ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي يوجد هنا فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #11

الألماسة القرمزية


رد: فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي


فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي

البارت { الثامن }


اتهموني بالغرور لصمتي ..
اتهموني بالضعف لصمتي ..
اتهموني بالخبث لصمتي ..
اتهموني بالغباء لصمتي ..
اتهموني باللامبالاة لصمتي ..
اتهموني اتهموني اتهموني ..
لكن علمني كبريائي أن أذل من أمامي ..
بسكوتي ...
بنظراتي ...
بابتسامتي ...
بدون أن أتكلم أو أنطق بحرف فصمتي قادر
علي تعذيبهم ..

رغم اني لا أتكلم كثيرا ولا أخالط أحد إلا أنهم يظنون أني شريرة و خبيثة و مغرورة يا لسخف الناس ..
أتذكر مرة أني صادفت فتاة في أحد المناسبات كانت تدرس في نفس الثانوية و لكنها أصغر مني ..
ظلت تحدق بي و كلما نظرت إليها تنزل عينيها بسرعة اقتربت منها و كلمتها كانت خائفة
و ما إن مرت دقائق بدأت تحدثني بحرية لاحظت أن الخوف اختفي من عينيها ..
نظرت لي و قالت :

مودة : يارا أتعرفين لم أعتقد أنك هكذا .

يارا : كيف ؟

مودة : أنت مرحة و عفوية و لطيفة .

يارا : كيف كنت تظنينني ؟

مودة : بصراحة كنت أخاف منك كثيرا .

يارا : تخافين مني !! لماذا ؟

مودة : لأن شخصيتك قوية و نظراتك قاتلة .

يارا : هههههههه أنا نظراتي قاتلة !! هل تمزحين .

مودة : كنت كلما نظرت إليك أخاف أن تلمحيني و تصرخي علي .

يارا : لماذا تقولين هذا .. أنا لست شريرة كما تظنين .

مودة : ولكن كل الفتيات يقلن أنك شريرة .

يارا : لو كنت شريرة كما تقولين لدمرتهن من قبل .

تحدثنا و ضحكنا طويلا و أخبرتني بكلام الفتيات عني ..
كن يردن تدمير قوتي و لكني لن أنهار أبدا ..
سيعلمن بأن الحق سينتصر مهما كانت الصعاب ..

رغم المشاكل إلا أن مستواي الدراسي لم يتدهور بل أصبحت أكافح أكثر ..
الله دائما مع المظلومين .. وقفة أمي معي ساعدتني كثيرا ..
لم أعد أبالي بتهديداتهن أصبح روتين يومي مللت منه ..
فأردن تجريب شيء جديد و أتي ذلك اليوم المشئوم ..

علموني البكاء وماكنت أعرفه ♥♥
ليتهم علموني كيف أبتسم ♥♥
لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه ♥♥
فالجرح لا يؤلم إلا من به ألم ♥♥
لا تحسبن الرقص في بيوتكم فرحا ♥♥
فالطير يرقص مذبوحا من الألم‬ ** ..

جلسنا أنا و نور في الساحة نتحدث ..
أتذكر يومها كان الخميس آخر يوم في الدراسة
لأن الامتحانات ستبدأ الأسبوع القادم و يطوي هذا العام بكل ما فيه ..
سمعت فتاة تناديني التفتت لها :
بسمة : يقول لك أحمد لا أريد أن أراك أمامي بعد الآن .

و مشت مسرعة .. لم أكترث لكلامها لأني أعتدت علي هذه التفاهات ..
جلست ولم أبالي بكلامها .. عدنا لحديثنا و بدأت أقص علي نور فيلم شاهدته بالأمس ..
فجأة لمحنا أحمد من بعيد يؤشر لنور أن تأتي ..
وقفت نور و مشت اتجاهه وصلت إليه و ظل يحادثها بضع دقائق و اختفي ..

أتت نور لم تكن تضحك أو تبتسم بالعكس كنت لا أستطيع تفسير ملامح وجهها ..
عرفت أن هناك شيئا ما .. لم أعرف هل أسألها أم لا ..
لأني أعرف أن الكلام سيصدمني .. تكلمت نور بلسان مرتجف و قالت :

نور : أحمد يقول أنه ... أنه....

يارا : ماذا هناك تكلمي .

