ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات قصة قتلني حبك يوجد هنا قصة قتلني حبك روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #6

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء السادس

يوم الاثنين الساعة السادسة مساءا
في المقهى فواز وصديقه يعقوب

يعقوب : شفيك فواز من قعدنا وانت ساكت
فواز: مافيني شي .........طبعا بنفس خايسة
يعقوب: علينا على صاحبك الي خابزك وعارفك اكيد شروق صح
فواز: اشدراك
يعقوب : اعرفك من عيونك
فواز : ذبحتني مو راضية تحس فيني
يعقوب: خلاص كلم اختك تصارحه بموضوعك
فواز : كلمته اختي و تقول انها تحب واحد ثاني
يعقوب : صج منو عاد
فواز : مادري خلاص صكر الموضوع ...... والله فواز ريال عندك كرامة على الاقل احسن من فراسو الخبل

في منزل ابو يوسف تحديدا في غرفة روان

روان تتحدث مع نواف في هاتفه النقال و في نص المكالمة

نواف : تصدقين انا افكر اول ما اخص هالسنة اروح اخطبج من ابوج
روان : من صجك بس انا ما افكر في الزواج الحين ....... له له يا روان المفروض ما تضيعي الفرصة من ايدك لول
فواز : عيل تبين اخلي فراسو ياخذج قبلي ........ماشاء الله عليك يا روان لحتي تئيليلو عن موضوعك مع فراس
روان : بس.......
فواز : لا بس ولاهم يحزنون انا مو مثل هالشباب الطايشين الي تشوفينهم هالايام انا اذا حبيت لازم اخذ الي احبه ........ يا بختج يا روان صار عندج مهند ثاني لول
روان : يعني انت تحبني
نواف : وشتسمينه هذا
روان : يمكن تبي تتسلى
نواف : انا لو ابي اتسلى جان اتسليت من زمان الف وحدة كانت تتمنى اني اكلمه بس انا ما كنت اعطيهم ويه ......... بدينه بالغرور تونه مادحينك
روان : افهم من جذي انا اول وحدة تكلمه
نواف : و اخر وحدة بعد
روان : انزين نواف اخليك الحين مادري منو يطق الباب
نواف : اوكي حبيبتي باي
روان : باي

روان : منو على الباب
يوسف : انا روان ادخل
روان : طبعا حياك الله تفظل
يوسف بحياء : روان
روان: خير يوسف فيك شي
يوسف : لابس انا بصراحة مواعد ريفيجي ان اليوم اروح معاه المركز العلمي عشان اندش السينما بس ادري ابوي مراح يرضى عشان مزفت في الامتحان
روان : افا عليك بس جذي انا الحين اروح اكلمه
يوسف : بس قوليله انج انتي الي بتروحين وانج بتاخذيني معاج عشان ما تروحين بروحج
روان : انشاء الله عمي معني مالي خلق اطلع اليوم بس كل شي يهون على شانك
يوسف بفرح وهو يحضن روان : مشكورة حبيبتي

في مكتب ايو يوسف في المنزل روان تطرق الباب
ابو يوسف : تفظل
روان : يبى بطلب منك طلب
ابو يوسف وهو منهمك في الشغل : خير بسرعة
روان : ابي اروح انا و ريماس و يوسف المركز العلمي
ابو يوسف بتعجب : المركز العلمي
روان : أي المركز العلمي
ابو يوسف : غريبة شعندكم
روان : في فيلم يديد نازل في السينما و نبي نشوفه
ابو يوسف : اوكي خلاص بس لا تتاخرون
روان وهي تكاد ان تطير من الفرح لانه لم يعارض على ذهاب يوسف معهم : مشكور يبه

ذهبت روان واخبرت يوسف و ريماس وطلبت منهم ان لا يتاخروا في تبديل ثيابهم

في المركز العلمي

روان و اخوتها يتوجهون الى السينما

يوسف : مو جنخ هذا فراس
روان ودقات قلبه تتسارع : أي والله شعنده هني
يوسف : ياي حاله حالنا يشوف الفيلم
روان : خلوه يولي يعني جنه ماشفناه
يوسف : طاع هذي بس هو شافنا
روان : يوه كاهو ياي صوبنا
فراس اخيرا يقترب من روان : قوه عيال عمي
الاخوة جميعهم : هلا
فراس : جنه ماكم خلقي
روان : لا بس مستعيلين مابقى شي و يبدي الفيلم
فراس : والله عاد حظي حلو اني بشوف الفيلم وياكم
روان : وانا حظي خايس ........ عيب عليج يا روان على الاقل جامليه
فراس وهو يكاد ينفجر من الغضب و لكنه يحاول ان يتماسك اعصابه : عسل عسل على قلبي
روان : انا اول مرة اشوف واحد لزقة مثلك
فراس : و انا اول مة اشوف وحدة حلوة نفسج ..... مهند يغازل نور لووول
روان : انزين انزين تاخرنا على الفيلم .........خوش تجعيمه يا نور قصدي روان لوووووول
بعد الانتهاء من مشاهدة الفيلم قرر فراس ان يقوم بعزيمة ابناء عمه على العشاء
فراس : يا الله شباب انا عازمكم على العشى
روان : وفر عزيمتكم تاخرنا على البيت
لكن يوسف وريما اصروا على العشاء في المركز العلمي

روان : خلاص خلاص بس عشانهم بقبل العزيمة
فراس : اكيد عشانهم ......... يحليله فراس صدق نفسه و يعيش الدور بعد لوووووووووووووول
روان : أي طبعا ليكون مصدق نفسك
فراس : خلاص خلاص كليتينا قبل لا ناكل
روان : انزين امشو تاخرنا ....... طبعا و هي عافسه الويه
فراس : انتي تامرين

في المطعم

فراس : راح ناكل كلنا على ذوق روان
ريماس : لا والله انا باكل على كيفي
روان : كيفج حبيبتي ماعليج فيه هذا وايد يهذر
فراس : افا انا الحين الهذار
روان : انزين خلصنا يا الله اطلب
فراس : انزين شنو تحبين نوع البيتزا
روان : سوب ريم
فراس : صج نفس الذوق سبحان الله
روان : لا هونت أبي ببروني ...... خوش كسرة روان
فراس : افا
يوسف : يعني انا طاف محد خذه رايي
فراس : لا كلش ولا حبيب روان

