ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة قصة مها .......................روعه يوجد هنا قصة مها .......................روعه هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #16

ريري العسل


رد: قصة مها .......................روعه


قصة مها .......................روعه

الجزء السادس عشر

كانت أم خالد تروح كل يوم تقعد مع خالد لين فليل وماجد يبات معاه وتموا عالوضع مدة أسبوع بس ماجد إجازته خلصت ،وبعدين سافر عشان يكمل الدورة اللي باقي له سنة ويخلصها .


بعد ما سافر ماجد مها راحت لعمها وتكلمه .


مها : عمي أنا أتصلت لخالي وبيي ياخذني معاه .
أبو خالد : شتقولين يا مها ؟ وليش ؟
مها : عمي الله يخليك إذا تحبني وتبيني أرتاح خلني أروح .
أبو خالد : لازم تعلميني السبب .
مها : عمي أنا تعبت أنا حاسة بالذنب ، حاسة اني السبب في كل اللي صار لخالد وحاسة اني لو قعدت زيادة بيصير اشيا وايد .
وتمت اصيح .
أبو خالد : بشاور خالد وبشوف رايه .
مها : لا لا عمي الله يخليك لا تقول له ، لأنه ما بيوافق ، أنا من سنة كنت أبي أروح بس هو اللي ما خلاني ، عمي أنا ما صدقت ماجد سافر وخالد مو في البيت عشان أروح الله يخليك عمي خلني أروح .
وتحب على راسة وتصيح .
أبو خالد : يا مها اخاف خالد يزعل لما يدري ، وبعدين يا مها انتي بنتي في حد يخلي بنته تروح وتطلع من بيته .
مها : عمي خلني أجرب ،بروح هناك واعتبرني رايحة زيارة وأوعدك إذا ما ارتحت هناك بتصل لك وبخليك تجيني .

أبو خالد محتار ما يدري شيقول لها وبعد الحاح من مها وافق .





بعد أسبوع من سفر مها طلع خالد من المستشفى وكان يمشي على عكاز لأنه كان يحرك رجله اليمين بصعوبة ، دخل البيت وكانوا حاطين له غرفة تحت لأنه ما يقدر يركب الدرج .
قاعد في الغرفة وأمه معاه .
أم خالد : حمد لله على سلامتك يا وليدي .
خالد : الله يسلمج من الشر يا ام خالد .
وبعد شوي .
خالد : يمه وين مها ما شوفها ولا جت تسلم علي .
أم خالد ما تدري شتقول له : ها مها نايمة فوق .
خالد : زين لما تصحى خليها اجي أبي أشوفها .

أم خالد قلبها يتقطع على ولدها وخايفة من ردة فعله لو درى انها راحت .

عالمغرب جت نورة عشان تشوف اخوها .
وراحت له الغرفة .

نورة : حمد لله اليوم صاير معرس .
خالد يتنهد : أنا وين والعرس وين .
نورة ترفع من معنوياته : الا معرس وأحلى معرس بعد .
خالد : زين نورة روحي نادي مها ما جت تسلم علي .

نورة عورها قلبها وعرفت انهم ما قالوا له انها سافرت ، وقالت لازم يعرف .

نورة : ليش ما تدري .
خالد : أدري بشنو .
نورة : مها مو هني .
خالد : شلون مو هني وين يعني .
نورة : مها سافرت يا خالد .
خالد كان بيقوم من السرير بس رجله عورتة ورد طاح عالسرير .
خالد : نورة شتقولين ؟ وين راحت ؟
نورة: راحت السعوديه عند خالها .
خالد معصب ويصارخ : وانتوا شلون خليتوها تروح ها شلون يا نورة ، وين ابوي وقام يصارخ : يبه يبه ، يمه.
أم خالد جات وتركض : خير خالد شفيك يمه ؟
خالد : يمه ليش جذي ، ليش خليتوا مها تروح ليش ؟
أم خالد : يمه اهدا ، اهي اللي أصرت حاولنا فيها انا وأبوك وايد بس ما فاد وياها ولزمت تروح .
خالد بصراخ : نادوا أبوي أبي أشوفه وينه .
نورة تهديه : اهدا يا خالد ما يصير جذي أنت ما تعرف مها صايرة وايد عنيدة .
خالد أخ يالقهر استغلت غيابي وراحت .
أبو خالد جا : شفيك خالد ، شعندك اصارخ .
خالد : يبه ليش خليت مها تروح .
أبو خالد : خالد أنا أشوف ان اللي سوته مها عين العقل ، ولو ان فراقها صعب علينا كلنا بس ساعات الفراق أرحم .
خالد : وليش ما قلتوا لي ليش محد علمني ، ومتى راحت .
أبو خالد : من أسبوع .
خالد : ما عليه يا مها أراويج .











كان سفر مها الدافع اللي خلا خالد يكون عنده إرادة قوية عشان يتغلب على إعاقته وكان يروح لمركز العلاج الطبيعي وانتظم فيه وحالته تحسنت وبدا شوي شوي يمشي على رجله .


نروح لمها في السعودية ونشوف وضعها في بيت خالها .

خال مها أبو يوسف ، ومرته أسمها فاطمة .

عنده ثلاث أولاد بنتين وولد ولده الكبير يوسف عمره عشر سنوات
والبنتين حنان ثمان سنوات ورهف أربع سنوات .

مها ما كانت مستانسة في قعدتها هناك وحست بالفرق بيت حياتها في بيت عمها وحياتها في بيت خالها ، بيت عمها كانوا وايد مدللينها والكل يهتم فيها .
أما في بيت خالها فحاسة بعزلة وحاسة انها غريبة بينهم .
وخصوصا ان مرت خالها ما كانت زينه معاها وتخليها تشتغل في البيت وتشوف عيالها الصغار .
وهي كله هايته برى ، وخالها ما كانت شخصيته قوية مثل عمها بو خالد .
في يوم فاطمة كانت طالعه كالعادة ومها قاعدة وتلعب رهف الصغيرة وما كانت لابسة شيلتها لأن محد في البيت .

وفجأة يتبطل باب الصالة ودش مره كبيرة وكان وراها واحد مها ما عرفت شلون تتصرف وتدور شيلتها .
الرجال انحرج وطلع .
والمرة دشت : السلام عليكم أكيد انتي مها .
مها : هلا منو انتي .
أم حمد : أنا أم حمد ، وأم فاطمة بعد .
مها : هلا خالتي هلا تفضلي .
أم حمد : الا وين فاطمة .
مها : طلعت مع خالي .
أم حمد : ما شا الله عليك ما توقعتك بالجمال .
مها استحت : عيونج الحلوة خالتي ، شنو تبين تشربين .
أم حمد : لا يمه ما بي شي قعدي ودي أسولف معاك .
قعدت مها وتسولف مع أم حمد اللي استانست عليها وعلى طيبتها وأخلاقها وجمالها .

وحمد راح بسيارته وقاعد يدور بس مو حاس بالدنيا من حوله ، كان في عالم ثاني وصورة مها انطبعت في خياله ، ومو قادر يشيلها من باله .
حمد عمره 25سنه ويشتغل موظف .

مرت ساعتين وأم حمد مستانسة بالسوالف مع مها ويرن تلفونها .

أم حمد : ألو حمد وينك .
حمد :أنا برى يمه تعالي .
أم حمد : زين يمه جايه .
وراحت أم حمد بعد ما سلمت على مها .

في السيارة ........

حمد : يمه البنت اللي عند أبو يوسف هذي بنت أخته صح .
أم حمد : ايه يا ولدي مسكينه أكيد بيت عمها أذوها عشان كذا جت هنا .
حمد في نفسه: من حظي والله .
أم حمد : ما شا الله عليها حبوبه كثير وارتحت لها .
حمد : يمه اشرايك أخطبها .
أم حمد استانست : أي والله كيف راحت عن بالي هذي البنت لازم ما نفرط فيها .
حمد استانس : يمه بكلم أبو يوسف .
أم حمد : زين يمه وان بعد بكلم فاطمة .

****************************** ********************



مرت ثلاث شهور على وجود مها بيت خالها وعلاقتها بزوجة خالها سطحيه جدا

وما دامت مها تشوف العيال فهي ساكنه عنها .

