ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء يوجد هنا تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #16

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآية 101

( وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ، إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا )

يحذر الله المسلمين عند سفرهم من الكفار ويقول لهم خففوا فى الصلاة واقصروا ( الرباعية تخفف إلى ثنائية ) حتى لا يصل إليهم الكفار و اللحاق بهم فهم عدو واضح عداوته .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هى " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " .

وهذه صلاة السفر وصلاة الخوف

الآية 102

( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ، ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ، ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم ، وخذوا حذركم ، إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا )
يعلم الله نبيه والمسلمون طريقة صلاة الخوف :

تكون فى اتجاه العدو ولا يستدبروه
فهى أنواع كثير تبعا لحالة الحرب :
القبلة تكون فى اتجاه العدو حتى لا يهجم عليهم العدو
فمرة تكون فى اتجاه القبلة ومرة فى غير ذلك
وتكون ركعة واحدة أو اثنين أو أربعة وفقا للحالة
تكون جماعة أو فرادى
تكون حاملين الأسلحة أو واضعيها
تكون راكبا أو ماشيا

وفى الآية يكلم الله رسوله ويقول : إذا كنت تصلى معهم جماعة فعليك الإمامة ويصلى معك مجموعة ركعة واحدة ويسلموا بدون أن تسلم أنت وتأت مجموعة أخرى تصلى الركعة الثانية حتى يصلوا جميعا بإمامة واحدة

وخذوا حذركم بحمل السلاح لأن العدو يريد أن تغفلوا عن أسلحتكم ويهجم عليكم فجأة وبسرعة ولا ضير للمرضى أن يضعوا الأسلحة فى الصلاة
وللكافرين العذاب المخزى المهين

الآيات 103 ، 104

( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ، فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ، إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا * ولا تهنوا فى ابتغاء القوم ، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ، وكان الله عليما حكيما )
ويأمر الله بكثرة الذكر بعد صلاة الخوف فى جميع أحوالكم
وبالطبع الأمر بالذكر بعد كل صلاة ولكن مؤكد وأكثر فى صلاة الخوف لما تصدق الله به على الخائف من تخفيف
وإذا انتهى الخوف فصلوها كما أمرتم بإقامتها وعددها وموعدها لأن الصلاة كتبت عليكم فى مواقيت
ولا تضعف عزيمتكم فى طلب عدوكم واقتلوهم وحاصروهم
فكما تصيبكم جراح هم أيضا يصيبهم ولكنكم تطلبون مرضاة الله وهم يرجون مرضاة الطاغوت والعناد والبغى
والله يعلم بنفوسكم ويحاسب عليها وله حكمة فى شرعه

الآيات 105 ـ 109

( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ، ولا تكن للخائنين خصيما * واستغفر الله ، إن الله كان غفورا رحيما * ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ، إن الله لايحب من كان خوانا أثيما * يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ، وكان الله بما يعملون محيطا * هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا )

يقول الله تعالى :
لقد أنزلنا الكتاب عليك يا محمد يتضمن الحق
ولك أن تحكم بين الناس بما تراه حقا
ولا تساند الخائنين واستغفر الله عما تراه لعله يكون ليس حقاولا تدافع عن الخائنين ، فالله لايحب الخيانة والخونة
وهؤلاء المنافقين ينكرون عليك وعلى الناس قبائحهم ويعلنونها إلى الله
فهم يضمرون ما يغضب الله والله يعلم عنهم كل شئ فى ضمائرهم وما يخفونه عنك
فلو صدقتموهم فى الدنيا ودافعتم عنهم ، فمن ذا الذى يدافع عنهم يوم القيامة عندما يعذبون بما علم الله مما يخفونه عن الناس
ولن يكون لهم يومئذ وكيل .

