|
#400
|
|
مساحتي الخاصة !!

أكتٌب ,, ثٌم آمحِي
هُناك شيئاً بنفسي أود أن أكتُبه
وماالبث ان انتهي من كتابته حتى اعود لآمحِيه ,,
كتبتُ الكثير
ومَحيتٌ بقدرِه ,,
في كل مرةٍ اكتب
أقرأ وآحدثُ نَفسي قائلة ,,
لالالالالا هذا لايَفِي حَق حبَيبِي
هَذه رسالتي الاولى له ’’
يجب ان أكتُب مايلِيق بِسموه
أن اشرح له حبي
يكفيني صمتاً فقد تعبت
يجب ان أبوح بكل مايعتليني
لكن ماذا ساكتب له ..!!
وحبي له تعدى الوصف
وجنوني به قد فاق الحد
جئت اليوم اكتب له
بدم القلب ,,,
عن حُب سَكن الاعماق وتغلغل
واسم حُفر بوسط القلب ونقش
سآرسل له واخبره عني
آني اصبحتُ بحبه انسانه اخرى
آرى الحياة بلون اخر ,,,
آعشق الايام لوجوده
آبكي اللحظات ان غاب
انتظر قدومه بفارغ الصبر
دقات قلبي تتزايد ان حانت لحظة اللقاء
وقبل ان أراه بلحظات أشعر بوجوده,,
تغيرت حياتي
اصبحتُ هائمه ..عاشقة ..فيروزية ..حالمة
نسيت ٌ معه عصر البكاء والاحزان
جنوني وثوراني صار من الماضي
بت اعشق الهدوء والتامل
احلم به كآمير يمتطي جواده الابيض
ياخذني معه الى دنيا الحب ,,
حيث الصفاء والعشق السرمدي
ينادي القلم الخجول المتعب ..
لحظة ,, لحظة ياعاشقة مابكِ !!
ماذا تكتبين !!
هنا اقف حائرة ,,لا اعرف بماذا اكمل,,
هل امحي ماكتبت ُ من جديد ,,,!!
فالتعابير تخونني في وصفه
والكلمات لاتفي حقه
أي كاتبة فاشلة انا لا افقه البوح ,,
اين حروفي
اين كلماتي
قلمي اكتب مابك ,,!!
الى متى ستبقى جامدا ,, !!
ام انك استهويت الصمت ,,
اجل
قد استهويت الصمت ..
للاسف لم تصل الرسالة
ولم يقراها محبوبي ..
لانها محيت من جديد ..
لكن ..
اتراه قراها من عيوني ام لا ..!!!
\
\
|
|
|