اما خالد فكان مستمر بالعلاج الطبيعي وتحسن وبدا يمشي بس كان يعرج شوي .

خالد قاعد في الصالة وجت امه وقعدت معاه .

خالد سرحان ويفكر .
أم خالد : شفيك يمه .
خالد : ما فيني شي بس متملل، بيتنا صار ممل .
أم خالد : ليش ما تروح مع ربعك مثل أول .
خالد : يمه تعرفون رقم بيت خال مها .
أم خالد : مدري يمه يمكن عند أبوك .
خالد : يمه أبي رقمهم بكلم مها .
أم خالد : زين يمه بقوله حتى أن متولهه عليها ، والله البيت من غيرها ما له طعم .
خالد : مها بترجع يمه أوعدج .
أم خالد تتنهد ومو عاجبها حال ولدها دايما تشوفه شارد وحزين .

بعد يومين قدر خالد يحصل رقم بيت خال مها ويتصل عليهم .

خالد : الو
يوسف : ألو من ؟
خالد : السلام عليكم ، ممكن أكلم مها .
يوسف عصب : ومن انت عشان تكلمها .
خالد : شوي شوي حاسب على عمرك أنا عمها وأب اكلمها .
يوسف : أوه آسف لحظة .
ويروح يوسف ينادي مها وبعد شوي جت وتاخذ التلفون .
مها : ألو .
خالد أول ما سمع صوتها مو قادر يتكلم والعبرة خانقته .
مها : الو من ؟
خالد : شلونج مها .
مها واللي عرفت صوته وما كانت متوقعة اتصاله .
مها : من خالد ؟
خالد بعتاب : ومن غير خالد يا مها .
مها كانت بتصيح بس تماسكت : شلونك وشلون عمي شلونكم كلكم ؟
خالد : وشلون بنكون من غيرج يا مها ؟ شلون قدرتي تبعدين عنا شلون ؟
مها ما قدرت تتحمل وبعدين صاحت : خالد لا تلومني أنا سويت جذي عشانكم لأني أحبكم وما بي أضركم .
خالد : ويعني هروبج هو اللي بينفعنا ، مها انتي لازم ترجعين أنا جاي وباخذج معاي .
مها : لا تحاول يا خالد خلص ما قدر أرجع .
خالد عصب عليها : مو على كيفج بترجعين بترجعين يلا باي .
وصكر وكان مضايق من كلامها .

****************************** ****************






مها كانت تدرس بثالث ثانوي وكان عندها امتحانات نص السنة وقاعده بغرفتها اذاكر .
وتسمع صوت الباب تروح تبطل ، كانت فاطمة وشايلة رهف .

فاطمة : أمسكي رهف لأني بروح السوق .
مها : بس أنا عندي امتحان ولازم أذاكر .
فاطمة : بلا امتحان بلا هم يلا امسكيها ،وبعدين روحي ذاكري ليوسف عنده واجب ما يعرف يحله .
مها : أنا كل يوم أشوفهم وأدرسهم ، بس لما يكون عندي امتحان لازم انتي تشوفينهم مو انتي أمهم .
فاطمة : على كيفك هو ، يلا اسمعي الكلام والا بعلم خالك .
أبو يوسف يسمعهم ويروح لهم .
أبو يوسف : اشعندكم وش في .
فاطمة : بنت أختك المحترمة أقول لها امسكي البنت تقول مذاكرة وامتحان .
أبو يوسف : طيب خليها تذاكر مادام عندها أمتحان .
فاطمة : ورهف من يمسكها ؟
أبو يوسف : انتي امسكيها.
فاطمة: أنا بروح السوق .
أبو يوسف : والسوق بيطير وبعدين شعندك كل يوم في السوق .
فطمة زعلت : طيب امسكها انت .
وتعطيه البنت وتروح .
أبو يوسف : ما عليه يا مها سامحينا ثقلنا عليك ، خلص ذاكري انتي وأنا بمسك رهف .
مها : خالي أنا آسفة والله لو ما عندي امتحان كان مسكتها .
أبو يوسف : معذورة يا مها أعرفك ما تقصرين .
راح أبو يوسف وتمت مها اذاكر .





خلصت مها امتحانات وكانت إجازة نص السنة .
مها كانت قاعدة وتفكر في بيت عمها وحياتها شلون كانت وياهم وشلون كانوا مدللينها .
يقطع تفكيرها صوت الباب
مها تبطل الباب وكان خالها أبو يوسف ويبتسم لها .

أبو يوسف : يلا يا مها البسي في ضيوف يبون يشوفونك .
مها : ضيوف منهم ؟
أبو يوسف : يلا البسي وتعالي وبتعرفين .
مها راحت تلبس وحطت لها ميك أي خفيف ونزلت .
وتشوف أم حمد قاعدة ومعاها فاطمة مها تسلم عليهم .
فاطمة : تعالي حبيبتي اجلسي جنبي .
مها مستغربه من تصرف فاطمة أول مرة تقول حبيبتي .

وأم حمد اطالع مها ومستانسة .
مها: شلونج خالتي .
أم حمد : بخير حبيبتي




حمد قاعد في المجلس مع أبو يوسف .
حمد : انت عارف ليش جايين ؟
أبو يوسف : أيوه فاطمة خبرتني .
حمد : طيب وايش رايك ؟
أبو يوسف : الراي راي مها بشاورها وبعدين أرد عليك .

حمد كان أبوه متوفي عشان جذي جا مع أمه .
أم حمد وفاطمة ما قالوا لمها وخلوا المهمة على أبو يوسف .

هل مها بتوافق على حمد عشان تتخلص من مشكلتها مع عيال عمها ؟
وخالد شنو بيكون موقفة لو درى باللي صار ؟

تابعوني في أحداث جديدة

 
قديم   #17

ريري العسل


رد: قصة مها .......................روعه


قصة مها .......................روعه

الجزء السابع عشر

في الدوحة :


خالد كان طالع ويا ربعه ، الكل كان مستانس ويسولفون بس خالد كان قاعد بروحه وسرحان .

واحد من ربعه اسمه سعيد يكلمه .
سعيد : شفيك خالد ليش قاعد بروحك .
خالد : ها لا بس تعبان شوي .
سعيد : للحين رجلك تعورك .
خالد : لا بس حاس مصدع .
سعيد : إذا تعبان بوديك ترتاح .
خالد : مشكور سعيد لا بقعد وياكم ما يصير .
سعيد : زين يلا تعال وناسة الشباب يدقون عود ويغنون .
خالد : زين شوي بجيكم .
سعيد : يلا لا تأخر .
خالد : أوكي مب متأخر .

سعيد راح وخالد قاعد يفكر .
وبعد شوي يرن تلفونه .
خالد : ألو .
أم خالد اصيح : خالد تعال بسرعة أبوك مدري شفيه .
خالد متخرع : أبوي شفيه .
أم خالد : تعال بسرعة أبوك طاح علي .
خالد : زين زين يمه جاي يلا .
خالد بسرعه يروح للسيارة وسعيد يروح له .

سعيد : شفيك خالد اصاير .
خالد :أبوي مدري شفيه بروح أشوفه ,.
سعيد : يلا بروح معاك .
راح سعيد مع خالد ويشوفون الاسعاف عند البيت.

خالد يمشي بسرعه وسعيد وراه ويشوفونهم شايلين أبوه وامه كانت اصيح .
خالد : يمه لا اصيحين يلا تعالي بسرعة خنروح وراهم .
لحقوا وراهم ، وصلوا المستشفى وابو خالد ودوه داخل وتم خالد وأمه ينطرون وكان سعيد معاهم .
بعد ساعه الدكتور طلع .
خالد : دكتور شفيه أبوي ؟
الدكتور : أزمة قلبيه .
خالد تخرع وأم خالد قعدت اصيح .
خالد : وشلونه الحين .
الدكتور : الحين أحسن شوي ، بس بيقعد عندنا شوي .
ودوا أبو خالد غرفة خاصة .
وخالد وأمه ورفيجه سعيد كانوا وراهم .


في الغرفة ...............

