رد: رواية الأقدام
رواية الأقدام
البارت الخامس عشر
في المستشفى اجتمعت عايله رامي كلها من بعد ما جاهم اتصال وأخبروهم ان رويد أفاق من الغيبوبه من بعد 7 أشهر وهو بين الحياه و الموت .. والكل فرح له _اما هو تمنى لو انه ماصحى من بعد ماعرف بحقيقه اعاقته وبيتم ع الكرسي بطول عمره_ ومن بعد ماعرف بموت صديق عمره ربيع الي كان معاه ف الحلوه والمره .. تمنى انه ماصحى تمنى الموت من كل أعماقه_ اعصابه انهارت للأخر وكان مايهدئ الا بالمهدئات_ تعب وايد وصرخ جن ضرب كسر سوى كل شي يقدر عليه ولكن لا مفر من حكم القدر _
ومن بعد ثلاثه اسابيع تقربيآ خرج رويد من بعد ما هدئت أعصابه ورضى بواقعه المرير _ خرج وكانت نفسيته مستاءه جدآ _ كان ما يكلم أحد _ ولا يجلس مع احد _ طول وقته حابس نفسه ف غرفته وما كان يخف ألمه غير خالد إلي كان يزوره من فتره لفتره _ رويد يرتاح بجيه خالد لعنده وايد وما درى الي ف خالد اعظم وأكبر من الي فيه...
يارب اشكيلك بحالي
الشكوى لغير الله مذله
في يوم كان الكل جاعد ف الصاله الا رويد الي حابس نفسه ف غرفته ..
رؤى تكلم أمها: يمه لين متى رويد بيتم منعزل عن الناس كذا ..
أم رامي: والله يابنتي ما أدري والله حالته تسكر الخاطر حيل.. الله يصبره ويطلعه من الي فيه
رؤي ورضى: آمين
أم رامي: الا صحيح نسيت عن اخبركم خالتكم اليوم اتصلت فيني وخبرتني ان طياره مهند اليوم الفجر
رامي: مهند بيرد
ام رامي: ايه بيرد خلص دراسته
رامي: يبوني اجيبه من المطار
ام رامي: لا بيجيبه أخوه محمد .. ارتاح انت يمه
رؤى تغمز لرضى وبهمس: بيوصل حبيب القلب هنيالك
رضى: اسكتي لا تفضحينا بس
رؤى: شو شعورك الحين؟
رضى بهمس أكثر: بطير من الفرح وربي بس خايفه يكون نساني خلاص
رؤى: ما بعتقد
رضى: ياريت والله
رغد تقاطعهم: ويش فيكم انتي وياها تساسرون .. شو عندكم هاه؟
رؤى: وأنتي شو يخصك؟
رغد: بس أبي أعرف شو تقولون
ام رامي: أنتو ما تعرفوا تجلسوا الا تتهاوش
رضى: نعرف ماماتي فديتك
رامي وهو يقوم رن موبايله وشاف رقم غريب ورد وهو يطلع لحديقه البيت
رامي: آلو
.......: مرحبا رامي شخبارك؟
رامي تفاجأ وفتح عيونه للآخر: لين
لين: حسبالي نسيت صوتي
رامي: لا ما نسيته .. خير بغيتي شي
لين: نزين ليش هذي النفس الخايسه الي جاعد تكلمني فيها
رامي بعصبيه وبصراخ : وأنتي الي سويتيه فيني شوي هاه
_ أنا ما عندي غير هذا الأسلوب اكلمك فيه عاجبك عاجبك مو عاجبك هذي مشكلتك
لين:..........
رامي: ليش ساكته ردي لاه
لين: رامي بليز افهمني أنا أبي اعتذر منك لا أكثر ولا أقل
رامي: تعتذرين هاه ويش يفيد الاعتذار الحين_ وبصوت أعلى : تكلمي ليش ما تردين .. أنتي خلاص طحتي من قلبي
لين وعيونها مليانه دموع: بهذي السرعه طحت من قلبك
رامي: وأكثر ما تصوري بعد .. شو رايك؟ مو أنا الي ينضحك علي بعدك ما عرفتيني زين .. ما عرفتي رامي الي يكرهك موت ولا وده يشوفك أويسمعك
لين:وربي حرام عليك .. أنا مو استاهل هذي المعامله منك مهما كان .. أنت تجرحني كذا .. طول هذيك الشهور وأنا اعاني .. تعذبت وايد ونفسيتي تعبت.. ندمت ع كل شي وحتى راجعت طبيب نفسي ف الفتره الأخيره
رامي قاطعها وباستهزاء: ههاههاي .. وهذا الي ناقص بعد أكلم مجانين .. بجول باي ودوريلك ع واحد تضحكين عليه
وسكر ف وجها من دون ما يسمع ردها حتى ...
