ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير يوجد هنا مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #26

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارت الحادي عشر ..






عند غزل ..
حاولت تنام لكنها تتقلب من جهة لجهة ثانية و بدون فايدة عيت عيونها تنام " ما كفاك العذاب اللي تعذبته يا يبة و الحين بترميني على ولد عمي يشيل همي " و جلست طول الوقت تذكر الله للما ما نامت و هي مكسورة الخاطر..
في الصباح الساعة 9:30 .~.
قعدت غزل من النوم و أخذت لها شاور منعش و هي تحاول تخلي التوتر ما يحتويها ..
لكن طول الوقت كانت سرحانة و لاحظت نفور إيمان منها و كأنها تقرف منها ..


عند ياسر ..
رغودة جالسة على حضن أبوها و هي مستانس عليها ,,
و روان جالسة بعيد عنهم و الذنب يتآآآكلها ,,
قامت فجأة من مكانها مما لفت نظر ياسر لها : بسم الله عليك وش فيك ...؟
روان تطالعه بنظرات : ياسر لازم ترجع لشجن ..
عصب ياسر : هالموضوع خالص منه أما رغد جلست تصيح ..
روان :حرام عليك أنا السبب في هذا الشيء أنا السبب في هدم بيتك خلاص ما عاد فيني حيل اصطنع القوة ..
راح لها ياسر يهديها و وداها غرفتها ترتاح و طلع و هو واعدنها انه بيفكر بالموضوع ..

