رد: رواية خنقت الورد يا يمه وبيديني انكسر ذبلان
رواية خنقت الورد يا يمه وبيديني انكسر ذبلان
مشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا تضره
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الرابع والخمسون
لَمْ آكُنْ امرَاءَة غبيَـة , ولآ أميَـة و حجـريَة ..~
لَكنِي كُنتُ أحلَمُ أن أرآكَ أسعَدَ مَن تحتَ السمآءْ
وحِينَ كُنتُ أتمَزَقُ غيرَةَ مِنهُنْ !
لَمْ آكُنْ امرَأة / قَبيحَة ..~
ولكِني كُنتُ أمِيرَة تأبَى آنْ تُشآرِكُهآ { جوآرِيهآ بِكْ..~
أمآمي [ عُمراً ] بَ أكملة
آسعدّ بَ عيشة معّ من يستحقني..!
قفلت تلفوني وتركته ع الطاولة
أنا ما أدري ليه مو راضي يرد من أمس الليل ما شفته واليوم ماحد فاضي كان
تنهدت وأنا أتسند ع الباب وين بيكون ؟؟ وليه ما يرد
قربت مني لين بابتسامة زايد جمالها بفستانها المايل للون البحر
ووقفتها قريب من لوحة بعرض الجدار لشاطئ تورينو عاطيتها منظر وكأنه أسطورة
هذا تحت معاندات تاله اللي كانت مصره تبغا فرحها ع البحر بس كل الكبار رفضوا لبرودة الجو..
ها ما رد عليك؟؟
هزيت راسي بضيق لا وعلى أساس معاه هدية عبدالله وتاله أخاف يتأخر بعد شوي بينزفون
ربتت ع كتفي لا تشيلي هم لتين تلاقي مشغول بشي ما يغيب من غير سبب
زفرت وأنا امشي معها إن شاء الله يكون خير تعالي خلينا نساعد خالتي متوهقه لحالها
اممم أقولك إنتي روحي شوفي خالتي نجد أنا بطلع لتاله شوي
مام وينها؟؟
شوفيها هناك واقفه مع أمي
لفيت عليهم وكانت من ضمن الواقفين جيهان طنشتها وأنا أقرب لأمي
تشااو مام كـ.... سكت وأنا اسمي عليها
مسكت شعرها يااااي مام يجنننن شكلك
ابتسمت عن جد؟؟
لمعت عيوني وأنا أبوسها والله
ضحكت وهي تضمني بس مو أحلى منك أنا راحت عليّ خلاص إلا وينه بسام
بلعت ريقي بقهر لا تذكريني فيه من أمس ما شفته ما أدري وين مختفي
اووفففف يا ويله لو تأخر زيادة
همست لي لا تكدري نفسك بندر يسلم عليك
ناظرتها باهتمام بكره بيرجع
لا خلاص المفروض يكون وصل الحين من أمس سافر
قرأ المسج بابتسامة
" سكوزا أخوي فيصل اعتذرت عن غدا الافتتاح وعن زيارتك لأني اضطريت أسافر الليل"
حط الجوال جنبه هذا بندر يقول إنه اضطر يسافر وما قدر يجي كنت على أساس عازمه
أم لمار هذا بندر الصايغ؟؟
أومأ براسه اييه
مشاء الله عليه كم عمره
بابتسامة والله ما أدري بالضبط بس يمكن بنهاية العشرينات
الله يحفظه لأهله
وقدمت له الصحن ذوق هذا تمر الخلاص جابه لنا جارنا أبو سعد من الأحسا
أخذ حبة يعطيك العافيه خالتي
بالعافيه عليك
دخل خالد راجع من الجامعه سلم وهو يطلع الدرج
: تعال يمه بحط الغدا
لف وهو بآخر الدرج معليش يمه بطلع أنام هلكان إذا صحيت تغديت
ابتسمت بحنان إن شاء الله يمه روح ارتاح
لفت ع فيصل لمار للحين نايمه
أومأ براسه اييه أمس كانت شوي تعبانه بالليل وما نامت زين
تنهدت الله يقومها بالسلامة يارب
همس بصدق آميين
مثلْ السَهَمْ صابتْ فؤادي نظرتكْـ ،، مَآ فآرقتْ فكري وعُيوني ضَحْكتكْ وانتي مثلْ وهْجْ الضوى ،، صِرتي بحَياتي والهَوَى يآرَبْ بَسْ نبقَى سِوى طُولْ السِنين ،، وانتَ وانآ عَلى بعْضنآ اي لايقينْ..
