ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير يوجد هنا مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #11

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

" البارت السادس "

مخنوقة يمهـ و أحس الخنقهـ هدتني
مكسور قلبي و عيني مدري وش فيها
ودموعي اللي غصب عن عيني بكتني
مليت أغمض جفونـــي لجل أداريها


في بيت أبو غــــزل ..^
طلعت أحلام من عند غزل بسرعة و سوت نفسها جالسة ترتب المطبخ و تنظفه دخل أبو عزل ..
و ألقى السلام :السلام عليكم ..
ردت عليه أحلام : عليكم السلام ..
جلس على الكنبة بتعب بحكم سنه : إلا أحلام في غذاء ..
أحلام تبلعمت : أأأ ..أأ .. نسيت أصلح غذاء ..
و هي تكلم نفسها " يا ربي التهيت بغزل و نسيت أطبخ الغذاء " ..
أبو غزل : اها عجل أطبخي لي أي شي خفيف و تعالي تغذي معي ..
أحلام : إن شاء الله عمي ..
أبو غزل : إلا وين خلود ؟..
أحلام : نايم بروح أصحيه و بجيبه لك ..
أبو عزل : يا ليت و الله ..
دخلت أحلام غرفتها و هي تتنفس الصعدآء ..
و هزت خالد بالخفيف : خلود حبيبي قووم ..
تغيرت ملامحة للأنزعاج ..
ابتسمت أحلام على حركته ..
أحلام : يلا خلودي جدك يبي يجلس معاك ..
فرك خالد عيونه ببطأ و قام بكسل و هو يتعلق برقبة أمه ..
حملته أحلام و نزلت به تحت ..
وخلت خالد مع جده ..
و راحت تسوي شيء خفيف يأكلونه ..
سوت معكرونة بالجبن و الخضروات و عصير برتقال ..
و سلطة فتوش و حطتهم في الصالة و جلسوا ..
هي و أبو غزل و خالد يتغذون ..
بعد الغذاء ..
أبو غزل : تسلم أيدك يا بنتي ..
أحلام و هي تشيل الصحون : الله يسلمك عمي ..
أما خالد جالس يطالع قناته المفضلة سبيس تون ^_*
جلست أحلام على الصوفا و هي مترددة و تفكر ..
تسوي حل بموضوع غزل " وعدت نفسي أني أطلعك من هالمكان يا غزل و إن شاء الله أكون قد وعدي " ..
لاحظ أبو غزل سرحانها فقال : وش فيك يا بنتي عسى ما شر ؟
أحلام رفعت نظرها لوجهه تطالع تقاسيم وجهه الطيب ..
" كيف يكون هالانسان يمتلك قلب قاسي لهدرجة هذي و هي بنته " ..
ترددت قبل لا تتكلم بس حالة غزل خلتها تتجرأ و تسأله : عمي ممكن سؤال ؟..
أبو غزل : تفضلي يا بنتي قولي ناقصك شي محتاجة شي ؟..!!
أحلام : ما فيني إلا العافية ..
قاطعها : عجل وش فيك ؟..
أحلام : من يوم ما جيت هنا و بخاطري سؤال واحد بس مستحية انك ما تجاوب على سؤالي ..!
رد عليها : أنتي بمقام بنتي و إن شاء الله بكون صريح وياك ..
أحلام : وش سر المخزن ؟؟؟؟؟
أنصدم و طالعها باندهاش و كلمته تتردد بباله : وش سر هالمخزن ؟!!!!
و رد عليها يتلقائية : إلا هذي ما أقدر يا أحلام انسي ..
أحلام بأصرار : مو أنت يا عمي تعتبرني بنتك عفية قولي؟
أبو أحلام مسح العرق اللي على جبينه و رد عليها : فيه حرقة قلبي ..
أحلام " لهدرجة هالموضوع متعبك يا عمي " هذي الجملة طبعآ كانت في قلبها : عمي قولي السالفة دخيلك ..
تقربت منه و ربت على كتفه تهديه و تخليه يوثق فيها : يلا يا عمي أسمعك ..
قام أبو غزل يسرد الأحداث كاملة و عقب ما خلص حكايته طلعت تنهيدة من طويلة من قلبه ..
أما أحلام شردت عن الواقع و هي في بالها " يا ترى
صدق الكلام اللي قاله فارس لعمي في ذيك الليلة عن غزل و إذا هي بريئة كيف أعرف و كيف أخلي عمي يوافق يطلعها يوووووه رأسي وجعني من هالافكآآآآر ..
و رآحت أخذت لها بندول و كأسة موية و شربتها عل و عسى يخف وجع رأسها ..
و سؤال واحد كان أكثر أهمية من كل الأسئلة اللي رآحت و هو " لو غزل كانت بريئة و ش الدليل على برائتها أنا اعرف خالد زين و اعرف دنائته و معقولة يكذب و يفتري عشان ينقذ نفسه أنا في صفك يا غزل " و الحين بقى شي واحد أسويه و هو أني أقنع عمي يطلعك من هالخرابة اللي معيشك فيها ..