نور : يقول بأنه لا يريد أن يراك بعد الآن أو حتي يلمحك أمامه .

يارا : ماذا ؟؟ أنا لم أجبره علي النظر لي .. إذاً هو من أرسل تلك الفتاة التي أتت منذ قليل ..

نور : قلت له هذا و لكنه أقسم أنه لم يرسل أحد .

يارا : .............................. ...............

نور : كان يكلمني و عينيه مليئة بالدموع .. أعتقد بأنه حدث شيء ما و إلا فلما يقول كلاما لا يعنيه .

ذهبت إلي البيت محطمة لم أستطع كتم دموعي ..
كلامه جرحني كثيرا .. لا أنكر أني كنت معجبة به و لكنه حطم كل شيء في قلبي ..
جرحني بشدة .. ماذا سمع عني و لماذا قال هذا ؟؟

بدأت الامتحانات النهائية دعوت الله أن يمر هذا الأسبوع علي الخير ..
كنت أسمع الفتيات يضحكن بصوت عالي و يقلن و أخيرا تخلي عنها ..
قلبي أصبح يؤلمني من هذه القسوة ..
خرجت من قاعة الامتحانات و اتصلت بأبي
دقائق أتي و أخذني للبيت لم أعد أستطيع البقاء أكثر ..

في اليوم التالي أتي صديقه و قال لي لم نعد نراك لماذا تذهبين للبيت باكرا ..
تجاهلته و خرجت .. مرت 3 أيام لم أري أحمد و لا أريد أن أراه مرة أخري ..
يكفي أني عانيت بسببه .. ذقت القسوة و التجاهل بسببه ..

في اليوم الرابع قبل أن أدخل القاعة لمحته يمشي اتجاهي
لم أترك له فرصة مشيت بسرعة لأبتعد عنه ..
سمعت صوته خلفي يقول .. أنا اسف سامحيني و ظل يرددها ..
دخلت القاعة بدأ الامتحان و بعد انتهاء الوقت خرجت وجدته أمامي ابتسم لي ..
تمنيت لو أني أستطيع أن أصفعه بقوة ..

ظل يمشي خلفي و يقول :

( أنا غبي كيف أصدق كلاما أعرف أنك من المستحيل أن تفعليه .. الشيطان لعب بعقلي أنا اسف سامحيني أرجوك .. سأظل أتوسل إليك إلي أن تسامحيني ) ..

أنا أسامح الناس إذا أخطئوا معي أو جرحوني و لكني أتغير لا أستطيع أن أعود كما عهدوني في السابق ..
حتي إذا سامحتهم أتعامل معهم بجفاء ولا أهتم بهم كما كنت من قبل .. هذا طبعي ولا أستطيع تغييره ..

أسبوع و هو يتوسل أن أسامحه و لكني لم أعد أكترث له أو انظر له حتي ..
كرهته من قلبي .. سمعت خطوات فتيات يمشين خلفي يتجسسن علي كالعادة ..
توقفت و التفتت لهن و قلت :
لو تردن أخده ها هو هناك ليست لي أي علاقة به خذن رقمه كلمنه لا يهمني
أريد فقط أن تتركنني بحالي أنا لا أحب أحد و لن أحب أبدا ..
أغربن عن وجهي مللت من هذه التفاهات ..

بانت الصدمة علي وجوههن لم يتفوهن بحرف ..
مشين بسرعة و ابتعدن عني ..
لهذه اللحظة لا أعرف ماذا سمع أحمد عني ..
و لكني موقنة أنه كلام سيئ جدا ..

ذهبت للبيت و انتهت هذه السنة ..
طويت سنة مليئة بالمشاكل بالظلم بالدموع بالإحباط ..
دعوت الله أن تكون السنة المقبلة وجه بشارة علي ..
و لكن الحياة لا تخلو من العقبات ..

أتت العطلة الصيفية و بدأت أذهب إلي مناسبات كثيرة ..
الذي يراني يقول لي كل سنة تزدادين جمالا ولا يذكرون الله ..
كنت لا أتحجب أمام النساء لأنها مناسبة ولا يجب أن أتحجب كما كنت أقول لنفسي ..
كانت أمي تنصحني كثيرا أن أغطي شعري و لكني لم أنصت لكلامها ..
كان شعري يميزني من بين كل الفتيات .. شعر بني كالحرير طويل لأسفل ظهري ..
شعري كان تاج جمالي .. كنت أشع جمالا و أنوثة و لكن أيام الفرح قليلة ..