أبو خالد كان تعبان ويتكلم وما يدري شيقول .
أبو خالد : مها مها وين مها خالد وين مها .
سعيد تم يطالع خالد .
وخالد يتنهد : وفي نفسه ( آخ يا مها ، بس أشوفج يا ويلج مني )
الدكتور دخل وتم يفحص أبو خالد وبعدين طلب منهم يروحون .

أبو خالد نايم وكل شوي ينادي باسم مها ، والممرضة تدخل عليه وتسمعه .

.............................. .................... .............................. .................... ..



اليوم الثاني الصبح ...................
خالد وأمه راحوا المستشفى وقالوا حق نورة باللي صار ونورة راحت لهم .
دخلوا عليه الغرفة وكان شكله تعبان .

الممرضة تدخل عليهم ومعاها الدوا وتكلم نورة .
الممرضة : أكيد انتي مها كويس انك جيتي طول الليل وهو ينادي مها .
نورة اصيح وتحب راس أبوها ..
نورة : خالد الله يخليك تصرف روح جيب مها .
خالد عصب : هي اللي راحت خل تجي بروحها .
أم خالد : شلون تجي بروحها وهي ما تدري باللي صار .
خالد : اتصلوا لها وقولوا لها .
أم خالد : عندك رقمهم .
خالد : ايه عندي .
نورة : عطني وأنا بتصل عليها .
تاخذ الرقم من خالد .
أبو خالد يتكلم : وين مها ، لا لا يا محمد لا تزعل يا خوي خلص مها بجي .
أم خالد اصيح ونورة تاخذ تلفونها وتتصل على مها .
يرن التلفون في بيت أبو يوسف .
فاطمة تشيل التلفون .
فاطمة : ألو .
نورة: السلام عليكم ، ممكن اكلم مها .
فاطمة : وعليكم السلام ، لحظة شوي .

وتنادي مها ، وبعد شوي جت مها .
مها : الو .
نورة : مها شلونج وتصيح .
مها : شفيج نورة ليش اصيحين .
نورة : مها تعالي أبوي تعبان ويبي يشوفج .
مها متخرعة : عمي ! شفيه يا نورة ؟
نورة : تعب علينا وهو الحين في المستشفى وما في على لسانه غير مها ، ارجوج يا مها تعالي بسرعة .
مها : شلون اجي يا نورة منو يجيبني .
نورة : قولي حق خالج يا مها أرجوج حاولي .
مها: خلص يا نورة بشوف .
نورة : يلا يا مها ننطرج ، مع السلامة .
مها : مع السلامة .


صكرت وبعدين راحت لخالها .
مها : خالي خالي .
أبو يوسف : شفيك مها .
مها : ابي اروح الدوحة .
أبو يوسف : وليش تروحين .
مها : اتصلوا لي وقالوا ان عمي تعبان ويبي يشوفني .
أبو يوسف : بس يا مها انتي نسيتي موضوع حمد .
مها : بس يا خالي أنا قلت رايي ما ابي أتزوج .
فاطمة كانت جايه وسمعت .
فاطمة : وشو وليش يعني أخوي مو عاجبك والا مو عاجبك .
مها : مو قصدي بس انا ما فكر في الزواج الحين .
فاطمة : ليش ما تفكرين لا يكون فاكرة نفسك صغيرة اللي بسنك متزوجين ومخلفين كمان .
مها : أي توني صغيرة ما كملت 18 سنة .
أبو يوسف : خلص يا مها على راحتك .
فطمة بعصبيه : وشو اللي على راحتها لا اخوي يبغيها .
مها تبي تفتك منها وتسكتها : خلص بروح أشوف عمي ولما أرجع يصير خير .
فاطمة : وأيش اللي يأكد انك ترجعين .
مها : يعني وين بروح أكيد برجع .
فاطمة بخبث : إذا تبغين تشوفين عمك لازم تتزوجين أخوي الأول .
مها: انتي شتقولين عمي تعبان وتبيني أتزوج .
فاطمة : ما راح نسوي حفلة وملكة كلها ورقة نكتبها وخلص وتصيرين زوجته وبعدين هو يوديك لعمك .
مها منصدمة من خبثها ومكرها .
أبو يوسف يطالع مها : هذا الحل كويس وفي نفس الوقت حمد يروح معاك لأني عندي شغل وما أقدر اروح .







مها كانت مضايقة من كلام خالها ومرت خالها .
وفكرت شلون تتخلص من المشكلة ، وما تبي تربط نفسها بواحد ما تحس ناحيته بأي مشاعر .
وراحت تتصل على نورة .
مها : نورة شلونج وشلون عمي .
نورة : أبوي شوي أحسن ، بس انتي متى بجين .
مها : خالي ما يقدر يجيبني والمشكلة يا نورة أن مرت خالي تبي تزوجني اخوها وتخليه هو اللي يجيبني .
نورة متفاجأة : شنو لا ما يصير .
مها : نورة مدري شسوي انا ما بيه ، وهم يبون يستغلون الوضع عشان يزوجوني ياه .
نورة : لا توافقين يا مها وانا بكلم خالد وبعدين بتصل فيج زين . .
مها : زين انطرج .
نورة في المستشفى مع أبوها و خالد كان طالع وبعدين نورة تتصل عليه .
نورة : الو خالد وينك ؟
خالد : شفيج نورة ابوي فيه شي .
نورة : لا أبوي زين ، بس مها .
خالد تخرع : مها شفيها .
نورة : لا ما فيها شي بس كلمتني وقالت ان خالها مو راضي يجيبها .
خالد يسوي نفسه مو مهمتم : خلص مب لازم اجي .
نورة : بس يا خالد خالها يبي يستغل الموقف .
خالد : شلون يعني ؟
نورة: مها تقول ان أخو مرت خالها متقدم لها وهي رفضت بس الظاهر يبون يستغلون الوضع ويقولون لها لازم تتزوجه ويملج عليها وبعدين هو يجيبها .
خالد يوم سمع الكلام جنه شاحنه داسته .

خالد : شلون يا نورة شتقولين صج أنذال .
نورة : خالد لازم تتصرف وتروح بنفسك لا تخليهم يستغلونها .
خالد : خلص يا نورة الحين رايح أقص تذكرة على أول طيارة .
نورة : زين عيل بتصل على مها عشان أقولها انك بتروح لها .
نورة اتصلت على مها وقالت لها اجهز أغراضها وكل شي .


خالد يروح البيت وينادي أمه .
خالد : يمه يمه .
أم خالد : شفيك خير .
خالد : يمه جهزي شوي اغراض حق السفر .
أم خالد : ليش وين بتروح ؟
خالد : بروح ايب مها يمه .
أم خالد مستانسة : صج يمه .
خالد : أي يمه .
أم خالد : يلا عيل بروح اجهز لك الشنطة .
وراحت أم خالد والفرح على ويها .



وخالد حاس ان البيت إذا رجعت له مها راح ترجع له الفرحة والسعادة .

خالد في الطيارة كان حاس انه طاير ويحمله شوقه وحنينه وخصوصا انه من سبع شهور ما شاف مها .
خالد يفكر : شلون يا مها قدرتي تبعدين ، شلون طاوعج قلبج وقدرتي تفارقينا .



وصلت الطيارة الرياض وكان الوقت متأخر شوي ، خالد حجز له في الفندق ، ونام لين الصبح ، صحا من النوم تسبح ولبس وسيده على عنوان بيت أبو يوسف .






وصل البيت ويطق الباب وبعد شوي يوسف يبطل الباب .

خالد : السلام عليكم .
يوسف : وعليكم السلام ، منو انت .
خالد : انا خالد أبوك موجود .
يوسف : أبوي محد في الشغل .
خالد : زين وين مها .
يوسف معصب : وشو تبي فيها .
خالد : شوي شوي لا ينط لك عرج روح نادها .
يوسف : ما عندنا بنات يكلمون رجال .
خالد : حلو والله تعال طقني أشوف ، يلا روح نادها وقولها خالد يبيج .
يوسف : بعلم عليك أمي بخليها تتصل للشرطة .
خالد يدز يوسف ويدخل وينادي مها .
خالد : مها مها .
فاطمة تسمع الصوت وتروح ومها بعد راحت .
خالد : يلا مها جيبي اغراضج وتعالي .
فاطمة : لا والله ومن انت عشان تقول هالكلام .
خالد : انا خالد ولد عمها وجاي عشان آخذها .
فاطمة : ليش الدنيا سايبة ، على كيفك تاخذها .
مها : ما لج خص انتي ...
وتروج اجيب أغراضها اللي مجهزتهم من فليل .
فاطمة تحاول تمنعها بس خالد ياخذ الشنطة ويوديها التكسي اللي واقف برى .
فاطمة تصارخ : طيب يا مها ما كون فاطمة ان خليتك تسافري .




