بفضل الله بدروس العلم للعلماء الموثوقين ، ويمكنكم متابعة كثير منها مباشرة في غرف البالتوك ، أو تحميل المسجل منها من موقع طريق الإسلام .
ومن الأمور المهمة في التعلم مراعاة المنهج الصحيح ، ونعني به التدرج السليم في مراحل التعلم ، فيبدأ الطالب بالعلوم السهلة والكتب المختصرة ، ثم ينتقل إلى شيء من الشرح والتوسع ، حتى يتمكن بعد ذلك من القراءة في الكتب المطولة والأبحاث المتخصصة .

ولا بد أن يختار من الدروس العلمية التي تعرض على قناة المجد أو في الإنترنت ما يكون مناسبا لحاله ، ولا يحاول أن يتتبع كل درس يعرض ، فقد لا يكون مناسبا له الآن

مواضيع ذات صلة
إرسمى عيونك مثل المحترفين "بالخطوات"
فساتين جديدة لإطلالة أكثر شياكة وجمال
مكياج 2013 عالم خاص لجمالك سيدتى
دللى يديكى بأحدث خطوط موضة مانيكير 2013
حكم الاحتفال بالمولد النبوي للشيخ العثيمين رحمه الله
علامات الفشل والنجاح على الطريق إلى الله!!
من اقوال ابن القيم رحمه الله
إلى المبتلين اصبروا فإنّ الصبر مفتاح الفرج ..
ماذا تقول لمن تنصحه ويقول لك كل الناس بتعمل كدة ؟
ما اهمية عدم غلق العين اثناء السجود فى الصلاة
قال ابن القيم رحمه الله
كتابة اسم الشخص الغائب عن العمل على أنه حاضر



 
قديم   #2

هَمِسٌ آلغلَإ|


رد: من اين نبدا من تعلم الاسلام


من اين نبدا من تعلم الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

*** تعلم الإسلام...... فريضة على كل مسلم ***

في الحديث الشريف:

((طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةُُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)) (البيهقي وابن عبد البر)، لذا فإن تعلم الإسلام وفهمه فهما صحيحا فريضة واجبة وضرورة ملحة للأسباب الآتية وغيرها:

* طاعة لله ورسوله :
أول ما نزل به الوحي من القرآن :" اقْرَأْبِاسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ"، أي اقرأ وتدبَّر واتَّبع ما سيأتيك من كلام الله (لا كلام البشر)، وهو المقصود من هذه الآية، ومثلها:

"فَإذَا قَرَأْنَاهُ فَاْتَّبِعْ قُرْءَانَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَه" [القيامة: 18-19]

"وَقُرْءَانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً[الإسراء: 106]

"كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكُُ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ"

[ص:29]

"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِى إِلَيْهِمْ فَسْئَلُواْ أَهْــلَ الذِّكْـرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ َلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ("[النحل: 43 -44]

وفى الحديث :

(مَنْ يُرِد اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّين)) (البخاري ومسلم)
((أَفْضَلُ العِبادَةِ الفِقْه)) (الطبراني)

((مَنْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغى فيه عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ به طَريقًا إلى الجَنَّة ، ومَنْ أَبْطَأَ به عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُه)) (مسلم)

((مَنْ جاءَ مَسْجِدي هذا، لَمْ يَأْتِهِ إلاّ لخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ أو يُعَلِّمُه، فهو في مَنْزِلَةِ الْمُجاهِدِ في سَبيلِ الله)) (ابن ماجه والحاكم)

((ما اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللهِ يَتْلونَ كِتَابَ اللهِ ويَتَدارَسونَهُ فيما بَيْنَهُمْ إلاّ نَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكينَةُ وغَشِيَتْهَمُ الرَّحْمَةُ وحَفَّتْهَم الملائِكةُ وذَكَرَهُم اللهُ فيمَنْ عِنْدَه)) (مسلم)

((وإنَّ فَضْلَ العــالِمِ علـــى العابِدِ كفَضْلِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ علــى سائِرِ الكواكِب)) (الأربعة وأحمد وابن حبان)

((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَه)) (البخاري)
فالعلم المفروض- فرضَ عين- على كل مسلم هو:

العلم بالقرآن والسنة وفهم ما يستنبط منها من فضائل وأحكام، وحقائق وتصورات.