طحت من عيني
بعد ما كنت عالي
وحبك ارخص لي
بعد ما كان غالي
كل شي ارضى به
إلا الخيانه
وبعدها يحرم على قلبك وصالي
سكر رامي ومادرى شو قال لكن ماهتم.. ودش الصاله ما كأنه صاير أي شي .. وترك لين لهمها وندمها .. ولو كان ف مكانها أكيد كان عذرته وسامحته ..
ع الساعه 1 الفجر كان السكون والهدوء سيد الموقف ف بيت أهل لمى .. إلا ف غرفت لمى الي جاعده تصارع الألم ( طلق الولاده) من ساعتين وأكثر وعقبها ما قدرت تتحمل الألم فسحبت نفسها سحاب لين ما وصلت غرفه أمها ودقت الباب عليها وهي ف قمه ألمها .. من شافتها أمها وهي بهذي الحاله على طول صحت أبوها ولبست عبايتها وع طول طلعوا المستشفى من بعد ما خبروا لمياء طبعآ..
وصلوا ع المستشفى بسرعه كبيره وعلى طول دخلوها غرفه الولاده .. وأبوها وأمها ينتظروا برى بفارغ الصبر يخرج أي احد منهم عشان يطمنهم عليها .. مرت ساعه ساعتين ثلاث وهم ينتظروا وأخيرآ خرجت المرضه وطمنتهم عليها وعلى ولدها .. ولدت بعد عذاب ساعات طويله .. ولمياء كانت تنتظر اتصالهم بفارغ الصبر وكانت جاعده تحاتيهم لين ما أتصلوا فيها وبشروها ..
وفي المقابل كانت عيله مهند تنتظره ف البيت .. والكل كان صاحي .. ومحمد راح يجيبه من المطار.. وجاعدين ينتظرونه ع نار.. من بعد غياب سنين عنهم.. الكل متلهف لشوفته وفرحان لردته .. وصلوا ع الساعه 4:30 الفجر .. ولما دشوا البيت الكل تفاجأ
ام محمد ايدها ع قلبها: مستحيل لا لا
منار: معقوله مهند
مروان: وربي مو مصدق
محمد نزل راسه هذي حقيقه يمه.. رايح الخارج يجيب شهاده وشوفي شو جاب معاه
أكيد تبون تعرفون شو جاب معاه ..
جاب معاه عيلته زوجته واولاده الثلاثه .. من أول سنه سافر فيها وشاف فيها (جيني) زوجته .. حبها وتزوجها بكل سهوله وانجب منها ولدين توأم عمرهم ثلاث سنوات وبنت عمرها 7 أشهر وأهله ياغافرين لكم الله .. ومن غير شكله الي متغير من فوق لتحت.. مطول شعره وصابغه اشقر.. والحلق ف اذن وحده.. والسلسال ف رقبته ونصف القميص مفتوح و و.........
و.........
و .........
و......... الخ ..
أمه واخوانه تفاجأوا وايد والابتسامه ف وجوهم اختفت ع طول من دش هو وعيلته البيت .. ما توقعوا يطلع كل هذا من مهند ..
وفي المقابل رضى الي فارقها النوم من سمعت بردت مهند .. وهي طايره من الفرح والوناسه .. وعايشه ع أمل انه يردلها في يوم من الأيام .. ولكن للأسف فرحتها ما تمت ..
على الساعه 7 الصباح ف المستشفى كانت لمى مستانسه وايد بولدها ما توقعت انها راح تحبه وايد ..اما أبوها قر انه يتصل برامي ويخبره بولادتها ولو انه ما كان يدري بحملها اصلآ ومن دون ما يعطي خبر حق لمى .. وعلى الساعه 9 طلع برى غرفه لمى واتصل في رامي وتلفونه رن كم رنه عقبها رد
رامي: السلام عليكم .. هلا عمي شخبارك ؟
ابو لمى: وعليكم السلام .. تمام الله يسلمك.. كيفك وكيف الأهل؟ انشاء الله زينين
رامي: الحمد لله بخير.. ما يشكو باس ..
ابولمى: بغيت ابشرك انه جاك ولد أمس بليل
رامي بدهشه: شو ولد .. كيف؟!