****************************** **********

" ما دريت أن الزمن مثل البحر غـــــــــــدار "


في بيت من زمان ما مرينا عليه و على أهله و أحوالهم ..
بيت أبو & أم رآئد ..
أم رائد و أبو رائد و رائد و أنغام نورة جالسين يتغذون ..
و كانت الطاولة عليها أحلى الأكلات و الأنواع و طبعآ من القوانين الموجودة في البيت أن الكل يكون موجود على الوجبة بحيث أن تتقوى الروابط بين إفراد العائلة ..
كان الكل ساكت و هو يأكل إلا ثنتين كأنهم كناري يوصوصون و يتساسرون ..
نورة تهمس في إذن أنغام : إلا يا أنغام وش بتلبسين بخطوبة خلود ..
أنغام : مدري و الله الدعوة فيها سوووووق ..
نورة نقزت : وااااو شوبينق ,,
صرخ رائد بعصبية : هيه أعقلي يا بنت ما أبي اسمع و لا صوت ..
أبو رآئد : خل أخواتك يا رائد على راحتهن ..
كانوا أنغام و نورة بيتكلمن بس ناظرهم رائد بعيون غضبانة و هذا كان كافي يخليهم يسكتون ..
بعد الغذاء ..ْ~..
جلسوا في الصالة يأكلون الحلا و يتقهوون و كان الحلا عبارة عن بسبوسة ..
أنغام : يووووبا ..
أبو رائد : آمري يا الغالية وش بغيتي ؟!!
أنغام : إذا ما عليك أمر نبي نروح السوق نشتري فساتين حق خطوبة بنت الجيران ..
أبو رائد : أن شاء الله ..
و التفت لرائد و خاطبه بلهجة أمر : رائد وصل أخواتك السوق ..
رائد : بس يبة ..
قاطعه : خلاص يا رائد قلت لك وصلهم ..
رائد : إن شاء الله ..
و سيدة رفع نظره لأخواته و راح غرفته و هو يقول : الساعة 4 بالضبط أشوفكم جاهزين و اللي ما تجهز بمشي عنها ..
راحوا البنات يتجهزون و لبسوا و نزلوا و كانت الساعة 4 إلا ربع ..
و بعدها بدقايق نزل رائد و هو كآشخ ..
لكن اللي ناقص ابتسامته لان وجهه كانت ملامحة جامدة ..
و بعفوية من نورة صفرت لكن هذا ما غير الوجه الجامد لرائد ..
و قاموا الثنتين و مشوا وراه ..
و في السوق ..
يمشون و رائد يمشي وراهم و كلما يدخلون محل ما يعجبهم ..
و في النهاية ثبت رأيهم على هالفساتين ..
أنغام ..
فستان توتي و قصير و صاير فيه حركة من الكتف مرة روعة ..
نورة ..
فستان بدون أكتاف أبيض و من عند الخصر فيه سلاسل فضية ناعم ..
و رجعوا البيت ..
بسلام و رائد طول الوقت كان ساكت ..

 
قديم   #12

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

في يوم آخر ^_^ ..~
البنات يا حليلهم جالسين يلبسون و يتمكيجون حق خطوبة خلود " بنت الجيران " ..
و أنغام تضحك و مستانسة و ما درت أن اليوم بيغير حياتها للأبد حتى لو ما كان الشيء ذنبها ..
أنغام : يلا يا نورة أنا جهزت لا تعطلينا نبي نلحق على دي جي خاطري أرقص ..
نورة و هي تلبس عباتها : يلا يلا جاية مشينا ..
أنغام : يلا ..
و راحوا القاعة ملوت العرس ..
في مكان ثاني في سيارة متوجهة للعرس بنت توها بالثلاثينيات لابسة عباية رأس و مغطية وجهها و هي تتكلم في الجوال : الحين أنا رايحة في الطريق ..
.. : عاد إن شاء الله بتسوين اللي قلت لك عليه ..
ردت عليه : أكيد لا توصي حريص و بنشوف من بتكون الضحية هالمرة ..
تعالت ضحكات خبيثة من الاثنين على المخطط الدنيء ..
سكرت منه و دخلت القاعة ..
و في نفس الوقت عند البوابة وقفت سيارة أنغام & نورة
دخلوا و سلموا على الكل و بدت أنغام بين أعين الكل تهز و ترقص و محد كان يرقص معاها ..
رفعت البنت جوالها و حطته على وضعية تسجيل فيديو ..
و سوت اللي بيهدم حياة أي بنت بتكون بمحل أنغام ..
و أنغام مستانسة على الآخر أو ما درت عن اللي يصير في أحد زوايا الطاولات ..
التقطت 10 دقايق كاملة تطلع شعر و وجه أنغام فستانها ميك آبها و رقصها و التصوير دقيق أي أحد بيشوف الفيديو بيعرف إن هذي أنغام ..
طلعت و هي تمشي بسرعة و دخلت السيارة و اتصلت عليه ..
و قالت : توني طالعة من العرس و هذا الفيديو بيوصلك الحين في شقتك انت بس آمر و تدلل يا الزعيم ..
وصلت الفيديو له و بعيونها انتصار رمى عليها كم ألف و مشى عنها ..

****************************** **********
الكل يقسم انه إنسان صادق ...والصدق يقسم ما لقى صدق إنسان



في ديوانية ربع فيصل ..
فيصل حاط يده على خده و سرحان الربع يكلمونه بس مانه لمهم ..
جه خويه و جلس جنبه ووضع يده على كتف فيصل: ها يا أبو الشباب شكلك معزم على الزواج و غمز له بعينه ..
فيصل معصب : ألف مرة قايل لك لا أنا أحب زوجتي و مشي و الشرار يتطاير من عيونه ..
و راحت بيته و يوم دخل جلس على الصوفا تبع الصالة و هي يمسح بيده الثنتين على وجهه و يشوف أسماء جالسة تغسل و تنظف و هو يفكر : لا مستحيل أتزوج على أشماء هذي توأم روحي نام في هذي الليلة على الكنبة و هو يحس أنه جالس يظلم أسماء بتفكيره بس طرد هالافكار من رأسه ..
بعد أسابيع دخلت أسماء الشقة و هي مستانسة و تحمل خبر حلو لفيصل جلست تنتظره أتصلت له مايرد مغلق خافت كثير عليه بس هدت نفسها ..
دقايق و دخل فيصل الشقة و هو تعبان سيدة نام ..
أما أسماء فقالت : مرة ثانية بعلمه مو شرط الحين ..
فيصل ما هو طاير ..