و انتهوا الجميع من تناول الطعام ثم رجعوا على منازلهم

 
قديم   #7

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء السابع

في منزل ابو يوسف تحديدا في غرفة روان الساعة الحادية عشرا ليلا روان تتصل على نواف

روان : الو
نواف بعصبية : نعم
روان : شفيك زعلان
نواف : حلفي والله ليش مصكرة جهازج صارلي 4 ساعات ادق عليج
روان : كنت طالعة
نواف : انا خابر ان الموبايل حق الطلعة مو حق البيت
روان مرتبكة : قصدي انا كنت بالمركز العلمي و فجاة شفت فراس فخفت و صكرت جهازي
نواف : يا سلام وانتي شكو فيه
روان : صدقني مالي شغل فيه بس شفناه بالصدفة كان رايح السينما و بعين عزمنا على العشى فخفت يرن التلفون
نواف بعصبية : و منو يعتقد نفسه فراس عشان يعزمكم على العشى ولا تقعدين معاه و تاكلين وانا طاف صح
روان محاولة تهداة نواف : نواف شفيك يعني ولد عمي و عزمني اقوله لا
نواف : أي قوليله لا ولا تستحين بعد
روان : انا بالبداية رفظت بس بعدين اخواني حنو علي
نواف : الا قولي تحبينه و ماتقدرين ترديله طلب
روان : نواف انت شتقول انت تدري اني ما احبه وان هو نفس اخوي
نواف : على غيري هالكلام و رجاءا انسي انج في يوم كلمتيني ، ثم غفل الخط و لم يترك لها الفرصة ان تدافع عن نفسها

روان : يا ربي شسوي بالهولد شكثر يغار بس والله انا ماحب فراس وا لله ني اموت عليه هو هو و بس

في معهد نواف الساعة العاشرة صباحا

نواف مع صديقه فهد في الكفتيريا
فهد : شفيك ما ترد على التلفون
نواف : واحد مو مهم
فهد : اكيد
نواف بعصبية : أي اكيد يعني منو
فهد : ما رديت جذي الا انك زعلان مع روان
نواف : أي ارتحت
فهد : انزين ليش
نواف : اف احس بموت لو اشوفه جدامي الحين اكسره اموته اخنقه اذبحه اسويه شوارما ........شدعوه عليك بتموت الريال عشان وحدة
فهد : اوله اوله منو هذا الي بتذبحه و تسويه شوارما
نواف : فراس ما غيره
فهد : فراس ولد عم روان
نواف : أي المعفن ما غيره
فهد : ليش شسوى بعد
نواف : عازم روان على العشى
فهد : هههههههههههههه بس عشان جذي
نواف بعصبية : وتضحك بعد احر ماعندي ابرد ما عندك
فهد : هههههههههههه والله انت الي تضحكني و شفيه اذا عزم بنت عمه على العشى
نواف : فهود انطم واسكت احسلك انت ماتدري يعني شنو عازمه يعني اكيد قعدت يمه و ضحكت معاه و تغشمروا مع بعض
فهد : بس بس لا تموت علينا انا اكملك و كلو مع بعض
نواف : بس خلاص لا تحرني
فهد : لهدرجه تحبه
نواف : بس احبه الا قول اموت عليه لو تبيني اموت نفسي علشانه انتحر من الحين
فهد : عيل رد عله
نواف : اكيد برد عليه بس مو الحين
فهد : في احد يحرق قلب الي يحبه
نواف : خلاص لا تحرني انا بروحي متضايق اني مارديت عليه
فهد : عيل رد الحين كاهية تتصل
نواف : قتلك مو الحين خلصنا خل نمشي بدت المحاضرة من عشر دقايق
فهد : اوكي مشينا

في منزل ابو يوسف في غرفة روان الساعة العاشرة و النصف صباحا

روان : مادري شفيه مايرد الظاهر صج زعلان بس مو الشرهة عليه الشرهة علي الي غبت اليوم من المدرسة بس عشان ادق عليه خل اروح انام احسن
لي

كانت روان تحب نواف لدرجة الجنون فهي لم تحب شخص قبله فلم تتخيل ان يوم سوف تختلف معه و لكن هذا اليوم حدث
في منزل ابو فراس الساعة الرابعة عصرا فراس مع فواز يتحدثون و طبعا بطله الحديث هي روان

فراس : تصدق منو شفت امس بالمركز العلمي
فواز : منو يعني
فراس : روان
فواز : و شنو يعني
فراس : يا اخي انت ما تحس اقولك شفت روان روان افهم يا اخي
فواز : انا اول مرة اشوف واحد لزقة نفسك يا اخي البنت ما تواطنك ما تشتهي تشوف ويهك وانت قاط نفسك عليه
فراس: شسوي يا ربي مو بكيفي قلبي الي يحبها
فواز : يا اخي تعرفلك على أي بنت و هي تنسيك روان والي خلفوها
فراس : و ان مافي وحدة بالدنيا تقدر تنسيني روان .........يابختج يا روان الكل يحبج لول
فواز : اكيد لمه شافتك عفست ويه
فراس : أي والله شدراك ........ هههههههه والله فشله لو انا منك يا فراس ما اقول لووووووووووول
فواز : روانو و اعرفه حيوانه
فراس : لا تقول عنه حيوانه انت الحيوان الا انا الحيوان الي اكلم واحد مثلك يا حيوان ........شدعوه عليك يا فراس مهما كان هذا اخوك

فراس كان كل شي يستطيع تحمله الا حد يهين روان حتى كره روان له مستعد ان يتحمله و لا ان يسمع اهانه عنها فهي القلب و ان طعن القلب يموت صاحبه و اهانة روان موت له

في منزل ابو يوسف شروق تتصل على روان

روان : ها شتبين
شروق : شدعوه شنفسية
روان : شروقو مالي خلق قولي الي عندج بسرعة لا اصكره بويهج
شروق : انزين انا و فروح بنتعشى بره تيين ويانا
روان : لا مالي خلق
شروق : روانو ماله خلق تتطلع قبل من قال بله قال انا قبله
روان :
شروق : روانو شفيج ساكته ليش ماتردين
روان و قد همت بالبكاء
شروق : روانو ليش تبجين
روان : اه اه اه
شروق : خلاص خلاص انا الحين بييلج