نرجع للشاليــــــه ...~
عند إيمان كانت حابسة نفسها في حمام الغرفة و تبكي و هي تقول في بالها : لا يكون بيتزوجها لا هذا حبيبي رائد أنا أحبه حرام يا دنيا ليه تعملي فيني كذآ ..
لازم أحارب عشانه و حتى لو بيتزوجها بقبل أني أكون زوجته الثانية يا أنا يا هاللي يسمونها غزل و يا ليتها حلوة بعد ...
و بعدها طلعت بعد ما خلصت من البكي و إخفاء اثار البكآء ..
و طلعت محل صالة البنات و كان الكل جالس هناك بما فيهم أحلام ..
أما الحريم الكبار بروحهم جالسين مع الشياب ..
و كانوا لابسين ..
ايمان : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
رنا : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
سعاد : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
سارة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
نورة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
أنغام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
غزل : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
أحلام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
أحلام : بنات وش رأيكم نلعب لعبة الصراحة أو الجرأة ..
سارة نقزت : اييييه بنات نبي نلعب ..
غزل ابتسمت : سارة وش هاللعبة انا ما اعرفها ..
سارة : من جدك ؟؟؟
غزل هزت رأسها : ايوة ..
سارة : اوكو بعلمك اياها ..
اما ايمان تطالعها بحقققققققد ..
سارة : فهمتي ..؟
غزل : أي انا متحمسة للعبة ..
سارة : مي تو ..
سووا البنات داااااااااائرة و جابوا عبوة الموية ..
نورة : اللي يطلع عليها الطرف الازرق اهي اللي تسأل و اللي يطلع لها الطرف الثاني تجاوب ..
و طلع ان ايمان اللي تسأل و غزل اللي تجاوب ..
نورة : غزل اختاري الجرأة او الصراحة ؟؟
غزل : ابي الصراحة ..
ايمان : وش الشي اللي ما يعجبك في نفسك ؟؟؟
غزل و هي تفكر : اممم ما احب لون شعري احسه مو كوووول ...
انغام : خيبة و الله لون شعرك حلو لا توسوسين تراه مميز ..
غزل و هي تضحك : شكرااا خخ ..
ردوا فروا غرشة الموية و طلعت ان رنا اللي تسأل و سعاد اللي تجاوب ..
رنا : صراحة او جرأة ..
سعاد : اكيد الصراحة ..
رنا تفكر : اممم وش آخر مسج دزيته و لمنو ..؟
سعاد و هي تشوف آخر مسج : نزلت عيونها للأرض و هي تقول دزيته لزوجي ..
البنات صفروا من الحماس ..
رنا بحماس : اقرأي المسج ..
سعاد ضربتها على أيدها : عيب ما يعلمون أطفال..
أنغام : محد غيرك البزر ..
سعاد : طرشت له هالبيت " خذني قبل يقتلني الضيق تكفى أنا تعبت و صرت ما عاد أبيني ..~
البنات استحوا ..
أما رنا ففطست من الضحك عليهم : هههههههههههههههه و الله و طلعتي مو هينة أشوف دزي لي البيت بلوتوث بطرشه لأخوك ..
أنغام : واو ما توقعتك جريئة كذا ..
رنا : هذا زوجي ما فيه شي استحي منه ...
نورة : اوكي أتحداك تتصلين له تقولين له يجي لك تحت الصالة و قولي له هالبيت من فمك مو ترسلينه ..
سارة تلتفت لغزل : وناسة بنشوف عرض حي ..
رنا : اوكي أنا قدها ..
الكل ضحك عليها : هههههههههههه ..
اتصلت رنا لخطبيها عبدالرحمن و خلته سبيكر ..
عبد الرحمن : هلا حبي ..
رنا : أهلا فيك ..
عبد الرحمن برومانسية : اشتقت لك ..
و البنات حابسيت ضحكتهم ..
رنا : و آنا بعــــد ..
عبد الرحمن : أبي أشوفك ..
رنا حطت يدها على السماعة و بانتصار قالت : هذا المطلوب ..
و البنات خلاص بيتسدحون من الضحك ..
عبد الرحمن : وين رحتي ..
رنا : ما رحت مكان إذا تبي تشوفني تعال ..
عبد الرحمن : وين ؟؟
رنا : المجلس اللي تحت ..
عبد الرحمن : دقايق و بجي ..
سكرته من عبد الرحمن و قالت بدلع ..
رنا : تشاااااااااو بنات بروح لدحوم تحت ..
و البنات كل وحدة أتطالع الثانية بنظرة ..
صلحت رنا شعرها و حطت لها روج و نزلت تحت ..
عند رنا و عبد الرحمن في المجلس ....
كانوا البنات مرتزين ورى الباب يسمعون وش يقولون ..
رنا : حبيبي أبي أقولك هالبيت إهداء لك ..
عبد الرحمن بهيام : قوووولي ..
رنا : " خذني قبل يقتلني الضيق تكفى أنا تعبت و صرت ما عاد أبيني ..~
عبد الرحمن فاتح فمه على الآخر و مو مستوعب شاللي صاير : عيدي وش قلتين ..
رنا عاد له البيت بصوت هامس هالمرة : " خذني قبل يقتلني الضيق تكفى أنا تعبت و صرت ما عاد أبيني ..~
بتلقائية عبد الرحمن قال : يا بعد روحي و الله ووضع يده على خصرها و حضنها أما البنات يبون يشوفون ازيد تقربوا ازيد و إلا ينفتح الباب و يطيحون كلهم على بعض أما رنا عصبت منهم بس قالت لعبد الرحمن : صد ذيك الجهة البنات ما متغطيين ..
و هزبتهم تهزيييييييييب و في النهاية خلتهم و راحت تجلس ويه عبد الرحمن و آخر كلمة قالتها لهم : انتوا تنعطون وجه ..
البنات كلهم لحين يضحكون على اللي صار : هههههههههههههه ..
ايمان بفكرة جهنمية : بنات عندي لكم فكـرة ..
أحلام : وش هي ؟؟..
ايمان : نبي نطلع برى و نقعد هناك نلعب ..
سارة هذا يعتمد على نوع اللعبة يا حبيبتي ..