يناس شكلها كيييوت
مره كان ستايلها ناعم وطفولي
ناظرتها بعمق
متغيره مره
حتى واضح عليها الربكه بكل تصرفاتها
كانت تبتسم وهي بجنب عبدالله يدينهم متشابكة
فستانها ماله ذيل أبيض خالص
توب وطرحتها قصيرة مره يعني حتى مو مغطيه ظهرها
تاجها صغير ومكياجها ناعم لدرجة أول ما شفتها توهمت إنها مو حاطه إلا قلم أخضر بلون عينها
بس كان بسيط وعاطيها منظر بريء
ضميت عبدالله من قلب وكافحت بكل الوسائل حتى ما أبكي
ابتسم لي بأخوة صادقه تنبع من داخله
: من أول أسباب عيشتي هنا وجودك
ابتسمت وأنا أحط المنديل ع عيوني أمنع الدموع يا قلبي يا عبوودي
ضحك لا تبكين بيتي مو بعيد عن بيتك
هزيت راسي لا بس أحس الدنيا غريبه كل شي يصير فجأة
تنهد بعمق ولف ع تاله
ابتسم لها حبيبتي ليه ساكته
بلعت ريقها لا ولا شي
استغربت منها متوتره لهالدرجة أبدا ما توقعتها قلت أنسيها شوي يللا عاد تلوو بكره أكيد بنشوفك
عبدالله ومو داري عن شي ما أعتقد يمكن ما يمدينا لأننا مسافرين
قلت باستغراب مسافرين!!
عقد حواجبه بابتسامة نسيتي هديتك إنتي وبسام إسبوعين في أميركا
ابتسمت ابتسامة باهته على أساس أنا وبسام بنهديهم ياها سوا شلون سوآ كذا ومتى؟؟
انتبهت ع نفسي لا مانسيت يللا إن شاء الله تنبسطوا فيها بس لا أوصيكم انسوا المناقر المعتاده
ضحك وهو يناظر تاله لا شكلها منتهيه من اليوم
قربت خالتي يلدا والابتسامة ما فارقتها عبدالله حبيبي أدري فيها تاله مدلعه إذا رجعتوا غداكم كل يوم يوصل لكم
عبدالله بطيب خالتي من الحين شايله هم غدانا لا تهتمين كل شي بوقته ينحل ما تدرين يمكن تطلع تاله تعرف تطبخ
تاله بصدمة أناا!!
راكان وهو يوقف وبيده كاسة عصير فريز الله يخليك إذا قلت لها جيبي كوب مويه قالت شلووون؟؟
اخفى ابتسامته عبدالله على وجه تاله اللي انتفخ من الغيض
ما بدخلك بيتي!!
وهو يحرك حاجبه باستفزاز دخلته وخلصت ولون غرفتك مـ..
قاطعه عبدالله بسرعه راااااكان إن تكلمت يا ويلك
ضحكوا عليه
ابتسم راكان وهو يشوف الفضول بعيون تاله خلاص ما بقول
تاله بقهر لأنك ما تعرف من الأساس
أعرف بس مو قايل
لفت ع عبدالله
ابتسم اوكيه أجل حنا بنستأذن الحين
يلدا وقلبها انخطف على بنتها اللي ما تعرف شي بهالحياة غير المتعة خلاص بتروحون
ابتسم لها وهو يبوس يدها اييه دعواتك يالغالية
مسحت ع كفه بحنان الله يسعدك يا عبدالله يا رب وهذي تاله عندك أي شي تسويه إنت حر فيها
ناظرتها بصدمة مااااما
ضحكت عليها وابتسم عبدالله وأشر ع عيونه لا تخافين بعيوني
بس خلينا نسلم ع البقية وعمي بدر
دقايق خليني أشوفه جالس مع الضيوف
لما راحت تذكر وجه أمه وبلا إرادة بدا يقارن بينهم
غمض عيونه بألم يا رب رحمتك أوسع من كل شي الهمني الصبر والسعادة..
يَ رَبْ أَحْتَآجُ أَنَّ أَتَنَفَّسُ هَوَآءِ
لَمْ تَمَسَّهُ حَمَآقَةّ ( بِشِشِر)
حجزت التذاكر روبي
جلست جنبه وهي تحط صحن السينمون والقهوة تذاكر ايش حبيبي؟؟
تذاكر سفرنا ع هاواي الأسبوع الجاي بعد ولادة لمار بيومين
وقبل لا تظهر عليها أي ردة فعل غير الإبتسامة دق جواله
رفعه على طول هذا تركي السكرتير خليني أشوف وش طلع معه
ورد بجدية
: هلا تركي
أهلا كابتن طلال حبيت أخبرك بس الملف اللي طلبته أرسلت أطلبه من سكرتير سالم القديم لكن يقول إنه مسافر ع الرياض وما بيرجع إلا بعد أسبوع
طلال بغيض مسك أعصابه أنا بعد أسبوع ماني موجود والملف لازم يجيني قبل لا أسافر
تركي بحيرة والله ما أعرف وش أسوي يعني هو حاليا مو موجود ومافي إلا إنك تكلمه بنفسك
طلال بعصبيه طلعت براسه صرخ فيه الله يقلعه أرسل رقمه لي
: حاضر ثواني ويجيك
قفل التلفون وهو يرميه جنبه بزفرة
الله ياخذه
ضميت يديني لصدري بهدوء وأنا ساكته يمكن لو تكلمت تنقلب الشغله عليّ
قام أخذ شماغه وأخذ الجوال اللي دق بمسج
ناظرته بتلقائية ما بتاكل طلـ...