و اقفلت شروق هاتفه و سرعان ما أتت الى منزل روان

الجزء الثامن

في بيت ابو جاسم ام فراس تزور ام جاسم فهم كثيرا ما يتزاورون بعكس ام يوسف فهي نادرا ما تتجمع معهم بحكم وظيفتها و طباعها المختلفة عنهم تماما

سارة تتوجه الى مجلس الحريم

سارة : ها العيايز متيمعين
ام جاسم : صج ما تستحين على ويهج بدال لا تسلمين و تصبين القهوة و الجاي
سارة : سوري ماما شلونج خالتي شخبارج و بعدين يمه انتو للحين ما شربتو القهوة والجاي
ام فراس بعدما ردت التحية على سارة : وي يا بنيتي شفت الحب والمكسرات نسيت الجاي
سارة :ههههههههه الي يقولناسية تشرب فرابتشينو و موكا
ام فراس : فربتشينو شيطلع هذا
سارة : فرابتشينو مو فربتشينو هذا مشروبات حديثة
ام فراس : وي يمه شعرفنا بمشروبات هالايام و الله شحلات الجاي و القهوة مافي مثلهم
سارة : هههههه يا حلو سوالف العيايز خل اكل حب معاكم
ام فراس : اكلي حب يمه خل تمتنين شوي و يطلعلعج خدود مثل بنات هالايام
سارة : والله خالتي اله يعافي عمليات اتجميل الي طلعت لهم خدود
ام جاسم : ويه يعني مو طبيعي
ام فراس : لا يوخيتي مو طبيعي الحين كل شي تجميل و تركيب و اصطناعي ........ماشاء الله عليج يا ام فراس واللله طلعتي مثقفة بعد لووووووووووووووووووول
ام جاسم : أي والله التنكلوجيا ما خلت شي
سارة : تكنلوجيا يمه مو تنكلوجيا والله الي يقعد معاكم يفقد ثقافته
ام جاسم : ومنو قالج قعدي معانا روحي قعدي مع البنات
سارة : شدعوه ياه اقعد معاكم كنت يايه اكل حب و طلع الله يزيده محزر يمه منوين يايبته
ام جاسم : ويه شدراني مال القرقيعان
سارة و هي تفل الي حلجه : ويع صارله 3 اشهر يمه راح اسمم بروح الحمام ارجع عن اذنكم ويع ويع عوع عوع
ام م جسم و ام فراس ظلوا يضحكون على سارة

في غرفة شروق و شوق

فرح : امبيه تهقون شفيه روان
شوق : و اله مادري يمكن مزته في الامتحان ..... يحليلج يا شوق صج على نياتج لول
فرح : لا ما اعتقد روانو شاطرة
شوق : يا خبر بفلس باجر بلاش لمه ترد شروقو منه نعرف السالف

في منزل ابو يوسف
شروقو روانو صارلي ساعة عندج و ماقلتيلي شفيج
روان : اه اه اه اه اه
شروقو : خلاص خلصت دموعج اكيد نواف مزعلج ........لا والله تو الناس يا شروق توج تعرفين السبب
وما ان سمعت روان اسم نواف حتى زادت بالبكاء
شروق : الله لا يوفقه الي خلاج جذي تبجين
روان : لا حرام عليج لا تدعين عليه ما سوى شي ........ يمه من عيارة البنات الحين تدافع عنه
شروق : عيل شفيج
ثم بدات روان بروي قصة خلافه مع روان

شروق : اا عليج بس هذا الي مزعلج انا الحين اخليع يدق عليج
روان : شلون
شروق : ادزله مسج و اقوله ان فراس تقدملج وانج موافقة و اذا يبي يتاكد يدق عليج و يتاكد و بعدين اكتب فاعل خير شرايج
روان : لا اخاف يصدق و مايدق و بعدين
شروق مقاطعة لروان : انتي مالج شغل خلي السالفة علي
روان : خلاص كيفج

و بعد ارسال الرسالة الى نواف فلم تمر حتى دقيقة و نواف يتصل على روان

روان : الو ليش ماترد علي
نواف : صج الي سمعته
روان : شنو سمعت
نواف : ان فراس تقدملج
روان : لا بس كانت خطة من شروق عشان ترد و في هذا الوقت كانت شروق تاشر لروان و تطلب منه ان لا تخبره بالحقيقه و لكن روان لم تستجيب لها
نواف : انزين بس مرة ثانة لا تسوينها تره وقفتي قلبي
روان : سلامتك قلبك روان : انزين انت ليلحينك زعلان
نواف : تصدقين كنت مراح اسامحج بسرعة بس لمن حسيتج بتروحين من ايدي ديت عليج بسرعة
روان : صج لهدرجة تحبني
شروق و هي تضع اصبعه على خده يعني بالعامية يمه منج و روان تاشر له بايده يعني مطنشتها
نواف جعل الرد للفنان هاني شاكر في اغنيته لسه بتسالي

هو انت لسه بتسالي انتي بنسبالي ايه لا لا يا حبيبتي اطمني الجواب عندك لاقيه

روان رجعت اليه الراحة بعد سماعه هذه الاغنية و اصبحت اغنيتها المفظله

بعما غفلت روان الهاتف

شروق : ها شرايج بافكاري
روان : رهيبة صج مو هينه
شروق : ها شعبالج ان شروق مو حي الله عيل بدام جذي تروحين معاي المطعم
روان افا عليج بس جذي اروح معاج المطعم و السينما و السوق و كل مكان
ثم قامو بتحظين بعظهم

في المطعم

روان و شروق و كل واحدة منهم تضرب الاخرى على جتفه بالجتف

روان : عاد بسنا سخافة كلا شباب هني
شروق : لا مو أي شباب بعد
روان : انتي ما تيوزين من عيونج الزايقة
شروق : شسوي بعد بس و الله انا بس اعجب فيهم ما اكلمهم و الله العظيم
روان وهي مصدومه لما تراه : شروقو مو جنه هذا شبيه فراس
شروق : أي والله يا ربي هذا ليش كله اصادفه

الجزء التاسع

في احدى المجمعات التجارية فراس مع صديقه حسن

حسن : شرايك نضبط هذيله
فراس : و الله انا عندي وحدة و تكفيني
حسن : لا يكون روانو
فراس : طبعا في غيرها
حسن : الي يقول تدري عنك
فراس : درت و لا مادرت انا احبها و كيفي
حسن : كيفك انا بروح اضبط حق نفسي