****************************** **********

من شراني يحرم في يـوم ينبـاع
وتحرم على شفايفي كلمة نسيتـه


في بيت آخر ..~
عند شجن و هديل ..
شجن جلست جنب هديل : إلا هدووول ..!
هديل : نعم ؟؟
شجن : عندي لك خبر مرة حلو ..
هديل أتحمست : قولي ..
شجن : جا لك عريس ..
هديل أحمروا خدودها أما شجن ضحكت على أختها ..
شجن : ترى خالي يقول انه سأل عن العريس و ما بتلقين أحسن منه ..
ردت هديل بتردد : و أمي و أبوي ..
شجن :يا عمري أنا جالسة في البيت ما بروح مكان ما بيتغير الوضع إلا يقول بتروحي بتسكني بأمريكا ..
هديل : ههههه أوكي موافقة ..
و راحت من هالحيا ركض للحمام ..
وتساندت بجسمها على الباب و تسارعت نبضات قلبها و تقول : أخيرا الدنيا ضحكت بوجهي ..
و ضربت رأسها " اوووه وافقت حتى بدون ما أعرف أسم العريس صدق إني مطفوقة " ..
و على طول اتصلت لصديقة عمرها أسماء تبشرها و فرحت أسماء لها كثير ..^_#


****************************** **********


صار النفس دخان والنار في زود
تسعر بجوف(ن) مجمر الهم يكويه
واقلبي اللي بالشقا صار موعـود
كنه على جمر الغضا عاقد أيديـه


عند رآئد كان جالس مع جسار و ناصر في الكوفي شوب و يتناقش بجدية في أمور الشغل ..
طوط طوط ناظر جواله و أحساسه يقول له أقبل هالبلوتوث مع انه ما عمره قبل بلوتوث سواء من قريب أو بعيد بس عقله يقول له شيء ثاني ..
قبل و يا ليته ما قبل بعد دقايق تفتح البلوتوث و صوت الأغاني مرة عالي منه و يشوف بنت جالسة ترقص توه بيبنده و يمسحة ركز في الوجه : لا مو معقووووولة ..
وقف مكانه و حس الزمن توقف و عيونه صارت حمرة مشى متناسي نداءات جسار و ناصر و حس انه كل اللي يشوفه يدري بأن اللي في هالبلوتوث أخته دخل البيت و هو يصرخ : أنغااااااااااااااااااااااااااا م أنغاااااااااااااام ..
الكل نزل من فوق أمه & أبوه & أنغام & نورة ..
نزلت أنغام و هي تتنافض من الخوف و هي تشوف عصبية أخوها تقدم لها و هو يمشي بخطوات واسعة و سريعة مسك رقبتها و قال : اليوم أنا بذبحك ساااااااااااااااااامعة ..
نداءات أخته و أمه و أبوه ما سمعها كل اللي يشوفه أنغام و هي ترقص كم شاب شافها بهالشكل كم واااااااااااااحد ..
جت أمه له و بعيونها دموع : يا وليدي بتذبخ أختك هدها ..
تركها و قابلهم بظهره و هي بتنفس بصورة مسموعة و سريعة قال لأمه و هو يراويها الفيديو بصوت طفل يبي يعرف الصدق : هذي مو انغااااااااااااااام ..؟!!
طاح الجوال من يد أمه و هي متصلبه مكانها مو قادرة تتكلم الصدمة شلتها تقدمت أنغام و هي تمسك يد أمها : يمة دخليك تكلمي أرجوك و طاحن دموعها ..
أخذت الجوال من الأرض و جلست تطالع المقطع و ترد تعيده نفس المجنونة رص على حبات الموبايل و هي مو قادرة تستوعب طاحت دموعها بحرارة على الشاشة و طاح جسمها على الأرض ..

****************************** **********

 
قديم   #13

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

" البارت السابع "
في ظلام الغرفة و برودته قام فجأة من النوم و طلعت من فمه آهة : آآآه و العرق يتصبب من رأسه ضم رجلينه و وضع رأسه بينهم و هو يهز جسمه : معقولة خربت سمعة البنت اووه أنا دائما أسوي نفس هالحركة ببنات بريئات وش معني هذي أخذ تلفونه و فتح الفيديو و جلس يحرك أصابعها على ملامح وجهها الهادي و المرح و جلس يشد شعر رأسه و يقول بصوت عالي : غبي غبي غبي ..
شال اللحاف عن جسمـــــه و راح أخذ له شاور عشان يوازن بين أفكـــــــاره لبس له ثوب أبيض و غترة بيضة و رش لنفسه كم رشة عطـر ..
و هو لساته يفكر لو يدري رائد اني انا اللي سويت جذي بأخته ليدفني بالحيا يا ترى من هالشخص ؟!!!!