 
قديم   #17

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 110 ـ 113
( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما * ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه ، وكان الله عليما حكيما * ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا * ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم ، وما يضرونك من شئ ، وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم ، وكان فضل الله عليك عظيما )

يخبر الله عن كرمه وجوده على كل من تاب وأصلح بعد ظلمه وذنبه
فالله يغفر له ويتوب عليه لأنه غفور رحيم

ومن عمل سوءا فإنه يجلب عقابه على نفسه ولا يرفع عنه أحد العقاب
والله يعلم كل شئ وحكيم فى شرعه

وهذا الذى يذنب الذنب ثم يتهم به بريئا غيره فهو قد جلب لنفسه ذنبا عظيما يقع هو فيه
ويمن الله على نبيه بأن أنزل عليه القرآن وهداه للحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم فوقاه الله شر المضلين الذين هم فى الحقيقة لا يضلون إلا أنفسهم
إن فضل الله على محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عظيم

الآيات 114 ـ 115

( لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما * ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا )
كثير من كلام الناس لا خير فيه
ولكن الخير فيما كان من أمر بالمعروف ونهى عن منكر
أو إصلاح بين الناس أو أمر بصدقة
والذى يفعل ذلك رغبة فى مرضاة الله فله الأجر العظيم من الله

ومن يخرج على طاعة الرسول والشرع الذى جاء به ومن بعد ما اتضح الطريق والخير من الشر وخالف الشرع
فإن الله يعذبه فى الدنيا ويدخله جهنم يوم القيامة ويكون له سوء المصير

الآيات 116 ـ 122

( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا * إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ، ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم ، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا * والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، وعد الله حقا ، ومن أصدق من الله قيلا )

لا يغفر الله أن يشرك به
وما غير ذلك فالتوبة تجب ما قبلها بشرط أن تكون النية عدم الرجوع لمثل ذلك الذنب مرة أخرى وتأنيب النفس على الذنب و آداء الحقوق لأصحابها

والشرك بالله هو الضلال البعيد كل البعد عن طريق الحق وهو الخسران بعينه
فهذه الأصنام التى يعبدونها و الملائكة التى ادعوا أنها بنات الله وقالوا هى تقربنا إلى الله إنما أمرهم الشيطان بهذا وفى الحقيقة هم يعبدون الشيطان الذى زينها لهم

لعن الله الشيطان وطرده من رحمته فقد قال سآخذ من عباد الله مقدار من المعصية لن يتراجع عنه من الإيذاء لهم

فقال سأبعدهم عن طريق الحق

سأزين لهم ترك التوبة وأعدهم بالأمانى والغرور الذى يدمرهم

سآمرهم بشق آذان الأنعام واجعلهم يشركون بالله بتمييز الوصيلة والسائبة والبحيرة ..... كما سبق شرحه فى سورة المائدة

قال سآمرهم يغيروا خلق الله من مثل النمص والوشم وتفليج الأسنان وغيره ...........
ومن يتبع الشيطان فقد خسر الدنيا والآخرة
فهو يمنى أتباعه ويعدهم ولكن هذا كذب وافتراء وسيتبرأ منهم يوم القيامة
ومن يتبعه فيدخله الله جهنم ولن يجدوا عنها خلاص
أما من آمن ولم يتبع الشيطان وأطاع الله ورسوله يدخله الله جنته تجرى فيها كل الخيرات والأنهار ووعد الله لهم حق
ولا أحد أصدق من الله فى تحقيق وعده

الآيات 123ـ 126

( ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب ، من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليّا ولا نصيرا * ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا * ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا ، واتخذ الله إبراهيم خليلا * ولله ما فى السموات وما فى الأرض ، وكان الله بكل شئ محيطا )

الدين ليس بالأمانى ولكن بالعمل
فمن عمل خيرا يجد خيرا ومن يعمل سوءا يجز بهولن ينقذه من عذاب الله أحد
ومن يعمل صالحا ولا فرق بين ذكر ولا أنثى فى ذلك وإنما العمل الصالح يكافأ بالجنات ولا يظلم الله أحد ولا بمقدار النقير ( النقير هو النقرة التى فى ظهر نواة البلحة )
وأخلص العمل هو اتباع شرع الله الذى أرسل ممع رسوله
ومحمد اتبع ملة إبراهيم المائل إلى الحق بعيدا عن الضلال
ويرغب الله فى اتباع سبيل إبراهيم ومحمد الذى اتبع طريقه فيقول أن الله يحب إبراهيم واتخذه خليلا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله اتخذنى خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا " .
والجميع فى السموات والأرض ملكه وعبيده ويحيط بكل شئ فيهن

 
قديم   #18

المحبه لله الودود


رد تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآية 127

( ويستفتونك فى النساء ، قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم فى الكتاب فى يتامى النساء اللاتى لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط ، وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما )
قالت عائشة : هو الرجل تكون عنده اليتيمة هو وليها ووارثها قد شركته فى مالهحتى فى العذق فيرغب أن ينكحها ويكره أن يزوجها رجلا فيشركه فى ماله بما شركته فيعضلها
فنزلت الآية
وقالت عائشة : ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى اله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن
فأنزل الله الآية