الــم __شقــاء __عنــاء ..
عاصفـة هموم تتكـرر ولــن تنتهـي ..
لماذا السعادة وقتها قصير ..
وللهم الحصه الأكبـر ..
ولماذا سيظل الفرح مبتورا من عالمنا ..
وغارقًا في الصقيـع ..
إلى متى نقتل أحلامنا بالتعثر والسقوط واليأس ..
في كبريـاء الصمت المجهـول ..


كنت أتثاءب كثيرا عندما أصلي أو أقرأ القرآن ..
لم أهتم ظننته أمرا عاديا و مع الأيام بدأت أشعر بثقل في مؤخرة رأسي
و برودة في الأطراف و حرارة في العينين ..
بدأت أتعب باستمرار .. لم أعرف ما سبب هذا ظننت بأني أخذت بردة و مع الوقت ستختفي ..

انتهت العطلة الصيفية دخلت ثالث ثانوي آخر سنة في الثانوية ..
ولكن هذه المرة المدرسة بدون أحمد لأنه تخرج العام الفائت ..
تفاجئت بأن الفتيات تغيرن من ناحيتي لم يعدن يراقبنني و الإشاعات اختفت و اخيرا ظهرت براءتي ..

و لكن أحمد لم يمل ..
بالرغم من أنه لا يدرس في الثانوية إلا أنه يأتي كل صباح ليراني و يرجوني أن أسامحه ..
ظل 3 سنوات يطلب مني السماح ..
كثيرا ما أقول لنفسي هل من المعقول أنه يحبني لهذا الحد ؟؟
و لكني لم أعد مقتنعة بشيء اسمه حب لأن الحب جلب لي الكثير من المصائب .

و مضت الأيام كان هناك استاذ يهتم بي كثيرا ..
رغم أني لا أندمج في الدرس معه لأني لا أحب القواعد النحوية ولا أفهمها ..
كان أستاذا وسيما ذو شخصية قوية و مرحة في نفس الوقت ..
عشقته الفتيات كان فارس أحلامهن و كالعادة أنا التي تقع في الفخ ..
أطلقن شائعات أني أحبه و أراسله وغير ذلك من الكلام الذي يشعرني بالغثيان ..

لا أعرف لماذا أنا دائما التي تتورط في المشاكل ..
و مع ذلك لم أهتم و لم أذرف دمعة واحدة ..
مرت سنة لا تخلو من متاعب المراهقة و لكني اجتزتها بنجاح بفضل الله تعالي ..
تخرجت من الثانوية بتفوق و تحصلت علي نسبة مرتفعة فرحت بها ..
و لكن فرحتي لا تدوم طويلا ..

يتبـــــــــــــــــــــــــــ ـــــع

 
قديم   #12

الألماسة القرمزية


رد: فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي


فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي

البارت { الثامن }


اتهموني بالغرور لصمتي ..
اتهموني بالضعف لصمتي ..
اتهموني بالخبث لصمتي ..
اتهموني بالغباء لصمتي ..
اتهموني باللامبالاة لصمتي ..
اتهموني اتهموني اتهموني ..
لكن علمني كبريائي أن أذل من أمامي ..
بسكوتي ...
بنظراتي ...
بابتسامتي ...
بدون أن أتكلم أو أنطق بحرف فصمتي قادر
علي تعذيبهم ..

رغم اني لا أتكلم كثيرا ولا أخالط أحد إلا أنهم يظنون أني شريرة و خبيثة و مغرورة يا لسخف الناس ..
أتذكر مرة أني صادفت فتاة في أحد المناسبات كانت تدرس في نفس الثانوية و لكنها أصغر مني ..
ظلت تحدق بي و كلما نظرت إليها تنزل عينيها بسرعة اقتربت منها و كلمتها كانت خائفة
و ما إن مرت دقائق بدأت تحدثني بحرية لاحظت أن الخوف اختفي من عينيها ..
نظرت لي و قالت :

مودة : يارا أتعرفين لم أعتقد أنك هكذا .

يارا : كيف ؟

مودة : أنت مرحة و عفوية و لطيفة .