****************************** ***********
أخيرآ أقنعت أحلام أبو غزل يفك عزلها عن الناس و عن الأهل ..
و بمناسبة هالشيء قالت لأبو غزل انه تبي توديها المول عشان تشتري لها حاجيات و ملابس زي الناس الثانية و البنات الثانيين ..
طبعآ أبو غزل عصـب و صرخ بس بتعامل أحلام الدبلوماسي و الحنون وافق أبو غزل بشـرط أنه هو يروح وياهم و يراقب وين يروحون و وش يسوون طبعآ أحلام ما وافقت داخليا بس اصطنعت الرضآ و ابتسمت لأبو غزل شوي شوي و بخليه يخلينا أنا وياها نظهر مع بعض بدون أي مشاكل أو مراقبات ..
دخلت أحلام على غزل و هي مستانسة حيل على الشيء اللي سوته..
أحلام جلست على الأرض جنب غزل و طالعت غزل بنظرة حب : كلمت أبوج و أقنعته يطلعج من هذا المخزن القـأسي ..
غزل ناظرت الفراغ و قالت : بعد جفاك يا أبوي كل شي في هالدنيآ كان في عيـوني قآآآآسي ..
أحلام مسكت يد غزل : قلت له بطلعج اليوم وبنروح المجمع عشآن نأخذ لك ملابس مثل كل البنات ..
غزل بملامح جامدة : صدق ؟؟
أحلام بفرحة : أي نعم ..
غزل قآمت من مكانها و وقفت و معـاها أحلام : شكرا أحلام ..
أحلام : أنتي اختي الصغيرة ما له داعي هالكلام ..
غزل كان ودها تضم أحلام و تبكي حيل بس الدنيـا غيرتها " يوم كان عمري 8 ما كنت مستعدة لك يا دنيآ بس الحين أنا غير يا دنيآ و أنتي اللي غيرتيني " ..
مشت أحلام و طلعت وراها غزل و نظرت نظرة أخيرة للمخزن و تتفحصه بنظراتها و كأنها تودعه ..~
طلعت و شافت أبوها جالس على كنبة في الصالة و مغمض عيونه و هي تقول في نفسها " يا ترى مغمض عينه ليه ؟؟؟ يعني ما يبي يشوفني و لكـن مهما يا فعلت أحبك يا أبي القـاسي "..ٍ~
راحت الطابق اللي فوق و كلما رفعت رجلها عشان ترتفع درجة تحس و كأن خنجر يطعنها و أحداث الليلة المظلمة تفر مخها ..
شمـت عطر ما تغير و ودت لو أن الأرض تبلعها و لا تشـم هالعطر مرة ثانية رفعت رأسها و شافت اللي غدرها " فـــــارس " واقف بملامح وجههه الجذابة و الغدارة مثـل هالدنيآ صحيح أنها تجذبنآ لكن همها تغدر بالأنسان و تخلي يعض أصابعه ندم لكن يا فارس متى بتندم ؟!!!
أحلام ربتت على كتف غزل و وقفتها بجنبها و على رأس فارس ألف علامـــــات استفهام ..
طلعت كلمة من فم فارس : وش صاير في الدنيا اليوم و طالع غزل بطرف عينه و مشى باستخفاف لتحت و لا فكر حتى يسأل ..
غزل تألمت من نظرته و جرح قلبها لساته ينزف يا ترى هل هذي آخر همومك يا غزل ؟!!
أحلام قالت : ما عليك منه يا غزل تعالي البسي وحدة من عباياتي و الحين لين رحنـه نفصل لك كم عباية و نشتري لك كم عباية جاهرة..
هزت غزل رأسها حتى بدون ما تحط بالها باللي تقوله أحلام ..
لبسـت غزل عباية من عند أحلام و كانت واسعة عليها و أطول منها لكنها تمشي الحال هانت الحين بتشتري لها طلعوا برى لقوا أبوها داخل السيارة يحتريهم ..
دخلت السيارة ف بالمقعد اللي ورى بس احلما أغصبتها تجلس قدآم عشان شوي شوي تتحسن علاقة أبو غزل بغزل ..
غزل طول ما كانت جالسة جنب أبوها و هي تطالع حضنها و يدها لدرجة أن يوم تبي ترفع رقبتها عشان تفتح البـاب و تطلع آلمتها رقبتها ..
نزلن يمشون أحلام و غزل و غزل لا التفت لا يمين و لا يسآر
معاهم بالجسد مو بالروح و أحلام طول الوقت هي اللي تختار لغزل يوم خلصوا من الفرارة طلعوا و راحوا مطعم للعوايل عشان يأكلوا براحتهم و كان حلو و اضائته حلوة و خفيفة و هالمطعم يقدم الأطباق المختلفة من بلدان كثيرة و متعددة ..
أحلام أخذت لها برياني لحم حار " هندي " و هذا شكله ..