رايكم في أحداث الجزء .............................. ..

وسامحوني على قصر الجزء ..
بس اوعدكم المرة الجاية يكون الجزء كبير .
ودايما أقول تابعوني في الجزء القادم

 
قديم   #18

ريري العسل


رد: قصة مها .......................روعه


قصة مها .......................روعه

--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الثامن عشر
خالد حجز تذكرة لمها عل نفس الطيارة اللي بيرجع فيها ، وكان موعد الطيارة العصر .
في التكسي خالد يطالع مها ويتأمل فيها وجنه أول مرة يشوفها ، ومها مستحية منه ومن نظراته لها .

مها : خالد وين نروح لين يجي موعد الطيارة باقي خمس ساعات .
خالد : بنروح أول نتغدى وبعدين نروح نرتاح شوي في الفندق .
مها : أي فندق .
خالد : أنا حاجز في فندق بوديج معاي .
راحوا تغدوا وبعدين راحوا الفندق ، لأن خالد يبي يرتاح على ما يجي موعد الطيارة .
كان حاجز له غرفة بس لأن مها كانت معاه غير وحجز سويت عشان مها تاخذ راحتها .

مها تشوف المكان ومستانسة : واي المكان روعة .
خالد : عجبج يعني .
مها : اينن .
خالد يطالعها ويبتسم : مها اشرايج شهر العسل نحجز هني .
مها خافت : أي شهر عسل .
خالد يضحك : ههههه شفيج تخرعتي شهر عسلنا .
مها : خالد شفيك شتقول ؟
وراحت بسرعة قبل لا تسمع كلام زيادة .
خالد : آخ منج يا مها ، بس ما عليه الصبر زين
الساعة اربع العصر مها تصحي خالد واطق عليه باب غرفته .
مها : خالد يلا قوم بنتأخر عالطيارة .
خالد يقوم ويشوف الساعة : يلا خلص جاي .

قام خالد وبدل ملابسه وبعدين طلع لقى مها لابسه وكاشخة .
خالد : مها بتتغطين في المطار ؟
مها : ايه أكيد .
خالد : ايه مو تنسين يا ويلج .
مها حست باحراج منه وشالت شنطتها وراحت وخالد لحق وراها ونزلوا .


راحوا المطار .
وهم في المطار وكانوا بيختمون الجوازات ختموا جواز خالد بس جواز مها ما ختموه وبعد شوي يشوف خالد شرطة وراهم ويمسكون مها .
خالد : شفيكم هدوها .
الشرطي : اخوي في بلاغ ضد مها محمد الــ........... متهمينها بالسرقة والهروب من المنزل .
خالد مصدوم من اللي يسمعه .
ومها تصيح : أكيد هذي فطوم ما غيرها متهمتني عشان ما أسافر .
وبعد شوي يشوفون أبو يوسف وحمد وياه جايين .
أبو يوسف : فيك الخير يا بنت اختي هذا جزاي تسوين كذا تهربين من البيت .
مها تصيح : أنا ما هربت ولا شي أنا قلت لك إني بروح أشوف عمي المريض وانت تدري .
خالد : انتوا شتبون منها ليش تتبلون عليها ، وبعدين فتشوها إذا كانت سارقه شي منكم .
الضابط : اخوي إذا سمحتوا ممكن تجون المكتب ، وراحوا مكتب التحقيق اللي في المطار .
ومها للحين دموعها على خدها وجابوا اغراضها وتموا يفتشون وما لقوا شي غير اغراضها .
الضابط : اخت مها ممكن نعرف ايش الحكاية .
مها تصيح ومو قادرة تتكلم .
خالد : الحكاية وما فيها انهم ما يبونها تسافر عشان يزوجونها هني بس هي ما تبي ، يا خي غصب الزواج مو غصب .
حمد معصب : ومن قالك غصب مها تبيني وانا أبيها .
خالد ما قدر يمسك نفسه : انت كذاب وحقير بعد .
الضابط : يا أخوان ممكن هدوء عشان نعرف الموضوع .
مها يزيد صياحها وتتكلم : السالفة وما فيها أن مرت خالي تبي تزوجني اخوها وأنا ما بي وهي مدبره كل هذا عشان ما أسافر .
أبو يوسف حس بالذنب تجاه بنت اخته وحس ان زوجته كذابة وسوت كل هذا عشان اخوها .
ابو يوسف يطالع حمد اللي كان شكله منقهر .
أبو يوسف : خلص يا مها أنا آسف ما كنت ادري أن هذي لعبه من ألاعيبهم ، خسارة يا حمد نزلت من عيني .
حمد راح من عندهم ويطالع مها والحسرة في عيونه .
وأبو يوسف اعتذر لخالد عاللي صار وسلم على مها واعتذر منها .
أبو يوسف : سامحيني يا مها على كل شي .
مها : مسموح يا خالي وتحب راسه .
وأبو يوسف يلمها ويصيح .
وبعدين يسلم على خالد .
مها وخالد راحوا وركبوا الطيارة .

****************************** ********************




قاعدين في الطيارة وخالد للحين منقهر من الموقف اللي صار ويطالع مها وبعد شوي تكلم .
خالد : مها انتي كنتي تقعدين مع حمد .
مها مستغربه من سؤاله : لا طبعا شلون أقعد معاه .
خالد : عيل شلون عرفج وين شافج ؟
مها : ايه هي مره وحده بس وبالصدفة ، أنا ما كنت ادري انه كان مع امه ودشوا البيت وانا كنت قاعده وما حسيت يوم دشوا .
خالد : يعني شافج ؟
مها : قلت لك مرة وحدة وبالصدفة .
خالد يعض على شفايفة ومنقهر وتم ساكت لين وصلوا .

الطيارة وصلت ومها تشوف الدوحة ومبانيها واللي تربت فيها وعاشت سنين من عمرها ، أخذت دقات قلبها تتراقص على وقع أنغام الذكريات ، ومشاعر الشوق والحنين تشدها كطفلة ضائعة عثرت على أمها لترتمي في احضانها .
دمعه سالت على خدها المتوهج فأخذت تمسحها من تحت لثامها .



خالد يطالع مها : وأخيرا وصلنا .
مها : واحشتني الدوحة .
خالد : وليش رحتي عنها يا مها .
مها : ظروف يا خالد .
خالد : أي ظروف انتي الجاحدة نكرتي فضلها عليج .
مها : لا والله يا خالد يعلم الله شلون كنت مشتاقة لبلادي واهلي بس شسوي .
خالد : ديري بالج مرة ثانيه تعيدينها .
مها : خلص يا خالد تبت .
خالد يضحك : ايه توبه نصوحة .


خذوا أغراضهم وراحوا السيارة وكان بشير ينطرهم .
وكانت الساعة ثمان في الليل .
بشير يشوف مها ومستانس .
بشير : عمتي مها شلونك ، همد لله عسلامة .
مها : بخير شلونك بشير .
بشير : انا كويس المهم انتي يجي .
خالد : وانت ليش مستانس مع ويهك .
بشير : عمي خالد هذي مها في بيت سيم سيم في ليت كهربا ما في بيت في ظلام .
خالد : لا والله وتقول شعر بعد ، وشنو بعد يلا غرد .
بشير : هذي مها يجي بيت في صغير انا معلوم ، كل يوم ودي مدرسة والله مها سيم سيم بنت مال انا .
خالد : أي عبالي شي ثاني بعد .
مها تضحك على خالد .
وخالد يطقها على جتفها : سكتي يلا جب .
وصلوا المستشفى وبعدين راحوا غرفة أبو خالد .
خالد يبطل الباب ويكلم مها : يلا تفضلي بس شوي شوي .
مها دخلت وكانت أم خالد ونورة موجودين ، وشافت عمها المريض النايم على السرير والمرض كان متمكن منه وجسمه صار ضعيف ومها تشوفه وتصيح .