ايمان : نبي نلعب صييدة وحدة منا تعد من 1 إلى 10 و تصيد وحدة من البنات و اللي تنصاد هي اللي تصيد عقب فهمتوا ؟؟..
البنات : وناسة ..
ايمان : بس لحظة بتصل لعلي أخوي بسأله وينهم عشان ما نحتك فيهم أو نصادفهم في لعبتنا ..
البنات : اوكووو ..
بعد ما اتصلت ايمان الأخوها ..
ايمان : الكل طلع من الشاليه و راحوا يتعشون ..
سعاد : خسارة ما ودونا متوحمة على كباب ..
البنات : ههههههه ..
نورة : سعاد ما فيها شدة تلعب خلك و أنتي الجنين بتاعك هنا مع العجايز ..
سعاد : أحسن لي و الله إني دايخة ..
و هي تحط أيدها على بطنها ..
و غزل تفكر في نفسها " هل ماما كانت تحبني مثل ما تحب سعاد الطفل اللي بطنها " هزت رأسها تبعد هالوساوس و الأفكار من رأسها ..
و لحقت البنات يلعبون و اجتمعوا عند شجرة كبييييييييييييييرة و خصوصا مع الوقت اللي مر في اللعب صار الوقت ليل و ظلام فصار المكان يخوف ..
ايمان : من اللي تبي تصيد أكيد غزل بما انك عضو جديد في القروب أنتي اللي بتصيدين يلا ..
غزل بحماس أوكي ..
ايمان : لفي ظهرك للشجرة و عدي من 1 إلى 10 و بعدين دورينا ...
لفت غزل ظهرها و جلست تعد 1 ..2..3..4..5..6..7..8..9..10 ..
و أول ما لمحت ايمان و جلست تركض وراها و تالي غزل تعبت و جلست تمشي أما ايمان كانت تركض لحد ما لمحت طرف ضوء السيجارة
و جمدت مكانها " هذا أكيد رآئد " ..
(( بس العلة اللي وراي )) و ما لحقت إلا و بغزل صادمه فيها و توها بتتكلم غزل حطت ايمان يدها على فم غزل و قالت بصوت خافت : اسكتي يا خطافة الرجاجيل ..
أما غزل تطالعها مستغربة و تقول في نفسها " وش فيها هذي " ..
أما ايمان استفزتها نظرة غزل فقامت بدون شعور مسكت غزل من أيدها عشان تعطيها ايمان الأمان و غزل تمشت معاها و في قلبها تقول " أكيد أنها تمزح " لكنها تفاجأت باللي يرميها من يدها في حوض السباحة " و غير هذا إن الجو برد و أما ايمان سيدة شردت " لو تموت يكون أحسن ما بقى إلا هي تخرب مخططاتي و تسلب حبيبي مني " ..~
أما اللي كان سرحان في عالم ثاني ما انتبه إلا يوم يسمع صوت الماي ..
انتبه باللي تغوص و ترد تطلع وتصرخ ..
و رائد في باله " هذي أي غبية تسبح في هالبرد " ..~
و راح قرب عشان يطلعها و هو يقول " مدي ايدك بسحبك " ..إما غزل ترددت قبل لا ترد أيدها بس قالت في نفسها " أعطيه يدك قبل لا تموتي يا غبية " .. ~
مدت يدها و سحبها و وقفها و فسخ جاكيته الجلد الاسود و عطاها إياه تتغطى به لحد ما تروح داخل لا تمرض ..
رائد بلهجة أمر : يلا روحي ادخلي لا تمرضي و مرة ثانية لا تسوين روحك عبقرية و تقطي عمرك في حوض السباحة تراك ما تعرفي للسباحة ..
أما غزل بحركة عفوية طلعت له لسانها و قالت : مالت عليك ..
و ركضت لداخل الفيلا تدفى ..
رائد استنكر حركتها الطفولية " هذي اللي يبون يزوجونها لي صدق بزر , إيه أكيد بزر البنت لحد الحين ما صار عمرها 17 " ..
الساعة 12:00 ..~
في غرفـــــــة رائد ..~
كان منسدح على سريره يفكر هل يوافق أو لا ..
خصوصا انه رافض الفكرة من أساسها ..
تذكر عيون غزل اللي تبرق حتى في الليل و الحزن معطيها حلاوة أزيد ..
غمض عيونه بقوة يحاول يشيل هالافكار من رأسه ..
و ضرب على قلبه بقوة " لا تدخل يا قلبي في هالقرار أرجوك لا تتدخل "
وضع أيده داخل جيب الجينز اللي لابسنه و طلع القلادة اللي طاحت من غزل في غرفته : ليه لساتني محتفظ فيها ليه يا ربي ..
ما انتبه إلا و أمه واقف عند الباب و تقول : الحلو وش فيه ؟..
على طول قبل لا تشوف أمه دخل القلادة في جيبه ..
عدل رائد جلسته و هو يتنهد : ما فيني شي و غمض عينه ..
جت جلست امه بجنبه و دخلت يدها في جيبه و طلعت القلادة ..
رائد اتفاجأ من حركتها ..
الام و هي تشوف القلادة : هذا اللي فيك ..
رائد : انتي مو فاهمة انا مو قد هالقرار الكبير ..
الام : انا اعرف انك تقدر لو ما تقدر كان ما قلت لك وافق ..
رائد :: انا تعبان من هالموضوع ..
الام : غزل هي اللي بتسعدك يا ولدي ثق بكلامي ..
رائد قام من مكانه و واجه امه : انا واثق فيك بس مو واثق في نفسي هي طفلة و الله العظيم ليش تسوون لنا جذي ..
الام : حكم الزمن و الزمن هو اللي اختار ..
رآئد حضن أمه فعندها يكون ارق مخلوق و عند الناس أشرس مخلوق و يا ترى عند غزل وش بيكون ..
ما زال حاضنها و مرت الدقايق و هو يسمع عزف دقات قلب أمه اللي تطمنه و همس في اذنها : يمه خبرى الوالد اني موافق بس ما اوعدكم اني اقدر اعاملها نفس ما اعاملك صعب علي يا يمة ..
الام : ليه يا رائد ليه ما تطلع شخصيتك هذي قدام الناس ..
رائد : لا تنسين يا يمة " ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب " ..
الام ضربته على صدره : صدق انك ذيب فاذا انت ذيب غزل شنو ؟؟؟..
رائد كشــر : يمة سكري الموضوع لا أغير رأيي ..
الام : يلا تصبح على خير ..
رائد : و انتي من اهل الخير..
*****************************
لا تنسون التعليقات على البارت و الشخصيات و الاحداث و توقعاتكم