حسن يوجه حديثه للفتيات : شدعوه عطونه ويه
الفتيات : صج ماتستحي ما عندك خوات تخاف عليهم
فراس : كاااااااااااك زين الحين الي سووه فيك
حسن وهو يطير شعره : كيفكم ، ثم وجه حديثه الى فراس : وين يلاقون واحد مخلص مثلي
فراس : لا عاد بالاخلاص انا اشهد

في المطعم
روان : تهقين نصادفه ولا هو يدري انتي وين تروحين
شروق : شقصدج !
روان : و الله مو قصدي شي بس يمكن هو مراقبج
شروق : لا شكو اكيد صدفة
روان : شوفيه قاعد يطالعج
شروق : امبه امبيه مابي اشوفه
روان : شفيج ليش خايفة
شروق و هي تحاول ان تختبئ عن نظراته
روان : لا تخافين مراح يعضج
شروق : يمه نظراته حادة
روان : انتي لا تطالعينه هي تطالعه بعدن تقول هو يطالعني مو صح
شروق : ياربي شسوي والله عاجبني
روان : انين اخذي رقمه
شروق تلف راسه يمين و شمال : لا مابي مابي
روان : انزين كيفج كيفج

و هنا انتهت رحلة شروق و شوق ثم رجعوا الى منازلهم

في منزل ابو يوسف تحديدا في غرفة روان

يوسف يمشي ببطئ باتحاه والدته التي تجلس في المقعد المقابل للتلفاز

ام يوسف : بسم الله خرعتني ماعندك اسلوب ارقى من جذي
يوسف بدلع : يمى يبت الشهادة
ام يوسف : صج اكيد امتياز عشان جذي مستانس
يوسف و هو يلوي حلجه : اي امتياز بس
ام يوسف : بس شنو
يوسف بخوف : انتي الحين شوفي الشهادة
ام يوسف : ييب اشوف امتياز امتياز امتياز جيد جدا ليش يايب بالرياضيات جيد جدا
يوسف بخوف : يمه انا قتلج اني ضعيف بالرياضيات
ام يوسف : جان خليت روان تساعدك
يوسف :
ام يوسف و هي تصرخ : شفيك ما ترد

وهنا دخلت روان غرفة المعيشة

روان : يما شفيج ليش تصارخين
ام يوسف : تعالي شوفي علامات اخوج
روان : أي هو رواني شهاته و علاماته زينة ليش
ام يوسف و انار تكاد تخرج منها : يا سلام يعني عاجبتج علامات اخوج بدال لا تزفينه و تقوليله شد حيلك بالرياضيات مو اتسايرينه
روان : انا كلمته و هو وعدني انه يشد حيله بالرياضات الشهادة اليايه ، روان و هي تغمز ليوسف مو صح
يوسف : أي صح ثم ذهب ليقبل راس امه تعبيرا عن الاعتذار
ام يوسف : خلاص بسامحك بس الشهر الياي ابي امتياز مو أي امتياز ابي الدرجة النهائية و انتي روان ابيج تدرسين اخوج بدال الهياته من سوق لي سوق و من مطعم لي مطعم فاهمه
روان و هي تهز راسه : انشاء الله يمه الغالية
ام يوسف : عفيه على عيالي ابيكم تصيرون مثل امكم و ابوكم ناجحين بكل شي
روان و يوسف مرة وحدة : انشاء الله يمه

ليست ام يوسف قاسية القلب و لكنه تحب ان ترى ابنائه باحسن حال دائما و ناجحين في حياتهم العملية و العلمية و لكن هل يا ترى سوف تشاهد نجاحهم هذا هذا ما سوف توضح لنا الايام المقبلة

في منزل ابو فراس الساعة السابعة مساءا يرن جرس المنزل

فراس : زين زين سمعنا اميت مرة تطقون الجرس
و ما ان فتح الباب حتى قلبه بدا يخفض
فراس : روان هلا والله توه ما نور البيت
روان دون اهتمام لكلام فراس : وين فرح
فراس : شدعوه يعني انا مو تارس عينج
روان : انزين يعني اوقف عند الباب
فراس : اوه اسف نسيت تدرين انا لما اشوفج كل شي انساه تفظلي حياج الله
روان بجفاء : الله يحييك
فراس : قعدي بالصالة وانا اناديه
روان : اوكي

فراس و هو يركض و يلف يمين و يسار الاخ مضيع الطريج مو مصدق ان روان يايه بيتهم اخيرا وصل عند باب الغرفة
فراس : اوف هذي غرفتي شفيني مضيع

و اخيرا وصل فراس عند غرفة فرح بعد مشوار طويل
فراس يضرب الباب طاخ طاخ طاخ : فروح بطلي الباب
فرح و هي مستغربة : انزين لحظة
فرح تبطل الباب : فراس شفيج ليش جذي تطق الباب
فراس و الفرحة مبينة على ويه : روان روان بالصالة قاعدة تنطرج ........ شدعوه عليك يا فراس اخذ نفس بالاول
فرح : اشوه الحمدالله خرعتني عبالي في شي
فراس بحماس : انزين روحيله بسرعة لا تتاخرين عليه
فرح و هي تدز فراس :انزين وخر عن الباب

 
قديم   #8

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك


الجزء العاشر

في صاله الاستقبال في منزل ابو فراس

فرح : هلا والله روان حي الله من يانه
روان : هلا فيج و يكبر مافيج
فرح : خره عليج اكره دعاء بروحي شمتني
روان : حرام عليج جسمج يهبل
فرح : انزين خلينا من هالموضوع ها شفيج يايه و ليش ما صعدتي غرفتي
روان : لا انا اميرة انتي الي تنزليلي
فرح : هههههههههه عشتو والله
روان : لا اتغشمر معاج بس فراس بطلي الباب و ماعطاني فرصة اتكلم و راح بسرعة يناديج
فرح مسكين طاير فيج و انتي ما تدرين عن هوى داره : أي يحليله اخوي يعرف السنع ما شاء الله عليه يا بخت الي بتاخذه
روان بخبث : أي والله يا حظه
فرح يمه منها عيارة تسوي روحه تحبه و هي حتى تكره تسمع اسمه : عاد جان زين ياخذ وحده من بنات العم
روان و هي تحاول تضيع السالفة : يوه صج نسيت اقولج ليش يايه
فرح تضيع السالفة : أي صح ما قلتيلي شنو تبين
روان : ابيج تقولين حق فراس يرسملي صورتي
ما ان سمعت فرح اسم فراس يخرج من فم روان حتى الفرحة رجعت اليها لكن سرعان ما ذهبت الفرحة

