ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء يوجد هنا تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #6

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآية 34

( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من أموالهم ، فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ، واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ، إن الله كان عليّا كبيرا )

الرجل هو الكبير للمرأة المؤدب لها لأن الله فضل الرجل على المرأة وهو أفضل منها فى عقله وصبره وعليها طاعته
وكذلك بنفقته عليها فلها عليه مهر وصداق وانفاق
فالصالحات من النساء هن المطيعات لأزواجهن
اللواتى تحفظن زوجها فى غيبته فى ماله وعرضه وفى نفسها

أما اللواتى تنشزن منهن أى التى ترتفع عن طاعة زوجها فعلى الزوج أن يعظها أولا
وإن لم تتراجع فله أن يهجرها بأن يعطيها ظهره ولا يجامعها ولا يكلمها
وإن لم تتراجع فله أن يضربها ضربا غير مبرح ويتجنب الوجه ولا يشتمها وإنما هو ضرب إهانة فقط
وإلا فله أن يشكوها لوليها

وإن أطاعته بعد ذلك فيمتنع عن إيذائها
والله هو العلى الكبير .... وهذا تخويف للرجال من التعدى والإعتداء والمبالغة فى الأذى

الآية 35

( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ، إن الله كان عليما خبيرا )

وإذا وقع الخلاف بين الزوجين يبعث الحاكم لثقة من أهل الزوج وآخر من أهل الزوجة فيجتمعان للنظر فى أمرهما ويبحثان إما النصيحة أو التفريق بينهما

ولو أرادا الإصلاح يوفق الله بينهما وإن أرادا غير ذلك فليفترقا ويأخذ كل ذى حق حقه


الآية 36

( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا )

ويأمر الله بعبادته وحده ولا شريك له
كما يأمر بالإحسان فى معاملة الوالدين والأقارب واليتامى والمساكين الذين لا يجدون كفايتهم ، والجيران الذين هم أقرباء والجيران الأغرباء لا قرابة بهم ويوصى بعابر السبيل وهو الضيف مارا أثناء سفره
وكذلك بالرقيق ويعادلها الخدم فى وقتنا الحالى

فإن الله لا يحب التكبر والتعالى على الناس المتعاجب بنفسه وهو عند الله حقير ليس له قيمة

الآية 37 ـ 39

( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله ، وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا * والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا * وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله ، وكان الله بهم عليما )

يذم الله البخلاء فى النفقات وكذلك من ينصحون غيرهم بالبخل
فالبخلاء يجحدون نعمة الله ولا تظهر عليهم نعمته ( ويكتمون ما آتاهم الله من فضله )
وهؤلاء لهم العذاب الشديد ( وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) والكفر هنا هو إخفاء نعمة الله
وقد سبق أن عرفنا كلمة الكفر تعنى التغطية والستر والإنكار

وكذلك الذين ينفقون رياء ويقصدون السمعة ومدح الناس لهم لكرمهم فلا يقبل الله منهم نفقاتهم لأنهم لو كانوا مؤمنين ما فعلوا ذلك وكانت نفقاتهم لإرضاء الله وحده وطاعته وهذا من فعل الشيطان الذى اتخذوه صديقا واتبعوه وهو بئس القرين

ثم يقول تعالى : وأى شئ يضرهم لو آمنوا بالله وخافوا عذاب الآخرة وكانت نفقاتهم من أجل الإخلاص فى إيمانهم وأنفقوا فى الوجوه التى يرضاها الله
فالله يعلم النوايا الصالحة من الناسدة ويجازى عليها

 
قديم   #7

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 40 ـ 42

( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ، وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما * فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا * يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا )
ويقول لهؤلاء ليشجعهم على النفقة من أجل طاعة الله :

إن الله لا يظلم أحد يوم القيامة ولا مثقال ذرة
ولكن يضاعف الحسنات
ويجزى العطاء

وليخبر الله عن هول القيامة بأن يقول لرسوله :
كيف يكون الحال إذا جئنا بالرسل شهداء على أممهم وكنت أنت شهيد على كل هؤلاء

فى ذلك اليوم يتمنى الكافرون والبخلاء لو أن الأرض تنشق عنهم لتخفيهم فى باطنها ، ولا يستطيعون أن ينكروا أفعالهم عن الله