 
قديم   #27

زهرة المداين


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

الروايه روعه بليييزز كمليها:cool:

 
قديم   #28

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

الاروع وجودك


ابشري من عيوني

 
قديم   #29

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارت الثاني عشر ...~

في الشاليـه ..
في أحد الغرف اللي يجتاحها الظلام و التكييف البارت ..
جسم مغطى قطع صوت الصمت : آآآآآآآتشووو كح كح ..
انطق باب الغرفة ,,
تبي تقوم ما تقدر جسمها ما يقاوم حطت يدها على جبينها : آآآآح حـار ..
دخل اللي طق الباب و شاف حال الغرفة بند التكييف و شغل الانوار و فتح الستارة ..
و جلس على الكرسي اللي جنب السرير ..
بتلقائية نزلت جزء من اللحاف اللي عليها عشان تمنع الضوء يؤذي عيونها و تشوف الشخص اللي دخل غرفتها ..
تفـــــآجأت ..اضطربت .. ما عرفت وش تسوي " ابوي اللي هو ابوي جاي غرفتي عساه خير " اتذكرت الموضوع و الشرط اللي شرطاه ابوها عشان يسامحها و اتحبطت بس خلته هو بكلامه يقطع الصمت اللي موجود ..
أبو غزل يطالع في عيون غزل مباشرة مما خلي غزل تنزل رأسها و تطالع حجرها ..
انتظرت كلامه انتظرت ردة فعله و ضمة حضنة انتظرت بوسته على خده مثل ما كانت صغير غمضت عيونها بألم و بقوة تحارس الدمعة تنزل لكن الدموع تحجرت و نست كيف تطلعها بدل ما تخبيها ..
عذاب لو انك تبي تبكي بس ما تقــــــــدر ..
ابو غزل : بنتي غزل ..
انصدمت " يناديني بنته يا ربي ان شاء الله سامحني و مو لازم اتزوج عشان يسامحني ..
كمل كلامه : رائد وافق على الشرط و سيدة سحبها لحضنه و كأنه أزال قشور وساخة الزمن من عليها ..
اما هي حست الزمن تجمد حست قلبها مات و انطفت نيران قلبها انتظرت هالضمة بس مو هي ..
تنهدت و رسمت ابتسامة على وجهها و هي تخفي الالم و الحزن و قالت بجرأة : ما في مبروك يبة ؟؟..
أبو غزل باسها على جبينها : مبروووووك يا بنتي ..
غزل : الله يبارك فيك ..
طلع و هي تتمني يا ليته ما راح يا ليت بس ظله هو اللي بقى ..
" تمنيت انه ابوي يسامحني بس مو بهذي الظروف او هذي الطريقة بس لازم اقبل الواقع و اقتنه قبل لا يدفني الزمن و يعاندني بصير غدارة و أغدر بالزمن قبل لا يفاجئني بغدره "
قامت تأخذ شاور و شوي شوي تتقبل هالفكرة تتقبل انه ابوها سامحها و تتذكر رائد اللي وافق و ما تدري شاللي بيصير و المجهول هو اللي ينخـــــــآف منه يا ترى صفحات الايام وش مخبية لك يا غزل ..!؟