قاطعني وهو طالع بحده لا
تركني لحالي
سمعت صوت الباب وهو ينرقع
تنهدت ودموعي تهددني
لين متى بتظل حياتي معاه متعلقه على هالسالم الزفت
كل ما انذكر تنكد طلال وتكهرب الجو بيناتنا
يا شاريْ [ الوَرد ]
ــــــلآ تجرَح شعورَه ,, مآبين
ـــــــ{ريحك}
ــــــــــ{وذوقك}
ــــــــــــــ{والأنآقـه}
الوَرد لآجيت له ..!
.. [ تلغيْ حضورَه ]
بعدت عنهم شوي
كانت تاله وعبدالله يسلمون ع الحضور لأنهم طالعين
تعلقت عيني ع جيهان وهي ترقص مع خالي إياد برا أحس سجى ودها تخنقها
هي ما قصدها شي بس تفكيرها غبي يعني أهم شي أسوي اللي براسي وما يهم اللي حولي بايش يفكرون
تنهدت وأنا أشم الورد
الهوا بارد بالليل
ضميت نفسي وأنا اتنهد
قربت من شجيرة صغيرة لزهرة النرجس
غمضت عيوني وأنا أنزل لمستواها أشمها
اعتدلت بوقفتي وأنا افتح عيوني
شفته قدامي!
رمشت بتفاجؤ
ابتسم ابتسامة جانبية مثبت الوردة الحمرا فيها بين أسنانه
ابتسمت ومديت يدي بشيلها بعد برفض ورجع قرب وكأنه يطلب مني أخذها
قربت أكثر
غمضت عيوني وسحبتها بأسناني
ضحكت بحيا وأنا أتلمس نعومة أوراقها
همس وهو يحوط خصري بيدينه
: اشتقت لك
لعبت بالوردة بين يديني وأنا مستحيه منه ومن فستاني
ماهو عاري ولا هو قصير لكنه مكسم جسمي ومفصله بطريقه أحرجتني منه هو بالذات!
نزلت عيوني مافي إلا ضلوعه اثبتها عليها
بلعت ريقي بتوتر
ميل راسه برقه
: لا رد!!
توترت زيادة وبدون ما أرفع راسي
: دورت عليك كثير وما ترد عليّ وهدية عبدالله وتاله عطيتهم ياها بنفسك وما قـ....
رفع ذقني بهدوء
رمشت ومن كثر ما توترت من نظرته غمضت عيوني بقوة
وأنا أرص ع جاكيته
....وطاحت الوردة
بسام برقته افتحي عينك ناظريني لتين..!
عقدت حواجبي ع الخفيف وأنا أعض على شفاتي
زادت لفت يدينه
والتقت عيني بعينه واستقرت أخيرا...
فِي الحُب ... جَميعنَا : أغنيَاءْ .
بعيد شوي
كان واقف قدام القزاز اللي يطل ع الحديقة الداخلية لقصر الزواج
مثبت يدينه
بورق لافه وكأنه منظار
ابتسم بخبث
قربت لين باستغراب راكان وش قاعد تسوي؟؟
نزل يدينه بفجعة ولا شي بس طفشت
ربتت ع كتفه وهي تتركه باقي شوي ونرجع البيت
وأول ما تركته رجع على نفس وضعيته
وفجأة صدرت منه ضحكه طفولية مشاكسه
جات عينه ع واحد داخل من جهة اليسار بابتسامة
ابتسم وهو يأشر له وبصوت عالي تشاآآآو
كمل وهو يشوفه جاي لناحيته
لا يفووووتك منظر فريد من نوعه
قرب بندر لا تقول عبدالله وتاله تخانقوا ع الكوشه
ضحك لا أقولك فريد من نوعه هذولي دايما متخانقين
ضحك بندر وشوو؟؟
راكان يلف وراه بحذر إنت ما سلمت عليهم خارجين
إلا بس انتظر تاله تلبس عشان أروح
آهاا
إلورا قرب
بندر بتعقيدة أقرب؟؟ ليه؟؟!!
