رد: ( لبى قلبــك ) رواية سعودية رومانسية تجنن لاتف
( لبى قلبــك ) رواية سعودية رومانسية تجنن لاتفوتكم
بعد العشا
خلود: خالتي أقمو احط العشا
الجده: والله براحتكم انا ماني مشتهيه اكل
خلود: الله يهداج خالتي انتي حتى الفطور ما فطرتي زين كلتي كم تمره وعلى هالقهوه وحتى الشوربه ما كملتيها
الجده: والله ماادري شفيني مو مشتهيه
بدور: يمى تبن نروح للمستشفى شكلج تعبانه
الجده: مافيني الا العافيه يالله انتو قومو حطو العشا
الجده كانت تعبانه وفيها حراره بس ماكانت تبي تخوفهم عليها وهي ما تحب المستشفى تعرفون الجدات ...
اليوم الي بعده البنات كانو متجمعين في بيت الجد ...
الهنوف وهي تصفط السجاده حق الصلاة : تصدقين العنود جدتي شكلها تعبااانه
العنود: أي والله وجهها مصفر وحالتها حاله والله تكسر الخاطر وهالبرد الي صايبها
الهنوف: يمكن بعد السفر تعبت والا الجو تغير عليها
العنود: يمكن قومي ننزل تحت عندها
الهنوف: يلا
نزلو البنات وشافو الجده منسدحه ومتغطيه ..
العنود: جدتي مو من عوايدها تنام في هالوقت
الهنوف: يمكن مع التعب غفت شوي
العنود : جدتي جدتي قومي طلعي غرفتج نامي _ تحط يدها على جبهتها وتلف للعنود_ حرارتها مرتفعه
جدتي أمي فوزيه
الهنوف : شفيها ما ترد
العنود تهزها: جدتي
الهنوف جات جنبها : جدتي جدتي _ وعيونها مغرقه _ شفيها ماترد
العنود ودموعها على خدودها : ما ادري ونقزت من مكانها الا سلمان في دخلته
العنود: عمي الحقني
سلمان وهو خايف : شفيج
العنود: جدتي ما ادري شفيها ما ترد علي
سلمان وبسرعه يركض للصاله ويشوف الهنوف قاعده تنادي وتهز أمه وماترد مسك راسها لقاه حاااار
سلمان: الهنوف قومي جيبي عبايتها بسرعه
الهنوف : طيب
قامت الهنوف الا في دخلة العنود ومعها عبايه : عمي يلا نوديها المستشفى
العنود لبست عبايتها والهنوف راحت ركض جابت عبايتها وساعدو سلمان شالو الجده وطلعو للسياره وراحو للمستشفى
العنود كانت قاعده ورى وحاطه راس جدتها على رجولها وتقرأ وتسمي عليها وهي تصيح
الهنوف كانت قاعده قدام ولافه وجهها عليهم وتدعي ودموعها تسيل بهدوء على خدودها
سلمان كان حاط كل تركيزه بالطريق يبي يوصل بأسرع وقت وصلو المستشفى وراح سلمان جاب الكرسي وقعدو الجده عليه ودخلو للطوارئ... دخلو الجده يكشفون عليها والهنوف والعنود وسلمان قاعدين ينتظرون في الممر
سلمان : العنود دقي على البت قولي لهم ان احنا في المستشفى لا يحاتون
العنود : طيب
دقت العنود على بدور وقالت لها بدور خااافت وقامت تصيح وسالت العنود عن المستشفى وقال لأبوها وجاو بسرعه ..
الدكتور طلع والكل نقز في وجهه
سلمان: هادكتور وش صاير
الدكتور: انت ابنها
لمان: أي امي فيها شي
الكتور: والله أمك دي لوأتي في غيوبه
العنود شهقت و حطت يدها على فمها : غيوبه
الهنوف غمضت عيونها وزاد صياحها
الدكتور يكمل كلامه : والغيبوبه بسبب ضيق في التنفس هي كانت تعبانه أقوي
سلمان: والله دكتور كان فيها حراره صايبها برد بس مارضت تجي للمستشفى
الدكتور: السكر عندها نازل
سلمان علامات الاحباط كل مالها وتبين على وجهه وهو خااايف على امه بس حاول يتماسك : طيب دكتور فيها شي بعد
الدكتور : لا بس احنا راح نراقبها لين ما تفوء من الغيبوبه ..
العنود: نقدر ندخل عليها
الدكتور : هي ماحتحسج بيكو بس براحتكو...
العنود على طول دخلت للغرفه ووراها الهنوف ..
الهنوف أول ما شافت جدتها والأجهزه حولها ما قدرت تمسك روحها وطلعت بره وقامت تصيح
سلمان شافها : الهنوف شفيج
الهنوف: جدتي ماراح يصير لها شي صح عمي
سلمان والغصه فيه: ان شاء الله لا انتي بس ادعي لها يلا انا بدخل اشوفها
سلمان دخل وشاف العنود ماسكه يد جدتها الي كانت موصله بسلك المغذي وتصيح
سلمان قرب وحب راس امه وقام يدعي لها في قلبه .. شوي الا بدور والجد يدخلون أول ما دخلو طلعت العنود وسلمان ..