يارا : كيف كنت تظنينني ؟

مودة : بصراحة كنت أخاف منك كثيرا .

يارا : تخافين مني !! لماذا ؟

مودة : لأن شخصيتك قوية و نظراتك قاتلة .

يارا : هههههههه أنا نظراتي قاتلة !! هل تمزحين .

مودة : كنت كلما نظرت إليك أخاف أن تلمحيني و تصرخي علي .

يارا : لماذا تقولين هذا .. أنا لست شريرة كما تظنين .

مودة : ولكن كل الفتيات يقلن أنك شريرة .

يارا : لو كنت شريرة كما تقولين لدمرتهن من قبل .

تحدثنا و ضحكنا طويلا و أخبرتني بكلام الفتيات عني ..
كن يردن تدمير قوتي و لكني لن أنهار أبدا ..
سيعلمن بأن الحق سينتصر مهما كانت الصعاب ..

رغم المشاكل إلا أن مستواي الدراسي لم يتدهور بل أصبحت أكافح أكثر ..
الله دائما مع المظلومين .. وقفة أمي معي ساعدتني كثيرا ..
لم أعد أبالي بتهديداتهن أصبح روتين يومي مللت منه ..
فأردن تجريب شيء جديد و أتي ذلك اليوم المشئوم ..

علموني البكاء وماكنت أعرفه ♥♥
ليتهم علموني كيف أبتسم ♥♥
لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه ♥♥
فالجرح لا يؤلم إلا من به ألم ♥♥
لا تحسبن الرقص في بيوتكم فرحا ♥♥
فالطير يرقص مذبوحا من الألم‬ ** ..

جلسنا أنا و نور في الساحة نتحدث ..
أتذكر يومها كان الخميس آخر يوم في الدراسة
لأن الامتحانات ستبدأ الأسبوع القادم و يطوي هذا العام بكل ما فيه ..
سمعت فتاة تناديني التفتت لها :
بسمة : يقول لك أحمد لا أريد أن أراك أمامي بعد الآن .

و مشت مسرعة .. لم أكترث لكلامها لأني أعتدت علي هذه التفاهات ..
جلست ولم أبالي بكلامها .. عدنا لحديثنا و بدأت أقص علي نور فيلم شاهدته بالأمس ..
فجأة لمحنا أحمد من بعيد يؤشر لنور أن تأتي ..
وقفت نور و مشت اتجاهه وصلت إليه و ظل يحادثها بضع دقائق و اختفي ..

أتت نور لم تكن تضحك أو تبتسم بالعكس كنت لا أستطيع تفسير ملامح وجهها ..
عرفت أن هناك شيئا ما .. لم أعرف هل أسألها أم لا ..
لأني أعرف أن الكلام سيصدمني .. تكلمت نور بلسان مرتجف و قالت :

نور : أحمد يقول أنه ... أنه....

يارا : ماذا هناك تكلمي .

نور : يقول بأنه لا يريد أن يراك بعد الآن أو حتي يلمحك أمامه .

يارا : ماذا ؟؟ أنا لم أجبره علي النظر لي .. إذاً هو من أرسل تلك الفتاة التي أتت منذ قليل ..

نور : قلت له هذا و لكنه أقسم أنه لم يرسل أحد .

يارا : .............................. ...............

نور : كان يكلمني و عينيه مليئة بالدموع .. أعتقد بأنه حدث شيء ما و إلا فلما يقول كلاما لا يعنيه .

ذهبت إلي البيت محطمة لم أستطع كتم دموعي ..
كلامه جرحني كثيرا .. لا أنكر أني كنت معجبة به و لكنه حطم كل شيء في قلبي ..
جرحني بشدة .. ماذا سمع عني و لماذا قال هذا ؟؟

بدأت الامتحانات النهائية دعوت الله أن يمر هذا الأسبوع علي الخير ..
كنت أسمع الفتيات يضحكن بصوت عالي و يقلن و أخيرا تخلي عنها ..
قلبي أصبح يؤلمني من هذه القسوة ..
خرجت من قاعة الامتحانات و اتصلت بأبي
دقائق أتي و أخذني للبيت لم أعد أستطيع البقاء أكثر ..

في اليوم التالي أتي صديقه و قال لي لم نعد نراك لماذا تذهبين للبيت باكرا ..
تجاهلته و خرجت .. مرت 3 أيام لم أري أحمد و لا أريد أن أراه مرة أخري ..
يكفي أني عانيت بسببه .. ذقت القسوة و التجاهل بسببه ..

