ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تفسير سورة الأعراف يوجد هنا تفسير سورة الأعراف قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #16

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الأعراف


تفسير سورة الأعراف

الآيات 117 ـ 122

( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك ، فإذا هى تلقف ما يأفكون * فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين * وألقى السحرة ساجدين * قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون )

خاف موسى ولكن الله أوحى إليه بأن لا تخف وألق عصاك
فألقى موسى عصاه فتحولت إلى ثعبان حقيقى التهم جميع ما فعل السحرة
تلقف : تأكل وتلتهم
يأفكون : باطل يتوهمونه حق
فانتصر الحق على الباطل
وعرفت السحرة أن موسى على حق لأنهم يعلمون حقيقة ما يفعلون من أعمال سحرية ولهذا كانوا أسرع الناس فى الإيمان

فسجد السحرة كلهم جميعا وقالوا آمنا برب موسى وهارون رب العالمين

العالمين : الإنس والجن والخلق جميعا

الآيات 123 ـ 126

( قال فرعون ءآمنتم به قبل أن ءآذن لكم ، إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها ، فسوف تعلمون * لأقطعن ّ أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنّكم أجمعين * قالوا إنا إلى ربنا منقلبون * وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جآءتنا ، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين )

قال فرعون : إنكم خطتم لذلك مع موسى لتعاونوه على أن يخرج بنى إسرائيل من البلدة وتكن لكم دولة مستقلة وتخرجوا أكابرها ورؤساءها فسوف ترون ما أفعل بكم

سأقطع أيديكم اليمنى و أرجلكم اليسرى وأعلقكم على جذوع النخل

فقال له السحرة إنا آمنا بالله الذى نرجع إليه وعقابه أشد من عقابك ، فما فعلنا من شئ غير أن آمنا بالله وآياته
فسنصبر على عذابك لنتخلص من عذاب الله

اللهم أنزل علينا الصبر وثبتنا على دينك وتوفنا تابعين لله ولرسوله ( موسى عليه السلام )

الآيات 127 ـ 129

( وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك ، قال سنقتل أبناءهم ونستحى نساءهم وإنا فوقهم قاهرون * قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ، إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين * قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا ، قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض فينظر كيف تعملون )

وقال الوزراء والكبراء من قوم وحاشية فرعون :
هل تترك موسى وأتباعه من السحرة الذين آمنوا معه يفسدوا رعيتك ويدعونهم إلى عبادة الإله الواحد بدلا منك
فقال لهم فرعون : نقتل أبناءهم ونترك النساء فنذلهم ونقهرهم
قال موسى لأتباعه : اصبروا فإن الله سينتقم من أعداءكم ويورثكم أرضهم فاستعينوا بالله ، وسوف تكون العاقبة لكم بسبب تقواكم لله
قال المؤمنون : ياموسى لقد آذانا فرعون من قبل أن تأتينا ومن بعد أن آتيتنا وهذا سلوكه معنا دائما
قال لهم موسى : لعل الله يهلك عدوكم ويرفعكم عليه وينصركم وترثون أرضه فاتقوا الله فهو يختبركم ليرى ما تفعلون

الآيات 130 ـ 131

( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذّكرون * فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه ، وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ، ألآ إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون )
اختبر الله آل فرعون بالجوع سنوات وقلة الزروع لعلهم يرجعون إلى الله ولكنهم كانوا إذا جاءهم خير قالوا هذا نستحقه وإذا أصابتهم سيئة وقحط قالوا هذا من شؤم تواجد موسى بيننا
ولكن مصائبهم هذه عند الله ومن عند الله وسيحاسبهم عليها ، وكل شئ من عند الله ولكنهم يجهلون

 
قديم   #17

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الأعراف


تفسير سورة الأعراف

الآيات 132 ـ 135

( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين * فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين * ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك ، لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل * فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون )

أصر فرعون وأعوانه على المعصية ، وقالوا مهما فعلت ومهما جئت بأدلة فلن نؤمن لك
فعاقبهم الله بطرق عديدة ليرجعوا منها : الطوفان بسبب الأمطار الغزيرة المغرقة المتلفة للزروع والموت للناس والزرع والثمار ـ بجيوش الجراد التى تأكل الزرع ـ
بالقمل وهو السوس الذى يخرج من القمح والقمل الذى يأكل الإبل ويضر الناس ومثله الجرب ـ الضفادع التى أصبحت فى كل بيت وفى الطعام والخبز ـ تحول الماء إلى دم مخفف بالماء ، ولكن بلا فائدة فكلما أصابهم شئ من هذا لجأوا لموسى ووعدوه لئن دعوت ربك ليرفع عنا غضبه لنؤمنن لك فإذا دعى الله رفع الرجز ( العذاب ) عادوا لكفرهم وإذا عذبهم بآخر لجأوا لموسى وهكذا أصروا على الكفر ونكثوا عهودهم .