فرح : و ليش مو انتي تقوليله
روان : لا فشله
فرح و هالكلام الي تقطينه عليه مو فشله : خلاص حبيبتي و لا يهمج بس تعالي ما قلتيلي ليش
روان : بصراحة انا وايد اتفلسف على ريفجاتي اني اعرف ارسم و مادري ان وحدة منهم خبيثة وذكية فقالتلي رسمي أي شي عشان نصدقج فقلت مافي الا رسام العايلة فراس ......... اخيرا عرفتي قيمة فراس لول
فرح : حرام عليج عاد مو رسام رسام بس يعرف يقلد بس مو يرسم من خياله
روان : على الاقل احسن مني انا ميح بالرسم
فرح : صج انج هبلة الناس لمه تبي تفخفخ بنفسها تفخفخ بشي هي تعرف تسويه و انتي ما شاء الله عليج تعرفين تكتبين اشعار
روان : ادري بس انا اعرف اكتب اشعار باللغة العربية و هذي الاشعار مو مرغوبة
فرح : احسن شي انج تخالفين المعتاد على قوله المثل خالف تعرف
روان : والله عاد فروح لو تشوفين دفتر اشعاري اليديد تطقين على راسج
فرح : ليش انا شفت القديم عشان اشوف اليديد
روان : اوف شسوي ما احب احد يقراهم
فرح : بيض الصعو نسمع عنه و مانشوفه
روان بس بس كليتيني لا تخافين لو شنو تسوين مراح تقرين اشعاري
فرح : عاد من زين اشعارج
روان : لا حاصلج تكتبين اشعار
فرح : بس بس سكتي انزين ما قلتيلي شنو تبين ترين
روان : اقول انجعمي الي يقول قاعدين بمسلسل ثم تقوم روان بترديد كلام فرح و تقليد صوته : شنو تبين تشربين
ثم بداو الفتيات بالضحك على انفسهم

الله يسلمج يا الله باي كان هذا وداع فرح لروان التي لم تكتمل نصف ساعة على تواجده مع فرح

فراس ينتظر الموضوع الكامل من فرح
فراس بحماس : ها شتبي روان
فرح تبي تشوفك : لا ماكو شي
فراس : ماكو شي تجذبي على منو انتي ثم قام بلف ذراع فرح بضحك طبعا
فرح : أي أي انزين بقولك بس هد ايدي
فراس : يا الله هديتها قولي
فرح باستعباط : ام ام ام
فراس بعصبية بتقولين ولا شلون
فرح : أي تذكرت تبيك ترسم صورته
فراس : افا عليه ما طلبت شي بس ليش
فرح : يوه مالي خلق اقولك
فراس و هو يلف ذراعه مرة اخرى : لا تبطين جبدي يا الله قولي
فرح : انزين كسرت ايدي ما صارت روان بتتكسر ايدي منها
فراس : اف تكلمي بسرعة
ثم حكت فرح الموضوع بالكامل لفراس

فراس : اخ يعني مصلحة
فرح عيل عبالك عشان ويهم : يعني شعبالك مثلا
فراس : لا قلت يمكن عشان تحتفظ بالرسمتي او تتقرب مني او تشوف رسمي يعني مو مصلحة
فرح وي مسكين على نياته : صج لا قال المثل تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن
فراس : وانتي ماعندج الا الامثال لا نفس ويهج بعد اقول ذلفي و روحي يبيلي ماي
فرح : اخاف خدامة ابوك
في هذا الوقت رن هاتف فراس
فراس : سكتي هذا ريفيجي
فرح : انزين بروح

فراس : هلا والله بو علي
حسن : عندي لك خبر بمليون دينار ....... شدعوه عليك رد السلام بالاول لول
فراس : صج شناطر قول
حسن : روان
فراس : شفيه روان
حسن : تكلم احد اسمه نواف
فراس : منو قالك
حسن : سالفة طويلة انت تعال صالة البلياردو و انا اوريك ياه
فراس : اوكي 5 دقايق و اكون عندك

في صالة البلياردو
فراس و هو متوتر و الغيظ يكاد ينفجر منه : وينه
حسن : هدي هدي شفيك لا تفضحنا
فراس : قولي وينه خل اذبحه
حسن : فراس اذا بتسوي فيه ريال مراح اقولك
فراس : انزين قولي شلون عرفت
حسن : صاحبي صاحبه و من بين السوالف قالي ان هو يحب وحده اسمه روان الي هي تكون بنت عمك
فراس : انزين شلون عرفت ان هي بنت عمي في الف روان بالكويت
حسن : مو انت مره عطيتني رقمه عشان اجربه تكلم ولا لا و رقمه سهل وما انساه
فراس : أي صح انزين وينه هو
حسن : كاهو بس لا تسويلي معاه سالفة

فراس كانه لا يرى احد في هالمكان سوى نواف فقام بدفع صديقه من امامه و ذهب ليبدا المعركة مع نواف و لكن من المنتصر في هذه المعركة .


 
قديم   #9

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء الحادي عشر

فراس : انت نواف
نواف : أي نعم خير شتبي
فراس بغضب : شنو تقولي شنو ابي يا الحقير يا الحيوان يالي ما عندك ذرة احساس انت لو عندك خوات جان عرفت شلون تخاف على بنات الناس بس شاقول حيوان وكلمة حيوان شوي عليك يا النذل يا التعبان ، ثم قام فراس بضرب ذلك الشاب حتى اتى صديق فراس حسن و صديق نواف محمد ليفكوهم من هذا الصراع
فراس و قد كان يمسكه حسن و محمد صدسق نواف : حقير حقير يا النذل ما عندك احساس تف عليك يا القذر
حسن : خلاص هد يا فراس فضحتنا
فراس بغضب : وخروا عني خل اموته

بينما كان نواف مصدوم لا يعرف ماذا يهذي فراس من الفاظ و لماذا كل الغضب عليه و هنا قام محمد بتاشير لنواف ليغادر المكان لانه ادرك ان الموضوع خطير و ان هذا الشخص يقرب الى روان