قرب بوريك شي
طاوعه وهو يوقف جنبه
عطاه الورقة الملفوفة شوف
بندر يناظره وش تحس فيه حبيبي؟؟
راكان برفعة حاجب سحب الورقة بكيفك إذا ما تبي
سحب الورقة منه وحطها قدام عينه
وين ؟؟
راكان بابتسامة واسعة لفه ع اليمين
هناا...؟!!!
لثواني ظل مبهت وفجأة لف عليه بذهول وهو يخفي ضحكته
راكـــــــــــــــاااان
راكان بعد عنه شوي وببراءة وشوو؟؟؟
رص على أسنانه هييين بروح أقول له الحين
و برعب ترجاه لااااا عاد تكفى بندر لا تسوي لي فيها
عطاه ظهره
ابتسم أول ما لف عنه
وراح باتجاه أمه
مطنش ترجيات راكان وشقاوته
سلم عليها
حضنته بلهفة
إذا كان في نموذج لحب الأم لابنها فنجد وابنها أجمل نموذج لهالعلاقة
مسحت ع شعره شلون الافتتاح كان حبيبي
باس يدها الحمدلله كان مرتب يمه بقولك شي
ناظرته باهتمام في شي بندر
ضحك بخفه لا بس تعالي بوريك شي
مشت معه باستغراب
حك جبينه بابتسامة راكان الداهية شفته قاعد يتفرج ع شي وراني ياه وش تتوقعين
ارتخت اعصابها اييش؟؟
ضحك وهو يمسك يدها تعالي نخرب عليهم
وطلع معها من باب القصر الطويل
وراح للمكان اللي كانوا فيه
ما لقاهم
نجد باستفسار بندر وش قاعد تسوي
دورهم بعيونه
ابتسم وهو يمشي معها هذولي هم
لف بسام وهو ماسك يد لتين أهلا بندر الحمدلله ع السلامة
سلم عليه
وباس أخته وحضنها
شلونك؟؟
لتين وهي تتفقد الوردة اللي عطاها ياها بسام
الحمدلله إنت شلونك وشلون السفر والافتتاح؟؟
بندر بنغزة عال العال وش تدورين؟؟
ناظرتهم ولفت ع بسام بحسرة
: بسااام وين الوردة ؟؟!!
بسام يدور معها حوله وين تركتيها إنتي
ضحك بندر وهو يأشر ع شجرة الياسمين
يمكن تكون هناك؟؟
ناظره بسام وفهم على طول نظراته
ابتسم وهو يحرك عيونه ع لتين وأمها
وحده مفهيه والثانية مو داريه عن السالفة
دخل يدينه بجيوب البنطلون الرسمي حقه
: تدري إنك ما تستحي
ضحك بندر من قلب
نجد تناظرهم وش القصة؟؟
لتين إنتي فاهمه شي
ولتين كالعاده ناظرت بسام وبندر مدري؟؟!!
سحبها بسام لعنده ما عليك منه خالتي تدرين ثقالة دمه
بندر وهو يضحك والله لو تدري بس راكان هو اللي علمني عليكم
وشوي شوي بدأت استوعب
ناظرت بسام اللي ضحك ع الخفيف وبندر اللي همس لأمي بإذنها
قامت ناظرتني بابتسامة وكأنها تنغزني
حسيت وجهي انحرق
وراكان بعد؟؟!!
يا حبيبي
انفضحت!!
ضربت بسام ع كتفه برقة وبإحراج كله منك!!
ضحك بسام وأنا وش ذنبي زوجتي وحده حلوه وطعــــ
مديت يدي بثواني ومدري كيف وصلت له
حطيت يدي ع فمه
فاجأته بحركتي
رجع ع ورى وما قدر يثبت وطاح
وطحت عليه!!
رمشت بعيوني كم مره وأنا أقوم
حطيت يدي ع جبيني بإحراج
بندر يصفر
يااااااااهو وش هالرومانسيه كلها يا أختي لا إنتي اليوم مخربتها مخربتها
نجد وهي تنفض فستاني بضحكة بندر حل عن اختك
بسام عدل جلسته بمكانه ع الأرض
ناظرني بعيون ناعسه ولف ع خالتي
شفتي وش تسوي بنتك وتلوموني بعدين!!
ضحكت بحب وهي تناظرني بنظرة يستاهل وإلا
ابتسمت بدون ما أرد
اكتفيت حيا اليوم!!
بندر يقوم بسام
وقفوا سوآ
أجل حنا بنروح نسلم ع عبدالله وتاله قبل لا يروحون
نجد بإيماءه طيب
لفت عليّ لما خرجوا
وأنا منزلة عيوني قلت بإحراج لا تناظريني كذا مااااام
ضحكت وهي تمسك يدي نتمشى شوي
تنهدت براحة الحمدلله ما تعرفي شكثر أفرح لما أشوفك مبسوطه مع بسام
ابتسمت بحب الحمدلله
.
يتبع
|