ما زاغ البصر وما طغى
(مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ)[سورة النجم 17]
ما مال بصر محمد يَعْدِل يمينا وشمالا عما رأى, أي ولا جاوز ما أُمر به قطعا
(الطبري)..
﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى﴾
لم يلتفت جانباً ولم يتجاوز ما رآه، وهذا كمال الأدب، والإخلال بالأدب أن ينظر المرء عن يمينه وعن شماله، أو أن يتطلع أمام المنظور، فالالتفات زيغ، والتطلع إلى ما أمامَ الأمامِ المنظور طغيان ومجاوزة.
(موسوعة النابلسي)
...
ولك أن تتخيل هذا الموقف العظيم الذي تعجز الكلمات عن وصفه!
النبي يعرج إلى السموات إلى سدره المنتهى في منزله ما سبقه فيها مخلوق قط!
ولن يتجاوزها مخلوق بعده ابدًا !
حاول ان تتخيل ! .. حاول
ومع كل هذا ما زاغ بصره وماطغى لم يطلب الزياده
ولم يزِغ بصره بل زاده هذا الموقف أدب مع ربه :))
إنه على خلق عظيم !
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ومثل أعلى
ما زاغ بصره عما أُمر قط
ولا جاوزت افعاله أوامر ربه قط ..
كان خلقه القرآن
فماذا عني وعنك ؟
فكم زاغ بصرنا وطغى ؟؟
وكم من مرة تحايلنا على اوامر رب العزة؟
وكم من مرة فرطنا وتناسينا؟
وكم من مرة نسيت أنك عبد ؟
وكم من مرة . ....... !؟
..
ألم يأن لنا أن لا يزيغ بصرنا ولا يطغى على صراط الله المستقيم ؟
#مقرأة_سورة_النجم
التعديل الأخير تم بواسطة ~عائشة~ ; 02-19-2016 الساعة 07:15 AM.
سبب آخر: الموضوع ليس في مكانه الصحيح وينقل للقسم الصحيح (نقل من 56 إلى 93)
|