رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
" البارت السادس "
مخنوقة يمهـ و أحس الخنقهـ هدتني
مكسور قلبي و عيني مدري وش فيها
ودموعي اللي غصب عن عيني بكتني
مليت أغمض جفونـــي لجل أداريها
في بيت أبو غــــزل ..^
طلعت أحلام من عند غزل بسرعة و سوت نفسها جالسة ترتب المطبخ و تنظفه دخل أبو عزل ..
و ألقى السلام :السلام عليكم ..
ردت عليه أحلام : عليكم السلام ..
جلس على الكنبة بتعب بحكم سنه : إلا أحلام في غذاء ..
أحلام تبلعمت : أأأ ..أأ .. نسيت أصلح غذاء ..
و هي تكلم نفسها " يا ربي التهيت بغزل و نسيت أطبخ الغذاء " ..
أبو غزل : اها عجل أطبخي لي أي شي خفيف و تعالي تغذي معي ..
أحلام : إن شاء الله عمي ..
أبو غزل : إلا وين خلود ؟..
أحلام : نايم بروح أصحيه و بجيبه لك ..
أبو عزل : يا ليت و الله ..
دخلت أحلام غرفتها و هي تتنفس الصعدآء ..
و هزت خالد بالخفيف : خلود حبيبي قووم ..
تغيرت ملامحة للأنزعاج ..
ابتسمت أحلام على حركته ..
أحلام : يلا خلودي جدك يبي يجلس معاك ..
فرك خالد عيونه ببطأ و قام بكسل و هو يتعلق برقبة أمه ..
حملته أحلام و نزلت به تحت ..
وخلت خالد مع جده ..
و راحت تسوي شيء خفيف يأكلونه ..
سوت معكرونة بالجبن و الخضروات و عصير برتقال ..
و سلطة فتوش و حطتهم في الصالة و جلسوا ..
هي و أبو غزل و خالد يتغذون ..
بعد الغذاء ..
أبو غزل : تسلم أيدك يا بنتي ..
أحلام و هي تشيل الصحون : الله يسلمك عمي ..
أما خالد جالس يطالع قناته المفضلة سبيس تون ^_*
جلست أحلام على الصوفا و هي مترددة و تفكر ..
تسوي حل بموضوع غزل " وعدت نفسي أني أطلعك من هالمكان يا غزل و إن شاء الله أكون قد وعدي " ..
لاحظ أبو غزل سرحانها فقال : وش فيك يا بنتي عسى ما شر ؟
أحلام رفعت نظرها لوجهه تطالع تقاسيم وجهه الطيب ..
" كيف يكون هالانسان يمتلك قلب قاسي لهدرجة هذي و هي بنته " ..
ترددت قبل لا تتكلم بس حالة غزل خلتها تتجرأ و تسأله : عمي ممكن سؤال ؟..
أبو غزل : تفضلي يا بنتي قولي ناقصك شي محتاجة شي ؟..!!
أحلام : ما فيني إلا العافية ..
قاطعها : عجل وش فيك ؟..
أحلام : من يوم ما جيت هنا و بخاطري سؤال واحد بس مستحية انك ما تجاوب على سؤالي ..!
رد عليها : أنتي بمقام بنتي و إن شاء الله بكون صريح وياك ..
أحلام : وش سر المخزن ؟؟؟؟؟
أنصدم و طالعها باندهاش و كلمته تتردد بباله : وش سر هالمخزن ؟!!!!
و رد عليها يتلقائية : إلا هذي ما أقدر يا أحلام انسي ..
أحلام بأصرار : مو أنت يا عمي تعتبرني بنتك عفية قولي؟
أبو أحلام مسح العرق اللي على جبينه و رد عليها : فيه حرقة قلبي ..
أحلام " لهدرجة هالموضوع متعبك يا عمي " هذي الجملة طبعآ كانت في قلبها : عمي قولي السالفة دخيلك ..
تقربت منه و ربت على كتفه تهديه و تخليه يوثق فيها : يلا يا عمي أسمعك ..