في اليوم الرابع قبل أن أدخل القاعة لمحته يمشي اتجاهي
لم أترك له فرصة مشيت بسرعة لأبتعد عنه ..
سمعت صوته خلفي يقول .. أنا اسف سامحيني و ظل يرددها ..
دخلت القاعة بدأ الامتحان و بعد انتهاء الوقت خرجت وجدته أمامي ابتسم لي ..
تمنيت لو أني أستطيع أن أصفعه بقوة ..

ظل يمشي خلفي و يقول :

( أنا غبي كيف أصدق كلاما أعرف أنك من المستحيل أن تفعليه .. الشيطان لعب بعقلي أنا اسف سامحيني أرجوك .. سأظل أتوسل إليك إلي أن تسامحيني ) ..

أنا أسامح الناس إذا أخطئوا معي أو جرحوني و لكني أتغير لا أستطيع أن أعود كما عهدوني في السابق ..
حتي إذا سامحتهم أتعامل معهم بجفاء ولا أهتم بهم كما كنت من قبل .. هذا طبعي ولا أستطيع تغييره ..

أسبوع و هو يتوسل أن أسامحه و لكني لم أعد أكترث له أو انظر له حتي ..
كرهته من قلبي .. سمعت خطوات فتيات يمشين خلفي يتجسسن علي كالعادة ..
توقفت و التفتت لهن و قلت :
لو تردن أخده ها هو هناك ليست لي أي علاقة به خذن رقمه كلمنه لا يهمني
أريد فقط أن تتركنني بحالي أنا لا أحب أحد و لن أحب أبدا ..
أغربن عن وجهي مللت من هذه التفاهات ..

بانت الصدمة علي وجوههن لم يتفوهن بحرف ..
مشين بسرعة و ابتعدن عني ..
لهذه اللحظة لا أعرف ماذا سمع أحمد عني ..
و لكني موقنة أنه كلام سيئ جدا ..

ذهبت للبيت و انتهت هذه السنة ..
طويت سنة مليئة بالمشاكل بالظلم بالدموع بالإحباط ..
دعوت الله أن تكون السنة المقبلة وجه بشارة علي ..
و لكن الحياة لا تخلو من العقبات ..

أتت العطلة الصيفية و بدأت أذهب إلي مناسبات كثيرة ..
الذي يراني يقول لي كل سنة تزدادين جمالا ولا يذكرون الله ..
كنت لا أتحجب أمام النساء لأنها مناسبة ولا يجب أن أتحجب كما كنت أقول لنفسي ..
كانت أمي تنصحني كثيرا أن أغطي شعري و لكني لم أنصت لكلامها ..
كان شعري يميزني من بين كل الفتيات .. شعر بني كالحرير طويل لأسفل ظهري ..
شعري كان تاج جمالي .. كنت أشع جمالا و أنوثة و لكن أيام الفرح قليلة ..

الــم __شقــاء __عنــاء ..
عاصفـة هموم تتكـرر ولــن تنتهـي ..
لماذا السعادة وقتها قصير ..
وللهم الحصه الأكبـر ..
ولماذا سيظل الفرح مبتورا من عالمنا ..
وغارقًا في الصقيـع ..
إلى متى نقتل أحلامنا بالتعثر والسقوط واليأس ..
في كبريـاء الصمت المجهـول ..


كنت أتثاءب كثيرا عندما أصلي أو أقرأ القرآن ..
لم أهتم ظننته أمرا عاديا و مع الأيام بدأت أشعر بثقل في مؤخرة رأسي
و برودة في الأطراف و حرارة في العينين ..
بدأت أتعب باستمرار .. لم أعرف ما سبب هذا ظننت بأني أخذت بردة و مع الوقت ستختفي ..

انتهت العطلة الصيفية دخلت ثالث ثانوي آخر سنة في الثانوية ..
ولكن هذه المرة المدرسة بدون أحمد لأنه تخرج العام الفائت ..
تفاجئت بأن الفتيات تغيرن من ناحيتي لم يعدن يراقبنني و الإشاعات اختفت و اخيرا ظهرت براءتي ..