توجهت إليه وقد هالها ما رأت فمنظره يثير الصخر فيتفتت ، سالت دموعها الحارقة على خديها وارتمت في احضانه مستسلمة لدموعها وأحزانها .

ام خالد ونورة يشوفونها ويصيحون .
أم خالد : حمد لله عالسلامة يا مها .
نورة تروح لها : شلونج حبيبتي .
مها تمسح دموعها : حمد لله انتوا شلونكم .
وأم خالد تروح لها وتحضنها وتبوسها ، وخالد يطالعهم ومتأثر باللي يشوفه .
وفي نفسه : صج يا مها الحياة بدونج ما لها معنى .
أبو خالد بعد شوي ياشر لأم خالد ونورة انهم يطلعون .
طلعوا وتم ابو خالد مع خالد ومها بروحهم .
أبو خالد بلسانه الثقيل وكلماته المتقطعة : شلونج يا مها يا بنتي .
مها : انا بخير يا عمي .
أبو خالد : اسمعيني يا مها أنا طلبت أشوفج قبل ما موت عشان أقولج وصيتي وأبيج تنفذينها وما تعصيني .
مها : بعد الشر يا عمي لك طول العمر .
أبو خالد : اسمعيني يا مها .
مها : آمرني يا عمي والله يقدرني وما اعصيك أبد .
أبو خالد : تتزوجين خالد ، هذي وصيتي وهذا طلبي الوحيد ، واللي راح يسعدني ويخليني اموت وأنا راضي عنج .
مها ما قدرت تنطق ولا كلمة تجمدت كل مشاعرها في هذه اللحظة ، فلم تتصور أن تكون هذه هي رغبة عمها ووصيته لها ولم تكن تتخيل أن تكون زوجة لخالد الذي لا تزال مشاعر الاخوه تجاهه مسيطرة عليها .

أبو خالد : روح يا خالد يا ولدي يب الملاج .
مها في حالة ذهول تام فهذا هو عمها الذي عرفته دوما هو الذي يخطط ويقرر وينفذ دون الاكتراث بمشاعر الآخرين أو رغباتهم ، وكانه القدر الذي يوجه حياة الاخرين دون إرادتهم .
هذه هي الخصلة الوحيدة التي لم تكن تحبها في عمها .
خالد مشاعر مختلطة من الفرح والحزن لحال أبيه المريض .
أبو خالد : يلا خالد شفيك واقف جذي روح يب الملاج .

خالد : حاضر يبه .
وراح عشان يجيب الملاج واتصل على راشد زوج نورة وسعيد رفيجه عشان يكونون شهود عالعقد .

بعد ساعة كان واصل ومعاه الملاج .

تم عقد القران في المستشفى وصارت مها وخالد متزوجين في لحظات بينما كان خالد غير مصدق لما يحدث وهو يوقع العقد .
وسكوت مها الذي يدل على صدمتها وهي توقع بيدين ترتعشان .

أم خالد تبارك لخالد : مبروك يا ولدي .
خالد : الله يبارك فيج .
نورة : مبروك خالد واخيرا تزوجت ، منك المال ومنها العيال .
خالد : الله يبارك فيج .
ويسلمون عل مها ويباركون لها .

بس مها ويها ما فيه أي علامات تدل على الفرح ، وكانت ملامحها جامدة .

أبو خالد : مبروك يا عيال الله يسعدكم .
خالد يحب راس أبوه الله يبارك فيك يبه ..
قعدوا شوي وبعدين نورة راحت مع راشد .
وأم خالد : قالت بتقعد مع أبو خالد وبعدين بشير يوديها البيت .
خالد : أنا تعبان والله من السفر بروح ارتاح .
أم خالد : مها بعد شكلها تعبانه ودها ترتاح .
خالد : يلا مها خنروح .
مها : لا روح انت بقعد مع عمي ولهانة عليه.
أبو خالد : لا يا مها روحي ارتاحي خلص ان الحين ارتحت ..
أم خالد : يلا يا بنتي سمعي الكلام ، روحي ارتاحي مبين عليج تعبانه .
مها تحب راس عمها وتسلم على أم خالد وتروح .

مها راحت مع خالد وهم في السيارة خالد يطالعها ومبتسم .

مها اطالعه : شفيك خالد ؟
خالد : شفيني يعني مستانس حدي واخيرا يا مها صرتي لي .
مها نزلت راسها وسكتت .
وتم خالد يطالعها يمكن كان يبيها تبادله نفس الشعور وتحسسه انها بعد مستانسة لأنهم خلص صاروا لبعض وبعد شوي خالد يوقف عند محل مجوهرات كبير .
نزل خالد وتمت مها في السيارة وبعد شوي طلع من المحل .
ركب السيارة ومشوا .
خالد يكلم مها : مها يوعانه ؟
مها : مب وايد .
خالد : اشرايج نمر نتعشى في الردز .
مها : الردز مرة وحدة .
خالد : ايه عشان نحتفل بمناسبة زواجنا .
مها شوي تضايقت من الكلمة الأخيرة وفي نفسها : مو مصدقة انك صرت زوجي شلون أغير احساسي تجاهك من احساس الأخوة لإحساس ثاني مختلف تماما الله يعيني .
خالد : وين سرحتي ؟
مها : ها ولا شي .
خالد : نزلي يلا وصلنا .
قعدوا في المطعم وكان وايد فخم وبعد شوي خالد يطلع الهدية اللي شراها ويعطيها لمها وكانت ساعة الماس شكلها راقي .
خالد : يلا عطيني يدج .
مها مستحية منه : خالد انا البسها .
خالد : لا ما يصير أنا البسج .
وياخذ يدها ويلبسها .
خالد : مبروك يا أحلى عروس .
مها دقات قلبها تزيد وشعور غريب ما تعرف بشنو تفسره .

مها : الله يبارك فيك .
خالد تم يطالعها ويتأمل فيها .
ومها منحرجة منه ومو عارفة شلون تتصرف .
خالد : مها انا أحبج .
مها تخزبقت ومو عارفة شتقول الموقف كان وايد صعب عليها .
مها : خالد خلص .
خالد : وشو اللي خلص.
مها : ترى بقوم .
خالد يضحك : يلا أشوف قومي .
مها : خالد والله أروح ترى .
خالد : ليش مستحية مني أنا ريلج .
مها : مب مصدقة ، شلون يا خالد ؟
خالد : شنو اللي مب مصدقته .
مها : شلون صرنا متزوجين جذي فجأة .
خالد : تعرفين أن هذا أحسن شي أبوي سواه .
مها منحرجة : وليش يعني .
خالد : لأنه قدم لي أحلى هدية .
مها تبي ترد عليه بس جابوا الأكل وحطوه .
خالد : يلا ابيج تخلصين كل هالأكل .
مها : لا والله مب على كيفك تغصبني مثل ذيك المرة .
خالد تذكر لما راحوا المطعم يوم بشير دعم وتم يضحك .
خالد : هههههههه والله كل ما أتذكر شكلج وانتي تاكلين غصب أموت من الضحك.
مها : حرام عليك والله تم بطني يعورني وما كلت شي لليوم الثاني .
خالد : هههههههههههههههههههه .
خلصوا أكل وبعدين طلعوا وكانت الساعة 12 في الليل .

في السيارة
مها : خالد تعبت بروح انام .
خالد : بس أنا ما بي أنام من كثر ما أن فرحان اليوم ومستانس مو جايني نوم كلش وأبي احتفل معاج للصبح .
مها : خالد بس أنا تعبانه ومو قادرة أبطل عيوني .
خالد : خلص حياتي بوديج ترتاحين ولا يهمج .
وصلوا البيت ومها سيده على غرفتها تسبحت وصلت وطاحت عالسرير من غير احساس .


نهاية الجزء الثامن عشر .