و هنا غادر نواف ذالك المكان و توجه مسرعا الى مركبته
و بعد ربع ساعة من حادثة الضرب

طاخ انبعث الدخان ثم النيران و تحطمت الاشجار و انكسر الزجاج و تفتحت الابواب و خرجت جثة شاب متفحم نعم انه نواف الذي اصتدمت مركبته بالاشجار الموجودة في الطريق فمات نعم مات بسبب السرعة الزائدة و غياب وعيه لتكيره الزائد بما حصل و مذا سوف يحصل فهو ادرك ان هذا الشخص الذي لقنه درسا لن بنساه هو فراس مما جعله يفكر طيلة الطريق بما سيحصل لروان مع هذا الشاب الذي اجمع كل قوته ليضربه دون أي رحمة ، روان روان شنو راح يصيرلج كانت هذي اخر جملة لنواف قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة ، نعم يا نواف ماذا سيحل على روان بعد موتك
في اليوم التالي في منزل ابو يوسف

روان تتجه الى غرفة الميعشة حيث يتواجد كل من ريماس و يوسف فالصغيرة ريماس كانت تشاهد التلفاز بينما كان يوسف يقرا الصحيفة بصوت عالي و كانه يقلد مذيعي الاخبار

يوسف : انتقل الى رحمة الله تعالى ...
هنا دخلت روان الغرفة
روان بعصبية : ما ازعجتونا ابي ادرس مو قادرة ادرس الي معلي على التلفزيون و الي يصارخ انتو ما تحسون

و لكن لم يهتم يوسف الى روان و قام بتكملة قراءته لصفحة الوفيات
روان : يوسف بعدين معاك
يوسف : امانه روانو سمعيي وانا اقلد مذيع الاخبار شوفيني مو اصلح اصير مذيع اخبار بعدين انتي الوحيدة الي بالبيت الي تقدرين تقيميني لان هوايتج الاذاعة صح يا الله روانو سمعيني

هنا قام يوسف برفع معنويات روان مما جعله توافق بسرعة

روان : انزين بسمعك بس بشرط لمه اروح تقصر صوتك اوكي
يوسف : اوكي سمعي ، انتقل الى رحمة الله تعالى نواف فيصل ن عمر يناهز العشرون عاما
ما ان سمعت روان اسم نواف مع الوفيات حتى تجمدت رجله و كش شعره وحدقت بعينه و اضهرت عليها علامات الدهشة هل ماتسمعه صحيحيا وهل المتوفي فعلا هو نواف حبيبه

طلبت روان من يوسف ان يناوله الصحيفة وما ان قرات اسمه و كل المعلموات التي بجانب الاسم حتى ادركت انه فعلا نواف فلم تتحمل روان هذه الصدمة و اغمي عليه في الحال

في المستشفى
لم يعرف حتى الان احد عن وجود روان في المستشفى سوى فراس و يوسف و ريماس

بعد سقوط روان على الارض ذهب يوسف مسرعا الى المنقذ فراس لانه لم يكن هناك احد في المنزل و السائق ايضا كان ذاهبا الى مشوار اوصت به ام يوسف فاضطر يوسف ان يبلغ فراس لانه المنقذ الوحيد في العائلة

في المستشفى تحديدا في غرفة روان يعم الحزن و الالم فكل من فراس و يوسف و ريماس ينظرون الى روان ينتظرون ان تقوم بفتح عينيها او حتى تتفوه باي كلمة

فراس كان الوحيد الذي يعرف سبب وجوده في المستشفى طبعا هو السبب موت نواف و الذي زاد من جرحه فلقد كان فراس يتمنى ان يراه مرة اخرى ليقوم هو بقتله حتى تبرد حرته و ان يموت مليون مرة بدل المرة بل كان يتمنى عدم وجوده في هذه الدنيا او حتى في هذه البلاد لكانت روان لم تتعرف عليه و لم تحبه و لم تتعذب من اجله و لكن هذا القدر الذي جمعهم و فرقهم

لم يهون على فراس منظر روان و هي نائمة على الفراش غائبة عن الوعي لا ترهم ولا تسمعهم و كانه جسد بلا روح فكان يبكي بحرقة حتى بدا صوته يعلو و سمعوه الاطفال

ريماس وهي تذهب الى فراس لتطبطب على كتفه : فراس انت تبجي
فراس و هو يرفع عينه اخيرا عن الارض للتلتقي عينه بعين ريماس و دون ان يتفوه باي كلمة
ريماس : انت ليش تبجي
فراس و هو يتامل بعيني ريماس فهي تشبه كثيرا عيني روان حتى زاد بكاءه ثم قامت ريماس تبكي معه

يوسف : احنا لازم اندق على امي و ابوي ما يصير بنتهم بالمستشفى و هما ما يدرون و لم يكمل يوسف حديثه حتى نطقت روان نعم نطقت و لكنه نطقت باسم نواف

روان : ن و ا ف نواف

لم يستطيع فراس رؤية روان تتعذب من اجل نواف فهذا يزيد من كره له و حقده عليه
فراس و هو يذهب الى روان ويمسك بيده
فراس : خلاص روان لا تتعذبين و تعذبيني معاج خلاص نواف مات مات و مراح يرجع
روان هي تبعد يدي فراس عنها : لا نواف ما مات ما مات
فراس : حرام عليج هذي كتبت ربج لا تعترضين على كتبت ربج
روان و هي تبكي بحرقة : جان زين انت الي مت مو نواف

 
قديم   #10

عاشقة الفردوس


رد: قصة قتلني حبك


قصة قتلني حبك

الجزء الثاني عشر

فراس و هو يبتعد عن روان فقد كانت كلماته كالسيف الذي طعن القلب و خرج منه و كانه لم يفعل شيئا ثم يوجه لها كلمات اطعن من كلماته ليرد جزءا صغيرا من كرامته : صدقيني يا روان مو انا الي اموت عشانج انتي الي راح تموتين عشاني

روان و هي تصرخ بوجهه : اطلع بره بره انت قاسي ما عندك احساس
فراس و الجرح يزداد في قلبه فروان تلقبه بالقاسي الذي لا يملك المشاعر و الاحساس فمن اين يكون لديه المشاعر و الاحاسيس و هو كل مايملكه في قلبه اعطاه اليها وحده