رغب الله أن تنكح المرأة اليتيمة بالعدل فى حقها كما سبق أن أوضحنا فى بداية السورة
وهنا يؤكد الله للناس بعد سؤالهم فى نكاح اليتيمة فأمر أن تساوى بمثلها فى مهرها وصداقها
وينهى أن يعضل الرجل المرأة وعليه السماح لها بالزواج من غيره إذا كان هو لا يرغب فى الزواج منها
ويرغب فى ذلك بالتشجيع بالجزاء على فعل الخيرات

الآيات 128 ـ 130

( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ، والصلح خير ، وأحضرت الأنفس الشح ، وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا * ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ، فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ، وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما * وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ، وكان الله واسعا حكيما )

يخبر الله عن حال الزوجين ففى حال نفور الرجل من المرأة وتخشى الزوجة ذلك من زوجها أو يعرض عنها فلها أن تسقط من حقها عنده أو تتنازل عن بعض من النفقة أو الكسوة وعليه أن يقبل ذلك ولا حرج عليها لعل ذلك يكون أفضل من الطلاق
فإذا كان بخيلا فتركها البعض من حقوقها أفضل من الفراق
أو تكون كبيرة سنا ويريد فراقها ليخفف عنه الأعباء فعليها بعض التنازلات
وإن لم ترض بالتنازل فلها الإختيار
ويقول الله للناس لن تستطيعوا العدل بين النساء مهما حرصتم على ذلكفلابد من تفاوت فى المحبة فلا تميلوا لواحدة وتتركوا الأخرى فتكون كالمعلقة لا زوج لها ولا مطلقة
ويرغب الله فى قسمة العدل وعدم الميل لواحدة دون الأخرى
ولو حدث الطلاق فالله سيرزق كلا منهما ويعوض كلا منهما عن الآخر
فالله واسع الفضل وحكيم فى أفعاله

الآيات 131 ـ 134

( ولله ما فى السموات وما فى الأرض ، ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ، وإن تكفروا فإن لله ما فى السموات وما فى الأرض ، وكان الله غنيا حميدا * ولله ما فى السموات وما فى الأرض ، وكفى بالله وكيلا * إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين ، وكان الله على ذلك قديرا * من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة ، وكان الله سميعا بصيرا )
والله مالك جميع الخلق فى السموات والأرض وما بينهما
وقد أوصى الله الناس جميعا بتقواه كما أوصى أهل الكتاب من قبل
ومن يكفر بالله فهو غنى عن الخلق جميعا فهو محمود فى صفاته
والله قائم على كل شئ ورقيب شهيد على كل شئ فى السموات والأرض
ولو أراد أن يدمر الخلق جميعهم ويخلق غيرهم لفعل
وهو قادر على ذلك
فمن أراد ثواب الآخرة فليعمل لها عملها وعند الله ثواب الدنيا والآخرة
ومن أراد الدنيا فما له غيرها
والله يسمع ويبصر أفعالكم

الآية 135

( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما ، فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا ، وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا )

يأمر الله المؤمنين أن يحكموا ويشهدوا بالحق ولا يخشون لومة لائم
وتكون شهادتهم عادلة ولو على آبائهم أو أبنائهم أو أقاربهم أو أنفسهم
فلا ترعى أحد لغناه ولا تشفق على أحد لفقره وإنما تمسكوا بالعدل فى جميع شئونكم
ومن يحرف ويكذب أو يكتم شهادة فالله يعلم نفوسكم وأسراركم

الآية 136

( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزّل على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل ، ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا )
ثم يأمر الله المسلمين بالإيمان بالله وبالرسل و بالرسالات السابقة والقرآن والكتب التى أنزلها من قبل وبالملائكة ويوم القيامة والقدر
ومن كفر بواحدة فهو قد ضل عن الطريق المستقيم
وهذا هو الإيمان ويختلف عن الإسلام الذى هو النطق بالشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان والحج

الآيات 137 ـ 140

( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا * بشّر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا * وقد نزّل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره ، إنكم إذا مثلهم ، إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا )

هؤلاء الذين كفروا وآمنوا ثم كفروا وتكرر ذلك منهم وماتوا على الكفر فلا يقبل لهم الله توبة ولهم عذاب الحريق
وهؤلاء المنافقين لهم مثل عذاب الكافرين
فهم اتخذوا الكافرين لهم أولياء بدلا من المؤمنين فطبع الله على قلوبهم
هل كانوا يظنون أن العزة سيجدونها عند الكفار
لا بل العزة كلها لله وحده وعند الله
وهذا معناه أن من أراد العزة فلابد أن يطيع الله ويخلص عبادته

ثم ينهى الله عن الجلوس مع من يخوض فى الإسلام والمسلمين ويهزأ منهم فأمر بترك المجلس حتى ينتهوا
ومن يدخل فى نقاشهم ويودهم فى الحديث فهو مثلهم وعليه مثل عقابهم
وكما اشترك المنافقين فى الكفر مع الكفار فسوف يشتركون معا العذاب فى جهنم

 
قديم   #19

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآية 141

( الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ، فالله يحكم بينكم يوم القيامة ، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )

يتربصون بكم : المنافقين ينتظرون أن تزول دولتهم ويظهر الكفار عليهم
فإن كان للمؤمنين نصر من الله وفتح يتوددون للمؤمنين ويقولون لقد كنا معكم
وإن كان للكفار نصر أحيانا على المؤمنين قالوا لهم نحن كنا ننصركم ونساعدكم خفية حتى انتصرتم
ولكن الله يعلم بواطنكم أيها المنافقين وسيخبركم بما فعلتم يوم القيامة ويحاسبكم عليه

الآيات 142 ، 143

( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لآ إلى هؤلاء ولآ إلى هؤلاء ، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا )

ظن المنافقين من جهلهم أنهم بسلوكهم هذا يخدعون الله
ولكن الله يعلم سرائرهم فقد ظنوا أنهم يروج أمرهم عند الناس ولكن يكشفهم الله ويفضحهم يوم القيامة ويعذبهم
فهم كسالى عن الصلاة ويصلون ليراهم الناس
ولا يذكرون الله ولا يخشعون فى صلاتهم بل هم ساهون غافلون
فهم لا إلى الكفار ولا مع المؤمنين بل مذبذبين
وقد غضب الله عليهم وأضلهم ولن يجدوا لهم نصير من دون الله
الآيات 144 ـ 147

( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا * إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا * إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين ، وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما * ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ، وكان الله شاكرا عليما )

يحذر الله تعالى المنافقين عن اتخاذ الكافرين أولياء بدلا من المؤمنين بمصادقتهم والتودد إليهم وإفشاء أسرار المسلمين لهم
ويقول لهم هل تريدون أن يأخذ عليكم الله الحجة ويعذبكم بها
فالمنافقين ليس لهم إلا بيوت لها أقفال وأبواب تطبق عليهم فى قاع جهنم وتوقد من تحتهم وأعلاهم نارا ( الدرك الأسفل )

ولن يقدر على تخليصهم أحد
إلا من تاب وأصلح وأخلص عمله لله فيجد الله غفورا رحيما مثله مثل المؤمنين
فإن الله جعل للمؤمنين جزاء عظيما
فمن يفعل صالحا عمله لنفسه ومن أساء فعليها ولا يفيد عذابكم ولا يؤخر من شئ فالله يعلم كل شئ ويجزى به

الآيات 148 ـ 149

( لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم ، وكان الله سميعا عليما * إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا )

لا يحق لأحد الدعاء على غيره إلا من ظلمه ولو صبر فإنه خير له
فالله يسمع ويعلم كل شئ ويقبل الدعاء لنصرة المظلوم
وكذلك لا يحق الشكوى والحديث عن المساوئ إلا فى حالة التظلم
ولمن سامح فإن الله غفور

 
قديم   #20

المحبه لله الودود


رد: تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء


تعرفى على حقوقك من تفسير سورة النساء

الآيات 150 ـ 152

( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا ، وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا * والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم ، وكان الله غفورا رحيما )