قام أبو غزل يسرد الأحداث كاملة و عقب ما خلص حكايته طلعت تنهيدة من طويلة من قلبه ..
أما أحلام شردت عن الواقع و هي في بالها " يا ترى
صدق الكلام اللي قاله فارس لعمي في ذيك الليلة عن غزل و إذا هي بريئة كيف أعرف و كيف أخلي عمي يوافق يطلعها يوووووه رأسي وجعني من هالافكآآآآر ..
و رآحت أخذت لها بندول و كأسة موية و شربتها عل و عسى يخف وجع رأسها ..
و سؤال واحد كان أكثر أهمية من كل الأسئلة اللي رآحت و هو " لو غزل كانت بريئة و ش الدليل على برائتها أنا اعرف خالد زين و اعرف دنائته و معقولة يكذب و يفتري عشان ينقذ نفسه أنا في صفك يا غزل " و الحين بقى شي واحد أسويه و هو أني أقنع عمي يطلعك من هالخرابة اللي معيشك فيها ..
****************************** **********
" ما دريت أن الزمن مثل البحر غـــــــــــدار "
في بيت من زمان ما مرينا عليه و على أهله و أحوالهم ..
بيت أبو & أم رآئد ..
أم رائد و أبو رائد و رائد و أنغام نورة جالسين يتغذون ..
و كانت الطاولة عليها أحلى الأكلات و الأنواع و طبعآ من القوانين الموجودة في البيت أن الكل يكون موجود على الوجبة بحيث أن تتقوى الروابط بين إفراد العائلة ..
كان الكل ساكت و هو يأكل إلا ثنتين كأنهم كناري يوصوصون و يتساسرون ..
نورة تهمس في إذن أنغام : إلا يا أنغام وش بتلبسين بخطوبة خلود ..
أنغام : مدري و الله الدعوة فيها سوووووق ..
نورة نقزت : وااااو شوبينق ,,
صرخ رائد بعصبية : هيه أعقلي يا بنت ما أبي اسمع و لا صوت ..
أبو رآئد : خل أخواتك يا رائد على راحتهن ..
كانوا أنغام و نورة بيتكلمن بس ناظرهم رائد بعيون غضبانة و هذا كان كافي يخليهم يسكتون ..
بعد الغذاء ..ْ~..
جلسوا في الصالة يأكلون الحلا و يتقهوون و كان الحلا عبارة عن بسبوسة ..
أنغام : يووووبا ..
أبو رائد : آمري يا الغالية وش بغيتي ؟!!
أنغام : إذا ما عليك أمر نبي نروح السوق نشتري فساتين حق خطوبة بنت الجيران ..
أبو رائد : أن شاء الله ..
و التفت لرائد و خاطبه بلهجة أمر : رائد وصل أخواتك السوق ..
رائد : بس يبة ..
قاطعه : خلاص يا رائد قلت لك وصلهم ..
رائد : إن شاء الله ..
و سيدة رفع نظره لأخواته و راح غرفته و هو يقول : الساعة 4 بالضبط أشوفكم جاهزين و اللي ما تجهز بمشي عنها ..
راحوا البنات يتجهزون و لبسوا و نزلوا و كانت الساعة 4 إلا ربع ..
و بعدها بدقايق نزل رائد و هو كآشخ ..
لكن اللي ناقص ابتسامته لان وجهه كانت ملامحة جامدة ..
و بعفوية من نورة صفرت لكن هذا ما غير الوجه الجامد لرائد ..
و قاموا الثنتين و مشوا وراه ..
و في السوق ..
يمشون و رائد يمشي وراهم و كلما يدخلون محل ما يعجبهم ..
و في النهاية ثبت رأيهم على هالفساتين ..
أنغام ..
فستان توتي و قصير و صاير فيه حركة من الكتف مرة روعة ..
نورة ..
فستان بدون أكتاف أبيض و من عند الخصر فيه سلاسل فضية ناعم ..
و رجعوا البيت ..
بسلام و رائد طول الوقت كان ساكت ..
|