أما غزل أخذت لها آلو " شبس " لان نفسها مسدودة و أعصابها مشدودة بلاس أنها ما تعرف شي توها تختلط بالناس و تعرف بهالامور و هالسوالف ..~

و أبو غزل خذ له ..~
ريش ..~

و أخذ عيش مع كبآآآآب ..~

و بعد ما أكلوا ..
استأذنت غزل أنها بتروح الحمام و طبعآ ما وافق أبوها إلا بمرافقة أحلام لها ..
دخلت غزل الحمام و كأنها تلتقط أنفاسها عشان تتنفس حاسة بكتمة و قلبها يعورها و هي مو مرتاحة لهالطلعة يا ترى أحساسك يا غزل صادق و لا لا ؟...
دخلت أحلام وراها و هي مبسوطة بالانجاز اللي حققته بش شكل غزل خلاها تغير كلامها : وش فيك يا غزل ؟..
غزل التفت لأحلام : أحس بفراغ أحس انه كل شيء مزيف حتى لو عشت برى المخزن بتظل الشكوك حولي كل يوم بشوف وجه أبوي و شكه لي و بحس بخناجر تطعن قلبي لمتى بعيش بهالعذاب استغفر الله ما عليك يا أحلام للحين ما تعودت على الوضع الجديد ..
أحلام : اوكي ..
طلعت غزل و تركت وراها أحلام ..
و الحين صفحات الزمن جالسة تصفح عن حادثة جديدة في حياة غزل ..
جالسة تمشي للطاولة اللي كانوا جالسين فيها و هي تناظر الأرض و ما رفعت رأسها إلا باللي يناظرها و جالس يتغزل فيها و ما هي ثواني إلا و هو ماسك يدها و أهني كان أبو غزل طالع للحمام و شاف هالحركة و الشياطين تنقز فوق راسه و حس بالقهر و الغصب جه صوب غزل و عطاها كف معتبر علم على خدها و سحبها من يدها بأقوى ما يملك أما غزل حست يدها بتنخلع بس سهام الغدر آلامها اقوي رماها في المقعد و هي يمشي بسرعة و جلس يشتمها بأخبث الكلمات ..
أبو غزل : يا الفاجرة ياللي ما تستحين الله لا يوفقك و لا يهنيك فضحتيني نزلتين راسي بين الخلايق عسى الله يبليك بمرض و أشوفك تتعذبين ..
وصلوا و لا زال أبوها يقذف عليها سيل من الكلام الجارح و كان ديك الليلة انعادت اليوم و كأن الماضي عاد نفسه بس بطريقة ثانية من هالحياة و كأنها نكتة ساخرة و تافهة تنعاد بس ما يكون لها طعم ..

دخلها البيت و هو يسحبها من شعرها و غزل بدون صرخة أو بكى أو احساس ظل يضربها و جسمها صار أحمر من ضرباته لكن سكوتها و صمتها يزيده و يحره و يقطعه من الداخل : أنتي بتجننيني تكلمي قولي شيء أكيد أنتي ما عندك احساس ..
غزل تناظر الأرض و تكلمه : و أنت يا يبة الله يهداك خليت في السالفة احساس ..
من سمع صوتها حس برغبة بضربها من جديد ضربها بوحشية بس ملامح وجهها جامدة ..
و آخر ضربة من عنده الضربة اللي خلت غزل ما عادت تتحرك من مكانها كان يضربها زي الوحش جلست على حالها في نفس المكان تنزف لا بكى و لا صراخ ..
و طلع من البيت و كأنه غسل همومه بدمها هي ..
اتصل اتصال لاخوه أبو رائد : الو
وصله صوت أبو غزل بصوت خفيف و يا الله ينسمع : ترآآآآآني ذبحتها ..
و سكر الخط بوجهه ..
أما أبو رآئد جن جنونه من كلمة أخوه و طلع من مكتبه يمشي بسرعة و وجهه مصفر و راح يمشي بسرعة لمكتب رآئد و فتح الباب بدون ما يطقه لدرجة انه جسار و ناصر اللي كانوا مع رائد فزوا و طلعوا برى ..
أبو رائد : رائد الله يخليك ودني بيت عمك ..
رائد : وش السالفة يبة ..
أبو رائد : انته قوم و أقولك السالفة بالسيارة ..
في السيرة علم أبو رائد بكلام أبو غزل و كل شي صار من 8 سنين لي اليوم المكالمة و أما رائد استغرب عنده بنت عم و ما يدري بس رد رجع لقساوته و عندي بنت عمي وش علي أنا ..

يتبع في البارت الثامن في يوم آخر ..

 
قديم   #14

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

" البارت الثامن " ♥ ♥

وآذآ يعني تضآيقنآ ’ وآذآ بـ هدومنآ ضقنآ ’
وآذآ مآت الزهر بـ آجمل حدآيقنآ .. تغير شي !!

بعـد ما طلع أبو رائد و رائد من الشركة دخلوا جسآر و ناصر مكاتبهم كان جسار همه مو في الشغل و لا في السبب اللي خلى رائد و أبو رائد يطلعون كان همه شي مختلف نهائيا إلا و هو أخت رائد : ياربي أنا وش سويت حرآآآم لازم أتصرف قام من مكانه و عدل ثوبه و شال جواله و حطاه في جيبه و مشى إلى المصير المجهول عشان عذاب الضمير و خيانة الصديق توجه " لمركـز الشرطة " ليبلغ عن من ؟؟؟ عن نفســـــه ..

****************************** ******************** ****************************** *****

عند هديل & شجن ..~
شجن توها مسكـرة الجوال من أم العريـــــــس ..
شجن : حددوا موعد الملكة ..
هديل : متى ؟؟؟
شجن : يوم الخميس الأسبوع الجاي و مرة وحدة بياخذك بيته ما يحتاج يا اختي حفلة عرس و طقطقة ..
هديل : إن شاء الله ..
شجن : إيه و ترى بكـرة بيدزون المهـر عشان نبتدي نجهز لك ..
قامت هديل بسـرعة و راحت غرفتها تتصل لكاتمة أسرارها و صديقتها المفضلة و المقربة " أسماء " ..
و قالت لها كل شي صار و عزمتــــــها على الملكـة ..