سلمان دق على عبدالعزيز وعبد الرحمن ( ابو العنود والهنوف ) وقالهم وطبعا هم على طول جاو العنود أول ما سمعت سلمان يدق على ابوها دقت على محمد وعبدالله وقالت لهم .. عقب دقت على بيت عمها عبد الله وردت دلال وقالت لها ..
سلمان تكى راسه على الجدار وغمض عيونه وقام يدعي لامه أمه حبيبته الي مايقدر يمر يوم بدون ما يكلمها او يحب راسها سلمان كان ماسك نفسه بالغصب والا من داخل كان منهار يدعي ان امه تقوم بالسلامه
الا يدق جواله شاف الرقم كان وده يبتسم بس الظروف حدته انه يرفع بصوت حزززين
سلمان بصوت حزين : هلا والله حمد لله على السلامه
رفعه: الله يسلمك شخبارك
سلمان: الحمد لله انتي شخبارج حبيبتي
رفعه: الحمد لله بخييير كافي اني سمعت صوتك
سلمان : تسلمين .. رفعه حبيتي انا الحين بالمستشفى اول ما ارجع البيت راح ادق عليج اوكي
رفعه بخوف : سلااامات شفيك بالمستشفى
سلمان:ما فيني شي بس الوالده تعبااانه واجد ادعيلها تقوم بالسلامه
رفعه: خالتي شفيها
سلمان: جاها ضيق تنفس والسكر عندها منخفض
رفعه: ما تشوف شر ان شاء الله خلاص اخليك الحين بس طمني
سلمان: ان شاء الله مع السلامه
رفعه:مع السلامه
وصلو الرجال وحالتهم حاله كلهم كانو مختبصين الحريم والبنات يوم عرفو الي تصيح من جهه والا تدعي لها من جهه ..
الدكتور قالهم انهم يطلعون بره الغرفه لان ماراح يفيد وجودهم الكل طلع بإستثناء بدور الي رفضت وبشده انها تتحرك من مكانها ....
الكل عرف بالخبر الا عبدالله الي كان جواله علىالصامت بعد ماطلع من المسجد ونساه في السياره وتوه طالع من البيت لمشوار ويركب السياره الا ينتبه للمكالمات من الهنوف والعنود والشباب
عبدالله: الله شصاير عسى خير ويفتح رساله من العنود ويلقى مكتوب فيها (( عبدالله جدتي في المستشفى طاحت في غيبوبه )) ومن محمد رساله تحمل نفس المعنى على طول حرك السياره وهو يدق على محمد
محمد الي كان في المستشفى واول ما شاف ان عبد الله المتصل رفع ..
محمد: هلا عبد الله
عبدالله: هلا محمد شفيها جدتي
محمد: طاحت في غيبوبه والسكر عندها منخفض
عبدالله: طيب الحين شخبارها : محمد على حالها
عبدالله: طيب أي مستشفى انا في الطريق جاي
محمد: مستشفى.........
عبدالله يالله مساف.....
ويسمع محمد اصدام قوي وينقطع الصوت
محمد خاف أكيد عبدالله صابه شي رجع يدق الجوال مقفل محمد قام يحاتي شصار لعبد الله سلمان شاف محمد وجاله
سلمان: شفيك؟؟
محمد وهو متنرفز ومو عاف شيقول او يسوي : عبدالله شكله صار له حادث
سلمان وهو منصدم : حااادث شلون ومتى ؟؟
محمد: ماادري كنت اكلمه وسمعت صوت انصدام وقنقطع الصوت قاعد ادق الجوال مقفل
سلمان : ان شاء الله مافيه الا الخير الله يستر
الحين الساعه 11ونص عبد الرحمن خذ الهنوف وطلع وعبد العزيز بعد بس العنود قالت بترجع مع محمد وقالو لهم اذا صار شي يخبرونهم ...
مرت خمس دقايق ومحمد لاهي بعبدالله وش صار له ولا حب يدق على ندى يخوفها العنود كل شوي تطل على جدتها تشوف اذا صحت او لا بدور الي ما تحركت من مكانها قاعده جنب امها ولا تحركت ودموعها على خدها وتدعي وتقرأ عليها والجد قاعد معها
سلمان ومحمد كانو قاعدين بره ومحمد رايح جاي ..
سلمان: ياخي اقعد اربكتنا معك
الا يسمعون صوت اسعاف وزحمه عند المدخل محمد عيونه معقه على المكان : الله يستر
الا يدخل واحد وجهه كله دم والدكاتره متجمعين عليه وعلى طول على غرفة الطوارئ ..