****************************** ******************** *********


في مكان ثاني ..~
لبست عباتها اللي تبين طولها الحلو و تغشت بحيث ما يبين شي منها او من وجهها ..~
و طلعت مع السايق لوجهه محددة ..
تبي تصلح أخطائها تبي تعدل الماضي عن طريق الحاضر ..
تنفست الصعدآء يوم وصلت لنفس البيت ..
هو نفسه ما تغير طلعت من السيارة و هي تتمالك نفسها ..
تقربت من الجرس و طقته مرة .. مرتين سمعت صوتها العذب : خلاص انا جاية ..
فتحت الباب و هي مستغربة " من هذي " ؟؟؟؟ ..
دخلت بدون ما تحارسها تسأل من هي ..
و رفعت الغشاء عن وجهها و هذا ادى الى ان شجن تندهش : روااااااان ؟..
روان : أي روااااااااان ممكن ندخل ؟..
شجن : أي حياك تفضلي ..
بعد ما استقروا في المجلس ..
تكلمت روان : شجن أنا جاية عشان شي واحد ابي اقوله لك و هو ان بنتك رغد حيه ما ماتت ..
انتظرت سؤال ردة فعل أي شي الا ان شجن نطقت بكلمة وحدة بس : ادري ..
روان : اتصدقين اتوقعتك تنفعلين تصارخين تسالين أي شي بس ما توقعتك بهالهدوء و السكينة ..
شجن : انا من زمان انفعلت و خلاص ما بقى بالقلب حيل لاني مرة شفت رغد بالجمعية مع ابوها .... و حكت كامل الحكاية لروان
انهارت روان بعد سماعها هذي الكلمات و تصرف ياسر مع شجن و صارت تصيح و بشبه صراخ : انا السبب انا اللي غيرت اخوي و خليته قاااااااااسي ..
شجن : لا هذا مو ذنبك ..
روان : الا انا الغلطانة و انا ساس البلااا انتي ما تدرين انا وش سويت ..
شجن تشجعها تتكلم يمكن تفضفض وترتاح ..
شجن : انا اللي حرضته عليك يوم هذاك اليوم اللي تتعور فيه رغد و انا من انفعالي و غضبي قلت له يطلقك و انك خربتي حياته ..
شجن وقفت و صرخت : بس بااااااااس استكي و لا كلمة ما توقعتك في يوم من الايام بتأذيني يا روااااان و ما بسامحك طول عمري ..
روان انهبلت : لا يا شجن انا جيت لك عشان ارتاح و اصلح الوضع بليز لا تعقدينه ..
شجن بحرقة : آآآآآآه الظاهر ما حسيتي بأم فقدت ضناااااها بس الله يراويني فيك ...
روان سكتتها : لا تدعين علي ادري اني ظلمتك بس لا تدعين علي ..
شجن : اطلعي برى البيت ما ابي اشوفك برررررررررى ..
روان طلعت و هي تأخذ شنطتها و لا تدري وش تسوي او وين تروح ..
اما شجن اللي ظلت في مكانها من الصدمة في المجلس و هي مقهوورة و كأن قلبها ينعصر من الهم و من الشي اللي اكتشفته ..
و الأفكــار توديها و تجيبها ..

****************************** ******************** *********

بعـــــد اسبوع ..~
فيصل جاي و معاه بوكية ورد و كيس شكله راقي باللون الفيروزي و الابيض داخله عدة اشياء أو هدايا حق أسمااااااااء ..
طق باب الشقة يحارسها تفتح له ..
طالعها متغيرة حييييل و يبين عليها انها تايهة عدل ,,
بس استوعبت انه هو موجود قدامها سحبته من يده و دخلته و سكرت الباب ..
و حضنته حيييييييل و كانها تبي روحه تندمج مع روحها عشان ما يتفارقون للأبد ..
و همست في اذنه : وينك عني ؟..
فيصل باسها على خدها : انا موجووود ..
أسماء باستهزاء : أي صحيح ,,
فيصل : انا اسف فيصل بس اشغال الدنيا لهتني عنك ..
اسماء : هذا مو سبب ..
حضنها فيصل من ورى : انا تعبآآن خلى ننام ..
أسماء : ما تبي تتغذى ؟..
فيصل : وش بتسوين لي ؟؟؟
أسماء : انته وش تبي تأكل ..
فيصل : أي شي من يدك يعجبني ..
ابتسمت براحة لفيصل و قالت : اوكي روح الصالة طالع التلفزيون و انا بسوي لك أكل من اللي يحبه قلبك ..
فيصل : ان شاء الله حبيبتي ..
و راح و هي جلست تبدع و تطبخ ..
و يوم خلصت تنهدت براحة انه اللي يحبها موجود معاها في الحلوة و المرة ..
وان مو معناته يغيب عنها بالايام انه هو ما يحبها او نساها ..
رتبت الطاولة و حطت الاكل على الطاولة ..
و صار كل شي بيرفكت بالاضافة انها شغلت شمعدان اللي على الطاولة عشان تضفي لمسة خاصة بها ..
و كان هذا شكل الشمعدان :
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
و كان هذا الغداء اللي مسويته اسماء :
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
اسماء تنادي على فيصل : فصووول تعال الغذاء جهز ..
يوم جا فيصل : واااااااو شكله رووووعة الله يحرمني منك يا الغالية ..
اسماء نور وجهها و استانست على كلامه ..
و حست انه الحين هذا الوقت المناسب انه تطلعه على الخبر اللي عندهـا ..
الا انها قررت انه تاجل و تقول له بعدين بعد ما يخلصوا غذاء ..
بعد الغذاء ..
دخلوا فيصل و أسماء غرفة النوم ...
و اما فيصل رد طلع مما خلى اسماء تستغرب ..
و يوم جا الا اتفاجات باللي في يده ..
اعطاها بوكية الورد و الكيس ..
فيصل : هذا جبته لك معي بس انتي نسيتيني ..
ابتسمت باحراج : شكرا ..
فتحت الكيس و طلع اللي فيه طلع فيه قميص نوم ابيص كات و قصير للركبة ..
ابتسم فيصل لها بخبث و هي فهمت قصده و ماتت من الحيا ..
فيصل : ابيك تلبسينه لي ..
اسماء : الحين ؟؟؟
فيصل : انتي وش رايك ..
اسماء : اوكوو ثواني بروح الحمام ابدل و أرجع ..
فيصل : انتظرك ..
يوم كانت اسماء تبدل رن تلفون فيصل و شاف انها (( هديل )) سواه صامت و حطاه داخل الدرج تبع الكوميدينه اللي بجنب السرير ..
يوم طلعت اسماء و هي لابسة الابيض اللي بارز لون بشرتها و شعرها منسدل على ظهرها ..
فيصل يطالعها بتفحص : تعالي اجلسي جنبي ..
يوم جلست فيصل طالعها بنص عين : أحسك متنتي شوي ..
ضحكت أسمااااء : أي أكيد بمتن اذا كنت حامل ..
فيصل بتفاجأ : حامل و ما تعلمين ..
هي قالت : أي كلما ابي اقولك يصير شي يخليني ما اقول ..
فيصل حط يده على بطنها : بنت و لا ولد ..
ضحكت : مو الحين نعرف اني توني بالشهر الثاني ..
فيصل بفرحة : بل مشواااااااار طويل ..
اسماء : علي مو عليك و الله تعب ..
فيصل : الله يعيـــــــن ..
قامت اسماء سكرت الليتات و ناموا ..
نتركهم و ننتقل لمكان ثاني و ناس غير ..



