|
#1 | |
:: كاتبة جديدة :: |
-صراع قلبين على قلب الحماة والكنة -
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته والصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وعلى اله وصحبه اجمعين -صراع قلبين على قلب (الحماة والكنة)- درجت الأسر على استقبال زوجة الابن بالأفراح والزغاريد.. لكن ما أن تمضي شهور حتى يتم إعادة تشكيل العلاقة بين هذه الوافدة الجديدة زوجة الابن (الكَنّة) ووالدة الزوج (الحماة)، وفي تلك اللحظات يتحدّد شكل المسار المستقبلي لهذه العلاقة، فإما أن تسير كعلاقة بين أم وابنتها، أو تبدأ كعلاقة عِدائية يحاول كل منهما أن يلغي الآخر، وينال منه ويقتنص زلاّته، ويصوّره أمام الطرف الثالث (الزوج - الابن) كبُعبع ينبغي الحذر منه بل والخلاص منه أحياناً. يحكي لنا الآباء والأجداد وكبار السن أن الفتاة كانت تُوصَى يوم زفافها من الجميع -وخاصة أمها - بحماتها (أم زوجها)،وبضرورة طاعتها قبل أن تطيع زوجها. لكن جيل التلفاز تغيّرت مفاهيمه، وأصبحت الفتاة وأهلها يشترطون على من يتقدم للزواج منها أن يبعد أمه عن ابنتهم. لعدم تقبل فكرة التحكم بحيات الزوجات وبالفكرة السائدة في كل مكان حب السيطرة من الدرجة الأولى... أسئلة نقاشية 1-ما هو رأيك حول الموضوع..؟؟ 2-من اليبب في خلق تلك العدائية بين الكنة والحماة..؟؟ 3-أيجب أن يتدخل الزوج من البداية كي يوضح الصورة والعلاقة بينهما..؟؟ 4- من المتضرر من هذا الصراع..؟؟ 5-ما الحل للحد منها ...؟؟ 6.مانظرتك حول هاد الموضوع؟ -كلمة حرة بقلمك مع تحياتي امة الله زينب مواضيع ذات صلة |