تابعوني في الجزء التاسع عشر

 
قديم   #19

*nice girl*


رد: قصة مها .......................روعه


قصة مها .......................روعه

قصه رائعه

يسلمو على المجهود الكبير

 
قديم   #20

ريري العسل


رد: قصة مها .......................روعه


قصة مها .......................روعه

الجزء التاسع عشر

اليوم الثاني الصبح ...........

قاعدين يتريقون ويرن تلفون خالد .

خالد : ألو .
المستشفى : لو سمحت ممكن تجي .
خالد : ليش اصاير أبوي شفيه .
المستشفى : أبوك تعب علينا ولازم حد يجي يوقع عالعملية ضروري .
خالد بارتباك : زين زين جاي .
أم خالد خايفة : شفيك خالد اصاير .
خالد : يقولون أبوي تعب بروح له .
مها تخرعت : عمي ! بروح وياكم .
وراحت تركض تجيب عباتها .

وصلوا المستشفى ويروح خالد للدكتور ويوقع عالعملية وأم خالد ومها يصيحون.

خالد يطالعهم : اهدوا ما يصير جذي .
مها : شلون نهدا وعمي تعبان .
ام خالد اصيح : يمه يا خالد اتصل على نورة ، وماجد لازم يعرف ان ابوه تعبان عالاقل يجي يشوفه .
خالد : خلص يمه بتصل لنورة وبعدين بكلم ماجد .
اتصل خالد على نورة وبعدين اتصل على ماجد .

ماجد : ألو .
خالد : شلونك ماجد .
ماجد : هلا خالد بخير انتوا شلونكم .
خالد : ماجد انت لازم اجي لأن أبوي تعبان في المستشفى .
ماجد : شنو أبوي شفية ؟ من متى ؟
خالد : أبوي تعب ومسوين له عملية ولازم اجي .
ماجد : خلص يا خالد جاي على أول طيارة .
خالد : يلا توصل بالسلامة .
صكروا من بعض .

نورة وصلت المستشفى وتروح لهم .

نورة : شفيه أبوي أمس كان زين .
أم خالد : مدري والله اتصلوا علينا وقالوا انه تعبان .

مها كانت قاعدة بعيد وتصيح ونورة تشوفها وتروح لها .
نورة : خلص يا مها ان شاء الله يطمنونا عليه .
مها : نورة أنا وايد خايفة على عمي .
نورة : تطمني لا تخافين ادعي له .

طلعوا أبو خالد من غرفة العمليات وكان مبين عليه التعب ، ودوه العناية وكلهم كانوا وراه وأم خالد ومها ونورة يطالعونه ويصيحون .
خالد : بس خلص شفيكم بيصير زين ان شاء الله .

****************************** ******************** ******
تم أبو خالد يومين في العناية وبعدين طلعوه بس كان توه تعبان ويتكلم بصعوبة .

كلهم راحوا له ويقعدون معاه .
تلفون خالد يرن ............

خالد : ألو .
ماجد : ألو خالد وينك .
خالد : أنا في المستشفى مع الوالد .
ماجد : زين انا في المطار .
خالد : صج والله وليش ما علمتنا انك اليوم جاي .
ماجد : كنت مستعيل ونسيت .
خالد : خلص انطرني جاي .

راح خالد المطار وبعدين راحوا المستشفى .
وصل ماجد المستشفى وراح لأبوه وأول ما شاف ابوه شلون تعبان قام يسلم عليه ويصيح .
ماجد يحب راس أبوه : حمد الله عالسلامة يبه .
أبو خالد : الله يسلمك .
ماجد يكلم خالد : اصاير حق أبوي ؟
خالد : الدكتور يقول انسداد في الشرايين وسووا له العملية .
أبو خالد : ماجد يا وليدي زين اللي شفتك .
ماجد: خير يبه .
أبو خالد يكلم أم خالد ونورة ومها : خلونا بروحنا أنا وخالد وماجد .

طلعوا أم خالد ونورة ومها ومستغربين شعنده أبو خالد .
تموا ينطرون برى .

أبو خالد : ماجد أبيك تعرف شي وما تزعل لني سويت الشي اللي فيه مصلحة الكل ، لازم تعرف اني زوجت مها لماجد وما بيك تتضايق أو تسوي مشاكل مع أخوك .
ماجد متفاجئ من الل يسمعه : شلون يبه ؟ بس انت وعدتني انها ما تتزوج لين تخلص الثانوية .
أبو خالد :الظروف حكمت يا ولدي وخفت أموت وتصير مشاكل بينك وبين اخوك وحبيت انهي الموضوع واتطمن على مها .
ماجد مضايق : ليش يبه وانا مب ولدك ، ليش جذي يبه .
أبو خالد : اسمعني يا ماجد ، اللي خلق مها خلق غيرها وايد والبنات ترس الديرة انت اختار أي وحدة وبزوجك ياها .
ماجد تم ساكت ومبين عليه الضيق .

أبو خالد : ماجد يا ولدي الله يعوضك عنها المهم الحين تبارك لخوك وما تشيل بقلبك شي ، انتوا أخوان مهما صار وما في شي في الدنيا يفرقكم .

خالد يروح لماجد ويحضنه وماجد بعد حضن اخوه وبارك له .

أبو خالد : الحين ارتحت يا عيالي إذا جا الموت بموت وأنا مطمن عليكم .

ماجد وخالد : بعد الشر يبه .

أبو خالد : خلص نادوهم خل يدشون .

دخلوا مها ونورة وأم خالد .

نورة : أي اسرار علينا ، ما جني بنتك يبه .

أبو خالد : انتي الغاليه يا نورة ، بس حبيت أصالح عيالي على بعض عشان محد يشيل عالثاني .
أم خالد : الله يخليك لهم يا بو خالد ولا يحرمنا منك أبد .
ماجد يطالع مها والحسرة في عيونه وفي نفسه : خلص يا مها ، خلص يا أحلى حلم فحياتي رحتي مني .

أبو خالد : يلا ما تبون تروحون تراني تعبت وأبي أنام .
خالد : اي والله يبه حتى احنا تعبنا ، خلص بنروح وبكرة من الصبح كلنا عندك .
ام خالد : يلا يا عيال خلوا أبوكم يرتاح .

كلهم طلعوا وخالد وصل نورة بيتها وبعدين وداهم البيت .

اليوم الثاني ..........

تلفون البيت يرن وأم خالد ترد عالتلفون .
أم خالد : ألو .
المستشفى : معك مستشفى ..................
أم خالد حاسة بالخوف : خير اصاير ؟
المستشفى : ممكن اجون ضروري .
أم خالد تقط السماعة من يدها وتروح لخالد .
أم خالد اطق باب خالد .
خالد يبطل الباب : خير يمه شفيج ؟
أم خالد اصيح : مدري يا خالد المستشفى متصلين يقولون لازم نروح .
خالد خايف بس ما حب يبين خوفة لأمه : زين يمة ثواني بلبس وجاي .

أم خالد راحت لمها وكلمتها وبعدين كلمت ماجد وكلهم راحوا له .

وصلوا المستشفى وراحوا صوب غرفة أبو خالد بس ما كان موجود وبعدين خالد يسأل الممرضة وقالت انهم ودوه تحت لأنه تعب عليهم .

نزلوا ويشوفون الدكتور .
خالد يروح له : دكتور وين أبوي ؟
الدكتور : الصراحة مدري شقولك أبوك تعب علينا فجأة ، وحولنا وياه بس للأسف أبوك عطاك عمرة .
خالد مذهول ومنصدم في نفس الوقت : دكتور شتقول ؟ ابوي أمس كان زين ويسولف ويانا وما فيه شي .
الدكتور : أمر الله يا ولدي ما بيدنا شي .

ماجد وامه ومها ونورة يشوفون حال خالد وخايفين ويروحون له .
ماجد : شفيك خالد أبوي وينه ؟
ام خالد : تكلم يا خالد وين أبوك ؟
الدكتور : آسف أقول لكم الخبر بس البقية فحياتكم .
أم خالد اصارخ ومها تصيح وتهديها .
وماجد مو مصدق : شلون أمس كان ما فيه شي .
الدكتور : عظم الله أجركم .
وبعدين راح
****************************** ******************** ******


مات أبو خالد وودع الدنيا مخلفا احزانا وآلاما لن تمحوها الدموع ، الكل حزين وام خالد منهارة تماما .