الآية 43

( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا ، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم ، إن الله كان عفوا غفورا )
قبل تحريم الخمر وقد كان الناس تمثل من حياتهم أهمية كبيرة ، فحرمها الله بالتدريج:

أول ما بدأ نهى عن الصلاة والإقتراب من المسجد فى حالة السكر وكذلك نهى الجنب والحائض عن ذلك حتى يغتسلوا
إلا عابرى سبيل أى المرور بها وعدم البقاء بها إذا كانت تيسر طريقا للدخول من باب والخروج من الآخر فقط

والقول ( حتى تعلموا ما تقولون ) يوضح أن السكران يذهب عقله ويخلط بين الكلمات ولا خشوع له فلا تقبل صلاته
وهذا ينفر من الخمر الذاهبة بالعقل

أما المريض الذى يؤذيه الماء ، والمسافر والذى خرج من غائط أو نام أو لمس النساء ولا يجد ماء للوضوء فعليه بالتيمم

وطريقة التيمم هى ضرب التراب باليدين والمسح على الوجه ، وأخرى ثم المسح على اليدين ( الكفين )

وهذه رحمة من الله ومغفرة لمن لم يجد ماء للوضوء

وهنا نقف عند معلومة وهى أن التراب الجاف يقتل أنواعا من الجراثيم

الآيات 44 ـ 46

( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل * والله أعلم بأعدائكم ، وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا * من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا فى الدين ، ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا )

وهنا يذكر الله تعالى اليهود نزلت التوراة تخبرهم عن محمد صلى الله عليه وسلم ولكنهم غيروا الآيات ومسحوها وهم بذلك يفضلون الضلالة عن أن يهتدوا ويودون لو أن المؤمنون يكفرون مثلهم

والله يعلم بأنهم لكم أعداء ويحذركم منهم والله كافيا ليكون وليا ونصيرا لمن استعان به

وهؤلاء اليهود يفسرون الكلام على غير معناه
ويقولون سمعنا كلامك يا محمد ولن نطيعك
ويستهزئون به ويقولون اسمع ما نقول لا سمعت
ويلوون ألسنتهم كأنهم يقولون راعنا سمعك أى اعطنا سمعك وهم يقصدون بالرعونة سب النبى وهذا سب للدين

ولو كانوا قالوا سمعنا وأطعنا لكان لهم ذلك خير وأفضل
ولكن الله يلعنهم بسبب كفرهم
وقلوبهم مغلقة لا يؤمنون بعيدين عن الحق

 
قديم   #8

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 47 ـ 48

( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا * إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )

يأمر الله اليهود والنصارى بأن يؤمنوا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذى يصدق فيه على الأخبار التى توجد فى كتبهم

ويهددهم الله بأن يضرب على وجوههم ولا يبق لهم سمعا أو بصرا وتحول وجوههم مكان ظهورهم فيزدادون ضلالة

أو يلعنهم ويجعل منهم القردة والخنازير مثل من ضلوا فى موضوع السبت

والله إذا أمر بشئ فيكون
فالله لا يرضى لعبده الكفر والشرك فلا يغفر ويغفر أى شئ آخرلمن تاب


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ماذا عن السبت ...؟

قالت اليهود : " إن الله خلق الخلق فى ستة أيام واستراح اليوم السابع ، وهو يوم السبت ، ويسمونه يوم الراحة .

فأنزل الله الآية من قوله تعالى :

( ولقد خلقنا السموات و الأرض وما بينهما فى ستة أيام وما مسنا من
لغوب
). ق 38

* أتت اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم فسألت عن خلق السموات والأرض فقال : " خلق الله الأرض يوم الأحد والأثنين ، وخلق الجبال ـــوما فيها من المنافع ـــ يوم الثلاثاء ، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء ،

وخلق يوم الخميس السماء ،وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر ".

قالت اليهود ثم ماذا ... يا محمد ؟

قال : " ثم استوى على العرش " .

قالوا : قد أصبت ـ لو تممت ثم استراح ـ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ، فنزلت الآيات ( ق 38 ـ 39 ) .


قال تعالى : (ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) .
من أين أتى اليهود هذا الفكر ...؟

حرم الله فى التوراة العمل يوم السبت فى فترة من الزمان أختبارا لهم .