****************************** ******************** ****************************** *****

بعض المواقف تمر وتروح ولا تبقى..
وبعض المواقف صداها بالعمر باقي ..


عند ياسر ..
جالــس عند بنته في المستشفى و هي نايمة ..
ياسر " كل يوم يا رغد أشوفك مثل الوردة تتفتحين و تكبـرين وآه يا حلو هالأيآم أخيرآ قمتي تتكلمي و تمشين مثل كل البنات مع انه يبي لك شوي طيبة بال بس يلا الحمدلله على كل حال " صحى ياسر من تأملاته و أفكاره ..
على صوت بنته و هي تهمـس بصوت متقطع : بـ....ابـ...ا ..
طاحت دمعة من عيون ياسر بعد هالسنوات كلها سمع هالكلمة غمض عيونه بعمق و هو يقول : يا حلاة هالكلمة يا عيون بابا ...
ارتسمت على وجه رغد ابتسامة حلــــــوة ..
مثلهـا ..
نتركهم شوي و ننتقل لناس ثانيين ..


****************************** ******************** ****************************** *****

ياأخي أبتسم ترى أبتسامتك تغري......
حتى حروفي ......... تبتسم لاتبسمت
بغليك وأعزك ...... وأسكنك صدري
لاكن لاتطري الح ـزن ........لاتكلمت


عند فيصـــل & أسمــآآء ..
كان فيصل باله مشغول و حاط يده على خده و سرح إن جت له أسماء و حطت يده على كتفه و قالت بصوتها الناعم و المرح : وش فيك حبيبي ..
فيصل و كأن الدنيا ابتسمت له بابتسامتها : هلا حبيبتي ..
و افتر لها و وضع يده وراء ظهره و قال : ما فيني شي يا الغالية ..
قامت من محلها تعدل و ترتب و هي ما تدري باللي يدور برأس فيصل ..


****************************** ******************** ****************************** *****

لاَ لفَآگ الهَمْ ثـُم عَيّا يَزُول ؟
وإرِتَجَفَ » قَلبَگ « وُكِلْ دَمِعِگ نَزل
سَو مِثلِي لَوُ بَغَيِتَه مَايَطُوُل ..!
أخِلَق الفَرحَه , وُفَكّر بـِ/ العَقَل
إبِتَسَـَمْ ..}مِنّ كِلّ أَعَمَاقِگ وُقُوُوٌلْ ..؟
............. قَدّر الله وُمَاشَآءْ فَعَـَل


عند أنغام ..~
نايمة في المستشفى بعـد ما صادها انهيـار عصبي من اللي شافته بعيونها اللي ممكن يأذي سمعة أهلها و أختها ..
صآرت من هالحادثة مثل الصفحة اللي تحركها أقل ريح و مثل فص الملح بالماي يذوب ..
جالسين جنبها أمها و أختها..
أمها خايفة على بنتها حيل و دمعتها على خدها ..
أختها مصدوومة و للحين مو مصدقة كل اللي صـار ..
و تقول في نفسها " يا ليتنا ما راحنا هالعرس آآه يا ترى رائد وش بيسوي في أنغام أكيد حياتنا ما بترجع عاديــة و طبيعية بس أوعدك يا اختي يا أنغام إني ما راح أتخلى عنك مهما صار و بجاااااهد عشان الكل ينسى اللي صــــــار " ..
بعد ما شجعت نفسها على هالقرار الجديد ارتسمت ابتسامة أو شبح ابتسامة على وجهها ..


****************************** ******************** ****************************** *****

لا شفت حظك ما وقف يوم وياك
.......اصبر وربك ما يخلي عبيده
و إذا رفيقك صد عنك وخلاك
.......لابد يجي يوم ويعض أيده



في بيت أبو غــــزل ..)
بعد ما وصل رآئد & أبوه ..!
دخلوا البيت اللي كـــان بابه الخارجي مفتوووح و كان هذا مؤشر سيء و يدل على إن أبو غزل طلع و هو معصـب ..
دخلوا و يا ريتهم ما دخلوا ..
تفاجؤا بجسمها الصغير و الهزيل ..
و عمرها اللي ضاع و رائد بس شاف أنها كاشفة طلع من المكان ..
طلع برة و طلع سيجارة يدخن ..
أما عند أبو رائد شال جسم غزل اللي تأن بكل سهولة و هو يردد اسم الله : لا اله إلا الله ..
بعد ما غطاها بعبايتها و أسرعوا يودونها للمستشفى ..
كان رائد هو اللي يسوق و وصلوا المستشفى و دخلوا ..
الدكتور : البنت لازم تتنوم عندنا كم يوم و إن شاء الله تتعافى ..
أبو رائد : مشكور دكتور ..
الدكتور : العفوو ..
و مشى عنه و أبو رائد يفكر كيف يخبر العائلة بهالفرد الجديد و اللي كان قديم ..
و كيف بيحصل أخوه اللي اختفى و ما يدري وينه ..
و أكيد تتسائلون وش قال أبو رائد لرائد عن غزل قال له كل شي قاله أبو غزل مـــــــا عدآ اللي صار بين السواق و غزل أو بالأحرى كذبة فارس الطايش ..



