|
|
قصص و روايات أبي لاتلومن ذاتك ابدا يوجد هنا أبي لاتلومن ذاتك ابدا روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية |
|
#1 | |
:: كاتبة محترفة :: |
أبي لاتلومن ذاتك ابدا
بثَوبِهآ آلآحمَر آلمتنآسقَ , وعينآهآ آلسودآء
وشَعْرِهآ الأسْودِ البرّاق ! تشعرّ انها تفوقّ وصف السعَادة , خرجت من آلحديقة مُسرِعةَ تركض بخفهَ الى قصْرهمَ ودخلتِ أرجاءّ القَصرَ , أبي أبي أين أمَيّ ؟ شعرتّ وكأنمّا هناكَ شُيءٌ يخفىَ عَنهَا ودموع تحَجّرت بِعينَاهَا ابي ايَن امِّي فظَهرتْ امرأه بشعة المظهرَ , هذهِ يا جِنانَ أمّك الثانية سقطتِ على الأرضِ الملساَء الباردهَ , وصوتها يُدميَ آلما وهيَ تقولّ : لا ليستَ هي أميَ وبدى صوتُها يختفيَ وتلآشا وهيَ تهمس هي ليستَ أميُ وحينهآ استيقظتَ ورأيت تلكِ المرأه , بعينان تشتعلان قهرا وحِقدا قالتِ وهي تدمعّ اين اميَ , فصفعتها على وجههآ , فَصوت ذآك آلكَف آصْبح سُمفونيّة رَنّمهآ آلحُرمآن وآلْآلَم تسْمَعهآ فِي كُلّ ثآنية بَين جُدرآن ذآك آلقَصر سمعتَ صوتُ طرقآت حذائه , فأسرعتِ المرأه وآمسكتِ يديهآ وقالت : آبنتي آلجميلة مَآذآ تُريد آن تآكل آليوم آعتنَقت صَدر وآلِدهآ وَقبلت جَبينه وبَيآض يديه وَقآلت : آبي , آيْنُك ؟! لِمَ تَتركُني لِيلعب بِي آلزمن كِيف يَشآء , قَطع عَليهم حَوآرهمآ صَوت حَقير قَد لُحّن بِلحن بُكآء آلتمآسيح ! , تَرك يَديهآ آلصغيرتين وآخذ يركض مُسرعًآ يلآحِق ذآك آلصّوت ! , تَوسع جَفنيهآ وَنزلت دُموعهآ وَلكن سُرعآن مآ تدآركت نَفسهآ وَصعدت خَلف وآلدهآ , كَآنت هي آلصّدمة بعينهآ , صَدى ضَجيجه قَد عَمّ ذآك آلقصر آلذي آتشحه آلسوآد بعين [جِنان] بَعد آن آختفى نُوره تَحت آلثرى بآكمله وَكآن صَدآه يَحمل بجعبته [ آهَكذآ تُعآملين آمك آلثآنية ؟! , مآهَذه آلدمآء ؟! ] توسعتِ عيناهاَ وبشده , لآوّل مَرة تَسمع آبآهآ يُعآملهآ بكل ذلك آلجفآء دُون آن يتآكد آسآسًآ !! , آخفضت رآسهآ وَقآلت : آمّي لآ تتَبدل بِغيرهآ من حُثآلة آلبَشر , آمّي مَلَآك كآن يُحلق في آرجآء بَيتنآ ويملَآه ضِيآءً ممزوجٌ بآلفرح , هَذه آلتي تَقول عَنهآ آمي آلثآنية هِي آلآن تَكْذب عَليك وآحْلف لَك بِطهر آلمصحف آلشريف ! , مَد يدهّ وشدّها معَ شعرها الحريريّ : أتكذبين عليَ , أنظريّ الى هذه الدماء ! هلّ أنا طفل سهل آلمنآل لتكذبي على أبآكِ ! آبدًآ ولَكن هَل تُصدق هذه آلآنسآنة آلتي كآنت هُنآ بَين يوم وَليلة وتُكَذب من رَبيتهآ آنت آربعة عَشر حَولًآ كَآمِلين , أنتظرتُ منكِ ان تقدم ليّ هديهَ فآليوم أكملتِ الرآبعَة عشَر آعتلى صَوته مُجلجلًآ : سَوف آهديك ! , آبشرّك يآبنتي هَديّتُكِ آن تُلملمي آغرآضك وَتخرجي من مَنزلي آلآن , نَظرت لهُ نَظرة تَعجب وَ صَدمة وَلكن كَرآمتهآ مَنعتهآ من آلكلآم ! ذهبتِ ودموعها بعينها الى غرفتهآ, فوق سخرية زوجةَ آبيهآ آلشمطآءَ ! وَلملت بَعض من مَلَآبسهآ و تَسآرعت بخُطوآتهآ لِتخرجَ من سجنٍ لَطآلمآ حلمت آن تَخرج منه وَلكن كآنت تتَحملهُ كرآمَةً لِمقآم وآلدهآ وَلكنه آلآن هُو من طَلب ذلك ! , خَرجت وَ آتّفقت مع نَفسهآ آنْ يكون ذلك ذَآكِرة آلِيمة للِنسيآن ! بَينمآ هُو يَهدّآ آعْصآبه ويَمر بِه شَريط ذآكَ آلموقف آلذي تسبب بِطرد آبنته وَ تَعمّق في كُل حَرفٍ آطلقهآ فَمهآ آلصغير وَ بينمآ هو يَتمعن تَوقف عِند جُملتهآ [هِي آلآن تَكْذب عَليك وآحْلف لَك بِطهر آلمصحف آلشريف ] , مَد يديه بآتجآه آلبقع آلحمرآء آلتي تنآثرت في آلآرض وآلتي تَسببت بِخروج فلذة كَبده من آلمنزل ! , وَبينمآ كآنت زَوجته تتظآهر بآنهآ ذهبت لِتغسل مآ تَبقى من آلدمآء , لَآمَس تِلك آلبقع وقربهآ من آنفه وَشم رِيحهآ ثُمّ تَذوقهآ , آجَل آنه طِلَآءٌ فَقط ! , آسرع بخطوآته آلى خآرج آلمنزل وكآنه ثور هآئج ! ,خَرج من بآب آلمنزل يَصرخ : [ جِنان ] آينكِ ؟! آرجعي لكَنف وآلدك عَزيزتي , لَمح جَسدهآ آلنّحيل عَلَى ذآك آلكرسي آلقريب من قَصره , فَركض مُتّجِهًآ لِجسدهآ ومَد يديه لِكتفهآ بِهُدوء : جِنآن حَبـ , كآنت صَدمة كَبيرة , نَعَمْ آرتفع طُهر رُوحهآ للسمآء فَهَذآ آلطّهر لَآ تَستحقهُ نَجآسة آلدُّنيآ ! منقول. مواضيع ذات صلة |