اه يا روان لا تحرقين قلبي اكثر من جذي صدقيني انا مو قاسي انا عندي احساس انا انسان يا روان انسان كانت هذه كلمات يتفوه به فراس الى روان ثم جلس مرة اخرى بالمقعد و لكن ليس المقعد الذي بجانب روان ولكن المقعد الذي يقابل الباب

بقيت روان صامته لا تيكي و لا تتكلم و لكنه فقط تنظر الى فراس و يوسف و ريماس فحزنه كان يطغو على دموعه

بعد مرور ساعة اخرى على وجود روان في المستشفى و ايظا لم يعرف احدا بوجود روان في المستشفى

روان و هي توشر على جهازه النقال و الذي حمله معه يوسف لانه كان ليذه الحاس ان روان ستطلبه و الذي كان موجودا بجانبه في الطاولة

ذهب يوسف بسرعة الى روان ليحظر لها جهازه النقال و لكن فراس ظل صامت ينظر اليها دون ان يعلق او يتحركبينما كانت فراس في نوم عميق

روان بصوت خافت : يوسف افتح الاستديو و حط اغنية لسه بتسالي

اندهش فراس لطلب روان فلم يجف دم فراس في غبره و روان تريد سماع اغنية

هو انتي لسه بتسالي انتي بنسبالي ايه لا لا يا حبيبتي اتطمني الجواب عندك لاقيه

كلمات اغنية لسه بتسالي التي احبته روان كثيرا خاصة عندما وضعه اليه نواف عندما كانوا متخاصمون
ما ان سمعت روان الاغنية حتى زاد بكاءه و انينه و تفتحت جروحها و ذكرياتها فتخيلت صورة نواف في كل ارجاء الغرفة و ادركت ان هناك شبه كبير بين فراس و نواف في الشكل و الطول و العرض و هيئة الجسم التي لم تدكه من قبل لانه لم تدقق كثيرا في شكل فراس و لكن جلوسه معه هذه الساعة ادركت اشياء كثيرة و لبس فقط الشكل و لكن حتى طيبته و تعاطفه معه رغم انه طرتدته لكنه لم يستجيب لها و بقى حتى يطمئن عليها و على صحتها فقلبه الابيض يشبه كثيرا قلب نواف الذي لم يحمل الكره للاخرين

هنا ادرك فراس ان هذه الاغنيه تذكرها بنواف فلم يتحمل ان يجلس اكثر فهذا يزيد من عذابه فكانه تطعنه في قلبه للمرة الثانية و لكن هذه المرة تطعنه بسيف اكثر حده و ذلك السيف هو نواف الذي طعنه قبل موته و بعد موته

اه يا روان لهدرجة تحبينه اخ لو تحبيني نص الحب الي تحبينه حق نواف و مراح اطلب منج شي ثاني ، كلمات تفوه به فراس بصوت خافت ثم خرج من الغرفة

فراس في طريقه و هو يسمع اغنية للفنان عبدالله رويشد
( ما يهم ) و كانه يهديه الى روان لتوقف عن دموعه

مايهم جفف دموعك ما يهم اضوي شموعك ما بقى شي يا قلبي يسوى دمعة اه يسوى دمعة من دموعك لا يا قلبي لا تكدر لا يا قلبي لا تالم هذا هو الي تحبه لو نسيته لو نسيته كان ارحم

هذه الكلمات التي كان يردده فراس مع الاغنية طيلة الطريق حتى تذكر انه لم يخبر عمه بوجود روان بالمستشفى و لكنه اتصل على يوسف ليخبره ان لا يتحدث عن موضوع نواف مع روان لاي احد و اخبره ان يخبرهم انها تواجده بسبب الارهاق و التعب بسبب ضغوط الدراسة
ما ان سمعت روان لحديث فراس و يوسف حتى كبر فراس اكثر بعينها و هنا كان بداية اعجابه بفراس و لكن ماهي النهاية

بعدما علم والدي روان بوجوده في المستشفى حتى اسرعوا لذهاب اليها

ام يوسف تفتح باب الغرفة بسرعة كانت ايضا تتحدث بشكل سريع : روان حبيبتي فيج شي
روان : لا يمه لا تخافين شويه تعب و ارهاق ......... ها يا روان من الحين تسمعين كلام فراس لوول
ام يوسف و هي لا تصدق لما قالته روان و تدير وجهه الى يوسف حتى يخبره الحقيقة

يوسف : مثل ما قالت روان شوية تعب و ارهاق من الدراسة فكانت تصارخ علينا لانا زعجناه و بعدين طاحت علينا
ام يوسف و هي تبكي : سلامتج يمه حبيبتي انشاء الله فيني و لا فيج
روان : لا يمه لا تقولين جذي اسم الله عليج
ابو يوسف اخيرا نطق : مافيه الا العافيه بس دلع بنات عشان اشتريلها سيارة بسرعة اخ من عيارة البنات
فاخذت روان تبادل والديه الابتسامات ثم تحول نظره الى يوسف التي لم تتمنى يوم في حياته ان يراه مجروحة من شاب فهي ايظا اليوم تجرحه بفعلته هذي و الذي كانت نظرات يوسف لها كلها اتهامات و تساؤلات فلماذا عرفتي هذا الشاب يا روان و كيف تجرحيننا هكذا ياروان هل هذا ثقتنا بكي يا روان هذه كانت كلها افكار تراود تفكير يوسف الشاب الصغير

ام جاسم : اشفيج خرعتيني رغد قعدتني من النوم و تقول انج تبيني ضروري
ام جاسم : أي والله بقيت اقولج ان روان بالمستشفى
ام فراس : شويه تعب و ارهاق و طاحت عليهم
ام جاسم : سلامتها ماتشوف شر انزين منو قالج
ام فراس : ولدي فراس
ام جاسم : انزين خلاص انا بروح اقول حق البنات و ابدل و امرج عشان نزورها
ام جاسم : خير انشاء الله مع السلامه
ام فراس : مع السلامة