****************************** ******************** ****************************** *****


سلام ع الدنيآ إذا لم يكن بهآ~~~صديق صدوق صآدق الوعد منصفآ


عند مركز الشرطة ..
بعد اعتراف جســــــآر بخطأه و فعلته الشنيعة لقسم الشرطة حكموا عليه سجن سنة كاملة و طبعآ الشرطة خذوا الأسماء اللي أطرش لهم الفيديو عشان يمحونه محي كلي و يحافظون على سمعة البنت و اللي هون الشي أن جسار طرش بس لعشرة أشخاص من ضمنهم رآئد بس الحين الجزء الأصعب وش بتكون ردة فعل رآئد لما يدري أن أعز أصدقائه طعنه في القلب مبــآشرة و كان بودي أخته في ستيـــــن داهية ..
الضابط طلع رقم رائد من السجل و ضغط على زر الاتصال عشان يخبره ..
رد رائد بعد كم رنة : الو ..
الضابط : السلام عليكم ..
رائد : عليكم السلام من معي ؟..
الضابط : أنا محمد الـ .. ضابط في مركز .... و يا ليت لو تتفضل عندنا ..
رآئد قضب حواجبه ليش مستدعينه الشرطة بس قال : اوكي ربع ساعة و آنا عندكــــــم ..
الضابط : يلا في أمان الله ..
رآئد : في أمان الكــــــــريم ..
في المستشفى كان أبو رائد طالع من عند الدكتور و شاف رائد توه بيطلع ناداه : رآآآآئد ..~
رائد : نعم يبة ؟..
أبوه : وين رايح ..
رائد : المخفر مستدعيني أروح لهم ..
أبوه : الله يستر بس يلا نروح ..
في المخفر ..^
في غرفة الضــــابط ..~
رائد: حضرة الضابط ممكن اعرف سبب اتصالكم بي ..
الضابط : خير إن شاء الله تفضلوا اجلسوا ..
رآئد بنبرة عصبية : ممكن أعرف وش صـــــآير ..
وضع أبو راد يده على كتف ولده : اجلس يا ولدي لا تفشلني ..
رائد قعد على الكرسي بدون نفس ..
الضـابط : فيه واحد جاي مشتكي على نفسه و يقول انه نشر فيديو لوحدة تقرب لكم ..
أبو رائد انصدم و رائد عصب و نقزت شياطينه ..
رائد بصراخ : أبي أشوف هالنذل ..
و من قوة قومته من عالكرسي حتى الكرسي طاح بطريقة تخرررع ..
أبوه مسكاه من يده بقوة و قال له بدون ما يطالعه : رائد اجلس ..
رآئد لاحظ وجه أبوه اللي يتصبب عرق من هول الصدمة و جلس يتوعد هالنذل اللي نشر الفيديو في داخله ..
الضابط : و الحمدلله انه إحنا قدرنا نسيطر على الوضع و ما ينتشر الفيديو و كان المجرم مطرش الفيديو لـ 10 أشخاص من ضمنهم أنت و إحنا تعقبنا محل الجوالات و قدرنا نمحيه نهائيا فما له خوف ..
ارتاح الوالد بس رائد هيهات " بذبح هالطايش بايديني الثنتين "
رائد مسيطر على روحه لحد الان و قال بصوت هادىء : ممكن يا حضرة الضابط أشوفه عندي له كلام ..
الضابط : تفضل ..
كلما يقربوا من غرفة الزيارة و رائد يحس دمه جالس ينشف من عروقه ..
فتح الباب و يا ليته ما فتحه ..
شافه مدنق رأسه و ما يبين الا شعره ..
رآئد بعدما سكر الباب قال بنبرة جافية و قاسية : ارفع رآسك ..
جسار ساكت و لحد الان ما رفع رآسه ..
تقرب منه رائد بعصبية و حرقة قلب و رفع رأس أعز أصدقائه ..
أهني تجمد الزمن نسى كل شي نسى أخته و أمه و أبوه ما بقى إلا هو و صديقه ..
طالع جسار في عينه و قال بنبرة غريبة : إلا أنت ما توقعتها منك يا جسار إلا أنت ..
و مشى بيطلع من الغرفة لحقاه جسار و هو يوقف قدام الباب عشان يمنع رائد من الطلعة ..
جسار بانفعال : سامحني يا رائد سامحني طقني اضربني لا تسكت و تمشي الله يخليك لا تمشي و تطقني ..
رائد : ما يحتاج أسوي لك شي لان اللي سويته انته كفاية ..
جسآر مسك يد صاحبة و باس يده و دموعه : رائد أرجوك سامحني أترجاك ..
رائد دف جسار و مشى بدون و لا كلمة و لا نفس ..
و كأن الدنيا سحبت أنفاسه ..
كيف لا و هو أنغدر من صديق عمــــــــره ..
و من رفيق دربه ..
لدرجة انه أبوه استغرب انه ساكت و مو معصب مجرد وجه ملامحه جامدة خالية من التعابير ..
توجهوا للمستشفى ..
و رائد رجع البيت ..
في غرفة أنغام ..
خبرهم أبو رائد باللي صار و الأم من فرحتها : لا اله إلا الله و رفع كفينها و هي تقول الحمدلله لك يا رب الحمدلله ..
أما أنغام و نورة حضنوا بعضهم و هم يبجون و الأب ما
استحمل هالمنظر و راح لبنته و حضنها ..
أما أنغام في سرها تقول " الحمدلله يا رب " ..
و لكن رغم هالفرحة بالنسبة لأنغام إلا أنها مكســــورة ..