الآيات 136 ـ 137
( فانتقمنا منهم فأغرقناهم فى اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين * وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها ، وتمت كلمت ربك الحسنى على بنى إسرائيل بما صبروا ، ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون )

وتمرد فرعون وقومه فأغرقهم الله فى البحر جميعا وذلك لأنهم كذبوا ببآيات الله وتغافلوا عنها
وأورث الله الأرض لبنوا إسرائيل الذين كان فرعون وحاشيته يستضعفونهم وأسكنهم الشام وكانت كلمة الله هى العليا ودمر فرعون وأرضه وخرب ما كانوا يصنعون من عمارات ومزارع
.............................. .............................. .............................. ............

. عندما أشتد أذى فرعون لموسى ومن معه أمر الله موسى أن يهرب ومن معه إلى الأراضى المقدسة

أمر الله موسى أن يخرج ومن معه من مصر ، وجعل ذلك الشهر هو أول سنة بنى إسرائيل وأمرهم أن يذبح كل أهل بيت حملا من الغنم ، فإذا كانوا لا يحتاجون إلى حملا فاليشترك الجار وجاره فيه ، فإذا ذبحوه فلينضحوا من دمه على أعتاب أبوابهم ليكون علامة على بيوتهم ولا يأكلونه مطبوخا ولكن مشويا برأسه وأكارعه وبطنه ولا يبيتوا منه شئ ولا يكسروا له عظما ولا يخرجوا منه شيئا خارج بيوتهم

وليكن خبزهم فطيرا سبعة أيام ابتداؤها من الرابع عشر من الشهر الأول من سنتهم وكذلك يفعل فى الربيع.

فإذا أكلوا فلتكن أوساطهم مشدودة وخفافهم فى أرجلهم وعصيهم فى أيديهم وليأكلوا بسرعة قياما وما تبقى من عشائهم فليحرقوه بالنار

(فإذا نسخت وهذه سنة لهم فى التوراة ما دامت فيهم بطل شرعيا )

وقتل الله فى هذه الليلة أبكار القبط وابكار دوابهم ليشتغلوا عنهم ، وخرج بنو اسرائيل حتى انتصف النهار وأهل مصر فى مناحة عظيمة وعويل
أمر الوحى موسى أن يخرج ومن معه فحملوا أدواتهم وكانوا قد استعاروا من القبط ( أهل مصر ) حليا كثيرة من الذهب ، فخرجوا بها وعددهم 600 رجل بعد أن عاشوا فى مصر 430 سنةوحملوا معهم الفطير قبل ان يختمر

فسموا عامهم هذا عيد الفسخ أو عيد الفطير أو عيد الحمل

خرجوا من مصر ومعهم تابوت يوسف عليه السلام الذى كان قد أوصى بأن يدفن بأرض آبائه بالشام وقد حنطوه ووضعوه فى تابوت

وخرجوا على طريق بحر وكانوا فى النهار تغطيهم سحابة وأمامهم عمود نور ، وفى الليل أمامهم عمود نار حتى وصلوا إلى ساحل البحر نزلوا هناك

وأدركهم فرعون وجنوده من المصريين ، فقلق كثير من أتباع موسى حتى قال بعضهم ( كان بقاؤنا فى مصر أحب إلينا من الموت بهذه الصحراء )

قال لهم موسى :

(لا تخشوا فإن فرعون وجنوده لا يرجعون إلى بلدهم بعد ذلك )
أمر الله موسى أن يضرب بعصاه البحر فصار الماء على الجانبين كجبلين عظيمين وظهر بينهما اليابس ومر بنوا اسرائيل عليه ، وتبعهم فرعون وجنوده حتى إذا وصلوا منتصف الماء ضرب موسى البحر بعصاه أخرى فاجتمع الماء وغرق فرعون وجنوده وآمن فرعون وهو يغرق عندما لاتقبل توبة ممن كفر
وكان بنوا اسرائيل ينظرون إليهم من الجانب الآخر

 
قديم   #18

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الأعراف


تفسير سورة الأعراف

الآيات 138 ، 139

( وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ، قالوا يا موسى اجعل لنا إلاها كما لهم آلهة ، قال إنكم قوم تجهلون * إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون )

جاوز اليهود مع نبيهم البحر ، وذهبوا قاصدين بلاد الشام ومكثوا ثلاثة أيام لايجدون ماء ، فطلبوا من نبيهم الماء ، فأمر الله موسى أن يأخذ خشبة وضعها فى الماء الأجاج فحلا وساغ شربه ، وعلمه الله وصايا وسنن وفرائض كثيرة