****************************** ******************** *********

في بيت أبو رآئد ..~
الكل مجتمع على الطاولة يتغذون و طبعا ما خلت القعدة من صراخ رائد على نورة و انغام انهم يسكتون ..
بعد ما أكلوا الحلا و تقهووا ..
ابو رائد و هو يقوم : رائد يبة تعال معاي المكتب عندي وياك كلمة رأس ..
رائد قام : ان شاء الله ..
بعد ما راح رائد لابوه المكتـب ..^
أنغام و نورة جلسوا يتهامسون ..
نورة : أكيد بيحددون موعد ملكة غزل و رائد ..
انغام بحماس : أي وناسة غزل بتجي تعيش وياااانا ..
نورة : ايام الوحدة ولت ..
أنغام بعصيبة : و انا مو مالية عينك ..
نورة : وش فيك لا تعصبين أقصد يعني ما عندنا بنات عم و فجأة اكتشفنا انه عندنا و بتصير مرت أخونا عرفتي ..
أنغام : أي احسب بعد ..
نورة : بس ما تحسين انه غريب اخوك يتزوج غزل ..
أنغام : ما فهمت عليك ..
نورة : لا و أحس غزل صغيرة و أصغر مني و منك و رائد طول عمره ما جاب طاري الزواج وش معني الحين ؟؟؟
أنغام بحيرة : و الله ما أدري ..
و ظلوا يسولفون و لا سكتوا ...
عند رائد و أبوه في المكتب ..
رائد : خير يبة ..
ابو رائد : متى تبي موعد الملكة ..
رائد هذا اللي خايف منه و صار : ما ادري يبة ..
أبو رائد : يناسبك الاسبوع الجاي يوم الخميس ..
رائد " واجد قرييييييييب " : اللي تشوفه يبة ..
أبو رائد : رائد بسألك سؤال ..
رائد قعد على الكرسي : اسأل ..
أبو رائد : انته ما تبى بنت عمك ؟؟؟
رائد يخفيرى اضطرابه : بلى يبة شلي خلاك تقول هالكلام ؟..
ابو رائد : من تصرفااتك ترى اذا ما تباها عادي قول تحجى و مو تالي توصل للطلاق و تالي تقول انك ما كنت تبيها ..
رائد : بأخذها لازم ابوها يرضى عليها حرااام ..
أبو رائد : بس بعدين مو تجي تقول انك تبي تتطلق ..
رائد : لا يبة ان شاء الله كل شي يمشي تمام و ثانيا انا ما بكون رجال اذا تخليت عن اهلي في هاللحظة ..
أبو رائد : الله يوفقك حط غزل في عيونك تراها للحين طفلة محتاجة حنان ..
رائد : " أي هين " : لا توصي حريص ..

****************************** ******************** *********

عند غزل و أحلام ..!
جالسين يطالعون التلفزيون ..:
في جناح غزل ..
أحلام : غزل ..
غزل : نعم ؟؟
أحلام : ابي اتكلم وياك عن موضوع ,,
غزل بحيرة : مثل شنو ؟؟
أحلام : الاشياء اللي تصير بين المتزوجين ..
غزل سكتت ..
أحلام : لا تخافين مهما يكون بكرة رائد يصير رائد زوجك و حلالك و اذا يبي شي منك سويه له و مو تمنعينه لا الملائكة تلعنك ..
غزل : خوفتيني ..
أحلام : لا تخافين حبيبتي ان شاء الله الامور بتتيسر ..
و طلعت احلام بعد كلمتها و ظلت غزل تفكر بكلامها و فجأة عكر عليها صفو تفكيرها ..
ان فارس خطر على بالها و هذا الشي خلاها تتحطم على الاشياء اللي سواها فيها ..
غزل (( الله يستر )) ...

****************************** ******************** *********



 
قديم   #30

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارت الثالث عشر ..^
مع مرور الأيام ..
انتشر خبر ملكة غزل & رائد ..
في غرفة ايمان ..
ايمان في سابع نومة و تلفونها يرن و لا وقف ..
قامت بعصبية و ردت على المتصل و سبته سب و لا خلت كلمة و ما قالتها ..
سارة : هيييييي ايمانوو وش فيك عليي ما سمعتي آخر الاخبار ..
ايمان : بدام الخبر منك ما ابي اسمعه ..
سارة : خلاص كيفك ترى الخبر عن رائد ..
ايمان "لا يكون غير رايه و بيخطبني " : اووووف ووجع قولي اسمعك ..
سارة : يوم الخميس ملكة رائد على غزل ..
ايمان صررررررخت : شنو ؟؟
سارة : طبلة اذوني انبطت وش فيك ليش تصرخين ..
ايمان تتدارك الموضوع : لا بس احس غزل صغييييرة و مو لايق عليها رائد ..
سارة : ما فكرت بالموضوع بس مستانسة لان بيصير عندنا عرس ..
ايمان سكرته في وجه سارة ..
و جلست تفكر و تخطط كيف تفرقهم عن بعض ..