وقيل أن أهل مدينة أيلة بين مدينة مدين وجبل الطوركانوا متمسكين بدين التوراة فى تحريم السبت ، فى ذلك الزمان ، فكانت حيتانهم قد ألفت منهم السكينة فى هذا اليوم الذى كان يحرم عليهم فيه الصيد بالبحر ، وأيضا جميع المكاسب والتجارات والصناعات ، فكانت تأت الحيتان كثيرة مسترسلة يوم السبت ، ويوم لا يسبتون لا تأتيهم حيث كانوا يصطادونها ، وكان ذلك اختبارا لهم من الله بسبب فسقهم المتقدم ، فلما رأوا ذلك احتالوا على إصطيادها فى يوم السبت ، فنصبوا لها الشباك والحبال، وحفروا الحفر التى يجرى معها الماء إلى المصائد ، فإذا دخل السمك لا يستطيع أن يخرج ، فكانوا يفعلون ذلك يوم الجمعة وتدخل الحيتان يوم السبت فتحبسها المصائد وتظل بها يوم السبت ثم يأخذونها يوم الأحد .
ولذلك غضب الله عليهم وعلى إحتيالهم وإنتهاكهم محارمه.

وأفترق الذين لم يفعلوا ذلك فرقتين ، فرقة تنكر هذا الصنيع ،وفرقة لم ينهوا بل أنكروا على من أنكروا وقالوا : ( لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شدبدا )

أى ــ ما الفائدة فى الإنكار عليهم والله يغضب عليهم وسيعذبهم

فلما لم ينتهوا أنجى الله الفرقة الناهية عن المنكر ، الآمرة بالمعروف وعذب الذين ظلموا وجعل منهم القردة والخنازير ليكونوا عبرة لمن خلفهم.
فيا أمة الإسلام اعتبروا ، كم من تحايلات على الشرع تحدث فى هذه الآونة ، وكم من ترك للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .

ثم إن تحريم العمل فى يوم السبت كان فى فترة معينة من فترات الرسالة لبنى إسرائيل ، بسبب كثرة عصيانهم لله ولموسى عليه السلام ، ثم رفع ذلك

ونأسف أن نرى هذه الأيام البسطاء من الصيادين ينتهى عن الصيد يوم السبت ، من المسلمين .
فأمروا بالمعروف أيها المسلمون ، وارشدوا من تعرفون من مثل هؤلاء .

 
قديم   #9

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 49 ـ 52

( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم ، بل الله يزكى من يشاء ولا يظلمون فتيلا * انظر كيف يفترون على الله الكذب ، وكفى به إثما مبينا * ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا * أولئك الذين لعنهم الله ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا )

يعلم الله بخبايا الأمور وحقائقها ، ولهذا ينهانا عن أن نزكى ( نمدح ) أنفسنا
فالله الذى يعلم من يستحق التزكية ومن لا يستحق هو الذى يزكى شخص ويحط من آخر
والله لا يظلم أحد ولو قدر فتيل

ويقول يا محمد هل ترى هؤلاء الذين زكوا أنفسهم فجعلوا أنفسهم أبناء لله وأحباب ، فهم يفترون كذبا على الله
وهذا وحده كفيل بأن يدخلهم نار جهنم

وهؤلاء الذين آتاهم الكتاب من الله يؤمنون بالسحر ( الجبت ) والطاغوت
( الشيطان ) ، ويفضلون الكفار على المسلمين

فهؤلاء يلعنهم الله ويخرجهم من رحمته ولن يجدوا من ينصرهم وينقذهم من عذاب الله

الآيات 53 ـ 55

( أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا * أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ، فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه ، وكفى بجهنم سعيرا )

إنهم ليس لهم نصيب من الملك
ولو كان لهم نصيبا لما أعطوا أحدا من الناس شيئا ولا حتى ما يملأ النقير

النقير : هو النقطة فى النواة
بل ما يفعلون هو بسبب حسدهم لمحمد والمؤمنون على ما رزقه الله من النبوة لأنه من العرب بنو إسماعيل وليس من بنى إسرائيل