ام جاسم : يا بنات شروق شوق سارة يمه تعالو

البنات كلهم مرة وحدة خير يمه شفيج

ام جاسم : روان بالمستشفى
و ايظا جيعهم : شفيها

ام جاسم انتو الحين بدلو ملابسكم و بعدين اقولكم
البنات : انشاء الله يمه

الجزء الثالث عشر

في المستشفى

يفتح باب غرفة روان ويدخل ابو يوسف

ام يوسف : ها بو يوسف ما قالوا متى تطلع روان
ابو يوسف : خلاص انا خلصت اوراقه و قالو باجر الصبح تطلع
ام يوسف : خير انشاء الله ماقصرت بو يوسف
ابو يوسف : تسلميلي يا الغالية

بينما كانت روان في عالم اخر بالطبع انتم تعلمون نعم في عالم نواف الذي لم يغيب عن مخيلتها و لن يغيب يوما عنها برغم ان علاقتهم لو تدوم بضعة اشهر لكن هذا ما يسمى حب من اول نظرة

يطرق باب غرفة روان و انتم تعرفون من الطارق طبعا انهام فراس و ام جاسم والفتيات
دخلو جميعهم و تحمدوا بالسلامة لروان فهم يحبونها كثيرا

في منزل ابو يوسف
ام يوسف تفتح الباب و تطلب من روان ان تدخل برجله اليمين

ام يوسف : تفظلي حبيبتي توه مانور البيت
روان بابتسامة الم : منور بوجودكم ثم قامت بتقبيل راس والديه و بدات دموعه تذرف فالمه لم يطيب فكيف ترجع الان غرفته و لن تسمع نغمة نواف و كيف ستفتح درجه الذي يحمل العديد لصور نواف و كيف تدخل على بريده الاكتروني و لا تشاهد رسائل من نواف كل هذه الافكار كانت تصاحب روان منذ خروجه من المستشفى و حتى وصوله الى المنزل

بدات روان تصعد الدرج خطوة خطوة و هي تتخيل اغنية نواف التي دائما يهديه لها و بدات تني الانية بصوت خافت و متقطع و بدات دموعه بالنهيار و لكنه حاولت ان تمسك نفسها حتى لا يشعر والديها بالموضوع

دخلت رون الغرفة واول شي فعلته هو فتح درجه الذي يحمل العديد من صور نواف و بدات تبكي بحرقة دموع و دموع يعجز القلم عن وصفها دموع الام دموع الحزن دموع الحسرة و الندم

هل يا ترى احد سوف يمحي نواف من مخيلة روان هذا ما سوف نعرفه في الاجزاء القادمة
الساعو الخامسة عصرا

ام فراس تذهب الى غرفة فراس

ام فراس تطرق الباب : فراس فراس يمه بطل الباب
فراس دون اهتمام
ام فراس : يمه بطل الاب شفيك من امس و انت حابس نفسك بالغرفة لا اكل ولا شرب
وايضا فراس دون اهتمام
ام فراس : ترى بنادي ابوك يكسر الباب عليك وهنا ذهب فراس ليفتح الباب
ام فراس : اخيرا فتحت الباب يمه شغلت بالي عليك
فراس دون مبلاة : خير هذا انا فتحت الباب تبين شي
ام فراس : يمه شفيك مصكر على نفسك الباب و حابس نفسك بالغرفة ليش متبي تاكل
فراس : خلاص خلصتي الي عندج ......... لا يا فراس عيب عليك هذي امك
ام فراس : فراس شفيك انت تعبان
فراس و هو يصرخ : أي تعبان مريض خلاص ارتحتي مابي اشوف احد ثم قام بغفل الباب بشدة دون ان يقدر مشاعر امه المسكينه التي تفرح لفرحه و تحزن لحزنه

ام فراس و هي تبكي على حال ابنها ام على حالها

ام فراس : مادري شفيه ولدي ين اكيد ين

في منزل ابو يوسف في غرفة روان

الدنيا حلوة و احلى سنين بنعيشها و حنا يا ناس عاشقين نسه الي فاتنا و نعيش حياتنا على الحب متواعدين
كانت هذية نغمة منال صديقة روان التي ظلت نصف ساعة تدق عليها و لكن لا من مجيب
اخيرا حن قلب روان على منال

روان وهي وهقانة من الدنيا : الو
منال : روانو يا الحيوانة يا الخايسة صارلي يومين ادق عليج و انتي ماتردين شفيج
روان و هي تبجي : لا مافيني شي ثم سقطت دموعه و بدات بالبكاء لان مكالمتها لصديقتها منال ارجعت لها ذكرياتها مع نواف
منال : روانو شفيج ليش تبجين روانو لا تخشين علي انا اكثر وحدة فاهمتج
روان : اه اه اه ن و ا ف مات مات
منال : شنو شتقولين
روان :اقولج نواف مات
منال : روانو شفيج شاربه شي تكلمي عدل
روان : اوف منج يا الله باي

ثم اغفلت الهاتف بوجه منال

منال التي لم تصدق وفات نواف فمتى مات و كيف و اين ولماذا كل هذه التساؤلات خطرت على ذهن منال

و بعد ساعتين من مكالمة روان ومنال يرن هاتف روان مرة اخرى و لكن هذه المرة محمد صديق نواف هو المتصل

روان : هلا محمد ......... طبعا كانت تعرف رقمه من ذلك المقلب الذي فعله نواف و محمد بها و الذي بعد انتهاء المقلب اخبروه بالحقيقة ثم قامت روان بحفظ رقمه حتى لا تنساه و يفعلو بها مقلب مرة اخرى
محمد : عظم الله اجرج
روان و قلبه مقبوض : اجرنا و اجرك
محمد : حمد الله على سلامتج سمعت انج كنتي بالمستشفى
روان بصوت حزين و متقطع : الله يسلمك بس شدراك
محمد : سمعت بس مو هذا المهم انا كنت ابيج بسالفة بس اذا انتي تعبانة مو مشكلة اجله وقت ثاني
روان و هي خائفة : محمد تكلم شفيك
محمد : تدرين ان فراس ولد عمج هو ورى موت نواف
روان باستغراب : شلون يعني
محمد و قد قام بروي القصة بالكامل الى روان
روان : لا مستحيل هذا وحش انا اكرها اكرها ثم قامت بغفل الهاتف بوجه محمد

كانت روان تعتقد انها سوف ياتي اليوم و تحب فيه فراس و لكن بعد سماعه لهذا الخبر لا نعتقد انه سوف ياتي اليوم الذي تحب فيه فراس



 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:05 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0