مرت أيام العزاء بطيئة كئيبة .
ومها في غرفتها وقد سيطر عليها الحزن والألم فلم تكتفي الدنيا بأخذ والديها منها بل أخذت منها أحن عم وأعظم أب .
تنظر لصورة عمها وتحظنها والدموع لم تفارق عينيها .

الكل كان حزين وماجد مسكين حزنه مضاعف على وفاة أبوه وأن مها خلص راحت منه .

وخالد حزنه على أبوه وتأثرة واضح .
وأم خالد ونورة الله يعينهم حزنه ما توصفه الكلمات .

مر شهر على وفاة أبو خالد ، وخالد طلبهم كلهم وكانوا مجتمعين .

خالد : الحين مر شهر على وفاة أبوي ، وأبوي عطاني وصيته ووصاني ما أفتحها الا بعد شهر من وفاته .
واليوم انا جمعتكم عشان هالشي .

أم خالد اصيح ونورة تهديها .

خالد : بقرا الوصية .

أولا : يا عيالي اوصيكم باهم شي في الدنيا أنكم تحبون بعضكم وما تخلون أي شي يفرقكم لأن حبكم لبعض أهم من أي شي .

ثانيا : أنا تركت لكم ثروة عبارة عن فلوس وأملاك وأهم شي الشركة لأنها مصدر رزقكم ولأن خالد عنده الدراية في امور الشركة بحكم شغله فيها فهو بيكون المسؤول عن إدارتها
والأرباح تتوزع بينكم .

ثالثا : حطيت مبلغ من المال وقدره خمس ملايين ريال باسم مها وبيت باسمها بس ما تستلم منهم شي قبل لا تجيب طفل من خالد .
وهذا الشرط اللي طاح على راس مها كحجر ثقيل .

رابعا : المحلات التجارية والراضي تتوزع حسب الشرع .

والبيت يكون ملك للجميع وحطيت باسم ماجد مبلغ في البنك .

وباقي الفلوس تتوزع حسب الميراث الشرعي لكل واحد .

مها سرحانه وتفكر : يعني يا عمي سكرت علي من كل النواحي ، اولا ضمنت زواجي من خالد قبل لا تموت وبعدين تبي تضمن اني بعيش معاه وبجيب منه عيال .

ماجد تكلم : خالد أنا مابي شي أنا برجع أمريكا بخلص الدورة وبستقر هناك عارضين علي شغل في شركة كبيرة وراتب كبير بعد وأنا خلص قررت اني استقر هناك .

أم خالد تصيح : شهالكلام يا ماجد ؟ ليش يا ولدي ؟ تبي تخلينا حرام عليك .
ماجد : خلص يمه انا ما راح اقدر أعيش هني ليش تبون تعذبوني ، خلوني براحتي .
نورة معصبه عليه : ليش يا ماجد ؟ كل هذا عشان مها تزوجت خالد .
مها تضايقت من كلام نورة وراحت .
ماجد : خلص كيفي محد له حكم علي .
خالد : لا تفكر نفسك كبرت وتسوي على كيفك .
ماجد : ايه كبرت واشتغلت ومحد له خص فيني ، أنا هني خسرت كل شي وما عاد لي شي أقعد عشانه .
أم خالد يزيد صياحها : يمه ليش تبي تعذبني ابوك مات وأنت تبي تخلينا وتروح .
ماجد : يمه لو تحبيني صج خليني أروح ، لأني لو قعدت بتعذب كل يوم خلص خلوني .

خالد عرف ان أخوه مضايق عشان مها ومو قادر ينساها وفي نفسه : مسكين يا ماجد مقدر شعورك لو اني مكانك كان سويت اكثر من جذي .


بعد كم يوم سافر ماجد عشان يكمل الدورة اللي بقى لها منها ثلاث شهور وبعدين اشتغل هناك .

****************************** ******************** ******

مرت سته أشهر على وفاة أبو خالد ومها خلصت الثانوية وكانت تبي تروح تسجل في الجامعة .

مها تروح لم خالد غرفتها بس ما لقتها ونزلت تحت لقتها قاعدة مع خالد .

ام خالد تكلم خالد : حاول يا ولدي لا تيأس اخوك وايد واحشني وابي أشوفه قبل ما موت .
خالد : بعد الشر يمه الله يعطيج طولة العمر .
ام خالد : إذا ما جا ودني له ابي أشوفه .
خالد : خلص يمه إذا ما طاع بوديج له .
مها ادش عليهم : السلام عليكم .
خالد وأم خالد : وعليكم السلام .

قعدت مها وتم خالد يطالعها وشبه ابتسامة على وجهه .
مها : يمه بغيت أسجل في الجامعة .
أم خالد : زين يمة خلي خالد يوديج .
خالد يبي ينرفزها : ليكون دريول عندكم وانا مدري .
أم خالد : عيب استح إذا ما وديت مرتك منو بتودي .
خالد : بوديها بس بشرط .
مها عصبت : وشنو شرطك يا بو شروط .
خالد تضايق منها : أشوف لسانج طول .
أم خالد : بس يا خالد ، روحي غرفتج يا مها .
مها راحت غرفتها تسبقها دموعها .
وتمت اصيح في الغرفة وما طلعت لليوم الثاني .



الصبح الساعة تسع ..........
مها تسمع صوت الباب وتروح عشان تبطل .
كان خالد واقف عند الباب .
مها : نعم شتبي ياي تكمل هوشة امس .
خالد يبتسم ويمد يده بعلبه مزينه : أنا آسف.
مها : مابي منك شي .
خالد : شفتي الفرق بيني وبينج أعاملج بالزين تعامليني بالشين .
مها : لو سمحت أبي أكون بروحي .
خالد : مب رايح قبل لا تسامحيني وتاخذين الهدية .
مها في نفسها : يلا شهاللزقة ن وحبت تسايرة عشان يحل عنها : مسامحتك وخذت الهدية وسكرت الباب .

حطت العلبة وبعدين دشت الحمام تسبحت ولبست وبعدين نزلت لقت ام خالد وخالد قاعدين .

أم خالد : ها مها ان شاء الله جاهزة .
مها : حق شنو يمه .
أم خالد : ما قلتي بتروحين الجامعة تسجلين .
مها : ومنو بيوديني .
خالد : أفا يا مها وأنا وين رحت .
مها : بس عندك شروط ممكن أعرفها .
أم خالد : لا تحطين في بالج خالد كان يتغشمر معاج .
خالد : يلا عن الدلع روحي يبي أوراقج وتعالي .
مها سكتت وبعدين راحت جهزت اوراقها ولبست عباتها وطلعت ، لقت خالد ينطرها في السيارة .
ركبت مها وقعدت وتمت ساكتة .
خالد حب يقطع الجو ويشغل المسجل ويغني معاه : تهددني تحب ثاني وتنسى الحب وتنساني ....................
مها : ساكتة ومبلمة .
خالد : يا هوه ، نحن هنا .
مها : نعم في شي .
خالد : مها شفيج متغيرة علي مب مها اللي أعرفها .
مها : شتبيني أسوي يعني ؟
خالد : اول تسولفين معاي وتضحكين وعادي يعني .
مها : هذاك أول لما كنت اخوي .
خالد منصدم من كلمة أخوي : أخوج! كم مرة قايل لج أنا مب أخوج ليش مب راضية تفهمين .
مها : أمنيتي الوحيدة في الدنيا يكون عندي أخوان ولما لقيتكم أنت وماجد ونورة صرتوا أخواني وأبوك وأمك هم بدل أمي وابوي ، وتربت على هذا الشي وكبرت عليه ، بس عمي صحاني من الحلم اللي كنت عايشة فيه وصحيت عالحقيقة المرة لما طلبني لماجد ، ما تدري شكثر عانيت وشكثر كنت أتعذب ، لين بديت شوي اتقبل الواقع المر ، وجيت انت وصدمتني الصدمة الثانية الكبيرة لما اعترضت وطلبتني اكون لك .
للأسف يا خالد مات شعور الأخوة في داخلي وتحول لكره وحقد يمكن عالدنيا والزمن لأني فقدت أعز أثنين على قلبي ، ويم شفتهم يتهاوشون عشاني ساعتها ما كان في حل قدامي غير الهروب عشان انقذ ما يمكن انقاذه .
خالد يسمع مها ومستغرب من كلامها لأنها لأول مرة تعبر عن شعورها قدامه .
خالد : بس يا مها لا تكملين أرجوج ما بي أسمع أكثر .
مها: قلت لك أن سكوتي أفضل من كلامي .
خالد كان يظن ان مها تكن له ولو جزء بسيط من مشاعر الحب وبانها راح تقتنع في يوم وتتقبل كونه زوجها ، لكن اتضح له ان طريقه طويل وتوه في بداية الطريق وتم يفكر شلون يشيل الأفكار والمشاعر اللي تربت عليها .
ويقول في ننفسه : ما علية لازم اخليها تغير هالنظرة وتتقبلني كزوج .