ولم ذلك الحسد فإن جدهم جميعا هو إبراهيم الذى آتاه الله الكتاب والحكمة
وهم بنوا اسرائيل آتاهم الملك العظيم

من اليهود من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ومنهم من كفر
وتكفيهم نار جهنم عقوبة

الآية 56 ـ 57

( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، إن الله كان عزيزا حكيما * والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، لهم فيها أزواج مطهرة ، وندخلهم ظلا ظليلا )

يتوعد الله الكافرين بأن يغمرهم فى النار ، وتجدد جلودهم كلما احترقت ليجدد لهم العذاب لأقصاه
لأن الإحساس يوجد على أشده فى الجلد لكثرة الخلايا الحسية به

ويعد المؤمنين بالجنات التى تمتلئ بالنعيم والأنهار فى جميع أرجائها مما تشتهى الأنفس خالدين لا يحولون عنها أبدا
وفى الجنة يمتعون بأزواج لا تحيض مطهرة وأخلاقهن طاهرة من الرذيلة
ولهم فى الجنة الظلال
يقول صلى الله عليه وسلم " إن فى الجنة لشجرة يسير الراكب فى ظلها مائة عام لا يقطعها "

 
قديم   #10

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآية 58

( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ، إن الله نعمّا يعظكم به ، إن الله كان سميعا بصيرا )

يأمر الله الناس بأن يؤدوا الأمانات التى أؤتمنوا عليها إلى أماكنها وأن يحكموا بالعدل إذا وكل إليهم حكما بين الناس

والأمانات هى : كل ما أؤتمن عليه الإنسان وتشمل ما أمر به من حقوق بين العبد وربه ( كالصلاة والزكاة والصيام والكفارات والنذور والعبادات بكافة أنواعها والطاعات ) وما هو بين العبد والآخرين من العباد ( كالودائع والإحسان للفقراء والمساكين واليتامى والعلاقات المختلفة بين العباد من صلة رحم ومن امتناع عن غيبة أو نميمة وعدم السرقة وغيرها من العلاقات ... ) وما هو بينه وبين نفسه ( كل ماهو تشمله السريرة ويطلع عليها الله مع النفس ) مما أمر الله به ونهى عنه

الآية 59

( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ، فإن تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، ذلك خير وأحسن تأويلا )

سبب نزول الآية :

قال على بن أبى طالب : " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة عبد الله بن حذافة بن قيس من الأنصار
فلما خرجوا وجد عليهم فى شئ ( أى شد عليهم فى أمر )
فقال لهم : أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطيعونى ؟
قالوا : بلى
قال : فاجمعوا لى حطبا ، ثم دعا بنار فأضرمها فيها ثم قال : عزمت عليكم لتدخلنها
فقال لهم شاب منهم : إنما فررتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار
فلا تعجلوا حتى تلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أمركم أن تدخلوها فادخلوها
فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه
فقال لهم : " لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا إنما الطاعة فى المعروف "

معنى الآيات :
يأمر الله المؤمنون بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة أولى الأمر من أهل الفقه والدين والحكام الذين يحكمون بما أنزل الله

ويقول إذا اختلفتم فى شئ يرد التنازع إلى ما ورد فى القرآن وسنة رسول الله
ويحفزهم على ذلك بأن يذكرهم أن هذا من الإيمان بالله ويوم القيامة
وهذا التحاكم بالله ورسوله فيه الخير وأحسن جزاء

الآيات 60 ـ 63

( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا * فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا * أولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا *)

يعيب الله على الذين زعموا بأنهم مؤمنين بالله وبرسله وبما أنزل ثم يتحاكموا فى فصل الخصومات إلى غير الله من باطل

وإذا قيل لهم نتحاكم بما أنزل الله فإن المنافقين يعرضون عن كتاب الله ويستكبرون عنه

ثم كيف إذا وقعوا فى مصائب بسبب ذنوبهم يعتذرون ويقولون نحن ذهبنا لغيرك و ما أردنا إلا الإحسان وليس إعتقادا فى صحة ما هم عليه

هذا النوع من الناس هم المنافقون ويعلم الله ما فى قلوبهم ، والله سيجزيهم بما فى قلوبهم فلا تعنفهم واتركهم وعظهم بكلام بليغ

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:12 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0