****************************** ****************

عند غزل & أحلام ..~
غزل جالسة مع أحلام يسولفون ..
فجأة دخل فارس و جلس على احد كنبات الصالة ..
فارس : أحلام جيبي لي كأسة موووية ..
أحلام قامت : ان شاء الله ..
غزل ماتت خووووف و توها بتقوم تروح غرفتها ..
الا سمعت صوته و هو يقول : ترى لا تحسبين بزواجك من رائد بتهربين مني تراني وراك و الزمن طويييييييل ..
غزل انصدمت من كلامه و على طول راحت غرفتها ..
طلعت أحلام من المطبخ و عطت فارس كأس الموية الباااارد ..
أحلام استغربت : وين غزل ..؟
فارس و هو يشرب الماي بكل رواقة : راحت غرفتها ..
أحلام : اوكي بروح لها ..
و ظل فارس في الصالة يطالع التلفزيون ..
اما أحلام راحت لغزل اللي كانت جالسة في شرفتها تطالع برى و الهواء يلعب بشعرها ...
أحلام جلست على الكرسي اللي جنب غزل ..
احلام : غزل قومي نطلع ..
غزل : وين نروح ..
أحلام : خله نشتري لك أغراض و ملابس للملكة ..
غزل : مالي بارض أطلع ..
أحلام : بس لازم تطلعي ..
غزل : انزين ما في طريقة غير اني اطلع عشان اشتري ..
أحلام خطرت في بالها فكرة : ايييييييييه ليه ما نشتري من الانترنت ..
غزل علامات استفهام على راسها ..
و على أحلام اللي طلعت راحت تجيب لابتوبها و تجي ..
مضت الساعات و البنات جالسين يطالعون الاغراض و يخططوا يشتروا فستان لملكة غزل ..
غزل تأشر على فستان : هذا الفستان عجبني حيييييل ناعم ..
أحلام : أي بس ما يصلح لملكة اختاري شي يبرزك عشان ما تصيري نفس باقي البنات ..
غزل : طيب و هذا وش رأيك فيه ..
أحلام : حلووووو ..
و اشترووووه و عدى اليوم على هالسوالف اللي ما تخلص ..

****************************** ****************

عند شجن ..
اللي مرت عليها الايام و لا مرت عليها السعادة ..
من يوم ما جت لها روان و هي حدها مهموووومة و ضايق خلقها من اللي صار ..
طول وقتها تفكر و تسرح لدرجة قربت تنجن ..
شجن : ما في الا حل واحد ..
و أخذت تلفونها تشوف اذا رقم روان لساته مخزن عندها ..
و لحظها كان مخزن عندها دقت الرقم و هي مترددة من الكلام اللي بتقوله او الشي اللي بتسويه ..
ردت روان : الو ..
شجن : الو شخبارك روان ؟..
روان ابتسمت : أحلام سامحيني الله يخليك ..
شجن : مسامحتك بس بشرط ..
روان : أي شي بسويه لك بس أهم شي تسامحيني ..
شجن : أوكي تعالي البيت عندي ..
روان : اوكي ..
شجن : و جيبي معاكي بنتي رغد ..
روان : صعبببببببة ..
شجن : بليييز ودي اضمها و اشم ريحتها ..
روان : بحاول بس ما اضمن لك اني اقدر اقنع ياسر اني اطلعها معاي لوحدنا ..
شجن اوك الحين بسكر من عندي في امان الله ..
روان : في امان الرحمن ..
روان اخذت لها شور و طلعت ..
شافت ياسر و امها و رغووود في الصالة جالسين يتقهووون ..
روان بنعومة : السلام عليكم ..
الكل : عليكم السلام ..
روان سيدة اتجهت لرغد و هي تحضنها : يا حياتي انتي و باستها : امووواااااااح ...
روان تستدرج ياسر : ابوووو رغد ..
ياسر : هلا ..
روان : ابي اطلب منك طلب قوووول تم ..
ياسر : هذا يعتمد على الطلب نفسه يا اخيتي ..
روان : ابي آخذ روان معاي نغير جو ...
ياسر : لا سووووري حبيبتي رغد بتجلس معاي ..
روان : عاااااااد يسووووور بليييييييييز ..
أم ياسر اتدخلت : يلا يا ياسر وافق البنت تبي تستانس ..
ياسر : روااان لو ما امي اتدخلت كان ما خليتها تطلع معك ..
روان نقززززت : يس ..
ياسر : انتبهي لبنتي ..
روان : من عيوني الثنتين ..
راحت روان و غيرت ملابس رغودة ..
روان : تدرين وين بروووح رغود ..
رغود ببراءة : وين ..
روان همست في اذونها : بنروح للماما بس مو تقولون للبابا اوكي ؟..
رغد : اوكي ..
طلعوااا و يوم وصلوا بيت شجن ..
طلعت روان من السيارة و حاطة ايدها في ايد رغوووودة ..
و طقت الجرس و اما في الطرف الثاني عند شجووون الحلوة ..
مرتبشة جالسة تحط لحالها عطر و كاشخة حييييل ..
و كأن اللي جاي حبيبها مو بنتها ..
طلعت و هي تسرع بمشيتها تخاف انه حلم و ينتهي ..
فتحت لهم الباب ..
روان : و أخيرا من متى نحاااااارس ..
دخلوااا و رغد البراءة تقطر منها ..
اما بالنسبة لشجن وقف الزمن عندها ..
الاصوات و الازعاج كله ما تسمعه ما تسمع الا دقات قلبها ..
و هي تشوف بنتها ..
قطعة منهاا ..
واقفة قدامها لو كنتون مكانها وش بكون شعوركم ؟...
روان جالسة تطالع الثنتين اللي نظراتهم متعلقة ببعض ..
و طاحت دمعة من خدها : يا الله كيف فرقت بينهم ...
و شافت من الانسب لو تدخلهم داخل البيت أحسن لهم ..
روان تهز شجن : يلا خله ندخل المجلس ..
شجن انتبهت : يلاااااا ..
روان تقدمت ..
اما شجن مشت بجنب بنتها و مجودتها من يدها حييييل عشان لا تضيع منها مرة ثانية ..