سلمان: شكله حادث
محمد: الدم مغطي وجهه ما قدرت أشوفه
سلمان: انت شفيك تفاول ان شاء الله عبدالله مافيه شي
محمد ما قدر يصبر اول ما طلعت النيرس من الغرفه ركض وسألها عن الي داخل قالت له واحد صاير له حادث سياره ..
محمد زاد خوفه بس كان يدعي ان عبدالله يكون بخير وان جدته تقوم بالسلامه
سلمان: محمد قوم خذ العنود وروح للبيت اذ صار شي انا بعلمك
محمد: طيب انا بروح اودي العنود وارجع
سلمان: لا ترجع شكلك تعبان روح ارتاح
الا يدق جوال محمد الرقم غريب رفع محمد: نعم
المتصل : نعم الله عليك الاخ محمد ال.......
محمد: أي نعم
المتصل: يقرب لك عبدالله ال..........
محمد بلهفه وهو خايف : اخوي فيه شي
المتصل: والله صار له حادث ونقلناه على المستشفى على طول
محمد: لا حول الله أي مستشفى
أول ما سمع اسم المستشفى : طيب مشكور أخوي وسكر سلمان الي توهم مدخلينه هو عبدالله ما قلت لك ..
راح محمد ركض ووقف عند باب الغرفه ويستنى لين طلع دكتور وسأله وقاله انه أخوي
الدكتور: والله ماادري شقولك بس أخوك الان في حاله خطره الحادث كان قوي وأفقده وعيه وأصابه بكسور جامده .. احنا بنكمل الفحص والله يكون في العون
سلمان: الله يستر
محمد قعد على الكرسي وحط يده على راسه : ياربيييي وش هالمصايب
سلمان: استغفر وانا اخوك هذا قضاء ربك
محمد: استغفر الله ونعم بالله يالله من فضلك ..
قعد محمد وسلمان ينتظرون أحد يطلع من غرفة عبدالله الا تجي العنود
العنود: شفيكم
محمد: تبين ارجعج البيت العنود شكلج تعبانه
العنود: لا لا مافيني شي انتم الي وجيهكم مختبصه صاير شي
الا يطلع الدكتور ويقومون
محمد: هاه دكتور بشر
الدكتور: والله ما ادري شقولك بس رجوله أصيبت بكسور قويه ... والضربه كانت قويه مماادرى الى ,,
محمد: تكلم دكتور أخوي فيه شي
العنود يوم سمعت أخوي لفت وجهها وهي منصدمه ودموعها قامت تنزل اكثر
الدكتور: كليته تعطلت ويحتاج الى تبرع وبأسرع وقت
العنود : لاااااااااا وقعدت على الأرض وقامت تصييح عبدالله مستحيييييل ليش ياربي ليش
سلمان شال العنود وطلعو بره وركبها السياره
العنود لا عمي لا ماابي اروح للبيت ابي اقعد معكم ابي أشوف عبدالله عمي الله يخليك
سلمان: طيب لا تخافين بس تعالي معي
ركب السياره وحط راسه على السيت وغمض عيونه وضغط على يده بأقوى ما عنده وهو يسمع صياح العنود نزلت دمعه من عيونه : يالله فرجها يارب يا ارحم الراحمين كون لنا عون وفرج ما احنا فيه من مصايب
العنود: عمي خلاص والله ماراح أصيح بس رجعني للمستشفى ابي اشوف عبدالله ..
سلمان قام يهدي العنود وعقب نزلو مره ثانيه مالقى محمد وقعد ينتظره شوي الا طلع
سلمان: وينك
محمد: ليش ما وديت العنود
سلمان: ما بغت انت شفيك ما سك يدك
محمد: سويت تحليل دم عشان اذا ينفع اتبرع لعبد الله بكليتي
سلمان قام يطالع في محمد ولمه
سلمان: الله يعديها على خير
العنود قالت لسلمان يدق على ندى ويطمنها لانها اكيد مشغول بالها على عبدالله
سلمان دق عليها وقالها وندى أصرت الا تجي سلان قالها ان وجودها ماراح يفيد الصبح يجي ياخذها بس ندى ما وافقت فقال لها انه راح يمرها بعد شوي ...
دخل سلمان على ابوه وناداه وقاله ..
الجد: لا حول ولا قوة الا بالله وهو الحين وشلونه
سلمان: يستنون التحاليل اذا تنفع فصيلة محمد والا انا برتبرع له
الجد: لا انت ولا هو انا بتبرع له خل يشوفون دمي
للأسف محمد فصيلته ما توافق عبدالله وما قدر يتبرع له ..
الكل فحص لدمه العنود سلمان الجد وبدور وكلهم ما ينفعون ... كانو في خطر شديد عبدالله وباسرع وقت لازم يشوف له أحد يتبرع له الجده فوزيه الى الان في غيبوبتها ..
بعد الفجر دقو على عبد العزيز وعبد الرحمن وبلغوهم وطبعا على طول جاو.....
|