ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء يوجد هنا تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #11

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 64 ـ 65

( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ، ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )

يقول الله عز وجل أن أى رسول يرسله للناس لابد من أن يطيعوه ، وطاعتهم لا تكون إلا لمن وفقه الله ووجد فيه خيرا

ويوضح للمذنبين بأن من يستغفر الله ويعود إليه وإلى ما أمره على لسان رسوله فسوف يجد الله غفور تواب رحيم

ويقسم الله بذاته المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يرضى بحكم الله ورسوله فيما يختلفون فيه ، ويرضون بحكم الله ولا يجدون فى أنفسهم إلا الرضا والإنقياد والطاعة لأمر الله

الآيات 66 ـ 70

( ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ، ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا * وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما * ولهديناهم صراطا مستقيما * ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا * ذلك الفضل من الله ، وكفى بالله عليما )

يخبر الله بأن بعض الناس لو أمرهم بما هم يفعلونه شرا فلا يفعلوه وذلك لأن فى طبعهم المخالفة ،
ولو أنهم يفعلون ما يعظهم به لكان ذلك لهم خيرامن مخالفة أوامر الله
ولعل الله يدخلهم الجنة أجرا لهم ولكان هداهم فى الدنيا والآخرة

ومن يطع الله ورسوله فإن له مثل أجر الأنبياء والصالحين والشهداء وهو رفيقهم فى الجنة

وهذا من عطاء الله وفضله
والله يعلم الصالح ويعلم ما هو غير ذلك

الآيات 71 ـ 74
( يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا * وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علىّ إذ لم أكن معهم شهيدا * ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما * فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ، ومن يقاتل فى سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما )

انفروا : الخروج للجهاد
ثبات : جماعة بعد جماعة وفرقة بعد فرقة
انفروا جميعا : كلكم مع بعض

يأمر الله تعالى المؤمنين بالحذر من العدو والتأهب للجهاد والخروج فى سبيل الله وإعداد العدة والأسلحة والخروج فى جماعات متتالية أو الخروج دفعة واحدة

ويقول يوجد منكم من يبطئ عن الجهاد وإذا أصابكم قتل وشهادة يظن أن هذا خيرا له من الله أنه لم يخرج معكم فلم أقتل ( وهو لا يدرى ما فاته من خير بالشهادة )
وإذا نصركم الله وغنمتم غنائم يتحسر ويقول ليتنى كنت معهم فيصيبنى شئ من هذه الغنائم
كأنه ليس منكم ومن دينكم ( كأن لم تكن بينكم وبينه مودة )

ثم يحفز الله المؤمنين على القتال ويقول أن من يبيع آخرته من أجل قليل الدنيا هم ليسوا بمؤمنين ويقول لهم قاتلوا فى سبيل الله

ولكن من يقاتل فى سبيل الله سواء قتل أو غلب فله عند الله الأجر العظيم فله الجنة إن قتل وله الغنيمة والثواب إن عاد منزله سالما

الآيات 75 ، 76

( وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا * الذين آمنوا يقاتلون فى سبيل الله ، والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان ، إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
يحرض الله المؤمنين على القتال فى سبيله وإنقاذ الضعفاء من الرجال والنساء والولدان الذين يدعون الله أن يخرجهم من مكة التى ظلموا بها واجعل لنا من يتولى أمرنا ويكون لنا ناصرا من عندك

المؤمنون يقاتلون فى طاعة الله
أما الكافرون فهم يقاتلون فى طاعة الشيطان
ويأمر الله بالقتال فى سبيل الله لأن تدبير الشيطان ضعيف

 
قديم   #12

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 77 ـ 79

( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية ، وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب ، قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا * أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة ، وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله ، وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك ، قل كلٌ من عند الله ، فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا * ما أصابك من حسنة فمن الله ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وأرسلناك للناس رسولا ، وكفى بالله شهيدا )