أما سائر العلوم والفنون فهي:

إما علوم يبصر بها المؤمن روعة الخلق وإعجاز الخالق، كالتي تشير إليها الآية:

"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدُُ بِيضُُ وَحُمْرُُ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودُُ * وَمِنَ الْنَّاسِ وَالدَّوَآبِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُُْ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ" [فاطر: 27-28]

وهى معارف واجبة على المسلم ليزداد إيماناً ويقينا لأن :

((الكلِمَةُ الحِكْمَةُ ضالَّةُ الْمُؤْمِنِ فحَيْثُ وَجَدَها فهو أحَقُّ بها)) (الترمذي)

وإما علوم وفنون نافعة للأمة ؛ كالتقنيات بأنواعها زراعية وصناعية ومعلوماتية وطبية؛ فهي فرض كفاية على أمة المسلمين بحيث يتخصص كل مسلم في شيء منها، وإلا أثمت الأمة كلها؛ وهى من قبيل أمره تعالى بإعداد القوة لردع كل من يهدد أمة الإسلام:

" وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ"[الأنفال: 60]

ولتتحقق العزة التي أرادها الله لأمة الإسلام :

"وَلِلّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلمُؤْمِنِينَ" [المنافقون: 8]

* ليصدق الإيمان :

المسلم الحق (لا ادّعاءً بالوراثة أو ببطاقة الهوية) هو من آمن: أن الله الواحد الأحد قد أرسل بالهدى ودين الحق محمدًا صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء والمرسلين - إلى الناس أجمعين، وأن تستقر هذه الحقيقة في قلبه بعد أن يقتنع عقله بالآيات والأدلة التي تثبت استحالة أن يكون القرآن الكريم من عند غير الله، سواء لإعجاز بيانه الذي لا ولم يَسْمُ إليه نص بشري (حتى حديث مبلغه صلى الله عليه وسلم ، وسواء في صدق أخباره ونبوءاته، ودقة تعبيره العلمي عن حقائق الكون في فضائه الممتد وفي أدق مخلوقاته، وسواء أيضا في حكمة تشريعه الأمثل، ودقة تحليله للنفس البشرية وتأثيره فيها.

ويقتضي ذلك ويستوجب: أن يفتح المسلم قلبه وعقله لذلك الكتاب ليتذوق ويدزك جوانب عظمته– نصا وموضوعا– وسموه ومغايرته لأي نص بشري، ثم أن يفهم ويتبع ما جاء به من هداية وعظات، وأوامر ونواه؛ ثم يتزود و يتحرى و يطيع ما سنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم – في قوله وفعله وتقريره – تبيانا و تفصيلا للذكر الحكيم.

ولا يصدق إيمان من ينتسب إلى الإسلام ويشهد بلسانه: أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً عبده ورسوله الخاتم؛ دون أن يكون على بصيرة بما شهد عليه، وإلا كاد أن يكون شأنه كالذي نزل فيهم قوله تعالى:

"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمُ وَمَا يَشْعُرُونَ" [البقرة : 8-9]

كما جاء في الحديث الشريف :

((لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يكونَ هَواهُ تَبَعًا لما جِئْتُ به)) (البغوي)

فالإيمان الصادق إذن لا يتحقق دون معرفة ما جاء به صلى الله عليه وسلم حق المعرفة .

* لنطبق منهجه وأحكامه

الإسلام منهج شامل متكامل للفكر والاعتقاد والخلق والسلوك، والعبادة والعمل، وعلاقات الأفراد والجماعات، ودراسة المنهج هي بداية الطريق للالتزام الصادق الدقيق بكل ما أمر به الله ورسوله من فضائل وأحكام، واجتناب ما نهى عنه الله ورسوله من رذائل ونواهٍ.

ألا ترى أن من يعمل أجيرا لدى بشر أو مؤسسة بشرية يحرص على معرفة واجبات عمله، ونظمه ولوائحه، وما يستوجب ثوابه وعقابه، فما بالنا برب العالمين، أنزيغ عن منهجه الحكيم إلى ضلالات البشر وأهوائهم وغرورهم؟ أم نمضي في أمورنا كلها على بصيرة بكل ما شرع، ونمتثل لأحكامه مخبتين إليه:

"يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ" [النساء: 59]

"وأَنَّ هَذا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقُ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ"[الأنعام: 53]

"وَأَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"

[الأنفال: 46]

"أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ"[المائدة:50]

وفى الحديث :

((تَرَكْتُ فيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُما: كتابُ اللهِ وسُنَّتي، ولَنْ يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْض)) (الحاكم).

((وإنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فسَيَرَى اخْتِلافًا كثيراً، فَعَليْكُمْ بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْدِيِّينَ عُضُّوا عَلَيْها بالنَّواجِذ)) (أبو داود والترمذي).