****************************** ******************** ****

يوم ملكة غزل & رائد ..!

الصبح الساعة تسع ...~
غزل تتقلب في سريرها و تحس راسها يوجعها حييييل ..
قامت من مكانها الا بدخلة احلام : الحلوة قاعدة ؟..
غزل ما ردت عليها ..
أحلام : توني جاية بصحيك من النوم ههه ..
بعد غزل ما ردت ..
جلست أحلام جنب غزل ..
أحلام مسحت على شعرها : وش فبك ؟؟؟
غزل طالعت غزل بنظرة فيها ألم .. حزن .. كآبة .. يأس من الواااقع ..
أحلام حضنتها : ان شاء الله كل شي بصير أوكي لا تحاتين يلا قومي اخذي لك شاووور ..
غزل قامت من محلها تمشي ببطأ و كان الحياة منزوعة منها و هي تردد في بالها " الله يسامحك يا يبة على هالقرار "..
دخلت اخذت لها شاور هاااادي و حار ..
مما خلاها تفرغ شحناتها السلبية و تصير أكثر رواااقة ..
يوم طلعت نادتها احلام تروح تأكل لها شي ..
و كان الفطور عبارة عن (( نوتلا )) فطور غزل المفضل :
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...8_uSWBA&zoom=1
أحلام جلست تسولف لغزل : مو تسوين مثل ما انا سويت يوم ملكتي على أخوك ما أكلت شي طول اليوم و الله كان ذاك اليوم أحس راسي يفتر بغيت أطيح عليهم ..
غزل تأكل لكنها في عالم ثاني ..
لاحظت ان ابوها مو موجود ..
غزل تسأل احلام : وين أبوي ..؟
أحلام : راح يتأكد من الحجوزات و هالاشياء سوالف الافراح و كذا ..
غزل : اها ..
الملكة طبعاا بتكون في بيت أبو رائد ..
لانه كبير ما شاء الله و حلو ..
مرت الدقايق و الساعات و جات الكوافيرة و ضبطت ميك أب غزل و تسريحتها ..
غزل تتمنى لو كانت لساتها عايشة في هالمخزن و لا انه هي تكون بهالحال و تحس بهالاحساس ..
بعد ما خلصت الكوافيرة كان الوقت مغرب أحلام دفعت لها و شكرتها ...
أحلام : يلا حبيبتي قومي البسي فستانك ...
غزل و هي منكسرة و تطالع الارض : ان شاء الله ..
و كأن هي صارت لعبة تحركها الدنيا ..
مشت و لبست الفستان و صار أحسن ما يكون ..
و خصوصا انه هي نضجت في هالايام و تحسنت تغذيتها و ارتوى جسمها ..
اما أحلام راحت جناحها تتعدل هي الثانية ..
اما غزل مصممة تسوي شي ..
طلعت من غرفتها و راحت غرفة امها و أبوها ..
دخلت و أول ما لفت انتباهها صورة أمها و أبوها و السعادة تبين في عيونهم شالت الصورة و باستها راحت للتسريحة شافت عطر أمها المفضل لازال موجود شمته ..
و تمنت لو امها موجودة و مسامحتها تمنت لو امها تعرف وش في قلبها ..
تمنت و تمنت و يا ليت الحين ما تفيــــــــــد ..
اخت العطر و رشت منه على روحها تعطرت عدل به لدرجة انها بغت تخلصه ..
و هي تردد في داخلها " هذي ريحتك يا الغالية " ..
ركـض الوقت و أحلام خلصت و لبست و طلعوا مع السواق لبيت أبو رائد ..
دخلت غزل من الباب الخلفي و راحت الطابق الثاني جناح أنغام لانها بتنزف من فوق ..
و يوم دخلت عليهم كانوا انغام و نورة يسولفون و مرة وحدة انتبهوا لها ..
انغام صارخت بحماس ك غزل واجد متغيييييييرة ..
نورة نطت لغزل تتفحصها من فوق لتحت : وااااااااو محلوة يا ليتني انخطب و اصير حلوة ..
حركات الثنتين خلت غزل ترسم ابتسامة على وجهها ..
انغام على السريع عدلت المكان عشان تجلس ..
و غزل سرعان ما غابت عنهم في افكارها و هواجيسها ...
اما في بيت آخر ..
عند ايمان ..
رنا متزبطة و جالسة تكلم خطيبها على التلفووووون ..
يوم خلصت منه و سكرته و راحت تدق الباب على ايمااااان ..
طق طق طق ..
لااااااااااا رد ..
رنا : ايمان و وجع يلا بنمشي المعازيم وصلوا فيلا ابو رائد ..
ايمان فتحت البااااااااااااااااب : افففففففففففف ليه تصرخين ..
رنا شهقققققققققت : اهااااااااااااىء ليه لحين ما جهزتي ؟..
ايمان : الحين بلبس لا تخافين ..
رنا : ننتظرك تحت ..
سكرت ايمان الباب بقووووة في وجه رنا ..
اما رنا تجاهلتها و نزلت ..
تكمل سوالفها في الجوال مع حبيب القلب ..
في غرفة ايمـــــــان ..
" أحس بفــــراغ داخلي يا ربي ان شاء الله يصير لغزل حادث و تموووووووت يا رب عشان بس ما تتزوج رائد و يبقى لي ..
و عقب هالدعوة حسب براااحة و راحت بدلت ملابسها كشخت عدل ..
عشان ما يخترب برستيجها ..
بعد ما الكل وصل الفيلآ ..
كان في دي جي و لا اروع يحط موسيقى راقية و أشيـآء فلة و البنات مستانسين ..
و البنات كانوا لابسين ..
سارة : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483
رنا : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483
سعاد : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483
أحلام : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483
أنغام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
نورة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
و ايمان اللي جات متأخر كانت لابسة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
في الجهة الثانية من الفيلا ..
المعازيم الرجال يتواجدون ..
و رائد اللي صاير شكله رزة و خطييييييييير مرة ..
و علي و عبد الرحمن حوله يسولفون معه ..
و هو و لا كأن الليلة ملكته ..
كان باااااارد مثل قطعة الثلج ..
علي يكلمه : اضحك عاد ابتسم لو شوي يا اخي وش بيضرك ..
عبد الرحمن : اللي يقول مغصوووووب و لا كأن الليلة ملكتك لو تشوفني يوم ملكتي و الله كنت مشتط و شاق الحلق ..
علي : أي لانك تزوجت اللي تحبها ..
اما رائد اللي يدور في خاطره " خل اللي في القلب في القلب احسن ما يطلع و يجرح " ..
عند النســــــــــــــــوان ..~
جت وقت نزلة غزل للمعازيم ..
انحطت موسيقى هادئة و روووووعة نزلت غزل على انغامها ..
و بهرت الحضوووور بطلتها كانت ناعمة و جذاااابة ..
و عليها ملامح و جمال يذبـح ..
اما على الطاولة اللي جالسة عليها ايمان كانت حاطة رجل على رجل و تهز رجولها من التوتر ..
و تحس انها في ورطة ما تعرف وش تسوي ..
" لازم أجذب راااااااائد لي و بسـرعة لازم أطلع هالحثالة من حياته " ..
وصلت غزل الكوشة و جلست و طلعت كأنها أميـرة من عالم الخيال ببراتها .. بجاذبيتها .. بأنوثتها .. بحزنها .. بعيونها المملوءة آلام ..
جه وقت زفة رائد لداخل مع أهل غـزل ..
دخل رائد و أبو رائد و أبو غزل ..
و غزل جالسة تطالع الارض من الخوف و التوتر و الخجل ..
اما رائد كان يتمنى يذبحونه و لا يحطونه في هالموقف يقتلونه ينحرونه أي شي و لا انه يشوف منظرها منكسرة و منذلة ..
حس أنهم خلعوا قلبه و جردوه من الاحاسيس و المشاااااااعر ..
ابو رائد و ابو غزل سلموا عليهم و باركوا لهم ..
و طلعوا ..
اما رائد مشاعر تجتاحه ما يعرف يترجمها ..
لكنه ظاهريااا بااااارد ..
جت أنغام لهم : يلا يا غزل و رائد قوموا داخل عشان المصورة تصوركم ..
نورة ساعدت غزل انها تقوم و وصلتها الغرفة ..
اما رائد انسحب و عتذر انه بروح دورة المياه و برد بيرجع ..
غزل جالسة تنتظر رائد و المصورة يدخلون ..
جالسة على أحد الكنبات الراقية ..
و هي ودها تطلع حرتها كلها في الباقة اللي في يدها ..
فجأة سمعت صوت الباب انفتح و تسكر بالمفتاح ما رفعت نظرها و لا تحركت جمدت مكانهـآ ..
لكن فاجأها ضحكة خبيثة : هههــأي ..
ما التفت الا وجهه بوجهها انصددددددمت ...
و هي تشوف فارس قبالها
تبي تقوم لكنه حاوطها بيدينه ..
غزل بصوت يالله يالله يطلع : فااااااااارس اتركني لحالي ..
فارس : بطلع بس مو عشانك و همس لها لا تحلمين اني اطلع من حيااااااااتك ..
انهاااااااارت بعد ما طلع لكن و لا دمعة طاحت منها ..
ما حست الا بوجود المصورة و رائد ..
و كانت لاول مرة ترفع وجهها لما كان رائد موجوووووود ..
طاح نظرها عليه حست انه ذبحها بجماله برزته بحضوره و هيبته ..
و كانت أول حركة يسوونها انه غزل تقابل رائد و تحط يدها على صدره و تحط عينها بعينه ..
يوم لمست صدره حست انه قلبها بيطلع من مكانه من كثر الدق ..
اما هو و لا أثر فيـــــه و هو يقول في نفسه " ما بتخدعني يا عمي بهالبنية اللي يا زعم تمثل البـــــراءة " ...~
و سرعان ما خلصت جلسةالتصوير الا سيدة بسرعة بسرعة يبي يطلع من عندها يحس بالاشمئزاز اللي كان يشوفه ..
الموقف اللي شافه قبل لا يدخـــــــل ..
و تأكدت ظنونه و صارت الاحداث المبهمة واضحة عنـده و عرف سر عمه ..
" انه بنته مو شريــــــــــــــــــــفة " ..
تراجع عن قراره بالانسحاب من المجلس ..
" بعــــــــــذبك يا غزل و بستلذ بآآآآآآآآلامك ..~
شافها جالسة بالكنبة و حاطه يدينها المزينة بالحنا على حضنها و تطالعها ..
حس انه رقبتها بتنكسر كثر ما كانت مدنقة ..
بننتقل لسخص آخر و بنرجع نشوف باقي الاحداث ..
رن التلفون ترررررررن ترررررررن ..
شافته أحلام رقم غـريب ..
عقدت حواجبها و راحت مكان بعيد عن الازعــــــاج اللي داخل الفيلا في الحديقـة ..
وصلت لمكان مظلم و ما فيه أحد ..
ردت : هلا من ؟ ..
جاها صوت رجولي : أحلى صوت سمعته بحياتي ..
أحلام خافت : من ؟؟ اني وحدة متزوجة بليز لا تتصل مرة ثانية و سكرته بدون حتى ما تسمع رده ..
و افترت عشان ترجع للناس اللي في الفيلا ..
و الا تشوف ظل رجال ..
اخترعت حيييييييل ..
و ما يبين وجهه رجعت على وراء و اتعثرت بصخرة و بغت تطيه على ظهرها الا انه بكل خفة تقدم منها و سحبها من ذراعها لقدام عشان ما تطيح ..
و ما حست بروحها الا انه راسها و ايدها على صدر الرجال من قوة السحبة ..
و ما رفعت راسها الا تفاجات : رآآآآآآآآآشد ..


****************************** ******************** ****

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:37 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0