و لكن أحمد لم يمل ..
بالرغم من أنه لا يدرس في الثانوية إلا أنه يأتي كل صباح ليراني و يرجوني أن أسامحه ..
ظل 3 سنوات يطلب مني السماح ..
كثيرا ما أقول لنفسي هل من المعقول أنه يحبني لهذا الحد ؟؟
و لكني لم أعد مقتنعة بشيء اسمه حب لأن الحب جلب لي الكثير من المصائب .

و مضت الأيام كان هناك استاذ يهتم بي كثيرا ..
رغم أني لا أندمج في الدرس معه لأني لا أحب القواعد النحوية ولا أفهمها ..
كان أستاذا وسيما ذو شخصية قوية و مرحة في نفس الوقت ..
عشقته الفتيات كان فارس أحلامهن و كالعادة أنا التي تقع في الفخ ..
أطلقن شائعات أني أحبه و أراسله وغير ذلك من الكلام الذي يشعرني بالغثيان ..

لا أعرف لماذا أنا دائما التي تتورط في المشاكل ..
و مع ذلك لم أهتم و لم أذرف دمعة واحدة ..
مرت سنة لا تخلو من متاعب المراهقة و لكني اجتزتها بنجاح بفضل الله تعالي ..
تخرجت من الثانوية بتفوق و تحصلت علي نسبة مرتفعة فرحت بها ..
و لكن فرحتي لا تدوم طويلا ..

يتبـــــــــــــــــــــــــــ ـــــع

 
قديم   #13

الألماسة القرمزية


رد: فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي


فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي

البارت { التاسع }

لقد ضاقت الدنيا بعيني ~
فأصبحت اسيرة في زمن الحقد والكره ~
امشي والهموم تلاطفني تمنعني من ان اقدم او احجم ~
اسير مغمضة العينين ~
لكي لا ارى الصور التي رسمتها الحياة بمخيلتي ~
لم اعد مثل السابق اصبحت تائهة بلا عنوان ~
صامته بدون لسان ~
احاول النسيان ~
الاّ ان افكار الشؤم تلاحقني كظل اسود الملامح ~
يحجب الامل والسرور~
يحجب الحقيقة وبعض الامور~
يا لها من ذكريات قبيحة وقفت امامي كالبركان ~
الذي يخرج فقط النيران الملتحمة والملتهبة بالشرار~
يا لها من عواقب صاخبه تناجي الانسان للفشل والدموع ~
دون صمود دون اعتزاز وجمود ~
الاّ ان جبروتي دفعني للمسير دون انقطاع او ملل ~
لأحقق غايتي وطموحي لأرى مستقبلي المنير بعيوني المضاءة ~
عزيمتي اثبتت لي ,, قدراتي اثبتت لي ان علي ترك آلامي ورائي ~
لأكمل مسيرة حياتي لأن الحياه لا تتوقف فهي تسرع كالقطار~
وعلينا ان نكون مثلها نمحو ما خلفته من محن ومصائب ~
نمسح دموعنا ونسير بخطى الالف ميل ~

كل فتاة تحلم أن تدخل الجامعة و تعيش شبابها في كل لحظة ..
و لكني لم أفرح بدخول الجامعة لأني كنت أعرف بأني لن أتذوق السعادة في هذه المرحلة من عمري ..
لست متشائمة بل أعرف واقع حياتي ..
حياتي في الثانوية أهون بكثير بل أهون مليون مرة من الوجع النفسي الذي أكتسح روحي و كياني في هذه المرحلة ..

دخلت الجامعة افترقنا أنا و نور لأن نور انتقلت إلي مجال آخر ..
أحيانا نلتقي في الفاصل بين المحاضرات ..
تعرفت علي فتاتين هالة و ندي أصبحتا صديقتين مقربتين مني ..
دائما نمشي و نجلس معا .. هالة كنت أكرهها في الثانوية
لأني ظننت أنها مشتركة في جريمة تعذيبي و لكني ظلمتها لأنها فتاة طيبة ..

منذ دخلت الجامعة بدأ الخطاب يتقدمون لطلب يدي ..
كنت أرفض بدون أن نسأل عن الشاب أو عن أهله
لأني موقنة أن صحتي تتدهور يوما بعد يوم ..
و لن يرضي بي أحد إذا تطور المرض ..
لا أريد أن يرفضني أحد و يترك جروحا و ندوبا علي جدران قلبي الجريح ..
لذلك اختصرت الطريق و رفضتهم جميعا ..