ومروا على قوم يعبدون لهم أصناما على صورة البقر فطلبوا من نبيهم أن يجعل لهم آلهة مثلهم ، فقال لهم موسى : أنتم قوم تجهلون عظمة الله وجلاله ويجب أن ينزه عن الشريك
إن هؤلاء الذين يعبدون الأصنام هالك ( متبر ) ما هم فيه وباطل ما يعملون

الآيات 140 ، 141

( قال أغير الله أبغيكم إلاها وهو فضلكم على العالمين * وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ، يُقتّلون أبناءكم ويستحيون نساءكم ، وفى ذالكم بلاءٌ من ربكم عظيم )

كيف بعد أن فضلكم الله على الإنس والجن تريدون منى أن أشرككم غيره فى العبادة

وذكرهم بنعمة الله عليهم إذ نجاهم من فرعون الذين كانوا يسقونهم العذاب ويسخرونهم فى الأعمال المهينة ويقتلون أولادهم ويتركون النساء وكان ذلك من المصيبة العظيمة عليهم

الآية 142

( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة ، وقال موسى لأخيه هارون اخلفنى فى قومى وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين )

ذهب موسى لموعد ( ميقات ) مع ربه ومكث على جبل الطور يناجيه ويسأله عن أشياء كثيرة لمدة شهر وتركهم ، وأزاد له الله عشرا فأصبحت أربعين ليلة ، وترك قومه بعد أن أوصى أخاه هارون أن يظل فيهم ولا يتركهم ولا يتبع ما يأمره المفسدين منهم .

الآية 143

( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرنى أنظر إليك ، قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى ، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين )
ولما جاء موسى لميقات الله تعالى وكلمه الله ، سأل الله تعالى أن يجعله ينظر إليه ويراه
فقال له الله لن تستطيع أن ترانى لأن تكوين موسى الإنسانى لا يقدر على تحمل ذلك
وقال له الله : أنظر إلى الجبل سأتجلى له فإن استطاع الجبل الإستقرار فسوف ترانى
وتجلى سبحانه وتعالى للجبل فلم يتحمل وصعق الجبل ودك وإنهار وتسوى بالأرض ، وسقط موسى مغشيا عليه

ولما أفاق موسى من غشيته قال أستغفر الله وتبت عن طلب الرؤية ثانية وأشهد بأن الله حق وأنا أول الموقنين بذلك

 
قديم   #19

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الأعراف


تفسير سورة الأعراف

الآيات 144 ، 145

( قال يا موسى إنى اصطفيتك على الناس برسالاتى وبكلامى فخذ مآ آتيتك وكن من الشاكرين * وكتبنا له فى الألواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها ، سأوريكم دار الفاسقين )

قال له الله تعالى :
يا موسى إنى اختارتك وميزتك على الأنبياء فى زمانك برسالاتى وبكلامى المباشر بغير الوحى
فعليك أن تتبع ما آمرك به وتمسك به وكن من الشاكرين لأنعم الله .
وكتب الله لموسى المواعظ والأحكام وشريعة بنى إسرائيل على ألواح من الجواهى مبينة للحلال والحرام وموضحة كل شئ .

فتمسك بها يا موسى وأأمر قومك بالتمسك بها وتنفيذ ما بها
فسوف أنصركم على عدوكم وسترون عاقبة من خرج على طاعة الله من الظالمين فى أرض الشام وأملككم أرضهم وديارهم

الآيات 146 ، 147

( سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا ، ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين * والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم ، هل يجزون إلا ما كانوا يعملون )

يقول تعالى :
سأمنع المتكبرين الطاغين من أن يفهموا الحجج والأدلة على عظمتى وشريعتى
وكما تكبروا بغير حق وظلموا الناس فسوف أغلق قلوبهم عن اتباع الحق وكلما رأوا آية من آيات الله يعرضوا عنها ويبتعدوا عن طريق الحق إلى طريق الضلالة وذلك بسبب ظلمهم وإعراضهم عن آيات الله واتباع سبيله وتغافلوا عنها.

ومن استمر على طغيانه وغفلته فسوف لا يقبل منه أى عمل صالح يفعله لغير الله
وهذا جزاء أعمالهم الباطلة .