فى بداية الإسلام كان المسلمون مأمورون بالصلاة والزكاة وكانوا مأمورون بالصفح والعفو والصبر على المشركين ( قيل لهم كفوا أيديكم )

وكانوا يتمنون أن يقاتلوا المشركين لينتقموا منهم إذ أذوهم ولكن الوقت لم يكن مناسبا لذلك لقلة عددهم وقلة عدتهم من السلاح

ثم أمروا بعد ذلك فى المدينة بالقتال ، فلما أمرهم الله بالقتال خاف بعضهم بشدة وقالوا لماذا كتبت علينا القتال يا الله فلولا أخرت الفريضة لأن لا تتيتم أولادنا وتترمل زوجاتنا

فيقول لهم الله إن متاع الدنيا قليل وما ادخره الله لكم فى الآخرة أعظم وأكبر فكل نفس ذائقة الموت ولن تموتوا إلا بأجلكم ولن تظلموا مقدار فتيل
فإذا جاء الموت لن تستطيعون الهرب منه ولو اختبأتم فى بروج عالية مشيدة محصنة

فإذا جاءهم رزق وخصب وزروع وأولاد يقولون أنعم الله علينا
وإن أصابهم نقص فى الأموال والأولاد والثمرات يقولون هذا بسبب اتباعنا للرسول
لا كل شئ بقدر الله الحسنة والسيئة
فمال هؤلاء لا يدركون ولا يفهمون بجهلهم

ما أصابك يا محمد فهو بلطف من الله وفضله
وما أصابك من شر فهو بسوء عملك وذنبك
فأرسلناك للناس لتبلغهم شرائع الله والله شهيد بينك وبينهم على عنادهم وكفرهم

الآيات 80 ، 81

( من يطع الرسول فقد أطاع الله ، ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا * ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيّت طائفة منهم غير الذى تقول ، والله يكتب ما يبيتون ، فأعرض عنهم وتوكل على الله ، وكفى بالله وكيلا )

برزوا : خرجوا
يبيتون : يسرون
يخبر الله بأن من يطع الرسول فهو بذلك قد أطاع الله
ومن عصاه فكأنما عصى الله ولا عليك يا محمد فعليك البلاغ وعلى الله الحساب فهو يحفظ أفعالهم

وهؤلاء المنافقون الذين يظهرون الطاعة لك ثم إذاخرجوا من عند رسول الله ( برزوا ) أسروا بينهم غير ما أظهروه للنبى
ولكن الله يحفظ ما أسروه ( يبيتون ) ويعلمه ويكتبه عليهم

( فأعرض عنهم ) : فاصفح عنهم يا محمد ولا تكشف أمورهم ولا تخافهم
ويكفيك أن تتوكل على الله المعين الناصر لك

الآيات 82 ، 83

( أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا * وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا )

يأمر الله بتدبر القرآن

ولو كان مفتعلا من عند غير الله سيجد الناس به اختلافات وأخطاء كثيرة
وهذا رد على المنافقين والكفار من أن محمد يلقنه بشر

ومن الناس يفشى الأمور من قبل أن يتحقق منها ( ... أذاعوا به )
وهذه نزلت عندما اعتزل الرسول نساءه فقالوا لقد طلق الرسول نساءه
وتنطبق على كل أمر من أمور المسلمين خيرا أو شرا ( أمن أو خوف )
فنشر الشائعات يسبب ضرر كبير .