عذرا ..
مأساتي ..فأنا لا أريد أن أجرحك بكلماتي ...
ولكن أريدك أن تعلمي ..
أنك من حطمت حياتي ...
يا أطباء العالم ...
هل للقلب المجروح مسكن للألآم ؟؟؟
لا تقولوا لي النسيان ...
لأنني حاولت ..لدرجة أنني أصبحت أشعر بالهذيان ...
يااااااارب...
يا خالق الأنس والجان ...ومن غيرك المستعان؟..

أحيانا كثيرة أحلم بأشياء في منامي و عندما أستيقظ تتحقق هذه الأحلام ..
في السنة الأولي من الجامعة حلمت بأن هناك صوتا يقول لي :
( جدتك سوف تموت .. جدتك سوف تموت ) ..
استيقظت من النوم استعذت من الشيطان الرجيم ..
خفت كثيرا لأن هذه الأحلام رأيتها من قبل عندما مات جدي رحمة الله عليه ..

دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي لأبعد هذا الكابوس عني ..
دقائق و اتصل أبي بأمي و قال لها ( أمي انتقلت لرحمة الله ) ..
أتت أمي و قالت لي جدتك انتقلت لرحمة الله .. قلت لها أعرف ..
رأيت علامات الاستفهام في وجهها ..
كثيرا ما تتحقق أحلامي و لكنها ترعبني ..
أخاف كثيرا أن أحلم بشيء أخاف أن يتحقق ..
لا أدري ما الذي يخفيه القدر ..

مرت السنة الاولي من الجامعة علي خير ..
نجحت بتقدير ممتاز .. لم أذهب في العطلة الصيفية لأي مناسبة
لأني اعتزلت المناسبات من بعد وفاة جدتي رحمة الله عليها ..

بدأت الدراسة دخلت السنة الثانية .. المحاضرات كانت مملة جدا ..
ليس هناك شيء مميز يجذبني لأركز في الدرس ..
كنت أذهب بعيدا في خيالي إلي أحلامي التي طالما تمنيت أن تتحقق ..
و من ثم أعود لأرض الواقع لأدرك أن الأحلام يلزمها الكثير من الصبر ..

في يوم من الأيام اتصلت بأبي ليأخذني للبيت و لكنه قال لي
( أنا مشغول لا استطيع إيصالك .. إذهبي مشيا علي الأقدام ) ..
و من حسن حظي هالة و ندي كانتا معي ..
الطريق طويل علي بعد ساعة من منزلي ..
مر الوقت سريعا و لم أشعر بمدي بعد المسافة لأننا نمشي و نتحدث ..
وصلت هالة و ندي لمنزلهما و انا بقيت 5 دقائق و أصل ..
دخلت الزقاق و إذ بي ألحظ مرور سيارة بجانبي عدة مرات ..

وصلت البيت طرقت الباب و لكن لم يفتح أحد ..
طرقت عدة مرات و لكن لا فائدة البيت لا يوجد فيه أحد ..
لابد أن أمي لم ترجع بعد .. شعرت بالخوف لأن السيارة ظلت تحوم حولي ..
بجانب باب البيت لدينا جراج .. دخلت الجراج و أغلقت الباب و اتصلت بأبي ..

يارا : مرحبا أبي .

أبي : أهلا يارا .. هل من شيء ؟

يارا : نعم .. وصلت البيت و لم أجد أحد .

ابي : حسنا دقائق و أكون عندك .

أقفلت من أبي و أنا خائفة أن يدخل أحد علي .. لأن الباب ليس مغلقا بإحكام ..
مرت 3 دقائق و إذ بصوت سيارة تقف أمام الجراج ..
( قلت في نفسي مهلا هذا ليس صوت سيارة أبي )..
فجأة سمعت صوتا غريبا يناديني ..( هذا الصوت غريب علي ..
لم أسمعه من قبل ليس أبي ليس أحد من أقاربي إذا من هو ؟؟ و كيف يعرف اسمي ) ..
ظل يردد اسمي .. ( حسنا سألقي نظرة لأري من هذا ) ..