الآيات 148 ، 149

( واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ، ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا ، اتخذوه وكانوا ظالمين * ولما سُقط فى أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين )
.............................. .............................. .............................. ...........
وكان رجل من السامريين من أهل الشام ، يسمى هارون السامرى قد رأى جبريل عليه السلام يمر خلف اليهود ليطمئن فرعون وجنوده إلى المرور خلفهم وكان يركب على فرس ، فأخذ قبضة من الرمال التى مر عليها واحتفظ بها
أخذ السامرى الحلى من القوم وقال أنه حرام عليهم الأحتفاظ بها وأسال الذهب وصنع لهم تمثالا على هيئة عجلا وألقى عليه الرمال التى معه ، وكلما دخل منه الريح وخرج أصدر صوت كالخوار للعجل إقتداء بمن رأول من عبدة الأبقار ، وقال أعبدوه حتى يرجع موسى

نهاهم هارون أخو بن عمران أخو موسى ولكنهم أذوه ولم ينتهوا

خاف أن يتركهم فيعيب موسى عليه تركهم وظل يدعوهم

قال الله لموسى إرجع فقد أفتتن قومك، فأخذ الألواح التى بها التوراة وعاد

الآيات 150 ـ 151
( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى ، أعجلتم أمر ربكم ، وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه ، قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء ولا تجعلنى مع القوم الظالمين * قال رب اغفر لى ولأخى وأدخلنا فى رحمتك ، وأنت أرحم الراحمين )

عاد موسى وتشاجر مع أخيه وحرق العجل وألقاه فى البحر ، والقى الألواح من يده مغاضبا لهم وعنفهم من سوء ما فعلوا، فاعتذروا له ، وألقوا اللوم على السامرى ، فدعا عليه موسى أن يمرض وتخاف الناس مسه ، فمرض وطرده إلى الصحراء
وأمر موسى بنى إسرائيل أن يشربوا من البحر فمن كان يعبد العجل علق على شفاههم واصفرت ألوانهم ، أما المؤمنون منهم قبل الله توبتهم

قال لهم موسى : تعجلتم لأمر الله بئس ما فعلتم من بعدى
وأخذ يجر رأس أخيه وألقى الألواح من شدة غضبه
فقال له هارون : لا تشمت بى الأعداء لقد خالفونى وأوشكوا على أن يقتلونى لما نهيتهم وخفت أتركهم تقول عند عودتك لقد فرقت جمعهم

فتركه موسى ودعا الله أن يغفر له ولأخيه وينزل رحمته سبحانه عليهما

 
قديم   #20

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة الأعراف


تفسير سورة الأعراف

الآيات 152 ـ 153

( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة فى الحياة الدنيا ، وكذلك نجزى المفترين * والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم )

الذين عبدوا العجل غضب الله عليهم وذلهم فى الدنيا بأن جعلهم يقتلون بعضهم بعضا وهذا عقاب من افترى على الله بالكذب أو الشرك
ولكن الذين فعلوا السيئات ثم أنابوا إلى الله وتابوا وآمنوا بالله فيغفر لهم الله ذنوبهم

وهذا تنبيه من الله لكل من ادعى بدعة ليست من الله ولا رسوله وليست من الحق فى شئ فله الذل فى الدنيا ويوم القيامة العذاب الكبير
وهذا الحدث ورد فى سورة البقرة كما أوضحنا من قبل

( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذ كم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم ، فتاب عليكم ، إنه هو التواب الرحيم )
البقرة 54
ولكن الذين عبدوا العجل لم يتب الله عليهم إلا بشرط أن يقتلوا أنفسهم
فأخذ الذين لم يعبدوه السيوف بأيديهم ، وألقى الله عليهم ضبابا حتى لا يعرف القريب قريبه ولا النسيب نسيبه ، ثم مالوا على عابديى العجل فقتلوهم
ويقال أنهم فى صبيحة واحدة قتلوا سبعين ألفا

الآيات 154 ، 155

( ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح ، وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون * واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ، فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياى ، أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ، إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء ، أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا ، وأنت خير الغافرين )

وبعد أن هدأ غضب موسى على قومه أخذ الألواح التى كان قد ألقى بها من شدة غضبه على عبدة العجل غيرة على الله وأسفا له وكانت قد تكسرت لأنها من جواهر الجنة فجمعها ووجد فيها ما هو هداية ورحمة لمن يخشى الله ويتبع ما فيها .

ثم بدأ موسى ينفذ تعاليم ربه
فاختار سبعين رجلا ممن لم يعبدوا العجل وكانوا لم ينهوا قومهم عن عبادته وذهب بهم ليدعوا ربهم فاهتز بهم الجبل
فقال موسى يستغفر ربه : لو أردت يارب لأهلكتنا جميعا فلا تحاسبنا بما فعل السفهاء واغفر لنا
هذا ابتلاؤك واختبارك والحكم حكمك تهدى من تشاء وتضل من تشاء
نحن أولياؤك فاغفر لنا وارحمنا
ومن غيرك يرحم ويغفر فأنت خير الراحمين ولا يغفر الذنوب إلا أنت

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:54 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0