مساحتي الخاصة !!
يحضـُــرُ المساء ولا أَحـْـضـَـر
أُشهـِـر الغياب
ليشعل ألف شمعه بحثا عني
ولكن أعلم أنــّـه لن يبصرني
سأظل أختبئ .. ليس خوفا منه
بل خوفا عليه منـّـي
فداخلي غضب ..غضبٌ لايـُـوازيه غضب
بحثتُ عنه طويلا ولم أجده
إنتظرته بلهفه ولم يحضــُـر
والآن يعود.. حين غادرَ قطارُ شغفي
وحطـّـت قاطرة ألمي ، حــُـزني
إبحث ماشئت
وأنا سأظل كما أنا أشبع مسائي بالأنين
بالبكاء ... بدونك
|