فتحت الباب قليلا و إذ بي أري نفس السيارة التي كانت تحوم حولي
ظل يحدق بي شعرت بالخوف دخلت الجراج بسرعة ..
سمعته يقول ( لا تخافي لن أؤذيك أو أقترب منك .. أنا فقط أريد أن أقول لك شيئا و أذهب ..
أنا معجب بك جدا .. رأيتك قبل 5 أشهر و لكن وقتها لم اعرف عنك شيئا ..
بحتت عنك كثيرا ولكني لم ألمحك حتي بالصدفة ..
و من حسن حظي رأيتك بالأمس في الجامعة و سألت عنك .. أنا صادق في مشاعري نحوك ..
اسمي أسامة ال..... .. و لكي أبرهن لك صدق مشاعري
غدا ستأتي فتاة و تكلمك في الجامعة لكي أطلب يدك ) ..

قلت له لو سمحت هلا ذهبت أبي سيأتي .. قال لي حسنا لن أسبب لك المشاكل ..
لم أصدق أي شيء مما قاله .. قلت لأمي الذي قاله أسامة ابتسمت و قالت سنري غدا ماذا سيحدث ..
في اليوم التالي بعد انتهاء المحاضرة خرجت أنا و هالة و ندي للساحة
فجأة أتت فتاة لا أعرفها سلمت علينا و قالت لي أريد أن أكلمك قليلا .. ذهبت معها ..

سمر : أنا اسمي سمر أرسلني أسامة لأكلمك .

يارا : ( قلت في نفسي إذا لم يكن يكذب ) .

سمر : أسامة يريد أن يتقدم لخطبتك .

يارا : أنا لا أعرف شيئا عنه .

سمر : إسأليني أنا و سأقول لك كل شيء .

سمر قالت لي كل شيء عن أسامة .. شخصيته , أسلوبه , عائلته , وضعه المادي ..
و لكني لم أرتح له .. ولا أستطيع الموافقة علي أحد في الوقت الراهن ..

يارا : سأكلمك بصراحة ولكن الكلام بيننا لا داعي أن يعرف أسامة .
سمر : حسنا .

يارا : لدي شروط لشريك حياتي و لكن أسامة خالف هذه الشروط .

سمر : كيف ؟

يارا : أسامة كلمني في الشارع و هذا خطأ لا أستطيع القبول به .

سمر : هذا أمر عادي لأنه يحبك و أراد إخبارك .

يارا : و ما أدراني إذا كان فعل هذا من قبل مع فتاة غيري.

سمر : لا أدري .

يارا : الثقة أهم شيء في العلاقة .. إذا لم توجد الثقة تفشل العلاقة .

سمر : هذا صحيح و لكن أرجوك فكري جيدا .

يارا : حسنا سأفكر .

ذهبت سمر .. عدت لصديقاتي ولكني لم أتفوه بحرف .. قالتا لي من هذه ..
قلت لهما مجرد صديقة أعرفها من قبل ..
أعرف أنه أمر عادي و يجدر بي إخبارهما و لكني أحتفظ بخصوصياتي لنفسي حتي مع صديقاتي ..

لم أفكر في موضوع أسامة أبدا .. ما فائدة التفكير و أنا في هذه الحالة ..
صحتي تدهورت كثيرا و بدأت تأتيني نوبات صداع عنيفة ..
ذهبت لعدة أطباء قالو لي لديك مشكلة في خلايا الدماغ ..
لم ينفع أي علاج أخذته .. الشفاء بيد الله وحده ..

بعد أسبوع أتت سمر مرة أخري و قلت لها آسفة أنا لست موافقة و لكن أسامة لم يقتنع ..
بدأت سمر تأتي لمحادثتي كل يوم .. أعرف بأنه يحبني ولكن ظروفي لا تسمح لي أن أوافق علي أي أحد ..
بدأت أتعب كثيرا ولا أستطيع التركيز في الدراسة ..
مرضت في الامتحانات النهائية ..
مستواي الدراسي بدأ ينخفض لأن خلايا دماغي بدأت تموت هذا ما قاله أحد الأطباء ..

يتبـــــــــــــــــــــــــــ ــع




 
قديم   #14

الألماسة القرمزية


رد: فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي


فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي

أتمني أشوف تشجيع

 
قديم   #15

هيفوو


رد: فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي


فتاة أهلكها التمني واقعية بقلمي

الله يعطيك الف عافيه رووعه مرره

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:30 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0