فأولى لهم أن يتحققون من الأمر قبل إذاعته
ولولا رحمة الله بكم لكنتم فى أذيال الشيطان ودمركم إلا القليل ممن يتقون الله

 
قديم   #13

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 84 ـ 87

( فقاتل فى سبيل الله لا تكلف إلا نفسك ، وحرض المؤمنين ، عسى أن يكف بأس الذين كفروا ، والله أشد بأسا وأشد تنكيلا * من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ، ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها ، وكان الله على كل شئ مقيتا * وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ، إن الله كان على كل شئ حسيبا * الله لا إله إلا هو ، ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ، ومن أصدق من الله حديثا )

يرغب الله المؤمنين بالقتال ويقول لرسوله ابدأ بنفسك ورغب المؤمنين وشجعهم عليه
فقد قال الرسول للمؤمنين يوم بدر " قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض "
لعل بتحريضك هذا ترتفع همم المؤمنين وتدفعوا شر الكافرين عنكم
والله هو أقدر عليهم فى الدنيا والآخرة

من يفعل شئ يترتب عليه خير المسلمين فله نصيب من ذلك وله ثواب مثل ثواب كل من فعل مثله
ومن يفعل ما يترتب عليه شر فعليه وزر ما فعل ووزر كل من اتبع طريقه

والله على كل شئ شهيد ( مقيتا )

وإذا ألقى عليكم السلام من أحد فردوا عليه بمثله أو أفضل منه والله يحسب أعمالكم ويحفظها
ويقسم الله بوحدانيته أنه سيجمع الخلق ليوم القيامة الذى لا شك فيه لحسابهم
وليس هناك أصدق من قول الله وخبره ووعده ووعيده

الآيات 88 ـ 91

( فما لكم فى المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ، أتريدون أن تهدوا من أضل الله ، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا * ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ، فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا فى سبيل الله ، فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ، ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا * إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاؤكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلون قومهم ، ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم ، فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا * ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ، فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم ، وأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا )

اختلف المؤمنون فى أمر المنافقين عندما رجعوا عن القتال فى أحد
فقالت طائفة نقتلهم
وقالت طائفة أخرى إنهم مؤمنون فلا يقتلوا
فنزلت الآية إذ قال لا تختلفوا فيهم فقد أوقعهم الله فى الخطأ ( أركسهم وردهم بسبب عصيانهم
فهل تريدون هداية من لا طريق له إلى الهدى وأضله الله
وهم يودون لكم الضلالة كما ضلوا لتكونوا مثلهم لبغضهم لكم
فلا تتولونهم حتى يهاجروا ويجاهدوا مثلكم

فلا توالوهم ولا تتخذوا منهم مجاهدا للأعداء واقتلوهم
إلا الذين من تحيزوا لقوم بينكم وبينهم هدنة فعاملوهم مثل هؤلاء الذين هادنتم
وهؤلاء تكره قلوبهم قتالكم ولا يريدون قتال قومهم فهم ليسوا لكم ولا عليكم فلا تقاتلوهم
والله من لطفه ورحمته منع أيديهم عن القتال عنكم
ولو أراد الله أن يجعلهم يقاتلوكم لفعلوا
فإذا امتنعوا عن قتالكم وسالموا لكم فلا تقاتلوهم

ويوجد آخرين من المنافقين يظهرون المحبة ليأمنوا على أنفسهم وأولادهم وأموالهم ولكنهم فى الباطن مع الكفار فإن لم يسالموكم ويمتنعوا عن قتالكم فاقتلوهم أينما وجدتموهم ( ثقفتموهم ) وهؤلاء الذين جعل الله للمؤمنين عليهم سلطانا واضحا ( مبينا ) .

الآيات 92 ـ 93

( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ، ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ، فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ، وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة ، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله ، وكان الله عليما حكيما * ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )

لا يحق للمؤمن أن يقتل مؤمنا
وإذا وقع القتل خطأ : فكفارته عتق رقبة .............ولأهل القتيل يدفع لهم عوضا عما فاتهم من قتيلهم
ولو تصدق بها أهل القتيل سقطت الدية
وإذا كان القتيل مؤمنا وأهله كفار : كفارته عتق رقبة مؤمنة ولا دية لأهله

وإن كان مؤمنا وأهله بينهم وبين المسلمين هدنة : فله عتق رقبة ودية كاملة لأهله
وإن كان كافرا وأهله بينهم وبين المسلمين هدنة : فلأهله نصف دية وتحرير رقبة مؤمنة
وفى حالة عدم وجود رقاب للعتق تقدر ثمنها ويتصدق به
ومن لا يجد ما يعتق به رقبة فعليه صيام شهرين متتابعين إلا بوجود عذر المرض أو الحيض والنفاس