****************************** ******************** ****************************** *****


قليل في حقك إذا قلت أنا أغليك
كلمة غلآ ما تنصف إنسان غآلي

لا الربع كآفي ولآ النصف يكفيك
أنت الغلآ كله يا بعد كل غآلي


في المطعـم ..~
عند أحلام بعد ما طلعت استغربت ما شافت أحد دقت على البيت محد يرد دقت على جوال عمها هم ما يرد ..
حيل تحيرت الحين كيف بترجع البيت خطرت في بالها فكـرة إنها تتصل بفارس عشان يمرهـا ..
و هي تمشي و الخط يرن رد خالد : الو ..
أحلام : الو هلا فارس ممكن تمر علي مطعم الـ ..
فارس : اووووف ما ليي بارض ..
و سكراه في وجهها نزلت رآسها و دمعت عينها ..
و فجأة : بووووووووووم ..
طاحت و طاح جوالها على الأرض ..
بسرعة قامت و وجهها محمر قالت متفاجأة : رآآآآآشد ..
راشد شال جوالها و عطاها إياها و قال بهمس : عيونه و روحه ..
غمضت أحلام عينيها و تحس إنها في حلم ..
و تقول في نفسها " يا ليتني سمعت هالكلام من فارس " ..
و قامت بسرعة بتطلع قبل لا تتهور و يصير شي لا يحمد عقباه بس لكن كيف وين بتروح و هي ما عندها احد يوصلها ..
وقفت برى تتلفت على الرايح و الجاي ..
وقفت جنبها سيارة سودة كانت سيارة راشد ..
راشد : تبين أوصلك ..
ردت بدون ما تجوف وجهه : لا شكرآ بروح في التاكسي ..
رآشد بغيرة : على جثتي تركبين مع واحد غريب في التاكسي بروحكم ..
أحلام مستنكرة : و من أنت عشان تحدد وش أسوي ..
رآشد ناظر الجامة الأمامية للسيارة : أحلام ما ادري أنا آسف بس من جفتك و أنتي مو طايعة تنزاحين عن أحلامي و خاطري آنا أحبك يا أحلام أحبك ..
أحلام قرأت الصدق في كلامه ..
و ركبت ورى عشان يوصلها و طول الوقت الجو هادىء و محد يتكلم و عطته الاتجاهات للبيت ..
يوم وصلوا ..
نزلت أحلام بسرعة لان خايفة فارس يجي و يشوفها ..
بس قبل ما تطلع قال لها : انتبهي لروحك حبيبتي ..
طلعت و هو تشهق من الصدمـة ..
هالكلمة لمست الوتر الحساس فيها " يا ليت ما تزوجت يا يمة يا ليت " ..
بس وش تفيد كلمة يا ليت ..
دخلت بسرعة البيت و هي تصارع أحاسيسها ..
دخلت جناحها هي و فارس ..
و فرت عمرها على السرير و هي ميتة بكي ..
تبكي اليوم و أمس و باجر ..



****************************** ******************** ****************************** *****



نمشي مع الأيام لفه وتدوير
وكم واحدن ماتستره إلا عباته

وبعض البشر يحضر وحضورهم غير
أجمل صفات الاحترام هي من صفاته


بعد يومين طلعت أنغآم من المشفى و حالها أحسن عن قبل ..
و طبعآ أبو رائد محتار كيف يخبر الكل عن خبر ظهور " غزل " ..
على طاولة الفطور الكل جالس بكرسيه و ما ينسمع غير حركة الشوك و السكاكين و الملاعق على الصحون ..
الابو تنحنح : احم احم ممكن أقول لكم شيء ..
الكل رفع راسه يطالعه ..
و قالت أم رائد : عســــــــاه خير إن شاء الله ..
أبو رائد : و الله مدري وش أقولكم بس غزل بنت عمكم لساتها عايشة ..
الكل أنصدم طبعآ ما عدا رائد اللي كان عارف من قبل ..
ردت نورة : و كيف و ليه ما نعرفها ..
أبو رائد بكذب عشان يتستر على الموضوع : و الله كانت مريضة بمرض خطير و كان أمل نجاتها ضعيف فقالوا عنها ماتت لان ما توقع الأطباء أنها بتتشافى بس بفضل الله صارت أحسن عقب هالسنين و الحين رجعت لنا و صارت بخير الحمدلله ..
أم رائد فرحت حيل : الله يبشرك بالخير و متى بنشوفها إن شاء الله ..
أبو رائد : بعد أيام إن شاء الله ..
نورة و أنغام فرحوا انه بتصير فيه بنت وياهم تقعد و تسولف ..
أنغام : كم عمرها ..؟
أبو رائد : 16 سنة ..
نورة : ما شاء الله ..



****************************** ******************** ****************************** *****


تحياتي لكم

أسئلة البارت ..~
- وش رأيكم بتصرف جسار ؟؟؟
- تتوقعون ان جسار تاب او لا ؟؟ و هل تتوقعون انه يكن مشاعر لأنغـام ؟؟
- وش رايكم بردة فعل رآئد و بروده يوم عرف انه صديق عمره هو اللي تسبب بفضيحة أخته ؟؟
- هل تصرف أحلام صحيح انها تركب مع راشد في سيارة وحدة ؟؟
- و هل تتوقعون ان بيلتقون مرة ثانية من محض صدفة او بتكون لقاءات مدبرة ؟؟
- تتوقعون راشد صادق في مشاعره لأحلام ؟؟
- تتوقعون الاهل يتقبلون غزل و يحبونها ؟؟
- اذا عندكم تعليق على اي موقف او الاحداث اكتبوا اللي في خاطركم ؟؟

 
قديم   #15

اختزال


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارتات من اروع ماااقريت خلاص عشت الجو بلييييز ماتقطعينها

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:58 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0