ابو لمى: هههاي.. كيف يعني؟
رامي: أقصد يعني كيف؟
ابو لمى: ههههههه... وربي ضحكتني .. شو فيك ياولدي تخبلت ؟
رامي بتردد: تقصد يعني لمى كانت حامل
ابو لمى: عليك نور
رامي: إحلف؟!
ابو لمى: شو شايفني عندك جاهل عشان اكذب عليك
رامي: الحشيمه عمي.. بس ماني مصدق انه ف يوم وليله صار عندي ولد
ابو لمى: وليش مو مصدق عاد احنا الحين بالمستشفى تعال عشان تتأكد بنفسك نتظرك ف أمان الله
وسكر أبو لمى وخلى رامي بصدمته وفرحه .. مو مصدق انه صار أب ف يوم وليله .. وما درى شو يعمل هل يضحك؟! أو يبكي؟! وهو بطول الفتره الماضيه ما يدري ان زوجته كانت حامل .. وطلع من غرفته لعله يحصل حد يفهمه شي وشاف امه ف الصاله جاعده تشرب شاي وراح لعندها ..
رامي: يمه ؟!
ام رامي: خير ياولدي فيك شي
رامي: باركيلي جاني ولد
ام رامي وتشرب الشاي طاح القلاس من يدها وانكسر
رامي بسرعه راح لعندها: سلامتك يمه
ام رامي: كيف مرتك كانت حامل ونحنا آخر من يعلم
رامي: أبوها يقول كذيه .. أنا ما كنت ادري عن شي .. الحين بس أتصل فيني وخبرني وقال انهم الحين بالمستشفى
ام رامي: مستانس؟ صرت اب الحين
رامي: والله ما ادري افرح ازعل اغني ارقص ما ادري مشاعري متخبصه فوق حدر
ام رامي: خل نروح المستشفى
رامي: يالله قومي .. اجهزي وانا انتظرك
ام رامي: انشاء الله.. لين ما اجهز روح خبر أخواتك أكيد بيفرحن لك
رامي: اوكي
رامي وهو يصعد فوق حصل رغد ف طريقه وناداها بصوت عالي : رغود
رغد: وجع صمختني .. خير
رامي : باركيلي
رغد: ليش اشتريت سياره
رامي: لا
رغد باستهزاء: اشتريت طياره
رامي: وربي سخيفه.: بس برد عليك.. هم لا
رغد: اخذت ترقيه
رامي: لا
رغد: ترى هلكتني لا _لا _لا_ لا
رامي: لا
رغد بصراخ : هيه جنيت
رامي: لا
رغد: اف باي
وراحت بدون ما تسمع شي منه.. وهو راح لغرفه روعه ودق الباب وعقبها دش : مرحبا
روعه: أهلين .. غريبه رامي زايرني ف غرفتي
رامي يمد ايده إلها: بالأول صافحيني
ومدت ايدها بتصافحه : شو فيك اليوم مسخن
رامي: مبروك روعه
روعه: ليش انخطبت وانا ما ادري
رامي: لا صرتي عمه
روعه تفاجأت: ما سمعت شو صرت؟!
رامي: بساطه صرتي عمه
روعه: كيف؟
رامي خبرها بكل شي عقبها
راح لغرفه رؤى ورضى لكن للأسف حصلهن ف سابع نومه..
وطلع وحصل أمه جاهزه وطلعوا ع المستشفى ..
أما لمى من بعد ولادتها بفتره
طرشت مسج حق مها واخبرتها بولادتها .. وزيد ما كان يدري بشي .. وعلى حسب الا تفاق الي بينهن انهم ما يخبروا زيد بشي.. لين ما تسوي الفحص حق الولد لأثبات النسب ف عياده خاصه.. واذا طلع ولده راح تخبره بكل شي ..
رامي وامه وصلوا ع المستشفى وكان وايد فرحان .. مفتكر انه ولده .. ولمى ما كانت تدري ان رامي عنده خبر بولادتها وتفاجأت وايد لما شافته زايرها .. وهالشي زاد الطين بله.. وخاصه لما شافت الفرحه ف عيون رامي وهو شايل ابنه قصدي الي يظنه ابنه وتمنت انه يكون ابنه بالفعل عشان ترد له وتعيش حياتها كفايه 9 اشهر وهي بعيده عنه من بعد ما اصرت ع الطلاق وطلقها بدون ما يعرف انها حامل والا كان مستحيل انه يطلقها .. ما تبي تدفع حياتها ثمن غلطه سوتها بسبب ظعفها وقله حيلتها...
|