* لنؤدي واجب الدعوة

* فرض الله على أمة الإسلام أن تكون مصابيح هداية، تجاهد لنشر دعوة الحق في كل مكان ولكل جيل، سواء على مستوى الفرد في أسرته وعشيرته، أو على مستوى الأمة المسلمة، ويقتضي ذلك: الفهم الواضح والمعرفة الشاملة لما ندعو إليه:

"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" [البقرة: 143]

"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِاْلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ" [آل عمران: 110]

"الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآَتَوُاْ الزَّكَاةَ وأََمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ"[الحج: 41]

"وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا(، أي بالقرآن وهديه "[الفرقان: 52]

"وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ( [الشعراء" 214]

"وَتَوَاصَوْاْ بِاْلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِاْلصَّبْرِ" [العصر:3]

وفى الحديث :

((نَضَّرَ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقالَتي فَوَعاها، ثُمَّ بَلَّغَها عَنِّى فرُبَّ حامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقيه، ورُبَّ حامِلِ فِقْهٍ إلى مَنْ هو أَفْقَهُ مِنْه)) (أحمد وابن ماجه)

((يا أبا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدو فتُعَلِّمَ آيَةً مِن كِتابِ اللهِ خَيْرٌ لَكَ من أَنْ تُصَلِّيَ مائةَ رَكْعَة، ولأَنْ تَغْدو فتُعَلِّمَ باباً من العِلْمِ عُمِلَ به أو لَمْ يُعْمَلْ بِهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَة)) (ابن ماجه)

((ليُبْلِغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبْلِغَ مَنْ هو أَوْعَى مِنْه)) (متفق عليه)

* كما توعَّدَ الله من يحبس علما أو يكتم دعوة الحق في قوله :

"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِى الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ" [البقرة: 159]

"لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْراءِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْاْ وَّ كَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنْكَرِ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ" [المائدة: 78 - 79]

و فى الحديث :

((مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللهُ يَوْمَ القِيامَةِ بِلِجامٍ من نار)) (الأربعة وأحمد والحاكم)

((مَثَلُ الّذي يَتَعلَّمُ العِلم ، ثم لا يُحَدِّثُ به ، كمَثَلِ الذي يَكْنِزُ فلا يُنْفِقُ منه)) (الطبراني)

عن أبى هُرَيْرَة: إِنَّ النَّاسَ يقولون: أكْثَرَ أبو هُرَيْرَة ولَوْلا آيَتانِ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُ حَديثا ، ثم يَتْلو: )إِنَّ الّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ...( إلى قوله: )الرَّحِيمُ( )) (البخاري)

* سعيا للفوز و النجاة في الآخرة

منقول للفائدة
في يوم القيامة :

"يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنُُ يُغْنِيهِ"[عبس: 34-37]

يحاسَب المرء حسابا دقيقاً عادلا على كل ما بدر منه من خير أو شر، طاعة أو معصية، كبيراً أو صغيراً، لقوله تعالى:

"إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدُُ * مَّا يَلْفِظُ مِن قَولٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدُُ" [ق: 17- 18]

"وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسُُ شَيْئًا وَإن كَانَ مِثْقَالَ حَبّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتِيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين"[الأنبياء: 47]

"فَأَمَّا مَن ثَقُلَت مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّت مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةُُ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَاهِيَة * نَارٌ حَامِيَةُ"

[القارعة: 6-11]

"فَمَن يَعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ" [الزلزلة: 7-8]

وفي الحديث:

((لا تَزولُ قَدَما عَبْدٍ يَوْمَ القِيامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أرْبَع: عَنْ عُمُرِه فيمَ أَفْناه؟ وعن شَبابِهِ فيمَ أَبْلاه؟ وعن مالِهِ من أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيمَ أنْفَقَه؟ وعن عِلْمِهِ ماذا عَمِلَ فيه؟)) (الترمذي)

فكيف ينجو من عذاب الله ويفوز برضاه ونعيمه من لا يعرف تحديدا ولاتفصيلا: ما الخير وما الشر في ميزانه تعالى؟ وكيف يطيعه ويتجنب الوقوع في عصيانه؟

لا سبيل لنا جميعا إلا أن نتعلم الإسلام صادقين لنعمل به مخلصين، لا نبتغي به إلا رضا رب العالمين، وفى الحديث: ((فَقيهٌ واحِدٌ أَشَدُّ على الشَّيْطانِ مِنْ أَلْفِ عابد)) (الترمذي)

أخي المسلم :
إن تعلّم الإسلام على أكمل وجه ممكن ؛ والإحاطة بأكبر قدر من فهم معاني ومرامي القرآن الكريم والحديث النبوي الصحيح، ليس ترفا عقليا، أو ثقافة يتزين بها المرء، أو جدلا فكريا يتشدق به المتشدقون، وإنما هو:

1- امتثال لأمر الله ورسوله.

2- ضرورة لبناء الإيمان الصادق.

3- شرط ومقدمة للعمل بهدي الإسلام وتطبيق أحكامه.

4- أساس للقيام بواجب الدعوة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

5- ضرورة المصير- الذي ما بعده مصير- إلى الجنة أو إلى النار.

وسيُسأَلُ كل منا ويحاسب- يوم البعث والحساب- عن مدى علمه بالإسلام وعمله به ودعوة غيره إليه. ولا عذر لمن استطاع أن يتعلم الإسلام فلم يكترث.

كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته....فالله الله في هذه المسؤولية التي هي مسؤولية الجميع

 
قديم   #3

هَمِسٌ آلغلَإ|


رد: من اين نبدا من تعلم الاسلام


من اين نبدا من تعلم الاسلام

كيف تعلم الملائكة ما في قلب الإنسان ؟

في بعض الأحيان الشخص يقول دعاء دخول الحمام ـ أكرمكم الله ـ في نفسه ، أو يبسمل في نفسه ؛ فهل حديث النفس الداخلي هل يعلمه الملائكة الحفظة ؟ ويسجل علينا وسنحاسب عنه ؟

الحمد لله
روى البخاري (6491) ومسلم (131) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ) .
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (11/325) :
" وفيه دليل على أن الملك يطَّلع على ما في قلب الآدمي ؛ إما بإطلاع الله إياه ، أو بأن يخلق له علما يدرك به ذلك .
ويؤيد الأول : ما أخرجه بن أبي الدنيا عن أبي عمران الجوني ، قال : ينادى الملك اكتب لفلان كذا وكذا ، فيقول يا رب : إنه لم يعمله ، فيقول : إنه نواه .
وقيل : بل يجد الملك للهم بالسيئة رائحة خبيثة ، وبالحسنة رائحة طيبة وأخرج ، ذلك الطبري عن أبي معشر المدني ، وجاء مثله عن سفيان بن عيينة "
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قوله صلى الله عليه وسلم :
( إذا هم العبد بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة .... الحديث ) فإذا كان الهم سرا بين العبد وبين ربه فكيف تطلع الملائكة عليه ؟
فأجاب : " الحمد لله ، قد روي عن سفيان بن عيينة فى جواب هذه المسألة قال : " أنه إذا هم بحسنة شم الملك رائحة طيبة ، وإذا هم بسيئة شم رائحة خبيثة " .
والتحقيق أن الله قادر أن يعلم الملائكة بما فى نفس العبد كيف شاء " انتهى .
"مجموع الفتاوى " (4/253)
وقال رحمه الله أيضا :
" وهم وإن شموا رائحة طيبة ورائحة خبيثة ، فعلمهم لا يفتقر إلى ذلك ، بل ما فى قلب ابن آدم يعلمونه ، بل ويبصرونه ويسمعون وسوسة نفسه ، بل الشيطان يلتقم قلبه ؛ فاذا ذكر الله خنس ، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس ، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره ، ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغى فيزينها له !!
وقد ثبت فى الصحيح عن النبى فى حديث ذكر صفية رضى الله عنها ( إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم )
وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار ، سواء كان العبد مؤمنا أو كافرا " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/508) .

وأما الذكر في النفس من غير حركة اللسان به ، فإن صاحبه يثاب على ذلك لكن ليس الثواب الخاص المرتب من الشارع على من أتى بذلك الذكر فإن ذلك الثواب مرتب على القول، والقول لا يتحقق من غير لفظ باللسان، لكن من أهل العلم من يرى أن حركة اللسان تكفي ولو لم يصدر صوت يسمعه المتلفظ، وهذا ما ذهب إليه المالكية ورجحه شيخ الإسلام ابن تيمية ، قال ابن مفلح رحمه الله في "الفروع" (1/410): " واختار شيخنا –يعني ابن تيمية- الاكتفاء بالحروف وإن لم يسمعها " انتهى .
وجمهور أهل العلم يرون أنه لا بد من لفظ يسمعه نفسه ، قال النووي رحمه الله في شرح المهذب (3/120) : " فإن لم يسمع نفسه فليس ذلك بأذان ولا كلام " انتهى .
وقال أيضا : " اعلم أن الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها ، واجبة كانت أو مستحبة ، لا يحسب شيء منها ولا يعتد به حتى يتلفظ به بحيث يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع لا عارض له " الأذكار (42) .
وأما حساب الإنسان على ما تحدثه به نفسه ، فقد سبق الإجابة عنه في السؤال رقم (99324)
والله أعلم .

 
قديم   #4

هَمِسٌ آلغلَإ|


رد: من اين نبدا من تعلم الاسلام


من اين نبدا من تعلم الاسلام

ارجوو التثبيييت


بلييييز للافاده

 
قديم   #5

هَمِسٌ آلغلَإ|


رد: من اين نبدا من تعلم الاسلام


من اين نبدا من تعلم الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلم الوضوء و الصلاة و التيمم.rar



فلاشات الدعوية التعليمية


فلاش صفة الوضوء

https://saaid.net/flash/wdou.swf

فلاش صفة الوضوء

https://saaid.net/rasael/wadoo/wodo.swf

فلاش صفة التيمم

https://saaid.net/flash/Tiammum.swf


فلاش صفة الصلاة

https://saaid.net/rasael/salah/salah.swf

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:04 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0