وهذه توبة من القاتل خطأ والله حكيم فى شرعه عليم بما ينفع الناس

أما من قتل مؤمنا متعمدا فهذا ذنب كبير اقترن بالشرك بالله وجزاءه عذاب جهنم فى الآخرة والقتل فى الدنيا بحكم القاضى

 
قديم   #14

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآية 94

( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة ، كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ، إن الله كان بما تعملون خبيرا )
فى غزوة من الغزوات
كان رجل فى غنيمته فلحقه المسلمون فقال : السلام عليكم
فقتلوه وأخذوا غنيمته
فأنزل الله ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا )
( عرض الدنيا ) : الغنيمة

ولهذا ينهى الله عن قتل من أعلن أو أشار لإسلامه فى الجهاد
ويقول أن ما عند الله من أجر هو مغانم أكبر

( كنتم كذلك من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ) : لقد كنتم من قبل تخفون إيمانكم مثل هذا الرجل وأنعم الله عليكم بأن أظهرتم إيمانكم
فلابد أن تتبينوا قبل القتل هل هذا مؤمن أم كافر
ويهدد الله بأنه يعلم ويخبر ما فى نفوسكم

الآيات 95 ، 96

( لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ، وكلا وعد الله الحسنى ، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما * درجات منه ومغفرة ورحمة ، وكان الله غفورا رحيما )

لا يتساوى عند الله المجاهدون فى سبيله والقاعدون بلا جهاد إلا من كان به ضرر يقعده
وكان عبد الله ابن أم مكتوم أعمى فشكا للرسول عدم مقدرته على الجهاد ولو كان بصيرا لجاهد
فأنزل الله ( غير أولى الضرر )

وكذلك المجاهدون بأموالهم وأنفسهم لا يستوون بالقاعدين عن الجهاد بالنفس والمال
والجهاد فرض كفاية من قدر عليه سقط الذنب عن الآخرين ولكن المجاهدون لهم درجات أكبر من درجات القاعدون

والله يغفر لمن قعد ويرحمه وأجر المجاهد عظيم فى درجات علا بالجنة

الآيات 97 ـ 100

( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم ، قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ، فأولئك مأواهم جهنم ، وساءت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم ، وكان الله عفوا غفورا * ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الأرض مراغما كثيرا وسعة ، ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ، وكان الله غفورا رحيما )

سبب نزول الآية 97 :
كان قوم أسلموا وأخفوا إسلامهم عن المشركين
ويوم بدر أخرجهم المشركين معهم لقتال المسلمين فأصيب بعضهم
فقال المسلمون هؤلاء كانوا ضعفاء واستخفوا استغفروا لهم
فنزلت الآية
يقول الله لهم كانت أرض الله واسعة فلم لم تهاجروا مع من هاجر واستثنى منهم الضعفاء من الشيوخ والصبيان والنساء الذين لم تكن لهم حيلة فالله غفور رحيم

ثم يبشر ويرغب الله المسلمين فى الهجرة ويقول من يهاجر فى سبيل الخلاص بدين الله فإنه يجد ( مراغما ) خلاصا عما يكره
و( سعة ) وسعة من الرزق
وإذا مات فإنه يكون شهيدا ويقع أجره على الله
وفى سبب ذلك :
كان أبو ضمرة بن العيص مصابا فى بصره وقال سأهاجر وأنا رجل ذو حيلة وتجهز ليلحق بالنبى صلى الله عليه وسلم ولكن أدركه الموت فى الطريق عند التنعيم
فنزلت الآية ( ومن يخرج من بيته مهاجرا ......فقد وقع أجره على الله )

 
قديم   #15

(ام حبيبة)


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

جزاكى الله كل خير




 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:37 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0