وصلوا الجامعة ومها راحت عشان تسجل وبعد ساعتين اتصلت على خالد .
مها : ألو .
خالد :ك حي الله الصوت وراعيته .
مها : خالد تعال أنا خلصت .
وسكرت من غير ما تسمع الرد .
خالد راح لها وهم في الطريق .

خالد : مها يوعانة .
مها : لا .
خالد : بس انا يوعان .
مها فهمت قصده : ودنا البيت أكيد في غدا .
خالد : ما بي أكل البيت .
مها : زين ودني البيت وروح تغدى .
خالد : أهون عليج اتغدى بروحي .
مها : مو مشكلتي .
خالد سكت وما علق وفي نفسه: ما عليه يا مها .
تم ماشي لين وصلوا مطعم شكله كان وايد أنيق من برى .
مها : أنا ما قلت لك ودني البيت .
خالد : الصراحة البيت بعيد وأنا يوعان ، تبين تنزلين تعالي ما تبين خلج في السيارة بروح أتغدى وراجع .
مها معصبة على حركته : زين خل السيارة شغالة .
خالد : لا والله عشان تخترب .
مها عصبت : خالد حركاتك ما طوف علي ، دش بروحك ما بدش وان شاء الله أموت حر .
خالد دش وخلاها في السيارة وبعد شوي ما قدرت تتحمل الحر راحت المطعم وتشوف خالد قاعد ويأشر لها وتروح له .

مها:خالد يب مفتاح السيارة احسلك.
خالد: اقول قعدي عن الفضايح قدام الناس
مها شافت الناس يطالعونها ,اقعدت وتمت ساكتة
خالد طلب له وتم ياكل:يم يم وايد لذيذ
مها اطالعة باشمئزاز
خالد يشرب ماي:اح بارد .يعطي مها: هاج شربي ترى الماي اهني ببلاش.
مها توخر يده من غير ما تتكلم.
خلص خالد اكل ومها قامت:ممكن مفتاح السيارة بروح انطرك.
خالد: هه لا يا حلو ريلي على ريلج هالمرة والغشوة ما تنسينها.
مها مرة في بالها ذكريات حلوة وأيام كانت تعيشها بسعادة.
تنهدت وحطت غشوتها على ويها
خالد:يالله مشينا.
ويود يدها.
مها تشيل يده وتمشي بسرعة للسيارة.
خالد وراها: شبلاج جنه عقرب قارصج.
مها ركبت السيارة وما ردت.
خالد باستهزاء:شكراً على الجو الحلو يا حياتي.
مها ساكتة ولا تبي ترد
وصلوا البيت وراحت مها سيدة غرفتها
طاحت عالسرير ونامت من غير ما تتغدى وما حست الا عالساعة 6 المغرب.
قامت وشافت الساعة ونصدمت..اشلون مر الوقت ومحد صحاها!
تسبحت ولبست ونزلت لقت أم خالد قاعدة ومعاها نورة وعيالها.
نورة: حي الله مها..وينج يالقاطعة؟ محد يجوفج.
مها استانست وايد يوم شافت نورة ...سلمت مها على نورة وقعدت.
نورة:ها عروستنا جهزتي شي للعرس.
مها تغير شكلها يوم جاء طاري العرس:لا ولا شي
نورة:ما بقى شي عالعرس....كلها اربع شهور! متى بتجهزين يعني؟
مها:ما عندي مشكلة..ثيابي ترس الكبت.
نورة:ما يصير جذي..انتي عروس ولازم كل شي يكون جديد
أم خالد: فهميها يا بنتي مو راضية تفهم...عجزت وأنا اقول لها.
يدش عليهم خالد وكان شايل أحمد ولد نورة.
خالد: ها...شرايكم بالمارد الصغير..
أحمد كان متختخ شوي عشان جذي كان خالد يلقبة بالمارد الصغير.
نورة: اسم الله على ولدي القمر..لا تعيب عليه بعدين عيالك يطلعون امتن منه.
خالد:اصلاً عيالي بيطلعون حلوين مادام امهم مها..أكيد بيطلعون عليها.
نورة: يا عيني عالحب..غزل عيني عينك
مها ما علقت وكتفت بالسكوت
خالد: طبعاً اصلاً لما اشوف مها كلام الحب والغزل بروحه يطلع من غير تفكير.
أم خالد: مب جنك مصختها..تقول هالكلام قدامنا.
نورة تضخك:هههههه..خله يستانس توه معرس ..بكرة ليتزوجوا نجرتهم بتوصل اخر الشارع
خالد: أنا اناجر مها!! مستحيل! اصلاً احنا بنكون بلابل ما تسمعون غير تغريدنا بالكلام الحلو.
نورة: عيني يا عيني يا بختج يا مها، يا ليت راشد مثلك .
يسمعون صوت الباب.
خالد: أكيد هذا راشد..بروح اوديه المجلس...من زمان ما شفته.
قعد خالد مع راشد وبعدين جابوا العشا وتعشوا.
وعالساعة 11 راحت نورة وزوجها وعيالها البيت.
أم خالد قالت انها تعبانه وبتروح تنام
مها كانت بتروح غرفتها بس خالد ناداها
خالد: مها..تعالي ابيج
مها: نعم..خير؟
خالد: قعدي مها
مها: تعبانه بروح انام
خالد:شوي بس ثواني
راحت مها واقعدت وتم خالد يطالعها ويتاملها وفي نفسه:ما شاء الله يا مها والله انج قمر.
مها: خالد في شي والا اروح؟
خالد:انتي اشفيج علي؟انا ريلج!
مها وكأن الكلمه الاخيرة اصابتها في مقتل:ريلي! شلون يا خالد؟قول لي اشلون اتقبلها؟
شلون استوعبها؟
خالد:مها...أنتي ليش مكبرة الموضوع؟عادي..ياما ناس تربوا مع بعض وبعدين تزوجوا وبعدين يا مها يوم جيتي عندنا كنتي صغيرة 10 سنوات وأنا كان عمري 22 سنة يعني كنت كبير وأفهم وعارف كل اللي صار لج والضروف اللي مريتي فيها،وبعد سنتين تزوجت عليا وصار اللي صار ولما رديت البيت شفتج شلون متغيرة ومحلوه..شوي شوي تولعت فيج وما قدرت اشيلج من بالي..وكنت ناوي افاتح ابوي واخطبج منه بس هو تسرع وخطبج لماجد، وبعدين اللي صار مو بيدي ولا بيدج ،زواجنا تم برغبة أبوي وتحت ضغط الظروف اللي مرينا فيها...يا مها انا أحبج وما اقدر استغني عنج...ليش مو حاسه فيني؟؟
مها: خلص يا خالد القدر ربطنا ببعض للأبد وهالحبل اللي يربطني فيك ما أقدر أفكه أو اتخلص منه وصار مثل القيد بيدي
خالد: لهالدرجة يا مها تشبهين زواجنا بالقيد ...ناقص السجن!! والاعدام بعد
مها:اسفة يا خالد بس مو قادرة للحين اقتنع او اتقبل انك تكون غير اخوي

يتبع....

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:25 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0