هذا عتاب من الله على اليهود والنصارى الذين فرقوا بين الله ورسله يؤمنون برسول ويكفرون بآخر وذلك لما وجدوا عليه آباءهم ومن كفر بنبى أو رسول فهو كافر بسائر الأنبياء
فالإيمان لا يتجزأ وكل الأنبياء بشروا بقدوم بعضهم فمن كذب برسول فقد كذب بمن بشر بقدومه
اليهود كذبوا بعيسى ومحمد عليهما السلام
والنصارى كذبت بمحمد صلى الله عليه وسلم
وكلاهما كافر
وأعد الله للكافرين العذاب الأليم
أما من آمن بالله وجميع رسله وكتبه والملائكة واليوم الآخر والقدر فيؤجره الله خير الجزاء والله يغفر له ذنوبه ويغفر لمن تاب .
الآيات 153 ـ 154

( يسئلك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء ، فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ، ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك ، وآتينا موسى سلطانا مبينا * ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا فى السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا )
طلب اليهود والنصارى من الرسول عليه السلام أن ينزل عليهم كتابا من السماء كما نزلت التوراة
وبعضهم قال أنزل علينا صحفا مخصوص لفلان ولفلان وذلك من باب التعنت والجحود
ويقول الله لنبيه لا تعجب منهم فقد سألوا موسى رسولهم ما هو أكبر من ذلك ، لقد قالوا له أرنا الله بأعيننا ، فأصابهم الله بصاعقة ثم عفا عنهم
ولكن رجعوا للكفر ثانية وجمعوا حليهم من الذهب وصنعوا عجلا عبدوه وموسى بينهم ، ثم عفا الله عنهم بالرغم من ذلك
ورفع عليهم جبل الطور وكاد أن يسقطه عليهم ثم عفا أيضا بعد ذلك
وقال لهم ادخلوا بيت المقدس واشكروا الله وقولوا حطة ( حط عنا ذنوبنا ) فسخروا وقالوا حنطة ( قمح )
ولا جدوى فقد أمرهم بعدم الصيد يوم السبت وتعدوه وخانوا أنفسهم وتحايلوا على ذلك كما ذكرنا من قبل
وأخذ عليهم الله المواثيق ليؤمنوا بالله ورسوله ولكن طبع الله على قلوبهم بكفرهم

الآيات 155 ـ 159

( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف ، بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا * وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما * وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ، وإن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ، ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ، وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله إليه ، وكان الله عزيزا حكيما * وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ، ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا )

من الذنوب التى اقترفها اليهود والتى يستحقون عليها الطرد من رحمة الله وتعذيبهم :
ـ نقض المواثيق والعهود
ـ كفرهم بآيات الله
ـ قتل عدد كبير من الأنبياء
ـ قولهم قلوبنا غلف أى فى غطاء مغلفة لا تصل إليها النصيحة ولكن فى الحقيقة أن الله طبع عليها فلا يؤمنون بكفرهم وعنادهم
ـ إتهام مريم بالزنا
ـ إدعائهم بأنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ، وهم يسخرون بهذا القول كما لو قالوا هذا الذى ادعى أنه رسول الله فقد قتلناه

ولكن فى الحقيقة أنهم لم يقتلوه ولكن رؤا من هو شبه له فظنوا أنه هووظنوا أنهم قتلوه وكانوا غير متيقنين من ذلك أما المسيح فقد نام ورفعه الله إليه فى السماء بجسده ويوم القيامة يشهد عليه من آمنوا به ورأوه عند رفعه وينزله الله ليقتل المسيح الدجال ويصير الناس كلها أمة واحدة على دين إبراهيم وهو اإسلام الحنيفية ويشهد يوم القيامة على من آمنوا به
والله على ذلك قوى حكيم فى قضاؤه

خبررفع المسيح

عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفى البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين ، يعنى فخرج عليهم من عين فى البيت ورأسه يقطر ماء فقال :
إن منكم من يكفر بى اثنتى عشرة مرة بعد أن آمن بى
ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهى فيقتل مكانى ويكون معى فى درجتى
فقام شاب من أحدثهم سنا
فقال له : اجلس ، ثم عاد عليهم
فقام ذلك الشاب
فقال : اجلس ثم عاد عليهم
فقام الشاب
فقال : أنا
فقال : أنت هو ذاك
فألقى عليه شبه عيسى ، ورفع عيسى من روزنة فى البيت إلى السماء
وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه
فكفر به بعضهم اثنتى عشرة مرة بعد أن آمن به
وافترقوا ثلاث فرق
فقالت فرقة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء يسمون اليعقوبية
وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء السنطورية
وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون
فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها
فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:12 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0